الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رضي السماك : هل تنجح المفاوضات الروسية الأوكرانية ؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك كانت اوروبا المسرح الأول للحرب العالمية الثانية( 1939- 1945) والتي أنطلقت شرارتها الأولى منها، وهي كانت أيضاً المسرح الأخطر في تكبيد أطرافها الأوربيين -وبضمنهم ألمانيا النازية- خسائر مروّعة في الأرواح والعتاد والعمران،وتحمّل الأتحاد السوفييتي النصيب الأكبر في تلك الخسائر المروعة، بينما كانت خسائر الحليف الأميركي الأقل بفضل خوضها الحرب خارج أراضيها. وباستثناء حروب صغيرة نُشبت في أوروبا، فإن دولها الكبرى لم تكن متواجهة فيها، وبالتالي فإن الخسائر المهولة للغاية التي دفعتها أوروبا في تلك الحرب الكونية الثانية شكلت درساً لدولها العظمى للتفكير ملياً قبل اللجوء للقوة العسكرية في حل الخلافات الطارئة بينها ، لاسيما مع أمتلاك بعضها السلاح النووي. وبفضل تلك المزية التي تمتعت بها الولايات المتحدة بخوض حروبها خارج أراضيها، وعدم تلقيها خسائر هائلة في السكان والعمران على أراضيها؛ فإنها ما أنفكت غير عابئة بارتداداتها على مواقف الرأي العام الداخلي فيها، اللهم إلا قطاعات محدودة لا تغيّر جذرياً من موقف صانع القرار السياسي الذي ترسمه وتخطط له الطبقة الرأسمالية الحاكمة. وتأسيساً على ما تفدم فلا غرو إذا ما أقدمت - ومعها حلفاؤها الغربيين في الناتو -على التدخل في النزاعات الدولية أو خلقها وتحريض بعض إطرافها على الحرب؛ حيثما رأت ذلك يخدم مصالحها. وهذا ما ينطبق بالضبط تماماً على أنفجار الأزمة الأوكرانية مؤخراً لتتطور إلى حرب خطيرة بين روسيا وأوكرانيا إثر إعلان الأولى شن "عملية عسكرية" داخل أراضي الثانية، لعلها تشكل ورقة ضغط أخيرة في يدها تجبر أوكرانيا وحلفائها الغربيين على منحها ضمانات لأمنها القومي بأبتعاد حلف "الناتو" عن حدودها وعدم ضم أوكرانيا إليها. بالمنطق السليم فإن كوارث الحروب دائماً هي باهظةالتكلفة ولطالما دفعت فواتيرها بالدرجة الأولى الشعوب والأوطان لتحيلها دماراً و خراباً ، والآن وقد أنعقد مؤتمر مفاوضات ثنائية بين الطرفين بعيداً عن التدخلات الغربية، فإنه لا يُعيب الطرف الأوكراني لو قدّم قدراً من التازلات لروسيا باعتباره الطرف الأضعف والأكثر خسارة، لكنه الأكثر حاجة لمثل هذه التنازلات لوقف شلال الدم وخراب البلد الذي لم يتعاف منه منذ أنهيار الأتحاد السوفييتي، رغم الوعود الغربية له الكاذبة بإعادة بنائه، ما دام عائد تلك التنازلات إنقاذ شعبه من أهوال محرقة لا تبقي ولا تذر، بل ويحتاج عقوداً طويلة لإعادة الإعمار، دع عنك الأرواح التي لاتعوّض. إن روسيا لها مصلحة في شن ما أسمتها "العملية العسكرية" ولن تخرج منها بأي حال من الأحوال بدون أدنى غنيمة ممكنة، وهذا ما يجب أن تفهمه واشنطن وحلفاؤها الغربيين، لكن هل يترك هؤلاء كييف تتصرف باستقلالية لوحدها لتقرير مصيرها بنفسها ؟ هم الذين ما فتئوا يصبون الزيت على نيران الحرب، فيما مازالت كييف تعوّل على مساعداتهم بإنقاذها ! وفي تقديرنا أن موسكو تستطيع بدون أملاءات متشددة مع الطرف الأضعف أنهاء المفاوضات بنجاح إذا ما تقاطعت بأي شكل من الأشكال مع كييف للخروج بنتائج بما يحفظ ماء وجهها بقدر من التنازلات المتبادلة -وإن تكن غير متكافئة باعتبار روسيا الطرف الأقوى، لكن مرة اخرى نتساءل هل يترك الغرب أوكرانيا وشأنها ؟ وللأسف الشديد أن ذلك لمشكوك فيه تماماً! ......
#تنجح
#المفاوضات
#الروسية
#الأوكرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748493
رضي السماك : ثغرات القوة الروسية في الحرب
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك توشك الحرب الروسية الأوكرانية أن تطوي إسبوعها الثاني دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل في وضع أوزارها، ومن ثم الدخول في مفاوضات جدية بين الطرفين المتحاربين لإيجاد تسوية دائمة بينهما تضع حداً للتوتر بين التوأمين الجارين وبناء علاقات طبيعية. ومن الواضح أن روسيا آخذة في الغوص في المستقع الأوكراني، وإن ورطتها فيه تتعاظم كلما طال أمد الحرب، وما ذلك إلا لأنها لم تمهد الأرضية مسبقاً-بما فيه الكفاية- لخوض مغامرتها العسكرية على مختلف الجبهات،وليس العسكرية فقط،إذ أن الجبهات الداخلية والإعلامية والاقتصادية والدبلوماسية ذات أهمية قصوى في إسناد وتعزيز أنتصارات الجبهة العسكرية، أو تخفيف هزائمها، ويبدو ثمة غياب لدراسات مسبقة للنتائج المحتملة للحرب، والتي من خلالها يتشكل ميزان الربح والخسارة الذي ستجنيه الدولة من خوضها لتقرير الكفة الراجحة لصالحها، بحيث لايُتخذ قرار الحرب إلا بعد أستنفاذ كل الوسائل الدبلوماسية والسلمية الممكنة، وفي ضوئها يمكنها أن تتحيّن التوقيت المناسب حال فشل الوسائل السلمية. ومن الواضح أن الرئيس الروسي بوتين غلّب مطامحه الشخصية على المطالب الأمنية القومية المشروعه لبلاده،وإن تكن هذه ليست بالضرورة أن تُحل بالقوة العسكرية فيما يموج العالم بأخطر مرحلة تاريخية معاصرة دقيقة بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد. ويمكن القول أن أبرز ثغرات الجانب الروسي تتلخص فيما يلي : 1-لم تقم القيادة الروسية بتقوية صلاتها بالجبهة الداخلية (الشعب) وتأهيله لاحتمالات الحرب وأن معركته مع شقيقته الجارة أوكرانيا معركة وطنية مصيرية، هذا على أفتراض أنه سيخوض حرباً وطنية عادلة، وبدا أن الشعب الذي مل الحروب ويعاني من أزمات اقتصادية طاحنة غير مبال بمجريات الحرب بل أضحى قلقا على أمنه ومستقبله المعيشي . 2- لم تقم القيادة الروسية بإصلاحات في القطاع الإعلامي الذي بدا أسيراً لتقاليد طابعه الشمولي السوفييتي المزمن في الجمود ويفتقر للتخطيط والتطور بما يؤهله لشن حملة إعلامية كأهم وسيلة لخوض الحرب النفسية. 3- بدا واضحاً أن موسكو بوغتت بطوفان العقوبات الاقتصادية والإعلامية الغربية( سيما في مجال السوشيال ميديا والفضاء الإعلامي الذي تتحكم فيه واشنطن). 4- من الواضح أن موسكو قللت من أهمية القيام بحملة دبلوماسية دولية لتحشيد أكبر عدد من دول العالم حول مشروعبة قضيتها الوطنية فيما يتعلق بمخاطر وصول حلف الناتو إلى حدودها وتجاهل كييف والغرب لكل مساعيها الدبلوماسية لحل القضية بالطرق السلمية المشروعة، وذلك بغية كسب أكبر عدد ممكن من الدول إلى صفها أو تحييدها وكسب تفهمها، ولعل فشلها الذريع في نتيجة التصويت الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار الذي أدان بأغلبية كبيرة تدخلها العسكري في أوكرانيا يكشف تماماً هذه الثغرة على الجبهة الدبلوماسية التي لم تأخذ لها حساباً مسبقاً . والحال أن حساسية القيادات السوفييتية المتعاقبة لعواقب الحروب في ضوء دروس ما تكبدته الدولة السوفييتية في الحرب العالمية الثانية من دمار هائل وملايين القتلى- حيث كانت الدولة الأكثر تضرراً في الحرب - يبدو أكبر من حساسية وعقلانية القيادة الروسية الحالية المتمثلة في بوتين. ينسب أناتولي جروميكو (نجل وزير الخارجية السوفييتي الأشهر والأطول في منصبه أندريه جروميكو مدة في منصبه).. ينسب باعتزاز إلى أبيه هذه المقولة: " أن تنفق عشر سنوات في المفاوضات أفضل من أن تخوض حرباً ولو ليوم واحد" فأين بوتين الذي ضحى والديه في الحرب وتجرعا مرارتها من هذه المقولة؟ ......
#ثغرات
#القوة
#الروسية
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749106