الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل الزدغاوي : التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية
#الحوار_المتمدن
#عادل_الزدغاوي التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية."كل بداية جديدة تحتاج إلى نقد القديم، أي الموروث الثقافي" محمد عاد الجابري سلسة "مواقف"العدد 15. ونحن نتابع هذه الأيام عبر الفضاء الأزرق، سجلنا نقطتين اثنتين؛ الأولى تتعلق بما دار ويدور من نقاش حول ابن تيمية وإنجازاته ودوره...، والثانية تتعلق بما نشر من اقتباسات للراحل محمد عابد الجابري بمناسبة ذكرى وفاته، هاتين النقطتين بالنسبة إلي تسيران في نفس الاتجاه ونحو نفس الهدف، وتعالجان نفس الموضوع.. في إطار هذا النقاش لا يمكننا إلا أن نكون مسرورين جدا؛ إذا ما حاولنا ان نركز فيه على الجانب الفكري، غير آخذين بما واكبه من هفوات لا تقبل في مجال المناظرة الفكرية، إلا أننا والحالة هذه لا بد من التأصيل لطبيعة هذا النقاش الفلسفي والفكري، ووضع أرضية تشكل منطلقه وأساسه، برجوعنا إلى تيار المدافعين عن ابن تيمية كواحد ممن سطع نجمه في العالم الإسلامي، وسألنهم عن السياق التاريخي لبروز هذا "النجم"، طبعا سيتهربنون من الإجابة بشكل صريح عن هذا السؤال، لكن لا بأس أن نجيب بدلا عنهم، فابن تيمية هذا جاء في مرحلة تميزت بانتقال الصراع في "العالم الأسلامي"من صراع لاهوتي صرف ولا هوتي عقلاني إلى صراع بين فكر لاهوتي معلقن والعقلانية الفلسفية التي ترغب في الاستقلال عن أصولها اللاهوتية، هذا الانتقال تزامن مع مرحلة الدولة العباسية، لاسيما في عهد المامون..باعتمادنا على التفسير المادي، فإن هذا التغير كان من الطبيعي أن يقع، لأن التحولات التاريخية والسياسية والظروف الاجتماعية أنذاك، كانت تتسم بمنعطفات عدة، أولها ما كان مع بداية نشاط ترجمة كتب اليونان؛ خاصة أرسطو، هذه الترجمة لم تكن عبثا، إذا استحضر الواقع السياسي لمرحلة المامون هذه في علاقته بالأريستقراطية الفارسية، لذلك لعبت دورا إيديولوجيا مهما زاد من تمتين العلاقة بينه وبين المعتزلة، الشيئ الذي سياسهم في انكبابهم(المعتزلة) على كتب خصوم الفرس التقليديين؛ اليونان، تشجيع المامون للمعتزلة وتقريبهم منه بهذه الطريقة، سيكون بمثابة المنطلق الفعلي لإعلان حرب ضروس من قبل خصوم المعتزلة؛ الفقهاء، خاصة وأن المعتزلة غيروا معالم التفكير اللاهوتي، لا سيما فيما يتعلق بفكرة القضاء والقدر..هذا التناقض الذي حصل، ستكون له نتائج مباشر في مرحلة ما بعد المامون، حيث ستعلن التيارات المعارضة خاصة الأشعرية مع "أبي الحسن الأشري" التجند للدفاع عن مذهب أهل السنة، لكن ما سيتغير بعد ذلك، هو أن الأشاعرة الذين كانوا ضد المنطق المعتزلي سيتبنونه، إلا ان هذا التبني ليس اقتناعا بفلسفة المعتزلة ولا بمنطقهم، بل اعتماده كآداة لضرب الفكر المعتزلي الفلسفي ذاته، وهو ما بدا ظاهرا مع كل من "ابن الخطيب"و "أبو حميد الغزالي" كأحد أبرز تلامذة الأشعري، من خلال كتابه" تهافت الفلاسفة" في هجوم صريح منه على الفلاسفة والفسفة عموما، مما أدى بذلك إلى ميلاد فرق كلامية سنية معارضة للفرق الكلامية المعتزلة، وفي ظل عز الأزمة وما واكبها من ظروف، خلت الساحة من جديد -بعد ضعف الوجود المعتزلي-وبقي مسرح الصراع بين تيارين اثنين، تيار الفلسفة وتيار الأشعرية، مما سيفتح الباب للسلفيون المتأخرون، الذين حاولوا قطع جذور العلاقة بين الفلسفة وما كان يجمعها حتى مع المذهب الأشعري نفسه، ومن ضمن ممثلي هذا التيار "ابن صلاح" ثم "ابن تيمية" و"السهرودي الحلبي"، فقد عرف ابن صلاح بفتواه التي أعلن فيها تجريمه الاشتغال بالمنطق والفلسفة حيث قال" أما المنطق فلأنه مدخل الفلسفة ومدخل الشر شره، وأما الفلسفة فلأنها الشر نفسه، فهي أسس السفه والانحلال، وما ......
#التراث
#النظرة
#السلفية
#التقليدية
#والنظرة
#الفلسفية
#العقلانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676750