الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكاتب: د. وليد الشوملي : الكاتب- د. وليد الشوملي: قراءة نقدية في كتاب تحرير الشرق: نحو إمبراطورية شرقية ثقافية للدكتور إياد البرغوثي
#الحوار_المتمدن
#الكاتب:_د._وليد_الشوملي بقلم: د. وليد الشومليقراءة نقدية في كتاب تحرير الشرق: نحو إمبراطورية شرقية ثقافيةللدكتور إياد البرغوثيالمؤسسة العربية للدراسات والنشربيروت-لبنانالطبعة الأولى 2020158 صفحة من القطع المتوسطيقسم الباحث الكتاب إلى إثني عشر فصلاً ، وبالتالي فإنني سأقوم بالتعليق على كل فصل على حدا ، ثم سأقوم بدمج الأفكار الرئيسية كلها في الخاتمة.الفصل الأول: المشروع الإمبريالي الغربي في العالم العربيفي بداية هذا الفصل، برع الباحث في وصف العلاقة الجدلية التي لا تنفصم عراها بين المشروع الصهيوني والمشروع الإمبريالي الغربي. ولو سبرنا غور تلك العلاقة لوجدنا أن إنشاء إسرائيل كان نتيجة تحالف الدين والأسطورة ورأس المال الغربي والفكر الإستعماري . بدأت بذور الفكر الصهيوني مع الفكر المسيحي المتصهين الذي بدأ يتشكل في إعقاب حركة الإصلاح الديني الذي قاده مارتن لوثر في أوائل القرن السادس عشر. كان أول هؤلاء المتصهينين توماس برايتون الذي طالب في العام 1585 بعودة اليهود إلى فلسطين.وهذا بالطبع كان قد سبق نابليون وبالمرستون وآشلي كوبر (اللود شافتسبري) الذين يذكرهم الباحث والذين سعوا إلى تحقيق نفس الهدف. والجدير بالذكر أن هذا الأخير كان أول من أطلق العبارة المشهورة" أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" ليتم تبنيها من قبل الحركة الصهيونية فيما بعد. كما أن حركة الهسكلاة-أي التنوير- التي قادها في أواخر القرن الثامن عشر الرابي الألماني موزيس مندلسون أدت باليهود في أوروبا إلى الانفتاح على بدايات الفكر الصهيوني بعد أن كانوا منزوين في جيتواتهم ومنكبين فقط على قراءة التوراة.أغفل الباحث أن يذكر انعطافة تاريخية في بالغ الأهمية حدثت في عام 1907 وأرست حجر الأساس للصهيونية الحديثة ولإعلان وعد بلفور لتأسيس دولة إسرائيل. تمثل ذلك الحدث بانعقاد مؤتمر كامبل بانرمان في لندن الذي كان يرأسه بانرمان نفسه يصفته رئيس وزراء بريطانيا آنذاك.، حيث اجتمع ممثلون من عدة دول أوروبية وأكدوا على خلق جسم غريب في الشرق الأوسط ليفصل بين المشرق العربي عن المغرب العربي، وليكون قاعدة متقدمة للاستعمار، وقريب من قناة السويس في نفس الوقت. كان هاجس هؤلاء القادة هو الخطر الذي قد تمثله الدول العربية إذا ما توحدت على مصالح الدول الغربية ، خاصة بعد ما استخلصوا العبرة من حملة إبراهيم باشا عام 1831 الذي زحف من مصر إلى بلاد الشام سعياً للوصول إلى الأستانة لولا تدخل بريطانيا وفرنسا بشكل أساسي ليولي أدباره عائداً إلى مصر. يذكر الباحث في صفحة 21 من الكتاب أن الغرب مارس ذروة لاأخلاقية عندما ساوى بين اليهودية والصهيونية ، إلاّ أنني أختلف معه في هذا ، رغم اعترافه في صفحات لاحقة بالفكر اليهودي الإستعلائي، إذ أنني من أنصار المدرسة التي تقول أن الصهيونية ولدت من رحم اليهودية ، حيث يقول حاييم هازار :" إن لم تكن يهودياً تصبح صهيونياً". ولمن يتعمق بالبحث، يكتشف أن التعاليم اليهودية ترى في الأغيار –أي غير اليهود- أشخاصاً أعلى مرتبة من الحيوانات وأقل بكثير من اليهود، وأن الله خلقهم فقط لخدمة اليهود. وبالتّالي فإن الفكر الصهيوني استثمر ببراعة تلك المقاربة في كثير من يهود إسرائيل ويهود الشتات. ولذلك إنني لا أرى أي أفق لحل الصراع جذرياً في المنطقة بتسوية سياسية بل بمصالحة تاريخية يصعب تحقيقها.في الفصل الثاني بعنوان : المشروع الصهيونييذكر الباحث بعض نتائج حرب عام 1967 والتي كانت كارثة حقيقية بكل معنى الكلمة والتي أسماها زعماؤنا نكسةً استخفافاً بعقولنا. لقد غيرت حرب 1967 معالم منطقة الشرق الأوسط أكثر مم ......
#الكاتب-
#وليد
#الشوملي:
#قراءة
#نقدية
#كتاب
#تحرير
#الشرق:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749693