عادل عبد الزهرة شبيب : الموارد المائية في العراق في ضوء خطاب الحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب توجد في العراق العديد من الأنهار وروافدها المشتركة مع دول الجوار ( تركيا وايران وسوريا ) , وتتمثل الأنهار بنهر دجلة وروافده , ونهر الفرات الي يشترك في حوض تغذيه كل من تركيا وسوريا .ولوحظ ان دول اعالي حوضي دجلة والفرات قد اقامت العديد من مشاريع الري لتخزين المياه مما اثر على كميات المياه الداخلة للعراق وسبب للعراق نقصا حادا وشحة في المياه وادى الى ارتفاع نسبة الأملاح والتلوث في مياه العراق . واقامت تركيا العديد من السدود على نهر الفرات وكذلك فعلت ايران وقامت ايضا بتحويل مجرى روافد دجلة الى اراضيها حيث لم تعد تصب في داخل العراق كما حولت مجرى الكرخة والكارون ومنعتهما من ان يصبا في شط العرب مما اثر على شحة مياه الري وهذا بخلاف المواثيق الدولية الخاصة بالدول المتشاطئه . فايران وتركيا شنت حربا مائية على العراق لألحاق الضرر به وبشعبه في حين ان معظم تجارتنا هي مع ايران وتركيا .ان اهم الموارد المائية في العراق هي : 1) موارد مائية سطحية : وتشمل حوض نهر دجلة وروافده والتي هي من خارج العراق اذ يتصل بالضفة اليسرى من نهر دجلة داخل حدود العراق خمسة روافد تنبع من ايران وتمد دجلة بأكثر من نصف مياهه في موسم الفيضان , وهذه الروافد هي : الخابور , الزاب الكبير , الزاب الصغير , نهر العظيم , ونهر ديالى . اما بالنسبة الى نهر الفرات فيشترك في حوض تغذيه كل من تركيا وسوريا . وقد عملت دول اعالي حوضي دجلة والفرات الى اقامة مشاريع للري لتخزين المياه دون مراعاة مصلحة العراق المائية ودون الالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة بالدول كما قامت ايران بتغيير مجاري الروافد الخمسة التي تصب في دجلة واقامت السدود عليها المتشاطئه , مما اثر على الواردات المائية الداخلة للعراق وسببت للعراق نقصا شديدا في المياه كما ونوعا . اما بالنسبة الى نهر الفرات فله فرعان في تركيا هما ( فرات صو ) و( مراد صو ) ثم يدخل النهر الأراضي السورية ويصب فيه رافد الساجور في الضفة اليمنى للنهر ثن البليخ والخابور في الضفة اليسرى . وفيما يتعلق بشط العرب فإنه يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات في منطقة كرمة علي في محافظة البصرة وله رافدان هما ( كارون ) و ( الكرخة ) اللذان ينبعان من ايران حيث قامت ايران بتغيير مجرى النهرين ولم يعد النهران يصبان في شط العراب مما سبب شحة المياه في النهر وارتفاع الاملاح والتلوث فيه . كما تتأثر مياه شط العرب بظاهرة المد والجزر حيث تساعد على ارواء الأراضي الزراعية والبساتين على جانبيه من خلال هذه الظاهرة . وان ورود مياه مالحة من الخليج العربي بسبب ظاهرة المد تحتاج الى مياه عذبة نوعا ما من ايرادات نهري دجلة والفرات لتحسين نوعية مياه شط العرب التي الحقت مياهه الأضرار بالأراضي الزراعية وبالثروة السمكية . 2) المياه الجوفية : وتشكل المياه الجوفية نسبة لا بأس بها من مصادر المياه وهي بمنأى من التأثيرات الخارجية وبالإمكان استثمارها استراتيجيا لمختلف الأغراض بما فيها الزراعية وتأمين مياه الشرب وبخاصة في المناطق النائية البعيدة عن مصادر المياه السطحية او للأغراض الصناعية , وان هذه المياه تستغل حاليا في مواقع عديدة حيث تستثمر للأغراض الزراعية وتأمين مياه الشرب الضرورية في المواقع النائية .ونظرا لأن وضع العراق الجغرافي باعتباره دولة المصب يضعه هذا في موقف حرج ويتأثر سلبا بإجراءات الدول الواقعة اعلى مجرى النهرين وتؤثر على كمية الايرادات المائية الواردة الى العراق . وبهذا الصدد فقد اهتم الحزب الشيوعي العراقي بموضوع الموارد المائية وتناول ذلك في برنامجه الذي اقره المؤتمر ا ......
#الموارد
#المائية
#العراق
#خطاب
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729096
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب توجد في العراق العديد من الأنهار وروافدها المشتركة مع دول الجوار ( تركيا وايران وسوريا ) , وتتمثل الأنهار بنهر دجلة وروافده , ونهر الفرات الي يشترك في حوض تغذيه كل من تركيا وسوريا .ولوحظ ان دول اعالي حوضي دجلة والفرات قد اقامت العديد من مشاريع الري لتخزين المياه مما اثر على كميات المياه الداخلة للعراق وسبب للعراق نقصا حادا وشحة في المياه وادى الى ارتفاع نسبة الأملاح والتلوث في مياه العراق . واقامت تركيا العديد من السدود على نهر الفرات وكذلك فعلت ايران وقامت ايضا بتحويل مجرى روافد دجلة الى اراضيها حيث لم تعد تصب في داخل العراق كما حولت مجرى الكرخة والكارون ومنعتهما من ان يصبا في شط العرب مما اثر على شحة مياه الري وهذا بخلاف المواثيق الدولية الخاصة بالدول المتشاطئه . فايران وتركيا شنت حربا مائية على العراق لألحاق الضرر به وبشعبه في حين ان معظم تجارتنا هي مع ايران وتركيا .ان اهم الموارد المائية في العراق هي : 1) موارد مائية سطحية : وتشمل حوض نهر دجلة وروافده والتي هي من خارج العراق اذ يتصل بالضفة اليسرى من نهر دجلة داخل حدود العراق خمسة روافد تنبع من ايران وتمد دجلة بأكثر من نصف مياهه في موسم الفيضان , وهذه الروافد هي : الخابور , الزاب الكبير , الزاب الصغير , نهر العظيم , ونهر ديالى . اما بالنسبة الى نهر الفرات فيشترك في حوض تغذيه كل من تركيا وسوريا . وقد عملت دول اعالي حوضي دجلة والفرات الى اقامة مشاريع للري لتخزين المياه دون مراعاة مصلحة العراق المائية ودون الالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة بالدول كما قامت ايران بتغيير مجاري الروافد الخمسة التي تصب في دجلة واقامت السدود عليها المتشاطئه , مما اثر على الواردات المائية الداخلة للعراق وسببت للعراق نقصا شديدا في المياه كما ونوعا . اما بالنسبة الى نهر الفرات فله فرعان في تركيا هما ( فرات صو ) و( مراد صو ) ثم يدخل النهر الأراضي السورية ويصب فيه رافد الساجور في الضفة اليمنى للنهر ثن البليخ والخابور في الضفة اليسرى . وفيما يتعلق بشط العرب فإنه يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات في منطقة كرمة علي في محافظة البصرة وله رافدان هما ( كارون ) و ( الكرخة ) اللذان ينبعان من ايران حيث قامت ايران بتغيير مجرى النهرين ولم يعد النهران يصبان في شط العراب مما سبب شحة المياه في النهر وارتفاع الاملاح والتلوث فيه . كما تتأثر مياه شط العرب بظاهرة المد والجزر حيث تساعد على ارواء الأراضي الزراعية والبساتين على جانبيه من خلال هذه الظاهرة . وان ورود مياه مالحة من الخليج العربي بسبب ظاهرة المد تحتاج الى مياه عذبة نوعا ما من ايرادات نهري دجلة والفرات لتحسين نوعية مياه شط العرب التي الحقت مياهه الأضرار بالأراضي الزراعية وبالثروة السمكية . 2) المياه الجوفية : وتشكل المياه الجوفية نسبة لا بأس بها من مصادر المياه وهي بمنأى من التأثيرات الخارجية وبالإمكان استثمارها استراتيجيا لمختلف الأغراض بما فيها الزراعية وتأمين مياه الشرب وبخاصة في المناطق النائية البعيدة عن مصادر المياه السطحية او للأغراض الصناعية , وان هذه المياه تستغل حاليا في مواقع عديدة حيث تستثمر للأغراض الزراعية وتأمين مياه الشرب الضرورية في المواقع النائية .ونظرا لأن وضع العراق الجغرافي باعتباره دولة المصب يضعه هذا في موقف حرج ويتأثر سلبا بإجراءات الدول الواقعة اعلى مجرى النهرين وتؤثر على كمية الايرادات المائية الواردة الى العراق . وبهذا الصدد فقد اهتم الحزب الشيوعي العراقي بموضوع الموارد المائية وتناول ذلك في برنامجه الذي اقره المؤتمر ا ......
#الموارد
#المائية
#العراق
#خطاب
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729096
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - الموارد المائية في العراق في ضوء خطاب الحزب الشيوعي العراقي
خسرو حميد عثمان : قراءات في كتاب - الثروة، الفقر والسياسة- الممرات المائية 4
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان الفصل الثاني: الممرات المائية WATERWAYS "يجب أن يكون المهد الجغرافي هو السند الأساسي لأية حضارة." Fernand Braudel. ( فرنان بروديل 24 أغسطس 1902 - 27 نوفمبر 1985 مؤرخ فرنسي، من مؤسسي مدرسة الحوليات الحديثة. ركزت دراساته على ثلاثة مشاريع رئيسية، تطلب كل منها عدة عقود من الدراسة المكثفة: البحر الأبيض المتوسط (1923-1949 ومن 1949-1966)، الحضارة والرأسمالية (1955-1979) والهوية الفرنسية غير المكتمل (1970-1985). من أقواله: "لا يمكن للمؤرخ أن يكون على قدم المساواة إلا مع تاريخ بلده، فهو يفهم بشكل يكاد يكون غريزياً تطوراته المفاجئة وتحولاته، تعقيداته وجوانب أصالته وضعفه، ومهما كانت ثقافة المؤرخ عظيمة، فإنه لا يمكنه التمتع بهذه الميزة عندما يرحل إلى ساحة أخرى". من الويكيبيديا) تلعب الممرات المائية العديد من الأدوار الحيوية - كمصادر لمياه الشرب للإنسان والحيوان، كمصدر للغذاء مثل الأسماك والكائنات المائية الأخرى، كمصادر لري المحاصيل وشرايين لنقل البضائع والأشخاص. تختلف الممرات المائية عن بعضها البعض في كل هذه الأدوار، بطرق تجعل من قيمتها أكثر أو أقل للبشر. بعبارة أخرى، فهي تساهم في عدم المساواة الاقتصادية وغيرها من أوجه عدم المساواة. من الواضح أن الممرات المائية تختلف من حيث النوع - من الأنهار إلى البحيرات والموانئ والبحار - ولكل نوع بدوره اختلافاته الداخلية الخاصة، قابلية الملاحة على سبيل المثال. الأنهار التي تتدفق برفق عبر سهول واسعة النطاق، كما هو الحال في أوروبا الغربية، أكثر قابلية للاستخدام، سواء بالنسبة للتجارة أو نقل الناس، من الأنهار التي تنحدر من ارتفاعات كبيرة عبر المنحدرات والشلالات، كما هو الحال في معظم أفريقيا؛ جنوب الصحراء الكبرى. في الواقع، يمكن أن يختلف تيار المياه نفسه في أماكن مختلفة على طول طريقه إلى البحر: السيل الذي يتدفق من منبعه في الجبل ليس النهر الذي يصل البحر. بعد أن يتلقى المياه اللبنية من جداول تغذيها الأنهار الجليدية خلال رحلته الطويلة من المرتفعات إلى الأراضي المنخفضة، موحل بسبب مروره عبر الأراضي الزراعية، بينما كان مياهً صافية أثناء تدفقه من هضبة مكونة من الحجر الجيري، متحملا عبء التربة المفتتة على ضفتيه خلال جريانه من المنبع الى المصب. على الرغم من أن الدور الذي لا غنى عنه للممرات المائية وهو توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان، والتي بدونها لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة، إلا أن أحد أهم أدوارها بالنسبة لتطور الاقتصاد باعتبارها "شرايين النقل transportation arteries". الحقيقة الحاسمة حول دور الممرات المائية كشرايين لنقل البضائع والأشخاص هي البون الشاسع في التكلفة بين النقل البري والنقل المائي، والتي كانت أكبر خلال آلاف السنين قبل ظهور النقل البري الآلي؛ قبل أقل من قرنين من الزمان. كلف نقل طن من البضائع مسافة 300 ميل على اليابسة أكثر من 30 دولارًا، مقارنة ب 10 دولارات فقط لشحنها مسافة 3000 ميل عبر المحيط الأطلسي في عام 1830، على سبيل المثال. إحدى نتائج هذه الفوارق الكبيرة في تكلفة النقل هو أن الناس الذين يعيشون في مدينة تفليس في القوقاز، على بعد 340 ميل من حقول النفط في باكو برا، لكنها استوردت النفط، على بعد 8000 ميل، من الولايات المتحدة، عن طريق البحر. وبالمثل كان الوصول إلى سان فرانسيسكو من ضفاف نهر ميسوري أسرع وأرخص عبر المحيط الهادئ من ميناء في الصين من النقل برا قبل إنشاء خط السكك الحديدية العابر للقارات في أمريكا، منتصف القرن التاسع عشر. لا يوجد لغز في سبب تحديد مواقع العديد من المدن حول العال ......
#قراءات
#كتاب
#الثروة،
#الفقر
#والسياسة-
#الممرات
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732896
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان الفصل الثاني: الممرات المائية WATERWAYS "يجب أن يكون المهد الجغرافي هو السند الأساسي لأية حضارة." Fernand Braudel. ( فرنان بروديل 24 أغسطس 1902 - 27 نوفمبر 1985 مؤرخ فرنسي، من مؤسسي مدرسة الحوليات الحديثة. ركزت دراساته على ثلاثة مشاريع رئيسية، تطلب كل منها عدة عقود من الدراسة المكثفة: البحر الأبيض المتوسط (1923-1949 ومن 1949-1966)، الحضارة والرأسمالية (1955-1979) والهوية الفرنسية غير المكتمل (1970-1985). من أقواله: "لا يمكن للمؤرخ أن يكون على قدم المساواة إلا مع تاريخ بلده، فهو يفهم بشكل يكاد يكون غريزياً تطوراته المفاجئة وتحولاته، تعقيداته وجوانب أصالته وضعفه، ومهما كانت ثقافة المؤرخ عظيمة، فإنه لا يمكنه التمتع بهذه الميزة عندما يرحل إلى ساحة أخرى". من الويكيبيديا) تلعب الممرات المائية العديد من الأدوار الحيوية - كمصادر لمياه الشرب للإنسان والحيوان، كمصدر للغذاء مثل الأسماك والكائنات المائية الأخرى، كمصادر لري المحاصيل وشرايين لنقل البضائع والأشخاص. تختلف الممرات المائية عن بعضها البعض في كل هذه الأدوار، بطرق تجعل من قيمتها أكثر أو أقل للبشر. بعبارة أخرى، فهي تساهم في عدم المساواة الاقتصادية وغيرها من أوجه عدم المساواة. من الواضح أن الممرات المائية تختلف من حيث النوع - من الأنهار إلى البحيرات والموانئ والبحار - ولكل نوع بدوره اختلافاته الداخلية الخاصة، قابلية الملاحة على سبيل المثال. الأنهار التي تتدفق برفق عبر سهول واسعة النطاق، كما هو الحال في أوروبا الغربية، أكثر قابلية للاستخدام، سواء بالنسبة للتجارة أو نقل الناس، من الأنهار التي تنحدر من ارتفاعات كبيرة عبر المنحدرات والشلالات، كما هو الحال في معظم أفريقيا؛ جنوب الصحراء الكبرى. في الواقع، يمكن أن يختلف تيار المياه نفسه في أماكن مختلفة على طول طريقه إلى البحر: السيل الذي يتدفق من منبعه في الجبل ليس النهر الذي يصل البحر. بعد أن يتلقى المياه اللبنية من جداول تغذيها الأنهار الجليدية خلال رحلته الطويلة من المرتفعات إلى الأراضي المنخفضة، موحل بسبب مروره عبر الأراضي الزراعية، بينما كان مياهً صافية أثناء تدفقه من هضبة مكونة من الحجر الجيري، متحملا عبء التربة المفتتة على ضفتيه خلال جريانه من المنبع الى المصب. على الرغم من أن الدور الذي لا غنى عنه للممرات المائية وهو توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان، والتي بدونها لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة، إلا أن أحد أهم أدوارها بالنسبة لتطور الاقتصاد باعتبارها "شرايين النقل transportation arteries". الحقيقة الحاسمة حول دور الممرات المائية كشرايين لنقل البضائع والأشخاص هي البون الشاسع في التكلفة بين النقل البري والنقل المائي، والتي كانت أكبر خلال آلاف السنين قبل ظهور النقل البري الآلي؛ قبل أقل من قرنين من الزمان. كلف نقل طن من البضائع مسافة 300 ميل على اليابسة أكثر من 30 دولارًا، مقارنة ب 10 دولارات فقط لشحنها مسافة 3000 ميل عبر المحيط الأطلسي في عام 1830، على سبيل المثال. إحدى نتائج هذه الفوارق الكبيرة في تكلفة النقل هو أن الناس الذين يعيشون في مدينة تفليس في القوقاز، على بعد 340 ميل من حقول النفط في باكو برا، لكنها استوردت النفط، على بعد 8000 ميل، من الولايات المتحدة، عن طريق البحر. وبالمثل كان الوصول إلى سان فرانسيسكو من ضفاف نهر ميسوري أسرع وأرخص عبر المحيط الهادئ من ميناء في الصين من النقل برا قبل إنشاء خط السكك الحديدية العابر للقارات في أمريكا، منتصف القرن التاسع عشر. لا يوجد لغز في سبب تحديد مواقع العديد من المدن حول العال ......
#قراءات
#كتاب
#الثروة،
#الفقر
#والسياسة-
#الممرات
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732896
الحوار المتمدن
خسرو حميد عثمان - قراءات في كتاب - الثروة، الفقر والسياسة- الممرات المائية (4)
مصطفى محمد غريب : حصص العراق المائية وكارثة الجفاف المنتظرة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب بلاد الرافدين هذه التسمية تشير عن وجود نهرين مهمين هما دجلة والفرات على ارض اوروك* منذ آلاف السنين لهما فوائد جمة على عموم الوضع في البلاد فضلاً عن انهار وجداول كثيرة تغطي مساحات شاسعة وفوائد لا تحصى بالنسبة للإنسان أو الأراضي والبساتين التي تسقى وتزرع .لقد بقي العراق بمنأى من التهديد بالجفاف فترات طويلة إلا أن السياسة المائية لكل من تركيا وإيران وبخاصة خلال السنوات الأخيرة أصبحت تهدد وتضر مصالح البلاد في جميع المجالات البشرية والحيوانية والزراعية، واتبعت الجارتان المسلمتان!! كل ما في وسعهما لاستغلال الأنهار ومصادر المياه التي كانت تتدفق على الأنهار والجداول العراقية ، ومن خلال تلك السياسة العدوانية التي تهدد مصالح البلاد من خلال تنفيذ مشاريع بناء السدود الضخمة وغيرها وتغيير مجاري الأنهار واستغلال ضعف الحكومة العراقية وتبعياتها بدأ العراق يعاني من الجفاف والتصحر، فسدود تركيا على نهري دجلة والفرات وانهار أخرى قصمت ظهر العراق وموارده المائية الطبيعية وجعلت هذين النهرين عبارة عن جداول صغيرة وبخاصة في فصلي الصيف والخريف ولم تفد الدعوات والاتصالات لحل هذه القضية بشكل سلمي وعلى ضوء الأعراف الدولية والقوانين المرعية ومصلحة الشعبين العراقي والتركي أما ايران فقد قامت منذ البداية بتغيير مجرى الأنهار والجداول ومصادر المياه التي تصب باتجاه العراق ولم تراع أي علاقة لا تاريخية ولا دينية وأغلقت اذانها عن جميع المطالب لا بل راحت تتحجج بحجج واهية لاستمرارها في هذه السياسة المضرة بمصالح الشعب العراقي وعندما دعت وزارة الخارجية العراقية يوم الاحد 3 / 10 / 2021 إيران "للبدء بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالحدود وكري شط العرب". وأكد عليها احمد الصحاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية العراقية الذي أشار إلى لقاء وزير الخارجية فؤاد حسين بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على هامش اعمال الدورة « 76 " للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك حيث دعا الوزير العراقي إلى ذلك وهو دليل على استمرار تعنت ايران وعدم رغبتها في وضع حلول انسانية عادلة واستمرت في قطع كامل الاطلاقات المائية القادمة للعراق وذكر التلفزيون العراقي الرسمي أن "إيران قطعت كامل الاطلاقات المائية القادمة باتجاه العراق" بينما في الجانب الاقتصادي فإيران تُصدر بضائعها إلى البلاد بمليارات الدولارات وقامت وتقوم الحكومات العراقية بمد يد العون والتضامن بالضد من الحصار الاقتصادي وهي تتزود بالكهرباء والغاز الإيراني إضافة إلى قضايا أخرى تخص التعامل بالعملة الصعبة وبخاصة الدولار .قضية ازمة المياه وخطورة الأوضاع المستقبلية تتعلق باتخاذ مواقف حازمة وعملية منها ما هو فني في جال التوجه لبناء السدود والاستفادة من المياه الجوفية ومنها ضرورة تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تلزم كل من تركيا وإيران التعامل فيها وفق القانون الدولي ومنها تصحيح العلاقات مع هذين الدولتين والضغط باتجاه استقلالية القرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفي هذا الشأن بالذات اطلقت البعض من التهديدات العراقية بصوت خافت حول الخلافات مع إيران وبخاصة حقوق العراق المائية باللجوء إلى تدويل الخلافات مع إيران فقد استفز الجانب الإيراني وبدلاً من التوجه لحل الخلافات وعدم التجاوز على حقوق العراق المائية فإن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني رد بشكل جاف حول " عدم توافق مع ايران في ملف الحقوق المائية ، حيث صرح بكل وقاحة في 24 / 9 / 2021 لـ ميدل ايست نيوز " أنه من الأولى أن يحتج العراق ضد سياسات تركيا المائية" وهو أمر غريب يفهم منه أن العراق ......
#العراق
#المائية
#وكارثة
#الجفاف
#المنتظرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733753
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب بلاد الرافدين هذه التسمية تشير عن وجود نهرين مهمين هما دجلة والفرات على ارض اوروك* منذ آلاف السنين لهما فوائد جمة على عموم الوضع في البلاد فضلاً عن انهار وجداول كثيرة تغطي مساحات شاسعة وفوائد لا تحصى بالنسبة للإنسان أو الأراضي والبساتين التي تسقى وتزرع .لقد بقي العراق بمنأى من التهديد بالجفاف فترات طويلة إلا أن السياسة المائية لكل من تركيا وإيران وبخاصة خلال السنوات الأخيرة أصبحت تهدد وتضر مصالح البلاد في جميع المجالات البشرية والحيوانية والزراعية، واتبعت الجارتان المسلمتان!! كل ما في وسعهما لاستغلال الأنهار ومصادر المياه التي كانت تتدفق على الأنهار والجداول العراقية ، ومن خلال تلك السياسة العدوانية التي تهدد مصالح البلاد من خلال تنفيذ مشاريع بناء السدود الضخمة وغيرها وتغيير مجاري الأنهار واستغلال ضعف الحكومة العراقية وتبعياتها بدأ العراق يعاني من الجفاف والتصحر، فسدود تركيا على نهري دجلة والفرات وانهار أخرى قصمت ظهر العراق وموارده المائية الطبيعية وجعلت هذين النهرين عبارة عن جداول صغيرة وبخاصة في فصلي الصيف والخريف ولم تفد الدعوات والاتصالات لحل هذه القضية بشكل سلمي وعلى ضوء الأعراف الدولية والقوانين المرعية ومصلحة الشعبين العراقي والتركي أما ايران فقد قامت منذ البداية بتغيير مجرى الأنهار والجداول ومصادر المياه التي تصب باتجاه العراق ولم تراع أي علاقة لا تاريخية ولا دينية وأغلقت اذانها عن جميع المطالب لا بل راحت تتحجج بحجج واهية لاستمرارها في هذه السياسة المضرة بمصالح الشعب العراقي وعندما دعت وزارة الخارجية العراقية يوم الاحد 3 / 10 / 2021 إيران "للبدء بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالحدود وكري شط العرب". وأكد عليها احمد الصحاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية العراقية الذي أشار إلى لقاء وزير الخارجية فؤاد حسين بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على هامش اعمال الدورة « 76 " للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك حيث دعا الوزير العراقي إلى ذلك وهو دليل على استمرار تعنت ايران وعدم رغبتها في وضع حلول انسانية عادلة واستمرت في قطع كامل الاطلاقات المائية القادمة للعراق وذكر التلفزيون العراقي الرسمي أن "إيران قطعت كامل الاطلاقات المائية القادمة باتجاه العراق" بينما في الجانب الاقتصادي فإيران تُصدر بضائعها إلى البلاد بمليارات الدولارات وقامت وتقوم الحكومات العراقية بمد يد العون والتضامن بالضد من الحصار الاقتصادي وهي تتزود بالكهرباء والغاز الإيراني إضافة إلى قضايا أخرى تخص التعامل بالعملة الصعبة وبخاصة الدولار .قضية ازمة المياه وخطورة الأوضاع المستقبلية تتعلق باتخاذ مواقف حازمة وعملية منها ما هو فني في جال التوجه لبناء السدود والاستفادة من المياه الجوفية ومنها ضرورة تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تلزم كل من تركيا وإيران التعامل فيها وفق القانون الدولي ومنها تصحيح العلاقات مع هذين الدولتين والضغط باتجاه استقلالية القرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفي هذا الشأن بالذات اطلقت البعض من التهديدات العراقية بصوت خافت حول الخلافات مع إيران وبخاصة حقوق العراق المائية باللجوء إلى تدويل الخلافات مع إيران فقد استفز الجانب الإيراني وبدلاً من التوجه لحل الخلافات وعدم التجاوز على حقوق العراق المائية فإن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني رد بشكل جاف حول " عدم توافق مع ايران في ملف الحقوق المائية ، حيث صرح بكل وقاحة في 24 / 9 / 2021 لـ ميدل ايست نيوز " أنه من الأولى أن يحتج العراق ضد سياسات تركيا المائية" وهو أمر غريب يفهم منه أن العراق ......
#العراق
#المائية
#وكارثة
#الجفاف
#المنتظرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733753
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - حصص العراق المائية وكارثة الجفاف المنتظرة
محمد علي حسين - البحرين : البحرين من الطواحين المائية.. إلى أزمة المياه الجوفية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين طواحين الهواء في البحرينالجمعة 5 نوفمبر 2021 يسرّني أن أقدّم اليوم مقالاً ثانيًا مقتبسًا بتصرّف من كتاب «مذكرات شريفة الأمريكانية» الصادر عن مؤسسة (بانوراما الخليج) عام 1989م. كانت أول محاولة لحفر بئر ماء هي في الساحة التابعة للمستشفى، ولكن هذه البئر كانت قليلة العمق نسبيًا، ولذلك كانت تشبه الآبار الأخرى الطبيعية الموجودة في البحر، ومالحة الطعم. أصرّ القس «بيننج» على المحاولة من جديد ولكنه هذه المرة حفر بئرًا أعمق وطلب طاحونة هوائية من أمريكا لضخ الماء إلى السطح. ولقد كان المراقبون من الغرب - مثل غيرهم في البلاد - يقفون للمراقبة ولإعطاء نصائحهم - التي أعتقد أنها كانت سلبية أكثر منها إيجابية في إنجاح العمل - إلا أن القس كان مثابرًا في عمله وكان يقول لنفسه: «بأنه لا يوجد هناك أي شيء تتعلّمه في بلدك ولا تحتاج إليه هنا». ووصلت أول طاحونة هوائية أمريكية إلى البحرين مجزأة إلى أكثر من 100 قطعة، ومع كل هذه القطع كان هناك مفكان فقط، فكيف يمكن لكل هذه الأجزاء أن تركب بمفكين فقط. ولكن لحسن الحظ وبجهود أفراد الإرسالية تم تركيب الطاحونة معا. كانت في بادئ الأمر موضوعة على الأرض بشكل أفقي، حيث كان من المفروض أن نرفعها إلى وضعها العمودي في ساحة المستشفى بواسطة رافعات يشدها الرجال، ولذلك عمل أفراد الإرسالية بكل جهد وتحت الشمس المحرقة ليتمّوا عملاً كانوا يفخرون به وبالفعل كان الأمر يستحق الفخر. وفي اليوم المحدد لرفع الطاحونة، أعددنا العدة ليكون ذلك اليوم بمثابة الاحتفال للجميع. قمنا ببعض الغناء، ثم أدلى بعض الرجال بخطبهم، وبعد ذلك أزفت الساعة لأعلن للرجال على سطح المستشفى بأن يشدّوا الحبل لرفع الجسم الضخم - جسم الطاحونة الهوائية -، وبدأ الرفع وبدأ البرج في الارتفاع لوضعه العمودي مع الكثير من الأصوات العالية للحديد وهو يحتك مع بعضها البعض. وبدأ الحديد في الجوانب ينكسر كلما ازداد الرفع، وبدأت النداءات بين الرجال على السطح والرجال على الأرض وكذلك شارك بعض الواقفين في إعطاء نصائحهم، ولكن الأهم من ذلك أن جميع من كان يقف في أسفل البرج وحوله هربوا خوفاً من الكارثة المحتومة. وبالفعل حدث الكارثة، فعند زاوية مقدارها 45 درجة ازداد الشد على الحديد المكون للبرج وانكسر الحديد وانفصلت قوائم البرج وسقط البرج وكأنه قطعة «سباجيتي» مفتتة تهوي إلى الأرض، ووقف العمال ينظرون بيأس، كما أذكر بأنني بكيت يومها. بقى البرج الميت على الأرض طيلة ذلك اليوم، والجميع حزن عليه. وفي اليوم التالي ولحسن الحظ كانت هناك سفينة ترسو في الميناء اسمها «اس - اس اسبريه» وكان على متنها أحد المهندسين ويدعى «كوربيت»، فهرع إلى المستشفى عندما سمع بمشكلتنا ليتبين الأمر، ثم استقدم بعض البحارة الشجعان لمعاونته في إعادة تركيب البرج وإصلاح الحديد المقوس والمتكسر منه، هذه المرة نجحت محاولة رفع الطاحونة التي تحملت قوة الشد ووقفت شامخة في أرض المستشفى والتي تشهد جميع الصور التي التقطت للمستشفى بعد ذلك على عظمتها، وعلى أنها كانت أعلى مكان يمكن أن تراه في تلك المنطقة بأسرها. وبدأت المياه العذبة في التدفق من البئر العميقة بعد يومين فقط وكانت بالفعل مياه حلوة. كم كانت سعادتنا بتلك المياه والتي حصلنا عليها من أرض المستشفى نفسها دون مشقة العناء والذهاب للبحر. كان القس «بيننج» هو بطل هذه القصة التي انتشرت لتعم أرجاء البحرين. ولم تمض فترة طويلة حتى سارع كبار التجار العرب يطلبون فيها طواحين هوائية من هذا القس الذي سارع لمساعدتهم في نصب طواحينهم الهوائية، وشيئ ......
#البحرين
#الطواحين
#المائية..
#أزمة
#المياه
#الجوفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736763
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين طواحين الهواء في البحرينالجمعة 5 نوفمبر 2021 يسرّني أن أقدّم اليوم مقالاً ثانيًا مقتبسًا بتصرّف من كتاب «مذكرات شريفة الأمريكانية» الصادر عن مؤسسة (بانوراما الخليج) عام 1989م. كانت أول محاولة لحفر بئر ماء هي في الساحة التابعة للمستشفى، ولكن هذه البئر كانت قليلة العمق نسبيًا، ولذلك كانت تشبه الآبار الأخرى الطبيعية الموجودة في البحر، ومالحة الطعم. أصرّ القس «بيننج» على المحاولة من جديد ولكنه هذه المرة حفر بئرًا أعمق وطلب طاحونة هوائية من أمريكا لضخ الماء إلى السطح. ولقد كان المراقبون من الغرب - مثل غيرهم في البلاد - يقفون للمراقبة ولإعطاء نصائحهم - التي أعتقد أنها كانت سلبية أكثر منها إيجابية في إنجاح العمل - إلا أن القس كان مثابرًا في عمله وكان يقول لنفسه: «بأنه لا يوجد هناك أي شيء تتعلّمه في بلدك ولا تحتاج إليه هنا». ووصلت أول طاحونة هوائية أمريكية إلى البحرين مجزأة إلى أكثر من 100 قطعة، ومع كل هذه القطع كان هناك مفكان فقط، فكيف يمكن لكل هذه الأجزاء أن تركب بمفكين فقط. ولكن لحسن الحظ وبجهود أفراد الإرسالية تم تركيب الطاحونة معا. كانت في بادئ الأمر موضوعة على الأرض بشكل أفقي، حيث كان من المفروض أن نرفعها إلى وضعها العمودي في ساحة المستشفى بواسطة رافعات يشدها الرجال، ولذلك عمل أفراد الإرسالية بكل جهد وتحت الشمس المحرقة ليتمّوا عملاً كانوا يفخرون به وبالفعل كان الأمر يستحق الفخر. وفي اليوم المحدد لرفع الطاحونة، أعددنا العدة ليكون ذلك اليوم بمثابة الاحتفال للجميع. قمنا ببعض الغناء، ثم أدلى بعض الرجال بخطبهم، وبعد ذلك أزفت الساعة لأعلن للرجال على سطح المستشفى بأن يشدّوا الحبل لرفع الجسم الضخم - جسم الطاحونة الهوائية -، وبدأ الرفع وبدأ البرج في الارتفاع لوضعه العمودي مع الكثير من الأصوات العالية للحديد وهو يحتك مع بعضها البعض. وبدأ الحديد في الجوانب ينكسر كلما ازداد الرفع، وبدأت النداءات بين الرجال على السطح والرجال على الأرض وكذلك شارك بعض الواقفين في إعطاء نصائحهم، ولكن الأهم من ذلك أن جميع من كان يقف في أسفل البرج وحوله هربوا خوفاً من الكارثة المحتومة. وبالفعل حدث الكارثة، فعند زاوية مقدارها 45 درجة ازداد الشد على الحديد المكون للبرج وانكسر الحديد وانفصلت قوائم البرج وسقط البرج وكأنه قطعة «سباجيتي» مفتتة تهوي إلى الأرض، ووقف العمال ينظرون بيأس، كما أذكر بأنني بكيت يومها. بقى البرج الميت على الأرض طيلة ذلك اليوم، والجميع حزن عليه. وفي اليوم التالي ولحسن الحظ كانت هناك سفينة ترسو في الميناء اسمها «اس - اس اسبريه» وكان على متنها أحد المهندسين ويدعى «كوربيت»، فهرع إلى المستشفى عندما سمع بمشكلتنا ليتبين الأمر، ثم استقدم بعض البحارة الشجعان لمعاونته في إعادة تركيب البرج وإصلاح الحديد المقوس والمتكسر منه، هذه المرة نجحت محاولة رفع الطاحونة التي تحملت قوة الشد ووقفت شامخة في أرض المستشفى والتي تشهد جميع الصور التي التقطت للمستشفى بعد ذلك على عظمتها، وعلى أنها كانت أعلى مكان يمكن أن تراه في تلك المنطقة بأسرها. وبدأت المياه العذبة في التدفق من البئر العميقة بعد يومين فقط وكانت بالفعل مياه حلوة. كم كانت سعادتنا بتلك المياه والتي حصلنا عليها من أرض المستشفى نفسها دون مشقة العناء والذهاب للبحر. كان القس «بيننج» هو بطل هذه القصة التي انتشرت لتعم أرجاء البحرين. ولم تمض فترة طويلة حتى سارع كبار التجار العرب يطلبون فيها طواحين هوائية من هذا القس الذي سارع لمساعدتهم في نصب طواحينهم الهوائية، وشيئ ......
#البحرين
#الطواحين
#المائية..
#أزمة
#المياه
#الجوفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736763
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - البحرين من الطواحين المائية.. إلى أزمة المياه الجوفية
جسار صالح المفتي : تقطع المياه وتغير مسارات الروافد المائية المتوجهة للعراق وهذهمكرمة كبيرة من ايران والاسلامية
#الحوار_المتمدن
#جسار_صالح_المفتي شغلت الحروب التي يخوضها العراق منذ سنوات طويلة قضية المياه التي بدأت طبول حربها تُقرع الآن من خلال قيام كل من إيران وتركيا، ببناء السدود وعدم إطلاق الحصص المائية الكافية للعراق، مما سبب مشاكل كبيرة أدت إلى جفاف الأهوار التي وافقت منظمة اليونيسكو مؤخراً على انضمامها إلى التراث العالمي، إضافة إلى زيادة نسبة التصحّر وانحسار زراعة الأرز في الفرات الأوسط في العراق بسبب قلة المياه.إن صمت العديد من السياسيين العراقيين الذين كانت بأيديهم سلطة القرار منذ 2003 لحد الآن عن أفعال إيران التي تمثلت في منع 75% من المياه من الصب بشط العرب في محافظة البصرة جنوبي العراق، أدى إلى تمادي الجانب الإيراني في حربه ضد العراق من خلال استخدام ملف المياه في شط العرب، كورقة ضاغطة ضد أبناء الشعب العراقي، وكذلك ضد اقتصاد البلد بشكل عام، حيث أدت قلة المياه إلى جفاف العديد من الروافد التي كانت تنبع من شط العرب، ولم يكتف السياسيون العراقيون بمهادنة إيران أو الخنوع لها، إنما خنعوا أيضاً إلى تركيا التي قامت بإنشاء السدود على نهر دجلة من أجل استخدام ورقة المياه على الحكومات العراقية.و«العراق الحديث أنشأ منشآت كبرى للسيطرة والتحكم على مياه الرافدين، زادت على مئة منشأ كبير، منها سد الموصل على نهر دجلة شمال مدينة الموصل، حيث اكتمل بناؤه عام 1986، وانشأ في الفترة نفسها سد حديثة على نهر الفرات، وكانت سدود أخرى قد أنشأت في فترات أسبق كسدي دوكان، ودربندخان، وسدات الهندية، والكوت، ومنظومة الحبانية وسدة الرمادي وغيرها».و«ابتداء منذ ثمانينات القرن المنصرم أنشأت دول الجوار شبكة سدود كبيرة أدت إلى تناقص إيرادات العراق المائية، ودخل العراق في نفق الحروب والعنف والتعسف والاضطهاد السياسي، وأهملت أولويات البلاد المائية والزراعية، وتحول العراق إلى مستورد للغذاء بنسب تزيد على 70% من احتياجات السوق».و ذلك يعود إلى «أعمال إنشاء السدود في دول الجوار دون موافقة العراق، وتحول العراق إلى مستلم سلبي لنتائج الإجراءات والأنشطة في أعالي الرافدين دون أن تتاح له شروط الانتقال إلى الواقع المائي الشحيح نتيجة لهوس النظام السابق بالحروب، ونتيجة لتحطيم قدرات البلاد الاقتصادية والبنى التحتية وما تبعها من إرهاب».و أن «سد الموصل منذ إنشائه في الثمانينات، عانى مشكلات معروفة، نتجت عن إنشائه في موقع به نسب عالية من الترب الجبسية التي تتعرض للذوبان في المياه تحت أسس السدد، مما كان يتطلب تحشية (حقن) الفراغات والتجاويف التي يخلّفها ذوبان تلك المكونات لغلقها بواسطة مادة أسمنتية خاصة».و أن «معالجة السدود التي تعاني مشكلات مشابهة بهذه الطريقة أمر مألوف في العالم، وهناك العشرات من السدود في العالم تجري فيها المعالجة بهذه الطريقة، بما فيها أكثر من خمسين سداً في الولايات المتحدة، وقد جرت كذلك في العراق في سد حديثة على الفرات، حيث جرت التحشية لمدة سنتين في أثناء الإنشاء».و«سد الموصل هو أكبر سدّ في العراق، ويقوم بتخزين أكثر من 50% من عوائد دجلة من تركيا، وتبلغ طاقته التخزينية 31% من الطاقة الخزنية في السدود العراقية، وبذلك فهو يمنح العراق مرونة كبرى في تنفيذ خططه الزراعية إلى جانب درء الفيضان وتجاوز محن الشح والجفاف المتكررة، ولا يمكن لذلك الاستغناء عن خدمات السدّ نتيجة لمشكلات الترب الجبسية، بل تطلب الأمر استمرار المعالجة الفنية باستعمال التقنيات المتاحة والمجربة ومراقبة سلوك السد واستقراره».و أن «الاستمرار بعمليات المراقبة والحقن منحت مشغلي السد خبرة كبيرة في إدارة مشكلة الأسس، لكن ظروف البلاد السياس ......
#تقطع
#المياه
#وتغير
#مسارات
#الروافد
#المائية
#المتوجهة
#للعراق
#وهذهمكرمة
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737984
#الحوار_المتمدن
#جسار_صالح_المفتي شغلت الحروب التي يخوضها العراق منذ سنوات طويلة قضية المياه التي بدأت طبول حربها تُقرع الآن من خلال قيام كل من إيران وتركيا، ببناء السدود وعدم إطلاق الحصص المائية الكافية للعراق، مما سبب مشاكل كبيرة أدت إلى جفاف الأهوار التي وافقت منظمة اليونيسكو مؤخراً على انضمامها إلى التراث العالمي، إضافة إلى زيادة نسبة التصحّر وانحسار زراعة الأرز في الفرات الأوسط في العراق بسبب قلة المياه.إن صمت العديد من السياسيين العراقيين الذين كانت بأيديهم سلطة القرار منذ 2003 لحد الآن عن أفعال إيران التي تمثلت في منع 75% من المياه من الصب بشط العرب في محافظة البصرة جنوبي العراق، أدى إلى تمادي الجانب الإيراني في حربه ضد العراق من خلال استخدام ملف المياه في شط العرب، كورقة ضاغطة ضد أبناء الشعب العراقي، وكذلك ضد اقتصاد البلد بشكل عام، حيث أدت قلة المياه إلى جفاف العديد من الروافد التي كانت تنبع من شط العرب، ولم يكتف السياسيون العراقيون بمهادنة إيران أو الخنوع لها، إنما خنعوا أيضاً إلى تركيا التي قامت بإنشاء السدود على نهر دجلة من أجل استخدام ورقة المياه على الحكومات العراقية.و«العراق الحديث أنشأ منشآت كبرى للسيطرة والتحكم على مياه الرافدين، زادت على مئة منشأ كبير، منها سد الموصل على نهر دجلة شمال مدينة الموصل، حيث اكتمل بناؤه عام 1986، وانشأ في الفترة نفسها سد حديثة على نهر الفرات، وكانت سدود أخرى قد أنشأت في فترات أسبق كسدي دوكان، ودربندخان، وسدات الهندية، والكوت، ومنظومة الحبانية وسدة الرمادي وغيرها».و«ابتداء منذ ثمانينات القرن المنصرم أنشأت دول الجوار شبكة سدود كبيرة أدت إلى تناقص إيرادات العراق المائية، ودخل العراق في نفق الحروب والعنف والتعسف والاضطهاد السياسي، وأهملت أولويات البلاد المائية والزراعية، وتحول العراق إلى مستورد للغذاء بنسب تزيد على 70% من احتياجات السوق».و ذلك يعود إلى «أعمال إنشاء السدود في دول الجوار دون موافقة العراق، وتحول العراق إلى مستلم سلبي لنتائج الإجراءات والأنشطة في أعالي الرافدين دون أن تتاح له شروط الانتقال إلى الواقع المائي الشحيح نتيجة لهوس النظام السابق بالحروب، ونتيجة لتحطيم قدرات البلاد الاقتصادية والبنى التحتية وما تبعها من إرهاب».و أن «سد الموصل منذ إنشائه في الثمانينات، عانى مشكلات معروفة، نتجت عن إنشائه في موقع به نسب عالية من الترب الجبسية التي تتعرض للذوبان في المياه تحت أسس السدد، مما كان يتطلب تحشية (حقن) الفراغات والتجاويف التي يخلّفها ذوبان تلك المكونات لغلقها بواسطة مادة أسمنتية خاصة».و أن «معالجة السدود التي تعاني مشكلات مشابهة بهذه الطريقة أمر مألوف في العالم، وهناك العشرات من السدود في العالم تجري فيها المعالجة بهذه الطريقة، بما فيها أكثر من خمسين سداً في الولايات المتحدة، وقد جرت كذلك في العراق في سد حديثة على الفرات، حيث جرت التحشية لمدة سنتين في أثناء الإنشاء».و«سد الموصل هو أكبر سدّ في العراق، ويقوم بتخزين أكثر من 50% من عوائد دجلة من تركيا، وتبلغ طاقته التخزينية 31% من الطاقة الخزنية في السدود العراقية، وبذلك فهو يمنح العراق مرونة كبرى في تنفيذ خططه الزراعية إلى جانب درء الفيضان وتجاوز محن الشح والجفاف المتكررة، ولا يمكن لذلك الاستغناء عن خدمات السدّ نتيجة لمشكلات الترب الجبسية، بل تطلب الأمر استمرار المعالجة الفنية باستعمال التقنيات المتاحة والمجربة ومراقبة سلوك السد واستقراره».و أن «الاستمرار بعمليات المراقبة والحقن منحت مشغلي السد خبرة كبيرة في إدارة مشكلة الأسس، لكن ظروف البلاد السياس ......
#تقطع
#المياه
#وتغير
#مسارات
#الروافد
#المائية
#المتوجهة
#للعراق
#وهذهمكرمة
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737984
الحوار المتمدن
جسار صالح المفتي - تقطع المياه وتغير مسارات الروافد المائية المتوجهة للعراق وهذهمكرمة كبيرة من ايران والاسلامية
فواد الكنجي : التغير المناخي وأزمة السياسات المائية لدول الجوار العراقي
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي يواجه (العراق) خطر جفاف نهري (دجلة) و(الفرات) الأمر الذي سيؤدي خلال السنوات القادمة إلى أن يصبح (العراق) بلاد ما بين النهرين أرض بلا أنهار، فشح المياه بدأت تزداد رويدا – رويدا كل عام بسبب تواجد اغلب فروع ومنابع نهر (دجلة) و(الفرات) خارج حدود الإقليمية لدولة (العراق)، وان دول المنبع تنشأ سدود وتقوم بتغيير مجاري الأنهار الفرعية إلى داخل أراضيهم بعيد عن مجرى الرئيسي لنهر(دجلة) و(الفرات) بما اثر تأثيرا بالغا لمنسوب النهرين؛ لتعاني دولة المصب الأخير لهما (العراق) مشكل انخفاض مناسيب المياه لهذين النهرين؛ بما اثر على الزراعة والثروة الحيوانية والتجمعات الريفية التي تتواجد حول النهرين وعلى طول امتدادهما داخل الأراضي (العراقية)؛ وهذا ما يثير الكثير من القضايا الخلافية بين (العراق) ودول المنبع والمجرى (تركيا) و(سوريا) و(إيران) نتيجة عدم توصل (العراق) إلى اتفاقيات ومعاهدات ملزمة بين هذه الدول في مجال إنشاء السدود والمشاريع المائية على المجرى المائي الدولي بما يحقق العدالة المائية في تقاسم المياه . ووفق توقعات مؤشر (الإجهاد المائي) فان بحلول عام 2040 سيصل انخفاض المياه السطحية بحدود واحد وخمسين مليار متر مكعب سنويا بعد انجاز اغلب السدود والمشاريع المائية خارج الحدود على مجرى نهري (دجلة) و(الفرات)، فنقص الإيرادات المائية ستلحق أضرارا كبيرة لمستوطنات الريفية المحاذية لمجرى الأنهار؛ وستخلق لهم معاناة نتيجة ما سيلحقه هذا النقص على حصصهم المائية والزراعة والثروة السمكية، لان نوعية المياه (العراقية) وخاصة في الأجزاء السفلى لمجرى نهري (دجلة والفرات) ستتلوث مما يؤدي إلى عدم صلاحية المياه للاستخدام البشري والزراعي والحيواني؛ بسبب إن مياه الصرف عن مشاريع الري المقامة في دول منابع النهر يؤدي إلى تركيز الملوحة في المياه الواردة؛ خاصة المياه القادمة من (إيران) على نهر (دجلة)؛ لتسبب أثار سلبية على مشاريع الري نتيجة الترسبات الملحية ونقص الوارد المائي في (شط العرب) مما أدى إلى تغيير واضح للعلامات الحدودية بين البلدين لدرجة التي زاد من مساحة المياه الإقليمية لـ(إيران) على حساب (العراق)، ليترك هذا الأمر أضرار في عمل الموانئ ومراسي السفن (العراقية)، إضافة إلى تأثير قطاعات أخرى عديدة وأهمها منظومات الطاقة الكهرومائية، وهذا سينعكس سلبا على القطاعات الصناعية والإنتاجية (العراقية) التي تعتمد على هذه الطاقة .فالإضرار التي تتعرض (العراق) نتيجة بناء سدود وتغير مجرى انهار المنبع في (تركيا) و(إيران) و(سوريا) هي أضرار جسيمه؛ إضافة إلى ذلك فهناك أضرار أخرى يتعرض (العراق) لا تقل خطورة مما ذكرناه إلا وهي (التغيرات المناخية البيئية) و(زيادة العواصف الرملية) بسبب جفاف مناطق (هور الحويزة) و(اهوار ميسان) وانخفاض منسوب (بحيرة الحبانيه) و (وادي الثرثار) نتيجة تأثرهما بنقص الوارد المائي من (تركيا) و(إيران) و(سوريا)؛ بكون (جغرافية العراق) يقع في مصب جميع الأنهار الآتية من هذه الدول، ولهذا السبب تتناقص كميات المياه في الخزانات والبحيرات والأنهار (العراقية) إلى مستويات حرجة، الأمر الذي يؤثر سلبا في تغذية المياه الجوفية والاهوار والبحيرات . ويتأثر (العراق) فوق كل هذه العوامل بعوامل أخرى يفرضها موقعه الجغرافي؛ فـ(التغير المناخي) لا يقل خطورة من بناء السدود وتغيير مجرى الأنهار من مناطق المنبع، فالعوامل المناخية تفعل فعلتها في نقص هطول الإمطار وإطالة فصل الصيف وتزايد موجات الحر الذي وسع من تصحر الأراضي (العراقية)؛ ما اثر على تعرض البلاد إلى عواصف غباريه ورمليه على مدار السنة؛ الأمر الذي سا ......
#التغير
#المناخي
#وأزمة
#السياسات
#المائية
#لدول
#الجوار
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738203
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي يواجه (العراق) خطر جفاف نهري (دجلة) و(الفرات) الأمر الذي سيؤدي خلال السنوات القادمة إلى أن يصبح (العراق) بلاد ما بين النهرين أرض بلا أنهار، فشح المياه بدأت تزداد رويدا – رويدا كل عام بسبب تواجد اغلب فروع ومنابع نهر (دجلة) و(الفرات) خارج حدود الإقليمية لدولة (العراق)، وان دول المنبع تنشأ سدود وتقوم بتغيير مجاري الأنهار الفرعية إلى داخل أراضيهم بعيد عن مجرى الرئيسي لنهر(دجلة) و(الفرات) بما اثر تأثيرا بالغا لمنسوب النهرين؛ لتعاني دولة المصب الأخير لهما (العراق) مشكل انخفاض مناسيب المياه لهذين النهرين؛ بما اثر على الزراعة والثروة الحيوانية والتجمعات الريفية التي تتواجد حول النهرين وعلى طول امتدادهما داخل الأراضي (العراقية)؛ وهذا ما يثير الكثير من القضايا الخلافية بين (العراق) ودول المنبع والمجرى (تركيا) و(سوريا) و(إيران) نتيجة عدم توصل (العراق) إلى اتفاقيات ومعاهدات ملزمة بين هذه الدول في مجال إنشاء السدود والمشاريع المائية على المجرى المائي الدولي بما يحقق العدالة المائية في تقاسم المياه . ووفق توقعات مؤشر (الإجهاد المائي) فان بحلول عام 2040 سيصل انخفاض المياه السطحية بحدود واحد وخمسين مليار متر مكعب سنويا بعد انجاز اغلب السدود والمشاريع المائية خارج الحدود على مجرى نهري (دجلة) و(الفرات)، فنقص الإيرادات المائية ستلحق أضرارا كبيرة لمستوطنات الريفية المحاذية لمجرى الأنهار؛ وستخلق لهم معاناة نتيجة ما سيلحقه هذا النقص على حصصهم المائية والزراعة والثروة السمكية، لان نوعية المياه (العراقية) وخاصة في الأجزاء السفلى لمجرى نهري (دجلة والفرات) ستتلوث مما يؤدي إلى عدم صلاحية المياه للاستخدام البشري والزراعي والحيواني؛ بسبب إن مياه الصرف عن مشاريع الري المقامة في دول منابع النهر يؤدي إلى تركيز الملوحة في المياه الواردة؛ خاصة المياه القادمة من (إيران) على نهر (دجلة)؛ لتسبب أثار سلبية على مشاريع الري نتيجة الترسبات الملحية ونقص الوارد المائي في (شط العرب) مما أدى إلى تغيير واضح للعلامات الحدودية بين البلدين لدرجة التي زاد من مساحة المياه الإقليمية لـ(إيران) على حساب (العراق)، ليترك هذا الأمر أضرار في عمل الموانئ ومراسي السفن (العراقية)، إضافة إلى تأثير قطاعات أخرى عديدة وأهمها منظومات الطاقة الكهرومائية، وهذا سينعكس سلبا على القطاعات الصناعية والإنتاجية (العراقية) التي تعتمد على هذه الطاقة .فالإضرار التي تتعرض (العراق) نتيجة بناء سدود وتغير مجرى انهار المنبع في (تركيا) و(إيران) و(سوريا) هي أضرار جسيمه؛ إضافة إلى ذلك فهناك أضرار أخرى يتعرض (العراق) لا تقل خطورة مما ذكرناه إلا وهي (التغيرات المناخية البيئية) و(زيادة العواصف الرملية) بسبب جفاف مناطق (هور الحويزة) و(اهوار ميسان) وانخفاض منسوب (بحيرة الحبانيه) و (وادي الثرثار) نتيجة تأثرهما بنقص الوارد المائي من (تركيا) و(إيران) و(سوريا)؛ بكون (جغرافية العراق) يقع في مصب جميع الأنهار الآتية من هذه الدول، ولهذا السبب تتناقص كميات المياه في الخزانات والبحيرات والأنهار (العراقية) إلى مستويات حرجة، الأمر الذي يؤثر سلبا في تغذية المياه الجوفية والاهوار والبحيرات . ويتأثر (العراق) فوق كل هذه العوامل بعوامل أخرى يفرضها موقعه الجغرافي؛ فـ(التغير المناخي) لا يقل خطورة من بناء السدود وتغيير مجرى الأنهار من مناطق المنبع، فالعوامل المناخية تفعل فعلتها في نقص هطول الإمطار وإطالة فصل الصيف وتزايد موجات الحر الذي وسع من تصحر الأراضي (العراقية)؛ ما اثر على تعرض البلاد إلى عواصف غباريه ورمليه على مدار السنة؛ الأمر الذي سا ......
#التغير
#المناخي
#وأزمة
#السياسات
#المائية
#لدول
#الجوار
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738203
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - التغير المناخي وأزمة السياسات المائية لدول الجوار العراقي
رمضان حمزة محمد : دراما العراق المائية
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الإقطاع الجديد في العراق هو المحرك الرئيسي لإستنزاف المياه السطحية والجوفية. لذلك أدت الضائعات الكبيرة وأصحاب الأرض الوهميين والمستثمرون البعيدون عن الواقع إلى إزاحة العديد من المزارعين الحقيقيين على مدار العقود الماضية عن أراضيهم وحصصهم المائية. يسيطر المالكون الغائبون على مساحات واسعة من الأرض وخاصة المملوكة للدولة.. ولا يدفعون شيئًا مقابل إستغلال الأرض والمياه التي يستخدمونها ، أما الفوائد والإمتيازات فيتم تصديرها لهم وقد يكون القسم منهم خارج البلاد وفي أماكن بعيدة. عندما تجف إحدى المناطق ، ينتقل هؤلاء إلى منطقة أخرى ، بينما يُترك السكان المحليون لمواجهة القدر والفواتير المتزايدة لضمان بقائهم في أرضهم.لذلك تشكل هذه الديناميكيات معًا واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المتعلقة بإستغلال الأرض والمياه في عصرنا. يتم ذلك من ضعف الإجراءات الحكومية والفساد المستشري في هيكلية الدولة العراقية وباستغلال سكان الريف والأراضي ثم إلقاء اللوم عليهم فيما يتعلق بظروف التهميش الخاصة بهم. يجني هؤلاء المتنفذين المكافئات مقابل ذلك وبل وتنشرعدم الثقة بين المزارعين ليترك أراضيهم لتستغل من قبلهم. فشل السياسة والديمقراطية في العراق زاد من الإدراك بتحول هذه الظاهرة إلى كارثة بيئية وإنسانية. هذه الأحداث الدرامية مماثلة لفقدان الإنسان لإنتمائه الى الأرض والوطن. إن معظم مصادر المياه في العراق كونها أصلاً تقع ضمن المنطقة القاحلة والشبه القاحلة آخذة في التدهور المستمرلأسباب طبيعية وبشرية. ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض واشتداد حالات الجفاف ، ستزداد هذه الضغوط.عندما تنفد المياه ، ستنهار أساطير النمو والأرباح. ويمكن أن يؤدي ندرة المياه وشحتها إلى المجاعة والهجرة والعنف. وبالتالي سيؤدي ذلك الى إعادة التفكير في علاقتنا ببعضنا البعض وفي الموارد الطبيعية التي لا يمكن تعويضها ونحن جميعاً نتشاركها. إن المياه ملك للجميع ، وخاصة المياه الجوفية التي هي ملك لنا وللأجيال القادمة.لذا بات من الضروري البدء بمراجعة سياسة إستخدامات المياه السطحية منها والجوفية. إنها الفرصة الوحيدة لإيجاد طرق أفضل إلى الأمام. إذا فشل مثل هذا الإجراء ، فسوف تزداد الضغوط والتحديات ، بما في ذلك تفضيل المصالح التجارية الزراعية القوية لمواصلة ضخ ما تبقى من المياه. ويجب أن يتوفر لدى مسؤولي الدولة الفرص لفرض حدود شفافة وعادلة لإستخدامات الأرض والمياه. وسيتطلب تحقيق هذا الهدف سياسة أفضل ، وإجراءات عامة ، ومسؤولية شخصية ، وقيادة سياسية حكيمة. قد تساعد هذه الخطوات في منع حدوث كوارث بيئية وإنسانية في العراق. وقد تساعدنا في البدء في تقييم كمية المياه وجودتها على حقيقتها، كونها كنوز وطنية ثمينة تستحق حماية وإشراف ورعاية الدولة والمجتمع والفرد. ......
#دراما
#العراق
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742203
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الإقطاع الجديد في العراق هو المحرك الرئيسي لإستنزاف المياه السطحية والجوفية. لذلك أدت الضائعات الكبيرة وأصحاب الأرض الوهميين والمستثمرون البعيدون عن الواقع إلى إزاحة العديد من المزارعين الحقيقيين على مدار العقود الماضية عن أراضيهم وحصصهم المائية. يسيطر المالكون الغائبون على مساحات واسعة من الأرض وخاصة المملوكة للدولة.. ولا يدفعون شيئًا مقابل إستغلال الأرض والمياه التي يستخدمونها ، أما الفوائد والإمتيازات فيتم تصديرها لهم وقد يكون القسم منهم خارج البلاد وفي أماكن بعيدة. عندما تجف إحدى المناطق ، ينتقل هؤلاء إلى منطقة أخرى ، بينما يُترك السكان المحليون لمواجهة القدر والفواتير المتزايدة لضمان بقائهم في أرضهم.لذلك تشكل هذه الديناميكيات معًا واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المتعلقة بإستغلال الأرض والمياه في عصرنا. يتم ذلك من ضعف الإجراءات الحكومية والفساد المستشري في هيكلية الدولة العراقية وباستغلال سكان الريف والأراضي ثم إلقاء اللوم عليهم فيما يتعلق بظروف التهميش الخاصة بهم. يجني هؤلاء المتنفذين المكافئات مقابل ذلك وبل وتنشرعدم الثقة بين المزارعين ليترك أراضيهم لتستغل من قبلهم. فشل السياسة والديمقراطية في العراق زاد من الإدراك بتحول هذه الظاهرة إلى كارثة بيئية وإنسانية. هذه الأحداث الدرامية مماثلة لفقدان الإنسان لإنتمائه الى الأرض والوطن. إن معظم مصادر المياه في العراق كونها أصلاً تقع ضمن المنطقة القاحلة والشبه القاحلة آخذة في التدهور المستمرلأسباب طبيعية وبشرية. ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض واشتداد حالات الجفاف ، ستزداد هذه الضغوط.عندما تنفد المياه ، ستنهار أساطير النمو والأرباح. ويمكن أن يؤدي ندرة المياه وشحتها إلى المجاعة والهجرة والعنف. وبالتالي سيؤدي ذلك الى إعادة التفكير في علاقتنا ببعضنا البعض وفي الموارد الطبيعية التي لا يمكن تعويضها ونحن جميعاً نتشاركها. إن المياه ملك للجميع ، وخاصة المياه الجوفية التي هي ملك لنا وللأجيال القادمة.لذا بات من الضروري البدء بمراجعة سياسة إستخدامات المياه السطحية منها والجوفية. إنها الفرصة الوحيدة لإيجاد طرق أفضل إلى الأمام. إذا فشل مثل هذا الإجراء ، فسوف تزداد الضغوط والتحديات ، بما في ذلك تفضيل المصالح التجارية الزراعية القوية لمواصلة ضخ ما تبقى من المياه. ويجب أن يتوفر لدى مسؤولي الدولة الفرص لفرض حدود شفافة وعادلة لإستخدامات الأرض والمياه. وسيتطلب تحقيق هذا الهدف سياسة أفضل ، وإجراءات عامة ، ومسؤولية شخصية ، وقيادة سياسية حكيمة. قد تساعد هذه الخطوات في منع حدوث كوارث بيئية وإنسانية في العراق. وقد تساعدنا في البدء في تقييم كمية المياه وجودتها على حقيقتها، كونها كنوز وطنية ثمينة تستحق حماية وإشراف ورعاية الدولة والمجتمع والفرد. ......
#دراما
#العراق
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742203
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - دراما العراق المائية
رمضان حمزة محمد : تفاقم الأزمة المائية في البصرة ...جعلتها كالعيس في البيداء يقتلها الضمأ..والماء فوق ظهورها محمول.. ؟؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد تتفاقم يوماً بعد يوم مسألة إصلاح الشأن الداخلي للمشاريع المائية في العراق ، ومنها التفاوض مع دول الجوار المائي وتفافمت الأزمة لتصبح معضلة مائية وبالأخص محافظات الجنوب العراقي وعلى وجه الخصوص "البصرة". المشكلة بشكل كبير تتجسدُ في ضعف المسؤولية الإدارية على وجه التحديد ، لعدم وجود سياق معين يعتمد عليه في فهم البيئة المتميزة والمعقدة للعراق كدولة مصب والتي يتطلب فيها استدعاء الهمم الوطنية والمهنية والإنسانية. هذه التعقيدات وتمايزها على أساس كل حالة على حدة ، قد تفسرُ تلكأ الحكومة العراقية في إتخاذ إجراءات قانونية في إصلاح الشأن الداخلي للملف المائي وكذلك بحث مسألة تدويل تجاوزات كل من تركيا وايران على الحصص المائية العراقية، والتي تعتبر ذات أهمية سياسية وقانونية وأخلاقية تجعلها المفتاح لحل معضلة المياه في العراق. ومن ناحية أخرى ، فإن الاخفاق في إتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة هذا الملف المائي وحماية سكان العراق وبيئة العراق من آثار هذه الأزمات المتفاقمة ، فان النتيجة يرقى إلى شجبها على أنها قد تكون انتقائية وغير متسقة وحتى تعتبرغير إنسانية بحق المجتمع العراقي. وسيكون هناك فجوة كبيرة بين المُثل العليا التي تطرحها الدولة والحقائق التي تستمر وتلتمس في كثير من الأحيان على أرض الواقع...؟؟كلُ ذلك يعرض البلد باكمله الى التصحر والهجرات الداخية والجماعية دور المياه أساسي ورئيسي في إدامة الزراعة والمساحات الخضراء وأهمية الغطاء النباتي لتحسين ظروف الانسان الصحية والاجتماعية..ويعني ذلك استكشاف الخصائص الطبيعية (ماهية المساحة الخضراء) ، وغير الطبيعية (مظهر المساحة الخضراء) التي تهيكل المجال للراحة والإستجمام عند إنشاء وزيادة عدد المساحات الخضراء وتنمي طاقات الإنسان. وتربطه بذاكرة المكان ..لذلك فان قلة وجود الزراعة والمساحات الخضراء في المدن وبمحيطها، فيؤدي إلى أرباك الراحة النفسية والعقلية لدى الأنسان ويقلل من التنوع الإحيائي في المدن، ويكون تأثيرها سلبيا من زاوية مردودها الصحي الإقتصادي و الأيكولوجي ......
#تفاقم
#الأزمة
#المائية
#البصرة
#...جعلتها
#كالعيس
#البيداء
#يقتلها
#الضمأ..والماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742728
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد تتفاقم يوماً بعد يوم مسألة إصلاح الشأن الداخلي للمشاريع المائية في العراق ، ومنها التفاوض مع دول الجوار المائي وتفافمت الأزمة لتصبح معضلة مائية وبالأخص محافظات الجنوب العراقي وعلى وجه الخصوص "البصرة". المشكلة بشكل كبير تتجسدُ في ضعف المسؤولية الإدارية على وجه التحديد ، لعدم وجود سياق معين يعتمد عليه في فهم البيئة المتميزة والمعقدة للعراق كدولة مصب والتي يتطلب فيها استدعاء الهمم الوطنية والمهنية والإنسانية. هذه التعقيدات وتمايزها على أساس كل حالة على حدة ، قد تفسرُ تلكأ الحكومة العراقية في إتخاذ إجراءات قانونية في إصلاح الشأن الداخلي للملف المائي وكذلك بحث مسألة تدويل تجاوزات كل من تركيا وايران على الحصص المائية العراقية، والتي تعتبر ذات أهمية سياسية وقانونية وأخلاقية تجعلها المفتاح لحل معضلة المياه في العراق. ومن ناحية أخرى ، فإن الاخفاق في إتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة هذا الملف المائي وحماية سكان العراق وبيئة العراق من آثار هذه الأزمات المتفاقمة ، فان النتيجة يرقى إلى شجبها على أنها قد تكون انتقائية وغير متسقة وحتى تعتبرغير إنسانية بحق المجتمع العراقي. وسيكون هناك فجوة كبيرة بين المُثل العليا التي تطرحها الدولة والحقائق التي تستمر وتلتمس في كثير من الأحيان على أرض الواقع...؟؟كلُ ذلك يعرض البلد باكمله الى التصحر والهجرات الداخية والجماعية دور المياه أساسي ورئيسي في إدامة الزراعة والمساحات الخضراء وأهمية الغطاء النباتي لتحسين ظروف الانسان الصحية والاجتماعية..ويعني ذلك استكشاف الخصائص الطبيعية (ماهية المساحة الخضراء) ، وغير الطبيعية (مظهر المساحة الخضراء) التي تهيكل المجال للراحة والإستجمام عند إنشاء وزيادة عدد المساحات الخضراء وتنمي طاقات الإنسان. وتربطه بذاكرة المكان ..لذلك فان قلة وجود الزراعة والمساحات الخضراء في المدن وبمحيطها، فيؤدي إلى أرباك الراحة النفسية والعقلية لدى الأنسان ويقلل من التنوع الإحيائي في المدن، ويكون تأثيرها سلبيا من زاوية مردودها الصحي الإقتصادي و الأيكولوجي ......
#تفاقم
#الأزمة
#المائية
#البصرة
#...جعلتها
#كالعيس
#البيداء
#يقتلها
#الضمأ..والماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742728
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - تفاقم الأزمة المائية في البصرة ...جعلتها كالعيس في البيداء يقتلها الضمأ..والماء فوق ظهورها محمول..!!؟؟
رمضان حمزة محمد : الأزمات المائية في العراق تشابك بين تغير المناخ والعدالة المائية والإنصاف ونمط العمران. ؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد العراق بحاجة ماسة الى تبني الاتجاهات الحديثة والذكية في إستخدامات المياه وكذلك البدء بتحديث الأطر المناسبة للبيئة في البناء، وتسليط الضوء وبجدية اكبر على قطاعات البنية التحتية للمياه والعمران، وتحديد المتطلبات الجديدة من حيث التصميم والمواد والمعدات والتكنولوجيا ، وفهم التحديات التي لم يتم حلها بخصوص أزمات المياه المتفاقمة. والبدء بالخطوات الاساسية بمسالة المياه ويجب ان تكون ذات الأولوية لضمان ممارسات الترشيد والاستهلاك للمياه من خلال الادارة الرشيدة ، مع استخدام وسائل العمران الأسرع وأكثر كفاءة ومنها الطرق والنقل الجماعي الحضري والأنفاق والجسور والمطارات والبنية التحتية للمرافق العامة ونقل الطاقة، وإدارة النفايات والطاقة والنفط والغاز كلُ ذلك يكون اولاً بتمويل وتحديث البنية التحتية وضمان مصادر المياه. في ظل إجتياح تغيرات المناخ المنطقة ومنها العراق، كون تغير المناخ يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن المائي في العراق، لا سيما ارتفاع عدد السكان والأهمية الاقتصادية للزراعة للبلد. لذا يتطلب دراسة التوقعات المتوسطة والبعيدة الأجل لكل من إمدادات المياه من تركيا وايران والمتوفر من المياه السطحية والجوفية في داخل العراق ، والطلب الكبير والمتزايد عليها للشرب والزراعة والإستخدامات الاخرى. في إطار مجموعة متنوعة من سيناريوهات تغير المناخ. منها معايرة النموذج الهيدرولوجي والموازنة المائية، وتقييم التربة وتخليصها من الملوحة ، لأن التوقعات تشير إلى تزايد الفجوة بين العرض والطلب على المياه، ومع تزايد الطلب والتباين الكبير بين السنوات الرطبة واخرى جافة ، كلُ هذا يثير مخاوف جدية بشأن الأمن المائي في العراق على مدار الثلاثين عامًا القادمة على وجه الخصوص ، ومن المرجح أن يواجه العراق وخاصة مراكز المدن الكبيرة نقصًا كبيرًا وحاداً في إمدادات المياه. هذا يتطلب معالجة الطلبات المتنافسة على موارد المياه المتناقصة باستمرار وصياغة وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتخصيص المياه لمختلف الإستخدامات وفق اساليب حديثة وغير تقليدية ، والتي تدمج الاعتبارات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. يمكن استكشاف حلول جانب العرض والطلب ، بما في ذلك إعادة تأهيل مملحة الثرثار وبناء خزانات السدود لالتقاط ذروة التدفقات من السيول. وتوسيع مزيد من الدراسات لتشمل اعتبارات تطوير مستجمعات المياه والتعديلات على استخدام الأراضي وخاصة في السهل الرسوبي في ظل تغير المناخ وتحكم دول التشارك المائي للعراق وسوء ادارة مسألة المياه في العراق.مما يدفع العراق الى تبني السياسات المائية ذات البعد الإستراتيجي والتي يمكن أن تكون مصدر للحلول وتجعل قيمة المياه تتجاوز الإقتصاد وتساعد لتوفير العدالة للمجتمعات، وأن لا تعتمد سياسات وقتية ولحظية بل أن تكون سياسات العراق المائية توظيف التكتيك للبعد الإستراتيجي على سبيل المثال لا الحصر إستغلال العراق للتراكمات الثلجية الكبيرة في أعالي حوضي دجلة والفرات والتي تقرُ مبدأ تقاسم المنافع مع تركيا وليس تقاسم الأضرار، فهذه التراكمات للثلوج فرصة للعراق قد لا تتكرر كثيراً بسبب التغيرات المناخية مما يعرض فرصة للعراق بمطالبة تركيا وايران بزيادة الإطلاقات المائية من حصص العراق المائية المحجوزة في سدودهم الخزنية .فكوكب الأرض لا ينفد من المياه ، ولكن هناك إجهاد مائي في بعض المناطق وخاصة عندما يكون هناك منافسة على موارد المياه بين دول أعالي الأنهار"المنبع" تركيا وايران ودول المصب "العراق"، لذلك يجب أن لا تكون المياه مشكلة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، بل أن يكون الماء جزءاً من الحل، لأن المياه ......
#الأزمات
#المائية
#العراق
#تشابك
#تغير
#المناخ
#والعدالة
#المائية
#والإنصاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745923
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد العراق بحاجة ماسة الى تبني الاتجاهات الحديثة والذكية في إستخدامات المياه وكذلك البدء بتحديث الأطر المناسبة للبيئة في البناء، وتسليط الضوء وبجدية اكبر على قطاعات البنية التحتية للمياه والعمران، وتحديد المتطلبات الجديدة من حيث التصميم والمواد والمعدات والتكنولوجيا ، وفهم التحديات التي لم يتم حلها بخصوص أزمات المياه المتفاقمة. والبدء بالخطوات الاساسية بمسالة المياه ويجب ان تكون ذات الأولوية لضمان ممارسات الترشيد والاستهلاك للمياه من خلال الادارة الرشيدة ، مع استخدام وسائل العمران الأسرع وأكثر كفاءة ومنها الطرق والنقل الجماعي الحضري والأنفاق والجسور والمطارات والبنية التحتية للمرافق العامة ونقل الطاقة، وإدارة النفايات والطاقة والنفط والغاز كلُ ذلك يكون اولاً بتمويل وتحديث البنية التحتية وضمان مصادر المياه. في ظل إجتياح تغيرات المناخ المنطقة ومنها العراق، كون تغير المناخ يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن المائي في العراق، لا سيما ارتفاع عدد السكان والأهمية الاقتصادية للزراعة للبلد. لذا يتطلب دراسة التوقعات المتوسطة والبعيدة الأجل لكل من إمدادات المياه من تركيا وايران والمتوفر من المياه السطحية والجوفية في داخل العراق ، والطلب الكبير والمتزايد عليها للشرب والزراعة والإستخدامات الاخرى. في إطار مجموعة متنوعة من سيناريوهات تغير المناخ. منها معايرة النموذج الهيدرولوجي والموازنة المائية، وتقييم التربة وتخليصها من الملوحة ، لأن التوقعات تشير إلى تزايد الفجوة بين العرض والطلب على المياه، ومع تزايد الطلب والتباين الكبير بين السنوات الرطبة واخرى جافة ، كلُ هذا يثير مخاوف جدية بشأن الأمن المائي في العراق على مدار الثلاثين عامًا القادمة على وجه الخصوص ، ومن المرجح أن يواجه العراق وخاصة مراكز المدن الكبيرة نقصًا كبيرًا وحاداً في إمدادات المياه. هذا يتطلب معالجة الطلبات المتنافسة على موارد المياه المتناقصة باستمرار وصياغة وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتخصيص المياه لمختلف الإستخدامات وفق اساليب حديثة وغير تقليدية ، والتي تدمج الاعتبارات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. يمكن استكشاف حلول جانب العرض والطلب ، بما في ذلك إعادة تأهيل مملحة الثرثار وبناء خزانات السدود لالتقاط ذروة التدفقات من السيول. وتوسيع مزيد من الدراسات لتشمل اعتبارات تطوير مستجمعات المياه والتعديلات على استخدام الأراضي وخاصة في السهل الرسوبي في ظل تغير المناخ وتحكم دول التشارك المائي للعراق وسوء ادارة مسألة المياه في العراق.مما يدفع العراق الى تبني السياسات المائية ذات البعد الإستراتيجي والتي يمكن أن تكون مصدر للحلول وتجعل قيمة المياه تتجاوز الإقتصاد وتساعد لتوفير العدالة للمجتمعات، وأن لا تعتمد سياسات وقتية ولحظية بل أن تكون سياسات العراق المائية توظيف التكتيك للبعد الإستراتيجي على سبيل المثال لا الحصر إستغلال العراق للتراكمات الثلجية الكبيرة في أعالي حوضي دجلة والفرات والتي تقرُ مبدأ تقاسم المنافع مع تركيا وليس تقاسم الأضرار، فهذه التراكمات للثلوج فرصة للعراق قد لا تتكرر كثيراً بسبب التغيرات المناخية مما يعرض فرصة للعراق بمطالبة تركيا وايران بزيادة الإطلاقات المائية من حصص العراق المائية المحجوزة في سدودهم الخزنية .فكوكب الأرض لا ينفد من المياه ، ولكن هناك إجهاد مائي في بعض المناطق وخاصة عندما يكون هناك منافسة على موارد المياه بين دول أعالي الأنهار"المنبع" تركيا وايران ودول المصب "العراق"، لذلك يجب أن لا تكون المياه مشكلة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، بل أن يكون الماء جزءاً من الحل، لأن المياه ......
#الأزمات
#المائية
#العراق
#تشابك
#تغير
#المناخ
#والعدالة
#المائية
#والإنصاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745923
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - الأزمات المائية في العراق تشابك بين تغير المناخ والعدالة المائية والإنصاف ونمط العمران.!؟
رمضان حمزة محمد : حجز حصص العراق المائية وسوء إدارتها نتائجها مقلقة لمستقبل العراق السياسي والإقتصادي والإجتماعي والبيئي. ؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد إستحواذ كلُ من تركيا وايران على حصص العراق المائية ، والعراق يعدُ من اكثر الدول هشاشة للتعرض للتغير المناخي ، وسوء في إدارة المتوفر من الموارد المائية داخل العراق .. على الرغم من أن هذه النقاط محورية ولها وقع خطير على الاستقرار السياسي في العراق أولاً وباقي المنطقة ثانياً ، وبعد كل هذه السنوات، لا يزال التأثير البيئي والاقتصادي والإجتماعي المتوقع على الأمن المائي والغذائي له مردود سلبي من مختلف المواقف التي تبديها كلُ من تركيا وايران، ولا يعدو الحديث والتفاوض على الملف المائي غير جلسات قد تكون إستهلاك للوقت اكثر مما تكون مجدية لصالح العراق ، وإن كانت جلسات اوبروتوكولات فانها لم يطبق منها على أرض الواقع ولو الجزء اليسير، بل هي تصريحات للإعلام لا تغني ولاتسمن من جوع ومنها يستنتج بانه لا يوجد اتفاق مكتوب مع دول الجوار المائي بخصوص حصص العراق المائية.... وبالنتجية ضياع الوقت على العراقيين.لذلك فان العراق يخسر بمرور الوقت وبهذه المماطلات وكنتيجة لقلة التخصيصات السنوية للمياه الى العراق لذلك نرى إذا ما ترجم هذا النقص في المياه الوارد الى العراق من الانهارية الدولية المشتركة مع تركيا وايران فانها تؤدي إلى خسائر سنوية للأراضي الزراعية لو قارنت مقارنة بخط الأساس للسنوات السابقة لها، والحاصل سيكون هناك انخفاض كبير في إنتاج الغذاء ، وبالتالي انخفاض إجمالي في إنتاج القطاع الزراعي كل هذه الخطوات ستساهم في ارتفاع معدل البطالة بمقدار كبير وملحوظ وفوق المعدلات الطبيعية وهذا مما قد يؤثر سلبًا على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للعراق ، وبهذا سيبلغ خسارة خزينة الدولة العراقية المليارات من الدولارات وبالتالي زيادة نسبة الفقر المدقع في العراق بلد الرافدين. ......
#العراق
#المائية
#وسوء
#إدارتها
#نتائجها
#مقلقة
#لمستقبل
#العراق
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746022
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد إستحواذ كلُ من تركيا وايران على حصص العراق المائية ، والعراق يعدُ من اكثر الدول هشاشة للتعرض للتغير المناخي ، وسوء في إدارة المتوفر من الموارد المائية داخل العراق .. على الرغم من أن هذه النقاط محورية ولها وقع خطير على الاستقرار السياسي في العراق أولاً وباقي المنطقة ثانياً ، وبعد كل هذه السنوات، لا يزال التأثير البيئي والاقتصادي والإجتماعي المتوقع على الأمن المائي والغذائي له مردود سلبي من مختلف المواقف التي تبديها كلُ من تركيا وايران، ولا يعدو الحديث والتفاوض على الملف المائي غير جلسات قد تكون إستهلاك للوقت اكثر مما تكون مجدية لصالح العراق ، وإن كانت جلسات اوبروتوكولات فانها لم يطبق منها على أرض الواقع ولو الجزء اليسير، بل هي تصريحات للإعلام لا تغني ولاتسمن من جوع ومنها يستنتج بانه لا يوجد اتفاق مكتوب مع دول الجوار المائي بخصوص حصص العراق المائية.... وبالنتجية ضياع الوقت على العراقيين.لذلك فان العراق يخسر بمرور الوقت وبهذه المماطلات وكنتيجة لقلة التخصيصات السنوية للمياه الى العراق لذلك نرى إذا ما ترجم هذا النقص في المياه الوارد الى العراق من الانهارية الدولية المشتركة مع تركيا وايران فانها تؤدي إلى خسائر سنوية للأراضي الزراعية لو قارنت مقارنة بخط الأساس للسنوات السابقة لها، والحاصل سيكون هناك انخفاض كبير في إنتاج الغذاء ، وبالتالي انخفاض إجمالي في إنتاج القطاع الزراعي كل هذه الخطوات ستساهم في ارتفاع معدل البطالة بمقدار كبير وملحوظ وفوق المعدلات الطبيعية وهذا مما قد يؤثر سلبًا على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للعراق ، وبهذا سيبلغ خسارة خزينة الدولة العراقية المليارات من الدولارات وبالتالي زيادة نسبة الفقر المدقع في العراق بلد الرافدين. ......
#العراق
#المائية
#وسوء
#إدارتها
#نتائجها
#مقلقة
#لمستقبل
#العراق
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746022
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - حجز حصص العراق المائية وسوء إدارتها نتائجها مقلقة لمستقبل العراق السياسي والإقتصادي والإجتماعي والبيئي.!؟
رمضان حمزة محمد : الأساطير والمفاهيم والحقائق حول ندرة المياه – إدارة الموارد المائية هي المعيار؟؟؟ -العراق أنموذجاً-
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد سوء إدارة الموارد المائية قد يعدُ السبب الرئيسي الأول في خلق أزمات المياه والتي تؤدي بدورها الى النزاعات والحروب، وفقًا لمختلف وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي ومعهد الموارد العالمية والعديد من المنظمات الدولية والوطنية الأخرى ، يواجه العالم أزمة مياه غير مسبوقة. الأزمة ستزداد سوءًا مع مرور الوقت. ذكر معهد الموارد العالمي WRI أنه بحلول عام 2050 ، ستواجه 33 دولة "ضغوط مائية مرتفعة للغاية" ، وستحتل سبع دول في المرتبة الأولى. ستة منهم في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سنغافورة. لنرى أهمية الإدارة للموارد المائية في كيفية التخفيف من هذه التوقعات المخيفة؟ في الدول التي تفكر بحكمة وعقلانية تجتازهذه الأزمات وتتجاوزهذه التوقعات بشكل أساسي. المعايير الدولية تشير إذا كان نصيب الفرد من المياه المتجددة للفرد أقل من 1000 متر مكعب ، فإن البلاد تواجه ندرة المياه. سنغافورة خير مثال في أستخدام الحوكمة الرشيدة في استخدامات المياه حيث في سنغافورة حصة الفرد 110 م 3 فقط من المياه العذبة . لم تواجه أي أزمة مياه منذ عقود بسبب الإدارة الجيدة والحكيمة لمواردها المائية المتاحة، إذ يبلغ نصيب الفرد من الاستخدام اليومي للمياه في سنغافورة 141 لترًا ، وينخفض بشكل مطرد. في المقابل نأخذ دولة عربية مثل قطر حيث يستخدم المواطن القطري 1200 لتر / يوم. نستنتج من هذا بان العالم قد لا يواجه ندرة المياه بسبب النقص المادي للمياه ولكن بسبب سوء الإدارة. في العراق إنخفض نصيب الفرد من 3000 م3 الى 750 م3، للزيادة الكبيرة في عدد السكان وسوء إستخدامات المياه فلا يزال نمط الزراعة تقليدي كالتي كان في أيام السومريين والإستمرار في زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه كالرز مثلاً وتجاوز على الخطط الزراعية والتوسع في تربية الأسماك بدون تخطيط وتباطئ عمليات الإستصلاح والصيانة وعدم إضافة سعات خزنية جديدة ترقباً لمواسم الجفاف وتحسباً من سياسية دول الجوار التي تستحوذ على حصص العراق المائية والتقلبات المناخية التي تنجم من تغيرات المناخ ، بالإضافة الى أن أهم التحديات التي تواجه مستقبل الموارد المائية في العراق هي ضعف بنية رصد المعلومات وجمع وتحليل البيانات، حيث لا بد من توفير بنية مقتدرة ومتطورة في ظل توفر البرامج الكومبيوترية والمرئيات الفضائية والتقنيات الحديثة، حيث لا يزال العراق يعاني من نقص وقصور كبيرين في توفر المعلومات الدقيقة عن مواردها المائية بسبب قلة الأجهزة والبرامج ومحطات الرصد والكادر الفني المدرب...؟ على الدولة العراقية أن تأخذ ملف الموارد المائية بجدية أكثر لانها تحدد ملامح ومصير البلد والتوجه الى الإستخدام الرشيد للمياه الذي يضمن إستخدام كل قطرة مياه متاحة للحصول على أقصى وأفضل النتائج، والإبتعاد عن الإستخدام الغيرالرشيد للمياه الذي هو إستخدام المياه مع وجود فواقد وضائعات وهدر للمياه يمكن تفاديها.وكما اشرنا فان معظم الأزمات المائية تنتج بشكل رئيسي من سوء الإدارة والتغييرات المناخية ، لذلك نحن في العراق كدولة مصب لنهري دجلة والفرات بحاجة إلى إدارة ملف المياه بشكل أفضل والعمل بمبدأ إدارة المياه من أحواض الأنهر. والإستفادة من التطورات التكنولوجية لإدارة الفيضانات والندرة والجفاف، وإستخدام تقنيات جديدة للري وإدارة المياه بشكل سليم بالإعتماد على إدارة أحواض الأنهار. لأن الصراع على الموارد المائية قائم الآن...وحروب المياه قادمة إذا لم تكون الحكمة حاضرة ، والإدارة المتكاملة والسليمة موضع التنفيذ ، لأن تغيرات المناخ سيكون العامل الذي سيؤثر بشكل اساسي على الموارد المائية كماً ونوعاً، فقد يكون ......
#الأساطير
#والمفاهيم
#والحقائق
#ندرة
#المياه
#إدارة
#الموارد
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749864
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد سوء إدارة الموارد المائية قد يعدُ السبب الرئيسي الأول في خلق أزمات المياه والتي تؤدي بدورها الى النزاعات والحروب، وفقًا لمختلف وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي ومعهد الموارد العالمية والعديد من المنظمات الدولية والوطنية الأخرى ، يواجه العالم أزمة مياه غير مسبوقة. الأزمة ستزداد سوءًا مع مرور الوقت. ذكر معهد الموارد العالمي WRI أنه بحلول عام 2050 ، ستواجه 33 دولة "ضغوط مائية مرتفعة للغاية" ، وستحتل سبع دول في المرتبة الأولى. ستة منهم في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سنغافورة. لنرى أهمية الإدارة للموارد المائية في كيفية التخفيف من هذه التوقعات المخيفة؟ في الدول التي تفكر بحكمة وعقلانية تجتازهذه الأزمات وتتجاوزهذه التوقعات بشكل أساسي. المعايير الدولية تشير إذا كان نصيب الفرد من المياه المتجددة للفرد أقل من 1000 متر مكعب ، فإن البلاد تواجه ندرة المياه. سنغافورة خير مثال في أستخدام الحوكمة الرشيدة في استخدامات المياه حيث في سنغافورة حصة الفرد 110 م 3 فقط من المياه العذبة . لم تواجه أي أزمة مياه منذ عقود بسبب الإدارة الجيدة والحكيمة لمواردها المائية المتاحة، إذ يبلغ نصيب الفرد من الاستخدام اليومي للمياه في سنغافورة 141 لترًا ، وينخفض بشكل مطرد. في المقابل نأخذ دولة عربية مثل قطر حيث يستخدم المواطن القطري 1200 لتر / يوم. نستنتج من هذا بان العالم قد لا يواجه ندرة المياه بسبب النقص المادي للمياه ولكن بسبب سوء الإدارة. في العراق إنخفض نصيب الفرد من 3000 م3 الى 750 م3، للزيادة الكبيرة في عدد السكان وسوء إستخدامات المياه فلا يزال نمط الزراعة تقليدي كالتي كان في أيام السومريين والإستمرار في زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه كالرز مثلاً وتجاوز على الخطط الزراعية والتوسع في تربية الأسماك بدون تخطيط وتباطئ عمليات الإستصلاح والصيانة وعدم إضافة سعات خزنية جديدة ترقباً لمواسم الجفاف وتحسباً من سياسية دول الجوار التي تستحوذ على حصص العراق المائية والتقلبات المناخية التي تنجم من تغيرات المناخ ، بالإضافة الى أن أهم التحديات التي تواجه مستقبل الموارد المائية في العراق هي ضعف بنية رصد المعلومات وجمع وتحليل البيانات، حيث لا بد من توفير بنية مقتدرة ومتطورة في ظل توفر البرامج الكومبيوترية والمرئيات الفضائية والتقنيات الحديثة، حيث لا يزال العراق يعاني من نقص وقصور كبيرين في توفر المعلومات الدقيقة عن مواردها المائية بسبب قلة الأجهزة والبرامج ومحطات الرصد والكادر الفني المدرب...؟ على الدولة العراقية أن تأخذ ملف الموارد المائية بجدية أكثر لانها تحدد ملامح ومصير البلد والتوجه الى الإستخدام الرشيد للمياه الذي يضمن إستخدام كل قطرة مياه متاحة للحصول على أقصى وأفضل النتائج، والإبتعاد عن الإستخدام الغيرالرشيد للمياه الذي هو إستخدام المياه مع وجود فواقد وضائعات وهدر للمياه يمكن تفاديها.وكما اشرنا فان معظم الأزمات المائية تنتج بشكل رئيسي من سوء الإدارة والتغييرات المناخية ، لذلك نحن في العراق كدولة مصب لنهري دجلة والفرات بحاجة إلى إدارة ملف المياه بشكل أفضل والعمل بمبدأ إدارة المياه من أحواض الأنهر. والإستفادة من التطورات التكنولوجية لإدارة الفيضانات والندرة والجفاف، وإستخدام تقنيات جديدة للري وإدارة المياه بشكل سليم بالإعتماد على إدارة أحواض الأنهار. لأن الصراع على الموارد المائية قائم الآن...وحروب المياه قادمة إذا لم تكون الحكمة حاضرة ، والإدارة المتكاملة والسليمة موضع التنفيذ ، لأن تغيرات المناخ سيكون العامل الذي سيؤثر بشكل اساسي على الموارد المائية كماً ونوعاً، فقد يكون ......
#الأساطير
#والمفاهيم
#والحقائق
#ندرة
#المياه
#إدارة
#الموارد
#المائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749864
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - الأساطير والمفاهيم والحقائق حول ندرة المياه – إدارة الموارد المائية هي المعيار؟؟؟ -العراق أنموذجاً-
رمضان حمزة محمد : التكنولوجيا تضيف قيمة تفاوضية مرنة للعراق للمطالبة بحقوقها المائية من تركيا وإيران.؟؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد التكنولوجيا توفر حلولاً سهلة وغير مكلفة لحلحلة المشاكل والمعوقات التي يتشبث بها كلُ من تركيا وإيران دولتي المنبع مع العراق كدولة مصب، ويستطيع العراق أن يحاجج هاتين الدولتين تركيا وإيران إذا توفرت إرادة سياسية جدية ترغب في ضمان حصص العراق المائية المستولي عليها من قبل تركيا وايران بمختلف الحجج الواهية. فبامكان العراق إنتهاج سياسية مائية جديدة لمعرفة الميزان المائي لحوضي دجلة والفرات باستخدام مرئيات من الأقمار الإصطناعية، حيث تسمح الأقمار الاصطناعية الحالية بتحديد موازين المياه لأحواض الأنهار،عندما يتم استخدام البيانات التي تم الحصول عليها من القمر الصناعي في النماذج الرياضية، حيث يمكن تحديد كل مكون من مكونات توازن الماء بدقة. بعد ذلك ، على سبيل المثال يمكن تحديد مقدار الهطولات المطرية والثلجية التي تصل إلى النهر أوالى بحيرة سد معين على عمود نهري دجلة والفرات في كلٍ من تركيا وايران ، وبهذا يمكن تحقيق معرفة أفضل لموارد المياه لأحواض الأنهارخارج الحدود السياسية للعراق وأستخدام هذه البيانات كدليل على توفر المياه وتحديد أماكن خزنها وهذه تعدً ورقة تفاوضية قوية يمكن أن يساعد العراق على توضيح الحقائق التي تخفيها تركيا وايران عن العراق وعن المجتمع الدولي.لذلك تعدُ إدارة احواض الأنهار مجالًا ذا أهمية متزايدة حيث يستمر تحكم دول أعالي النهر بالتوسع في أستعلال المياه الدولية المشتركة بلا هوادة مستغلة ضعف الإستقرار السياسي في العراق وكثرة مصادره من النفط والغاز، وهذا يعتبر تحدي كبير لدول المصب للحفاظ على الحصص المائية من دول المنبع، وكذلك للحفاظ على سلامة النظام الإيكولوجي لحوض النهر وجودة المياه في سياق التغير السريع في استخدام الأراضي في اعالي حوض النهر، لذلك وفرًت التكنولوجيا الحديثة طرقاً جديدة ومبتكرة لمراقبة التغييرات الجارية في حوض النهر، كان من الصعب تحقيق هذه الأهداف باستخدام التقنيات التقليدية القائمة على الصور الجوية والزيارات الميدانية، لا سيما في المناطق التي تقع خارج الحدود السياسية للدول المتشاظئة.التطورات الأخيرة في الاستشعار عن بعد لديها القدرة على مساعدة كبيرة في إدارة أحواض الأنهار بغض النظر عن مواقعها ضمن دول حوض النهر. وتتوفر الآن صور عالية الدقة تتيح رسم خرائط تفصيلية ورصد النشاط الزراعي لأحواض الأنهار وتوفر أساسًا لعمليات التقييم المتسقة باستخدام الاستشعار عن بُعد عالي الدقة وبدرجة معتدلة (على سبيل المثال ، لاندسات). يعدُ الاستشعار عن بعد القائم على الليزر تقدمًا آخر يسمح بمزيد من المعلومات التفصيلية حول خصائص والنشاطات في أحواض الانهار ، مثل الطبيعة الطبوغرافية المكررة وهيكل الغطاء النباتي متعدد الأبعاد ورسم خرائط المخزونات المائية ضمن السدود المشيًدة ضمن حوض النهر وتقييم صحة التصاريف النهرية المطلقة الى دول المصب. لأن هذه التكنولوجيا لها القدرة على توفير هذه المعلومات في الوقت المناسب وبطريقة فعالة من حيث التكلفة ، وتسهيل الدراسة عن بعد دون الحاجة الى موافقات رسمية وغيرها من الإجراءات التي تقيًد بل وتحجب هذه المعلومات عن دول المصب كما هو حال تركيا وايران مع العراق. ......
#التكنولوجيا
#تضيف
#قيمة
#تفاوضية
#مرنة
#للعراق
#للمطالبة
#بحقوقها
#المائية
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750410
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد التكنولوجيا توفر حلولاً سهلة وغير مكلفة لحلحلة المشاكل والمعوقات التي يتشبث بها كلُ من تركيا وإيران دولتي المنبع مع العراق كدولة مصب، ويستطيع العراق أن يحاجج هاتين الدولتين تركيا وإيران إذا توفرت إرادة سياسية جدية ترغب في ضمان حصص العراق المائية المستولي عليها من قبل تركيا وايران بمختلف الحجج الواهية. فبامكان العراق إنتهاج سياسية مائية جديدة لمعرفة الميزان المائي لحوضي دجلة والفرات باستخدام مرئيات من الأقمار الإصطناعية، حيث تسمح الأقمار الاصطناعية الحالية بتحديد موازين المياه لأحواض الأنهار،عندما يتم استخدام البيانات التي تم الحصول عليها من القمر الصناعي في النماذج الرياضية، حيث يمكن تحديد كل مكون من مكونات توازن الماء بدقة. بعد ذلك ، على سبيل المثال يمكن تحديد مقدار الهطولات المطرية والثلجية التي تصل إلى النهر أوالى بحيرة سد معين على عمود نهري دجلة والفرات في كلٍ من تركيا وايران ، وبهذا يمكن تحقيق معرفة أفضل لموارد المياه لأحواض الأنهارخارج الحدود السياسية للعراق وأستخدام هذه البيانات كدليل على توفر المياه وتحديد أماكن خزنها وهذه تعدً ورقة تفاوضية قوية يمكن أن يساعد العراق على توضيح الحقائق التي تخفيها تركيا وايران عن العراق وعن المجتمع الدولي.لذلك تعدُ إدارة احواض الأنهار مجالًا ذا أهمية متزايدة حيث يستمر تحكم دول أعالي النهر بالتوسع في أستعلال المياه الدولية المشتركة بلا هوادة مستغلة ضعف الإستقرار السياسي في العراق وكثرة مصادره من النفط والغاز، وهذا يعتبر تحدي كبير لدول المصب للحفاظ على الحصص المائية من دول المنبع، وكذلك للحفاظ على سلامة النظام الإيكولوجي لحوض النهر وجودة المياه في سياق التغير السريع في استخدام الأراضي في اعالي حوض النهر، لذلك وفرًت التكنولوجيا الحديثة طرقاً جديدة ومبتكرة لمراقبة التغييرات الجارية في حوض النهر، كان من الصعب تحقيق هذه الأهداف باستخدام التقنيات التقليدية القائمة على الصور الجوية والزيارات الميدانية، لا سيما في المناطق التي تقع خارج الحدود السياسية للدول المتشاظئة.التطورات الأخيرة في الاستشعار عن بعد لديها القدرة على مساعدة كبيرة في إدارة أحواض الأنهار بغض النظر عن مواقعها ضمن دول حوض النهر. وتتوفر الآن صور عالية الدقة تتيح رسم خرائط تفصيلية ورصد النشاط الزراعي لأحواض الأنهار وتوفر أساسًا لعمليات التقييم المتسقة باستخدام الاستشعار عن بُعد عالي الدقة وبدرجة معتدلة (على سبيل المثال ، لاندسات). يعدُ الاستشعار عن بعد القائم على الليزر تقدمًا آخر يسمح بمزيد من المعلومات التفصيلية حول خصائص والنشاطات في أحواض الانهار ، مثل الطبيعة الطبوغرافية المكررة وهيكل الغطاء النباتي متعدد الأبعاد ورسم خرائط المخزونات المائية ضمن السدود المشيًدة ضمن حوض النهر وتقييم صحة التصاريف النهرية المطلقة الى دول المصب. لأن هذه التكنولوجيا لها القدرة على توفير هذه المعلومات في الوقت المناسب وبطريقة فعالة من حيث التكلفة ، وتسهيل الدراسة عن بعد دون الحاجة الى موافقات رسمية وغيرها من الإجراءات التي تقيًد بل وتحجب هذه المعلومات عن دول المصب كما هو حال تركيا وايران مع العراق. ......
#التكنولوجيا
#تضيف
#قيمة
#تفاوضية
#مرنة
#للعراق
#للمطالبة
#بحقوقها
#المائية
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750410
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - التكنولوجيا تضيف قيمة تفاوضية مرنة للعراق للمطالبة بحقوقها المائية من تركيا وإيران.؟؟