جميلة شحادة : هل أخطأنا؟
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة الى أين ذاهبٌ بنا يا زمنْ؟لقد أَغْمضْنا أَعيْنَنا، وَمَشيْنا خَلفكَ في طريقٍ نجهلُ آخِرَهُ.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا أغمضْنا أعيْنَنا؟هل أخطأنا لأنّنا بِغيرِ الثّابتِ وَثِقْنا؟ لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ مَشقَّةِ السَّفرْ..لقد ركِبْنا قِطارَكَ، وألقيْنا بِما يُتعبُنا على المقاعد الأماميةِ؛ هل أخطأنا؟هل أخطأنا لأنَّنا كنّا نبحثُ عنْ راحتِنا؟لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ ثِقلِ أحمالِنا؛ مِن حقائبِنا المُثقلةِ بالأماني؛مِن أحلامِنا رمادية اللون كسحابة أيلول؛ ومِنْ أمانينا التي لا تتحقَّقْ.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا في أولِّ الطّريقِ تعثَّرتْ خُطواتُنا بينما تابعتَ أنتَ جرْيَكَ السريع الى هناكْ.. الى لا مكانْلمْ تلتفتْ الى الخَلْفِ.. لم تسمعْ آهاتِنا.. لم تنتظرْنا.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا غفوْنا في منتصفِ الطَّريقِ من شدةِ التعبِ، ولمْ نصْحو إلا قبلَ المحطةِ الأخيرةِ؟ هل أخطأنا؟هل أخطأنا لأنّنا بكَ.. َوثِقْنا؟أرجوكَ عُدْ بِنا الى الوراءِ.. عُدْ بِنا لقدِ اكتشفْنا الطريقَ، لقدِ اكتشفْنا الأشياءَ، لقدْ تعلَّمنّا الدرسَ، لقدِ اكتشفنا جهلَنا واكتشفنا أخطاءَنا.أَيْنكَ الآن؟ لماذا لا تُلبَّي نِداءَنا؟ ها نحن نسمعُ صدى قهقهتِكَ مِن بعيدٍ لماذا تقهقهُ ساخرًا مِنْ مَطلَبِنا؟ *******************12.12.2021 ......
#أخطأنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747518
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة الى أين ذاهبٌ بنا يا زمنْ؟لقد أَغْمضْنا أَعيْنَنا، وَمَشيْنا خَلفكَ في طريقٍ نجهلُ آخِرَهُ.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا أغمضْنا أعيْنَنا؟هل أخطأنا لأنّنا بِغيرِ الثّابتِ وَثِقْنا؟ لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ مَشقَّةِ السَّفرْ..لقد ركِبْنا قِطارَكَ، وألقيْنا بِما يُتعبُنا على المقاعد الأماميةِ؛ هل أخطأنا؟هل أخطأنا لأنَّنا كنّا نبحثُ عنْ راحتِنا؟لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ ثِقلِ أحمالِنا؛ مِن حقائبِنا المُثقلةِ بالأماني؛مِن أحلامِنا رمادية اللون كسحابة أيلول؛ ومِنْ أمانينا التي لا تتحقَّقْ.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا في أولِّ الطّريقِ تعثَّرتْ خُطواتُنا بينما تابعتَ أنتَ جرْيَكَ السريع الى هناكْ.. الى لا مكانْلمْ تلتفتْ الى الخَلْفِ.. لم تسمعْ آهاتِنا.. لم تنتظرْنا.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا غفوْنا في منتصفِ الطَّريقِ من شدةِ التعبِ، ولمْ نصْحو إلا قبلَ المحطةِ الأخيرةِ؟ هل أخطأنا؟هل أخطأنا لأنّنا بكَ.. َوثِقْنا؟أرجوكَ عُدْ بِنا الى الوراءِ.. عُدْ بِنا لقدِ اكتشفْنا الطريقَ، لقدِ اكتشفْنا الأشياءَ، لقدْ تعلَّمنّا الدرسَ، لقدِ اكتشفنا جهلَنا واكتشفنا أخطاءَنا.أَيْنكَ الآن؟ لماذا لا تُلبَّي نِداءَنا؟ ها نحن نسمعُ صدى قهقهتِكَ مِن بعيدٍ لماذا تقهقهُ ساخرًا مِنْ مَطلَبِنا؟ *******************12.12.2021 ......
#أخطأنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747518
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - هل أخطأنا؟
جميلة شحادة : * الإنسانية لا تتجزأ يا سادة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة أذكر، أنه وفي إحدى ليالي كانون العاصفة، وعندما لم أتجاوز الخامسة من عمري بعد، بكيت بحرقة لأن السماء أمطرت على لعبتي التي نسيتها في ساحة المنزل. وأذكر أيضا، بأنني لم أتوقف عن البكاء رغم كل المفاوضات والشروحات لتهدئتي. واصلت البكاء من كل قلبي، ولم أبخل بدموعي الحارة، الى أن أحضروا لي لعبتي. توقفت عن البكاء، حَضنْتُها، وأسكنتها برُكنها الدافئ.فكيف لي اليومَ ألا أخرجَ عن صمتي والدمار يملأ كياني، والظلم يخنق صرختي، والحزن يكوي أضلعي؟! كيف لي اليومَ أن لا أخرج عن صمتي وآهات الأمهات الثكالى تهز عجزي، وملامح الأطفال اليتامى والجرحى تلوم ضعفي، وتلعن جبني وصمتي، وتؤرّق مضجعي. الإنسانية لا تتجزأ يا سادة!وها أنا اليوم أدويها صرخة عالية، بأنه لم يعد يهمني، لا الأحزاب، ولا السياسات، ولا الأيدولوجيات المُغناة بأبواق "القيادات". كما لم تعد تهمني روسيا، ولا أمريكا، ولا كل اتباعهما من دول ودويلات. لم يعد يهمني اليوم من هو المحِق في قضية سوريا؛ أهو النظام والحكّام، أم هم الثوار أم عناصر وتنظيمات. يَشهد لي كل من عرفني ويعرفني، بأنني قلتُ الحق دومًا في كل مكان وزمان، وساندتُ الضعيف وصاحب الحق ووقفت لجانبه في تظلّمه، ولم يردعني عن ذلك خسارتي لمنصب هو حق لي، أو ترقية استحققتها، أو خسارة علاقتي بالأفراد. استنكرتُ دائما قتل الأبرياء، كل الأبرياء، دون تمييز باللون أو العِرق أو الدين أو الجنس. لقد استنكرتُ المجازر وقتل الأبرياء في الكنائس، وفي الجوامع وفي كل مكان. لقد استنكرتُ قتل الأبرياء في الكنيسة البطرسية في العباسية في مصر عند حدوث المجزرة في ديسمبر 2016، على سبيل المثال، وحتى لا أُتهم بأني استنكرت واستنكر فقط قتل المسلمين في المجازر التي حدثت في البوسنة والهرسك، وقتل الفلسطينيين أبناء جلدتي. لقد استنكرتُ المجزرة في العباسية، لا لأن المذبحة حدثت في كنيسة، بل لأن أبرياء قد قتلوا وتركوا وراءهم عائلات حزانى تبكيهم؛ فما يهمني هو الإنسان، وليس مِلّته أو دينه أو قوميته... فكيف لي إذن، أن لا أبكي أطفال ونساء وشيوخ حلب وعفرين والغوطة؟! وأن لا أبكي قبلهم أطفال ونساء وشيوخ العراق واليمن وفلسطين؟! كيف لي أن لا أبكي وأصرخ وأستنكر، كل يوم، وكل دقيقة كل ما يحدث من قتل ودمار وخراب في حلب والشام؟! كيف لي أن لا أُسمِع صرختي بوجوب وقف الحرب، وأنا الموقِنة بأن الشعوب هي الضحايا فقط؟! لقد كانت الشعوب دومًا وعلى مرِّ تاريخ البشرية حطب حروب الأقوياء والحكّام وذوي النفوذ والسلطة والمال، من أجل فرض الأخيرين نفوذهم وتحصيل مصالحهم.أما ما يزيد المأساة مأساة، هو أن ما يحدث في سوريا، يحدث كل يوم ومنذ ما يزيد عن الخمس سنوات، وعلى مرأى ومسمع من العالم، كل العالم، ويصل إلينا لهاث الأطفال، وتصلنا قصصهم لحظة بلحظة وهم يشرّدون ويموتون دون تدخّل عادل وجدّي لحل الأزمة ومنع المأساة. وهنا يحضرني قولُ آينشتاين: "لا يُباد العالم على أيدي الطغاة، وإنما على يدِ أولئك المتفرّجين مكتوفي الأيدي". وأما الأمر المخيِّب أكثر للآمال، هو أن أتابع عددًا من الصحفيين و"الإعلاميين" في بلدي وفي غيرها، وأجدهم ومن خلال منابرهم، يهدّئون النفوس بين المختلفين على ما يحدث في سوريا، إذ برأيهم، هناك ما هو أهم من قضية سوريا؛ هناك القضايا الداخلية لكل دولة، وعلى رأسها الاقتصادية والاجتماعية. هذه القضايا، برأيهم، أجدى بالاهتمام، وهي التي يجب أن يُسلط الضوء عليه، ووضعها نصب الأعين. ليس هذا فحسب، بل هؤلاء الإعلاميين يطالبون أبناء مجتمعاتهم، بأن يكفّوا عن الخِلاف بشأن سوريا وأن يتذكروا أنهم شعب واحد وعيب عظيم ......
#الإنسانية
#تتجزأ
#سادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748175
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة أذكر، أنه وفي إحدى ليالي كانون العاصفة، وعندما لم أتجاوز الخامسة من عمري بعد، بكيت بحرقة لأن السماء أمطرت على لعبتي التي نسيتها في ساحة المنزل. وأذكر أيضا، بأنني لم أتوقف عن البكاء رغم كل المفاوضات والشروحات لتهدئتي. واصلت البكاء من كل قلبي، ولم أبخل بدموعي الحارة، الى أن أحضروا لي لعبتي. توقفت عن البكاء، حَضنْتُها، وأسكنتها برُكنها الدافئ.فكيف لي اليومَ ألا أخرجَ عن صمتي والدمار يملأ كياني، والظلم يخنق صرختي، والحزن يكوي أضلعي؟! كيف لي اليومَ أن لا أخرج عن صمتي وآهات الأمهات الثكالى تهز عجزي، وملامح الأطفال اليتامى والجرحى تلوم ضعفي، وتلعن جبني وصمتي، وتؤرّق مضجعي. الإنسانية لا تتجزأ يا سادة!وها أنا اليوم أدويها صرخة عالية، بأنه لم يعد يهمني، لا الأحزاب، ولا السياسات، ولا الأيدولوجيات المُغناة بأبواق "القيادات". كما لم تعد تهمني روسيا، ولا أمريكا، ولا كل اتباعهما من دول ودويلات. لم يعد يهمني اليوم من هو المحِق في قضية سوريا؛ أهو النظام والحكّام، أم هم الثوار أم عناصر وتنظيمات. يَشهد لي كل من عرفني ويعرفني، بأنني قلتُ الحق دومًا في كل مكان وزمان، وساندتُ الضعيف وصاحب الحق ووقفت لجانبه في تظلّمه، ولم يردعني عن ذلك خسارتي لمنصب هو حق لي، أو ترقية استحققتها، أو خسارة علاقتي بالأفراد. استنكرتُ دائما قتل الأبرياء، كل الأبرياء، دون تمييز باللون أو العِرق أو الدين أو الجنس. لقد استنكرتُ المجازر وقتل الأبرياء في الكنائس، وفي الجوامع وفي كل مكان. لقد استنكرتُ قتل الأبرياء في الكنيسة البطرسية في العباسية في مصر عند حدوث المجزرة في ديسمبر 2016، على سبيل المثال، وحتى لا أُتهم بأني استنكرت واستنكر فقط قتل المسلمين في المجازر التي حدثت في البوسنة والهرسك، وقتل الفلسطينيين أبناء جلدتي. لقد استنكرتُ المجزرة في العباسية، لا لأن المذبحة حدثت في كنيسة، بل لأن أبرياء قد قتلوا وتركوا وراءهم عائلات حزانى تبكيهم؛ فما يهمني هو الإنسان، وليس مِلّته أو دينه أو قوميته... فكيف لي إذن، أن لا أبكي أطفال ونساء وشيوخ حلب وعفرين والغوطة؟! وأن لا أبكي قبلهم أطفال ونساء وشيوخ العراق واليمن وفلسطين؟! كيف لي أن لا أبكي وأصرخ وأستنكر، كل يوم، وكل دقيقة كل ما يحدث من قتل ودمار وخراب في حلب والشام؟! كيف لي أن لا أُسمِع صرختي بوجوب وقف الحرب، وأنا الموقِنة بأن الشعوب هي الضحايا فقط؟! لقد كانت الشعوب دومًا وعلى مرِّ تاريخ البشرية حطب حروب الأقوياء والحكّام وذوي النفوذ والسلطة والمال، من أجل فرض الأخيرين نفوذهم وتحصيل مصالحهم.أما ما يزيد المأساة مأساة، هو أن ما يحدث في سوريا، يحدث كل يوم ومنذ ما يزيد عن الخمس سنوات، وعلى مرأى ومسمع من العالم، كل العالم، ويصل إلينا لهاث الأطفال، وتصلنا قصصهم لحظة بلحظة وهم يشرّدون ويموتون دون تدخّل عادل وجدّي لحل الأزمة ومنع المأساة. وهنا يحضرني قولُ آينشتاين: "لا يُباد العالم على أيدي الطغاة، وإنما على يدِ أولئك المتفرّجين مكتوفي الأيدي". وأما الأمر المخيِّب أكثر للآمال، هو أن أتابع عددًا من الصحفيين و"الإعلاميين" في بلدي وفي غيرها، وأجدهم ومن خلال منابرهم، يهدّئون النفوس بين المختلفين على ما يحدث في سوريا، إذ برأيهم، هناك ما هو أهم من قضية سوريا؛ هناك القضايا الداخلية لكل دولة، وعلى رأسها الاقتصادية والاجتماعية. هذه القضايا، برأيهم، أجدى بالاهتمام، وهي التي يجب أن يُسلط الضوء عليه، ووضعها نصب الأعين. ليس هذا فحسب، بل هؤلاء الإعلاميين يطالبون أبناء مجتمعاتهم، بأن يكفّوا عن الخِلاف بشأن سوريا وأن يتذكروا أنهم شعب واحد وعيب عظيم ......
#الإنسانية
#تتجزأ
#سادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748175
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - * الإنسانية لا تتجزأ يا سادة!
جميلة شحادة : مسارحُ اللَّعِب
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لمْ أَعدْ أُفلِحُ باللّحاقِ.. بكلِّ الأحداثِ المتسارعةِ حوْلي.لمْ أَعدْ أُحْصي مَحصولَ عزرائيلَ.. في اليوْمِ الواحدِ.أنا التي تَعجزُ عَنْ كِتابة حروف اسمِها ...إذا ما تحرّشَ المطرُ بزجاجِ نافذَتِها..تُصِّرُ الشاشاتُ أنْ تُحوّلُني الى فراشةٍ مجنونةٍتلهثُ وراءَ الضوءِ.. تختنقُ، تحترقُ، تموتُ بثِقلِ الصَّمتِ.***كثيرةٌ هي الأحداثُ.. مجنونةٌ في تَسارعِهاحروبٌ في أقصى الأرضِّ، ضَياعُ دفترٍ في القُربِ، سُقوطُ براءةٍ في البئرِ، رصاصةٌ اخترقتْ قلْبَ الفِكرِ،أزمةٌ قلبيةٌ أصابتْ كَبِدَ الصِّدقِ،ودَيْجورٌ غَشى العقلَ.. قبلَ اللَّحْظِ***لمْ تعُدْ تَخدعُني مسارحُ اللّعِبِمسارحُ تَعرضُ كلَّ دقيقةٍ، كلَّ لحظةٍ، كلَّ ومضةٍ،انتصاراتِ الممثلينَ على المِنصّةِ.تَعرضُ انتصاراتِ أبطالٍ.. من حِبرٍ وورقِعبْر شاشاتٍ تخطفُ صفاءَ الذّهن والعقلِوتشوّشُ الحقيقةَ.. ووضوحَ المَشهدِ.***يَختلُّ ضغطُ دَمي.. يختلُّ وأنا أشاهد عالمًا.. غارقًا في الكَذبِوأنا التي إن غازلَ النهارُ رمْشَها.. تَبِعَتْهُ الى الشَّمسِ ......
#مسارحُ
#اللَّعِب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748478
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لمْ أَعدْ أُفلِحُ باللّحاقِ.. بكلِّ الأحداثِ المتسارعةِ حوْلي.لمْ أَعدْ أُحْصي مَحصولَ عزرائيلَ.. في اليوْمِ الواحدِ.أنا التي تَعجزُ عَنْ كِتابة حروف اسمِها ...إذا ما تحرّشَ المطرُ بزجاجِ نافذَتِها..تُصِّرُ الشاشاتُ أنْ تُحوّلُني الى فراشةٍ مجنونةٍتلهثُ وراءَ الضوءِ.. تختنقُ، تحترقُ، تموتُ بثِقلِ الصَّمتِ.***كثيرةٌ هي الأحداثُ.. مجنونةٌ في تَسارعِهاحروبٌ في أقصى الأرضِّ، ضَياعُ دفترٍ في القُربِ، سُقوطُ براءةٍ في البئرِ، رصاصةٌ اخترقتْ قلْبَ الفِكرِ،أزمةٌ قلبيةٌ أصابتْ كَبِدَ الصِّدقِ،ودَيْجورٌ غَشى العقلَ.. قبلَ اللَّحْظِ***لمْ تعُدْ تَخدعُني مسارحُ اللّعِبِمسارحُ تَعرضُ كلَّ دقيقةٍ، كلَّ لحظةٍ، كلَّ ومضةٍ،انتصاراتِ الممثلينَ على المِنصّةِ.تَعرضُ انتصاراتِ أبطالٍ.. من حِبرٍ وورقِعبْر شاشاتٍ تخطفُ صفاءَ الذّهن والعقلِوتشوّشُ الحقيقةَ.. ووضوحَ المَشهدِ.***يَختلُّ ضغطُ دَمي.. يختلُّ وأنا أشاهد عالمًا.. غارقًا في الكَذبِوأنا التي إن غازلَ النهارُ رمْشَها.. تَبِعَتْهُ الى الشَّمسِ ......
#مسارحُ
#اللَّعِب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748478
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - مسارحُ اللَّعِب
جميلة شحادة : عقبات تواجه النساء في المجتمع العربي الفلسطيني عند خروجهن الى سوق العمل
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الحوارات الصحفية معي سئلتُ: الى ماذا تحتاج المرأة في أوطاننا لتصل الى مرحلة المساواة مع الرجل في مجتمعاتنا الذكورية بامتياز؟ الى دهاء وحكمة بلقيس؛ أم الى جرأة وشجاعة نوال السعداوي؟ ولأني أتجنب عادة المفاضلة بين أمرين، أو الحكم على الأمور إما بالأبيض وإما بالأسود فقط، لمعرفتي بوجود تشكيلة واسعة من الألوان بينهما وليس من العدل تجاهلها، أجبت: "تحتاج المرأة في أوطننا الى أن تؤمن بقدراتها الذاتية، وأن تقدّر ذاتها وقدراتها. فعندما تعي المرأة بأنها إنسانة لديها قدرات، ستبحث عنها وتكتشفها، وهذا سيمدّها بالجرأة والشجاعة للمطالبة بحقوقها. ثم عليها ألا تتوقف عن مطالبتها الحثيثة لنيل حقوقها. فالحق يؤخذ ولا يُطلب". فها هي النساء في مجتمعنا العربي الفلسطيني ما زِلن يعانين من التمييز النوعي بين المرأة والرجل، ولأسباب تتعلق بالموروث الثقافي والديني، الا أنهنّ أحرزن تغييرا في مكانتهن. وهذا التغيير، يعود الى أكثر من عامل، غير أن العامل الأهم والأقوى، هو إيمان المرأة بقدراتها الذاتية، ومطالبتها الحثيثة لنيل حقوقها. مع هذا، لا يمكننا أن نصف، اليوم، وضع النساء في المجتمع العربي الفلسطيني بجيد، فرغم التغيير الذي حدث، وما زال يحدث، هناك قضايا ما زالت تناضل النساء من أجل إيجاد الحلول لها. ومن بين هذه القضايا، قضية تشغيل النساء، والتي شكلت مطلباً رئيساً للنساء في المجتمع العربي الفلسطيني في السنوات العشر الأخيرة. إن قضية تشغيل النساء في المجتمعات المتطورة ثقافيا وتكنولوجيا، تحظى باهتمامٍ كبير عند متخذي القرارات. فهذه المجتمعات، تَعتبر نسبة النساء العاملات مؤشرا على تطورها، وعلى مدى قدرتها لاستغلال طاقات أفرادها من أجل تقدمها الاقتصادي. أما في المجتمع العربي الفلسطيني، فقضية تشغيل النساء وبالرغم من تسليط الضوء عليها من قبل الباحثين والباحثات والناشطات في الجمعيات النسوية، الا أنها ولغاية اللحظة هذه، لا توضع في البرامج الإنتخابية للمرشحين للسلطات المحلية أو البرلمان. وحتى لو وضعها البعض، فإنها لا تكون في سلم أولويات برنامجه الإنتخابي. إن نسبة خروج النساء، في المجتمع العربي الفلسطيني، لسوق العمل ما زالت منخفضة نسبيا، والأسباب لذلك كثيرة ومتعددة.؛ ومن هذه الأسباب ما هو متعلق بالقيم والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع، حيث أن المجتمع العربي الفلسطيني، الذكوري، والمحافظ، يطالب النساء أن يضعن الأسرة (الزوج والأبناء) في رأس سلم أفضلياتهن وأن يكرسن لها (للأسرة) جُلَّ وقتهن واهتمامهن حتى لو كلفهن ذلك عدم تطورهن مهنيا، ومسّ باستقلاليتهن اقتصاديا. وهناك أسباب لا صلة لها بالقيم والتقاليد الاجتماعية، وإنما هي متعلقة بالتمييز والإقصاء المنهجي من قبل السلطة، والى عدم توفر فرص وأماكن عمل، والى ظروف عمل صعبة، إذا توفر العمل. في هذه المقالة، لن أتطرق الى قضية تشغيل النساء بالتفصيل، فهي قضية تحتاج الى الكثير من البحث في المعطيات والتفاصيل، والكثير من التحليل والتفسير. وإنما سألقي الضوء وبشكل عابر فقط، على بعض الظروف التي تحيط بعمل النساء اللاتي يخرجن الى سوق العمل، لعل وعسى تجد مَن يسعى لتغييرها وتحسينها.عندما تخرج النساء الى سوق العمل، يصطدمن بالعقبات وتوخزنهن الأشواك حيث لا تتوفر لهن كل الظروف الجيدة والملائمة. * عندما تخرج النساء الى سوق العمل، لا يُعفين من العمل داخل المنزل، حيث أنهن يضطررن (في غياب مساعدة الأزواج لهن) إلى تأدية الأعمال المنزلية بالإضافة الى عملهن خارج المنزل، مما يسبب لهن الإرهاق الجسدي، وفي حالات كثيرة الضغط النفسي ايضا. فكم من ا ......
#عقبات
#تواجه
#النساء
#المجتمع
#العربي
#الفلسطيني
#خروجهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748935
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الحوارات الصحفية معي سئلتُ: الى ماذا تحتاج المرأة في أوطاننا لتصل الى مرحلة المساواة مع الرجل في مجتمعاتنا الذكورية بامتياز؟ الى دهاء وحكمة بلقيس؛ أم الى جرأة وشجاعة نوال السعداوي؟ ولأني أتجنب عادة المفاضلة بين أمرين، أو الحكم على الأمور إما بالأبيض وإما بالأسود فقط، لمعرفتي بوجود تشكيلة واسعة من الألوان بينهما وليس من العدل تجاهلها، أجبت: "تحتاج المرأة في أوطننا الى أن تؤمن بقدراتها الذاتية، وأن تقدّر ذاتها وقدراتها. فعندما تعي المرأة بأنها إنسانة لديها قدرات، ستبحث عنها وتكتشفها، وهذا سيمدّها بالجرأة والشجاعة للمطالبة بحقوقها. ثم عليها ألا تتوقف عن مطالبتها الحثيثة لنيل حقوقها. فالحق يؤخذ ولا يُطلب". فها هي النساء في مجتمعنا العربي الفلسطيني ما زِلن يعانين من التمييز النوعي بين المرأة والرجل، ولأسباب تتعلق بالموروث الثقافي والديني، الا أنهنّ أحرزن تغييرا في مكانتهن. وهذا التغيير، يعود الى أكثر من عامل، غير أن العامل الأهم والأقوى، هو إيمان المرأة بقدراتها الذاتية، ومطالبتها الحثيثة لنيل حقوقها. مع هذا، لا يمكننا أن نصف، اليوم، وضع النساء في المجتمع العربي الفلسطيني بجيد، فرغم التغيير الذي حدث، وما زال يحدث، هناك قضايا ما زالت تناضل النساء من أجل إيجاد الحلول لها. ومن بين هذه القضايا، قضية تشغيل النساء، والتي شكلت مطلباً رئيساً للنساء في المجتمع العربي الفلسطيني في السنوات العشر الأخيرة. إن قضية تشغيل النساء في المجتمعات المتطورة ثقافيا وتكنولوجيا، تحظى باهتمامٍ كبير عند متخذي القرارات. فهذه المجتمعات، تَعتبر نسبة النساء العاملات مؤشرا على تطورها، وعلى مدى قدرتها لاستغلال طاقات أفرادها من أجل تقدمها الاقتصادي. أما في المجتمع العربي الفلسطيني، فقضية تشغيل النساء وبالرغم من تسليط الضوء عليها من قبل الباحثين والباحثات والناشطات في الجمعيات النسوية، الا أنها ولغاية اللحظة هذه، لا توضع في البرامج الإنتخابية للمرشحين للسلطات المحلية أو البرلمان. وحتى لو وضعها البعض، فإنها لا تكون في سلم أولويات برنامجه الإنتخابي. إن نسبة خروج النساء، في المجتمع العربي الفلسطيني، لسوق العمل ما زالت منخفضة نسبيا، والأسباب لذلك كثيرة ومتعددة.؛ ومن هذه الأسباب ما هو متعلق بالقيم والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع، حيث أن المجتمع العربي الفلسطيني، الذكوري، والمحافظ، يطالب النساء أن يضعن الأسرة (الزوج والأبناء) في رأس سلم أفضلياتهن وأن يكرسن لها (للأسرة) جُلَّ وقتهن واهتمامهن حتى لو كلفهن ذلك عدم تطورهن مهنيا، ومسّ باستقلاليتهن اقتصاديا. وهناك أسباب لا صلة لها بالقيم والتقاليد الاجتماعية، وإنما هي متعلقة بالتمييز والإقصاء المنهجي من قبل السلطة، والى عدم توفر فرص وأماكن عمل، والى ظروف عمل صعبة، إذا توفر العمل. في هذه المقالة، لن أتطرق الى قضية تشغيل النساء بالتفصيل، فهي قضية تحتاج الى الكثير من البحث في المعطيات والتفاصيل، والكثير من التحليل والتفسير. وإنما سألقي الضوء وبشكل عابر فقط، على بعض الظروف التي تحيط بعمل النساء اللاتي يخرجن الى سوق العمل، لعل وعسى تجد مَن يسعى لتغييرها وتحسينها.عندما تخرج النساء الى سوق العمل، يصطدمن بالعقبات وتوخزنهن الأشواك حيث لا تتوفر لهن كل الظروف الجيدة والملائمة. * عندما تخرج النساء الى سوق العمل، لا يُعفين من العمل داخل المنزل، حيث أنهن يضطررن (في غياب مساعدة الأزواج لهن) إلى تأدية الأعمال المنزلية بالإضافة الى عملهن خارج المنزل، مما يسبب لهن الإرهاق الجسدي، وفي حالات كثيرة الضغط النفسي ايضا. فكم من ا ......
#عقبات
#تواجه
#النساء
#المجتمع
#العربي
#الفلسطيني
#خروجهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748935
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - عقبات تواجه النساء في المجتمع العربي الفلسطيني عند خروجهن الى سوق العمل
جميلة شحادة : الإبداع، والأدب، وقلة الأدب
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الندوات الثقافية، التي حضرتُها قبل أسبوع لمناقشة عمل أدبي، فوجئت بناقد أدبي أكاديمي له باع طويل (وأنا شخصيًا أشهد له بذلك) في نقد الأعمال الأدبية بكل أجناسها: رواية، قصة، قصيدة، مسرحية... يتوجه الى كاتب العمل قائلا له: الأمر الذي أعيبه عليك بعملك هذا، أنه "عمل نظيف"، أي أنه خالٍ من الشتائم، ولا سيما أنك تتناول فيه قضية من صميم واقع مجتمعنا. وعندما اعترض الكاتب وآخرون غيره بأن العمل قد تضمن شتائمًا؛ قال: يلعن أبوك ويلعن... هذه الشتائم، ناعمة، مهذبة، وكلمة "طز" على سبيل المثال، لا تعتبر شتيمة. بالتأكيد أن معظمنا مُدرك أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، وأن مجتمعنا لا تغمره الفضيلة، لكن ليس معظمنا يدرك أن للأدب والفنون بكل أصنافها من رسم، وتمثيل وتصوير وإخراج... دوْرٌ بالتعبير عن هموم الناس وبإظهار عيوب المجتمع، والحديث عن قضاياه ولا سيما تلك المسكوت عنها، والتي تُعتبر تابوهات لا يجب الاقتراب منها أو الحديث عنها، وعلى رأسها الثالوث: الدين والجنس والسياسة. لكن يبقى السؤال، الى أي مدى بإمكان المبدع أن يعبّر عن تلك المحظورات؟ والأهم، كيف يعبّر المبدع عنها؟ هل بأسلوبٍ مباشر وواضحٍ دون لفٍّ أو دوران؟ أم باللجوء الى المجاز أو الحكاية المَثَلية كما فعل الفيلسوف الهندي بيدبا في كتابه، والذي ترجمه ابن المقفع لاحقًا عن الفهلوية الى العربية تحت عنوان كليلة ودمنة؟ برأيي الشخصي، إن قمة الإبداع تكون عندما يكون المبدع حرًا وبشكل مطلق. غير أن الواقعيُّ منّا وغير الجاهل، يعرف أنه لا وجود للحرية المطلقة على كوكبنا الأزرق. ربّما، الذين نطلق عليهم صفة الجنون هم المتمتعون بأقصى حدود الحرية، حيث لا يَعقلهم ما يَعقل الأفراد غير المجانين، ومن هذا المنطلق، تبقى عملية الإبداع في كل المجالات نسبية. وبهذا أردت أن أقول بأن التطرق للمحظورات، وبالذات الجنس والدين، والحديث عنها، يبقى محكومًا للكثير من الضوابط. والآن قد يقول قارئ في نفسه: وما فائدة الكاتب أو الرسام أو المخرج والممثل؛ إذا لم يغامر ليبدع، أو إذا لم يحدث التغيير في مجتمعه وبيئته؟ صحيح؛ على هؤلاء في أحيان كثيرة أن يغامروا لإظهار إبداعهم، بل وتقع عليهم مسؤولية إحداث التغيير في ظواهر مجتمعية متخلِّفة، وأنماط تفكير ظلامية، وأنماط سلوكية مقيتة، وأن يَنْقدوا طرائق الحكم والحكاّم ... بشرط أن يكونوا مؤمنين برسالةٍ إنسانية، وأن التغيير الذي يسعوْن لإحداثه سيكون لصالح الناس عامة، لا أن يخوضوا في المحظور فقط لإرضاء فئة ما، أو لتحقيق مأربٍ شخصي أو فئوي. ثم أن الخوض في المحظور يجب أن يسبقه علم وثقافةٍ واسعة، مع إدراك أن إحداث التغيير يجب أن يكون تدريجيًا. فالمبدع سواء أكان أديبًا أو رسامًا أو مخرجًا سينمائيًا، أو غير ذلك؛ عليه أن لا يتصنَّع الخوض في المحظورات، فإقحام موضوع الجنس على سبيل المثال دون أن يكون ذلك مناسبا لسياق العمل، وإنما فقط لكي يثير غرائز المتلقي، أو ليكون العمل جاذبا وبهدف تحقيق النجاح هو أمر مرفوض بالنسبة لي، على الأقل. إن الكتابة عن الجنس في الروايات وغيرها من الأجناس الأدبية ليس جديدًا؛ وإظهار الإيحاءات والمشاهد الجنسية في الأفلام السينمائية ليس جديدًا أيضًا؛ لكن الجديد هو الموضوع أصبح "تقليعة"، يرتكز كل عمل "إبداعي" على وجوده؛ حيث أصبح معظم الروائيين والمخرجين والممثلين والرسامين وغيرهم، يقحمونه عنوة في أعمالهم حتى عندما لا يكون ذلك مناسبًا أو متماشيًا مع سياق العمل، وكأن الروائي أو المخرج السينمائي لا يرى قيمة لعمله، الا إذا زيّنه بإيحاءات جنسية، أو ضمّنه بشتائم ومشاهد جنسية. أو لربما، ظن ......
#الإبداع،
#والأدب،
#وقلة
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749839
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الندوات الثقافية، التي حضرتُها قبل أسبوع لمناقشة عمل أدبي، فوجئت بناقد أدبي أكاديمي له باع طويل (وأنا شخصيًا أشهد له بذلك) في نقد الأعمال الأدبية بكل أجناسها: رواية، قصة، قصيدة، مسرحية... يتوجه الى كاتب العمل قائلا له: الأمر الذي أعيبه عليك بعملك هذا، أنه "عمل نظيف"، أي أنه خالٍ من الشتائم، ولا سيما أنك تتناول فيه قضية من صميم واقع مجتمعنا. وعندما اعترض الكاتب وآخرون غيره بأن العمل قد تضمن شتائمًا؛ قال: يلعن أبوك ويلعن... هذه الشتائم، ناعمة، مهذبة، وكلمة "طز" على سبيل المثال، لا تعتبر شتيمة. بالتأكيد أن معظمنا مُدرك أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، وأن مجتمعنا لا تغمره الفضيلة، لكن ليس معظمنا يدرك أن للأدب والفنون بكل أصنافها من رسم، وتمثيل وتصوير وإخراج... دوْرٌ بالتعبير عن هموم الناس وبإظهار عيوب المجتمع، والحديث عن قضاياه ولا سيما تلك المسكوت عنها، والتي تُعتبر تابوهات لا يجب الاقتراب منها أو الحديث عنها، وعلى رأسها الثالوث: الدين والجنس والسياسة. لكن يبقى السؤال، الى أي مدى بإمكان المبدع أن يعبّر عن تلك المحظورات؟ والأهم، كيف يعبّر المبدع عنها؟ هل بأسلوبٍ مباشر وواضحٍ دون لفٍّ أو دوران؟ أم باللجوء الى المجاز أو الحكاية المَثَلية كما فعل الفيلسوف الهندي بيدبا في كتابه، والذي ترجمه ابن المقفع لاحقًا عن الفهلوية الى العربية تحت عنوان كليلة ودمنة؟ برأيي الشخصي، إن قمة الإبداع تكون عندما يكون المبدع حرًا وبشكل مطلق. غير أن الواقعيُّ منّا وغير الجاهل، يعرف أنه لا وجود للحرية المطلقة على كوكبنا الأزرق. ربّما، الذين نطلق عليهم صفة الجنون هم المتمتعون بأقصى حدود الحرية، حيث لا يَعقلهم ما يَعقل الأفراد غير المجانين، ومن هذا المنطلق، تبقى عملية الإبداع في كل المجالات نسبية. وبهذا أردت أن أقول بأن التطرق للمحظورات، وبالذات الجنس والدين، والحديث عنها، يبقى محكومًا للكثير من الضوابط. والآن قد يقول قارئ في نفسه: وما فائدة الكاتب أو الرسام أو المخرج والممثل؛ إذا لم يغامر ليبدع، أو إذا لم يحدث التغيير في مجتمعه وبيئته؟ صحيح؛ على هؤلاء في أحيان كثيرة أن يغامروا لإظهار إبداعهم، بل وتقع عليهم مسؤولية إحداث التغيير في ظواهر مجتمعية متخلِّفة، وأنماط تفكير ظلامية، وأنماط سلوكية مقيتة، وأن يَنْقدوا طرائق الحكم والحكاّم ... بشرط أن يكونوا مؤمنين برسالةٍ إنسانية، وأن التغيير الذي يسعوْن لإحداثه سيكون لصالح الناس عامة، لا أن يخوضوا في المحظور فقط لإرضاء فئة ما، أو لتحقيق مأربٍ شخصي أو فئوي. ثم أن الخوض في المحظور يجب أن يسبقه علم وثقافةٍ واسعة، مع إدراك أن إحداث التغيير يجب أن يكون تدريجيًا. فالمبدع سواء أكان أديبًا أو رسامًا أو مخرجًا سينمائيًا، أو غير ذلك؛ عليه أن لا يتصنَّع الخوض في المحظورات، فإقحام موضوع الجنس على سبيل المثال دون أن يكون ذلك مناسبا لسياق العمل، وإنما فقط لكي يثير غرائز المتلقي، أو ليكون العمل جاذبا وبهدف تحقيق النجاح هو أمر مرفوض بالنسبة لي، على الأقل. إن الكتابة عن الجنس في الروايات وغيرها من الأجناس الأدبية ليس جديدًا؛ وإظهار الإيحاءات والمشاهد الجنسية في الأفلام السينمائية ليس جديدًا أيضًا؛ لكن الجديد هو الموضوع أصبح "تقليعة"، يرتكز كل عمل "إبداعي" على وجوده؛ حيث أصبح معظم الروائيين والمخرجين والممثلين والرسامين وغيرهم، يقحمونه عنوة في أعمالهم حتى عندما لا يكون ذلك مناسبًا أو متماشيًا مع سياق العمل، وكأن الروائي أو المخرج السينمائي لا يرى قيمة لعمله، الا إذا زيّنه بإيحاءات جنسية، أو ضمّنه بشتائم ومشاهد جنسية. أو لربما، ظن ......
#الإبداع،
#والأدب،
#وقلة
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749839
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الإبداع، والأدب، وقلة الأدب