ناس حدهوم أحمد : ضريبة الحضور
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد عندما يقترب الكائن الحي من الموت . مهما كان نوعه هذا الكائن أو فصيلته . ( حيوانا أم بشرا ) فالمسألة واحدة لا ثاني لها . يبدأ في مراجعة وجوده القديم وليس الجديد . فالكائن قبل ولادته المتكررة في العود الأبدي . دائما يتذكر تواجداته الماقبلية . أي قبل الحضور .تواجدات جماعية هي بالطبع متكررة وأبدية . يتذكر البشر وهو يحتضر ببطء حينما كان مجزءا إلى جزيئات متفرقة قبل الولادة ثم يتوحد الشتات . في كتلة جديدة تعطي هذا الكائن أو الحيوان العراقة التي لا يشعر بها . والإتجاه الخاص به كفكرة واحساس خاص تختلفان من كائن لآخر في حياة تلقائية عمياء تخص كلا على حدة . المحتضر حينما يهلوس يجب أن يؤخذ حديثه على محمل من الجد كإضاءة لوجوده السابق عن الوجود الواقع الذي نظنه كذلك معزولا عن الأصل والمصدر . هذه المفارقة هي من كانت وراء ظهور الآلهة القديمة وبالتالي توحيدها في المفرد عبر مراحل منذ قرون بائدة . وخلق عالم بعد الموت للتعويض به عن الماقبل.فالهدف واحد والإختلاف فقط في الزمكان . الوجود مفرد مقسم بين الماقبل والمابعد والحاضر هو الحلقة الوسيطة بين الأزل والأبد للزمكان المهيمن والقائم في الخارج لأنه يحوي كل الكائنات المرئية واللامرئية للحراك الشامل العام . أما الزمكان اللانهائي فلا يتحرك فيظل هو هو .كل ما يدور من أصوات وأصداء في هذا الحضور الثابت . نسبي . ومتجدد . والتطور فعل التوازنات في مجمل حراك الكائنات . وكل شيء تلقائي عشوائي أعمى . كل شيء يخضع للمفجآت والإنفجارات والتلاقحات بين كل الأحياء والحيوات تدفع ثمن ضريبة الحضور . ودائما للعدم واللامرئي . وهكذا تستعيد وتعاد الأمور إلى مصدرها وأصلها المتجدد . فقط لكي يتجدد في الدورة الأبدية اللاهيولية . كل القادمين أو الراحلين يأتون ويعودون لنفس المنجم في الماقبل الأزلي . ......
#ضريبة
#الحضور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677809
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد عندما يقترب الكائن الحي من الموت . مهما كان نوعه هذا الكائن أو فصيلته . ( حيوانا أم بشرا ) فالمسألة واحدة لا ثاني لها . يبدأ في مراجعة وجوده القديم وليس الجديد . فالكائن قبل ولادته المتكررة في العود الأبدي . دائما يتذكر تواجداته الماقبلية . أي قبل الحضور .تواجدات جماعية هي بالطبع متكررة وأبدية . يتذكر البشر وهو يحتضر ببطء حينما كان مجزءا إلى جزيئات متفرقة قبل الولادة ثم يتوحد الشتات . في كتلة جديدة تعطي هذا الكائن أو الحيوان العراقة التي لا يشعر بها . والإتجاه الخاص به كفكرة واحساس خاص تختلفان من كائن لآخر في حياة تلقائية عمياء تخص كلا على حدة . المحتضر حينما يهلوس يجب أن يؤخذ حديثه على محمل من الجد كإضاءة لوجوده السابق عن الوجود الواقع الذي نظنه كذلك معزولا عن الأصل والمصدر . هذه المفارقة هي من كانت وراء ظهور الآلهة القديمة وبالتالي توحيدها في المفرد عبر مراحل منذ قرون بائدة . وخلق عالم بعد الموت للتعويض به عن الماقبل.فالهدف واحد والإختلاف فقط في الزمكان . الوجود مفرد مقسم بين الماقبل والمابعد والحاضر هو الحلقة الوسيطة بين الأزل والأبد للزمكان المهيمن والقائم في الخارج لأنه يحوي كل الكائنات المرئية واللامرئية للحراك الشامل العام . أما الزمكان اللانهائي فلا يتحرك فيظل هو هو .كل ما يدور من أصوات وأصداء في هذا الحضور الثابت . نسبي . ومتجدد . والتطور فعل التوازنات في مجمل حراك الكائنات . وكل شيء تلقائي عشوائي أعمى . كل شيء يخضع للمفجآت والإنفجارات والتلاقحات بين كل الأحياء والحيوات تدفع ثمن ضريبة الحضور . ودائما للعدم واللامرئي . وهكذا تستعيد وتعاد الأمور إلى مصدرها وأصلها المتجدد . فقط لكي يتجدد في الدورة الأبدية اللاهيولية . كل القادمين أو الراحلين يأتون ويعودون لنفس المنجم في الماقبل الأزلي . ......
#ضريبة
#الحضور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677809
الحوار المتمدن
ناس حدهوم أحمد - ضريبة الحضور