الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد إدريس : ما اضطُررت لفعله قبل فترة في سعيي لكي ينتصر التنوير
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس و ما نَيْلُ المطالب بالتمني *** و لكن تُؤخذ الدنيا غلاباً(أحمد شوقي)إذا أردنا حقاً أن ينتصر التنوير *** فَعَنْ ساعد الجِد علينا بالتشمير(أحمد إدريس)التنوير المحمود المُحترَم عندي هو الذي يعمل و يسعى و يهدف - بصدق و إخلاص و بحكمة - إلى تحقيق مطلب ضروري لخصه مفكِّر أصيل في هذه الكلمات : « لا بد من إعادة تقديم الدين في أصوله النقية، و بلغة عالَمية عصرية تخاطب الكل في كل مكان، و ليس بلغة طائفية مُنغلقة متعصِّبة. لا بد من تقديم الدين في روحه و جَوهرِيَّته و ليس في شكليَّاته : الدين كتوحيد و خُلق و مسؤولية و عمل بالدرجة الأولى، الدين كحب و وعي كَوني و علم و تقديس للخير و الجمال. » (مصطفى محمود، "نار تحت الرماد"، 1979)أعلم أن كثيراً و رُبما أغلب مشايخنا التقليديين ينظُرون بعين الريبة إلى التنويريين الجُدد و رُبما يُحذِّرون منهم العامة. لِذا أود لفت انتباه هؤلاء السادة الكِرام إلى أننا من جهتنا نبتهج و نطرب عندما نرى باحثاً غربياً يستخدم الفكر النقدي في تعامله مع المَوروث الثقافي و الروحي لأمته، و ننبري لمدحه و إطرائه و نُضفي عليه أجمل و أحسن النُّعوت إذ نَصِفُه بالشجاعة الفكرية و النزاهة العقلية و بأنه يعمل بإخلاص على رد بني قومه إلى جادة الصواب !شخص على موقع فايسبوك يستخدم بكثرة لفظة "الكفار" في حديثه عن غيرنا فخاطبتُه كتابياً بالكلام الآتي : « أنت عاجز عن القيام بأدنى مراجعة أو إعادة نظر عميقة و جريئة في قناعاتك الدينية و لَكِنك تريد من جميع المختلفين عنك بهذا الصدد تطليقَ قناعاتهم الدينية في الحال و اعتناقَ معتقداتك المَوروثة عاجلاً غير آجل بل على الفور. و إلاَّ فلن تتوقف - ما دُمت على قيد الحياة - عن نعتهم بالكفار : ذكَّرتُك فقط بما يقتضيه و يستلزمه بالضرورة منطقُك. أيها الواهم عندما يتَّسع أُفقك و يرتقي و يكبر وعيُك فإنك ستقبل الآخَر المختلف عنك بإمتنان لأنك سترى فيه هدية سماوية أي كائناً يُكمِّلك و يُعلِّمك الكثير، بدل الإكتفاء بنظرتك التقليدية المَوروثة التي تعتبِرُه مجرد كافرٍ ليس أمامه إلاَّ أن يُردِّد مقولاتك و يُؤدي طقوسك التعبُّدية لِيَنجو من الخلود في عذاب السعير… »لَيت هذا الشخص و أمثاله و كل المُتذمِّرين المُتطيِّرين من حركة التنوير الحالية، التي ما ادَّعى أصحابُها العِصمة لأنفسهم و لا لإجتهاداتهم بأي حال، لَيتهم يتدبرون و يُطبِّقون المقولة الآتية فهي من أبلغ و أعمق ما قرأت في حياتي : « لا تستعجل الحكم على ما لم تعرف كُنهه و حقيقته، فليس كل غريب على عقلك خاطئاً ! فالدواء المُر غريب على لسانك، لكنَّ جسدك لا يصح إلاَّ به. » (نور الدين أبو لحية)ما الذي فعلتُه إذاً في سعيي المحموم لكي ينتصر التنوير ؟ قبل حوالي شهرين أرسلت عبر البريد التقليدي مقالاً لي إلى باحث مُتميِّز في الفكر الإسلامي. و أرفقت برسالتي إليه مقداراً مُتواضعاً من المال (50 أورو) كتعويض عن الوقت الذي تأخذه منه قراءةُ المقال. ما تلقَّيت منه أي رد حتى هذه اللحظة. لقد بذلت المستحيل يشهد الله، لكي يصل المقال إليه و إلى باحثين آخَرين كُثر عبر الإنترنت، لكن دون جدوى مع الأسف. و الأفراد القلائل الذين ردوا علي التحية، ما وصلني منهم شيء بخصوص المقال.المقال قرأه و استحسنه أشخاص "عاديون" من كل أقطار و أرجاء المعمورة. و لو كنتُ ميسور الحال لأرسلت النسخة الورقية لهذا المقال (مع مبلغ 50 أورو) إلى مجموعة معتبرة من مفكري و مشايخ و مثقفي هذه الأمة. المقال منشور على "الحوار المُتمدِّن" على الرابط الآتي :<a href=" ......
#اضطُررت
#لفعله
#فترة
#سعيي
#ينتصر
#التنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748927