الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موسى فرج : وجدانيات...ح 2:المكتبة المهانه...
#الحوار_المتمدن
#موسى_فرج قبل ثلاثة أيام نشر صديقي الفاضل نضال موسى جعفر هذه الصورة وكتب تحتها الآتي: "تم تقسيم الأموال والعقارات على الورثة ، وبقيت المكتبة في البيت القديم ، لا يهتم بها أحد .. فقام المالك الجديد بالتخلّص منها بإلقائها في الشارع !!رحم الله مالكها الأصلي وهذا قدرها من بعدك..." ! لحظتها عجزت أصابعي عن كتابة أي تعليق واكتفيت بوضع علامة "حزين" تحت المنشور فقد اجتاحني مزيج من الشعور بالغضب والحزن والخيبة والاشمئزاز ...عدت للمرة الرابعة للمنشور فوجدت أن معظم إن لم يكن كل السادة الذي علقوا عليه انما ينصب أسفهم وتوجعهم على الكتب واهراقها بهذا الشكل باعتبار ان ذلك يشكل هدراً للأموال وكان من الممكن قيام الورثة ببيعها بنصف الثمن لأية مكتبه، وباعتبار إن هذا الفعل يشكل هدراً لثروة معرفية واهانة للفكر والعلم وكان من الممكن التبرع بها الى أية جهة معرفية أو المنظمات والناشطين في مجال "أنا أقرأ..."،وطبعاً مع احترامي لكل التعليقات واصحابها إلا ان اهتمامي كان في وادٍ آخر...أحد المعلقين كتب يقول: "يعني المرحوم كل هاااي الكتب وطلّع هاااي الخلفة...؟، العتب على المرحوم مو على الاولاد...!". فأزاد طيني بلّه...بعدها بسويعات خابرت صديقي القاضي المتقاعد ابو أحمد وهو من أفضل قضاة العراق في حقبة ما بعد 2003...ذكرت له موضوع المنشور والمكتبه والهجمة الأخلاقية المرتدة في زماننا ودار الحوار التالي بيننا:أنا: أبو أحمد آنا موضوع الكتب كقيمه ماليه مليونين ثلاثه مو مشكله وحتى القيمه المعرفيه للكتب مو مهم بالنسبة لي فالسوق حالياً مليان كتب واذا كتب أبوهم متعجبهم المكتبات تغص بالكتب وحتى من خلال التسوق الإلكتروني متوفره واذا هم اصلاً ميهتمون بالمعرفه فهذا شأنهم ولا اعتراض على ذلك، لكن آنا سامع إن بعض الأقوام اعتقدوا انهم وجدوا حافر الحمار الذي كان يركبه السيد المسيح فابتنوا على الحافر كنيسة وباتت مزاراً... ليش هذولا الأبناء ما اعتبروا كتب ومقتنيات ابوهم حافر زمال للأبوّه ويحترموها ما لازم يقدسونها... أشو الأب بعده ينشّغ يلفوه ببطانيه وكَبل للطب العدلي يطلعون شهادة وفاة ما يخلوه ولا ليله وحده لإلقاء النظره الأخيرة عليه تحت شعار: اكرام الميت دفنه...!وبمجرد ما يرجعون من الدفن يتوجهون لإنجاز شغلتين على وجه السرعه الأولى: التخلص من مقتنياته الما تجيب فلوس بالسوكَ خصوصاً الملابس والمقتنيات الشخصيه لشطب ذكراه وليس لما يدعونه زوراً طلباً للثواب للميت والا لو كانوا صادقين بطلب الثواب لأبيهم حقيقة لتبرعوا بفلوسه، بسيارته ، ببيته... حتى يكون الثواب أكبر وفقاً لقاعدة الثواب على قدر المشقه ليش يروحون لملابسه وصوره...؟ والثانيه: ينتظرون الصبح شوكت يصبّح حتى تلكَيهم يتلبكَون بالمحكمه يسوون القسام الشرعي...! حتى ان أحد اصدقائي يكَول حطيت صورة العباس ووكَفتهم بالسرا وحلفتهم بالعباس ابو راس الحار كون ما يوقعون على بيع البيت بحياتهم أما أبناءهم فبراحتهم يبيعوه يخلوه... وفعلاً حلفوا لكنهم والكلام ما زال لصديقي لا شأن لهم بالقيم الأخلاقية التي تحترم مكانة الأب وتلزمهم بما قطعوه على انفسهم له من وعد وانما يدينون بالمنظومة الدينية وهذه أمر التجاوز عليها سهل فمجرد كفاره بدراهم معدودات يتنصلون مما ألزموا به انفسهم... أبو احمد: مع ان الصورة مؤلمه لكنها غيض من فيض فقد صادفت بعض الممارسات التي أثناء عملي في المحكمة مما لا يشيب لها الرأس فحسب ولكن يندى لها الجبين...وأضاف: أنت ترى انه لا يمر أسبوع دون قراءة خبر في وسائل الأعلام عن شخص قتل والده أو زوجة قتلت زوجها إن بالسم أو تقطيع أوصاله عد ......
#وجدانيات...ح
#2:المكتبة
#المهانه...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750028