نهاد ابو غوش : عن يامن جفال وأترابه
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي السادس من آذار الجاري انضم الطفل يامن نافز جفال (15) سنة من أبو ديس- القدس لقافلة طويلة، بل طويلة جدا، من شهداء الشعب الفلسطيني، وبالتحديد لقائمة الشهداء الأطفال ضحايا عمليات القتل والإعدام الميداني التي تنفذها سلطات الاحتلال خارج نطاق القانون فتعطي لكل جندي، ولكل مستوطن، حق إطلاق النار على الفلسطيني وقتله لمجرد الاشتباه به، هذه الجريمة المستمرة تكررت خلال السنوات الست الماضية لأكثر من 200 مرة، وكان نصيب منطقة أبو ديس والعيزرية وحدها نحو عشر حالات ما زالت جثامين بعضهم محتجزة في الثلاجات. عائلة جفال المناضلة، التي قضى أفرادها عشرات السنين من عمرهم في السجون والمعتقلات والمطاردات، استقبلت خبر فلذة كبدها بكل شجاعة وصبر واحتساب، مقرونة بالفخر والاعتزاز مع ألم لا يمكن إخفاؤه. ولعل ما يخفف من وطأته مؤقتا مشاطرة عشرات الآلاف من المواطنين الذين تقاطروا من كل أرجاء الوطن في أحزان العائلة، عبر المشاركة في الجنازة وواجب العزاء. نافز جفال والد الشهيد بدا في ذروة التماسك والصلابة، وقال أن فلسطين تستحق منا الكثير، واقتبس مقولة ل"سيد المقاومة" وكأنه يعزي من يستمعون إليه: أصبحت قادرا على النظر في عيون أهالي الشهداء. لكن كل هذا الصمود والتحمل لا يخفي حقيقة أن ألم الفقدان سوف يرافق عائلة الشهيد ومعارفه طوال العمر، وهو ألم يتمدد ويتسع مع مرور الوقت. أترابه سوف يكبرون ويتاح لهم أن يتعلموا ويبنوا عائلات جديدة بينما سيظل هو فتى صغيرا مبتسما من خلال صورة في إطار أو على الجدران. ولكن مهلا ... كل هذا المجد والفخار يجب ألا يحجب عن أنظارنا للحظة حقيقة ما جرى، وهو أن دولة تمتلك ترسانة نووية، ومدججة بأحدث أنواع الأسلحة الدقيقة والذكية القادرة على إصابة أهدافها على بعد آلاف الأميال، هذه الدولة تقتل الأطفال بموجب تعليمات إطلاق النار المعممة على جميع وحدات جيش الاحتلال وشرطته وأجهزته الأمنية، وهذه التعليمات المخالفة لمثيلتها في كل جيوش العالم، تحظى بغطاء من الحكومة والسلطتين التشريعية والقضائية في دولة إسرائيل. هذا ليس كلاما ملقى على عواهنه، بل تتوفر عدة شواهد تؤكد على جريمة الإعدام الميداني ويعرفها كثيرون من أهالي المنطقة. فقد تلقى مجموعة من أهالي أبو ديس من ذوي الفتية والشبان المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية، والتي هي غالبا إلقاء حجارة على الدوريات وإشعال إطارات، تهديدات صريحة بالقتل إذا لم يتوقفوا عن هذه النشاطات، الشاهد الثاني أن الصغير يامن تلقى رصاصتين في رأسه وهذا غير ممكن إلا بواسطة قناص محترف، أما الدليل الثالث فهي المصيدة التي ينصبها جيش الاحتلال في منطقة "الجبل" لاستدراج الفتية والشبان إلى الموقع المناسب للقناص، حيث تكون أقل حركة لأي كائن حي مرئية عبر الكاميرات وتحت السيطرة المطلقة للوحدة العسكرية المرابطة في الجبل مقر محافظة القدس قبل الاجتياح، لكن الجنود والقناصة ينتظرون وصول الضحية حتى يصبح في دائرة "المهداف" ويصبح قنصه أسهل، وكأنهم يتسلّون ويزجون وقتهم في لعبة أليكترونية.من المؤكد أن القوة العسكرية لجيش الاحتلال كان يمكنها السيطرة على أي شخص يقترب منها واعتقاله حيا، سواء كان مسلحا بحجر أو بأداة حادة أو بأي سلاح آخر، على الأقل كان يمكنهم إطلاق طلقة تحذيرية أو إصابته بصورة غير قاتلة ومن ثم اعتقاله، ولكن تكرار عمليات القتل بهذه الطريقة عشرات المرات، من دون أن يُحاسَب او يُساءَل مقترفوها، يؤكد أن القتل هو هدف بحد ذاته وليس وسيلة اضطرارية لمنع الخطر، المرة الوحيدة التي جرى فيها محاكمة جندي على عملية قتل لا ضرورة لها كانت حالة الجندي ......
#يامن
#جفال
#وأترابه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749814
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي السادس من آذار الجاري انضم الطفل يامن نافز جفال (15) سنة من أبو ديس- القدس لقافلة طويلة، بل طويلة جدا، من شهداء الشعب الفلسطيني، وبالتحديد لقائمة الشهداء الأطفال ضحايا عمليات القتل والإعدام الميداني التي تنفذها سلطات الاحتلال خارج نطاق القانون فتعطي لكل جندي، ولكل مستوطن، حق إطلاق النار على الفلسطيني وقتله لمجرد الاشتباه به، هذه الجريمة المستمرة تكررت خلال السنوات الست الماضية لأكثر من 200 مرة، وكان نصيب منطقة أبو ديس والعيزرية وحدها نحو عشر حالات ما زالت جثامين بعضهم محتجزة في الثلاجات. عائلة جفال المناضلة، التي قضى أفرادها عشرات السنين من عمرهم في السجون والمعتقلات والمطاردات، استقبلت خبر فلذة كبدها بكل شجاعة وصبر واحتساب، مقرونة بالفخر والاعتزاز مع ألم لا يمكن إخفاؤه. ولعل ما يخفف من وطأته مؤقتا مشاطرة عشرات الآلاف من المواطنين الذين تقاطروا من كل أرجاء الوطن في أحزان العائلة، عبر المشاركة في الجنازة وواجب العزاء. نافز جفال والد الشهيد بدا في ذروة التماسك والصلابة، وقال أن فلسطين تستحق منا الكثير، واقتبس مقولة ل"سيد المقاومة" وكأنه يعزي من يستمعون إليه: أصبحت قادرا على النظر في عيون أهالي الشهداء. لكن كل هذا الصمود والتحمل لا يخفي حقيقة أن ألم الفقدان سوف يرافق عائلة الشهيد ومعارفه طوال العمر، وهو ألم يتمدد ويتسع مع مرور الوقت. أترابه سوف يكبرون ويتاح لهم أن يتعلموا ويبنوا عائلات جديدة بينما سيظل هو فتى صغيرا مبتسما من خلال صورة في إطار أو على الجدران. ولكن مهلا ... كل هذا المجد والفخار يجب ألا يحجب عن أنظارنا للحظة حقيقة ما جرى، وهو أن دولة تمتلك ترسانة نووية، ومدججة بأحدث أنواع الأسلحة الدقيقة والذكية القادرة على إصابة أهدافها على بعد آلاف الأميال، هذه الدولة تقتل الأطفال بموجب تعليمات إطلاق النار المعممة على جميع وحدات جيش الاحتلال وشرطته وأجهزته الأمنية، وهذه التعليمات المخالفة لمثيلتها في كل جيوش العالم، تحظى بغطاء من الحكومة والسلطتين التشريعية والقضائية في دولة إسرائيل. هذا ليس كلاما ملقى على عواهنه، بل تتوفر عدة شواهد تؤكد على جريمة الإعدام الميداني ويعرفها كثيرون من أهالي المنطقة. فقد تلقى مجموعة من أهالي أبو ديس من ذوي الفتية والشبان المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية، والتي هي غالبا إلقاء حجارة على الدوريات وإشعال إطارات، تهديدات صريحة بالقتل إذا لم يتوقفوا عن هذه النشاطات، الشاهد الثاني أن الصغير يامن تلقى رصاصتين في رأسه وهذا غير ممكن إلا بواسطة قناص محترف، أما الدليل الثالث فهي المصيدة التي ينصبها جيش الاحتلال في منطقة "الجبل" لاستدراج الفتية والشبان إلى الموقع المناسب للقناص، حيث تكون أقل حركة لأي كائن حي مرئية عبر الكاميرات وتحت السيطرة المطلقة للوحدة العسكرية المرابطة في الجبل مقر محافظة القدس قبل الاجتياح، لكن الجنود والقناصة ينتظرون وصول الضحية حتى يصبح في دائرة "المهداف" ويصبح قنصه أسهل، وكأنهم يتسلّون ويزجون وقتهم في لعبة أليكترونية.من المؤكد أن القوة العسكرية لجيش الاحتلال كان يمكنها السيطرة على أي شخص يقترب منها واعتقاله حيا، سواء كان مسلحا بحجر أو بأداة حادة أو بأي سلاح آخر، على الأقل كان يمكنهم إطلاق طلقة تحذيرية أو إصابته بصورة غير قاتلة ومن ثم اعتقاله، ولكن تكرار عمليات القتل بهذه الطريقة عشرات المرات، من دون أن يُحاسَب او يُساءَل مقترفوها، يؤكد أن القتل هو هدف بحد ذاته وليس وسيلة اضطرارية لمنع الخطر، المرة الوحيدة التي جرى فيها محاكمة جندي على عملية قتل لا ضرورة لها كانت حالة الجندي ......
#يامن
#جفال
#وأترابه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749814
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عن يامن جفال وأترابه
نهاد ابو غوش : عن يامن جفال وأترابه
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي السادس من آذار الجاري انضم الطفل يامن نافز جفال (15) سنة من أبو ديس- القدس لقافلة طويلة، بل طويلة جدا، من شهداء الشعب الفلسطيني، وبالتحديد لقائمة الشهداء الأطفال ضحايا عمليات القتل والإعدام الميداني التي تنفذها سلطات الاحتلال خارج نطاق القانون فتعطي لكل جندي، ولكل مستوطن، حق إطلاق النار على الفلسطيني وقتله لمجرد الاشتباه به، هذه الجريمة المستمرة تكررت خلال السنوات الست الماضية لأكثر من 200 مرة، وكان نصيب منطقة أبو ديس والعيزرية وحدها نحو عشر حالات ما زالت جثامين بعضهم محتجزة في الثلاجات. عائلة جفال المناضلة، التي قضى أفرادها عشرات السنين من عمرهم في السجون والمعتقلات والمطاردات، استقبلت خبر فلذة كبدها بكل شجاعة وصبر واحتساب، مقرونة بالفخر والاعتزاز مع ألم لا يمكن إخفاؤه. ولعل ما يخفف من وطأته مؤقتا مشاطرة عشرات الآلاف من المواطنين الذين تقاطروا من كل أرجاء الوطن في أحزان العائلة، عبر المشاركة في الجنازة وواجب العزاء. نافز جفال والد الشهيد بدا في ذروة التماسك والصلابة، وقال أن فلسطين تستحق منا الكثير، واقتبس مقولة ل"سيد المقاومة" وكأنه يعزي من يستمعون إليه: أصبحت قادرا على النظر في عيون أهالي الشهداء. لكن كل هذا الصمود والتحمل لا يخفي حقيقة أن ألم الفقدان سوف يرافق عائلة الشهيد ومعارفه طوال العمر، وهو ألم يتمدد ويتسع مع مرور الوقت. أترابه سوف يكبرون ويتاح لهم أن يتعلموا ويبنوا عائلات جديدة بينما سيظل هو فتى صغيرا مبتسما من خلال صورة في إطار أو على الجدران. ولكن مهلا ... كل هذا المجد والفخار يجب ألا يحجب عن أنظارنا للحظة حقيقة ما جرى، وهو أن دولة تمتلك ترسانة نووية، ومدججة بأحدث أنواع الأسلحة الدقيقة والذكية القادرة على إصابة أهدافها على بعد آلاف الأميال، هذه الدولة تقتل الأطفال بموجب تعليمات إطلاق النار المعممة على جميع وحدات جيش الاحتلال وشرطته وأجهزته الأمنية، وهذه التعليمات المخالفة لمثيلتها في كل جيوش العالم، تحظى بغطاء من الحكومة والسلطتين التشريعية والقضائية في دولة إسرائيل. هذا ليس كلاما ملقى على عواهنه، بل تتوفر عدة شواهد تؤكد على جريمة الإعدام الميداني ويعرفها كثيرون من أهالي المنطقة. فقد تلقى مجموعة من أهالي أبو ديس من ذوي الفتية والشبان المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية، والتي هي غالبا إلقاء حجارة على الدوريات وإشعال إطارات، تهديدات صريحة بالقتل إذا لم يتوقفوا عن هذه النشاطات، الشاهد الثاني أن الصغير يامن تلقى رصاصتين في رأسه وهذا غير ممكن إلا بواسطة قناص محترف، أما الدليل الثالث فهي المصيدة التي ينصبها جيش الاحتلال في منطقة "الجبل" لاستدراج الفتية والشبان إلى الموقع المناسب للقناص، حيث تكون أقل حركة لأي كائن حي مرئية عبر الكاميرات وتحت السيطرة المطلقة للوحدة العسكرية المرابطة في الجبل مقر محافظة القدس قبل الاجتياح، لكن الجنود والقناصة ينتظرون وصول الضحية حتى يصبح في دائرة "المهداف" ويصبح قنصه أسهل، وكأنهم يتسلّون ويزجون وقتهم في لعبة أليكترونية.من المؤكد أن القوة العسكرية لجيش الاحتلال كان يمكنها السيطرة على أي شخص يقترب منها واعتقاله حيا، سواء كان مسلحا بحجر أو بأداة حادة أو بأي سلاح آخر، على الأقل كان يمكنهم إطلاق طلقة تحذيرية أو إصابته بصورة غير قاتلة ومن ثم اعتقاله، ولكن تكرار عمليات القتل بهذه الطريقة عشرات المرات، من دون أن يُحاسَب او يُساءَل مقترفوها، يؤكد أن القتل هو هدف بحد ذاته وليس وسيلة اضطرارية لمنع الخطر، المرة الوحيدة التي جرى فيها محاكمة جندي على عملية قتل لا ضرورة لها كانت حالة الجندي ......
#يامن
#جفال
#وأترابه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749846
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي السادس من آذار الجاري انضم الطفل يامن نافز جفال (15) سنة من أبو ديس- القدس لقافلة طويلة، بل طويلة جدا، من شهداء الشعب الفلسطيني، وبالتحديد لقائمة الشهداء الأطفال ضحايا عمليات القتل والإعدام الميداني التي تنفذها سلطات الاحتلال خارج نطاق القانون فتعطي لكل جندي، ولكل مستوطن، حق إطلاق النار على الفلسطيني وقتله لمجرد الاشتباه به، هذه الجريمة المستمرة تكررت خلال السنوات الست الماضية لأكثر من 200 مرة، وكان نصيب منطقة أبو ديس والعيزرية وحدها نحو عشر حالات ما زالت جثامين بعضهم محتجزة في الثلاجات. عائلة جفال المناضلة، التي قضى أفرادها عشرات السنين من عمرهم في السجون والمعتقلات والمطاردات، استقبلت خبر فلذة كبدها بكل شجاعة وصبر واحتساب، مقرونة بالفخر والاعتزاز مع ألم لا يمكن إخفاؤه. ولعل ما يخفف من وطأته مؤقتا مشاطرة عشرات الآلاف من المواطنين الذين تقاطروا من كل أرجاء الوطن في أحزان العائلة، عبر المشاركة في الجنازة وواجب العزاء. نافز جفال والد الشهيد بدا في ذروة التماسك والصلابة، وقال أن فلسطين تستحق منا الكثير، واقتبس مقولة ل"سيد المقاومة" وكأنه يعزي من يستمعون إليه: أصبحت قادرا على النظر في عيون أهالي الشهداء. لكن كل هذا الصمود والتحمل لا يخفي حقيقة أن ألم الفقدان سوف يرافق عائلة الشهيد ومعارفه طوال العمر، وهو ألم يتمدد ويتسع مع مرور الوقت. أترابه سوف يكبرون ويتاح لهم أن يتعلموا ويبنوا عائلات جديدة بينما سيظل هو فتى صغيرا مبتسما من خلال صورة في إطار أو على الجدران. ولكن مهلا ... كل هذا المجد والفخار يجب ألا يحجب عن أنظارنا للحظة حقيقة ما جرى، وهو أن دولة تمتلك ترسانة نووية، ومدججة بأحدث أنواع الأسلحة الدقيقة والذكية القادرة على إصابة أهدافها على بعد آلاف الأميال، هذه الدولة تقتل الأطفال بموجب تعليمات إطلاق النار المعممة على جميع وحدات جيش الاحتلال وشرطته وأجهزته الأمنية، وهذه التعليمات المخالفة لمثيلتها في كل جيوش العالم، تحظى بغطاء من الحكومة والسلطتين التشريعية والقضائية في دولة إسرائيل. هذا ليس كلاما ملقى على عواهنه، بل تتوفر عدة شواهد تؤكد على جريمة الإعدام الميداني ويعرفها كثيرون من أهالي المنطقة. فقد تلقى مجموعة من أهالي أبو ديس من ذوي الفتية والشبان المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية، والتي هي غالبا إلقاء حجارة على الدوريات وإشعال إطارات، تهديدات صريحة بالقتل إذا لم يتوقفوا عن هذه النشاطات، الشاهد الثاني أن الصغير يامن تلقى رصاصتين في رأسه وهذا غير ممكن إلا بواسطة قناص محترف، أما الدليل الثالث فهي المصيدة التي ينصبها جيش الاحتلال في منطقة "الجبل" لاستدراج الفتية والشبان إلى الموقع المناسب للقناص، حيث تكون أقل حركة لأي كائن حي مرئية عبر الكاميرات وتحت السيطرة المطلقة للوحدة العسكرية المرابطة في الجبل مقر محافظة القدس قبل الاجتياح، لكن الجنود والقناصة ينتظرون وصول الضحية حتى يصبح في دائرة "المهداف" ويصبح قنصه أسهل، وكأنهم يتسلّون ويزجون وقتهم في لعبة أليكترونية.من المؤكد أن القوة العسكرية لجيش الاحتلال كان يمكنها السيطرة على أي شخص يقترب منها واعتقاله حيا، سواء كان مسلحا بحجر أو بأداة حادة أو بأي سلاح آخر، على الأقل كان يمكنهم إطلاق طلقة تحذيرية أو إصابته بصورة غير قاتلة ومن ثم اعتقاله، ولكن تكرار عمليات القتل بهذه الطريقة عشرات المرات، من دون أن يُحاسَب او يُساءَل مقترفوها، يؤكد أن القتل هو هدف بحد ذاته وليس وسيلة اضطرارية لمنع الخطر، المرة الوحيدة التي جرى فيها محاكمة جندي على عملية قتل لا ضرورة لها كانت حالة الجندي ......
#يامن
#جفال
#وأترابه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749846
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عن يامن جفال وأترابه