الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 1
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات استهلال تُمثّلُ العلاقات الصينية – الأمريكية حالةٌ خاصةٌ ونمطاً فريداً من العلاقات الثنائية؛ إذ تجمع بين كافة عناصر التنافر والتنافس والتعاون، حيث تشهد احياناً تعاونٌ استراتيجي وتبادلاً تجارياً يصل حد التكامل الثنائي، وأحياناً أخرى تصل حد النزاع والخصام، بدرجات متفاوتة، وهذا طبيعي في ظل تنافس الطرفان في ميادين التجارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والاستقطاب الإقليمي والدولي. وقد تتأرجح علاقتهما في منتصف الطريق بين الاندماج وحافة الهاوية ، أو التهديد بشن "حرب تجارية" متبادلة، انتقاماً من سياسات أو اجراءات يتخذها طرفاً تجاه الآخر، خاصة في المجالين التجاري والأمني، بخصوص الخلاف في بحر الصين الجنوبي والشرقي وشبة الجزيرة الكورية وأمن المحيط الهادئ، ومع ذلك فان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة توصف بأنها العلاقة "الأكثر أهمية في العالم" أو علاقة " الاثنين الكبار" "G2" في النظام الدولي؛ والتي تُطلق عليهما حصراً .ولا شك أن وضع الصين اليوم كأبرز وأهم قوة صاعدة في العالم، تشهد نمواً متسارعاً في التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا والتسلّح ، وتحقق أرقاماً مذهلة في التنمية والإصلاح والتوسّع والانتشار الدولي، وتصنّف في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل القطب الأمريكي الأوّحد المهيمن على توازن القوى الدولي، أثار حفيظة المنافس الأمريكي وشكّل له خوفاً متزايداً منذ ثلاثة عقود، على الأقل، وانشغلت مراكز صنع القرار والأبحاث الأمريكية لوضع الخطط والاستراتيجيات الكبرى لاحتواء الصين وإبقائها تحت المظلة الأمريكية للحيلولة دون صعودها بقوة للتربّع على عرش النظام الدولي. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في العالم عام 2022، بعد أن أزاح بسهولة كلاً من اليابان وألمانيا عن المركزين الثاني والثالث على التوالي، ويستعد قريباً لإزاحة الاقتصاد الأمريكي عن المركز الأول، ويؤشر البعض على صحة ذلك باعتبار الصين أكثر دول العالم كثافة سكانية تحقق نمواً مرتفعاً بنسبة (10%)، وتعتبر أكبر مصدر للولايات المتحدة، فضلاً عن كونها المدين الثاني للولايات المتحدة، وبفائض تبادل تجاري مع واشنطن وصل الى أكثر من (375) مليار دولار لصالح بكين في عام 2017م( ).ووفق بيانات صندوق النقد الدولي فان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في الصين قد بلغ (6.7%) في عام 2016م مقارنة بـ (1.6%) للولايات المتحدة ، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في الصين عام 2022م نحو (5.7%) ، مقارنة بنحو (1.7%) في الولايات المتحدة ، وهذه الأرقام تؤكد أن الاقتصاد الصيني يعززّ مكانته على عرش الاقتصاد العالمي في ظل استقرار مالي ومعدلات تضخم تقل عن (3%) مقارنة بالولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً لمعدلات النمو وارتفاعاً في مؤشرات التضخّم( ). ورغم مرور أكثر من أربعة عقود ونصف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الا إن علاقتهما ما زالت "معقّدة" للغاية، ويكتنفها التنافس في كل المجالات، خاصة في المجال التجاري، موضوع هذا التقرير البحثي، حيث سجّل التبادل التجاري بينهما في عام 2017م أكثر من نصف تريليون دولار، كما يميل الفائض التجاري لصالح الصين منذ ثلاثة عقود ، فيما تتكبّد الولايات المتحدة خسائر بالمليارات بسبب السياسات الاقتصادية والتجارية الصينية، الأمر الذي طالما أعاق استقرار وديمومة العلاقات بينهما ، فتنسحب الخلافات التجارية الى ميدان السياسة والشعارات الانتخابية التي يطلقها كل رئيس جديد للبيت الأبيض. ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747895
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 2
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات تنظر الولايات المتحدة الى الصين بصفتها قوة شاملة ناهضة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بينما تعتبر الصين الولايات المتحدة قوة عظمى لها مصالح وتواجد مباشر أو مؤثر في كافة أنحاء العالم، لكن الصين تنظر لأهمية استثمار الدور الأمريكي لتحقيق مصالحها من خلال دعم دور الصين في آسيا والعالم، في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة صعود الصين مسألة تهدد أمنها ومصالحها العالمية.تمتاز الصين بأن سياستها مستقلة ونشطة في آن واحد، فهي تمارس أدواراً سياسية ودبلوماسية متنوعة في علاقاتها الاقليمية والدولية بشكل توافقي وتوازني مستقل دون الاضرار بمصالح القوى الكبرى والعظمى، وبصورة تلبي مصالحها وتحفظ سيادتها وتسهم في تعظيم دورها ومكانتها السياسية الاقتصادية في الخريطة العالمية، وهو ما نجحت فيه فعلاً خلال العقود الثلاثة الماضية .إن تحديد الطرفين لمكانة وأهمية العلاقات غير متساوٍ لهما، وهذا أثّر على تطور العلاقات الطبيعي، حيث تتمثّل الرؤية الاستراتيجية للصين من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة في ثلاثة جوانب( ): الأول : حاجة الصين لمناخ سلمي عالمي لتطوير قوتها الاقتصادية باعتبارها أكبر دولة تحقّق معدلات نمو اقتصادي، فضلا عن حاجتها للحفاظ على تواجدها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي ، والولايات المتحدة وحدها من تمل القوة الشاملة للتدخل وشن الحروب في العالم ، وبالتالي فهي قادرة على توفير بيئة آمنة أو مهددِّة لمصالح الصين .الثاني: حاجة الصين للأسواق الخارجية والسيولة المالية والتكنولوجيا دفعها للانفتاح على العالم الخارجي بصورة شاملة وكاملة، والولايات المتحدة تعتبر أكثر دولة متطورة في مجال التكنولوجيا واكثر اقتصاد منفتح على الدول الأخرى .الثالث: خصوصية العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على المصالح الصينية في شرق أسيا والمحيط الهادىء، خاصة في المسألة التايوانية ، فالولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تتدخل لها تأثير فعلي في قضية "تايوان الصينية"، لذلك كان صانع القرار الصيني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم يركز على أولوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاعتبارات سياسية وسيادية ومصلحة عليا كبرى للصين .أما استراتيجيّة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع الصين، فارتكزت على الجوانب التالية( ) :الأول : تتمتع الصين بتأثير جليِّ وواضحٍ في شرق آسيا؛ وتتقاطع مصلحة الطرفين الإستراتيجية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.الثاني : رغم أن الصين تتمتع بقدرات عسكرية ضخمة وتمتلك تقنية تطوير قوة نوويّة تهدد المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، إلا أنه ليس بمقدور القوة العسكرية الصينية منافسة القوة العسكرية الأمريكية في غضون ثلاثة عقود على الأكثر، وقوة الصين العسكرية تساهم في منع انتشار السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل في شرق آسيا .الثالث : قوة الاقتصاد الصيني وتطوره السريع تساعد الولايات المتحدة في حلّ إشكاليات دولية في المنطقة والعالم، مثل مشكلات التهريب والمخدرات والتلوث البيئي والهجرة غير الشرعية والطاقة ..الخ . الرابع : كشفت أحداث سبتمبر 2001م حاجة الولايات المتحدة للصين لمكافحة الإرهاب الدولي في العالم، خاصة في منطقة شرق آسيا وأسيا الوسطى ، وتحديداً خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001م ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها وتعاونها مع الصين وتقديم اغراءات تجارية من خلال قبول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001م. وتشترك السياستان الخارجية الأمريكية والصينية في نمط المشارك ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748421
الأستاذ:فيصل تليلي : إدارة الفصل
#الحوار_المتمدن
#الأستاذ:فيصل_تليلي التخطيط:المحور الأوّل: تعريف إدارة الفصل ( التصرّف في الفصل: La gestion de la classe)1. نشأة مفهوم إدارة الفصل2. تعريف " إدارة الفصل" 3. أهميّة إدارة الفصل في عمل المدرّسالمحور الثاني: نماذج التصرّف في الفصل: نحو التصرّف التشاركيّ في الفصل 1. النّموذج السّلوكيّ (Canter )2. النّموذج الإنساني (Gordon )3. النّموذج الإنساني (Glasser ) 4. نموذج ( Dreikurs ) 5. نموذج (Froyen et Iverson ) المحور الثالث: خصائص الفصل وأساليب التصرّف:1. خصائص الفصل2. ممارسات المدرّس خلال إدارة الفصل3. مراحل التصرّف في الفصلالمحور الرّابع: كفايات التصرّف في الفصلالمراجع: 1. khlifi Ammar, La gestion de la classe, cours à l’institut supérieur de l’éducation et de la formation continue, université virtuelle de tunis, 2015-20162. Thérèse Laferrière, Gestion de classe I, cours ENS 19569, Université Laval, 20053. الإطار المرجعي التونسي لكفايات المدرّسينالمقدّمة: يقتضي تطوير المنظومة التربوية تكوين مدرّسين مهنيين خبراء بمتطلبات عملهم. وتعدّ إدارة الفصل ّمن الكفايات الضرورية في التكوين البيداغوجي الأساسي والمستمرّ وأيضا التكوّن الذاتي للمدرّسين وعاملا هامّا من عوامل نجاح العملية التعليميّة –التعلّميّة حيث تخلق بيئة تربوية محفّزة على التعلّم وبناء المعرفة.يمثّل التصرّف في الفصل في ميدان التربية تحدّيًا في عمل المدرّس إذ تتطلّب منه القدرة على التخطيط والتنظيم والترتيب وحذق كلّ الأساليب والإجراءات التنظيمية لتنمية شخصيّة المتعلّم في مختلف أبعادها بالاستناد إلى المقاربات والنظريات والمعارف والكفايات المهنية ذات العلاقة، وهي كفاية تخضع للتقييم خلال كامل المسار المهني للمدرّسين.تتأثّر إدارة الفصل بعوامل متعدّدة على غرار مستوى تكوين المدرّس والتجربة المهنيّة والجنس (النّوع الاجتماعي) والعمر إضافة إلى خصوصيات المتعلّمين وحاجياتهم ودافعيتهم للتعلّم. المحور الأوّل: مفهوم إدارة الفصل1. نشأة المفهوم:تطوّر مفهوم "إدارة الفصل" بداية من تسعينات القرن الماضي ضمن البحوث التربوية المنجزة في أمريكا الشماليّة. وكان يعني في بداية نشأته الانضباط في الفصل (Mc Queen,1992 ) و(Bourdieu,1995 ) حيث وقع التمييز بين السلوكات التي تحيل على الانضباط والسلوكات التي تعكس عدم انضباط التلميذ في الفصل. فكرة حفظ النظام هذه تستند إلى الفلسفة التسلّطية في الإدارة.تطوّر هذا المفهوم وتوسّع ليشمل كلّ الأفعال والإجراءات التي يقوم بها المُدرّس لخلق مناخ تربوي محفّز على التعلّم وإتاحة الفرصة للنشاط والتفاعل الحرّ في الفصل ( Doylé 1986, Nault 1999).يبيّن بعض الباحثين في التربية على غرار ( Landry, Tochon 1994) و (Nault 1998 ) في الأدبيات الكنديّة أنّ قدرة المدرّس على التصرّف في الفصل هيّ دليل على قدرته على مُمارسة مهنة التّعليم. ويمكن اعتبار كفاية التصرّف في الفصل كفاية عامّة من الكفايات المرجعيّة للمدرّس تشمل التحكم في المعارف المُدرّسة والمعارف الدّيداكتيكيّة والنفسيّة والاجتماعية والقدرة على التخطيط والتنظيم والتصوّر وإنجاز الوضعيات التعليميّة-التعلّميّة. كما تشمل أيضا إدارة العلاقات مع التلاميذ وتنظيم الوقت. وبالتالي فإنّ التصرّف في الفصل يتضمّن كلّ الإجراءات والآليات والتسيير العقلاني الذي يرتكز عليه السيناري ......
#إدارة
#الفصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748418
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 3
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات التحديّات المؤثرة على العلاقات الصينية الأمريكية تتنوع طبيعة التحديّات التي تؤثّر في شكل ونموذج العلاقة "الجدلية" بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بين محددات داخلية فكرية وثقافية ، ومحددات خارجية اقليمية ودولية، على الصعد السياسية والتجارية والأمنية وتحولات النظام الدولي .لكن يجوز تلخيص أبرز تلك التحديات التي تواجه العلاقات الشاملة بين الطرفين في قضايا رئيسية محددّة، على النحو التالي :- قضية تايوان ( ) :تعتبر قضية تايوان أبرز بؤر التوتر والخلاف المستمر بين الصين والولايات الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن، والقيادة الصينية لديها ايمان مطلق بحساسية وخطورة مسألة تايوان بالنسبة للأمن القومي الصيني، وترفض بالمطلق أن تكون قضية تايوان مثار تفاوض أو تنازل أو تفريط، فـ"تايون" الدولة المستقلة في نظر القانون الدولي اليوم منذ عام 1950م، هي جزء لا يتجزأ عن الصين الوطن الأم، في نظر جمهورية الصين الشعبية المعترف بها عالمياً.ورغم اعتراف الولايات المتحدة والعالم أجمع بالصين الموحّدة التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية، إلا ان الوجود العسكري الأمريكي في تايوان ودعمها السياسي لحكومة تايون، يشكل ازعاجاً مستمراً للصين التي ترفض أن تكون "تايوان" ورقة تفاوض أمريكية في علاقاتهما السياسية والاقتصادية . وتعتقد الولايات المتحدة أن قضية تايون "ورقة" ضغط أمريكية لضبط القوة الصينية الآخذة بالتوسع والنمو السريع، ففي حال ضمت الصين جزيرة تايوان لها ستصبح قوة اقتصادية وسياسية ضخمة، ما يعني تقليص النفوذ الأمريكي في شرق وجنوب شرق آسيا وتهديد المصالح الأمريكية في القارة برمتها . القضية بين الطرفين في حالة شد وجذب، فكلما تعهدت الولايات المتحدة بتخفيف الدعم المباشر لتايوان، كما وعدت الصين بذلك مراراً، كلما عمدت الادارات الأمريكية المتعاقبة الضغط على الصين بشكل غير مباشر من خلال عقد صفقة تجارية أو توريد أسلحة لحكومة تايوان أو القيام بزيارة رسمية لها.- ملف الحريّة وحقوق الإنسان( ): تستغل الولايات المتحدة الأمريكية هذا الملف منذ عقود، حيث تتهم الصين بتقييد الحريات وانتهاك حقوق الانسان واعتقال المعارضين وقمع حرية الصحافة والاعلام وغياب الحياة السياسية الديمقراطية والتعدية الحزبية ...الخ، خاصة بعد حادثة مظاهرات "ميدان تيان آن مين" عام 1989( ) ، حيث كثيراً ما دعت الولايات المتحدة الحكومة الصينية لضرورة احترام القيم الانسانية وتطبيق شرائع حقوق الانسان المتعارف عليها دولياً وضمان حرية التعبير والاعلام، وقد توترت العلاقات بينهما عدة مرّات بسبب ملف المعارضين السياسيين والسجون . وترفض الصين من جابنها تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وطالما كان الموقف الصيني صارماً في هذا الجانب، حيث شددّ الرئيس الصيني "زيانج زيمين" خلال ردّه على سؤال بهذا الصدد بقوله : "أن كل دولة في العالم تحاول تحقيق تقدّم في هذا المجال بطريقتها الخاصة، ووفق ظروفها القومية"( ). وأكّدت الصين دوماً على أن الثقافة والحضارة الصينية لها خصوصيتها التي لا تتفق بالضرورة مع المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لهذا، تتهم الصين الولايات المتحدة بمحاولة اجبار دول العالم على قبول الفكر الغربي الحرّ والأيديولوجية الأمريكية دون مراعاة لقيم وثقافة الشعوب الآخرى. لذلك اعتبرت هذا الملف شأناً داخلياً، فيما تعمل الولايات المتحدة على تدويل ملف حقوق الانسان والديمقراطية بصفتها الدولة الراعية والضامنة للدفاع عن القيم الإنسانية في العالم !- ملف الأمن والأسلحة الصينية( ):< ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748749
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 4
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات مسيرة العلاقات الاقْتصاديَّة بين الصين والولايات المتحدة رغم أن تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الطرفيّن لا يرجع إلى عقود طويلة، لكن يُعتبر البلدان اليوم أكبر شريكين تجاريين فيما بينهما، ولم تحول التباينات والتجاذبات السياسية والاقتصادية بين الطرفين من الحفاظ على التعاون والتّشابك في المصالح التجارية والاقتصادية منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن.بعد توحيد الصين وتولي الزعيم "ماوتسى تونغ" قيادة الجمهورية عام 1949م، كان الاقتصاد الصيني في حالة انهيار، وعلاقاته التجارية مع المحيط الخارجي شبه محطّمة، فاتّبعت الصين نظاماً "اشتراكياً معقّد" لضبط مختلف مناحي الاقتصاد، ودخلت البلاد في غضون عقدين فى تجربة اقتصاديّة جديدة فريدة من نوعها "لا تلغي التجربة الاشتراكية القديمة إنما تبني عليها إصلاحات هيكليّة ومؤسسيّة لمواكبة الاقتصاديّات العالميّة"( ).ثم بدأت تجربة الإصلاح الاقتصاديّ فى مناطق الريف والزراعة، حيث يعيش (80%) من سكّان الصين، وقدّمت حكومات الصين العديد من الامتيازات والتسهيلات للشركات الصينيّة العاملة في الخارج وللمستثمرين الأجانب لجذب مشاريعهم إلى البلاد، وفتحت المناطق التجارية والتنمويّة الحرة ، وقدّمت امتيازات تجاريّة وقوانين استثماريّة متنوعة وخفّضت الرسوم والضرائب والجمارك، ما ساهم في رفع معدّلات النموِّ وجذب الاستثمار بشكل ملفت، حتى أصبحت مقاطعة "جوانج دونج " –مثلاً- خلال الفترة (1979-1990) بمثابة طفرة اقتصادية كبيرة؛ وصفها البعض بـ"النمّر الأسيوى"( ). وفي عام 1972م، واثر عودة العلاقات السياسية بين البلدين، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق "ريتشارد نيكسون" رفع الحظر عن التبادل التجاريّ مع الصين بشكل رسمي، الأمر الذي دفع الشركات الأمريكيّة لتصدير المنتجات والسلع إلى الصين. وإثر اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الطرفين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" عام 1979م وتبنّي شعار سياسة "الصين الواحدة"، لغت الولايات المتحدة مرسوم فرض ضرائب عاليّة على المنتجات المستوّردة من الصين، ومع اجتماع الرغبة الأمريكيّة بالانفتاح على الصين، بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصاديّة والثقافيّة التحرريّة في الصين، اكتسبت العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدين وتيرة سريعةً جداً( ).حيثُ زادت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة عام 1984م، وأصبحت الولايات المتحدة واحدةً من بين أكبر ثلاثة شركاء تجارييّن للصين، في حين كانت الصين –آنذاك- ضمن أول عشرة شركاء تجارييّن بالنسبة للولايات المتحدة.لقد أدرك الطرفان الفوائد الجمّة للتقارب والتعاون بينهما، فسجّلت الاحصاءات الرسمية قفّزة هائلة في حجم الاستثمارات المشتركة بينهما عام 1994م، فبلغت قيمة الواردات الصينية من الولايات المتحدة (114.6) مليار دولار، بعد أن كانت بحدود (52.5) مليار دولار عام 1990م، فيما احتلت الصين المرتبة السادسة كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وبلغت قيمة الصادرات المتبادلة (6.5) مليار دولار، احتلّت منها الصين حصة الأسد بنسبة (81%)، ومع تزايد وتيرة التطوّر والتّحديث في هياكل وبنى الاقتصاد الصيني، ارتفع الطلب على السلع والخدمات الأمريكية بشكل لافت خلال التسعينات( ). ونمت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة خلال الفترة 1993-2003 بنسبة (300%) في الوقت الذي تضاعف فيه عجز الميزان التجاري الأمريكي لصالح الصين بنسبة (325%)، وفي عام 2003م وصل العجز التجاري الأمريكي إلى (124) مليار دولار وهو أضخم عجز تجاري يسجّل بين بلدين آنذاك( ).وكان حجم التجارة السنويّ بين البلدين خلال الثمانينا ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749193
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 5
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات "الحرب التجارية " الصينية الأمريكية 2018بدأ النزاع التجاري أو "الحرب التجارية " بين الصين والولايات المتحدة في آذار/ مارس 2018م بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن نية إدارته فرض رسوم جمركية على السلع الصينية بموجب المادة (301) من قانون التجارة لعام 1974م، وبررّ إعلانه هذا بشرح تفاصيل ما يسميه بـ"الممارسات التجارية غير العادلة" من جانب الصين وسرقات الملكية الفكرية والتضييق على صادرات البضائع الأمريكية الى السوق الصيني ..الخ ما أدى الى عجز واضح في ميزان التبادل التجاري الأمريكي، وردّت بكين على تلك النوايا والتصريحات بإجراءات مماثلة ، ما أدى الى تفاقم الأزمة وانتقالها من "اعلان النوايا" الى اعلان "الحرب التجارية " الصريحة بين الطرفين . عجز الميزان التجاري الأمريكي .. المبررّات المتباينة كانت الولايات المتحدة صاحبةَ الفائض التجاري في علاقاتها مع الصين خلال الفترة (1970-1985)، ولكن بفائض تجاري قليل نسبياً، ثم ما لبث أن أخذ ميزان التبادل التجاري يميلُ لصالح الصين منذ عام 1985م وحتى اليوم، حيثُ شهد حجم العجز التجاري الأمريكي مع الصين، صعوداً متواصلاً، بنسبة (13) ألفاً بالمائةِ خلال ثلاثة عقودٍ متتالية( ). العجز التجاري الأمريكي مع الصين خلال الفترة 1985-1995( )العجز الأمريكيبالمليون دولار العام6,0 19851,664.7 19862,796.3 19873,489.3 19886,234.3 198910,431 199012,691 199118,309 199222,777 199329,505.1 199433,789.5 1995أخذَ العجزُ التجاري الأمريكي بزيادة الوتيرة تدريجياً، حيث سجّل في عام 1985م عجزٌ أمريكي بقيمة (6) ملايين دولار، ثم ازدادت الوتيرة بشكلٍ ملفت في عام 1989م، إذ سجّل عجزٌ تجاري بقيمة (6.2) مليار دولار، ووصل في عام 1990م إلى (10) مليارات دولار، وسجّل في عام 1995م عجزٌ تجاري أمريكي بقيمة (33) مليار دولار، وقفز العجزُ في عام 2000م إلى (84) مليار دولار، وأخذ تصاعد العجز بالتزايد بأرقام مذهلة منذ عام 2005م بعد أن قفز حاجز الـ(200) مليار، حتى تضاعف ووصل إلى ما قيمته (274) مليار دولار عام 2010م( ).وسجّل التبادلُ التجاريُّ رقماً قياسيّاً فريد عام 2016م ببلوغهِ (635.5) مليار دولار، منها (130) ملياراً قيمة الصادرات الأمريكية إلى الصين، و(505.5) مليارات واردات الولايات المتحدة من الصين، فسجّل عجزٌ أمريكي بقيمة (375.5) مليار دولار عام 2017م. وبذلك؛ فقد شكّل العجزُ التجاري الأمريكي مع الصين عام 2017 نحو (47%) من إجمالي العجز التجاري الأمريكي الهائل مع العالم الخارجي، الذي وصل إلى نحو (796) مليار دولار أمريكي( ).العجز التجاري الأمريكي مع الصين خلال الفترة 1996-2017( )العجز الأمريكيبالمليون دولار العام العجز الأمريكيبالمليون دولار العام258,506 2007 39,520.2 1996268,039.8 2008 49,695.5 1997226,877.2 2009 56,927.4 1998273,041.6 2010 68,677.1 1999295,249.7 2011 83,833 2000315,102.5 2012 83,096.1 2001318,683.8 2013 103,064.9 2002344,817.7 2014 124,068.2 2003367,328.3 2015 162,254.3 2004346,996.5 2016 202,278.1 2005375,576.4 2017 234,101.3 2006إن عجز الميزان التجاري الأمريكي أعلاه لصالح الصين منذ أكثر من ثلاثة عقود، ألقى بظلاله على العلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة بين البلدين منذ أكثر من عقد، لكن لم تفلح السياسات والاتفاقات الثنائية بين الطرفين في تخفيف هذا العجر، خاصة أن الولايات المتحدة تُحمِّل سياسات الصي ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749398