الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : هل نحن في حاجة إلى البطل الفرد؟ بقلم، شيماء النجار كاتبة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة "لاَ تُصَالِحْفَليْسَ سِوَى أَنْ تُريدَأَنْتَ فَارِسُ هَذَا الزَّمَانْالْوَحِيدوَسوَاكَ الْمُسُوخْ"أمل دنقل، قصيدة "لاَ تُصَالِحْ".====في منعطفات التاريخ الكبرى حيث تتواتر الهزات السياسية والخضات الاجتماعية، تشخص أعين الطبقات إلى "منقذ" يُخلصها من التوتر الاجتماعي والتشنج السياسي لوضع لم يعد يُطاق.تجد البرجوازية عادة منقذها في الديكتاتور، سواء كان هتلر أو فرانكو أو بينوتشي أو صدام أو الأسد... وتبحث الجماهير بدورها عن منقذ، في حالة وحيدة: تضعضع سلاحها السياسي والتنظيمي، فيظهر زعماء شعبويون يلعبون على وتر الحاجة الجماهيرية وينتهون بديكتاتورية على هذه الجماهير ولمصلحتها بمبرر أنها " لم تتأهل بعد لحكم نفسها بنفسها".نحن على أبواب أحد منعطفات التاريخ الكبرى، إن لم نكن في خضم منعطف بدأ منذ 2011، وأوقفته مؤقتا الثورة المضادة، واستأنفت الشعوب نهضتها طيلة 2018 و2019، وجاءت الجائحة، لتوقفها بدورها، ولكن إلى حين.يُحاكم الانطباعيون- ات ميزان القوى الاجتماعي، بناء على الاهتزازات التي يسببها القاع الاجتماعي على سطح الحياة السياسية. ولأن الجماهير مكبوتٌ استياءُها، يتبدى استقرارُ السطحِ وانعدامُ الاهتزازات، سلبيةً أبدية لا يمكن للجماهير معها أن تُحرر نفسها بنفسها.يتغافل هؤلاء عن عوامل عديدة تجعل الجماهير تكتم استياءها؛ وعلى رأسها ثقل الاستبداد السياسي وهيمنة أحزاب برجوازية على أدوات نضال الجماهير، والأكثر مقاما: انعدام بدائل ذات مصداقية.لكن استقرار السطح لا يعني ركود القاع. إن الجماهير تهب، كلما سنحت لها الفرصة، للتعبير عن غضبها ومطالبها، ومنذ 2011، لم تَخْلُ سنة واحدة من احتجاجات: طنجة ضد أمانديس، الأساتذة المتدربون، حراكي الريف وجرادة وموجة التضامن معهما، احتجاجات التلاميذ، المقاطعة، المفروض عليهن- هم التعاقد، أناشيد الالتراس... إنه رصيد نضالي هائل، وستستخلص منه طلائع النضال العمالي والشعبي درسا تاريخيا قيما: لسنا في حاجة إلى بطل فرد ينقذنا من بؤسنا، فقط طاقتنا الكفاحية الجمعية والواعية والمنظمة هي الكفيلة بتغيير المجتمع من أساسه، وليس استبدال الرؤوس المتوجة بأخرى.لكن ما لا يجري الانتباه إليه، ويُنظر إليه كنقيصة وخطيئة أصلية للجماهير، هو أن "البحث عن منقذ" إشارةٌ إلى تململ وعي الجماهير، قبل الانتصاب على قدميها الرهيبتين. إن البحث عن منقذ دليل على أن الوضع لم يعد يُطاق، وأن الجماهير تبحث عن مخرج من هذا الوضع، وهذا هو الأساس النفسي والاجتماعي الأولي لاندلاع تمردات جماهيرية.تبحث الجماهير عمن يتحدث باسمها ويمثلها وينقل مطالبها بأمانة، وإن لم يتقدم تخترعه هذه الجماهير اختراعا، وكم من بطل صُدَفي وجد نفسه على رأس ثورة دون أن يُخطط لذلك.إن الجماهير غير الواعية بعد لقوتها الكفاحية الكامنة، وغير الواثقة من قدرتها على النصر، تبحث عن أشخاص يمتلكون ما تفتقده هي في تلك اللحظة: الإقدام، حس المبادرة، حد مقبول من الخطابة وکارزيما، وهي أمور لاحظناها في حراك الريف.يقف الانطباعي- ة في سطح الحياة السياسية، بينما يحدد الثوري- ة الأرضية الطبقية لكل مظاهرها. إن البحث عن بطل منقذ فرد، تعبيرٌ على المستوى الأولي لوعي الجماهير وتنظيماتها، لكنه يعني أيضا بداية استيقاظ الجماهير وطرح النزعة المحافظة عنها ورفض الوضع القائم والبحث عن بديل.لس فقط الانطباعيون- ات من يخطئ تفسير ذهنية الجماهير واستعداداتها النفسية. الثوريون- أيضا، فقد تجري محاكمة الاستعداد الجماهيري بناء على تقييمات سابقة تستحضر هزائم الماضي وانحطاط المعنويات النا ......
#حاجة
#البطل
#الفرد؟
#بقلم،
#شيماء
#النجار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679388