الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر ابو زرقا : ما معنى من رسول ولا نبي ؟؟ وهل مفردة رسول اسم مقام ام اسم علم؟؟
#الحوار_المتمدن
#عمر_ابو_زرقا الايه (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى&#1648-;- أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ &#1751-;- وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52 سورة الحج))..وفقا لايات اخرى من القران مثل (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) ومثل (لا تحرك به لسانك لتعجل به انا علينا جمعه وقرانه) و وفقا للعقل واللغة والمنطق الديني اقول ان صيغة نص الاية اعلاه هي اقرب لمعنى (وما ارسلنا من قبلك من رسول غير نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته) اي ان الاية تتكلم عن الرسل الذين ليسوا بانبياء..اما التفسير التراثي و الفهم الفقهي الشائع لهذه الاية .. فقد كان بالامكان ان يصح ويستقيم لو كانت صيغة النص على نحو (وما ارسلنا من قبلك من رسولا نبيا ...) او على نحو (وما ارسلنا من قبلك من رسول او من نبي...) او على نحو (وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا من نبي...) ..الخ .. ولكن الاية اعلاه لم تاتي بمثل هذه الصيغ .. مع ان بعض من مثل هذه الصيغ جاء في ايات اخرى من القران الكريم .. مثال الاية (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى&#1648-;- &#1754-;- إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (51 سورة مريم)) والاية (واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا(54 سورة مريم)) .. فتكون صيغة (من رسول ولا نبي) عقليا ولغويا هي بمعنى (من رسول ليس بنبي) .. وهذا يتوافق مع مفاهيم عقلية لايات اخرى من القران الكريم حيث ان مفردة (رسول) الواردة فيها ليس حتما ولا لزاما ان تكون بمعنى (رسولا نبيا) .. فقد يكون الرسول مرسل للعمل بنبوة وشرع رسولا نبيا سابق له .. فالرسول الغير نبي لا ياتي بانباء او بصحف او بكتب او بشرع سماوي جديد .. مثال على ذالك الاية (إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (14 يس)) ومثال اخر طالوت و ذو القرنين....الخ..بهذا المعنى يمكن لنا ان نفهم ايات كثيره اخرى في القران الكريم .. مثل الايه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) .. حيث نجد فعل (اطيعوا) فعل امر مستمر .. وبما اننا نؤمن بان الله عز وجل كيان او ذات حية لا تموت وبما ان اولي الامر منطقيا هم ايضا الكيان او الذات الحية من الامراء الاحياء .. فلا يصح ان يكون (الرسول) الذي بينهما صاحب كيان او ذات ميتة .. وهناك ايات اخرى بصيغة الامر المستمر مثل (اطيعوا الله والرسول) فالله حي لا يعقل ان يربط رسالته الحية هي الاخرى مع ذات تموت وينتهي تكليفها .. لهذا لم يقل (واطيعوا الله ومحمد) .. موضوع ان يكون (الرسول) كيان او ذات حية تتفاعل مع النص السماوي ينسجم مع صلاحيه هذا النص السماوي لكل زمان ومكان .. ولهذا السبب جاء في المصحف الكريم ايات مره باستعمال مفردة (نبي) ومره باستعمال مفردة (رسول) ومره باستعمال مفردة (محمد) لكي لا يشخصن مقام الرسول او النبي الى يوم الدين بشخص سيدنا محمد او بقلب سبدنا محمد .. لكي لا يموت المقام بموت سيدنا محمد .. فالشخص في الدنيا عابر غير دائم اما المقام فيبقى دائم والصلاحيات المتعلقة به مستمرة باستمرار الحياة الدنيا .. وكلمة رسول لغويا هي اسم مقام وليست اسم علم..وبنظرة في ا ......
#معنى
#رسول
#مفردة
#رسول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749305