الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله عطية شناوة : معركة الدفاع عن نظام القطب الدولي الواحد
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم التفريط بنتائج أنتصارها في الحرب الباردة، والتي تمثلت باستفرادها بموقع القوة العالمية الأعظم، عقب تفكك الاتحاد السوفييتي السابق، وتجهد في الحيلولة دون بروز أطراف قوية أخرى تهدد نظام آحادية القطب، الذي حول العالم من أقصاه إلى أقصاه الى مجال حيوي لواشنطن، تديره وتنفرد في تقرير مصير كل جزء فيه.وإذا كانت الولايات المتحدة قد عملت ما في وسعها للنهوض باقتصاديات بلدان غرب أوربا، خلال فترة الحرب الباردة، للأستعانة بها في الصراع مع نقيضها الإيديولوجي، الإتحاد السوفييتي، عبر إبراز إفضليات النظام الرأسمالي، فأن موقفها من تحول وريثة الاتحاد السوفييتي، روسيا الإتحادية، إلى النظام الرأسمالي، قد أختلف تماما، إذ أن النجاحات الأقتصادية التي حققتها الصين، في عملية الأنتقال ألى نظام أقتصاد السوق، وما أفرزته تلك النجاحات من تعاظم لدور بكين السياسي على الساحة الدولية، قد نبه الجهات المسؤولة عن وضع الإستراتيجيات الأمريكية، إلى خطورة معاودة روسيا الرأسمالية، لعب دور المنافس القوي الذي يهدد آحادية القطب، خاصة وأنها قد تمكنت في أقل من عقدين من الزمن من أحتلال مركز متقدم نسبيا بين الأقتصادات العالمية، بعد الصعوبات الكارثية التي مرت بها خلال مرحلة الأنتقال من الأقتصاد الأشتراكي الموجه، إلى الأقتصاد الرأسمالي الحر. حيث أحتلت روسيا المركز الحادي عشر عالميا، وكانت في طريقها الى التسلق نحو ذرى أبعد، فيما لو ترك لها مجال المنافسة الحرة. ولا شك أن مراكز الأبحاث الأمريكية قد أنتبهت أيضا إلى أن القوة الأقتصادية الروسية مقرونة بقوتها العسكرية، والنووية منها بشكل خاص، الى جانب شساعة مساحتها الممتدة ما بين أوربا وأسيا، وثقلها الديموغرافي، ستمنحها أفضلية في المنافسة، وتجعل من عملية تحجيمها وأبقائها مجرد قوة إقليمية بلا طموحات عالمية، عملية غاية في الصعوبة إن لم تكن مستحيلة. ووصل القلق الأمريكي ذروته مع توجه بلدان غرب أوربا، الحليفة لواشنطن، إلى الأعتماد على روسيا كمصدر أساسي للطاقة. كما أقلقها أن تتجه تركيا، حليفتها في الناتو، إلى أقتناء السلاح الروسي. وكلا الأمرين يعبران عن قوة روسيا أقتصاديا وعسكريا. لكن العمل الأمريكي ضد ((الخطر الروسي)) قد سبق ذلك بسنوات عديدة، من خلال استدراج بلدان الاتحاد السوفييتي وحلف وارشو السابقين للأنضمام إلى حلف الناتو. ولم يفت هذا التوجه على إدارة فلاديمير بوتين، التي تأكدت أن توسيع الناتو، رغم غياب السبب الأيديولوجي لأنشائه، ولأنشاء حلف وارشو، له هدف واحد، هو محاصرة روسيا الرأسمالية وتهديدها، رغم تخليها عن الإشتراكية، وسعيها للحصول على مكان يتناسب مع أمكانتها في نادي الرأسماليين الكبار. لكن الكرملين رغم وقوفه على خلفيات السلوك الأمريكي، حاول إلتزام الحذر، والنأي عن أثارة حفيظة البيت الأبيض. حتى وصل الأمر إلى أوكرانيا.وبألم ممض تابع الكرملين في شباط 2014، ضلوع جو بايدن، الذي كان نائبا للرئيس الأمريكي حينها، والسناتور جون ماكين ومندوبة أمريكا السابقة في الناتو، فيكتوريا نولاند التي كانت انذاك مساعدة لوزير الخارجية السابق للشو&#1620-;-ون الا&#1620-;-وروبية الا&#1619-;-سيوية، ضلوعهم المباشر في ما أعتبرته موسكو أنقلابا ضد الرئيس الأوكراني المنتخب ديمقراطيا، والموالي لها، فيكتور يانوكوفيتش، وتنصيب حكومة من اليمينين المتطرف والعنصري، لأذلال روسيا، وروس أوكرانيا الذين يشكلون أغلبية سكانية في شرق أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم. والذين لم يعترفوا بالسلطة التي ألغت خصوصية هذه المناطق. وأعلنوا فك أرتباطهم ......
#معركة
#الدفاع
#نظام
#القطب
#الدولي
#الواحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749344