الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميلة شحادة : هل أخطأنا؟
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة الى أين ذاهبٌ بنا يا زمنْ؟لقد أَغْمضْنا أَعيْنَنا، وَمَشيْنا خَلفكَ في طريقٍ نجهلُ آخِرَهُ.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا أغمضْنا أعيْنَنا؟هل أخطأنا لأنّنا بِغيرِ الثّابتِ وَثِقْنا؟ لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ مَشقَّةِ السَّفرْ..لقد ركِبْنا قِطارَكَ، وألقيْنا بِما يُتعبُنا على المقاعد الأماميةِ؛ هل أخطأنا؟هل أخطأنا لأنَّنا كنّا نبحثُ عنْ راحتِنا؟لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ ثِقلِ أحمالِنا؛ مِن حقائبِنا المُثقلةِ بالأماني؛مِن أحلامِنا رمادية اللون كسحابة أيلول؛ ومِنْ أمانينا التي لا تتحقَّقْ.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا في أولِّ الطّريقِ تعثَّرتْ خُطواتُنا بينما تابعتَ أنتَ جرْيَكَ السريع الى هناكْ.. الى لا مكانْلمْ تلتفتْ الى الخَلْفِ.. لم تسمعْ آهاتِنا.. لم تنتظرْنا.هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا غفوْنا في منتصفِ الطَّريقِ من شدةِ التعبِ، ولمْ نصْحو إلا قبلَ المحطةِ الأخيرةِ؟ هل أخطأنا؟هل أخطأنا لأنّنا بكَ.. َوثِقْنا؟أرجوكَ عُدْ بِنا الى الوراءِ.. عُدْ بِنا لقدِ اكتشفْنا الطريقَ، لقدِ اكتشفْنا الأشياءَ، لقدْ تعلَّمنّا الدرسَ، لقدِ اكتشفنا جهلَنا واكتشفنا أخطاءَنا.أَيْنكَ الآن؟ لماذا لا تُلبَّي نِداءَنا؟ ها نحن نسمعُ صدى قهقهتِكَ مِن بعيدٍ لماذا تقهقهُ ساخرًا مِنْ مَطلَبِنا؟ *******************12.12.2021 ......
#أخطأنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747518
جميلة شحادة : * الإنسانية لا تتجزأ يا سادة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة أذكر، أنه وفي إحدى ليالي كانون العاصفة، وعندما لم أتجاوز الخامسة من عمري بعد، بكيت بحرقة لأن السماء أمطرت على لعبتي التي نسيتها في ساحة المنزل. وأذكر أيضا، بأنني لم أتوقف عن البكاء رغم كل المفاوضات والشروحات لتهدئتي. واصلت البكاء من كل قلبي، ولم أبخل بدموعي الحارة، الى أن أحضروا لي لعبتي. توقفت عن البكاء، حَضنْتُها، وأسكنتها برُكنها الدافئ.فكيف لي اليومَ ألا أخرجَ عن صمتي والدمار يملأ كياني، والظلم يخنق صرختي، والحزن يكوي أضلعي؟! كيف لي اليومَ أن لا أخرج عن صمتي وآهات الأمهات الثكالى تهز عجزي، وملامح الأطفال اليتامى والجرحى تلوم ضعفي، وتلعن جبني وصمتي، وتؤرّق مضجعي. الإنسانية لا تتجزأ يا سادة!وها أنا اليوم أدويها صرخة عالية، بأنه لم يعد يهمني، لا الأحزاب، ولا السياسات، ولا الأيدولوجيات المُغناة بأبواق "القيادات". كما لم تعد تهمني روسيا، ولا أمريكا، ولا كل اتباعهما من دول ودويلات. لم يعد يهمني اليوم من هو المحِق في قضية سوريا؛ أهو النظام والحكّام، أم هم الثوار أم عناصر وتنظيمات. يَشهد لي كل من عرفني ويعرفني، بأنني قلتُ الحق دومًا في كل مكان وزمان، وساندتُ الضعيف وصاحب الحق ووقفت لجانبه في تظلّمه، ولم يردعني عن ذلك خسارتي لمنصب هو حق لي، أو ترقية استحققتها، أو خسارة علاقتي بالأفراد. استنكرتُ دائما قتل الأبرياء، كل الأبرياء، دون تمييز باللون أو العِرق أو الدين أو الجنس. لقد استنكرتُ المجازر وقتل الأبرياء في الكنائس، وفي الجوامع وفي كل مكان. لقد استنكرتُ قتل الأبرياء في الكنيسة البطرسية في العباسية في مصر عند حدوث المجزرة في ديسمبر 2016، على سبيل المثال، وحتى لا أُتهم بأني استنكرت واستنكر فقط قتل المسلمين في المجازر التي حدثت في البوسنة والهرسك، وقتل الفلسطينيين أبناء جلدتي. لقد استنكرتُ المجزرة في العباسية، لا لأن المذبحة حدثت في كنيسة، بل لأن أبرياء قد قتلوا وتركوا وراءهم عائلات حزانى تبكيهم؛ فما يهمني هو الإنسان، وليس مِلّته أو دينه أو قوميته... فكيف لي إذن، أن لا أبكي أطفال ونساء وشيوخ حلب وعفرين والغوطة؟! وأن لا أبكي قبلهم أطفال ونساء وشيوخ العراق واليمن وفلسطين؟! كيف لي أن لا أبكي وأصرخ وأستنكر، كل يوم، وكل دقيقة كل ما يحدث من قتل ودمار وخراب في حلب والشام؟! كيف لي أن لا أُسمِع صرختي بوجوب وقف الحرب، وأنا الموقِنة بأن الشعوب هي الضحايا فقط؟! لقد كانت الشعوب دومًا وعلى مرِّ تاريخ البشرية حطب حروب الأقوياء والحكّام وذوي النفوذ والسلطة والمال، من أجل فرض الأخيرين نفوذهم وتحصيل مصالحهم.أما ما يزيد المأساة مأساة، هو أن ما يحدث في سوريا، يحدث كل يوم ومنذ ما يزيد عن الخمس سنوات، وعلى مرأى ومسمع من العالم، كل العالم، ويصل إلينا لهاث الأطفال، وتصلنا قصصهم لحظة بلحظة وهم يشرّدون ويموتون دون تدخّل عادل وجدّي لحل الأزمة ومنع المأساة. وهنا يحضرني قولُ آينشتاين: "لا يُباد العالم على أيدي الطغاة، وإنما على يدِ أولئك المتفرّجين مكتوفي الأيدي". وأما الأمر المخيِّب أكثر للآمال، هو أن أتابع عددًا من الصحفيين و"الإعلاميين" في بلدي وفي غيرها، وأجدهم ومن خلال منابرهم، يهدّئون النفوس بين المختلفين على ما يحدث في سوريا، إذ برأيهم، هناك ما هو أهم من قضية سوريا؛ هناك القضايا الداخلية لكل دولة، وعلى رأسها الاقتصادية والاجتماعية. هذه القضايا، برأيهم، أجدى بالاهتمام، وهي التي يجب أن يُسلط الضوء عليه، ووضعها نصب الأعين. ليس هذا فحسب، بل هؤلاء الإعلاميين يطالبون أبناء مجتمعاتهم، بأن يكفّوا عن الخِلاف بشأن سوريا وأن يتذكروا أنهم شعب واحد وعيب عظيم ......
#الإنسانية
#تتجزأ
#سادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748175