منى حلمي : الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
الحوار المتمدن
منى حلمي - الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
زياد جيوسي : الأم في قصائد رفعة يونس
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي تميزت الشاعرة رفعة يونس في نصوصها الشعرية بآفاق موضوعاتها التي تعبر عنها شعراً، فهي كتبت للوطن بشكل خاص وهي ابنة سلواد المحتلة وأجُبرت وهي في الثالثة عشر من عمرها على النزوح عن الوطن بعد هزيمة 1967، فلا يغيب الوطن عامة وسلواد خاصة عن نصوصها، كذلك مشاعرها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وتجاه شهداء الوطن، والحلم سواء الحلم الوطني أو الشخصي أو الإنساني، والمكان والإنسان كان لهما مكانة كبيرة في نصوصها، وألوان الفرح والوطن والمعاناة الوطنية إضافة للبعدين القومي والإنساني، وفي هذا المقال ارتأيت أن أبحث عن مفهوم وفكرة الأم في نصوص رفعة يونس، فالأم في نصوصها العديدة التي اخترت بعض منها مازجت بين الأم الإنسان التي رحلت، والأرض والوطن الذي نعشقه ولا يمكن أن يرحل ولكنه يعاني من الاحتلال والإغتصاب، وسنلاحظ التأثير الزمني على النصوص بين وجود الأم على قيد الحياة وبين النصوص التي كتبتها بعد رحيل روح والدتها الحاجة قدرية إلى بارئها. في النص الأول والمعنون "أمي" تعود القصيدة إلى عام 2012 م وكانت من ضمن قصائد ديوانها "أصداء بالمنفى" والصادر عن دار أزمنة بدعم من وزارة الثقافة الأردنية، سنلاحظ أن الحنين إلى الوطن متكرس بعنوان الديوان، وهذا النص من النصوص الطويلة نسبيا من نصوص الشاعرة التي تعتمد على التكثيف باللغة والمعاني، فلا تطيل النص بمقدار أن النص بتحليله يأخذ مساحة طويلة للوصول إلى ما وراء الكلمات، لكن هذا النص مع تاريخه يمثل بداية التسلسل الزمني للشاعرة وبالتالي سنلاحظ في النصوص التي تليه كيف تأثرت نصوصها بتأثير الزمان وإن بقي المكان هو نفسه بين الوطن وبين المنفى الإجباري. نجد هذا النص مكون من ثمانية لوحات تصور في الأولى حضور الأم في حياة الشاعرة كما بنفسجة فتهمس: " تأتينَ...على راحاتِ الفصولِ بنفسجةً"، فتنشر الفرح، رفيف الأزرقِ ...شالات حولنا" فتكون النتيجة "..فينساب العُمرُ ..مرتعشاٌ"، وتواصل الوصف في اللوحة الثانية فتصف أمها بأنها "سنبلةً من حنينٍ" فهي من تزيل "صقيع الوحدة"، بينما في اللوحة الثالثة تصف تأثير حضور الأم على المحيط فتقول: "ترف طيور تغني، على وشوشات لأمواجها" فهي ترى أن الزنابق مصدرها "من صدركِ تعبقُ كلُّ الزنابق"، وتواصل الوصف بتشابيه جميلة في اللوحة الرابعة فلأخاديد وجهها بعد أن كبرت وظهرت التجاعيد "تصهل ريح، ويومض برق، رعود.. أمطار تنحني، وغيوم تختال.. تحرسها"، وتواصل هذه اللوحات الإبداعية الجميلة في اللوحة الخامسة حتى الثامنة وتلخص لوحاتها بقولها: "معك العمرُ أخضر"، "معك العمر أجمل"، "خلف أبواب العاشقين"، "معكِ العمر.. أطهر" فالأم عندها "أنقى من قطرات ندىً، من أنفاس وردٍ"، فحتى القصائد من شهد الأم، وفي مقطع خرجت من الخاص إلى العام فتحدثت عن الأمهات في قصائد الشعراء "فراش المعاني، من شهدِها.. في قصائدنا"، لتنهي النص المطول بوصف الأم بأنها "قنديل أنتِ، ونزف الزيت" ومعها العمر "يمتد واحاتٍ.. واحات". في نصها الثاني ويحمل نفس إسم النص الأول "أمي" وهو أحد نصوص ديوانها "مغناة الليلك" والصادر عن دار البيروني في عمَّان 2016م وكتبت النص في عام 2015 وهو مكون من أربع لوحات شعرية تبدأ بالتساؤل في لوحتها الأولى: "لِمَ تاهت في ملكوت الشّقاءِ، خطانا" ليأتي الجواب مع وصف الحال مباشرة بقولها: "حين ابتعدنا عن وجهكِ، عن طهره" والنتيجة في اللوحة الثانية "هربتْ من سمانا ..كلُّ أغاني الشّتاءِ" وعن " الشّوقِ في العيْنيْنِ، وعن دفءِ الراحتين"، وفي اللوحة الثالثة تصف الحال الراحتين "لكم فيهما، أورق العمر.. واخضرَّ"، وتربط بين الأم والأرض بالبعد ال ......
#الأم
#قصائد
#رفعة
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750185
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي تميزت الشاعرة رفعة يونس في نصوصها الشعرية بآفاق موضوعاتها التي تعبر عنها شعراً، فهي كتبت للوطن بشكل خاص وهي ابنة سلواد المحتلة وأجُبرت وهي في الثالثة عشر من عمرها على النزوح عن الوطن بعد هزيمة 1967، فلا يغيب الوطن عامة وسلواد خاصة عن نصوصها، كذلك مشاعرها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وتجاه شهداء الوطن، والحلم سواء الحلم الوطني أو الشخصي أو الإنساني، والمكان والإنسان كان لهما مكانة كبيرة في نصوصها، وألوان الفرح والوطن والمعاناة الوطنية إضافة للبعدين القومي والإنساني، وفي هذا المقال ارتأيت أن أبحث عن مفهوم وفكرة الأم في نصوص رفعة يونس، فالأم في نصوصها العديدة التي اخترت بعض منها مازجت بين الأم الإنسان التي رحلت، والأرض والوطن الذي نعشقه ولا يمكن أن يرحل ولكنه يعاني من الاحتلال والإغتصاب، وسنلاحظ التأثير الزمني على النصوص بين وجود الأم على قيد الحياة وبين النصوص التي كتبتها بعد رحيل روح والدتها الحاجة قدرية إلى بارئها. في النص الأول والمعنون "أمي" تعود القصيدة إلى عام 2012 م وكانت من ضمن قصائد ديوانها "أصداء بالمنفى" والصادر عن دار أزمنة بدعم من وزارة الثقافة الأردنية، سنلاحظ أن الحنين إلى الوطن متكرس بعنوان الديوان، وهذا النص من النصوص الطويلة نسبيا من نصوص الشاعرة التي تعتمد على التكثيف باللغة والمعاني، فلا تطيل النص بمقدار أن النص بتحليله يأخذ مساحة طويلة للوصول إلى ما وراء الكلمات، لكن هذا النص مع تاريخه يمثل بداية التسلسل الزمني للشاعرة وبالتالي سنلاحظ في النصوص التي تليه كيف تأثرت نصوصها بتأثير الزمان وإن بقي المكان هو نفسه بين الوطن وبين المنفى الإجباري. نجد هذا النص مكون من ثمانية لوحات تصور في الأولى حضور الأم في حياة الشاعرة كما بنفسجة فتهمس: " تأتينَ...على راحاتِ الفصولِ بنفسجةً"، فتنشر الفرح، رفيف الأزرقِ ...شالات حولنا" فتكون النتيجة "..فينساب العُمرُ ..مرتعشاٌ"، وتواصل الوصف في اللوحة الثانية فتصف أمها بأنها "سنبلةً من حنينٍ" فهي من تزيل "صقيع الوحدة"، بينما في اللوحة الثالثة تصف تأثير حضور الأم على المحيط فتقول: "ترف طيور تغني، على وشوشات لأمواجها" فهي ترى أن الزنابق مصدرها "من صدركِ تعبقُ كلُّ الزنابق"، وتواصل الوصف بتشابيه جميلة في اللوحة الرابعة فلأخاديد وجهها بعد أن كبرت وظهرت التجاعيد "تصهل ريح، ويومض برق، رعود.. أمطار تنحني، وغيوم تختال.. تحرسها"، وتواصل هذه اللوحات الإبداعية الجميلة في اللوحة الخامسة حتى الثامنة وتلخص لوحاتها بقولها: "معك العمرُ أخضر"، "معك العمر أجمل"، "خلف أبواب العاشقين"، "معكِ العمر.. أطهر" فالأم عندها "أنقى من قطرات ندىً، من أنفاس وردٍ"، فحتى القصائد من شهد الأم، وفي مقطع خرجت من الخاص إلى العام فتحدثت عن الأمهات في قصائد الشعراء "فراش المعاني، من شهدِها.. في قصائدنا"، لتنهي النص المطول بوصف الأم بأنها "قنديل أنتِ، ونزف الزيت" ومعها العمر "يمتد واحاتٍ.. واحات". في نصها الثاني ويحمل نفس إسم النص الأول "أمي" وهو أحد نصوص ديوانها "مغناة الليلك" والصادر عن دار البيروني في عمَّان 2016م وكتبت النص في عام 2015 وهو مكون من أربع لوحات شعرية تبدأ بالتساؤل في لوحتها الأولى: "لِمَ تاهت في ملكوت الشّقاءِ، خطانا" ليأتي الجواب مع وصف الحال مباشرة بقولها: "حين ابتعدنا عن وجهكِ، عن طهره" والنتيجة في اللوحة الثانية "هربتْ من سمانا ..كلُّ أغاني الشّتاءِ" وعن " الشّوقِ في العيْنيْنِ، وعن دفءِ الراحتين"، وفي اللوحة الثالثة تصف الحال الراحتين "لكم فيهما، أورق العمر.. واخضرَّ"، وتربط بين الأم والأرض بالبعد ال ......
#الأم
#قصائد
#رفعة
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750185
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - الأم في قصائد رفعة يونس