ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 1
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات استهلال تُمثّلُ العلاقات الصينية – الأمريكية حالةٌ خاصةٌ ونمطاً فريداً من العلاقات الثنائية؛ إذ تجمع بين كافة عناصر التنافر والتنافس والتعاون، حيث تشهد احياناً تعاونٌ استراتيجي وتبادلاً تجارياً يصل حد التكامل الثنائي، وأحياناً أخرى تصل حد النزاع والخصام، بدرجات متفاوتة، وهذا طبيعي في ظل تنافس الطرفان في ميادين التجارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والاستقطاب الإقليمي والدولي. وقد تتأرجح علاقتهما في منتصف الطريق بين الاندماج وحافة الهاوية ، أو التهديد بشن "حرب تجارية" متبادلة، انتقاماً من سياسات أو اجراءات يتخذها طرفاً تجاه الآخر، خاصة في المجالين التجاري والأمني، بخصوص الخلاف في بحر الصين الجنوبي والشرقي وشبة الجزيرة الكورية وأمن المحيط الهادئ، ومع ذلك فان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة توصف بأنها العلاقة "الأكثر أهمية في العالم" أو علاقة " الاثنين الكبار" "G2" في النظام الدولي؛ والتي تُطلق عليهما حصراً .ولا شك أن وضع الصين اليوم كأبرز وأهم قوة صاعدة في العالم، تشهد نمواً متسارعاً في التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا والتسلّح ، وتحقق أرقاماً مذهلة في التنمية والإصلاح والتوسّع والانتشار الدولي، وتصنّف في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل القطب الأمريكي الأوّحد المهيمن على توازن القوى الدولي، أثار حفيظة المنافس الأمريكي وشكّل له خوفاً متزايداً منذ ثلاثة عقود، على الأقل، وانشغلت مراكز صنع القرار والأبحاث الأمريكية لوضع الخطط والاستراتيجيات الكبرى لاحتواء الصين وإبقائها تحت المظلة الأمريكية للحيلولة دون صعودها بقوة للتربّع على عرش النظام الدولي. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في العالم عام 2022، بعد أن أزاح بسهولة كلاً من اليابان وألمانيا عن المركزين الثاني والثالث على التوالي، ويستعد قريباً لإزاحة الاقتصاد الأمريكي عن المركز الأول، ويؤشر البعض على صحة ذلك باعتبار الصين أكثر دول العالم كثافة سكانية تحقق نمواً مرتفعاً بنسبة (10%)، وتعتبر أكبر مصدر للولايات المتحدة، فضلاً عن كونها المدين الثاني للولايات المتحدة، وبفائض تبادل تجاري مع واشنطن وصل الى أكثر من (375) مليار دولار لصالح بكين في عام 2017م( ).ووفق بيانات صندوق النقد الدولي فان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في الصين قد بلغ (6.7%) في عام 2016م مقارنة بـ (1.6%) للولايات المتحدة ، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في الصين عام 2022م نحو (5.7%) ، مقارنة بنحو (1.7%) في الولايات المتحدة ، وهذه الأرقام تؤكد أن الاقتصاد الصيني يعززّ مكانته على عرش الاقتصاد العالمي في ظل استقرار مالي ومعدلات تضخم تقل عن (3%) مقارنة بالولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً لمعدلات النمو وارتفاعاً في مؤشرات التضخّم( ). ورغم مرور أكثر من أربعة عقود ونصف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الا إن علاقتهما ما زالت "معقّدة" للغاية، ويكتنفها التنافس في كل المجالات، خاصة في المجال التجاري، موضوع هذا التقرير البحثي، حيث سجّل التبادل التجاري بينهما في عام 2017م أكثر من نصف تريليون دولار، كما يميل الفائض التجاري لصالح الصين منذ ثلاثة عقود ، فيما تتكبّد الولايات المتحدة خسائر بالمليارات بسبب السياسات الاقتصادية والتجارية الصينية، الأمر الذي طالما أعاق استقرار وديمومة العلاقات بينهما ، فتنسحب الخلافات التجارية الى ميدان السياسة والشعارات الانتخابية التي يطلقها كل رئيس جديد للبيت الأبيض. ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747895
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات استهلال تُمثّلُ العلاقات الصينية – الأمريكية حالةٌ خاصةٌ ونمطاً فريداً من العلاقات الثنائية؛ إذ تجمع بين كافة عناصر التنافر والتنافس والتعاون، حيث تشهد احياناً تعاونٌ استراتيجي وتبادلاً تجارياً يصل حد التكامل الثنائي، وأحياناً أخرى تصل حد النزاع والخصام، بدرجات متفاوتة، وهذا طبيعي في ظل تنافس الطرفان في ميادين التجارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والاستقطاب الإقليمي والدولي. وقد تتأرجح علاقتهما في منتصف الطريق بين الاندماج وحافة الهاوية ، أو التهديد بشن "حرب تجارية" متبادلة، انتقاماً من سياسات أو اجراءات يتخذها طرفاً تجاه الآخر، خاصة في المجالين التجاري والأمني، بخصوص الخلاف في بحر الصين الجنوبي والشرقي وشبة الجزيرة الكورية وأمن المحيط الهادئ، ومع ذلك فان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة توصف بأنها العلاقة "الأكثر أهمية في العالم" أو علاقة " الاثنين الكبار" "G2" في النظام الدولي؛ والتي تُطلق عليهما حصراً .ولا شك أن وضع الصين اليوم كأبرز وأهم قوة صاعدة في العالم، تشهد نمواً متسارعاً في التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا والتسلّح ، وتحقق أرقاماً مذهلة في التنمية والإصلاح والتوسّع والانتشار الدولي، وتصنّف في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل القطب الأمريكي الأوّحد المهيمن على توازن القوى الدولي، أثار حفيظة المنافس الأمريكي وشكّل له خوفاً متزايداً منذ ثلاثة عقود، على الأقل، وانشغلت مراكز صنع القرار والأبحاث الأمريكية لوضع الخطط والاستراتيجيات الكبرى لاحتواء الصين وإبقائها تحت المظلة الأمريكية للحيلولة دون صعودها بقوة للتربّع على عرش النظام الدولي. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في العالم عام 2022، بعد أن أزاح بسهولة كلاً من اليابان وألمانيا عن المركزين الثاني والثالث على التوالي، ويستعد قريباً لإزاحة الاقتصاد الأمريكي عن المركز الأول، ويؤشر البعض على صحة ذلك باعتبار الصين أكثر دول العالم كثافة سكانية تحقق نمواً مرتفعاً بنسبة (10%)، وتعتبر أكبر مصدر للولايات المتحدة، فضلاً عن كونها المدين الثاني للولايات المتحدة، وبفائض تبادل تجاري مع واشنطن وصل الى أكثر من (375) مليار دولار لصالح بكين في عام 2017م( ).ووفق بيانات صندوق النقد الدولي فان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في الصين قد بلغ (6.7%) في عام 2016م مقارنة بـ (1.6%) للولايات المتحدة ، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في الصين عام 2022م نحو (5.7%) ، مقارنة بنحو (1.7%) في الولايات المتحدة ، وهذه الأرقام تؤكد أن الاقتصاد الصيني يعززّ مكانته على عرش الاقتصاد العالمي في ظل استقرار مالي ومعدلات تضخم تقل عن (3%) مقارنة بالولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً لمعدلات النمو وارتفاعاً في مؤشرات التضخّم( ). ورغم مرور أكثر من أربعة عقود ونصف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الا إن علاقتهما ما زالت "معقّدة" للغاية، ويكتنفها التنافس في كل المجالات، خاصة في المجال التجاري، موضوع هذا التقرير البحثي، حيث سجّل التبادل التجاري بينهما في عام 2017م أكثر من نصف تريليون دولار، كما يميل الفائض التجاري لصالح الصين منذ ثلاثة عقود ، فيما تتكبّد الولايات المتحدة خسائر بالمليارات بسبب السياسات الاقتصادية والتجارية الصينية، الأمر الذي طالما أعاق استقرار وديمومة العلاقات بينهما ، فتنسحب الخلافات التجارية الى ميدان السياسة والشعارات الانتخابية التي يطلقها كل رئيس جديد للبيت الأبيض. ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747895
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (1)
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 2
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات تنظر الولايات المتحدة الى الصين بصفتها قوة شاملة ناهضة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بينما تعتبر الصين الولايات المتحدة قوة عظمى لها مصالح وتواجد مباشر أو مؤثر في كافة أنحاء العالم، لكن الصين تنظر لأهمية استثمار الدور الأمريكي لتحقيق مصالحها من خلال دعم دور الصين في آسيا والعالم، في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة صعود الصين مسألة تهدد أمنها ومصالحها العالمية.تمتاز الصين بأن سياستها مستقلة ونشطة في آن واحد، فهي تمارس أدواراً سياسية ودبلوماسية متنوعة في علاقاتها الاقليمية والدولية بشكل توافقي وتوازني مستقل دون الاضرار بمصالح القوى الكبرى والعظمى، وبصورة تلبي مصالحها وتحفظ سيادتها وتسهم في تعظيم دورها ومكانتها السياسية الاقتصادية في الخريطة العالمية، وهو ما نجحت فيه فعلاً خلال العقود الثلاثة الماضية .إن تحديد الطرفين لمكانة وأهمية العلاقات غير متساوٍ لهما، وهذا أثّر على تطور العلاقات الطبيعي، حيث تتمثّل الرؤية الاستراتيجية للصين من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة في ثلاثة جوانب( ): الأول : حاجة الصين لمناخ سلمي عالمي لتطوير قوتها الاقتصادية باعتبارها أكبر دولة تحقّق معدلات نمو اقتصادي، فضلا عن حاجتها للحفاظ على تواجدها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي ، والولايات المتحدة وحدها من تمل القوة الشاملة للتدخل وشن الحروب في العالم ، وبالتالي فهي قادرة على توفير بيئة آمنة أو مهددِّة لمصالح الصين .الثاني: حاجة الصين للأسواق الخارجية والسيولة المالية والتكنولوجيا دفعها للانفتاح على العالم الخارجي بصورة شاملة وكاملة، والولايات المتحدة تعتبر أكثر دولة متطورة في مجال التكنولوجيا واكثر اقتصاد منفتح على الدول الأخرى .الثالث: خصوصية العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على المصالح الصينية في شرق أسيا والمحيط الهادىء، خاصة في المسألة التايوانية ، فالولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تتدخل لها تأثير فعلي في قضية "تايوان الصينية"، لذلك كان صانع القرار الصيني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم يركز على أولوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاعتبارات سياسية وسيادية ومصلحة عليا كبرى للصين .أما استراتيجيّة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع الصين، فارتكزت على الجوانب التالية( ) :الأول : تتمتع الصين بتأثير جليِّ وواضحٍ في شرق آسيا؛ وتتقاطع مصلحة الطرفين الإستراتيجية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.الثاني : رغم أن الصين تتمتع بقدرات عسكرية ضخمة وتمتلك تقنية تطوير قوة نوويّة تهدد المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، إلا أنه ليس بمقدور القوة العسكرية الصينية منافسة القوة العسكرية الأمريكية في غضون ثلاثة عقود على الأكثر، وقوة الصين العسكرية تساهم في منع انتشار السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل في شرق آسيا .الثالث : قوة الاقتصاد الصيني وتطوره السريع تساعد الولايات المتحدة في حلّ إشكاليات دولية في المنطقة والعالم، مثل مشكلات التهريب والمخدرات والتلوث البيئي والهجرة غير الشرعية والطاقة ..الخ . الرابع : كشفت أحداث سبتمبر 2001م حاجة الولايات المتحدة للصين لمكافحة الإرهاب الدولي في العالم، خاصة في منطقة شرق آسيا وأسيا الوسطى ، وتحديداً خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001م ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها وتعاونها مع الصين وتقديم اغراءات تجارية من خلال قبول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001م. وتشترك السياستان الخارجية الأمريكية والصينية في نمط المشارك ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748421
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات تنظر الولايات المتحدة الى الصين بصفتها قوة شاملة ناهضة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بينما تعتبر الصين الولايات المتحدة قوة عظمى لها مصالح وتواجد مباشر أو مؤثر في كافة أنحاء العالم، لكن الصين تنظر لأهمية استثمار الدور الأمريكي لتحقيق مصالحها من خلال دعم دور الصين في آسيا والعالم، في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة صعود الصين مسألة تهدد أمنها ومصالحها العالمية.تمتاز الصين بأن سياستها مستقلة ونشطة في آن واحد، فهي تمارس أدواراً سياسية ودبلوماسية متنوعة في علاقاتها الاقليمية والدولية بشكل توافقي وتوازني مستقل دون الاضرار بمصالح القوى الكبرى والعظمى، وبصورة تلبي مصالحها وتحفظ سيادتها وتسهم في تعظيم دورها ومكانتها السياسية الاقتصادية في الخريطة العالمية، وهو ما نجحت فيه فعلاً خلال العقود الثلاثة الماضية .إن تحديد الطرفين لمكانة وأهمية العلاقات غير متساوٍ لهما، وهذا أثّر على تطور العلاقات الطبيعي، حيث تتمثّل الرؤية الاستراتيجية للصين من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة في ثلاثة جوانب( ): الأول : حاجة الصين لمناخ سلمي عالمي لتطوير قوتها الاقتصادية باعتبارها أكبر دولة تحقّق معدلات نمو اقتصادي، فضلا عن حاجتها للحفاظ على تواجدها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي ، والولايات المتحدة وحدها من تمل القوة الشاملة للتدخل وشن الحروب في العالم ، وبالتالي فهي قادرة على توفير بيئة آمنة أو مهددِّة لمصالح الصين .الثاني: حاجة الصين للأسواق الخارجية والسيولة المالية والتكنولوجيا دفعها للانفتاح على العالم الخارجي بصورة شاملة وكاملة، والولايات المتحدة تعتبر أكثر دولة متطورة في مجال التكنولوجيا واكثر اقتصاد منفتح على الدول الأخرى .الثالث: خصوصية العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على المصالح الصينية في شرق أسيا والمحيط الهادىء، خاصة في المسألة التايوانية ، فالولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تتدخل لها تأثير فعلي في قضية "تايوان الصينية"، لذلك كان صانع القرار الصيني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم يركز على أولوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاعتبارات سياسية وسيادية ومصلحة عليا كبرى للصين .أما استراتيجيّة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع الصين، فارتكزت على الجوانب التالية( ) :الأول : تتمتع الصين بتأثير جليِّ وواضحٍ في شرق آسيا؛ وتتقاطع مصلحة الطرفين الإستراتيجية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.الثاني : رغم أن الصين تتمتع بقدرات عسكرية ضخمة وتمتلك تقنية تطوير قوة نوويّة تهدد المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، إلا أنه ليس بمقدور القوة العسكرية الصينية منافسة القوة العسكرية الأمريكية في غضون ثلاثة عقود على الأكثر، وقوة الصين العسكرية تساهم في منع انتشار السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل في شرق آسيا .الثالث : قوة الاقتصاد الصيني وتطوره السريع تساعد الولايات المتحدة في حلّ إشكاليات دولية في المنطقة والعالم، مثل مشكلات التهريب والمخدرات والتلوث البيئي والهجرة غير الشرعية والطاقة ..الخ . الرابع : كشفت أحداث سبتمبر 2001م حاجة الولايات المتحدة للصين لمكافحة الإرهاب الدولي في العالم، خاصة في منطقة شرق آسيا وأسيا الوسطى ، وتحديداً خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001م ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها وتعاونها مع الصين وتقديم اغراءات تجارية من خلال قبول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001م. وتشترك السياستان الخارجية الأمريكية والصينية في نمط المشارك ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748421
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (2)
الأستاذ:فيصل تليلي : إدارة الفصل
#الحوار_المتمدن
#الأستاذ:فيصل_تليلي التخطيط:المحور الأوّل: تعريف إدارة الفصل ( التصرّف في الفصل: La gestion de la classe)1. نشأة مفهوم إدارة الفصل2. تعريف " إدارة الفصل" 3. أهميّة إدارة الفصل في عمل المدرّسالمحور الثاني: نماذج التصرّف في الفصل: نحو التصرّف التشاركيّ في الفصل 1. النّموذج السّلوكيّ (Canter )2. النّموذج الإنساني (Gordon )3. النّموذج الإنساني (Glasser ) 4. نموذج ( Dreikurs ) 5. نموذج (Froyen et Iverson ) المحور الثالث: خصائص الفصل وأساليب التصرّف:1. خصائص الفصل2. ممارسات المدرّس خلال إدارة الفصل3. مراحل التصرّف في الفصلالمحور الرّابع: كفايات التصرّف في الفصلالمراجع: 1. khlifi Ammar, La gestion de la classe, cours à l’institut supérieur de l’éducation et de la formation continue, université virtuelle de tunis, 2015-20162. Thérèse Laferrière, Gestion de classe I, cours ENS 19569, Université Laval, 20053. الإطار المرجعي التونسي لكفايات المدرّسينالمقدّمة: يقتضي تطوير المنظومة التربوية تكوين مدرّسين مهنيين خبراء بمتطلبات عملهم. وتعدّ إدارة الفصل ّمن الكفايات الضرورية في التكوين البيداغوجي الأساسي والمستمرّ وأيضا التكوّن الذاتي للمدرّسين وعاملا هامّا من عوامل نجاح العملية التعليميّة –التعلّميّة حيث تخلق بيئة تربوية محفّزة على التعلّم وبناء المعرفة.يمثّل التصرّف في الفصل في ميدان التربية تحدّيًا في عمل المدرّس إذ تتطلّب منه القدرة على التخطيط والتنظيم والترتيب وحذق كلّ الأساليب والإجراءات التنظيمية لتنمية شخصيّة المتعلّم في مختلف أبعادها بالاستناد إلى المقاربات والنظريات والمعارف والكفايات المهنية ذات العلاقة، وهي كفاية تخضع للتقييم خلال كامل المسار المهني للمدرّسين.تتأثّر إدارة الفصل بعوامل متعدّدة على غرار مستوى تكوين المدرّس والتجربة المهنيّة والجنس (النّوع الاجتماعي) والعمر إضافة إلى خصوصيات المتعلّمين وحاجياتهم ودافعيتهم للتعلّم. المحور الأوّل: مفهوم إدارة الفصل1. نشأة المفهوم:تطوّر مفهوم "إدارة الفصل" بداية من تسعينات القرن الماضي ضمن البحوث التربوية المنجزة في أمريكا الشماليّة. وكان يعني في بداية نشأته الانضباط في الفصل (Mc Queen,1992 ) و(Bourdieu,1995 ) حيث وقع التمييز بين السلوكات التي تحيل على الانضباط والسلوكات التي تعكس عدم انضباط التلميذ في الفصل. فكرة حفظ النظام هذه تستند إلى الفلسفة التسلّطية في الإدارة.تطوّر هذا المفهوم وتوسّع ليشمل كلّ الأفعال والإجراءات التي يقوم بها المُدرّس لخلق مناخ تربوي محفّز على التعلّم وإتاحة الفرصة للنشاط والتفاعل الحرّ في الفصل ( Doylé 1986, Nault 1999).يبيّن بعض الباحثين في التربية على غرار ( Landry, Tochon 1994) و (Nault 1998 ) في الأدبيات الكنديّة أنّ قدرة المدرّس على التصرّف في الفصل هيّ دليل على قدرته على مُمارسة مهنة التّعليم. ويمكن اعتبار كفاية التصرّف في الفصل كفاية عامّة من الكفايات المرجعيّة للمدرّس تشمل التحكم في المعارف المُدرّسة والمعارف الدّيداكتيكيّة والنفسيّة والاجتماعية والقدرة على التخطيط والتنظيم والتصوّر وإنجاز الوضعيات التعليميّة-التعلّميّة. كما تشمل أيضا إدارة العلاقات مع التلاميذ وتنظيم الوقت. وبالتالي فإنّ التصرّف في الفصل يتضمّن كلّ الإجراءات والآليات والتسيير العقلاني الذي يرتكز عليه السيناري ......
#إدارة
#الفصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748418
#الحوار_المتمدن
#الأستاذ:فيصل_تليلي التخطيط:المحور الأوّل: تعريف إدارة الفصل ( التصرّف في الفصل: La gestion de la classe)1. نشأة مفهوم إدارة الفصل2. تعريف " إدارة الفصل" 3. أهميّة إدارة الفصل في عمل المدرّسالمحور الثاني: نماذج التصرّف في الفصل: نحو التصرّف التشاركيّ في الفصل 1. النّموذج السّلوكيّ (Canter )2. النّموذج الإنساني (Gordon )3. النّموذج الإنساني (Glasser ) 4. نموذج ( Dreikurs ) 5. نموذج (Froyen et Iverson ) المحور الثالث: خصائص الفصل وأساليب التصرّف:1. خصائص الفصل2. ممارسات المدرّس خلال إدارة الفصل3. مراحل التصرّف في الفصلالمحور الرّابع: كفايات التصرّف في الفصلالمراجع: 1. khlifi Ammar, La gestion de la classe, cours à l’institut supérieur de l’éducation et de la formation continue, université virtuelle de tunis, 2015-20162. Thérèse Laferrière, Gestion de classe I, cours ENS 19569, Université Laval, 20053. الإطار المرجعي التونسي لكفايات المدرّسينالمقدّمة: يقتضي تطوير المنظومة التربوية تكوين مدرّسين مهنيين خبراء بمتطلبات عملهم. وتعدّ إدارة الفصل ّمن الكفايات الضرورية في التكوين البيداغوجي الأساسي والمستمرّ وأيضا التكوّن الذاتي للمدرّسين وعاملا هامّا من عوامل نجاح العملية التعليميّة –التعلّميّة حيث تخلق بيئة تربوية محفّزة على التعلّم وبناء المعرفة.يمثّل التصرّف في الفصل في ميدان التربية تحدّيًا في عمل المدرّس إذ تتطلّب منه القدرة على التخطيط والتنظيم والترتيب وحذق كلّ الأساليب والإجراءات التنظيمية لتنمية شخصيّة المتعلّم في مختلف أبعادها بالاستناد إلى المقاربات والنظريات والمعارف والكفايات المهنية ذات العلاقة، وهي كفاية تخضع للتقييم خلال كامل المسار المهني للمدرّسين.تتأثّر إدارة الفصل بعوامل متعدّدة على غرار مستوى تكوين المدرّس والتجربة المهنيّة والجنس (النّوع الاجتماعي) والعمر إضافة إلى خصوصيات المتعلّمين وحاجياتهم ودافعيتهم للتعلّم. المحور الأوّل: مفهوم إدارة الفصل1. نشأة المفهوم:تطوّر مفهوم "إدارة الفصل" بداية من تسعينات القرن الماضي ضمن البحوث التربوية المنجزة في أمريكا الشماليّة. وكان يعني في بداية نشأته الانضباط في الفصل (Mc Queen,1992 ) و(Bourdieu,1995 ) حيث وقع التمييز بين السلوكات التي تحيل على الانضباط والسلوكات التي تعكس عدم انضباط التلميذ في الفصل. فكرة حفظ النظام هذه تستند إلى الفلسفة التسلّطية في الإدارة.تطوّر هذا المفهوم وتوسّع ليشمل كلّ الأفعال والإجراءات التي يقوم بها المُدرّس لخلق مناخ تربوي محفّز على التعلّم وإتاحة الفرصة للنشاط والتفاعل الحرّ في الفصل ( Doylé 1986, Nault 1999).يبيّن بعض الباحثين في التربية على غرار ( Landry, Tochon 1994) و (Nault 1998 ) في الأدبيات الكنديّة أنّ قدرة المدرّس على التصرّف في الفصل هيّ دليل على قدرته على مُمارسة مهنة التّعليم. ويمكن اعتبار كفاية التصرّف في الفصل كفاية عامّة من الكفايات المرجعيّة للمدرّس تشمل التحكم في المعارف المُدرّسة والمعارف الدّيداكتيكيّة والنفسيّة والاجتماعية والقدرة على التخطيط والتنظيم والتصوّر وإنجاز الوضعيات التعليميّة-التعلّميّة. كما تشمل أيضا إدارة العلاقات مع التلاميذ وتنظيم الوقت. وبالتالي فإنّ التصرّف في الفصل يتضمّن كلّ الإجراءات والآليات والتسيير العقلاني الذي يرتكز عليه السيناري ......
#إدارة
#الفصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748418
الحوار المتمدن
فيصل بن عثمان تليلي - إدارة الفصل