جو أتارد : الثورة السودانية في خطر
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد تقف الثورة السودانية عند مفترق طرق حاسم. قوات الأمن تقتل وتغتصب وتضطهد الجماهير بدون عقاب. وقد ردت الثورة بإطلاق احتجاجات جديدة وإغلاق الأحياء وتنظيم إضراب عام لمدة يومين، رغم أنه لم يحقق نجاحا كبيرا بسبب الافتقار إلى التنظيم. يجب أن نكون واضحين: الوقت ينفذ.الليبراليون المفلسون، الذين تسلقوا رأس الحركة الثورية في عام 2019، أهدروا دماء الشعب على استراتيجية إجرامية مبنية على التفاوض مع الجيش. وفي غضون ذلك يواصل قادة لجان المقاومة والمنظمات المهنية الثورية التأكيد على الأساليب “السلمية” في مواجهة همجية الثورة المضادة. لا توجد أي خطة لاعتقال الجنرالات والاستيلاء على السلطة. وهذا يقود الجماهير نحو هزيمة مريرة ودموية.منذ الانقلاب العسكري، في أكتوبر من العام الماضي، تخوض الجماهير صراعا شبه يومي مع الثورة المضادة، التي يقودها اللواءان عبد الفتاح البرهان وحميدتي. وقد قُتل، حتى الآن، ما لا يقل عن 71 شخصا وجُرح الآلاف. العدد الدقيق للضحايا غير معروف، لكنه بلا شك أعلى بكثير مما تقوله الأرقام الرسمية. قوات الدعم السريع، التي هي وحدة شبه عسكرية تعتمد على مليشيات الجنجويد الدموية، بقيادة حميدتي، شنت حملة إرهاب شرسة ضد الجماهير الثورية. لكن عندما ثبت أن القمع وحده عاجز عن وقف الحركة خلال العام الماضي، عمل الجنرالات، في نوفمبر، على إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى السلطة، وهو الذي سبق أن أطاحوا به واعتقلوه في أكتوبر. تم وضع حمدوك على رأس حكومة انتقالية “تكنوقراطية” جديدة، كان المجلس العسكري يأمل في أن توفر غطاء لعودة الديكتاتورية العسكرية، وتحويل مسار الثورة.لكن بعد ستة أسابيع، اتضح أن محاولة ذر الرماد في عيون الجماهير قد باءت بالفشل. فحمدوك الذي كان فقد مصداقيته بالفعل بسبب برنامج التقشف الوحشي الذي نفذه في 2019- 2020، بأمر من صندوق النقد الدولي -أثناء فترة تقاسم السلطة مع نفس الجنرالات الذين كانت الجماهير تحاربهم- قد حطم أي ذرة باقية من الشرعية في أعين الجماهير بفعل دخوله في ذلك الاتفاق الفاوستي.حمدوك الذي هو شخصية عرضية، خبير اقتصادي سابق في الأمم المتحدة، والذي لم يكن موجودا أصلا في البلد عندما كانت ثورة 2019 مستعرة، تم دفعه إلى المقدمة من قبل القادة الليبراليين وحلفائهم الإمبرياليين. وبعد إعادته إلى منصبه، سخر منه المتظاهرون في المظاهرات بوصفهم له على أنه “سكرتير الانقلاب”. صرح عامل ميكانيكي ومتظاهر يبلغ من العمر 40 عاما، لصحيفة فاينانشيال تايمز في نوفمبر قائلا:على حمدوك أن يناضل من أجل الشعب وليس من أجل الجيش. سنواصل الاحتجاج حتى تكون لدينا حكومة مدنية كاملة بدون جيش بداخلها، لا عودة إلى الحكم العسكري أبدا.بعد استقالة حمدوك، قام الإمبرياليون المنافقون التابعون للأمم المتحدة بتنظيم محادثات، في محاولة لرسم “مسار مستدام إلى الأمام نحو الديمقراطية والسلام”. كما رحبت جامعة الدول العربية بهذه المفاوضات الصورية، حيث قدم النظام المصري (الذي هو نفسه نظام ديكتاتوري عسكري) نفسه “وسيطا”. لقد أظهر الجيش بالفعل أنه ليست لديه أي مصلحة في قيام حكم مدني بأي شكل من الأشكال. لم يقبلوا سوى بترتيب تقاسم السلطة في عام 2019 من أجل المماطلة لربح الوقت. إن مقترح المحادثات هذا ليس سوى مناورة من قبل الإمبرياليين والأنظمة المجرمة في المنطقة لنزع فتيل الثورة وإضفاء الشرعية على استيلاء الجنرالات المعادين للثورة على السلطة. إن ما يريدونه هو الاستقرار، وأكثر ما يخشونه هو امتداد الثورة السودانية إلى بقية بلدان القرن الأفريقي ......
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745273
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد تقف الثورة السودانية عند مفترق طرق حاسم. قوات الأمن تقتل وتغتصب وتضطهد الجماهير بدون عقاب. وقد ردت الثورة بإطلاق احتجاجات جديدة وإغلاق الأحياء وتنظيم إضراب عام لمدة يومين، رغم أنه لم يحقق نجاحا كبيرا بسبب الافتقار إلى التنظيم. يجب أن نكون واضحين: الوقت ينفذ.الليبراليون المفلسون، الذين تسلقوا رأس الحركة الثورية في عام 2019، أهدروا دماء الشعب على استراتيجية إجرامية مبنية على التفاوض مع الجيش. وفي غضون ذلك يواصل قادة لجان المقاومة والمنظمات المهنية الثورية التأكيد على الأساليب “السلمية” في مواجهة همجية الثورة المضادة. لا توجد أي خطة لاعتقال الجنرالات والاستيلاء على السلطة. وهذا يقود الجماهير نحو هزيمة مريرة ودموية.منذ الانقلاب العسكري، في أكتوبر من العام الماضي، تخوض الجماهير صراعا شبه يومي مع الثورة المضادة، التي يقودها اللواءان عبد الفتاح البرهان وحميدتي. وقد قُتل، حتى الآن، ما لا يقل عن 71 شخصا وجُرح الآلاف. العدد الدقيق للضحايا غير معروف، لكنه بلا شك أعلى بكثير مما تقوله الأرقام الرسمية. قوات الدعم السريع، التي هي وحدة شبه عسكرية تعتمد على مليشيات الجنجويد الدموية، بقيادة حميدتي، شنت حملة إرهاب شرسة ضد الجماهير الثورية. لكن عندما ثبت أن القمع وحده عاجز عن وقف الحركة خلال العام الماضي، عمل الجنرالات، في نوفمبر، على إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى السلطة، وهو الذي سبق أن أطاحوا به واعتقلوه في أكتوبر. تم وضع حمدوك على رأس حكومة انتقالية “تكنوقراطية” جديدة، كان المجلس العسكري يأمل في أن توفر غطاء لعودة الديكتاتورية العسكرية، وتحويل مسار الثورة.لكن بعد ستة أسابيع، اتضح أن محاولة ذر الرماد في عيون الجماهير قد باءت بالفشل. فحمدوك الذي كان فقد مصداقيته بالفعل بسبب برنامج التقشف الوحشي الذي نفذه في 2019- 2020، بأمر من صندوق النقد الدولي -أثناء فترة تقاسم السلطة مع نفس الجنرالات الذين كانت الجماهير تحاربهم- قد حطم أي ذرة باقية من الشرعية في أعين الجماهير بفعل دخوله في ذلك الاتفاق الفاوستي.حمدوك الذي هو شخصية عرضية، خبير اقتصادي سابق في الأمم المتحدة، والذي لم يكن موجودا أصلا في البلد عندما كانت ثورة 2019 مستعرة، تم دفعه إلى المقدمة من قبل القادة الليبراليين وحلفائهم الإمبرياليين. وبعد إعادته إلى منصبه، سخر منه المتظاهرون في المظاهرات بوصفهم له على أنه “سكرتير الانقلاب”. صرح عامل ميكانيكي ومتظاهر يبلغ من العمر 40 عاما، لصحيفة فاينانشيال تايمز في نوفمبر قائلا:على حمدوك أن يناضل من أجل الشعب وليس من أجل الجيش. سنواصل الاحتجاج حتى تكون لدينا حكومة مدنية كاملة بدون جيش بداخلها، لا عودة إلى الحكم العسكري أبدا.بعد استقالة حمدوك، قام الإمبرياليون المنافقون التابعون للأمم المتحدة بتنظيم محادثات، في محاولة لرسم “مسار مستدام إلى الأمام نحو الديمقراطية والسلام”. كما رحبت جامعة الدول العربية بهذه المفاوضات الصورية، حيث قدم النظام المصري (الذي هو نفسه نظام ديكتاتوري عسكري) نفسه “وسيطا”. لقد أظهر الجيش بالفعل أنه ليست لديه أي مصلحة في قيام حكم مدني بأي شكل من الأشكال. لم يقبلوا سوى بترتيب تقاسم السلطة في عام 2019 من أجل المماطلة لربح الوقت. إن مقترح المحادثات هذا ليس سوى مناورة من قبل الإمبرياليين والأنظمة المجرمة في المنطقة لنزع فتيل الثورة وإضفاء الشرعية على استيلاء الجنرالات المعادين للثورة على السلطة. إن ما يريدونه هو الاستقرار، وأكثر ما يخشونه هو امتداد الثورة السودانية إلى بقية بلدان القرن الأفريقي ......
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745273
الحوار المتمدن
جو أتارد - الثورة السودانية في خطر
تاج السر عثمان : 8 مارس ودور المرأة السودانية في الثورة 1
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان يصادف شهر مارس حدثين مهمين مرتبطين بالثورة السودانية التي تشق طريقها نحو الانتصار الكامل رغم القمع الوحشي ، باسقاط الانقلاب العسكري وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي والتغيير الجذري الذي يحقق مطالب شعب السودان المطروحة منذ الاستقلال عام 1956م ، وهما 8 مارس ذكرى اليوم العالمي للمرأة ، ولا شك أن المرأة السودانية لعبت دورا مشهودا في الثورة السودانية ، وخاضت معاركها المتنوعة ببسالة وثبات امتدادا لتاريخها الطويل في الثورات السابقة ، وفي مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. كما يصادف حلول الذكرى السابعة والثلاثين لانتفاضة مارس- أبريل 1985 التي أطاحت بدكتاتورية الطاغية النميري الذي قهر الشعب وأورثه الفقر والجوع والخراب وفرط في السيادة الوطنية ، وجاءت الانتفاضة نتاجا لتراكم نضالي طويل دؤوب وبنفس طويل خاضه الشعب السوداني حتى تم تتويجه بالانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 26 مارس ، واستمرت حتى الاضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي انهي حكم الفرد المطلق. وسوف نركز في هذه الحلقات علي ذكرى 8 مارس ودور المرأة في النهوض الجماهيري الثوري. 1 أذكر أنني أصدرت كتابا بعنوان " تطور المرأة السودانية وخصوصيتها" عن دار عزة للنشر 2007 م، بهدف متابعة مسيرة المرأة السودانية التي لا تنفصل عن كل أنشطة المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والتوثيق لمسيرة المرأة السودانية التي تُعتبر الكتابة عن تاريخها ومسيرتها شحيحة، كما هو واضح من الرصد لمصادر الدراسات عن المرأة السودانية التي تيسر لنا الاطلاع عليها كما في قائمة المصادر والمراجع في نهاية الكتاب ، وهنا اتفق مع ملاحظة د. مختار عجوبة الذي أشار الي أن " الأدبيات التي كُتبت الي نهاية السبعينيات من القرن العشرين الميلادي ، سواء في مجال الاقتصاد أو الاجتماع أو التاريخ أو الانثروبولوجيا انصبت جميعها علي الرجال" ( راجع مختار عجوبة : المرأة السودانية ظلمات الماضي واشراقاته ، دار عزة 2008، ص 5)، أي أن المرأة السودانية مهمشة حتى في كتابة تاريخها ومسيرتها من أجل التحرر والانعتاق. لا شك كما اشار الكتاب أن النساء لعبن دورا مركزيا في السودان القديم لايقل عن دور الرجال في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية ، فهن الآلهات و المحاربات (الكنداكة) والملكات، والملوك لا يردون لهن شفاعة ، ودور الملكة الأم كان واضحا في السودان القديم، واستمر دورها في الفترات التاريخية المختلفة قوة وضعفا كما اوضحت الدراسة ، حتى بداية الحركة الوطنية الحديثة في بداية الحكم الثنائي الانجليزي - المصري ، فشاركت في مظاهرات ثورة 1924م وشجعت بالزغاريد وحماية المتظاهرين ، وتأمين وثائق ثوار 1924 ، وكانت العازة محمد عبد الله زوجة علي عبد اللطيف أول إمرأة سودانية تشارك في المظاهرات والنشاط السياسي في تاريخ الحركة السياسية الحديث. اضافة لصالون السيدة" فوز" التي لعبت دورا كبيرا في تأمين نشاط الثوار من خلال صالونها الأدبي والثقافي ( للمزيد من التفاصيل عن السيدة فوز، راجع د. حسن الجزولي : نور الشقائق، دار مدارك للنشر 2012 م). مؤكد بعد مرور أكثر من اربعة عشر عاما من صدور الطبعة الأولي حدثت متغيرات أهمها الدور الكبير الذي لعبته المرأة السودانية في ثورة ديسمبر 2018 امتدادا لدور (الكنداكات ) منذ السودان القديم،.2 لا شك في أن تحرير المرأة السودانية، وانتزع حقوقها رهين باسقاط الانقلاب العسكري الذي قطع الطريق أمام الثورة في 25 أكتوبر 2021 ، ومواصلة الثورة و الصراع من أجل استكمال وتحقيق ......
#مارس
#ودور
#المرأة
#السودانية
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748874
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان يصادف شهر مارس حدثين مهمين مرتبطين بالثورة السودانية التي تشق طريقها نحو الانتصار الكامل رغم القمع الوحشي ، باسقاط الانقلاب العسكري وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي والتغيير الجذري الذي يحقق مطالب شعب السودان المطروحة منذ الاستقلال عام 1956م ، وهما 8 مارس ذكرى اليوم العالمي للمرأة ، ولا شك أن المرأة السودانية لعبت دورا مشهودا في الثورة السودانية ، وخاضت معاركها المتنوعة ببسالة وثبات امتدادا لتاريخها الطويل في الثورات السابقة ، وفي مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. كما يصادف حلول الذكرى السابعة والثلاثين لانتفاضة مارس- أبريل 1985 التي أطاحت بدكتاتورية الطاغية النميري الذي قهر الشعب وأورثه الفقر والجوع والخراب وفرط في السيادة الوطنية ، وجاءت الانتفاضة نتاجا لتراكم نضالي طويل دؤوب وبنفس طويل خاضه الشعب السوداني حتى تم تتويجه بالانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 26 مارس ، واستمرت حتى الاضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي انهي حكم الفرد المطلق. وسوف نركز في هذه الحلقات علي ذكرى 8 مارس ودور المرأة في النهوض الجماهيري الثوري. 1 أذكر أنني أصدرت كتابا بعنوان " تطور المرأة السودانية وخصوصيتها" عن دار عزة للنشر 2007 م، بهدف متابعة مسيرة المرأة السودانية التي لا تنفصل عن كل أنشطة المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والتوثيق لمسيرة المرأة السودانية التي تُعتبر الكتابة عن تاريخها ومسيرتها شحيحة، كما هو واضح من الرصد لمصادر الدراسات عن المرأة السودانية التي تيسر لنا الاطلاع عليها كما في قائمة المصادر والمراجع في نهاية الكتاب ، وهنا اتفق مع ملاحظة د. مختار عجوبة الذي أشار الي أن " الأدبيات التي كُتبت الي نهاية السبعينيات من القرن العشرين الميلادي ، سواء في مجال الاقتصاد أو الاجتماع أو التاريخ أو الانثروبولوجيا انصبت جميعها علي الرجال" ( راجع مختار عجوبة : المرأة السودانية ظلمات الماضي واشراقاته ، دار عزة 2008، ص 5)، أي أن المرأة السودانية مهمشة حتى في كتابة تاريخها ومسيرتها من أجل التحرر والانعتاق. لا شك كما اشار الكتاب أن النساء لعبن دورا مركزيا في السودان القديم لايقل عن دور الرجال في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية ، فهن الآلهات و المحاربات (الكنداكة) والملكات، والملوك لا يردون لهن شفاعة ، ودور الملكة الأم كان واضحا في السودان القديم، واستمر دورها في الفترات التاريخية المختلفة قوة وضعفا كما اوضحت الدراسة ، حتى بداية الحركة الوطنية الحديثة في بداية الحكم الثنائي الانجليزي - المصري ، فشاركت في مظاهرات ثورة 1924م وشجعت بالزغاريد وحماية المتظاهرين ، وتأمين وثائق ثوار 1924 ، وكانت العازة محمد عبد الله زوجة علي عبد اللطيف أول إمرأة سودانية تشارك في المظاهرات والنشاط السياسي في تاريخ الحركة السياسية الحديث. اضافة لصالون السيدة" فوز" التي لعبت دورا كبيرا في تأمين نشاط الثوار من خلال صالونها الأدبي والثقافي ( للمزيد من التفاصيل عن السيدة فوز، راجع د. حسن الجزولي : نور الشقائق، دار مدارك للنشر 2012 م). مؤكد بعد مرور أكثر من اربعة عشر عاما من صدور الطبعة الأولي حدثت متغيرات أهمها الدور الكبير الذي لعبته المرأة السودانية في ثورة ديسمبر 2018 امتدادا لدور (الكنداكات ) منذ السودان القديم،.2 لا شك في أن تحرير المرأة السودانية، وانتزع حقوقها رهين باسقاط الانقلاب العسكري الذي قطع الطريق أمام الثورة في 25 أكتوبر 2021 ، ومواصلة الثورة و الصراع من أجل استكمال وتحقيق ......
#مارس
#ودور
#المرأة
#السودانية
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748874
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - 8 مارس ودور المرأة السودانية في الثورة (1)