الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : الحلف المقدس ونظام عائلة الأسد
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو برأيك السبب في عدم تدخل الولايات المتحدة وحلف الناتو بأي شكل ذي تأثير أو معنى في دعم الشعب السوري في ثورته ضد نظام عائلة الأسد، واقتصارها على المحاربة على أرض سورية بدم الشعب الكردي المظلوم تاريخياً، وقصف صواريخ كروز لغايات إعلامية دعائية بين الفينة والأخرى؟مصعب قاسم عزاوي: لا بد بادئ ذي بدء من استعادة المسلمة التاريخية المتعلقة بأن الولايات المتحدة ومن لف لفها من توابع وأذناب على شاكلة حلف الناتو والدول المنضوية فيه، لم تكف في أي لحظة تاريخية عن إجهاض أي فعل ثوري حقيقي يهدف إلى إضعاف هيمنة المستبدين على المستضعفين في أي من أرجاء الأرضين، وأن أي انتصار ظاهري قد يبدو للمراقب غير المدقق بما تقوم به الولايات المتحدة وأذنابها من دعم للثورات هنا وهناك، فهو متلازم مع واقع عدم تمكنها من حماية ذاك الطاغية أو المستبد السابح في فلكها، وهو ما يستدعي استبداله بغيره في مسرحية ظاهرها الاستجابة للإرادات الثورية الشعبية، وباطنها ذرائعية مغرقة في بؤسها مفادها أن انتهاء صلاحية بيدق ما يستدعي استبداله بغيره دون التصريح بذلك؛ والأمثلة التاريخية على ذلك كثيرة أهمها حكاية سفاح إندونيسيا سوهارتو، وما لم يبتعد عنها كثيراً في مسرحية دعم ثورة يناير 2011 المصرية، ودعوة الطاغية حسني مبارك للتنحي آنذاك. وهي دعوة أثبت التاريخ، مخاتلتها وشرها المستبطن في غلافها المعسول الذي تم تجريعه للشعب المغلوب على أمره، وقليل الخبرة السياسية ليس لعلة فيه، وإنما لتصحر سياسي مزمن أنتجته النظم العسكرية التي استبدت بأمره منذ استقلاله عن مستعمريه؛ مما أفضى لتسليم مفاتيح الثورة لنفس الطغمة العسكرية التي أكلت الزرع والضرع في مصر، معيدة إنتاج نظام الطغيان والاستئساد على الشعب المستضعف المظلوم بشكل أكثر بؤساً وعسفاً بحق الشعب المنتفض، حتى خيل للكثير من أبنائه بأن انتفاضته لم تكن إلا انتكاساً سلبياً في مستوى حياته البائسة من قبلها ومن بعدها على حد سواء.وفيما يتعلق بالمسألة السورية، فإن التوصيف الأكثر صوابية هو عدم تدخل الولايات المتحدة أو أي من أذنابها لنصرة الشعب السوري المظلوم؛ لأنها مدركة بأنها لا يمكن لها إيجاد طاغية أفضل يتم تفويض أمر تدجين الشعب السوري لعسفه البربري المنقطع النظير، وهو ما أسهم ويسهم في توطيد المصالح الأمريكية في المنطقة عبر تحييد الشعب السوري وقدراته من أي مواجهة محتملة مع الكيان الصهيوني، والذي يمثل قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في المنطقة. وهو النظام السوري الذي لا زال يقبض ثمن تسليمه الجولان السوري على طبق من ذهب هدية دون قيد أو شرط أو قتال للكيان الصهيوني خلال حرب نكسة يونيو في العام 1967، حينما كان حافظ الأسد وزيراً للدفاع آنذاك. وتمثل ثمن الخيانة العظمى تلك بإطلاق يد نظام الأسد الفاشي لاحتلال المجتمع اللبناني لاحقاً منذ العام 1976 بمباركة ضمنية من الولايات المتحدة لوأد التيارات الوطنية التقدمية التي كانت تعتمل في لبنان، وخاصة وأد منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما قام به النظام السوري بامتياز منقطع النظير.وضمن نسق الدور الوظيفي للنظام الأسدي في تحجيم وقمع البعبع القومي الذي طالما أرعب الولايات المتحدة وهدد مصالحها الاستراتيجية في غير موضع من أرجاء المعمورة، وكثيراً في المنطقة العربية إبان الحقبة الناصرية، وما استتبعها من تأرجحات زلزالية كادت أن تؤدي بنظم النواطير في شبه الجزيرة العربية السابحة في فلك أولي أمرها في واشنطن وأرباب المحافظة على ......
#الحلف
#المقدس
#ونظام
#عائلة
#الأسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749966