محمد حمادى : محمد حمادى يكتب : أم كلثوم الحاضر الغائب
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى تسمع صوت أم كلثوم قبل أن تراه، ينبعث صوت الكمان مثيراً العواطف خارج المقهى، يجلس كل اثنين على مقاعد بلاستيكية يدخنان الشيشة ، ليظهرا كأقزام بجانب تمثالين ذهبيين ضخمين للمطربة التي مُنحت ألقاباً عدة، منها “كوكب الشرق” و”أم العرب” و”هرم مصر الرابع”.سجلت أم كلثوم 300 أغنية تقريباً على مدار 60 عاماً خلال مسيرتها الفنية، لنسمع اليوم أغنياتها عن العشق والهجر والشوق آتية من السيارات والراديو والمقاهي في العالم العربي بأكمله بعد 45 عاماً على رحيلها. على رغم القصائد العربية الصعبة التي تغنّت بها، أثّرت أم كلثوم في عدد من أشهر مطربي الغرب. وصفها بوب ديلان قائلاً، “إنها رائعة. حقاً إنها رائعة”. وأدت كل من شاكيرا وبيونسيه حركات راقصة على أنغام موسيقاها. وقالت ماريا كالاس، إنها “صوت لا يُضاهى”.يخلو الغرب من نظير لأم كلثوم، ولا يوجد على الساحة فنان يلقى هذا القدر من الحب والاحترام مثل ما تلاقيه أم كلثوم في العالم العربي. على رغم ذلك، كانت لا تزال غير معروفة إلى حد ما في المملكة المتحدة حتى عرض مسرحية غنائية على مسرح “بالاديوم لندن” ليتبدل الأمر. تسرد المسرحية بعنوان “أم كلثوم والعصر الذهبي” حياتها باللغة الإنكليزية مع أغنياتها باللغة العربية. تقول منى خاشقجي، منتجة العرض، “يهدف جوهر رسالتي إلى ترويج ثقافتنا الثرية بالموسيقى العربية الكلاسيكية في الغرب”.في أوائل عشرينات القرن الماضي، استغرقت أم كلثوم وقتاً لتثبت موهبتها في المدينة الشاسعة. وبينما أُعجبت صفوة المجتمع بصوتها في القاهرة، فقد تعرضت للسخرية بسبب ملابسها وسلوكياتها الريفية الغليظة. لذا تعلمت تدريجاً التأنق في أفضل الملابس وتعاونت مع نخبة من فناني هذا العصر، على رغم شهرتها كمطربة صعبة الإرضاء. فقد تنافست أشهر شركات الإنتاج للتعاون مع أم كلثوم، بينما تفاوضت هي بذكاء لزيادة أجرها وشهرتها. وسرعان ما ضاعفت أجرها لتضاهي أشهر الفنانين على الساحة في القاهرة آنذاك.تميز صوتها بأنه صوت رنان، من أندر الأصوات النسائية، ويتمتع بقوة مذهلة. غنت أم كلثوم أمام جمهور هائل من دون ميكروفون وكانت ترتجل ببراعة تامة. وقال عنها نجيب محفوظ، الروائي المصري الحائز نوبل “كانت تغني مثل الواعظ المُلهم من جمهوره. فعندما يدرك الواعظ ما يصل إلى جمهوره، يمنحهم المزيد، ويتفانى فيه”. كان الجمهور يهتف لتعيد غناء المقاطع وكانت تستجيب لهم، لتستمر الأغنية ما بين 45 و90 دقيقة. تنقلت أم كلثوم ببراعة بين نبرات الصوت وأبرزت المقامات بمهارة لينفجر التصفيق الحار. ويُقال إنها لم تغن مقطعاً واحداً مرتين بالطريقة ذاتها.عام 1967، قدمت أم كلثوم عرضها الوحيد في أوروبا في قاعة مسرح الأولمبيا في باريس. وحصلت على ضعف الأجر الذي تتقاضاه كالاس من المسرح ذاته، وفاق سعر تذاكر الحفل سعر تذاكر حفل المغني سامي ديفيس جونيور بأربعة أضعاف. وبعد العرض، قالت أم كلثوم: “ليس بإمكان أحد أن يصف مقدار اعتزازي عند زيارتي باريس، فقد وقفت في قلب أوروبا ورفعت صوتي باسم مصر”.واصلت أم كلثوم الغناء حتى عام 1970، وتُوفيت فى 3 فبرايرعام 1975 جراء إصابتها بالفشل الكلوي. ويُقال إن عدد من شيعوا جنازتها يصل إلى أربعة ملايين مصري. وقد أخذ المشيعون النعش من المسؤولين عن حمله وجابوا به شوارع القاهرة لساعات. ستعيش أم كلقوم في قلوب كل الباحثين عن الأصالة والقيمة والاحترام، ستعيش في عقول كل الذين يحترمون عقولهم ولا يتركونها حقول تجارب أو مقالب نفايات يئن فيها غبار الكلام الهابط الممسوس بطعم الرذيلة. ......
#محمد
#حمادى
#يكتب
#كلثوم
#الحاضر
#الغائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746711
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى تسمع صوت أم كلثوم قبل أن تراه، ينبعث صوت الكمان مثيراً العواطف خارج المقهى، يجلس كل اثنين على مقاعد بلاستيكية يدخنان الشيشة ، ليظهرا كأقزام بجانب تمثالين ذهبيين ضخمين للمطربة التي مُنحت ألقاباً عدة، منها “كوكب الشرق” و”أم العرب” و”هرم مصر الرابع”.سجلت أم كلثوم 300 أغنية تقريباً على مدار 60 عاماً خلال مسيرتها الفنية، لنسمع اليوم أغنياتها عن العشق والهجر والشوق آتية من السيارات والراديو والمقاهي في العالم العربي بأكمله بعد 45 عاماً على رحيلها. على رغم القصائد العربية الصعبة التي تغنّت بها، أثّرت أم كلثوم في عدد من أشهر مطربي الغرب. وصفها بوب ديلان قائلاً، “إنها رائعة. حقاً إنها رائعة”. وأدت كل من شاكيرا وبيونسيه حركات راقصة على أنغام موسيقاها. وقالت ماريا كالاس، إنها “صوت لا يُضاهى”.يخلو الغرب من نظير لأم كلثوم، ولا يوجد على الساحة فنان يلقى هذا القدر من الحب والاحترام مثل ما تلاقيه أم كلثوم في العالم العربي. على رغم ذلك، كانت لا تزال غير معروفة إلى حد ما في المملكة المتحدة حتى عرض مسرحية غنائية على مسرح “بالاديوم لندن” ليتبدل الأمر. تسرد المسرحية بعنوان “أم كلثوم والعصر الذهبي” حياتها باللغة الإنكليزية مع أغنياتها باللغة العربية. تقول منى خاشقجي، منتجة العرض، “يهدف جوهر رسالتي إلى ترويج ثقافتنا الثرية بالموسيقى العربية الكلاسيكية في الغرب”.في أوائل عشرينات القرن الماضي، استغرقت أم كلثوم وقتاً لتثبت موهبتها في المدينة الشاسعة. وبينما أُعجبت صفوة المجتمع بصوتها في القاهرة، فقد تعرضت للسخرية بسبب ملابسها وسلوكياتها الريفية الغليظة. لذا تعلمت تدريجاً التأنق في أفضل الملابس وتعاونت مع نخبة من فناني هذا العصر، على رغم شهرتها كمطربة صعبة الإرضاء. فقد تنافست أشهر شركات الإنتاج للتعاون مع أم كلثوم، بينما تفاوضت هي بذكاء لزيادة أجرها وشهرتها. وسرعان ما ضاعفت أجرها لتضاهي أشهر الفنانين على الساحة في القاهرة آنذاك.تميز صوتها بأنه صوت رنان، من أندر الأصوات النسائية، ويتمتع بقوة مذهلة. غنت أم كلثوم أمام جمهور هائل من دون ميكروفون وكانت ترتجل ببراعة تامة. وقال عنها نجيب محفوظ، الروائي المصري الحائز نوبل “كانت تغني مثل الواعظ المُلهم من جمهوره. فعندما يدرك الواعظ ما يصل إلى جمهوره، يمنحهم المزيد، ويتفانى فيه”. كان الجمهور يهتف لتعيد غناء المقاطع وكانت تستجيب لهم، لتستمر الأغنية ما بين 45 و90 دقيقة. تنقلت أم كلثوم ببراعة بين نبرات الصوت وأبرزت المقامات بمهارة لينفجر التصفيق الحار. ويُقال إنها لم تغن مقطعاً واحداً مرتين بالطريقة ذاتها.عام 1967، قدمت أم كلثوم عرضها الوحيد في أوروبا في قاعة مسرح الأولمبيا في باريس. وحصلت على ضعف الأجر الذي تتقاضاه كالاس من المسرح ذاته، وفاق سعر تذاكر الحفل سعر تذاكر حفل المغني سامي ديفيس جونيور بأربعة أضعاف. وبعد العرض، قالت أم كلثوم: “ليس بإمكان أحد أن يصف مقدار اعتزازي عند زيارتي باريس، فقد وقفت في قلب أوروبا ورفعت صوتي باسم مصر”.واصلت أم كلثوم الغناء حتى عام 1970، وتُوفيت فى 3 فبرايرعام 1975 جراء إصابتها بالفشل الكلوي. ويُقال إن عدد من شيعوا جنازتها يصل إلى أربعة ملايين مصري. وقد أخذ المشيعون النعش من المسؤولين عن حمله وجابوا به شوارع القاهرة لساعات. ستعيش أم كلقوم في قلوب كل الباحثين عن الأصالة والقيمة والاحترام، ستعيش في عقول كل الذين يحترمون عقولهم ولا يتركونها حقول تجارب أو مقالب نفايات يئن فيها غبار الكلام الهابط الممسوس بطعم الرذيلة. ......
#محمد
#حمادى
#يكتب
#كلثوم
#الحاضر
#الغائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746711
الحوار المتمدن
محمد حمادى - محمد حمادى يكتب : أم كلثوم الحاضر الغائب
محمد حمادى : رفاعة الطهطاوى والفهم المستنير للحضارة الأوربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى المكان "طهطا" أحدى مدن الصعيد بمحافطة سوهاج ، الزمان 15 أكتوبر 1801 ، حيث ولد رفاعة رافع الطهطاوى ومن المفارقات العجيبة أن يوم مولد الطهطاوى هو نفس ذات التى خرجت فيه الحملة الفرنسية عن مصر فأعتبر هذا تاريخيا تقديرا لميلاده ينتسب الطهطاوى لعائلة من الأشراف لها امتيازات كثيرة فى الأرض. ولكن طفولته شهدت إلغاء محمد على نظام الإلتزام، وسحب الالتزامات التى كان يتمتع بها الأشراف ومشايخ الأزهر، عنى والده بتحفيظه القرآن الكريم، فلما توفى عنى به أخواله وكان منهم الشيوخ والعلماء، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره التحق بالأزهرالشريف فى 1817، وتتلمذ على يد علماء الأزهر العظام، ومنهم الشيخ القويسنى، وإبراهيم البيجورى .وفى الأزهرالشريف التقى رفاعة بالشيخ حسن العطارأى الشيخ العطار أن الفتى من أنبه تلاميذه وأقربهم إلى نفسه، الذى انضم إلى أعضاء البعثة. ولكن قبل أن تصل البعثة إلى باريس، وينشغل كل مبعوثٍ بما ابتُعث له أو من أجله، تفرَّغ رفاعة الطهطاوى لتعلم اللغة الفرنسية التى أتقنها، وبدأ فى الدراسة بها والترجمة عنها بما فرض حضوره النابه على المشرفين على البعثة، فأولَوه عنايتهم والإشراف على دراساته، وعونه فيما ترجم أو قرأ استيعابًا فاهمًا واعيًا من كتب أساسية، تُعد مفاتيح ضرورية لفهم طبيعة العقل الفرنسى فى نواحيه السياسية والاجتماعية والثقافية من ناحية، وفى الوقت نفسه استيعاب وتمثُّل المعطيات الجديدة للحياة الأوروبية وازدهارها الفكرى الذى اكتمل بفكر التنوير المُقترن بكل أشكال التقدم الصناعى والسياسى والاجتماعى والثقافى والفنى.من المُفارقات العجيبة أن الشيخ الفتيّ رفاعة الطهطاوى لم يكن أحد شيوخ البعثة التى أرسلها والى مصر، محمد على باشا، إلى باريس لتلقِّى العلوم الحديثة. والتى كانت تتكون من أربعين طالبًا. فلم يكُن رفاعة واحدًا من أعضائها. وما ضمَّه إلى الرحلة إلا خاطر وَرَد فى ذهن الوالى محمد على، فى أن يكون هناك إمام من سِن أعضاء البعثة يؤمَّهم فى الصلوات الخمس، ويذكِّرهم بدينهم وتقاليدهم الإسلامية، التى تحميهم من الآثام والشرور التى يمكن أن يقعوا فيها خلال السفر إلى فرنسا أو الإقامة فيها. ولذلك فقد طلب محمد على من الشيخ حسن العطار شيخ الجامع الأزهر فى ذلك الوقت، أن يقدم إليه فتى أزهريًّا شابًا نابهًا يتولى إمامة الصلاة بأعضاءِ البعثة فى رحلة سفرها إلى باريس وإقامتها فى فرنسا.ركب المسافرون البحر من الإسكندرية، وبدأوا رحلة السفر إلى مرسيليا بفرنسا يوم 12 أبريل 1826، وفقًا للشيخ رفاعة الطهطاوى فى كتابه «تخليص الإبريز فى تلخيص باريز»..«كان المسافرون 44 شابا أرسلهم محمد على باشا والى مصر فى بعثة تعليمية ترجع أهميتها إلى أنها أولى البعثات العلمية الكبيرة إلى أوروبا فى تاريخ البعوث العلمية أيام محمد على، كما تفوق الكثير من بين أعضائهايؤيد «الطهطاوى» هذا الرأى فى «تخليص الإبريز»، قائلا: «لاينكر منصف أن بلاد الأفرنج الآن فى غاية البراعة فى العلوم الحكمية وأعلاها فى التبحر فى ذلك، فى بلاد الإنكليز، والفرنسيس، والنمسا، فإن حكماءها فاقوا الحكماء المتقدمين، كأرسطاليس وأفلاطون، وبقراط، وأمثالهم، وأتقنوا الرياضيات والطبيعيات، والإلهيات، وماوراء الطبيعيات أشد إتقان، وفلسفتهم أخلص من فلسفة المتقدمين، لما أنهم يقيمون الأدلة على وجود الله تعالى، وبقاء الأرواح والثواب والعقاب، وإذا رأيت كيفية سياستها، علمت كمال راحة الغرباء فيها وحظهم وانبساطهم مع أهلها، فالغالب عن أهلها البشاشة فى وجوه الغرباء، ومراعاة خواطرهم، ولواختلف الدين، وذلك لأن أكثر أهل هذه ......
#رفاعة
#الطهطاوى
#والفهم
#المستنير
#للحضارة
#الأوربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747285
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى المكان "طهطا" أحدى مدن الصعيد بمحافطة سوهاج ، الزمان 15 أكتوبر 1801 ، حيث ولد رفاعة رافع الطهطاوى ومن المفارقات العجيبة أن يوم مولد الطهطاوى هو نفس ذات التى خرجت فيه الحملة الفرنسية عن مصر فأعتبر هذا تاريخيا تقديرا لميلاده ينتسب الطهطاوى لعائلة من الأشراف لها امتيازات كثيرة فى الأرض. ولكن طفولته شهدت إلغاء محمد على نظام الإلتزام، وسحب الالتزامات التى كان يتمتع بها الأشراف ومشايخ الأزهر، عنى والده بتحفيظه القرآن الكريم، فلما توفى عنى به أخواله وكان منهم الشيوخ والعلماء، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره التحق بالأزهرالشريف فى 1817، وتتلمذ على يد علماء الأزهر العظام، ومنهم الشيخ القويسنى، وإبراهيم البيجورى .وفى الأزهرالشريف التقى رفاعة بالشيخ حسن العطارأى الشيخ العطار أن الفتى من أنبه تلاميذه وأقربهم إلى نفسه، الذى انضم إلى أعضاء البعثة. ولكن قبل أن تصل البعثة إلى باريس، وينشغل كل مبعوثٍ بما ابتُعث له أو من أجله، تفرَّغ رفاعة الطهطاوى لتعلم اللغة الفرنسية التى أتقنها، وبدأ فى الدراسة بها والترجمة عنها بما فرض حضوره النابه على المشرفين على البعثة، فأولَوه عنايتهم والإشراف على دراساته، وعونه فيما ترجم أو قرأ استيعابًا فاهمًا واعيًا من كتب أساسية، تُعد مفاتيح ضرورية لفهم طبيعة العقل الفرنسى فى نواحيه السياسية والاجتماعية والثقافية من ناحية، وفى الوقت نفسه استيعاب وتمثُّل المعطيات الجديدة للحياة الأوروبية وازدهارها الفكرى الذى اكتمل بفكر التنوير المُقترن بكل أشكال التقدم الصناعى والسياسى والاجتماعى والثقافى والفنى.من المُفارقات العجيبة أن الشيخ الفتيّ رفاعة الطهطاوى لم يكن أحد شيوخ البعثة التى أرسلها والى مصر، محمد على باشا، إلى باريس لتلقِّى العلوم الحديثة. والتى كانت تتكون من أربعين طالبًا. فلم يكُن رفاعة واحدًا من أعضائها. وما ضمَّه إلى الرحلة إلا خاطر وَرَد فى ذهن الوالى محمد على، فى أن يكون هناك إمام من سِن أعضاء البعثة يؤمَّهم فى الصلوات الخمس، ويذكِّرهم بدينهم وتقاليدهم الإسلامية، التى تحميهم من الآثام والشرور التى يمكن أن يقعوا فيها خلال السفر إلى فرنسا أو الإقامة فيها. ولذلك فقد طلب محمد على من الشيخ حسن العطار شيخ الجامع الأزهر فى ذلك الوقت، أن يقدم إليه فتى أزهريًّا شابًا نابهًا يتولى إمامة الصلاة بأعضاءِ البعثة فى رحلة سفرها إلى باريس وإقامتها فى فرنسا.ركب المسافرون البحر من الإسكندرية، وبدأوا رحلة السفر إلى مرسيليا بفرنسا يوم 12 أبريل 1826، وفقًا للشيخ رفاعة الطهطاوى فى كتابه «تخليص الإبريز فى تلخيص باريز»..«كان المسافرون 44 شابا أرسلهم محمد على باشا والى مصر فى بعثة تعليمية ترجع أهميتها إلى أنها أولى البعثات العلمية الكبيرة إلى أوروبا فى تاريخ البعوث العلمية أيام محمد على، كما تفوق الكثير من بين أعضائهايؤيد «الطهطاوى» هذا الرأى فى «تخليص الإبريز»، قائلا: «لاينكر منصف أن بلاد الأفرنج الآن فى غاية البراعة فى العلوم الحكمية وأعلاها فى التبحر فى ذلك، فى بلاد الإنكليز، والفرنسيس، والنمسا، فإن حكماءها فاقوا الحكماء المتقدمين، كأرسطاليس وأفلاطون، وبقراط، وأمثالهم، وأتقنوا الرياضيات والطبيعيات، والإلهيات، وماوراء الطبيعيات أشد إتقان، وفلسفتهم أخلص من فلسفة المتقدمين، لما أنهم يقيمون الأدلة على وجود الله تعالى، وبقاء الأرواح والثواب والعقاب، وإذا رأيت كيفية سياستها، علمت كمال راحة الغرباء فيها وحظهم وانبساطهم مع أهلها، فالغالب عن أهلها البشاشة فى وجوه الغرباء، ومراعاة خواطرهم، ولواختلف الدين، وذلك لأن أكثر أهل هذه ......
#رفاعة
#الطهطاوى
#والفهم
#المستنير
#للحضارة
#الأوربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747285
الحوار المتمدن
محمد حمادى - رفاعة الطهطاوى والفهم المستنير للحضارة الأوربية
محمد حمادى : قطر تلفظ الإخوان
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى تمسكت قطر بموقفها المساند للإخوان فمنحت الفارين منهم ملاذاً آمناً، ومنصات إعلامية وتمويلاً لمؤسساتهم التي أنشأوها خارج مصر للعمل ضد نظام ما بعد ثورة 30 من يونيو 2013، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودفعت قطر ثمن ذلك في انضمام مصر بقوة إلى جيرانها الخليجيين الثلاث الذين قرروا فرض حصار عليها.يعتبر دعم قطر لجماعة الإخوان الارهابية وفروعها المختلفة، واحدا من الأسباب الرئيسية الى أدت الى اندلاع الأزمة بينها وبين كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين. والآن وبعد أن تمكنت هذه الدول الأربعة وقطر أخيرًا من حل هذه الأزمة دبلوماسيًا، فإن الكيفية التي ستتعامل بها قطر مع الإخوان قد تعطينا مؤشرا على ما إذا كان هذا الحل سوف يصمد في المستقبل.مصر كانت الأولى من بين مجموعة دول المقاطعة التي استعادت علاقاتها الديبلوماسية مع قطر في 20 يناير من العام الماضى، أتى هذا بعد قمة “العلا” لمجلس التعاون الخليجي، التي أعلن بيانها الختامي، الذي وقعته مصر، عن المصالحة بين كل من المملكة السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جانب، وبين قطر على الجانب الآخر. لقد كان إنجاز المصالحة بين السعودية وقطر هو المحصلة الأبرز للقمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا بالسعودية (5 يناير2021)، فيما اعتبر البيان الختامي للقمة الذي وقعه أعضاء مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر بمثابة طي لصفحة الخلاف وإعادة العلاقات التي قطعت منذ عام 2017 بين تلك الدول وقطر. ومع ذلك، لم يتطرق البيان إلى أصل الخلاف أو آليات حله، ولم يذكر ما إذا كانت ثمة تفاهمات قد جرت بين هذه الدول المتناحرة بشأن القضايا التي تسببت في نشوء الأزمة.وبالعودة الى الوراء قليلا نرى أن علاقة قطر بالإخوان المسلمين شديدة القدم وتعود إلى خمسينيات القرن الماضي عندما استقدم حكام الإمارة حينها عدداً من الأعضاء البارزين بالجماعة للعمل في قطاع التعليم الناشئ حينها. أحد هؤلاء، عبد البديع صقر، كان مسؤولاً منذ عام 1954 عن إنشاء منظومة المدارس الرسمية في قطر للمرة الأولى. طوال عقود تالية كان أعضاء في الجماعة في مواقع نافذة في منظومة التعليم الرسمي القطرية مسؤولين عن توظيف المزيد من أعضاء الجماعة والقريبين من أيديولوجيتها في مواقع مختلفة. ولا شك في أن أبرز أعضاء الجماعة الذين استقروا في قطر، هو الشيخ يوسف القرضاوي، الذي انتقل للعيش في الدوحة منذ عام 1961.ويعيش أبناء التنظيم الإرهابي حالة تخبط كبرى منذ مطالبة تركيا لعدد كبير منهم بالمغادرة، وإغلاق منابرهم التي كانوا يبثون من خلالها سمومهم، مما جعلهم يبحثون عن أماكن تكون آمنة ومستقرة للاستقرار بها بعدما ضاقت بهم أنقرة، جراء تدخلهم في الشؤون الداخلية من جهة، ولتوطيد العلاقات مع مصر من جهة أخرى.ربما لم تعد كثير من مصالح قطر تتعلق بعلاقتها القريبة بالإخوان الارهابية كما كان عليه الحال من قبل، فالجماعة بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها، ومع انقساماتها والانشقاقات المتكررة لجماعات من أعضائها أصبحت عبئاً على حلفائها أكثر منها أصلاً من الأصول السياسية التي يرجى من استثمارها أن يدر عائداً مناسباً. فالتقارب المتسارع بين قطر ومصر ما زال يعد بتطورات مهمة في الملفات المختلفة على طاولة العلاقات بين البلدين. لدى كلا الطرفين ما يؤمل بتحقيقه من خلال هذا التقارب، ويبدو واضحاً أن كليهما حريص على عنصر السرعة. وتسببت التغييرات التى تشهدها العلاقات "المصرية - التركية" من جانب، و"المصرية - القطرية" من جانب آخر، و"التركية - الخليجية" من جانب ثالث، فى بحث عناصر جماعة الإخوا ......
#تلفظ
#الإخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748077
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى تمسكت قطر بموقفها المساند للإخوان فمنحت الفارين منهم ملاذاً آمناً، ومنصات إعلامية وتمويلاً لمؤسساتهم التي أنشأوها خارج مصر للعمل ضد نظام ما بعد ثورة 30 من يونيو 2013، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودفعت قطر ثمن ذلك في انضمام مصر بقوة إلى جيرانها الخليجيين الثلاث الذين قرروا فرض حصار عليها.يعتبر دعم قطر لجماعة الإخوان الارهابية وفروعها المختلفة، واحدا من الأسباب الرئيسية الى أدت الى اندلاع الأزمة بينها وبين كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين. والآن وبعد أن تمكنت هذه الدول الأربعة وقطر أخيرًا من حل هذه الأزمة دبلوماسيًا، فإن الكيفية التي ستتعامل بها قطر مع الإخوان قد تعطينا مؤشرا على ما إذا كان هذا الحل سوف يصمد في المستقبل.مصر كانت الأولى من بين مجموعة دول المقاطعة التي استعادت علاقاتها الديبلوماسية مع قطر في 20 يناير من العام الماضى، أتى هذا بعد قمة “العلا” لمجلس التعاون الخليجي، التي أعلن بيانها الختامي، الذي وقعته مصر، عن المصالحة بين كل من المملكة السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جانب، وبين قطر على الجانب الآخر. لقد كان إنجاز المصالحة بين السعودية وقطر هو المحصلة الأبرز للقمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا بالسعودية (5 يناير2021)، فيما اعتبر البيان الختامي للقمة الذي وقعه أعضاء مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر بمثابة طي لصفحة الخلاف وإعادة العلاقات التي قطعت منذ عام 2017 بين تلك الدول وقطر. ومع ذلك، لم يتطرق البيان إلى أصل الخلاف أو آليات حله، ولم يذكر ما إذا كانت ثمة تفاهمات قد جرت بين هذه الدول المتناحرة بشأن القضايا التي تسببت في نشوء الأزمة.وبالعودة الى الوراء قليلا نرى أن علاقة قطر بالإخوان المسلمين شديدة القدم وتعود إلى خمسينيات القرن الماضي عندما استقدم حكام الإمارة حينها عدداً من الأعضاء البارزين بالجماعة للعمل في قطاع التعليم الناشئ حينها. أحد هؤلاء، عبد البديع صقر، كان مسؤولاً منذ عام 1954 عن إنشاء منظومة المدارس الرسمية في قطر للمرة الأولى. طوال عقود تالية كان أعضاء في الجماعة في مواقع نافذة في منظومة التعليم الرسمي القطرية مسؤولين عن توظيف المزيد من أعضاء الجماعة والقريبين من أيديولوجيتها في مواقع مختلفة. ولا شك في أن أبرز أعضاء الجماعة الذين استقروا في قطر، هو الشيخ يوسف القرضاوي، الذي انتقل للعيش في الدوحة منذ عام 1961.ويعيش أبناء التنظيم الإرهابي حالة تخبط كبرى منذ مطالبة تركيا لعدد كبير منهم بالمغادرة، وإغلاق منابرهم التي كانوا يبثون من خلالها سمومهم، مما جعلهم يبحثون عن أماكن تكون آمنة ومستقرة للاستقرار بها بعدما ضاقت بهم أنقرة، جراء تدخلهم في الشؤون الداخلية من جهة، ولتوطيد العلاقات مع مصر من جهة أخرى.ربما لم تعد كثير من مصالح قطر تتعلق بعلاقتها القريبة بالإخوان الارهابية كما كان عليه الحال من قبل، فالجماعة بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها، ومع انقساماتها والانشقاقات المتكررة لجماعات من أعضائها أصبحت عبئاً على حلفائها أكثر منها أصلاً من الأصول السياسية التي يرجى من استثمارها أن يدر عائداً مناسباً. فالتقارب المتسارع بين قطر ومصر ما زال يعد بتطورات مهمة في الملفات المختلفة على طاولة العلاقات بين البلدين. لدى كلا الطرفين ما يؤمل بتحقيقه من خلال هذا التقارب، ويبدو واضحاً أن كليهما حريص على عنصر السرعة. وتسببت التغييرات التى تشهدها العلاقات "المصرية - التركية" من جانب، و"المصرية - القطرية" من جانب آخر، و"التركية - الخليجية" من جانب ثالث، فى بحث عناصر جماعة الإخوا ......
#تلفظ
#الإخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748077
الحوار المتمدن
محمد حمادى - قطر تلفظ الإخوان