الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 14
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 14الفقرة الثالثة: العدل والإحسان، التعددية اللغوية آلة إنشطارية.أما مقاربة الأستاذ عبد السلام ياسين للقضية اللغوية وتعدديتها في مغرب هنا والآن فينطلق من أن الإزدواجية اللغوية الضرورية حتما بين لغة الأمة وهي العربية ولغة من لغات العلوم والصناعة لاتحتمل أن تناهضها إزدواجيات محلية، إن اللغات الأجنبية الضرورية عنده هي عارية ومجرد عصا يتوكأ عليه الأعرج، فذلك من ضرورات المعاش أن يتوكأ الأعرج ريتما تصح رجلاه( ).ويذهب إلى أن اللغات الشعبية مثل اللغة الأمازيغية لن تنهض بالمهمات المنتظرة من لغة متطورة أو قابلة للتطور في عالم الصراع المعولم( ).وبالتالي فإن التعددية اللغوية والمطالبة بدسترة الأمازيغية ما هو إلا إبتعاد عن التصور الشمولي والموضوعي والعلمي للثقافة الوطنية، أي بإختصار توظيف إيديولوجي ليس إلا.( )إن مقاربة جماعة العدل والإحسان إذن للمسألة اللغوية تنطلق من حمولتها الدينية، وفي هذا الإطار يرى الشيخ أن الأمازيغية ليس بها ما يعاب مادام الناطقون بها متمسكين بكلمة التوحيد، وماداموا يدافعون عن لاإلاه إلا الله كما دافع عنها أجدادهم مؤمنون فرسان حرب وفرسان منبر.( )إن النقاش الدائر حول التعددية اللغوية في نظره إذن مجرد مسألة صغيرة في معترك القضايا المصيرية الكبرى، تلعب بها أصابع لايدري ماهي. إن مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية في بطنها جنين ثورة سياسية قومية ومشروع إنشقاقي في بطنها كسيلة والكاهنة، لذلك فهو يرى أنها ترمي إلى إنتزاع من اللغة العربية فرصتها في التسلح لخوض المعارك المصيرية الكبرى( ).وبهذا ينتهي صاحب كتاب المنهاج النبوي إلى أن المسألة اللغوية في تعدديتها ما هي إلا آلة إنشطارية تقسم الشعب المغربي شطرين يتنازع العربان العربوفونيون والبربر الأمازيغوفونيون أي الشطرين أكثر عددا وأحق بقيادة الشعب وحكمه.لذلك يقترح زعيم وشيخ الجماعة مقاومة المد الإنشطاري القومي من خلال الإجتماع عربا وبربرا تحت راية الإسلام ولغة القرآن.( ) ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748473