الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
معتصم حمادة : من «الضم الزاحف» إلى «الضم بالأمر الواقع»
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;- هل تخلت إسرائيل والولايات المتحدة عن مشروع الضم، كما ورد في خطة ترامب – نتنياهو؟ أم أن حكومة نتنياهو علقت العمل مؤقتاً بالخطة؟ أم أن الضم مازال ينفذ بأشكال هادئة بعيداً عن الأنظار؟دولة الإمارات العربية المتحدة تقول إنها وقعت إتفاق التطبيع والشراكة مع دولة الإحتلال مقابل وقف الضم، واستئناف المفاوضات الثنائية بديلاً له.بعض الأوساط الفلسطينية ترد على الإمارات بالقول إن تصدي السلطة، لمشروع الضم هو الذي أرغم نتنياهو على وقف العمل بالخطة.ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل يؤكد، في كل مناسبة، أن الضم قائم، وأنه تأجل العمل به لفترة معينة.آفي بيركوفيتش مبعوث الولايات المتحدة إلى المنطقة بديلاً لجيسون غرينبلات، ومساعد جاريد كوشنير ممثل الرئيس ترامب وراعي صفقة القرن، ينظر إلى الأمور ببساطة أكثر حين يوضح أن إدارته أجلت خطة الضم للتفرغ لإنهاء موجة التطبيع العربي الإسرائيلي.وزير شؤون المخابرات الإسرائيلية وأكثر من مصدر إسرائيلي وأميركي يتحدث عن خطوة تطبيع كبرى، ستضم خمس دولة عربية، دون الإفصاح عنها، والخطوة مؤجلة لما بعد الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.اذن.. حسب كل هذا، فإن خطة الضم معلقة. غير أن الواقع يقول عكس ذلك، فخطة الضم لا تطبق بالضربة القاضية، بل هي تطبق بالخطوات الميدانية، قطعة قطعة، إلى أن يتم تجميع كل القطع لتبدو اللوحة واضحة أمام الجميع؛ أنجز الضم، ولم يبقَ سوى الإعلان الرسمي عنه.فإذا راجعنا الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، أي منذ أن تم الإعلان عن تعليق الضم يمكن أن نلاحظ التالي:1) انتهت حفلة الإحتفاء بإتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، فعادت ورشة الإستيطان تنهب الأرض، في القدس والخليل وأنحاء مختلفة في الضفة الفلسطينية، وصولاً إلى بناء الكتلة الإستيطانية الرابعة، التي تربط بين رام الله والقدس، وتقيم «القدس الكبرى» (الميتروبوليتان) بحيث تنقسم الضفة إلى «إقليمين»، منفصلين، يربط بينهما كتل إستيطانية وطرق التفافية. وكما أوضح لنا بعض الأصدقاء في أحد مراكز الأبحاث الفلسطينية المرموقة، فقد بادر خبراء الإستيطان فيه إلى إعادة رسم خارطة الإستيطان في الضفة بالألوان، بحيث تبدو الفوارق فاقعة بين المناطق الفلسطينية ومناطق المستوطنات. ليتبين أن المدن الفلسطينية في الضفة باتت كلها مطوقة بحزام من المستوطنات. يحاصرها من كل الإتجاهات، ويجعل منها غيتو فلسطيني في بحر من المستوطنين، لا يستطيع سكان هذا الغيتو التحرك خارجه إلا عبر مناطق الإستيطان، حيث تقوم الحواجز العسكرية والأمنية الإسرائيلية. وكأن الضفة الفلسطينية باتت مستوطنة كبرى، تنتشر فيها تجمعات سكنية فلسطينية، مرشحة لأن تكون يوماً ما هي الأقلية، مقابل أكثرية إسرائيلية يهودية.ويدرك خبراء السياسة والإستيطان، والعارفون ببواطن الخطط الإسرائيلية، أن الإستيطان، هو عنوان آخر للضم، وأن كل استيطان هو في واقع الأمر، خطوة في إنجاز خطة الضم. فدولة الإحتلال لا تبني المستوطنات لتهديها في نهاية المطاف إلى الفلسطينيين. «نحن نبني في بلدنا. هذه أرضنا». هكذا يقول نتنياهو، وهكذا ينفذ خطة الضم، عبر الإستيطان، كمحور رئيس من محاور الخطة.2) القفزة الكبرى، في تطبيق خطة الضم، تمثلت في قرار حكومة الإحتلال بإخضاع المستوطنات لقوانين الدولة الإسرائيلية، بعدما كانت تخضع للإجراءات الإدارية للإدارة المدنية لسلطة الإحتلال. ما يعني، في التطبيق العملي، «فرض السيادة» الإسرائيلية على المستوطنات، بإعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، يسري عليها ما يسري على تل أبيب، على سبيل ال ......
#«الضم
#الزاحف»
#«الضم
#بالأمر
#الواقع»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697842
معتصم حمادة : أية سياسة فلسطينية مع مجيء بايدن ورحيل ترامب ؟
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين&#9632-;- لا شك في أن هزيمة ترامب (ولا أقول فوز بايدن)، تشكل انتصاراً للمجتمع الدولي، الذي أرهقته، طوال أربع سنوات عجاف، حروب ترامب وتحديه للقوانين الدولية، وشرعية الأمم المتحدة، ومبادئ العلاقات بين الدول. وكاد أن يقود أكثر من منطقة إلى حروب طاحنة، وناصب شعوب الأرض العداء، وحاول أن يعيد تنظيمها في صفوف التبعية الكاملة لإرادة اليمين الأميركي، الذي رفعه ترامب فوق مصالح الجميع حين رفع شعار »أميركا أولاً«، ويقصد بذلك أميركا الرجل الأبيض، وإعادة إحياء مفاهيم ومعايير وقيم الإمبريالية الأكثر تخلفاً وفساداً، وأكثرها استعداداً لقهر الشعوب ونهب ثرواتها، وتقويض مشاريع دولتها الوطنية المستقلة.نقض الإتفاق النووي مع جمهورية إيران الإسلامية، وفرض عليها الحصار عبر سلسلة من الإجراءات الجائرة بذريعة «عقوبات»، مخالفة للقوانين الدولية، ومن خارج مؤسسات المنظمة الدولية للأمم المتحدة، ومارس ضدها سياسات استفزازية كادت أن تجعل من الخليج بركاناً متفجراً تغذيه آبار نفط تحوي معظم الاحتياط العالمي، مما كان سيقود العالم كله إلى كارثة ليست بعيدة في نتائجها وتداعياتها عن أية كارثة نووية.نجح مع حلفائه في المنطقة، إسرائيليين وعرباً، في إعادة صياغة المعادلات السياسية، ليبرئ إسرائيل من جرائمها الإرهابية، وفي مقدمها جريمة العدوان اليومي على الشعب الفلسطيني، متمثلاً بالاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وكل إجراءات البطش، وصولاً إلى الإعدام في الشوارع بدم بارد للشبان والمواطنين الفلسطينيين العزل، على أيدي جنود مدججين بالسلاح، بذريعة الدفاع عن النفس.وأحدث انقلاباً في معايير القضية الفلسطينية، فنسف قرارات الشرعية الدولية، بذريعة أنها تشكل عائقاً أمام حل الصراع في المنطقة. فاعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وبالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، ومنح الشرعية للاستيطان، وأقام حلاً محوره ضم أوسع المناطق المحتلة لدولة لاحتلال، مقابل كيان فلسطيني هزيل لا يتجاوز حدود الإدارة الذاتية محدودة الصلاحيات، ونزع الشرعية القانونية عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأعلن الحرب الضروس على وكالة الغوث، وأغلق مقر مفوضية م. ت. ف. في واشنطن، بتهمة الإرهاب، وفرض الحصار المالي على السلطة، وقدم كل أشكال الدعم لدولة الاحتلال، وفتح الباب على مصراعيه لموجة تطبيع الدول العربية مع دولة الاحتلال، كل ذلك في إطار «رؤية» حملت اسمه، لا ترى إلا المصالح الإسرائيلية، ومصالح الإمبريالية الأميركية، وتسقط من حساباتها حتى الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، كما أقر بها وكفلتها له قرارات الشرعية الدولية.وعلى الصعيد الدولي، شن حروبه الاقتصادية، ضد الصين، وضد روسيا، وضد كوبا، ونيكاراغوا، وسوريا، وكوريا الديمقراطية، واستعاد سياسات الانقلابات العسكرية ضد الأنظمة الشرعية، في فنزويلا التي أوقعها بسياساته العدائية في حرب أهلية، دمرت القسم الأكبر من اقتصادها، كذلك أغرق بوليفيا في حرب داخلية، استطاعت سريعاً أن تخرج من جحيمها، وأن تحبط سياساته الفاشلة.بدا مندوبوه في الأمم المتحدة كالمصابين بالجرب، عزلتهم سياستهم العدوانية، وأظهرت عريهم في معظم جلسات مجلس الأمن، وفي كافة جلسات الجمعية العامة، فعاد الوجه الأميركي البشع والوقح إلى مقدمة المسرح. من المفترض أن يكون ترامب قد مني بالهزيمة في الإنتخابات، رغم أنه ما زال يكابر ويعاند، ويخطط لعرقلة تسليم القيادة للرئيس المنتخب جو بايدن. ......
#سياسة
#فلسطينية
#مجيء
#بايدن
#ورحيل
#ترامب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698392
معتصم حمادة : هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقسام
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين&#9632-;- لم يختلف بيان المكتب السياسي لحركة حماس في دعوته لإعادة تشكيل القيادة الفلسطينية، عما طرحته في اللقاء في القاهرة، في حوارها مع وفد فتح بعد حوالي أسبوعين على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في معركة القدس. وهو الأمر الذي فهمته حركة فتح محاولة من حماس لإستغلال نتائج الهبة الشعبية في أنحاء فلسطين وفي الشتات، ونتائج معركة القدس في قطاع غزة، لتعيد صياغة العلاقات في السلطة الفلسطينية وفي مجمل النظام السياسي الفلسطيني ترجمة منها، وفق رؤيتها هي لشعار «ما بعد معركة القدس ليس ما قبلها». وبدلاً من أن يطال هذا الشعار الدائرة الأوسع من الحالة الوطنية الفلسطينية، بما يعيد لملمة الأوضاع الفلسطينية وجسر هوة الإنقسام، تحول إلى شعار يعزز الإنقسام، بحيث قالت الجبهة الديمقراطية في أحد قراءاتها لحرب القدس، أنها – للأسف – شكلت انتصاراً ساهم في التفريق بدلاً من أن يساهم في التقارب، خاصة وأن فتح، من موقع تمسكها بالسلطة، رأت في اقتراحات حماس محاولة لتوسيع مساحة مشاركتها في السلطة بحيث يتعزز موقعها في الضفة الفلسطينية دون أي تنازل ذي مغزى، لصالح فتح في قطاع غزة.&#9632-;- قبل معركة القدس توافقت حماس وفتح على الانتخابات العامة، وانشغلت الحالة الفلسطينية في دورتي حوار في القاهرة للاتفاق على آليات الانتخابات وضوابطها وضرورتها. وصدر المرسوم الرئاسي بإجرائها في مواعيد محددة، إلا أن تطورات طارئة دفعت قيادة السلطة إلى إلغاء الانتخابات [بدعوى تأجيلها]، والسبب في ذلك، كما أوضحت، هو رفض دولة الاحتلال السماح للانتخابات في القدس «ترشيحاً ودعاية واقتراعاً». مع أن معظم المراقبين قدروا أن خلف قرار التأجيل /الإلغاء، إدراكاً مسبقاً لدى فتح أنها لن تكون الفائز الأول في الانتخابات، وأن مشهد المجلس التشريعي القادم قد يرسم صورة حافلة بكوابيس صورة المجلس التشريعي الثاني، الذي حلت فيه فتح ثانياً بعد حماس.إذاً الانتخابات لإعادة بناء المؤسسات، معلقة على القرار الإسرائيلي بالسماح بإجرائها في القدس، في وقت تتبدى أكثر فأكثر مواقف حكومة بينت – لابيد، شاكيد – ليبرمان المتطرفة، والتي لا تختلف في تطرفها عن مواقف وقرارات حكومة نتنياهو. أي أن لا انتخابات فلسطينية في المدى المنظور، وأن فتح ترفض اقتراحات حماس كما وردت في اللقاء الثنائي في القاهرة، وفي بيان المكتب السياسي للحركة، وبالتالي يبقى السؤال: هل يظل الجمود السياسي هو سيد الموقف؟ وهل صار الانقسام [الذي بات يأخذ طابع الانفصال] قدراً لا فكاك منه إلا عندما يتحقق وعد الآخرة؟&#9632-;- الحركة الشعبية الفلسطينية لم تقف عند حدود هذا الجمود، ولم تقف منه موقفاً انتظارياً، ولم ترَ في البيانات والخطابات [من الأمم المتحدة إلى اجتماع حركة حماس] ما يدعو لإعادة النظر بسياستها الصدامية مع قوات الاحتلال.فالحركة الأسيرة، على سبيل المثال، وهي الفرقة المتقدمة في الجيش الشعبي الفلسطيني، وكما أكدت الوقائع، وإن كانت لم تفقد الثقة في تعهدات ووعود قياداتها بقرب إطلاق سراحها بأعمال عسكرية أو تبادل أسرى، فإنها، في الوقت نفسه، لم تغادرها فكرة «الاعتماد على الذات» للفوز بالحرية. ولعل واقعة «نفق الحرية» البطولية، والتي هي ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة من نوعها، تؤكد أن هدف الحرية مرسوم بشكل دائم على طاولة الحركة الأسيرة، وأن مفاجآتها في هذا السياق لن تنتهي، أ انتهى الانقسام أم لم ينتهِ، أَ توحدت الفصائل أم لم تتوحد. فالنضال خلف جدران الأسر لم ولن يتوقف. وخارج السجن وزنازين الأسر، تتصاعد الاشتباكات اليومية ......
#هكذا
#تقرأ
#الجبهة
#الديمقراطية
#الخطوات
#التوافقية
#لإنهاء
#الإنقسام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734328
معتصم حمادة : بعد «شيطنة» المركزي… «منظمة تحرير» بديلة
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة رافقت انعقاد الدورة 31 للمجلس المركزي ضجة سياسية، دخل على خط تأجيجها أكثر من طرف فلسطيني، بعضه عبر تصريحات للصف الوسيط منه، تحاشى أن يقحم قياداته الأولى في هذه الدوامة، وبعضها الآخر عمد إلى بيانات شبه يومية للناطقين الرسمين باسمه.الملاحظة، الأبرز، في هذه الضجة السياسية تحولت إلى مشهد للتشويق، وإن كانت معظم الأصوات الضاجة التي أسهمت في تصويره، اعتمدت الأفكار والعبارات ذاتها، رغم انتمائها إلى أكثر من طرف سياسي، ولا يجمع بينها علاقات إقليمية ذات منحى معين.والملاحظ أيضاً أن الحملة لم تكتفِ بالبيانات والتصريحات النظامية، لناطقين رسميين، وأعضاء في هيئات حزبية وسيطة، بل استندت إلى ما بات يسمى بـ «الغرفة السوداء» التي تقوم وظيفتها على فبركة الأخبار، بل والتصريحات المزورة، وتوزيعها على أوسع نطاق، لا لشيء، سوى للتشويش على المرحلة، وإحداث البلبلة السياسية في الحالة الفلسطينية، والذهاب بذلك نحو تعميق الانقسام، وتعميق الخلافات، وتسعير نيران المناكفات، وصولاً إلى شخصنة الأمور في بعض الأحيان ما يدل على المدى الذي هبط إليه الخطاب السياسي لدى بعض الأطراف، كما يدل على الخواء السياسي لهذه الأطراف، برنامجياً، وفكرياً، بل وحتى تنظيمياً، وهو خواء لم تجد سوى لغة الشتائم والسباب والتشكيك والتخوين بدلاً له، تغرف منه بلا حساب، غير مدركة (بل جاهلة) إن هذا من شأنه أن يكشف زيف ادعاءات الحرص على الوحدة الوطنية وزيف الحرص على إنهاء الانقسام، وزيف الحرص على إصلاح النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية، وكأن الديمقراطية باتت في نهاية المطاف حفلات ردح تستمد من اللغة العربية أكثر عباراتها عفونة واهتراء.ولعل من أهم الدلالات على أن من يقف خلف هذا غرفة سوداء، ومايسترو واحد، يوزع الأدوار، ويعزف اللحن الواحد على أكثر من وتر، إن هذه الغرفة شمرت عن عضلاتها، وكشفت عن وجهها، باكراً، تحديداً عند وصول وفد اللجنة المركزية لحركة فتح، برئاسة جبريل الرجوب إلى دمشق للحوار مع القيادات الفلسطينية في العاصمة السورية وبحث الدعوة لحضور دورة المجلس المركزي.فقد وزعت هذه الغرفة أخباراً مفبركة عن الاجتماعات بين قيادتي الجبهة الديمقراطية والشعبية (كلاً على حدة) مع الوفد القيادي لفتح. منها على سبيل المثال أن الجبهتين أبلغتا فتح عزمهما على مقاطعة دورة المجلس المركزي. الطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر وزع حتى قبل اللقاءات المرتقبة بين الأطراف الثلاثة، والطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر تحدث عنه في لقاء فتح و«الديمقراطية» في دمشق، في الوقت الذي كان فيه اللقاء قد جرى ترتيبه في العاصمة اللبنانية في بيروت.وإذا هذا من شأنه أن يدل على شيء فإنه يدل على أن الذين وقفوا وراء العاصفة الهوجاء التي نفخوها ضد دورة المجلس المركزي، لا يملكون ما يجادلون به، سوى رفع الصوت عالياً، بالتخوين، والتشكيك، وفبركة الأكاذيب، وإطلاق التوصيفات العديدة، التي وإن عبرت عن شيء فهي تعبر عن ضيق أفق أصحابها لا أكثر.يبقى السؤال: هل تستحق دورة المجلس المركزي كل هذه الضجة المثارة حولها؟لقد عقدت أكثر من دورة للمجلس الوطني، وأكثر من دورة للمجلس المركزي، قاطعتها فصائل وقوى وشخصيات ولم تثر حولها الضجة المثارة الآن.بات واضحاً ودون أي لبس، أن ثمة ما يتم التحضير له لما بعد المجلس المركزي. فالحديث عن حضور هذه الدورة خيانة، والقول أن م. ت. ف. باتت مخطوفة، وأنها لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى جبهة واحدة موحدة في مواجهة المنظمة، لم يصدر عن فراغ. ولا يصدر عفو ......
#«شيطنة»
#المركزي
#«منظمة
#تحرير»
#بديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746398