الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
العفيفي فيصل : الجهم بن صفوان: الرجل الثائر
#الحوار_المتمدن
#العفيفي_فيصل ما وصلنا عن هذا المتكلم المسلم أنه أول من قال بالجبر وبخلق القرآن، ومن له ابسط اطلاع لعلم الكلام الاسلامي سيدرك استحالة اجتماع القولين في رجل واحد لتعارضهما، لأن عقيدة خلق القران في بعدها الدلالي تعني الحرية الانسانية، اي ان الانسان محدث أفعاله مسؤولا عنها، مخير غير مجبر، فكيف يمكننا فهم عقيدة هذا الرجل ؟ترسيخ عقيدة الجبر في المجتمع الاسلامي بدأ في العصر الأموي ما يوفر للحاكم الهيمنة على السلطة والشعب رغم ظلمه وفساده، ولكن الجهم كان معارضا شرسا لهذا الحكم الأموي، فكيف يحمل عقيدة الجبر التي نشرتها السلطة وهو خارج عليها ؟واضح جدا أن مفهوم الجبر عند الطرفين (الأمويون، الجهم) مختلف تماما، الأمويون ربطوا دلالة هذا اللفظ بصفة الله الجبّار الواردة في القرآن الكريم ضمن تصور يرى كلام الله قديما لا ينفصل عن ذاته، في حين أن الأمر مختلف عند الجهم اختلافا كبيرا بل فيه شيء من المعقولية، فالجبر عنده جبر طبيعي (حتمية طبيعية)، أي أن الانسان خاضع لقوانين الطبيعة وليس لكتاب يسمى القضاء والقدر سطر الله فيه حياة كل إنسان كما روجت السلطة الأموية، ومن هنا نفهم كيف كان الجهم قائلا بالجبر وفي نفس الوقت منظّرا لثورة الحارث بن سُريج وكان كاتبه ووزيره، بل ودفع حياته ثمنا لمبادئه التي تقوم على رفض الظلم ونشر العدل ... أي كان ينتقد عقيدة الجبر اللاهوتية ويغرس في الناس عقيدة اتخاذ العمل والسعي واستدعاء الأسباب الواقعية.لقد كان للجهم بن صفوان أثرا بالغا في الفرق الاسلامية، فقد تتلمذ عنده شيخ المعتزلة واصل بن عطاء وتناقشا مطولا في مفهوم الايمان، اما ابن كلاب فقد أخذ عنه نظرية الكسب التي تبناها فيما بعد الأشعري (مؤسس مذهب السنة) ... والشاهد أن كل فرقة وظفت عقيدة الجبر بحسب ظرفها السياسي (الخروج على الحاكم عند المعتزلة والخوارج مثلا) ... طاعة الحاكم وتحريم الخروج عليه عند الحنابلة وبعض السنة. ......
#الجهم
#صفوان:
#الرجل
#الثائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745687
صلاح الدين محسن : اليوم العالمي للمرأة .. غيرة الرجل الأب من مكانة المرأة الأم
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 8-3-2022اثنان من معارفي - مصريان - أحدهما في كندا , والآخر في أمريكا ..كل منهما , في حديثه معي , كان في حالة فضفضة دارت حول موضوع واحد .. وكان لي تعليق ..الأول : عندما كان في مصر , عمل محاسباً بأحد البنوك .. وفي كنداً يعمل حراً .. قال لي - بنبرة فيها حزن وأسي - عن ابنه الوحيد - وقتها كان عمره 12 سنة - : " يقول لأمه عن كل شيء .. ولا يقول لي .. " ..فقلت له : تلك كانت مشكلة أبيك أيضاً. ولكنه لم يصرِّح لك بها .الثاني : طبيب في أمريكا , يشكو لي من ابنه الطالب الجامعي الذي يُشغِل نفسه بهواية فنية أكثر من انشغاله بدراسته .. والعلاقة بينهما متوترة لكثرة ما ينصحه الأب بالاهتمام بدراسته أولاً .. ولكن علاقة الابن بأمه جيدة .. أحياناً يحدث شجاراً بينهما , ولكن بعد دقائق يجدهما - الابن والأم - يتهامسان ويتودودان .. ! وكأن شجاراً لم يحدث بينهما منذ دقائق .. !( لاحظت أن الأب غيران , وحزين .. لأنه لا يحظي مع ابنه بمثل تلك العلاقة كما الأم .. ) .كان تعقيبي لكل منهما : نحن الرجال .. لأننا نعطي لأبنائنا أقصي ما نستطيعه , وأكثر مما نستطيع .. فاننا نطمع .. ( نطمع ) في أن تكون لنا مكانة عندهم مثل ما للمرأة .. للأم .. من مكانة.. !لكن هيهات أن يحدث ذلك ! فالمرأة تحبل وتلد , وترضع , و تربَّي .. ... فكيف لنا نحن الرجال - الآباء - أن نتساوي بالمرأة !؟يوم سعيد علي كل إمرأة .. و ليت دستور كل دولة ينص علي أن منصب الرئيس يجب أن تشغله إمرأة .. لو حدث .. فالأرجح أن النتيجة ستكون أفضل , وخاصة بالنسبة للسلام العالمي .. ففي الغالب , المرأة تقدِّر أكثر من الرجل أهوال الحروب , وما يتبعها من نزوح جماعي وتشرد , ودمار وخراب - كما نري في أوكرانيا الآن من جراء حرب روسيا ضدها - ..فلو كان من يرأس روسيا وأوكرانيا امرأتان .. فأغلب الظن أن الحرب ما كانت لتقوم .. ولو قامت وشاهدت رئيسة روسيا , نساء أوكرانيات يحملن أطفالهن ويهرولن مذعورات باكيات هرباً من قصف المدافع .. لأمرت بوقف الحرب علي الفور ..بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .. لكل إمرأة - أم , أو أخت , أو ابنة , أو زوجة , أو حبيبة , أو صديقة , أو عشيقة - حالية أو سابقة - نقول لهن جميعاً : يوم سعيد , وعمر مديد..----- من مدونتي , اليوم 8-3-2022 :https://salah48freedom.blogspot.com/2022/03/blog-post_12.html ......
#اليوم
#العالمي
#للمرأة
#غيرة
#الرجل
#الأب
#مكانة
#المرأة
#الأم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749367