حاتم استانبولي : الازمة الاوكرانية اسبابها وتداعياتها
#الحوار_المتمدن
#حاتم_استانبولي الازمة الاوكرانية أسبابها وتداعياتها.مشهد الانسحاب الامريكي من افغانستان الذي اعاد للذاكرة انسحابهم من فيتنام اعتبره الكثيرين تكرارا هزليا للهزيمة الفيتنامية .هذه الهزيمة التي تركت آثارا سلبية عميقة على حلفاء الولايات المتحدة وكشفها أمام خصومها وأعدائها.المشهد الآخر كان التدخل الروسي الناعم في بيلاروسيا لحماية الدولة البيلاروسية ونظامها الرئاسي والتدخل العسكري في كازاخستان للقضاء على التمرد المسلح الذي كان يهدف إلى إسقاط الدولة ونظامها.إذا ما دققنا في هذين المشهدين يتضح للمراقب أن هنالك تراجع في الدور الأمريكي وتقدم في الدور الروسي.هذا التراجع ليس بالضرورة أن يمليه ضعفا امريكيا بل يمكن أن يفسر على انه اعادة تموضع لدورها واستبدال التدخل العسكري المباشر باستخدام أدوات محلية بألوان متعددة تبعا لظروف المكان والزمان.أما تقدم الدور الروسي فهو يتحرك في إطار إعادة رسم خريطة المصالح الروسية بما يتلائم مع حجم نفوذه السياسي والعسكري.ما جرى في كل من بيلاروسيا وكازاخستان كان رسالة فهمتها موسكو بوضوح على أنها تهدف إلى تضييق الخناق على موسكو في مشهد يشبه وصول القوات النازية كراسنا بوليانا على مشارف موسكو في الحرب العالمية الثانية.التحرك الروسي سياسيا وعسكريا يهدف الى ارسال تحذير ان موسكو لن تعد تقبل السياسة الممنهجة لِحصارها عبر الحملة الإعلامية والسياسية والعسكرية التي تهدف إلى تضييق الخناق عليها لتهيئة ظروف داخلية لتقويض النظام الرئاسي فيها.الإدارة الأمريكية تريد من التصعيد على الجبهة الأوكرانية إعادة التماسك السياسي والعسكري والاقتصادي بين حلفائها.هذا التماسك الذي أضعفته سياسة الرئيس السابق ترامب خاصة بما يتعلق بالملف الأوكراني الذي اتهم فيه ترامب في حملته الانتخابية ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- و٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- الرئيس بايدن وابنه في عمليات فساد في قطاع النفط والغاز.البيت الأبيض يتمنى أن يقع الكرملين في الفخ المنصوب له ويهاجم أوكرانيا ليتسنى له وضع الحبل على رقبة الرئيس الروسي ومحاصرة روسيا واتخاذ خطوات من الممكن ان تؤدي الى اخراجها من مجلس الأمن الدولي في ذات السيناريو الذي أخرجت فيها سورية من الجامعة العربية وبذلك تجردها من سلاح دبلوماسي هام طالما عرقل السياسيات الامريكية وجعلها تتصرف منفردة من خارج المؤسسات الدولية.اعلان البيت الابيض موعد الهجوم الروسي في ال١-;-٦-;- من شباط وسحب جنوده ودبلوماسِييه من أوكرانيا والتلويح بحزمة عقوبات غير مسبوقة ضد موسكو ودفع حلفائه لتحضير حزمة عقوبات اقتصادية بالرغم من ان موسكو تعلن ليل نهار انها لن تهاجم أوكرانيا.كل هذه الحملة المفترضة في وسائل الإعلام التي تبث التقارير عن هجوم وشيك على أوكرانيا تعيد الى الاذهان التقارير الاستخباراتية التي حملها توني بلير حول أسلحة الدمار الشامل في العراق وعلاقة العراق باعتداء ١-;-١-;- سبتمبر التي تبينت أنها ادعاءات كاذبة. البيت الأبيض يسعى لِتغيير صورته التي تمخضت عن الانسحاب الامريكي المهين من أفغانستان بصورة المنتصر بعد ١-;-٦-;- شباط لِيخرج ويعلن أن تحذيراته والتلويح بالعقوبات هما السبب في تراجع موسكو والرئيس بوتين شخصيا عن اجتياح أوكرانيا.السؤال الملح الذي يجب أن يسأل ما هو جوهر الخلاف الامريكي الروسي ؟أولا: يجب التأكيد أن النظام السياسي والاقتصادي في روسيا ليس ذات النظام السياسي والاقتصادي الذي ساد في الاتحاد السوفييتي .روسيا اليوم هي من الدول الرأسمالية الصاعدة التي ورثت عن الاتحاد ......
#الازمة
#الاوكرانية
#اسبابها
#وتداعياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747749
#الحوار_المتمدن
#حاتم_استانبولي الازمة الاوكرانية أسبابها وتداعياتها.مشهد الانسحاب الامريكي من افغانستان الذي اعاد للذاكرة انسحابهم من فيتنام اعتبره الكثيرين تكرارا هزليا للهزيمة الفيتنامية .هذه الهزيمة التي تركت آثارا سلبية عميقة على حلفاء الولايات المتحدة وكشفها أمام خصومها وأعدائها.المشهد الآخر كان التدخل الروسي الناعم في بيلاروسيا لحماية الدولة البيلاروسية ونظامها الرئاسي والتدخل العسكري في كازاخستان للقضاء على التمرد المسلح الذي كان يهدف إلى إسقاط الدولة ونظامها.إذا ما دققنا في هذين المشهدين يتضح للمراقب أن هنالك تراجع في الدور الأمريكي وتقدم في الدور الروسي.هذا التراجع ليس بالضرورة أن يمليه ضعفا امريكيا بل يمكن أن يفسر على انه اعادة تموضع لدورها واستبدال التدخل العسكري المباشر باستخدام أدوات محلية بألوان متعددة تبعا لظروف المكان والزمان.أما تقدم الدور الروسي فهو يتحرك في إطار إعادة رسم خريطة المصالح الروسية بما يتلائم مع حجم نفوذه السياسي والعسكري.ما جرى في كل من بيلاروسيا وكازاخستان كان رسالة فهمتها موسكو بوضوح على أنها تهدف إلى تضييق الخناق على موسكو في مشهد يشبه وصول القوات النازية كراسنا بوليانا على مشارف موسكو في الحرب العالمية الثانية.التحرك الروسي سياسيا وعسكريا يهدف الى ارسال تحذير ان موسكو لن تعد تقبل السياسة الممنهجة لِحصارها عبر الحملة الإعلامية والسياسية والعسكرية التي تهدف إلى تضييق الخناق عليها لتهيئة ظروف داخلية لتقويض النظام الرئاسي فيها.الإدارة الأمريكية تريد من التصعيد على الجبهة الأوكرانية إعادة التماسك السياسي والعسكري والاقتصادي بين حلفائها.هذا التماسك الذي أضعفته سياسة الرئيس السابق ترامب خاصة بما يتعلق بالملف الأوكراني الذي اتهم فيه ترامب في حملته الانتخابية ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- و٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- الرئيس بايدن وابنه في عمليات فساد في قطاع النفط والغاز.البيت الأبيض يتمنى أن يقع الكرملين في الفخ المنصوب له ويهاجم أوكرانيا ليتسنى له وضع الحبل على رقبة الرئيس الروسي ومحاصرة روسيا واتخاذ خطوات من الممكن ان تؤدي الى اخراجها من مجلس الأمن الدولي في ذات السيناريو الذي أخرجت فيها سورية من الجامعة العربية وبذلك تجردها من سلاح دبلوماسي هام طالما عرقل السياسيات الامريكية وجعلها تتصرف منفردة من خارج المؤسسات الدولية.اعلان البيت الابيض موعد الهجوم الروسي في ال١-;-٦-;- من شباط وسحب جنوده ودبلوماسِييه من أوكرانيا والتلويح بحزمة عقوبات غير مسبوقة ضد موسكو ودفع حلفائه لتحضير حزمة عقوبات اقتصادية بالرغم من ان موسكو تعلن ليل نهار انها لن تهاجم أوكرانيا.كل هذه الحملة المفترضة في وسائل الإعلام التي تبث التقارير عن هجوم وشيك على أوكرانيا تعيد الى الاذهان التقارير الاستخباراتية التي حملها توني بلير حول أسلحة الدمار الشامل في العراق وعلاقة العراق باعتداء ١-;-١-;- سبتمبر التي تبينت أنها ادعاءات كاذبة. البيت الأبيض يسعى لِتغيير صورته التي تمخضت عن الانسحاب الامريكي المهين من أفغانستان بصورة المنتصر بعد ١-;-٦-;- شباط لِيخرج ويعلن أن تحذيراته والتلويح بالعقوبات هما السبب في تراجع موسكو والرئيس بوتين شخصيا عن اجتياح أوكرانيا.السؤال الملح الذي يجب أن يسأل ما هو جوهر الخلاف الامريكي الروسي ؟أولا: يجب التأكيد أن النظام السياسي والاقتصادي في روسيا ليس ذات النظام السياسي والاقتصادي الذي ساد في الاتحاد السوفييتي .روسيا اليوم هي من الدول الرأسمالية الصاعدة التي ورثت عن الاتحاد ......
#الازمة
#الاوكرانية
#اسبابها
#وتداعياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747749
الحوار المتمدن
حاتم استانبولي - الازمة الاوكرانية اسبابها وتداعياتها
عبدالله الضلاعين : الازمة الأوكرانية : بين القطبية والبحث عن الدور
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الضلاعين المتابع للازمة الأوكرانية يقرأ فيها ابعاد كرة لهب تتدحرج ، ونظرية الدور هي البعد الابرز؛ الكن المتغير الخفي في هذه المقاربة هو القطبية التي تبحث عنها روسيا ، باسم الحرب المقدسة، فروسيا وريثة الشيوعية السوفيتية ، تودع جيوشها المتوجهة الى سوريا في مطلع العقد الثاني من الالفية الثالثة بقداس، وشاهد العالم الرهبان وهم يبخرون الجيش المقدس المتوجه للشرق الاوسط.تشهد أوكرانيا أزمات سياسية واقتصادية على خلفية نزاعات داخلية وخارجية تتعلق بنظام الحكم وتحالفاته الدولية. ويبرز من بينها النزاع مع روسيا حول شبه جزيرة القرم ومناطق شرق البلاد التي يشكل الروس غالبية سكانها.تنقسم أوكرانيا من الناحية السياسة بين شرق يتحدث بغالبيته اللغة الروسية وبين غرب يتحدث الأوكرانية. وتعد ثاني أكبر دولة أوروبية من حيث المساحة بعد روسيا، كما يلعب موقعها الجغرافي دوراً كبيراً في عبور إمدادات الغاز الروسية إلى دول غرب أوروبا، لكن هذا الموقع يجر على البلد لعنة الوقوع تحت ضغط مصالح سياسية متباينة. وتحد أوكرانيا من الشمال الشرقي روسيا ومن الغرب دول الاتحاد الأوروبي بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا، ما يجعلها حلقة وصل ونقطة تجاذب بين توجهين سياسيين مختلفين.التوترات بين روسيا وأوكرانيا يسبقها تاريخ يعود إلى العصور الوسطى. فكلا البلدين لديهما جذور في الدولة السلافية الشرقية المسماة "كييف روس". لذلك، يتحدث الرئيس الروسي اليوم عن "شعب واحد". أما في الحقيقة، فقد كان مسار هاتين الأمتين عبر التاريخ مختلفاً، ونشأت عنه لغتان وثقافتان مختلفتان رغم قرابتهما. فبينما تطورت روسيا سياسياً إلى إمبراطورية، لم تنجح أوكرانيا في بناء دولتها. في القرن السابع عشر، أصبحت أراضٍ شاسعة من أوكرانيا الحالية جزءاً من الإمبراطورية الروسية. وبعد سقوط تلك الإمبراطورية عام 1917، استقلت أوكرانيا لفترة وجيزة، إلى أن قامت روسيا السوفييتية باحتلالها عسكرياً مجدداً.في ديسمبر/ كانون الأول عام 1991، كانت أوكرانيا، بالإضافة إلى روسيا وبيلاروسيا، من بين الجمهوريات التي دقت المسمار الأخير في نعش الاتحاد السوفييتي. غير أن موسكو أرادت الاحتفاظ بنفوذها، عن طريق تأسيس رابطة الدول المستقلة (جي يو إس). كان الكرملين يظن وقتها أن بإمكانه السيطرة على أوكرانيا من خلال شحنات الغاز الرخيص. لكن ذلك لم يحصل. فبينما تمكنت روسيا من بناء تحالف وثيق مع بيلاروسيا، كانت عيون أوكرانيا مسلطة دائماً على الغرب. هذا أزعج الكرملين، ولكنه لم يصل إلى صراع طوال فترة التسعينيات. آنذاك، كانت موسكو تبدو هادئة، لأن الغرب لم يكن يسعى لدمج أوكرانيا. كما أن الاقتصاد الروسي كان يعاني، والبلاد كانت مشغولة بالحرب في الشيشان. في عام 1997 اعترفت موسكو رسمياً من خلال ما يسمى بـ"العقد الكبير" بحدود أوكرانيا، بما فيها شبه جزيرة القرم، التي تقطنها غالبية ناطقة بالروسية.شهدت موسكو وكييف أول أزمة دبلوماسية كبيرة بينهما في عهد فلاديمير بوتين. ففي خريف عام 2003، بدأت روسيا بشكل مفاجئ في بناء سد في مضيق كريتش باتجاه جزيرة "كوسا توسلا" الأوكرانية. كييف اعتبرت ذلك محاولة لإعادة ترسيم حدود جديدة بين البلدين. ازدادت حدة الصراع، ولم يتم وضع حد له إلا بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني. عقب ذلك أوقف بناء السد، لكن الصداقة المعلنة بين البلدين بدأت تظهر تشققات.أثناء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2004، دعمت روسيا بشكل كبير المرشح المقرب منها، فيكتور يانوكوفيتش، إلا أن "الثورة البرتقالية" حالت دون فوزه المبني على التزوير، وفاز بدلاً منه السياسي القري ......
#الازمة
#الأوكرانية
#القطبية
#والبحث
#الدور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747985
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الضلاعين المتابع للازمة الأوكرانية يقرأ فيها ابعاد كرة لهب تتدحرج ، ونظرية الدور هي البعد الابرز؛ الكن المتغير الخفي في هذه المقاربة هو القطبية التي تبحث عنها روسيا ، باسم الحرب المقدسة، فروسيا وريثة الشيوعية السوفيتية ، تودع جيوشها المتوجهة الى سوريا في مطلع العقد الثاني من الالفية الثالثة بقداس، وشاهد العالم الرهبان وهم يبخرون الجيش المقدس المتوجه للشرق الاوسط.تشهد أوكرانيا أزمات سياسية واقتصادية على خلفية نزاعات داخلية وخارجية تتعلق بنظام الحكم وتحالفاته الدولية. ويبرز من بينها النزاع مع روسيا حول شبه جزيرة القرم ومناطق شرق البلاد التي يشكل الروس غالبية سكانها.تنقسم أوكرانيا من الناحية السياسة بين شرق يتحدث بغالبيته اللغة الروسية وبين غرب يتحدث الأوكرانية. وتعد ثاني أكبر دولة أوروبية من حيث المساحة بعد روسيا، كما يلعب موقعها الجغرافي دوراً كبيراً في عبور إمدادات الغاز الروسية إلى دول غرب أوروبا، لكن هذا الموقع يجر على البلد لعنة الوقوع تحت ضغط مصالح سياسية متباينة. وتحد أوكرانيا من الشمال الشرقي روسيا ومن الغرب دول الاتحاد الأوروبي بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا، ما يجعلها حلقة وصل ونقطة تجاذب بين توجهين سياسيين مختلفين.التوترات بين روسيا وأوكرانيا يسبقها تاريخ يعود إلى العصور الوسطى. فكلا البلدين لديهما جذور في الدولة السلافية الشرقية المسماة "كييف روس". لذلك، يتحدث الرئيس الروسي اليوم عن "شعب واحد". أما في الحقيقة، فقد كان مسار هاتين الأمتين عبر التاريخ مختلفاً، ونشأت عنه لغتان وثقافتان مختلفتان رغم قرابتهما. فبينما تطورت روسيا سياسياً إلى إمبراطورية، لم تنجح أوكرانيا في بناء دولتها. في القرن السابع عشر، أصبحت أراضٍ شاسعة من أوكرانيا الحالية جزءاً من الإمبراطورية الروسية. وبعد سقوط تلك الإمبراطورية عام 1917، استقلت أوكرانيا لفترة وجيزة، إلى أن قامت روسيا السوفييتية باحتلالها عسكرياً مجدداً.في ديسمبر/ كانون الأول عام 1991، كانت أوكرانيا، بالإضافة إلى روسيا وبيلاروسيا، من بين الجمهوريات التي دقت المسمار الأخير في نعش الاتحاد السوفييتي. غير أن موسكو أرادت الاحتفاظ بنفوذها، عن طريق تأسيس رابطة الدول المستقلة (جي يو إس). كان الكرملين يظن وقتها أن بإمكانه السيطرة على أوكرانيا من خلال شحنات الغاز الرخيص. لكن ذلك لم يحصل. فبينما تمكنت روسيا من بناء تحالف وثيق مع بيلاروسيا، كانت عيون أوكرانيا مسلطة دائماً على الغرب. هذا أزعج الكرملين، ولكنه لم يصل إلى صراع طوال فترة التسعينيات. آنذاك، كانت موسكو تبدو هادئة، لأن الغرب لم يكن يسعى لدمج أوكرانيا. كما أن الاقتصاد الروسي كان يعاني، والبلاد كانت مشغولة بالحرب في الشيشان. في عام 1997 اعترفت موسكو رسمياً من خلال ما يسمى بـ"العقد الكبير" بحدود أوكرانيا، بما فيها شبه جزيرة القرم، التي تقطنها غالبية ناطقة بالروسية.شهدت موسكو وكييف أول أزمة دبلوماسية كبيرة بينهما في عهد فلاديمير بوتين. ففي خريف عام 2003، بدأت روسيا بشكل مفاجئ في بناء سد في مضيق كريتش باتجاه جزيرة "كوسا توسلا" الأوكرانية. كييف اعتبرت ذلك محاولة لإعادة ترسيم حدود جديدة بين البلدين. ازدادت حدة الصراع، ولم يتم وضع حد له إلا بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني. عقب ذلك أوقف بناء السد، لكن الصداقة المعلنة بين البلدين بدأت تظهر تشققات.أثناء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2004، دعمت روسيا بشكل كبير المرشح المقرب منها، فيكتور يانوكوفيتش، إلا أن "الثورة البرتقالية" حالت دون فوزه المبني على التزوير، وفاز بدلاً منه السياسي القري ......
#الازمة
#الأوكرانية
#القطبية
#والبحث
#الدور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747985
الحوار المتمدن
عبدالله الضلاعين - الازمة الأوكرانية : بين القطبية والبحث عن الدور!!!!!!