الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : يوم الثقافة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن صادف أمس الاحد، الثالث عشر من آذار، يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، الذي يحتفل ويحتفي به أبناء شعبنا في الوطن والشتات والمنافي القسرية، بتنظيم الفعاليات والأنشطة الأدبية والمهرجانات الثقافية والفنية والمعارض الفنية التشكيلية والامسيات الشعرية، ويستحضر كذلك كوكبة من كتابنا وشعرائنا ومثقفينا الذين رحلوا عن الدنيا وأثروا المشهد الثقافي الفلسطيني وتركوا بصمات واضحة فيه، ويُكرّم قامات ثقافية فلسطينية وشخصيات ما زالت في الحياة تعطي وترفد ساحتنا الأدبية بإبداعاتها.ويوم الثقافة الوطنية الفلسطينية هو اليوم الذي ولد فيه سيد الكلمة والقصيدة المقاومة وحارس الرؤية ومجدد الشعر العربي الحديث الراحل محمود درويش، واليوم الذي غادرنا فيه الكاتب المثقف النقدي محمد البطراوي، شيخ النقاد الفلسطينيين، وسنديانة الثقافة الوطنية، وأحد أبرز أعلام شعبنا، عرّاب الأقلام، وصاحب القلب الرقيق الأملس، عاشق الأرض والحياة، المنحاز للشعب والفقراء والكادحين، الذي ندين له بالفضل الكبير لما قدمه للحياة الأدبية والثقافية والنقدية والنضالية الفلسطينية، ودعمه اللامحدود للمواهب والأقلام والاصوات الأدبية الجديدة في وطننا الكبير الواسع.ويوم الثقافة الوطنية الفلسطينية هو يوم الحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية الضاربة جذورها في عمق التاريخ وصولًا إلى أجدادنا الكنعانيين، وحماية التاريخ الفلسطيني من محاولات الطمس والتشويه والتذويب وسرقة الرواية الوطنية الفلسطينية من قبل المحتل وتوظيف أدواته الرقمية والسياسية في سبيل ذلك، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على الوجود الفلسطيني.وفي يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية تبقى كلمة سر المعركة المفتوحة مع الاحتلال الرابض على صدر شعبنا، بالحفاظ على هويتنا والتضحيات مهما كلفت تبقى مستحقة من أجل الخلاص والحرية. وطوبى للراحلين من رموز أدبنا وشعراء المقاومة الفلسطينية، وعاشت ثقافتنا الوطنية التقدمية والتنويرية الملتزمة والمنتصرة في نهاية المطاف. وسيأتي الربيع الفلسطيني، سيأتي فجر الحرية. ......
#الثقافة
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749929
شاكر فريد حسن : قانون المواطنة العنصري
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن أقر الكنيست يوم الخميس الماضي قانون المواطنة بالقراءة الثانية والثالثة، الذي يحرم آلاف العائلات الفلسطينية في إسرائيل من الشمل، إن كان أحد الوالدين فيها من الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك من لبنان وسورية والعراق وإيران، وفق ما نص عليه القانون، وهو يشمل استثناءات.وأجيز هذا القانون بأغلبية 45 مؤيدًا مقابل 15 معارضة، وذلك بفضل التعاون بين اليمين من الائتلاف والمعارضة، وهذا يكشف عن ائتلاف يهودي يميني استيطاني متطرف من تحت الطاولة، ويمكن لهذا الائتلاف أن يواصل ويقود تشريعًا يمينيًا مناهضًا للديمقراطية، في ظل تحويل ائتلاف التغيير إلى واجهة خارجية فقط.وبعد إقرار هذا القانون قالت وزيرة الداخلية العنصرية ايلييت شاكيد: "هذا قانون صهيوني وقومي وأمني من الدرجة الأولى، لا يمكن التخلي عنه لمجرد أساسيات تافهة. أدى مزيج القوى بين الائتلاف والمعارضة إلى نتيجة مهمة لأمن الدولة وتحصينها كدولة يهودية".وهذا القانون الاجرامي الذي شرعته إسرائيل العام 2003، كانت الكنيست تمدد سريانه سنويًا، دون أي عقبات تهدد استمراره، إذ أن القانون كان فوق الخلافات الحزبية باستثناء حزب "ميرتس" وأحيانًا فئة قليلة من حزب "العمل" عندما كان حزبهم في صفوف المعارضة.وإذا ما قارنا قانون المواطنة الجديد الذي أجازته الكنيست بالقانون السابق، نجد أنه لا فروقات كبيرة بينهما، وإنما زيادة تفاصيل على النص الجديد لتشديد القيود على الحالات الاستثنائية رغم أن كل الحالات الاستثنائية ليست ملزمة للوزير، بل أن القانون يمنح الوزير صلاحية القرار على تقديره وتقييمه الشخصي، وكذلك بالنسبة لجهاز الأمن العام.ويمكن القول ان قانون المواطنة أو منع الشمل بصيغته الجديدة يؤكد استناده ليهودية الدولة، وهو من أكثر القوانين عنصرية ومناهضة للديمقراطية، ويميز بين المواطنين اليهود والعرب، ويمنع عن العرب حقوقًا محفوظة لليهود فقط، ويعكس العقلية الفاشية الوحشية التي تسيطر على المؤسسة الحاكمة، وتستفحل بشكل دائم في ظل الحكومات المتعاقبة، وهذا ما برز في ظل الحكومة الحالية بزعامة بينيت، التي تؤكد بأنها أكثر يمينية وعنصرية وتنافس سابقاتها من الحكومات على التطرف والعداء والعرب.والمطلوب الآن مواصلة الكفاح والتصدي لهذا القانون العنصري بكل الوسائل المتاحة شعبيًا وقضائيًا حتى اسقاطه. ......
#قانون
#المواطنة
#العنصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750073