الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين الحاج صالح : في الحاجة إلى طوبى عالمية جديدة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تواتر في الغرب في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته نقد اليوتوبيا (الطوبى)، بالتوازي مع تخثر الوعد الاشتراكي على نحو ما تجسد في الاتحاد السوفييتي و"المنظومة الاشتراكية" في حينه. كان ضرب من نزع السحر عن "الاشتراكية الواقعية" قد أخذ يجري منذ المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي الذي كشف فيه خروتشوف جرائم الستالينية من مجاعات ومعسكرات اعتقال وسخرة وحملات تطهير قضت على ملايين، منهم معظم الرعيل البلشفي الأول. هناك أمثلة على "انقشاع الوهم" تعود إلى ثلاثينات القرن العشرين، لكنه صارت ظاهرة بعد المؤتمر المذكور الذي سبقه سحق الثورة المجرية بالدبابات السوفييتية في خريف 1956، بعد شهور قليلة من خطاب خروتشوف، وهذا قبل أن يشتد النزيف الفكري والأخلاقي بعد سحق ربيع براغ 1968. أخذ يجري ربط ضروري بين الطوبى وكل من الغولاغ والركود السياسي والاقتصادي، وذلك في سياق كانت تخيم عليه أجواء الحرب الباردة. هذا ما سهل إدراج نقد الطوبى الاشتراكية في تسويغ واقع تسوده الرأسمالية التي أخذت تبدو النظام الاجتماعي الاقتصادي "الطبيعي" أكثر من أي وقت سبق منذ أيام ماركس في القرن التاسع عشر. ولم تكد تنتهي الحرب الباردة بتفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار الاشتراكية الواقعية حتى كان فرانسيس فوكوياما يتكلم على نهاية التاريخ، أو استنفاد الديمقراطية الليبرالية لممكنات التاريخ. المناخ الفكري الذي ساد بعد نهاية الحرب الباردة تهيمن فيه الليبرالية الجديدة، أو أصولية السوق التي تعول على الأسواق كناظم اجتماعي، وتشجع الخصخصة وتطلق يد أصحاب الثروات في العمليات الاقتصادية وتعادي الوظائف الاجتماعية للدولة. وبسرعة عاد قوياً وغير ملجوم المنزع الاستقطابي للرأسمالية والميل إلى مراكمة الثروات في أيدي أقليات اجتماعية، وجدت نفسها في حل من العقد الاجتماعي الاشتراكي الديمقراطي الذي كانت الاشتراكية اضطرتها إليه قبل هزيمتها. فقد المهزومون معنوياتهم والقدرة على حماية شيء من مشروعهم، فيما استسلم المنتصرون لغرائزهم القديمة في غمرة الاحتفال بالنصر. وبين دوخة الهزيمة وسكرة النصر ضاعت تطلعات التجاوز ومعها البحث عن بدائل أكثر حرية وعدالة. "نهاية التاريخ"، كنظرية، تراجع عنها صاحبها بعد حين، لكنها استقرت كواقع نهائي بلا بدائل، أي كتكرار للشيء نفسه سياسياً واجتماعياً. وحدها التكنولوجيا ظلت تأتي بالجديد الذي يُستوعَب ضمن النظام الرأسمالي نفسه. وبعد أن كان ماركس يرى أن قوى الإنتاج، ومنها التكنولوجيا، تدخل عند مرحلة معينة من تطورها في تناقض مع علاقات الإنتاج فتفتح السبل لتغيرها، صارت الثورات في قوى الإنتاج مناسبة أكثر للحفاظ على علاقات الإنتاج نفسها، أي تجنب الثورة الاجتماعية والسياسية. ملوك التكنولوجيا الحديثة يملكون ثروات بعشرات أو مئات المليارات، وسياستهم الاجتماعية هي شكل محدث من الإحسان يذهب إلى قطاعات أفقر أو بلدان أفقر، وهو ما يضفي بعض المرونة والخيرية على النظام. وفي النتيجة ستبدو الرأسمالية هي البديل الوحيد عن نفسها. لكن هذا وهم. لا يوفر أي نظام اجتماعي اقتصادي سياسي عرفته البشرية بديلاً عن نفسه، ينتهي به التاريخ. كانت رأسمالية منقحة اشتراكياً ديمقراطياً هي البديل عن نفسها لأنها استبطنت بعداً طوباوياً ضمنياً هو ما أخذ يجري التخلي عنه بعد الحرب الباردة. ما نحصل عليه هو عالم بلا وعود ولا أمل. البديل في عالم كهذا يجنح لأن يكون مطلقاً أو مجرداً، بقدر ما يكون النظام القائم مغلقاً، مقاوماً لأي جهود إصلاحية، فلا يتحقق بغير العنف والإرهاب. هذا هو مؤدى تحليل هيغل للإرهاب إثر الثورة الفرنسية، وهو ينطبق على "الإرها ......
#الحاجة
#طوبى
#عالمية
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739389
ياسين الحاج صالح : الأحوال والأهوال: الأسدية الثالثة وتغيير السكان
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ما وقع في سورية، ولا يزال يقع، طوال ما يقترب اليوم من 11 عاماً ليس شيئاً يحدث كل جيل أو جيلين، ولا حتى كل قرن. مفردات الحدث السوري الظاهرة معلومة: ضحايا بنصف مليون على الأقل، فوق 130 ألفاً من معتقلين ومجهولي المصير، خسائر مادية بنحو نصف ترليون من الدولارات، نحو 90% من السكان تحت خطر الفقر وفوق نصفهم في حاجة إلى دعم غذائي. على أن ما قد يكون أجدر بالانتباه من وجهة نظر زمنية طويلة هو انقسام سورية الواقعي إلى خمس سورية ووقوعها تحت خمس احتلالات. ثمة أولاً المحمية الأسدية التي تشكل اليوم المتن السوري، المتمتع بحماية إيرانية روسية مزدوجة. في المقام الثاني لدينا سورية التي تستأثر بحكمها وتنطق باسمها وحدات حماية الشعب الكردية المحمية من الأميركيين، وهي تشمل مناطق من الجزيرة (الرقة ودير الزور والحسكة) ومن حلب. ثم هناك المناطق التي يحكمها، ويسيء حكمها باقتدار، "الجيش الوطني"، وهو تشكيلات سورية تابعة لتركيا، وتشمل مناطق من حلب والرقة والحسكة. وسورية الرابعة هي إدلب وبعض مناطقها، تسودها هيئة تحرير الشام التي هي طبعة مُنقّحة للمرة الثانية عن تنظيم القاعدة الدولي. وأخيراً، وليس آخراً، مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل منذ أكثر من 54 عاماً، أي التي يجايل احتلالها وقوع سورية بيد السلالة الأسدية. والمحتلون الخمس للسوريات الخمسة هم حسب الأقدمية إسرائيل، إيران، أميركا، روسيا، تركيا. ثم هناك اختراع حديث في علم السياسة الدولي، يتمثل في منظمات ما دون الدولة السيدة، أي المسلحة والتي تمارس ولاية عامة كدول أو بالتحالف مع دول: هيئة تحرير الشام، وحزب الله وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. الحكم الأسدي هو في الجوهر منظمة ما دون دولة تحكم بلداً. وبمجموعها تشكل السوريات الخمسة والمحتلين الخمس وتابعيهم ما قد يسمى سورية الداخلة، بالتقابل مع سورية الخارجة الموزعة بدوها على أربع بلدان رئيسية: تركيا، لبنان، الأردن، ألمانيا، تتلوها العراق ومصر. بشرياً، هذه الدول كلها جارة لسورية، وإن لم يكن بعضها كذلك جغرافياً. ويتوزع أرخبيل اللجوء السوري على 127 دولة في العالم حسب تقرير حديث لهيومان رايتس ووتش، ما يعني أننا جيران ثلثي العالم. لا نعرف شيئاً يشبه ما تقدم أو يدانيه في قرن ونيف من عمر الكيان السوري الحديث، ولا وقت كانت سورية جزء من الامبراطورية العثمانية بين 1516 و1918. وقد لا نجد إطار مقارنة حتى لو عدنا خمسة قرون إلى الوراء. فعدا عن اعتبار عام يقضي بأن حوادث التاريخ لا تتكرر وإن تشابهت، وإن بلغ تشابهها شبه قطرة الماء بقطرة الماء بعبارة ابن خلدون، فإن الحدث السوري يجري في عالم لم يكن له وجود قبل خمس مائة عام، ولا حتى قبل خمسين عاماً. هذا عالم لا يقع حول سورية أو خارجها، بل هو فيها وجزء لا يتجزأ منها، بشهادة الاحتلالات الخمسة. العالم إحداثي آخر، بنيوي ومُلزِم، قد يساعد في الإحاطة بفرادة الأحوال السورية اليوم. على أن المقصود بفكرة نصف ألفية من السنين كإطار زمني ليس العودة إلى الماضي للبحث عن "أشباه ونظائر"، بل محاولة تكوين فكرة عن هذه الأهوال التي عصفت بمصائرنا ولا نملك لها اسماً، وبغرض النظر إلى الأمام. هل نستطيع النظر إلى الأمام؟ والكلام على مستقبل؟ قد تكون الخاصية الأشد شؤماً للحدث السوري هي أن النظام الذي يحكم البلاد منذ خمسين عاماً ونيف مستمر في حكمها، حصيناً أكثر من أي وقت مضى خلال أكثر من عقد. لقد حصل للتو على جرعات تطعيم دموية بالغة الفاعلية ضد التغيير في أي أفق منظور. وهو ما يعني بقاء سورية بلداً بلا وعود لسكانها، أي بلا مستقبل. يمكن الكلام سلفاً الي ......
#الأحوال
#والأهوال:
#الأسدية
#الثالثة
#وتغيير
#السكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740782
ياسين الحاج صالح : أليس هناك غير سميرة؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح يحدث بين حين وآخر أن ينالني اللوم على المثابرة على إثارة قضية زوجتي سميرة الخليل، التي اختطفها وغيبها جيش الإسلام في دوما، قبل أكثر من ثمان سنوات. بعض اللائمين هم من ذوي الهوى الإسلامي الذين يجدون حرجاً في حقيقة أن مُغيِّبي سميرة، مع رزان ووائل وناظم، هم من جماعتهم، مع ما هو معلوم من أن لسميرة ورزان ووائل وناظم تاريخ في معارضة النظام أعرق وأعدل من تاريخ مغيبيهم من الإسلاميين. وفي هذا ما يدفع إلى ترجيح أن هذا الطرح كيدي، وأنه لو كان الأربعة مغيّبين عند النظام لما سُمعت هذه الأصوات.على أن هناك من يبدون مقتنعين بوجوب أن أنشغل بقضية مغيبي وشهداء الثورة السورية عموماً، وليس بما يحدث أن يسميها بعضهم قضيتي الشخصية. وقد تصاغ حجتهم كالتالي: هناك مليون شهيد، أليس هناك غير زوجتك؟ قبل كل شيء، زوجتي ليست شهيدة رسمياً، فهي مع شريكتها وشريكيهما أحياء إلى أن تصير أجسادهم المقتولة بين أيدينا. فلو كانت سميرة شهيدة، وهو احتمال لم أعد قادراً على إنكاره بعد طول كبت، لعملنا، نحن أحبابها وأصدقاؤها، على أن نودعها الوداع اللائق، ونقيم الحداد الذي يتيح لنا استعادة قدر من السلام في نفوسنا. وإذا لم تكن سميرة شهيدة، فإن بناء قضية عامة حول تغييبها طوال هذه السنوات، دون معرفتي ومعرفة أحبابها شيئاً عن مصيرها، هو أقل ما يحق لها علينا وما تتوقعه منا في غيابها الطويل. سميرة مجهولة المصير، ومجهولية المصير هي دعوة مستمرة إلى الكلام. هي كذلك جوهر التغييب القسري. التغييب ليس حرماناً من الحياة فقط، وإنما هو حرمان من الموت أيضاً. ليس حرماناً من الحب فقط، وإنما هو حرمان من الحِداد كذلك.ثم إن تغييب سميرة ليس محض قضية شخصية. فهي شخصية عامة قبل الثورة، وقد غُِيبت في سياق عام معلوم هو الثورة السورية، ومُغيِّبوها طرف عام، صعد على كتف الثورة العامة قبل أن يغدر بها ويعمل على تسخيرها لمصالح فئوية بالغة الضيق لا تختلف في شيء عن تسخير النظام للدولة والموارد السورية العامة. وهذا دون قول شيء عن رمزية عامة لسميرة، تناولتُها غير مرة في سنوات ماضية. دون قول شيء كذلك على أن الشخصي والعام يتمازجان بشدة في أوقات الاضطراب العام الذي يعصف بمصائر الملايين، مهما حاولوا أن ينأوا بأنفسهم عنه. وليس واضحاً بعد ذلك ما يريده المُؤاخِذون لي على اهتمامي بقضية امرأتي: أن أهتم بجميع ضحايا الثورة مثل اهتمامي بقضيتها، أم أن أذيب قضية سميرة في كلام عمومي عن «مليون من الشهداء».فإن كانت الأولى، فإن الأمر يتجاوز قدرة أي شخص أو حتى منظمة كبيرة. أما إن كانت الثانية فإن سياسةً تُذيب قضية سميرة أو أي مغيبين ومعتقلين وشهداء آخرين في مقولة عامة عن ضحايا الثورة هي سياسة خاطئة جذرياً. من الذي يستفيد من تحويل خسائرنا ومآسي حياتنا إلى أرقام أو معلومات مُجمَلة، ربما تذكر لنُحرِّضَ على عدونا، على افتراض أنه ليس لنا غير عدو واحد؟ لا أحد غير هذا العدو الذي يستطيع أن يواجه الأرقام المجردة والمعلومات المجملة بالتكذيب أو بمعلومات مضادة. النظام الأسدي هو من لا يريد أن تروى بتفاصيلها قصصُ جرائمه، وشركاؤه في الإجرام من الإسلاميين هم من لا يريدون أن تروى سِيَرُ جرائمهم. أما نحن، فالواجب أن نعمل على حراسة الذاكرة العامة من النسيان والتزوير والتهويل، إن لم يكن بأمل أن يؤون أوان الحساب يوماً، فمن أجل الاعتبار وأخذ الدروس. السياسة الصحيحة هي بالعكس مما يدعو المُجمِلون: أن نُفرِّد ضحايانا ونشخِّصهم، نروي قصة كل منهم بالاسم والصور وبأكبر قدر من التفاصيل. هذه القصص المفصلة ليست بدورها ممتنعة على الإنكار من طرف الراغبين في الإنك ......
#أليس
#هناك
#سميرة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743576
ياسين الحاج صالح : التفاهة والدموية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح 1الحدس الأول في شأن العلاقة بين التفاهة والتوحش الدموي أميل إلى افتراض التعارض. يبدو الدمويون من قادة سياسيين وعسكريين ودينيين أفراداً بعزم قوي وتفكير واضح، لا يقف شيء في وجه تحقيق ما عقدوا العزم عليه. بالمقابل يبدو التافهون خائري العزم، محدودي التفكير، عاجزين عن إحداث شيء مهم في العالم. ثم إنه يحول دون تبين علاقة إيجابية بين التفاهة والدموية واحدة من أنكد الخصال البشرية، الإعجاب بالقوي العنيف، القادر على البقاء، ونسبة الذكاء وبعد النظر له. وبالعكس يتجه ميلنا الطبيعي نحو قدر غير واع من احتقار الضحايا، إن لم يكن اعتبارهم مسؤولين عما جرى لهم. وهكذا يكون القاتل العنيف عظيماً، فيما يكون الضحية هو التافه.من المحتمل أن هذا الميل متشكل تطورياً عبر عشرات ألوف السنين، حين البقاء للأفضل تأهيلاً في مواجهة شروط بيئية قاسية، أي للأقوى. فهو ميل طبيعي بالمعنى الذي تتقابل فيه الطبيعة مع الثقافة كفاعلية أنسنة، تُعِدُّ الأفراد لحياة اجتماعية، واليوم عالمية، مترابطة، وتعدُّ المجتمع، واليوم البشرية، لإتاحة أغنى حياة للأفراد. من وجهة نظر الثقافة، تبدو العلاقة بين الدموية والتفاهة وجيهة. لكن ربما يلزم بداية قول شيء عن التفاهة. ليس بين البشر أناس تافهون وأناس مبرؤون من التفاهة. يصير الإنسان، مطلق إنسان، تافهاً، بقدر ما يتمركز تكوينه حول تجارب تبث في نفسه الشعور بضآلة الشأن وقلة الاعتبار. التفاهة هي هذا الشعور المتمكن عند بعضنا بأننا مغمورون، نكرات وقليلو الشأن، قياساً إلى آخرين يبدون أرفع شأناً وأعلى اعتباراً. وقد يكون مبعث الضآلة المظهر الجسدي (ولا يكاد يكون هناك بشري راض عن مظهره أو مظهرها)، أو بسبب تجارب طفلية راضة ومهينة، بما فيها التعرض للعنف والمعاناة من الفقر أو الاحتقار ضمن العائلة والمحيط المباشر، أو بسبب أصل اجتماعي متواضع في بيئات اجتماعية تعلي من شأن الأصل وتزدري من ليسوا كذلك، أو بسبب موقع ثانوي ضمن مجموعة الأتراب، أو بسبب عاهة موروثة أو مكتسبة. عند النظر عن قرب على أكثر من عرفنا دموية في سورية والمجال العربي، ربما يتبدى أنه لا تعارض بين العزم والتفاهة، بل لعل التفاهة عند أمثال بشار الأسد وأبيه من قبله، والخليفة البغدادي وقبله أبو مصعب الزرقاوي، وعند سمير كعكة وعمر الديراني وأضرابهم، وعند صدام حسين ومعمر القذافي، وعند هتلر وستالين، هي مبعث حب السلطة على الغير. يرجح للإلحاح المهول من قبل أمثال حافظ الأسد وصدام حسين ومعمر القذافي وستالين وهتلر على عظمتهم واستثنائيتهم، تقررها بلا كلل أجهزة تابعة لهم، أن يحيل إلى حس متمكن بالضآلة، وتعطش إلى المجد والرفعة. وفي الاتجاه نفسه تؤشر القسوة الرهيبة مع من لا يعظمونهم، أو مع من يعاملونهم كأنداد. ثم إن التفاهة كشعور وعلاقة بالذات تقود إلى تفاهة في السجل، لا ينفيه ميل مطرد عند كبار التافهين إلى المنجزات والمآثر الكبيرة. كان ستالين شغوفاً بالمشاريع الكبرى، وصدام حسين محباً للمجد، وناسباً لنفسه أمجاد حربية وغير حربية. ومثله حافظ الأسد الذي كان عاشقاً لنفسه، كرس وسائل الإعلام العام لمديح بطولته وعبقريته و"منجزاته"، ونشر تماثيل لنفسه في كل أرجاء سورية، وهو واحد وحيد فيها كلها. ولعل مقياس التفاهة هو ما خلفه وراءهم أولئك المتمجدون، بعبارة الكواكبي: لا إنجازات فعلية مهمة يبنى عليها، ولا مآثر أخلاقية، ولم يقد أي منهم شعبه أو قطاعاً من شعبه إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار. تفاهة الإنجاز ترجح تفاهة البواعث. ويمكن تصور أن شخصاً ليس متعطشاً للاعتراف بقيمته لن ينشغل بهذا القدر بنيل القيمة عبر مدح نفسه والتنكيل بمن ل ......
#التفاهة
#والدموية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743922
ياسين الحاج صالح : جمعية سميرة الخليل ويومياتها
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح سميرة غائبة منذ ثماني سنوات وشهر وثلاثة وعشرين يوماً. خلال كل يوم من سنوات الغياب هذه هناك أشياء لم نفعلها معاً، أشياء لم نقلها، مشاوير لم نمشها، أسفار لم نسافرها، حياة كاملة مفقودة. كشريك لسميرة، حاولتُ التعامل مع هذا الفقد واستحضار الشريكة الغائبة بالمتاح من أدوات، الكلمات أساساً. جمعية سميرة الخليل هي محاولة استحضار الغائبة بأدوات مغايرة، جماعية ومُمأسسة، تتعامل مع سميرة كقضية عامة، وجزء من قضية عامة أكبر، وتبرز بُعداً نسوياً لهذه القضية، وتضعها بين أيدي شريكات وشركاء في نطاق أوسع. يُعلَن عن تأسيس الجمعية يوم ميلاد سميرة، 2 شباط، بغرض أن نحتفي بالمرأة الغائبة، أن نقول لها إنها لم تُنسَ يوماً، إن أحبابها وأصدقاءها يحتفلون بها كأنها بينهم، وأنهم يجدون في سيرتها وصورتها ما يعطيهم وجهة وقوة.الجمعية مقرها في باريس، التي سجلت قضية سميرة حضوراً فيها يفوق أي بلد أوروبي آخر. وستمنح جائزة سنوية لامرأة من المجال العربي أو المتوسطي، تنجز شيئاً ذا قيمة إنسانية في مجال الفن أو الأدب أو العدالة والحق أو البحث. نفكر في أن تكون الأفضلية لمن لسنَ مرئيات بقدر ما ينبغي، تماماً مثلما كانت سميرة نفسها. والجمعية تفكر في نفسها كاستئناف للعمل التحرري الذي كانت تقوم به سميرة مع شريكتها رزان، وشريكيهما وائل وناظم، وهي بهذه الصفة مفتوحة على مبادرات ومشاركات الصديقات والأصدقاء من أجل التطور والاستمرار. لدينا أكثر من عام قبل منح الجائزة الأولى في يوم المرأة العالمي، 8 آذار، 2023، من أجل التعلم ومحاولة السير إلى الأمام. هنا رابط لموقع الجمعية على شبكة الإنترنت https://samira-alkhalil.org. الموقع لا يزال قيد التأسيس، ويؤمل حين يكون ناجزاً أن يوفر معلومات وافية عن سميرة وقضيتها، وأرشيفاً من الصور والمقالات، وكذلك كتاب سميرة في ترجماته المتعددة إلى اليوم، فضلاً عن تعريف بالجمعية، والجائزة، واستمارة للترشح للجائزة. في يوم ميلاد سميرة، تصدر ترجمة فرنسية لكتابها يوميات الحصار في دوما 2013، عن دار النشر النسوية iXe وبحضور مديرتها أورستيل بونيس التي تحمست للكتاب وحرصت على إتاحته لقراء الفرنسية، ووقّتت صدوره مع يوم ميلادها وإعلان الجمعية باسمها. والفضل في ذلك قبل كل شيء لسعاد لعبيز، الشاعرة والكاتبة الفرنسية الجزائرية، التي نقلت كلمات سميرة إلى الفرنسية بحب ومعرفة. وبهذه المناسبة، تنشر الجمهورية اليوم نصوصاً لمترجمات كتاب سميرة إلى لغات أخرى. نعومي راميريث دياث إلى الإسبانية، وجيوفانا دي لوكا وسامي حداد إلى الإيطالية، وسعاد إلى الفرنسية. تتحدث المترجمات والمترجم إلى القراء عمّا حدا بهن إلى ترجمة كتاب سميرة، عن علاقتهن بسميرة وبالقضية السورية، وعن الترجمة كفعل نضال. سميرة الغائبة وكلماتها الحاضرة بعدة لغات هما من أوجه قضية كبيرة ومعقدة، شهدت بعض أقاصي التجربة الإنسانية، وحملت للسوريين معاناة لم يعرف لها نظير في ما انقضى من هذا القرن، ربما سوى معاناة اليمنيين (وبين محنتي البلدين أوجه قربى متعددة). في المنفى، أو المنجى على ما يفضل صديقنا فارس الحلو القول، لدينا فرص للقاء والتعاون مع شركاء وأصدقاء من كل مكان، لذكر الأحباب المغيبين وتذكرهم. هذا عمل سياسي، لا يلغي غيره، لكنه أمنع على الفساد والتعفن والتبعية مما نرى من أشكال عمل معارض. وأوثق صلة بطبيعة الحال بالمحتوى الأخلاقي للقضية السورية.قصة سميرة قصة سورية، ليس هناك فصل ممكن بين القصتين. ومن باب أولى ليس هناك فصل ممكن مع رزان، شريكة ......
#جمعية
#سميرة
#الخليل
#ويومياتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746418
ياسين الحاج صالح : المتلاعب والقاتل، واليسار
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تشيع في أوساط يسارية غربية نسبة ارتفاع التوتر الحالي مع روسيا إلى أمثال جو بايدن وبوريس جونسون ممن يريدون الضغط على روسيا وعزلها تدفعهم حسابات أنانية تخصهم، وليس إلى النزعات التوسعية لروسيا في أوكرانيا وعموم المجال السوفييتي السابق، والعالم. بايدن وجونسون ليسا ممن يخلون من حسابات خاصة، قومية وشخصية، لكن إرجاع المشكلة المتفجرة في أوكرانيا وحولها إلى تطلعاتهما، وليس إلى سياسة بوتين القومية التوسعية، المعادية للديمقراطية في روسيا والعالم، والداعمة لمنظمات اليمين المتطرف في أوربا، هو بمثابة زيغ في الرؤية له سوابق تدفع إلى الظن بخلل في التكوين. أشهر تلك السوابق التشكك الشيوعي في أيام الكومنترن بمقاصد الديمقراطيات الليبرالية في العشرية السابقة للحرب العالمية الثانية، واعتبار النازية مجرد تنويعة مثل غيرها من السياسات البرجوازية، واعتماد تكتيكات ضيقة من نوع طبقة ضد طبقة، تقوم بإرجاع التعبيرات السياسية المختلفة إلى ثنائية طبقية متصلبة، تضع الطبقة العاملة ضد الطبقة البرجوازية. قوضت هذه التكتيكات أرضية تحالفات محتملة على أسس ديمقراطية وتعددية، وهو ما آل إلى إضعاف الجميع أمام الهتلرية. هناك متلاعبون أنانيون بالفعل، لكن هناك قتلة فاشيون، الأولون يستغلون ويخدعون، فيما الأخيرون يستولون ويسلبون ويمكن أن يقتلوا الملايين، والتمييز بينهما من الأولويات على ما ستثبت الحرب العالمية الثانية بعد سنوات قليلة من هذا الجدال. على أن لهذين المثالين من تاريخ أوربا المعاصر والراهن نظيران من تاريخنا القريب في لبنان وسورية. لطالما انتقد رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري على سياسته الاقتصادية الليبرالية الجديدة، التي غيرت الطابع العمراني لبيروت وأغنت شريحة ضيقة من اللبنانيين، وتوافقت مع سياسيات إقليمية عولت في حينه على "سلام عربي إسرائيلي"، وعلى منافع اقتصادية تجنى منه. هذا بينما كان ينمو في لبنان غول فتي اسمه حزب الله، أقوى منذ ذلك الوقت من الجيش اللبناني، ويجاهر بأنه ممول من إيران وموال لنظامها، ويشهر في آن راية طائفية وراية قضية عامة هي المقاومة ضد إسرائيل، دون أن يبدو أن مكاسب هذا الإشهار تعود على غير هذا التشكيل الطائفي التابع، وللحكم الأسدي الذي يشبهه في سورية. بعد حين اغتيل رفيق الحريري من قبل النظام الأمني السوري اللبناني في جريمة مروعة، سقط معه فيها أكثر من عشرين شخصاً. الغول الفتي تطور إلى غول مكتمل النمو، "أسْيد" من الدولة اللبنانية السيدة، وسيتدخل بعد سنوات في سورية المجاورة لمصلحة دولة قومية توسعية، ويقتل ويسجن ويتاجر بالمخدرات، ويوتر الأوضاع في لبنان وسورية والمنطقة لحساب مرجعيته الإيرانية. هنا أيضاً وجدت الحساسية اليسارية التقليدية نفسها إلى جانب القاتل ضد المستغِل، إلى جانب قوة اغتيال وترهيب وحرب ضد قوة استغلال وإعمار مشوه، في عدم تمييز عريق بين المستغل وبين القاتل، أو بين المتلاعب الأناني الذي يستغل الآخرين لمصلحته وبين الفاشي الأناني الذي يقتل الآخرين إن عارضوه. اليوم لبنان يعيش أوضاعاً قد تكون الأسوأ منذ نشوء كيانه الحديث بعد الحرب العالمية الأولى، وبصلة مباشرة مع وجود حزب قاتل تابع لدولة أجنبية، جعل من كاتم الصوت سلاح اغتيال ومن كتم الصوت هوية له. هذا الحزب الطائفي المسلح هو حارس النظام اللبناني اليوم، وهو من وقف ضد الانتفاضة اللبنانية في خريف 2019. وفي تاريخ الثورة السورية لدينا مثال إضافي له الدلالة نفسها. في عامي 2013 و2014، وقت كان الجيش الحر لا يزال عنواناً جامعاً لقوى وطنية شعبية، تجمعها قضية مواجهة النظام، أخذت المجموعات السلفية الإسلامية ال ......
#المتلاعب
#والقاتل،
#واليسار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748314