الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمل سالم : ديوان نعيم العالم السفلى ، للشاعر المصري يونان سعد، ملحمة شعرية تؤسس لأساطير جديدة.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم . يطلق على القصة الشعرية الطويلة المليئة بالأحداث مصطلح "الملحمة"، التي غالبًا ما تقص حكايات تاريخ شعب من الشعوب، أو تتناول تحركات جماعة بشرية بعينها، وكيفية تحولها لبنية الأمة والمجتمع، وعلى ذلك فهي تقدم أنموذجًا إنساني يُحتذى به. ويوجد في الأدب الإنساني نوعين من الملاحم الشعرية؛ أولهما: الملحمة الشعرية القديمة؛ ومن أشهرها ملحمة جلجامش السومرية، وملحمة الإلياذة لهوميروس الإغريقي. أما النوع الآخر- وهو الأحدث- كملحمة الإنيادة لفرجيل اليوناني، وملحمة الفردوس المفقود لجون ملتون، وفيها حاول مبدعوها محاكاة الملاحم القديمة. في الأدب العربي القديم لا يوجد ما يمكن تصنيفه بالملحمة، أو يشبه الملحمة، بالمعنى الذي وصلنا من التعريف المنطقي السابق، هذا ما حذا ابن الأثير، في كتابه "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، في القرن السادس الهجري، بالمفاخرة بالقصائد الطويلة/ الألفية التي يذخر بها الأدب الفارسي، كالشاهنامة للفردوسي، وهي أعظم ملحمة فارسية. أما في "السير الشعبية"، وهي تشبه إلى حد بعيد فن الملحمة، أو يمكن القول بأنها الوجه العامي للملحمة، وهي مبدع نثري طويل يتخلله الشعر، أذكر منها السيرة الهلالية، وسيرة عنترة، وسيرة سيف بن ذي يزن. ويبدأ ديوان "نعيم العالم السفلي" للشاعر يونان سعد، الصادر عن هيئة قصور الثقافة، بالإهداء، الذي يعلي فيه الشاعر من قيمة السقوط، وهو أول مناطق الدهشة في الديوان، حيث يقول: (إليها/ من علمتني أن السقوط هو أعظم فضائل الإنسان)، وبذلك تكون هذه الحالة هي الدهشة الأولى عند مطالعة الديوان. وإذا كان الأمر، عند مطالعة الشعر ومحاولة الدخول إلى عوالمه المختلفة، يستوجب المرور عبر ثلاث مستويات: أولها: الإنطباع: وهو أول ما نستشعر عند مطالعة النص، ثانيها: تكوين الرأي: وهو ما نفكر به تجاه النص، ثالثها: النقد: وهو عملية مركبة يتم فيها تحليل النص على المستوي الفني، ومحاولة استخراج جمالياته والوقوف على سلبياته. ويحتاج الإلمام بالحاله الشعرية في هذا الديوان إلى إعمال التأويل كحل انطباعي للتلقي قبل تكوين الرأي، ولذا فإننا يمكننا أن نقول : إن الشاعر اختار لشعره نمط الملحمة عبر عالم من الأساطير، والتي أطلق عليها الأساطير الجديدة، نافيًا بذلك شبهة ارتباطها بالأساطير القديمة، كون أنه عندما يذكر مصطلح "العالم السفلي" سيتبادر إلى ذائقة المتلقي على الفور أساطير الجنة والعالم السفلي السومرية مثلًا، سيتبادر إلى الذهن على الفور الجحيم السومري والعالم السفلي حيث نهر "هابور"، حيث يستقبل الميت ملاح النهر "هامو طابال"، وكذلك أسطورة جلجامش، وأنكيدو، والعالم السفلي. لكن الشاعر يؤسس لأسطورته الخاصة؛ فجحيم العالم السفلي هنا هو نعيم، والجحيم الذي سيصحو هو عالمنا هذا، وهو المتسبب في حصولنا على نعيم العالم السفلي. وهو يضع المتلقي منذ الوهلة الأولي في زاوية القراءة التأملية، وإعمال العقل حين يهدي ديوانه إليها/ هي الأنثى، التي كتب اسمها بحروف مفككة؛ كأنها اللبنة الأولي في بناء لغة الديوان وعالمه، وهي التي سوف تستدعي فيما بعد- وعبر الديوان- فكرة الألهة الأم، فيقول: (لساه لم يبرد دم الأرض/ البحر ف حضن عشيقته/ لم بطل دمع/ في مقدور الخليقة تنوح زمنين/ على موت الإلهة الأم)، ويقول أيضًا: (يجسِّك يلاقيكي نَفَس خلصان/ يلمح جحود الخلايق لمَّا ان تفوت ذكراكِ فينسوا الإلهة الأم) وأيضًا: (الفلاحين متشوقين/ رجوع الإلهة الأم) وأخيرًا: (ياهل تري الأرض العدول الأم/ تشبه بقية الآلهة/ الشرقانين/ العطشانين/ للدم ؟؟؟؟) والذي فيما يبدو أن ......
#ديوان
#نعيم
#العالم
#السفلى
#للشاعر
#المصري
#يونان
#سعد،
#ملحمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748263
محمد عبدالله الخولي : -الإبداعُ والتَّجْرِبَةُ الروحية- قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في دِيوَانِ -المدائن الحمراء- للشاعرِ الدكتور عمرو لطيف. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي تتعدد بوابات الدخول إلى العمل الأدبي، فكلُّ ناقدٍ يرى العمل الفني من وجهة نظر خاصة، ولا يكون الدخول إلى النص أو الديوان الشعري دخولا عشوائيا، فالناقد يلتقط أو يبحث عن نقطة يرتئيها مركزا نصيا للعمل الإبداعي، ومن هنا تتعدد الرؤى النقدية حول العمل المنقود، وثمة التقاءات تشذب أظافر تلك الرؤى، وتجمعها في كيان واحد، فمهما اختلفت الرؤى، وتعددت بوابات الدخول إلى النص، وتباينت زواياه، فأعتقد من وجهة نظر خاصة جدا، أن ثمة خيطا يلضم كل هذه الرؤى ويعقدها منتظمةً في قلادة واحدة. فالنص بين ناقد يبحث عن تيمات الجمال الإبداعي، وناقد يبحث عن شعرية الصورة وبلاغة التركيب، وآخر يعالج النص معالجة موضوعاتية، وناقد يفتش في دهاليز النص عن الذات المبدعة وتمثلاتها اللغوية، والفاعل الحقيقي في النص من حيث إنتاجيته، هو الذات المبدعة، فلو دخلنا إلى العمل الأدبي من خلال الموضوع/ التجربة، ستتقذف بنا قطعا هذه المعالجة إلى الذات الفاعلة في النص، وإن عبرنا إلى النصِّ من بوابة الصورة والتركيب -قطعا- يتم استحضار الموضوع كبؤرة مركزية للنص، ومن ثم يتم استدعاء الذات، وإن دخلنا إلى الذات وهي متكشفة أمامنا، سنبحث حتما عن تيمة الإبداع الشعري، وكيف ارتقت هذه الذات باللغة، ومن هنا نستطيع القول: أن النص مهما تعددت وتباينت حوله الرؤى النقدية، فهي منتظمة جميهعا، ومنصهرة في بوتقة واحدة. وبوابة الدخول إلى "المدائن الحمراء" وأظنها أوسع بوابة من خلالها ألج إلى هذا العمل الرائق "بوابة العشق والهوى" التي تسلمنا إلى بوابة أوسع أكثر رحابةٍ وتجلٍ في هذا العمل الفني " وهي بوابة الحب" فهل ثمة تمايز بين الحب والعشق: فقد ذكر في كتاب "جواهر التصوف" : أن الحب لا يزيد بالبر، ولا ينقص بالجفاء" فالحب القلبي، جوهره ثابت لا يتغير، أما العشق أو هوى النفس الذي أججته نار الشهوة يزيد وينقص وفق عطاء المحبوب، فالشاعر المبدع "عمرو لطيف" متوزع ومشتت بين هذين "الحب – العشق"، ولكن تسعا وعشرين قصيدة تدور في فلك الحب الإلهي، وإحدى عشرة قصيدة تدور في رحى العشق والهوى، ولكن الشاعر يطمح طموحا بالغا إلى حب السماء والتوق إليها، متلعقا بأهداب الحضرة، متعطرا بعطر آل النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن أمام منظومتين اثنتين : منظمومة الحب وتتجلى في عدد كبير من القصائد متفاوتة الطول، ومن أهمها قصيدة "كوني بقربي- البسملة- تراتيل الفراغ- ذاكرة الماء- الحقيقة الأولى- حضرة الإلهام- تجلي- على الأعتاب". ومنظومة العشق والتي تتوزع على ثلاثة أنماط: الأول: وهو المتشظي من حيث كثافته العددية وطول قصائده، ذلك النمط الإبداعي الذي تتحدث فيه الأنثى عن لواعج الشوق والأسى على لسان الشاعر، ومن هذه القصائد "المدائن الحمراء- مُنى- ضفائر الخذلان- لا عزاء لمن هلك- خبايا- هوس- والله يحكم مايريد- نقطة السطر الأخير- أنثى على شفير الشوق"الثاني : حديثه الذاتي عن الهوى والعشق، وتمثله قصيدة واحدة وهي: "ثقوب الروح"الثالث: تعشقه في المكان المنتمي بقوة إلى الحضارة الإنسانية نظرا لمركزيته في التاريخ الإنساني وتمثله قصيدة واحدة وهي: "قسنطينة" ولو أعدنا النظر، بعد التدقيق في المنظومتين، يتبين لنا، أن المنظومة الثانية والتي تشكلها ثلاثة أنماط عشقية، ينسحب منها نمطها الأول وهو حديث الأنثى على لسان الشاعر، هذا النمط الذي تمثله تسع قصائد طوال، تناجي فيها الأنثى الشاعر، وهو عبر آلية الإبداع الفريدة التي يمتلكها الشاعر الطبيب "عمرو لطيف" يعبر عن مكنونات الأنثى وما تعانيه تحت سقف التعشق، فالشاعر في هذه القصائد التسع يتجلى إبداعا، تنمحي معه الذات المريدة، فنجد ......
#-الإبداعُ
#والتَّجْرِبَةُ
#الروحية-
ِرَاءَةٌ
َقْدِيَّةٌ
ِيوَانِ
#-المدائن
#الحمراء-
#للشاعرِ
#الدكتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748836