الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديح الصادق : دمٌ مُقدّس... نصٌّ شعري ليوم الشهيد الشيوعي.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق بدمٍ أحمرَ قانٍ ما لاحَ لي مثلُ نقاوتِهِ قطعاً دمٌعلى الحوائطِ خَطَّ مَنْإلى الموتِ سيقوا وهُم رغمَ عمقِ الجراحِوما أذيقوا مِنْ عذابٍ؛ هتفوا:الشعبُ يحيا، ويحيا الحزبُ، والموتُ حتماً مصيرُ طغاةِ ذا العصرِومَنْ كالذئبِ لا عهدَ لهُأولاءِ الذينَ بدمِ الأحرارِ أغرَقوامحاجرَ النُقرةِ، أو وديانَ كردستانَسجنَ الحلةِ، وفي أبي غريبَ لهم شواهدُلها الجبين يندى...كمْ مِن فارسٍ ظهرَ الأصيلةِ ارتقى!وكمْ مِن خنساءَ سيفَ صخرٍ، امتشقتْفما اهتزَّتْ لها الرِدفانِ خوفاً ولامِن سوطِ باغٍ سِرَّها أهرقتْلهُم وما لِغيرِهم تشهدُ الساحاتُ في الوغىويشهدُ أولاءِ الذينَ على نهجِهِم تتلمذواإنْ كنتَ على مفترقِ الطريقِ منتظراًفاحسمْ قرارَكَ واخترْما غيرُ أحفادِ فهدٍ، ومَن تلاهُ، لكَ قدوةٌمَن بوجهِ جلاّدِهِ يبصقُ وهو مِن فرطِما أدماهُ مُحتضرٌما هابَ مِن موتٍ وهو يراهُ تجدُّداًلا يعشقُ الموتَ الرفاقُ إلا إذامن دمِهم الطاهرِ تُزهرُ روضةٌويبقى نشيدُ حزبِهم رغمَ الأعادي صادحاًوطنٌ حرٌّ وشعبٌ سعيدٌ غايتيوذاكَ توأمي مذْ أنجبتنيَ أمِّيَ ماذا أقولُ والشهداءُ حولي؟جحافلُ مجدٍ لهم الصفحاتُ ما اتَّسعتْمِن أينَ أبدأُ، وكلُّ صنديدٍ له قصةٌ؟سينفذُ الحبرُ من دواتيوما اختزَنتُ من قرطاسٍ بحوزَتيتهربُ الحروفُ، تخونُني بلاغتيفلا بماءِ التبرِ على الجدارِ القصائدُ تكفيوليسَ ما قالَ منها فحولُ الشعرِ ترقى لهُمولا ما سطَّرَ الأولونَ، وأهلُ ذا العصرِ بحقِّهم تفيملاحمُ صاغَها الراوونَ حقّاً؛ فُصِّلتْ لمقامِهمفاعذروني، أيُّها الماجدونَ، رغمَ الوغىإنْ عجزتْ حروفيَ عن إنصافِكمأو هربتْ مني القوافي إجلالاً لكمفما العزاءُ إلاّ بذكرِكموما تركتم من مآثرَ درسٌ لنالأطفالِهنَّ نساؤنا يُرضِعنَهُويبقى شهيدُنا قمراً لا يغيبُويسقطُ في الوحلِ الطغاةُوما في الساحةِ من نظيفٍ غيرُ حزبِناليرحلْ أبناءُ الظلامِ ومَن بهم خُدعواوفي التحريرِ يُنشدُ عمالُناوالكادحونَ حولَهم، ومَن بصفِّهم احتشدواالمجدُ للشهداءِ، الخلودُ لهمويسقطُ مَن أضمرَ للنورِ سوءاًومَن لمَنْ خلفَ الحدودِ باعَ ضميرَهُيحيا الشعبُ، يحيا الحزبُ ويحيا الوطن.......... كندا... 13 شباط 2022 ......
ُقدّس...
#نصٌّ
#شعري
#ليوم
#الشهيد
#الشيوعي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748224
مديح الصادق : قراءة الأستاذة الأديبة الناقدة منيرة الحاج يوسف، من تونس في قصيدة كُفِّي اللّوم للشّاعر العراقي مديح الصادق، من كندا.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق يتحول غرض الغزل في شعر الصادق إلى طقوس إيمانية تأخذ القارئ في جو من العشق الصوفي والنقاء الروحي، فيسمح لنفسه ألا يغيب، رغم أن الخطاب الشعري، مباشر ثنائي، واضح، وصريح ولا يقبل ثالثا إذ يدور بين (أنا) الشاعر وحبيبته من خلال ضمير الخطاب (أنتِ) ويجد هذا القارئ نفسه مأخوذا بسحر الكلمة وفخامة الحرف وجلال الصورة ورفعة المقام، فيستقر في النص مستمتعا بما يدور مرة، ومرة متوجعا؛ فالشاعر يترجّى الحبيبة أن تكفّ اللّوم، ويذكّرها بما كان منه إزاء حرفها، وهو في عمق ما يقول يذكّر بصادق وفائه إزاء إلفها ليصبح الحبّ والحرف وجهين لعملة واحدة وهي صورة مستحدثة في علاقة الحبيبين خاصّة هذا التّعالق مابين ما تكتب وما يردّ هو به عليها، مسحورا، مسلوب اللّب غارقا في بحار من الحبّ، اقتضت أن يغوص في أعماقها ليستخرج النادر من الأصداف والمرجان من عبارة حبيبته فيحوّلهما مهرا للعشّاق على مدى الدّهر، ويتشّتت القارئ في رحلة العشق هذه ما بين الفاعل والمفعول به فكلاهما ساحر وكلاهما مسحور يدعم ذلك تردّد الإسناد بينهما فمرّة هو الرّاجي والملام، لأنه بحبّها مغمور، وبحرفها مبهور، وبلومها مقهور ومرة يستعمل فعل التّحويل (جعل) ليثبت لها أنّه حوّل بذور اللغة أغراس زهر تنث أحلى عطور، و صاغها لتكون جوهرا وياقوتا وزبرجدا، يتحلّى بها العشّاق، فليس أعمق من الحرف يطفئ لهفة المشتاق، ومن به لوعة الفراق.ويتحوّل في مقطع ثان ليصوّر جمال الحبيبة التي عشق تفاصيلها فجعل عينيها، قبلة وثغرها البسام محجا لمقلتيه، وحياء يظهره تورد خدّيها خشوعا في قلبه الذائب بهواها ويتكثّف معجم القداسة وتطغى الرّوحانيّات فكأنّنا إزاء عشق صوفيّ، أبعد ما يكون عن هوس العاشق بالجمال الجسدي والشهوة، بل فيه من السّمو والرّفعة ما اقتضى أن يحفر في القلب، وفي الدّرب، على الجدران وفي مفارق الطّرقات ولكأنه علامة يستدلّ بها العشّاق ليتبيّنوا السّبيل، وفي غرفة النّوم حيث يرتاح ويتخفّف من أتعاب اليوم، وعلى الوسادة، ولا نستغرب أن تحمل كل الأمكنة العامّة والخاصّة اسم الحبيبة فهي الملاذ وهي آية تدعوه إلى القداسة والعبادة. اسمها ورسمها، وصوتها وصمتها وكلّ ما فيها عزفه اللّيلي وأنيس سهاده، بعد إذ عز ّرُقاده، ويعترف انها نسفت ما سبق من عزف ونزف، وحرف، وما نهله من مناهل العشق القديمة وما همس هو به لأخريات، وما تسجل في وجدانه من ذكريات ليعيد القارئ مرة أخرى لتشتّته بين من منهما الساّحر ومن منهما المسحور، من المعلّم ومن المتعلّم، ومن العابث ومن المتألم، من العاقل ومن أتلف العشق عقله. وقد ضمن الشاعر قصيدته تناصات كثيرة من خلال ما أورده فيها مما يحيل على قصة قيس بن الملوح وجنونه بمن أحب، أو نزار قباني في علاقته مع المرأة الحبيبة عامة. يرسم الشاعر باللّغة صورة للمعشوقة تفوق الخيال إذ ينتقل بنا من معجم العقل والقداسة إلى معجم الجنون والدناسة فهي سارقة، عابثة، شقية، لاهية شوّشت بوصلة الشّاعر وأغرقته في يمّها بعد أن سرقت مجذافه وفوق كل ذلك يراها الأجمل على الإطلاق وهو تفضيل له ما يبرره فقد استحسن حاله؛ وإن كان القارئ قد تعاطف معه وانجرف مع تيّار اتّهامه الظّاهر الذي وجّه فيه أصابع اللّوم إلى حبيبة هي الخصم والحكم، وصوّر ما آلت إليه حاله من هوان التّسليم بالقدر وما به حكم قاضي الهوى ولكنّه في حقيقة الأمر مجروحة جوارحه مهتز ّصرحه، مضطرمة نيران كبريائه.لقد نجح السّارد نجاحا باهرا في جعل هذا النّص منفتحا على أكثر من جنس أدبي فهو وإن كان شعرا بما احتواه من صور بديعة ومنسوب عال من شعرية الخطاب فقد نوّع الأساليب الفنّية بين الخبر المثبت وال ......
#قراءة
#الأستاذة
#الأديبة
#الناقدة
#منيرة
#الحاج
#يوسف،
#تونس
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748310