عزيز الخزرجي : ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة؛ألفساد و النهب لم يبدعه ألحكّام و رؤوساء أحزاب اليوم ألمتحاصصين و إن حطموا مستقبل العراق و الشعب و المشرعيّن القانونيين ؛ بل هو منهج متوارث تأريخياً من آلآباء وآلأجداد (سعد بن أبي وقاص) أحدهم !لمعرفة حقيقة و خفايا و أسرار أيّ شيئ و كما تؤكد المناهج العلمية و مراكز البحث و التحقيق خصوصاً بشأن الأحداث التأريخية و الوثائق و آلآثار أو نهج الحكومات و واقع الشعوب و أخلاقها و سيرتها و حضارتها؛ يجب آلبحث في جذور ألدّوافع و الأسباب التي أدّت لتحديد سلوكهم و تعاملهم و تقدمهم أو تخلّفهم, ثمّ دراسة إفرازات و أنعكاسات ذلك على ثقافة المحكومين و أحزابهم و رؤوسائهم و شيوخهم الذين نقلوا ذلك إلى الأجيال و سعوا لترسيخها و ترجمتها بفعل أو حركة أو نهضة أو فساد عبر الواقع كنتاج لتأريخهم و أخلاقهم و الثقافة التي تلقوها أو إكتسبوها من مربيهم و أحزأبهم و آلمدارس التي درسوا فيها, و هكذا في باقي الشؤون و القضايا المتعلقة بالحياة و المعتقدات على جميع الصّعد, و من الأمور المصيرية المتعلقة بمستقبل العراق الغامض و الخطير جداً هي مسألة تقسيم الرئاسات و ألحصص و النهب و السلب بين رؤوساء الأحزاب و المسؤوليين ألمتحاصصين في الحكومة و آلبرلمان و آلقضاء و غيرها و إليكم جانب من آلسّر الذي أدى إلى نشر الفساد و الظلم الممنهج:لمّا جُمِعت غنائم ألمدائن العراقيّة في سنة 16 هـجريّة بعد حروب طاحنة و أحتلال عسكري، قسّمها (سعد بن ابي وقاص) بين الناس بعد أن خَمَّسها، فأصاب الفارس إثنا عشر ألفاً، و قسّم المنازل بين الناس، و أحضر العيالات فأنزلهم الدّور، فأقاموا في المدائن.و أما في (جلولاء)؛ قام المسلمون بقتل مائة ألف عراقيّ، و قُسّمت الغنيمة و أصاب كلّ واحد من الفوارس تسعة آلاف و تسع من الدواب، و كانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف, يعني 30 مليون، و بعث (سعد) الخُمس لعمر بن الخطاب, و هكذا تقاسم رؤوساء الأحزاب وقتها أموال الناس.و بعد ذلك تمّ تقسيم غنائم (تكريت) و (الموصل)، فكان سهم (الفارس) ثلاثة آلاف درهم، و (الرّاجل) ألف درهم، و بعثوا بالخُمس لعمر أيضاً و هكذا تمّـت الصّفقة.فلا عجب عندما نعلم انّ الصحابي الجليل المجاهد الثائر المناضل (سعد بن ابي وقاص) كما أبنائه و أحفاده اليوم حينما مات كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة مع أموال طائلة قسّمها على مقرّبيه، و قد ترك مائتين و خمسين ألف درهم! مع العلم أنّ (عمر بن الخطاب) إستقطع نصف ثروة (سعد) عندما عزله من ولاية العراق و ترك الباقي له بلا حساب و كتاب!وكان (سعد) يقول : [لقد غزونا مع رسول الله و ما لنا طعام نأكله إلّا ورق (ألحبلة) وهذا (السّمر) (نوعان من نبات شجر البادية)].و هكذا تفعل حكومات اليوم ألظالمة, حتى عمّقت و كرّست الطبقيّة آلمقيتة بشكل قانونيّ وعرفيّ فتسبّبت في تحطيم الشعوب و إذلالها, و المشكلة الكبرى هي الأفرازات التي تركتها تلك آلسّياسات و القوانين اللاإنسانية في عقول الناس بما فهيهم المسلمون للأسف! وعندما حكمَ (عليّ العدل) بعد تفاقم الأوضاع و إصرار المسلمين و إنتخابه لنجاتهم من المأساة التي ألّمت بهم من كل جانب ومكان؛ أراد أنْ يُطبّق نهج رسول الله(ص) بعد مرور أكثر من عقدين على شهادته(ص) و تغيير السننن لكن الأمّة لم تستسغ عدالته و إنصافه و تقواه, خصوصا حين حاول توزيع الثروة بآلتساوي بين الناس في الحقوق و الرّواتب و المخصصات, و كان الصحابة الكبار من المعترضين الأوائل على سياسة الأمام عليّ(ع) و في بمقدمة الناس بينهم ......
#ألفساد
#آلعراق
#العالم
#جذور
#تأريخيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730661
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة؛ألفساد و النهب لم يبدعه ألحكّام و رؤوساء أحزاب اليوم ألمتحاصصين و إن حطموا مستقبل العراق و الشعب و المشرعيّن القانونيين ؛ بل هو منهج متوارث تأريخياً من آلآباء وآلأجداد (سعد بن أبي وقاص) أحدهم !لمعرفة حقيقة و خفايا و أسرار أيّ شيئ و كما تؤكد المناهج العلمية و مراكز البحث و التحقيق خصوصاً بشأن الأحداث التأريخية و الوثائق و آلآثار أو نهج الحكومات و واقع الشعوب و أخلاقها و سيرتها و حضارتها؛ يجب آلبحث في جذور ألدّوافع و الأسباب التي أدّت لتحديد سلوكهم و تعاملهم و تقدمهم أو تخلّفهم, ثمّ دراسة إفرازات و أنعكاسات ذلك على ثقافة المحكومين و أحزابهم و رؤوسائهم و شيوخهم الذين نقلوا ذلك إلى الأجيال و سعوا لترسيخها و ترجمتها بفعل أو حركة أو نهضة أو فساد عبر الواقع كنتاج لتأريخهم و أخلاقهم و الثقافة التي تلقوها أو إكتسبوها من مربيهم و أحزأبهم و آلمدارس التي درسوا فيها, و هكذا في باقي الشؤون و القضايا المتعلقة بالحياة و المعتقدات على جميع الصّعد, و من الأمور المصيرية المتعلقة بمستقبل العراق الغامض و الخطير جداً هي مسألة تقسيم الرئاسات و ألحصص و النهب و السلب بين رؤوساء الأحزاب و المسؤوليين ألمتحاصصين في الحكومة و آلبرلمان و آلقضاء و غيرها و إليكم جانب من آلسّر الذي أدى إلى نشر الفساد و الظلم الممنهج:لمّا جُمِعت غنائم ألمدائن العراقيّة في سنة 16 هـجريّة بعد حروب طاحنة و أحتلال عسكري، قسّمها (سعد بن ابي وقاص) بين الناس بعد أن خَمَّسها، فأصاب الفارس إثنا عشر ألفاً، و قسّم المنازل بين الناس، و أحضر العيالات فأنزلهم الدّور، فأقاموا في المدائن.و أما في (جلولاء)؛ قام المسلمون بقتل مائة ألف عراقيّ، و قُسّمت الغنيمة و أصاب كلّ واحد من الفوارس تسعة آلاف و تسع من الدواب، و كانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف, يعني 30 مليون، و بعث (سعد) الخُمس لعمر بن الخطاب, و هكذا تقاسم رؤوساء الأحزاب وقتها أموال الناس.و بعد ذلك تمّ تقسيم غنائم (تكريت) و (الموصل)، فكان سهم (الفارس) ثلاثة آلاف درهم، و (الرّاجل) ألف درهم، و بعثوا بالخُمس لعمر أيضاً و هكذا تمّـت الصّفقة.فلا عجب عندما نعلم انّ الصحابي الجليل المجاهد الثائر المناضل (سعد بن ابي وقاص) كما أبنائه و أحفاده اليوم حينما مات كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة مع أموال طائلة قسّمها على مقرّبيه، و قد ترك مائتين و خمسين ألف درهم! مع العلم أنّ (عمر بن الخطاب) إستقطع نصف ثروة (سعد) عندما عزله من ولاية العراق و ترك الباقي له بلا حساب و كتاب!وكان (سعد) يقول : [لقد غزونا مع رسول الله و ما لنا طعام نأكله إلّا ورق (ألحبلة) وهذا (السّمر) (نوعان من نبات شجر البادية)].و هكذا تفعل حكومات اليوم ألظالمة, حتى عمّقت و كرّست الطبقيّة آلمقيتة بشكل قانونيّ وعرفيّ فتسبّبت في تحطيم الشعوب و إذلالها, و المشكلة الكبرى هي الأفرازات التي تركتها تلك آلسّياسات و القوانين اللاإنسانية في عقول الناس بما فهيهم المسلمون للأسف! وعندما حكمَ (عليّ العدل) بعد تفاقم الأوضاع و إصرار المسلمين و إنتخابه لنجاتهم من المأساة التي ألّمت بهم من كل جانب ومكان؛ أراد أنْ يُطبّق نهج رسول الله(ص) بعد مرور أكثر من عقدين على شهادته(ص) و تغيير السننن لكن الأمّة لم تستسغ عدالته و إنصافه و تقواه, خصوصا حين حاول توزيع الثروة بآلتساوي بين الناس في الحقوق و الرّواتب و المخصصات, و كان الصحابة الكبار من المعترضين الأوائل على سياسة الأمام عليّ(ع) و في بمقدمة الناس بينهم ......
#ألفساد
#آلعراق
#العالم
#جذور
#تأريخيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730661
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
علي احمد : جذور لغوية بدائية لها صلة بالطبابة في السومرية وما هي عليه من معان في الحاضر
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد يساعد فقه اللغة على فهم تطور العقل البشري، فاللسان مصدر أركيولوجي هام. يرد في لسان العرب تحت بند طبب؛ الطِّبُّ: علاجُ الجسم والنَّفسِ. أَنشد ثعلب في صفة غِراسةِ نَخْلٍ: جاءتْ على غَرْسِ طَبيبٍ ماهِرِ. وقد قيل: إِن اشتقاقَ الطبيب منه، وليس بقويٍّ. وكلُّ حاذقٍ بعمَله: طبيبٌ عند العرب. ورجل طَبٌّ، بالفتح، أَي عالم. فَحْلٌ طَبٌّ: ماهِرٌ حاذِقٌ بالضِّراب، يعرفُ اللاقِح من الحائل، والضَّبْعَة من الـمَبْسورةِ، ويَعرفُ نَقْصَ الولد في الرحم، ويَكْرُفُ ثم يعودُ ويَضْرِبُ.الطِّبُّ والطُّبُّ: السِّحْر.الطُّبَّة: الجِلْدةُ المستطيلة، أَو المربعة، أَو المستديرة في الـمَزادة، والسُّفْرَة، والدَّلْو ونحوها. والطِّبابةُ: الجِلْدة التي تُجْعَل على طَرَفَي الجِلْدِ في القِرْبة،والسِّقاءِ، والإِداوة إِذا سُوِّيَ، ثم خُرِزَ غيرَ مَثْنِـيٍّ. وفي الصحاح: الجِلدةُ التي تُغَطَّى بها الخُرَزُ، وهي معترضة مَثْنِـيَّةٌ، كالإِصْبَع على موضِع الخَرْزِ.الأَصمعي: الطِّبابةُ التي تُجْعَل على مُلْتَقَى طَرَفَي الجِلدِ إِذا خُرِزَ في أَسفلِ القِربة والسِّقاءِ والإِداوة. أَبو زيد: فإِذا كان الجِلدُ في أَسافل هذه الأَشياء مَثْنِـيّاً، ثم خُرِزَ عليه، فهو عِراقٌ، وإِذا سُوِّيَ ثم خُرِزَ غيرَ مَثْنِـيٍّ، فهو طِـبابٌ. وطَبيبُ السِّقاءِ: رُقْعَتُه. وقال الليث: الطِّبابة من الخُرَزِ: السَّيرُ بين الخُرْزَتَين. والطُّبَّةُ: السَّيرُ الذي يكون أَسفلَ القرْبة، وهي تَقارُبُ الخُرَز. ابن سيده: والطِّبابة سَير عريض تَقَعُ الكُتَب والخُرَزُ فيه، والجمع: طِـبابٌ. ابن سيده: وربما سميت القِطْعةُ التي تُخْرَزُ على حرف الدلو أَو حاشية السُّفْرة طُبَّة. ويقال: طَبَّبْتُ الديباجَ تَطْبيباً إِذا أَدْخَلْتَ بَنِـيقةً تُوسِعُهُ بها.ويتفق الى حد كبير بالقياس ما ندرج عليه ايضا من تسمية للطبيب حيث الحكيم: المتقن للأُمور. وبتقديري ان ما سبق قياس، وجذرا طبب وحكم لا صلة لهما بالمصطلح الاقدم في البداءة، اذا ما افترضنا ان اللسان السومري يضم مصطلحات بدائية، تشكل قاعدة تحتية للسان السامي -الحامي. في السومرية azu: طبيب. واحتفظت الاكدية بذات المصطلح حيث asû تعني طبيب. المصطلح السومري له ثلاث صيغ وهي a-zu وتضم رمزين منفصلين الاول الماء a والثاني zu الذي يتبعه وهو رمز الجلد ويعني الجلد وايضا يعرف ويعلم. واما الرمز الثاني فهو يضم رمزين منفصلين ايضا وهما الاول الماء a والثاني الذي يتبعهzu5 يبدو كصدر بشري مع البطن ويضم الرقبة بدون الرأس. واما الرمز الثالث azu فهو من ذات رمز zu5 ويضم في بطنه رمز الماء a. كلمة طب في العربية تحوم حول فن خياطة الجلود، وتتقاطع مع الرمز السومري azu بوصفه على صلة بالجلد والمعرفة، ولكن الكلمة السومرية azu تعني حرفيا "يعرف الماء". وبتقديري ان الانسان البدائي الذي عرف خياطة الجلود استخدم ذات المهارة في خياطة الجروح وهي اكثر ما كان يعانيه الناس في عهد الصيد. ولا استبعد ان فكرة المهارة والمعرفة على صلة بحياكة الجلد كفن بدائي. واما الربط برمز الماء الذي يعني ايضا رطوبة، فيوحي بالامزجة الاربعة الصفراء والسوداء والبلغم والدم -الكيموسات التي تعني في الاغريقية عصائر. والرمز الثالث azu يوحي بالعصائر في البطن. في اللسان: الكيموس في عبارة الاطباء هو الطعام اذا انهضم في المعدة قبل ان ينصرف عنها ويصير دما ويسمونه ايضا الكيلوس. - بتقديري ان الاصل سومري انظر kisim [MILK] بمعنى لبن حامض. ومما احتفظت به العربية وعلى صلة بالبداءة وبالمصطلح السومري AZU فنجد: 1- حزى: التَّحَزِّي: الت ......
#جذور
#لغوية
#بدائية
#بالطبابة
#السومرية
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738197
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد يساعد فقه اللغة على فهم تطور العقل البشري، فاللسان مصدر أركيولوجي هام. يرد في لسان العرب تحت بند طبب؛ الطِّبُّ: علاجُ الجسم والنَّفسِ. أَنشد ثعلب في صفة غِراسةِ نَخْلٍ: جاءتْ على غَرْسِ طَبيبٍ ماهِرِ. وقد قيل: إِن اشتقاقَ الطبيب منه، وليس بقويٍّ. وكلُّ حاذقٍ بعمَله: طبيبٌ عند العرب. ورجل طَبٌّ، بالفتح، أَي عالم. فَحْلٌ طَبٌّ: ماهِرٌ حاذِقٌ بالضِّراب، يعرفُ اللاقِح من الحائل، والضَّبْعَة من الـمَبْسورةِ، ويَعرفُ نَقْصَ الولد في الرحم، ويَكْرُفُ ثم يعودُ ويَضْرِبُ.الطِّبُّ والطُّبُّ: السِّحْر.الطُّبَّة: الجِلْدةُ المستطيلة، أَو المربعة، أَو المستديرة في الـمَزادة، والسُّفْرَة، والدَّلْو ونحوها. والطِّبابةُ: الجِلْدة التي تُجْعَل على طَرَفَي الجِلْدِ في القِرْبة،والسِّقاءِ، والإِداوة إِذا سُوِّيَ، ثم خُرِزَ غيرَ مَثْنِـيٍّ. وفي الصحاح: الجِلدةُ التي تُغَطَّى بها الخُرَزُ، وهي معترضة مَثْنِـيَّةٌ، كالإِصْبَع على موضِع الخَرْزِ.الأَصمعي: الطِّبابةُ التي تُجْعَل على مُلْتَقَى طَرَفَي الجِلدِ إِذا خُرِزَ في أَسفلِ القِربة والسِّقاءِ والإِداوة. أَبو زيد: فإِذا كان الجِلدُ في أَسافل هذه الأَشياء مَثْنِـيّاً، ثم خُرِزَ عليه، فهو عِراقٌ، وإِذا سُوِّيَ ثم خُرِزَ غيرَ مَثْنِـيٍّ، فهو طِـبابٌ. وطَبيبُ السِّقاءِ: رُقْعَتُه. وقال الليث: الطِّبابة من الخُرَزِ: السَّيرُ بين الخُرْزَتَين. والطُّبَّةُ: السَّيرُ الذي يكون أَسفلَ القرْبة، وهي تَقارُبُ الخُرَز. ابن سيده: والطِّبابة سَير عريض تَقَعُ الكُتَب والخُرَزُ فيه، والجمع: طِـبابٌ. ابن سيده: وربما سميت القِطْعةُ التي تُخْرَزُ على حرف الدلو أَو حاشية السُّفْرة طُبَّة. ويقال: طَبَّبْتُ الديباجَ تَطْبيباً إِذا أَدْخَلْتَ بَنِـيقةً تُوسِعُهُ بها.ويتفق الى حد كبير بالقياس ما ندرج عليه ايضا من تسمية للطبيب حيث الحكيم: المتقن للأُمور. وبتقديري ان ما سبق قياس، وجذرا طبب وحكم لا صلة لهما بالمصطلح الاقدم في البداءة، اذا ما افترضنا ان اللسان السومري يضم مصطلحات بدائية، تشكل قاعدة تحتية للسان السامي -الحامي. في السومرية azu: طبيب. واحتفظت الاكدية بذات المصطلح حيث asû تعني طبيب. المصطلح السومري له ثلاث صيغ وهي a-zu وتضم رمزين منفصلين الاول الماء a والثاني zu الذي يتبعه وهو رمز الجلد ويعني الجلد وايضا يعرف ويعلم. واما الرمز الثاني فهو يضم رمزين منفصلين ايضا وهما الاول الماء a والثاني الذي يتبعهzu5 يبدو كصدر بشري مع البطن ويضم الرقبة بدون الرأس. واما الرمز الثالث azu فهو من ذات رمز zu5 ويضم في بطنه رمز الماء a. كلمة طب في العربية تحوم حول فن خياطة الجلود، وتتقاطع مع الرمز السومري azu بوصفه على صلة بالجلد والمعرفة، ولكن الكلمة السومرية azu تعني حرفيا "يعرف الماء". وبتقديري ان الانسان البدائي الذي عرف خياطة الجلود استخدم ذات المهارة في خياطة الجروح وهي اكثر ما كان يعانيه الناس في عهد الصيد. ولا استبعد ان فكرة المهارة والمعرفة على صلة بحياكة الجلد كفن بدائي. واما الربط برمز الماء الذي يعني ايضا رطوبة، فيوحي بالامزجة الاربعة الصفراء والسوداء والبلغم والدم -الكيموسات التي تعني في الاغريقية عصائر. والرمز الثالث azu يوحي بالعصائر في البطن. في اللسان: الكيموس في عبارة الاطباء هو الطعام اذا انهضم في المعدة قبل ان ينصرف عنها ويصير دما ويسمونه ايضا الكيلوس. - بتقديري ان الاصل سومري انظر kisim [MILK] بمعنى لبن حامض. ومما احتفظت به العربية وعلى صلة بالبداءة وبالمصطلح السومري AZU فنجد: 1- حزى: التَّحَزِّي: الت ......
#جذور
#لغوية
#بدائية
#بالطبابة
#السومرية
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738197
الحوار المتمدن
علي احمد - جذور لغوية بدائية لها صلة بالطبابة في السومرية وما هي عليه من معان في الحاضر
علاء اللامي : جذور وبواعث شعار -لا شرقية ولا غربية-
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في سنوات ما سمي "الحرب الباردة" بين الكتلتين الشرقية الاشتراكية والغربية الرأسمالية، وللخروج من حالة الانحياز العلني للغرب والتزام الحياد المزعوم، رفعت فصائل من اليمين السياسي الإسلامي وغير الإسلامي في العالم العربي هذا الشعار مضموناً أو نصا. والأرجح أن حركة الإخوان المسلمين في مصر، والتي دخلت في تناحر جذري ضد النظام الناصري المعادي للاستعمار، هي التي بادرت لرفعه ضمن شعارها "الإسلام هو الحل، لا شرقية ولا غربية"، رغم صعوبة توثيق هذا الشعار كاملا في وثائق الجماعة في تلك الفترة مع شيوع مقولة "الإسلام هو الحل" آنذاك، ومع أن البعض ينسبه إلى الزعيم الإيراني الخميني، الذي أصبح نظام الحكم الذي أسسه عضوا فعالا في التحالف الشرقي بقيادة روسيا في أيامنا، بعد أن أدرك عمق العداء الغربي لأية دولة في الجنوب تحاول أن تكون مستقلة قولا وفعلا. *وبعد أن زال الاتحاد السوفيتي من الوجود، وتفككت كتلته الاشتراكية في أوروبا الشرقية، وبرز عالم القطب الغربي الواحد "الأميركي"، لم يعد أحد يذكر هذا الشعار. وبعد عقدين، وحين لملمت روسيا بوتين الرأسمالية جراحها ووقفت على قدميها اقتصاديا وعسكريا، وشكلت مع الصين "الشيوعية" ودول عديدة أخرى مستهدَفة غربيا، تحالفا سياسيا واقتصاديا عميقا، عاد الإعلام الغربي للحديث عن استقطاب عالمي جديد بين الشرق والغرب، وعموما فهذا الصراع الأوقيانوسي بين شرق أورواسيا وغربها ليس جديدا بل هو يعود لعصور قديمة، كعصر أورليان الذي دمر مملكة جدتنا المقدامة زنوبيا ملكة تدمر التي انتفضت ضد الهيمنة الرومانية في القرن الثالث الميلادي، وحتى قبل هذا العصر. *ومن الواضح ان القطب الشرقي الراهن بقيادة روسيا والصين لم يعد تحالفا طبقيا أيديولوجيا بالدرجة الأولى، ففيه دولة رأسمالية كروسيا، ودولة يقودها حزب شيوعي كالصين، ودولة إسلامية شيعية كإيران، وهو تحالف دفاعي بحت في وجه هجوم شامل وضار بدأت به الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لحصاد غنائم ما بعد زوال الاتحاد السوفيتي، ولمعاقبة عدد من الشعوب والدولة التي سمتها "المارقة" فشنت أمريكا وحلفاؤها ضدها حروبا مدمرة، وفرضت الحصار ضد شعوب ودول أخرى في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. *ورغم أن التحالف الشرقي الراهن هو دفاعي بحت كما قلنا، ولكن الغرب لا يطيق أن تقف أية قوة بوجهه، ولذلك يتفاقم الصراع في أيامنا، وتندفع دول الغرب لمحاصرة روسيا في عقر دارها، وتحاصر الصين وتشن ضدها حرب اقتصادية ضارية، وتحاصر إيران وتهدد بشن الحرب عليها؛ وفي هذه الظروف ولأسباب أيديولوجية وسياسية مصلحية عاد أحد الأحزاب في العراق لرفع شعار "لا شرقية ولا غربية" في محاولة لا حظ لها من الصدقية، وخارج السياق التاريخي، بهدف اتخاذ، أو الإيحاء باتخاذ، موقف محايد بين الهيمنة الأميركية والنفوذ الإيراني في العراق وبين الغرب والشرق. والحقيقة أن الوقوف على الحياد في هذه الحالة لا يعني عمليا سوى الوقوف مع أحد الطرفين المتصارعين على العراق وثرواته وسيادته وتحديدا مع الطرف صاحب القوات على الأرض العراقية وصاحب النفوذ الرسمي المستند إلى وثيقة دولية هي " إتفاقية الإطار الاستراتيجي" التي وقعها المالكي مع أميركا، أو مع كليهما، خصوصا إذا اقترن بإهمال مطلب استعادة سيادة واستقلال العراق وتمييع مطلب طرد القوات الأجنبية من أراضيه وإلغاء تلك المعاهدة الاستعمارية والتي تمثل الركيزة القانونية لهذه الهيمنة العلنية على العراق في جميع المجالات وفي مقدمتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية ...إلخ!*بالعودة إلى أصل هذه المقولة/ الشعار السياسي، نج ......
#جذور
#وبواعث
#شعار
#شرقية
#غربية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743708
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في سنوات ما سمي "الحرب الباردة" بين الكتلتين الشرقية الاشتراكية والغربية الرأسمالية، وللخروج من حالة الانحياز العلني للغرب والتزام الحياد المزعوم، رفعت فصائل من اليمين السياسي الإسلامي وغير الإسلامي في العالم العربي هذا الشعار مضموناً أو نصا. والأرجح أن حركة الإخوان المسلمين في مصر، والتي دخلت في تناحر جذري ضد النظام الناصري المعادي للاستعمار، هي التي بادرت لرفعه ضمن شعارها "الإسلام هو الحل، لا شرقية ولا غربية"، رغم صعوبة توثيق هذا الشعار كاملا في وثائق الجماعة في تلك الفترة مع شيوع مقولة "الإسلام هو الحل" آنذاك، ومع أن البعض ينسبه إلى الزعيم الإيراني الخميني، الذي أصبح نظام الحكم الذي أسسه عضوا فعالا في التحالف الشرقي بقيادة روسيا في أيامنا، بعد أن أدرك عمق العداء الغربي لأية دولة في الجنوب تحاول أن تكون مستقلة قولا وفعلا. *وبعد أن زال الاتحاد السوفيتي من الوجود، وتفككت كتلته الاشتراكية في أوروبا الشرقية، وبرز عالم القطب الغربي الواحد "الأميركي"، لم يعد أحد يذكر هذا الشعار. وبعد عقدين، وحين لملمت روسيا بوتين الرأسمالية جراحها ووقفت على قدميها اقتصاديا وعسكريا، وشكلت مع الصين "الشيوعية" ودول عديدة أخرى مستهدَفة غربيا، تحالفا سياسيا واقتصاديا عميقا، عاد الإعلام الغربي للحديث عن استقطاب عالمي جديد بين الشرق والغرب، وعموما فهذا الصراع الأوقيانوسي بين شرق أورواسيا وغربها ليس جديدا بل هو يعود لعصور قديمة، كعصر أورليان الذي دمر مملكة جدتنا المقدامة زنوبيا ملكة تدمر التي انتفضت ضد الهيمنة الرومانية في القرن الثالث الميلادي، وحتى قبل هذا العصر. *ومن الواضح ان القطب الشرقي الراهن بقيادة روسيا والصين لم يعد تحالفا طبقيا أيديولوجيا بالدرجة الأولى، ففيه دولة رأسمالية كروسيا، ودولة يقودها حزب شيوعي كالصين، ودولة إسلامية شيعية كإيران، وهو تحالف دفاعي بحت في وجه هجوم شامل وضار بدأت به الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لحصاد غنائم ما بعد زوال الاتحاد السوفيتي، ولمعاقبة عدد من الشعوب والدولة التي سمتها "المارقة" فشنت أمريكا وحلفاؤها ضدها حروبا مدمرة، وفرضت الحصار ضد شعوب ودول أخرى في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. *ورغم أن التحالف الشرقي الراهن هو دفاعي بحت كما قلنا، ولكن الغرب لا يطيق أن تقف أية قوة بوجهه، ولذلك يتفاقم الصراع في أيامنا، وتندفع دول الغرب لمحاصرة روسيا في عقر دارها، وتحاصر الصين وتشن ضدها حرب اقتصادية ضارية، وتحاصر إيران وتهدد بشن الحرب عليها؛ وفي هذه الظروف ولأسباب أيديولوجية وسياسية مصلحية عاد أحد الأحزاب في العراق لرفع شعار "لا شرقية ولا غربية" في محاولة لا حظ لها من الصدقية، وخارج السياق التاريخي، بهدف اتخاذ، أو الإيحاء باتخاذ، موقف محايد بين الهيمنة الأميركية والنفوذ الإيراني في العراق وبين الغرب والشرق. والحقيقة أن الوقوف على الحياد في هذه الحالة لا يعني عمليا سوى الوقوف مع أحد الطرفين المتصارعين على العراق وثرواته وسيادته وتحديدا مع الطرف صاحب القوات على الأرض العراقية وصاحب النفوذ الرسمي المستند إلى وثيقة دولية هي " إتفاقية الإطار الاستراتيجي" التي وقعها المالكي مع أميركا، أو مع كليهما، خصوصا إذا اقترن بإهمال مطلب استعادة سيادة واستقلال العراق وتمييع مطلب طرد القوات الأجنبية من أراضيه وإلغاء تلك المعاهدة الاستعمارية والتي تمثل الركيزة القانونية لهذه الهيمنة العلنية على العراق في جميع المجالات وفي مقدمتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية ...إلخ!*بالعودة إلى أصل هذه المقولة/ الشعار السياسي، نج ......
#جذور
#وبواعث
#شعار
#شرقية
#غربية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743708
الحوار المتمدن
علاء اللامي - جذور وبواعث شعار -لا شرقية ولا غربية-
سيد القمني : أضحية للذَّكر، قربان للأنثى ومدخل إلى جذور الدين الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الأسطورة والتراثأضحية للذَّكر، قربان للأنثى ومدخل إلى جذور الدين الاجتماعية(١-;-) التأسيسيزعم كثر من الباحثين أنه عندما كان العقل يتخبط في ظلمات بدائيته، بين ظواهر تصفو مرة، فتجزل العطاء، وتغضب مرة، فتدمر بلا تمييز، اتجه الإنسان نحو هذه الظواهر ضارعًا متوسلًا، فألَّه عناصرها، من أكبرها إلى أدناها، فعبد القمر والشمس وبقية أجرام الفضاء. وجعل للخصب والجفاف والأنهار والينابيع والأمطار، والحيوان النافع منه والضار، آلهة معنية بها. تعبَّد لبعضها خشية بطشها، ولبعضها الآخر رجاء استمرار منافعها؛ ليضمن لنفسه الأمان والقوت، ولأن حاجاته الأساسية تركزت في الطعام الذي يحصل عليه بصعوبة. فقد تصور أن بإمكانه التدلف لهذه الآلهة بالقرابين، طمعًا في خيرها. وبالأسلوب نفسه اتجه للآلهة الباطشة الغضوب تحايلًا عليها، ودرءًا لعصفها أو زلزلتها، وإرعادًا لشر وحوشها وضواريها.وأخلص الإنسان في تعبده، فلم يبخل بالعطاء، فكان لا يتذوق ثمار محاصيله قبل أن يقدم لآلهته أول قطوفها، ولا ينتفع بحيوانه قبل أن يقترب بأبكار نسله من أربابه، وتفانى في إخلاصه إلى المدى الذي امتدت فيه يداه بالمدى إلى أعناق فلذات الأكباد؛ ليسيل دماء أطفاله على مذابح الآلهة.(٢-;-) موقفان ورأيوقد اتخذ أغلب الباحثين من مسألة القرابين أحد موقفين:موقف يرى أن القربان في بداية أمره اقتصر على ثمار النبات، ثم رأى الإنسان — زيادة في تملق آلهته — أن يذبح لها من ماشيته، بحسبان اللحم أعلى من النبات رتبة، ولما لم يكن متيسرًا له أن يحمل قربانه ليذبحه عند عروش الآلهة، فقد عمد إلى ذبحه ثم حرقه لتتصاعد مادته دخانًا، تشمه الآلهة فتهدأ نفوسها، وزيادة في المغالاة، وإثباتًا لخلوص ضميره لآلهته، تحول نحو الدماء البشرية، فأسال بعض دمائه — بجروح مقصودة — على مذابح الآلهة، تقربًا وفداءً لنفسه ولأولاده وممتلكاته، ثم تحول الأمر إلى ما يشبه النذور، فكان يذبح واحدًا من أبنائه لآلهته، إن هي استجابت لرجائه في أمر يرجوه، أو دفعًا لشر محتمل الحدوث.وموقف آخر يرى عكس ذلك تمامًا، مسايرة لسنة تطور العقل البشري الارتقائية؛ إذ يذهب إلى أن البداية كانت بالضحايا البشرية، عندما كان الإنسان لا يزال يصارع بدائيته الوحشية، وبالتدريج الارتقائي في تطور العقل تحول نحو الحيوان يستبدله بالإنسان؛ ليقدمه لآلهته مذبوحًا أو محروقًا فداء لنفسه أو للقبيلة أو الموطن، وأحيانًا اكتفى بتقديم النبات في حال احتياجه للحيوان.لكننا نرى أن العقل البشري في تطوره، لم يكن خاضعًا — كبقية مظاهر الطبيعة — للسنن والنواميس الفيزيائية البحتة، وإنما لعوامل أخرى كثيرة، لعل أهمها الوسط البيئي والظروف الاجتماعية، بشعابها السياسية والاقتصادية، فلم يسر على وتيرة واحدة في خط ارتقائي صاعد باستمرار، نعم، نحن لا نشك في أن تطوره كان متصاعدًا، لكنه كان تصاعدًا لولبيًّا تتخلله العثرات والطفرات والكبوات، وكذلك مسيرة القربان، كانت أحيانًا تصعد، فيقتصر القربان على رمز نباتي أو حيواني، وأحيانًا تهبط فيبذل الإنسان دمه ودم أبنائه.فقد تجد في أقدم المراحل التاريخية من ذبحوا أباهم قربانًا — فيما يزعم «سيجموند فرويد» — وبعدها تجد — منذ حوالي خمسة آلاف عام فقط — تلك الترتيلة السومرية التي أوردها «ديورانت»،١-;- وتقول: «الضأن فداء للحم الآدميين، به افتدى الإنسان حياته.» وبعدها بحوالي ثلاثة آلاف عام، نجد «عبد المطلب بن هاشم» ينذر ابنه «عبد الله» ليقدم قربانًا على مذبح آلهته.وفي قصة التكوين التوراتية، التي دونت قبل أربعة قرون من ميلاد «ال ......
#أضحية
#للذَّكر،
#قربان
#للأنثى
#ومدخل
#جذور
#الدين
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747859
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الأسطورة والتراثأضحية للذَّكر، قربان للأنثى ومدخل إلى جذور الدين الاجتماعية(١-;-) التأسيسيزعم كثر من الباحثين أنه عندما كان العقل يتخبط في ظلمات بدائيته، بين ظواهر تصفو مرة، فتجزل العطاء، وتغضب مرة، فتدمر بلا تمييز، اتجه الإنسان نحو هذه الظواهر ضارعًا متوسلًا، فألَّه عناصرها، من أكبرها إلى أدناها، فعبد القمر والشمس وبقية أجرام الفضاء. وجعل للخصب والجفاف والأنهار والينابيع والأمطار، والحيوان النافع منه والضار، آلهة معنية بها. تعبَّد لبعضها خشية بطشها، ولبعضها الآخر رجاء استمرار منافعها؛ ليضمن لنفسه الأمان والقوت، ولأن حاجاته الأساسية تركزت في الطعام الذي يحصل عليه بصعوبة. فقد تصور أن بإمكانه التدلف لهذه الآلهة بالقرابين، طمعًا في خيرها. وبالأسلوب نفسه اتجه للآلهة الباطشة الغضوب تحايلًا عليها، ودرءًا لعصفها أو زلزلتها، وإرعادًا لشر وحوشها وضواريها.وأخلص الإنسان في تعبده، فلم يبخل بالعطاء، فكان لا يتذوق ثمار محاصيله قبل أن يقدم لآلهته أول قطوفها، ولا ينتفع بحيوانه قبل أن يقترب بأبكار نسله من أربابه، وتفانى في إخلاصه إلى المدى الذي امتدت فيه يداه بالمدى إلى أعناق فلذات الأكباد؛ ليسيل دماء أطفاله على مذابح الآلهة.(٢-;-) موقفان ورأيوقد اتخذ أغلب الباحثين من مسألة القرابين أحد موقفين:موقف يرى أن القربان في بداية أمره اقتصر على ثمار النبات، ثم رأى الإنسان — زيادة في تملق آلهته — أن يذبح لها من ماشيته، بحسبان اللحم أعلى من النبات رتبة، ولما لم يكن متيسرًا له أن يحمل قربانه ليذبحه عند عروش الآلهة، فقد عمد إلى ذبحه ثم حرقه لتتصاعد مادته دخانًا، تشمه الآلهة فتهدأ نفوسها، وزيادة في المغالاة، وإثباتًا لخلوص ضميره لآلهته، تحول نحو الدماء البشرية، فأسال بعض دمائه — بجروح مقصودة — على مذابح الآلهة، تقربًا وفداءً لنفسه ولأولاده وممتلكاته، ثم تحول الأمر إلى ما يشبه النذور، فكان يذبح واحدًا من أبنائه لآلهته، إن هي استجابت لرجائه في أمر يرجوه، أو دفعًا لشر محتمل الحدوث.وموقف آخر يرى عكس ذلك تمامًا، مسايرة لسنة تطور العقل البشري الارتقائية؛ إذ يذهب إلى أن البداية كانت بالضحايا البشرية، عندما كان الإنسان لا يزال يصارع بدائيته الوحشية، وبالتدريج الارتقائي في تطور العقل تحول نحو الحيوان يستبدله بالإنسان؛ ليقدمه لآلهته مذبوحًا أو محروقًا فداء لنفسه أو للقبيلة أو الموطن، وأحيانًا اكتفى بتقديم النبات في حال احتياجه للحيوان.لكننا نرى أن العقل البشري في تطوره، لم يكن خاضعًا — كبقية مظاهر الطبيعة — للسنن والنواميس الفيزيائية البحتة، وإنما لعوامل أخرى كثيرة، لعل أهمها الوسط البيئي والظروف الاجتماعية، بشعابها السياسية والاقتصادية، فلم يسر على وتيرة واحدة في خط ارتقائي صاعد باستمرار، نعم، نحن لا نشك في أن تطوره كان متصاعدًا، لكنه كان تصاعدًا لولبيًّا تتخلله العثرات والطفرات والكبوات، وكذلك مسيرة القربان، كانت أحيانًا تصعد، فيقتصر القربان على رمز نباتي أو حيواني، وأحيانًا تهبط فيبذل الإنسان دمه ودم أبنائه.فقد تجد في أقدم المراحل التاريخية من ذبحوا أباهم قربانًا — فيما يزعم «سيجموند فرويد» — وبعدها تجد — منذ حوالي خمسة آلاف عام فقط — تلك الترتيلة السومرية التي أوردها «ديورانت»،١-;- وتقول: «الضأن فداء للحم الآدميين، به افتدى الإنسان حياته.» وبعدها بحوالي ثلاثة آلاف عام، نجد «عبد المطلب بن هاشم» ينذر ابنه «عبد الله» ليقدم قربانًا على مذبح آلهته.وفي قصة التكوين التوراتية، التي دونت قبل أربعة قرون من ميلاد «ال ......
#أضحية
#للذَّكر،
#قربان
#للأنثى
#ومدخل
#جذور
#الدين
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747859
الحوار المتمدن
سيد القمني - أضحية للذَّكر، قربان للأنثى ومدخل إلى جذور الدين الاجتماعية