الحوار المتمدن
3.33K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان إبراهيم : عودة الأرواح للتجسد | 8
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم • أيهتم الروح بعد بالأعمال التي تنجز على الأرض وبتقدم الفتون والعلوم؟ يتوقف ذلك على درجة رقيه الروحي أو على نوع المهمة التي قد يضطر إلى إنجازها. ما يبدو لك عظيما قد يكون في أحيان كثيرة قليل الأهمية في نظر بعض الأرواح، وهم يجدون روعة تلك الأعمال مثلما يجد العلامة روعة تاليف تلميذ المدرسة فما يهم الروح هو ما يثبت رقي الأرواح المتجسدة وتقدمها.• هل تداوم الأرواح على حبها للوطن بعد الموت؟ على نفس المبدأ أي أن للأرواح السامية وطنها هو الكون، أما على الأرض فوطنها هو حيث لها أكبر عدد من الأشخاص المتجذبين إليها.يعلق آلان كاردك هنا ويقول: حالة الأرواح وكيف ينظرون إلى الأشياء تختلف إلى ما لا نهاية له بمقدار درجة تطورهم الأدبي والعقلي وعادة لا تمكث الأرواح الرفيعة الدرجة على الأرض إلا مدة قصيرة إذ ترى أن كل أعمال الإتسان تافهة وخسيسة إزا عظمة اللائهاية وبهجتها والأشياء التي يعطيها الإنسان أهمية كبيرة هي صبيانية جدأ نظرهم إلى درجة أنهم لا يجدون فيها أي شي يجذبهم إليها إلا إذا كانوا مدعوين ليساهموا تقدم الإنسانية.أما الأرواح المتوسطة الدرجة فعدد إقاماتها على الأرض أكبر من الأولين ولو أنهم ينظرون إلى الأشياء بنظرة أعلى مما كانوا ينظرون إليها خلال حياتهم.وفيما يخص الأرواح العامة فهي تبدونوعا ما كأنها مقيمة على الأرض تُكوّن سواد الشعب اللأمرثي المحيط بنا وتحفظ إلا قليلاً نفس الآراء ونفس الميول ونفس الأفكار التي كانت لها تحت غلافها الجسدي، فهي تتدخل في أعمالنا وتخلط باجتماعاتنا وإلهياتنا وتشترك فيها بالفعل إلى حد ما يحسب طباعها ويما أنها لا تستطيع إرضاء أهوائها فهي تسر من الذين يستسلمون لأهوائهم وتشجعهم عليها، وفي عدادها يوجد أرواح جادة تشاهد وتراقب لتتعلم وتتحسن.• هل تتغير أفكار الأرواح في حالتهم كأرواح؟ كثيراً، إذ يطرأ عليهم تغيير كبير جداً بقدر ما يقل تأثير المادة على الروح. قد يبقى الروح أحياناً بنفس الأفكار مدة طويلة لكن شيئا فشيئاً يزول تأثير المادة ويرى الأشياء بوضوح وعندئذ يبحث عن الوسائل ليرتقي.• هل تأبه الأرواح يتذكار الأشخاص التذين أحبتهم على الأرض؟ أكثر بكثير مما تظنون وهذا التذكار يزيد سعادتها إذا كانت سعيدة وإذا كانت شقية يخفف شيئاً من شقائها. • هل ليوم ذكرى الأموات معنى احتفالي للأرواح؟ هل يستمدون لزيارة أولثك الذين يذهبون ليصلوا قدام قبرهم؟ تأتي الأرواح تلبية لندا الفكر ذلك اليوم وفي أي يوم آخر.• وهل يشيرون بأسف لهدم وجود صديق يتذكرهم؟ ماذا تعني الأرض لهم! لا يتعلق أحد بها إن لم يكن بالقلب. إذا لم يكن الود موجودا قلا يوجد شيء يريط الروح بها، وله الكون بأسره أمامه.• هل تجلب زيارة القبر للروح سروراً أكبر من الصلاة لأجله في البيت؟ زيارة القبر هي طريقة الناس ليظهروا أنهم يفكرون في الروح الغائب، لكن الصلاة هي التي تقدس إحياء الذكرى لا يهم الكان طالما الصلاة تأتي من القلب.• أرواح الأشخاص الذين يقام لهم تماثيل أو أنصاب هل تحضر حفلات تدشيتها وهل تسر برؤيتها؟ يأتى عدد كبير منهم إليها إذا استطاعوا لكنهم يأبهون بالتكريم أقل مما يأبهون بالتذكار. • ماذا يجعل بعض الأشخاص يرغيون أن يدفنوا مكان بدلاً من آخر، هل يعود ذلك عليهم بسرور بعد وفاتهم؟ هذه الأهمية التي تعطى لأمر مادي أهي دلالة على تأخر الروح؟ ميل الروح إلى بعض الأماكن يدل على التأخر الأدبي، ماذا يعني تفضيل قطعة أرض على غيرها للروح السامي الدرجة، ألا يعلم أنه سيجتمع مع من يحيهم حتى لو كانت بقاياهم مشتتة! ......
#عودة
#الأرواح
#للتجسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738826
عدنان إبراهيم : عودة الأرواح للتجسد | 9
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم الصفات الأخلاقية والعقليةمن أين تأتي للإنسان مزاياه الخلقية الحستة أو السيئة؟هذه هي صفات الروح المتجسدة فيه، كلما ازداد الروح طهارة كلما ازداد الإنسان ميلاً إلى الخير.ييدو لنا إذن أن الإنسان الصالح هو من تجسدت فيه روح صالحة والفاسق من تجسدت فيه روح شريرة؟أجل ولكن قل بالأحرى إنه روح متأخرة، وإلا فقد يُظن أنه من الأرواح التي تداوم على الشر والتي تسمونها يالشياطين. ما طبع الأفراد الذين تتجمسد فيهم الأرواح المزّاحة والطائشة؟لاهون وطائشون (عفاريت) وأحياناً أشخاص مؤذون هل للأرواح أهواء غريبة عن الأهواء البشرية؟كلا وإلا لكانوا نقلوها إليكم أهو الروح ذاته الذي يعطي للإنسان المزايا الأخلاقية والعقلية؟بلا شك أنه هو نفسه، وذلك نظراً إلى درجة الرقي التي وصل إليها، لأن للإنسان روحاً واحدة لا روحينلماذا يكون أناس أذكيا جداً، وهو ما يدل على أن فيهم روح متقدمة، يكونون أيضا في بعض الأحيان فسقة جداً؟ذلك لأن الروح المتجسدة ليست طاهرة كفاية، مما يجعل الانسان يصغي إلى إيحاء أردأ منه، يتقدم الإنسان في سير متصاعد لا يشعر به، ولكنه لا يتقدم في كل الاتجاهات في آن واحد ففي فترة قد يتقدم في العلم وفي فترة أخرى في الخلق تاثير الجسد على الروح بانضمامه إلى الجسد هل يتمائل الروح مع المادة؟ لا تعدو المادة كونها غطاء للروح، كما اللباس يكون غطاء للحسد، الروح باتحاده مع الجسد يحفظ خاصيات الطبيعة الروحية هل يمارس الروح مقدراته بحرية تامة بعد انضمامه إلى الجسد؟تتوقف ممارسة المقدرات على الأعضاء التي تقوم كأداة لها ولكن هذه المقدرات تصير ضعيفة من جراء خشونة المادة يحسب ما تقولون فالغطاء المادي إذن هو عائق في تجلي مقدرات الروح بطلاقة، مثلما الزجاج المعتم يعاكس مرور النور بطلاقة؟أجل، ومعتم جداً.هل يتوقف على تطور الأعضاء ممارسة مقدرات ائروح ممارسة حرة؟الأعضاء هي الأدوات التي بها تظهر مقدرات الروح، يتوقف هذا الظهور على تطور هذه الأعضاء، وعلى درجة إحكامها وإتقانها، كما يتوقف العمل الجيد على استعمال آلة حسنة الطفولة الروح التي تحيي جسد طفل هل هي متطورة مثل روح شخص بالغ؟قد تكون أكثر تطوراء منها، إن تقدمت أكثر منها، والأعضاء التي لم تتطور بعد هي التي تمنع الطفل من أن يعلن عن قدراته، ويتصرف الروح بقدر ما تسمح له الأداة التي يستعملها هل يعاني الروح المتجسد أثناء الطفولة من التقبيد الذي يفرضه عليه عدم تطور أعضائه؟كلا، لأن هذه الحالة لازمة له وهي من طبيعة الأشياء وطبقاً لأغراض العناية الإلهية فهي فترة استراحة للروح ماذا يستفيد الروح بمروره بالطفولة؟عندما يتجسد بقصد أن يرتقي، يكون الروح في هذه الفترة مفتوحاً للتأثيرات التي يتلقاها، والتي قد تساعده على تقدمه. ويجب على المسؤولين عن تربيته أن يساهموا في هذا الغرضما سبب التغيير الذي يطرأ على الطبع في وقت ما من العمر خاصة بعد اجتياز سن المراهقة؟ أهو الروح الذي يتغير؟هو الروح الذي يستعيد فطرته ويُظهِر ما كان عليه سابقاًأنتم تجهلون السر الذي يكون وراء سذاجة الأولاد، ولا تعلمون من هم في الواقع، ولا من كانوا في الماضي، ولا ما سوف يصيرون في المستقبل، ولذلك تحبونهم كما لو كانوا جزءاً منكم، إلى حد أن حب الأم لأولادها يعتبر أكير حب يشعر به أحد لشخص آخر. ما مصدر هذا العطف وهذا الحنان الذي يشعر به حتى الغرباء نحو الأولاد؟ أتعرفون م ......
#عودة
#الأرواح
#للتجسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740232