علي أبوهلال : معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال أصبحت "معادة السامية" تهمة جاهزة يطلقها قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على كل من يوجه النقد لسياسة الاحتلال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، ولكافة الانتهاكات التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني. ولم توجه هذه التهمة الى العرب والفلسطينيين والمسلمين فقط، بل شملت كذلك كافة المناصرين للشعب الفلسطيني ولحقوقه الوطنية المشروعة، من المتضامنين الأجانب، وكذلك للمنظمات الدولية الحقوقية وهيئات الأمم المتحدة، من بينها مجلس حقوق الانسان، واليونسكو، ومنظمة العفو الدولية “أمنستي" وغيرها من المنظمات الدولية. وشملت أيضا المفكرين والكتاب والفنانين والحقوقيين المناصرين للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.وتهمة "معادة السامية أو كراهية اليهود " التي تطلقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي السلطة القائمة بقوة الاحتلال، توجه لكل من ينتقد الصهيونية كعقيدة سياسية تقوم على "الإحلال والتفريغ"، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين، ولكل من ينتقد ممارسات دولة الاحتلال، وارتكابها جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وجريمة الأبرتهايد، كما توجه هذه التهمة لكل من لا يقبل بتعريف اليهودية على أنها جنسية وليس فقط عقيدة دينية. ومن الطبيعي والضروري تصدي المجتمع الدولي، والقضاء الدولي إلى تفنيد هذه التهمة التي تعبر عن العقيدة والأفكار العنصرية والعدوانية لحكومة الاحتلال، التي ترى في كل انتقاد محق يوجه لها، يعبر عن كراهية اليهود، ومعادة للسامية، وفي هذا الإطار أصدرت المحكمة الدستورية بجنوب أفريقيا، يوم الأربعاء الماضي 16/2/2022، حكما قضائيا يؤكد أن مصطلحي اليهودية والصهيونية ليسا مترادفين، وأن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وأن هناك فروقًا دقيقة بين المصطلحين.جاء هذا الحكم في قضية رفعتها لجنة حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا (غير حكومية) نيابة عن مجلس الوكلاء اليهودي في جنوب أفريقيا، ضد التعليقات التي أدلى بها عام 2009 سكرتير العلاقات الدولية السابق في الاتحاد العام لنقابات العمال بونجاني ماسوكا، وعدته غير مذنب.ووجدت المحكمة أنه من بين أربعة تعليقات كانت موضع الخلاف -استوفت واحدة منها فقط معايير خطاب الكراهية- وتم الإدلاء بها تحت استفزاز شديد من الصهاينة، خلال اجتماع عام لحملة التضامن مع فلسطين في جامعة فيتس في جوهانسبرغ، في ذلك الاجتماع. وكان ماسوكا وفقًا للمحكمة “خاضعًا لمضايقات شديدة من الأشخاص الذين عارضوا خطابه”. وفي الواقع تعرض للانجرار من قبل مجموعة من الطلاب اليهود الذين حاولوا بمداخلاتهم المستمرة إجباره على الإدلاء بتصريحات معادية والحد من حقه في حرية التعبير”.ونص الحكم القضائي على أن مصطلحي اليهودية والصهيونية ليسا مترادفين، وأن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وأن هناك فروقًا دقيقة بين المصطلحين. وبهذا الحكم الصادر عن أعلى سلطة قضائية في دولة جنوب أفريقيا، يكون قد تم إغلاق الجدل حول الخلط بين اليهود وأولئك الذين يدعمون إسرائيل، وبين اليهودية والصهيونية، وبين اليهود والصهاينة.إن القرار الصادر عن المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا يكتسب أهمية كبرى، كونه صادر عن أعلى محكمة في بلد عانى لفترات طويلة، من سياسة التفرقة العنصرية والأبارتهايد، وهي سابقة قضائية يمكن أن تحتذى لدى المحاكم الدولية والوطنية الأخرى، التي قد تنظر في دعاوى مشابهة في المستقبل.ويأتي هذا القرار ردا على ادعاءات حكومة الاحتلال، التي تعتبر أن أي انتقاد لسياستها العدوانية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تأخذ أشكال عديدة من الجرائم والانتهاكات، هي معاداة للسامية وتعبر عن كراهية اليهود، ......
#معاداة
#الصهيونية
#ليست
#معاداة
#للسامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747766
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال أصبحت "معادة السامية" تهمة جاهزة يطلقها قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على كل من يوجه النقد لسياسة الاحتلال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، ولكافة الانتهاكات التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني. ولم توجه هذه التهمة الى العرب والفلسطينيين والمسلمين فقط، بل شملت كذلك كافة المناصرين للشعب الفلسطيني ولحقوقه الوطنية المشروعة، من المتضامنين الأجانب، وكذلك للمنظمات الدولية الحقوقية وهيئات الأمم المتحدة، من بينها مجلس حقوق الانسان، واليونسكو، ومنظمة العفو الدولية “أمنستي" وغيرها من المنظمات الدولية. وشملت أيضا المفكرين والكتاب والفنانين والحقوقيين المناصرين للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.وتهمة "معادة السامية أو كراهية اليهود " التي تطلقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي السلطة القائمة بقوة الاحتلال، توجه لكل من ينتقد الصهيونية كعقيدة سياسية تقوم على "الإحلال والتفريغ"، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين، ولكل من ينتقد ممارسات دولة الاحتلال، وارتكابها جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وجريمة الأبرتهايد، كما توجه هذه التهمة لكل من لا يقبل بتعريف اليهودية على أنها جنسية وليس فقط عقيدة دينية. ومن الطبيعي والضروري تصدي المجتمع الدولي، والقضاء الدولي إلى تفنيد هذه التهمة التي تعبر عن العقيدة والأفكار العنصرية والعدوانية لحكومة الاحتلال، التي ترى في كل انتقاد محق يوجه لها، يعبر عن كراهية اليهود، ومعادة للسامية، وفي هذا الإطار أصدرت المحكمة الدستورية بجنوب أفريقيا، يوم الأربعاء الماضي 16/2/2022، حكما قضائيا يؤكد أن مصطلحي اليهودية والصهيونية ليسا مترادفين، وأن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وأن هناك فروقًا دقيقة بين المصطلحين.جاء هذا الحكم في قضية رفعتها لجنة حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا (غير حكومية) نيابة عن مجلس الوكلاء اليهودي في جنوب أفريقيا، ضد التعليقات التي أدلى بها عام 2009 سكرتير العلاقات الدولية السابق في الاتحاد العام لنقابات العمال بونجاني ماسوكا، وعدته غير مذنب.ووجدت المحكمة أنه من بين أربعة تعليقات كانت موضع الخلاف -استوفت واحدة منها فقط معايير خطاب الكراهية- وتم الإدلاء بها تحت استفزاز شديد من الصهاينة، خلال اجتماع عام لحملة التضامن مع فلسطين في جامعة فيتس في جوهانسبرغ، في ذلك الاجتماع. وكان ماسوكا وفقًا للمحكمة “خاضعًا لمضايقات شديدة من الأشخاص الذين عارضوا خطابه”. وفي الواقع تعرض للانجرار من قبل مجموعة من الطلاب اليهود الذين حاولوا بمداخلاتهم المستمرة إجباره على الإدلاء بتصريحات معادية والحد من حقه في حرية التعبير”.ونص الحكم القضائي على أن مصطلحي اليهودية والصهيونية ليسا مترادفين، وأن معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وأن هناك فروقًا دقيقة بين المصطلحين. وبهذا الحكم الصادر عن أعلى سلطة قضائية في دولة جنوب أفريقيا، يكون قد تم إغلاق الجدل حول الخلط بين اليهود وأولئك الذين يدعمون إسرائيل، وبين اليهودية والصهيونية، وبين اليهود والصهاينة.إن القرار الصادر عن المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا يكتسب أهمية كبرى، كونه صادر عن أعلى محكمة في بلد عانى لفترات طويلة، من سياسة التفرقة العنصرية والأبارتهايد، وهي سابقة قضائية يمكن أن تحتذى لدى المحاكم الدولية والوطنية الأخرى، التي قد تنظر في دعاوى مشابهة في المستقبل.ويأتي هذا القرار ردا على ادعاءات حكومة الاحتلال، التي تعتبر أن أي انتقاد لسياستها العدوانية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تأخذ أشكال عديدة من الجرائم والانتهاكات، هي معاداة للسامية وتعبر عن كراهية اليهود، ......
#معاداة
#الصهيونية
#ليست
#معاداة
#للسامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747766
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية
رابح لونيسي : كيف تجسست المخابرات الصهيونية على قمم عربية وإسلامية؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يعرف النظام العالمي وجود دول وظيفية تخدم مصالح دول كبرى كأمريكا أو الإتحاد السوفياتي سابقا، وتتحرك في ضوء مصالح هذه القوى، كمل أن النظام الرأسمالي العالمي مبني على مركز رأسمالي يتحكم، ويستغل أطراف هذا النظام، وهو النظام الذي بناه الإستعمار منذ القرن19 حيث ربط دول الجنوب بمصالح قوى هذا المركز التي حولت دول الأطراف إلى مجرد أسواق لسلع المركز ومصدر للمواد الأولية والطاقة ومناطق للإستثمار في الصناعات الإستخراجية، أي نفس أهداف الإستعمار التقليدي كما حددها الأنجليزي هوبسن في كتابه "الإستعمار" في عام 1902، وهي البحث عن الأسواق والمواد الأولية ومناطق للإستثمار في القطاعات الإستخراجية، وكلما حاولت دولة أن تتلخص من ذلك تعرضت إلى أشد الهجمات والمؤامرات لإسقاط الأنظمة التي تقوم بذلك، وهنا يدخل إنشاء ما سمي ب"مشروع سافاري" بقيادة فرنسا في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ويضم كل من المغرب الأقصى والسعودية بعد مقتل الملك فيصل وكذلك مصر السادات وإيران الشاه، فقد كشف الصحفي المصري محمد حسنين هيكل هذا المخطط الفرنسي المدعوم أمريكيا بعد ما سمح له الخميني بالإطلاع على الوثائق التي وجدت في مقر السفارة الأمريكية بعد ما أستولى عليها طلاب الثورة الإيرانية في 1979. كان الهدف من مشروع سافاري إسقاط كل نظام يقلق المصالح الإقتصادية للغرب الرأسمالي في أفريقيا، ويعمل من أجل التحرر الإقتصادي بدعوى أنها أنظمة موالية للسوفيات في إطار الحرب الباردة، وهو ليس صحيح، بل هي أنظمة تريد بناء دولها، وتحررها نهائيا من الإستعمار التقليدي والجديد، وقد كانت جزائر بومدين أحد أهداف مشروع سافاري، وهو ما يفسر التهجم المغربي وكذلك جيسكار ديستان على جزائر بومدين آنذاك، وهو نفس تهجم المخزن اليوم ومعه ماكرون الفرنسي بسبب القلق من وجود فكرة ومشروع تنموي يستهدف إقامة ثورة صناعية تفك إرتباطنا، وتحررها إقتصاديا كما عمل بومدين في سبعينيات القرن الماضي، فماكرون يريد مقايضة الذاكرة بمصالح إقتصادية فرنسية كإبقاء السوق الجزائرية حكرا لسلعها وعدم تنويع الجزائر علاقاتها ومطالبته بالتخلي عن مشروعها التنموي، خاصة الصناعي منه، وهو ما ترفضه الجزائر، وهو ما يفسر كثرة حديث ماكرون مؤخرا عن الذاكرة بشكل مصالح تارة وبشكل إستفزازي تارة لعله يحدث ضغط شعبي في الجزائر، وهي دبلومسية هدفها البحث عن إعادة الإتصال حول ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، لكن تمت مواجهته بالتجاهل من الجزائر لأنها تعلم جيدا المطالب الفرنسية من خلال طرح ملف الذاكرة، كما أن فرنسا تعتقد أن الجزائر وراء مشروع إنهاء النفوذ الفرنسي في أفريقيا، والذي بدأ من المالي التي طالبت سلطتها بسحب جيشها منها، بل طردت حتى سفيرها بعد ما أكتشفت هذه السلطة توظيف فرنسا للإرهاب للإبقاء على نفوذها العسكري وفي المنطقة. أثبتت هذه الوثائق التي كشفها محمد حسنين هيكل مدى عمالة المخزن المغربي لفرنسا ولقوى غربية، وخططت معها لإسقاط نظام بومدين بسبب مشروعه التنموي المقلق للغرب الرأسمالي آنذاك، كما كشف هيكل بالدليل القاطع في كتابه "الإنفجار" الذي خصصه لحرب1967 كيف أن مخابرات الكيان الصهيوني التي لها علاقة وطيدة بالمغرب منذ فترة طويلة قد تمكنت من متابعة أشغال مؤتمر القمة العربي في الدار البيضاء في 1965 بالتفصيل بوضع كاميرات تتبع وتصنت في القاعة، ويعيد هيكل نفس هذا الكلام في سلسلة مقالات في مجلة "وجهة نظر" المصرية، ثم أعاد نشرها في كتابه "كلام في السياسة" أين كرر نفس الكلام دون أن نسمع أي تكذيب مغربي لذلك، لكن ليؤكد معلومة أخرى جد هامة في هذا الكتاب، وهي أن مخابرات الكيان الصهيو ......
#تجسست
#المخابرات
#الصهيونية
#عربية
#وإسلامية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747815
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يعرف النظام العالمي وجود دول وظيفية تخدم مصالح دول كبرى كأمريكا أو الإتحاد السوفياتي سابقا، وتتحرك في ضوء مصالح هذه القوى، كمل أن النظام الرأسمالي العالمي مبني على مركز رأسمالي يتحكم، ويستغل أطراف هذا النظام، وهو النظام الذي بناه الإستعمار منذ القرن19 حيث ربط دول الجنوب بمصالح قوى هذا المركز التي حولت دول الأطراف إلى مجرد أسواق لسلع المركز ومصدر للمواد الأولية والطاقة ومناطق للإستثمار في الصناعات الإستخراجية، أي نفس أهداف الإستعمار التقليدي كما حددها الأنجليزي هوبسن في كتابه "الإستعمار" في عام 1902، وهي البحث عن الأسواق والمواد الأولية ومناطق للإستثمار في القطاعات الإستخراجية، وكلما حاولت دولة أن تتلخص من ذلك تعرضت إلى أشد الهجمات والمؤامرات لإسقاط الأنظمة التي تقوم بذلك، وهنا يدخل إنشاء ما سمي ب"مشروع سافاري" بقيادة فرنسا في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ويضم كل من المغرب الأقصى والسعودية بعد مقتل الملك فيصل وكذلك مصر السادات وإيران الشاه، فقد كشف الصحفي المصري محمد حسنين هيكل هذا المخطط الفرنسي المدعوم أمريكيا بعد ما سمح له الخميني بالإطلاع على الوثائق التي وجدت في مقر السفارة الأمريكية بعد ما أستولى عليها طلاب الثورة الإيرانية في 1979. كان الهدف من مشروع سافاري إسقاط كل نظام يقلق المصالح الإقتصادية للغرب الرأسمالي في أفريقيا، ويعمل من أجل التحرر الإقتصادي بدعوى أنها أنظمة موالية للسوفيات في إطار الحرب الباردة، وهو ليس صحيح، بل هي أنظمة تريد بناء دولها، وتحررها نهائيا من الإستعمار التقليدي والجديد، وقد كانت جزائر بومدين أحد أهداف مشروع سافاري، وهو ما يفسر التهجم المغربي وكذلك جيسكار ديستان على جزائر بومدين آنذاك، وهو نفس تهجم المخزن اليوم ومعه ماكرون الفرنسي بسبب القلق من وجود فكرة ومشروع تنموي يستهدف إقامة ثورة صناعية تفك إرتباطنا، وتحررها إقتصاديا كما عمل بومدين في سبعينيات القرن الماضي، فماكرون يريد مقايضة الذاكرة بمصالح إقتصادية فرنسية كإبقاء السوق الجزائرية حكرا لسلعها وعدم تنويع الجزائر علاقاتها ومطالبته بالتخلي عن مشروعها التنموي، خاصة الصناعي منه، وهو ما ترفضه الجزائر، وهو ما يفسر كثرة حديث ماكرون مؤخرا عن الذاكرة بشكل مصالح تارة وبشكل إستفزازي تارة لعله يحدث ضغط شعبي في الجزائر، وهي دبلومسية هدفها البحث عن إعادة الإتصال حول ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، لكن تمت مواجهته بالتجاهل من الجزائر لأنها تعلم جيدا المطالب الفرنسية من خلال طرح ملف الذاكرة، كما أن فرنسا تعتقد أن الجزائر وراء مشروع إنهاء النفوذ الفرنسي في أفريقيا، والذي بدأ من المالي التي طالبت سلطتها بسحب جيشها منها، بل طردت حتى سفيرها بعد ما أكتشفت هذه السلطة توظيف فرنسا للإرهاب للإبقاء على نفوذها العسكري وفي المنطقة. أثبتت هذه الوثائق التي كشفها محمد حسنين هيكل مدى عمالة المخزن المغربي لفرنسا ولقوى غربية، وخططت معها لإسقاط نظام بومدين بسبب مشروعه التنموي المقلق للغرب الرأسمالي آنذاك، كما كشف هيكل بالدليل القاطع في كتابه "الإنفجار" الذي خصصه لحرب1967 كيف أن مخابرات الكيان الصهيوني التي لها علاقة وطيدة بالمغرب منذ فترة طويلة قد تمكنت من متابعة أشغال مؤتمر القمة العربي في الدار البيضاء في 1965 بالتفصيل بوضع كاميرات تتبع وتصنت في القاعة، ويعيد هيكل نفس هذا الكلام في سلسلة مقالات في مجلة "وجهة نظر" المصرية، ثم أعاد نشرها في كتابه "كلام في السياسة" أين كرر نفس الكلام دون أن نسمع أي تكذيب مغربي لذلك، لكن ليؤكد معلومة أخرى جد هامة في هذا الكتاب، وهي أن مخابرات الكيان الصهيو ......
#تجسست
#المخابرات
#الصهيونية
#عربية
#وإسلامية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747815
الحوار المتمدن
رابح لونيسي - كيف تجسست المخابرات الصهيونية على قمم عربية وإسلامية؟