محمد البوزيدي : دروس واقعة ريان والبئر
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي ما وقع في شفشاون هذا الأسبوع شكل مرحلة جديدة في تطور المجتمع المغربي الذي قرأنا عنه أنه عبر التاريخ مجتمع متضامن، خدوم، ومتكافل وذو ابعاد اجتماعية متداخلة تبرز جوهر الانسان المغربي الحر والشجاع والذي يقف في وقت الأزمات والكدمات وقفة رجل واحد.لقد كانت لحادثة طفل صغير دورها الكبير في جعل العالم يضع كافة كاميراته ومواقعه المختلفة و أفئدته وقلوبه وأدعيته ومواقفه النبيلة رهن إشارة طفل صغير في قرية مغمورة في إقليم جبلي ،مما شكل فرصة للجميع للتعرف على هذا المكان وحتما سيبقى عالقا وراسخا في الذاكرة وسيتذكره التاريخ في أحداث مشابهة.إن كل ما وقع أحال على دروس عدة يمكن جرد واستخلاص بعضها حالا، والبعض الآخر سيتم اكتشافه بعد مرور زمن غير يسير 1* الدرس التضامني العميق للشعب المغربي :لقد تضامن الجميع و حضر المتطوعين معبرين عن رغبتهم في تحمل مسؤولية النزول للبئر من أجل إخراج الطفل مما أبرز جليا عمق مكنون التطوع في جوانح المغاربة.وحين تجمع الجميع هناك تجند رجال ونساء القرية لخدمة "الضيوف" بطهي الطعان وتقديم كل التسهيلات لإنجاز المهمة التي قدموا لأجلها.2* الدرس الدولتي : لقد تدخلت الدولة بكامل فرقها وأجهزتها من أجل الانخراط العميق في العملية وتوظيف كل الطاقات المادية وغير المادية من أجل انتشال صبي صغير من قعر بئر عميق. 3*الدرس الإبداعي :من جميع أرجاء العالم كان لحضور ريان كطفل صغير وسط بئر عميق الأثر في تفتق عبقرية المبدعين للتعبير عنها سواء في قصائد شعرية او رسومات او كاريكاتير او قصائد شعرية ولم يكن الابداع لم ينحصر في البلد بل عمق جميع أرجاء المعمور 4*الدرس التواصلي : جميع المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي عجت بالخبر ،والمستجدات ،والدعاء الصالح للطفل من أجل إنقاذه وإعادته إلى أبويه 5*الدرس التدليسي: كانت الواقعة مجالا لتدخل مستغلي الازمات والركوب عليها للحصول على مكاسب مادية عبر مهنة أصبح غثها يضاعف سمينها بأعداد وافرة ،ولقد كانت الفرصة للبعض –امام عدم تدخل الدولة للحد من ذلك فرصة لطلب اللايكات والزيارات للربح المادي سواء عبر الأخبار الكاذبة او الدعاية الفارغة أو الأوهام لدرجة لم تعد تعرف من تصدق في نهاية المطاف مما جعل الأمور تخر عن نطاف التحكم خاصة مع ضعف مناعتنا التواصلية في تصديق كل ما ينشر 6*الدرس الإعلامي: الجزيرة وقنوات أخرى تنقل الخبر مباشرة بمصادرة وتحليلات عميق من عين المكان ومن خارجه وكان خبرها العاجل لحظة إخراجه ،لكن أين هي قنواتنا المحترمة التي تكتفي بنقل الخبر داخل نشراتها الإخبارية ؟7*الدرس التكريمي :لقد كانت لقطات وصور تحتفي بالرجل الصحراوي عمي علي، ورفع أطقم الإنقاذ فوق الاكتاف بعد إخراج ريان من البئر، بل كان التريند بعنوان الابطال في دلالة على الاشادة جميع من تحمل الأعباء ليل نهار من أجل الإنقاذ إنها دروس عميقة وأخرى سنقرأها بعد أيام تصلح لرواية عميقة بعنوان: أنا ريان يا أبي ......
#دروس
#واقعة
#ريان
#والبئر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746046
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي ما وقع في شفشاون هذا الأسبوع شكل مرحلة جديدة في تطور المجتمع المغربي الذي قرأنا عنه أنه عبر التاريخ مجتمع متضامن، خدوم، ومتكافل وذو ابعاد اجتماعية متداخلة تبرز جوهر الانسان المغربي الحر والشجاع والذي يقف في وقت الأزمات والكدمات وقفة رجل واحد.لقد كانت لحادثة طفل صغير دورها الكبير في جعل العالم يضع كافة كاميراته ومواقعه المختلفة و أفئدته وقلوبه وأدعيته ومواقفه النبيلة رهن إشارة طفل صغير في قرية مغمورة في إقليم جبلي ،مما شكل فرصة للجميع للتعرف على هذا المكان وحتما سيبقى عالقا وراسخا في الذاكرة وسيتذكره التاريخ في أحداث مشابهة.إن كل ما وقع أحال على دروس عدة يمكن جرد واستخلاص بعضها حالا، والبعض الآخر سيتم اكتشافه بعد مرور زمن غير يسير 1* الدرس التضامني العميق للشعب المغربي :لقد تضامن الجميع و حضر المتطوعين معبرين عن رغبتهم في تحمل مسؤولية النزول للبئر من أجل إخراج الطفل مما أبرز جليا عمق مكنون التطوع في جوانح المغاربة.وحين تجمع الجميع هناك تجند رجال ونساء القرية لخدمة "الضيوف" بطهي الطعان وتقديم كل التسهيلات لإنجاز المهمة التي قدموا لأجلها.2* الدرس الدولتي : لقد تدخلت الدولة بكامل فرقها وأجهزتها من أجل الانخراط العميق في العملية وتوظيف كل الطاقات المادية وغير المادية من أجل انتشال صبي صغير من قعر بئر عميق. 3*الدرس الإبداعي :من جميع أرجاء العالم كان لحضور ريان كطفل صغير وسط بئر عميق الأثر في تفتق عبقرية المبدعين للتعبير عنها سواء في قصائد شعرية او رسومات او كاريكاتير او قصائد شعرية ولم يكن الابداع لم ينحصر في البلد بل عمق جميع أرجاء المعمور 4*الدرس التواصلي : جميع المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي عجت بالخبر ،والمستجدات ،والدعاء الصالح للطفل من أجل إنقاذه وإعادته إلى أبويه 5*الدرس التدليسي: كانت الواقعة مجالا لتدخل مستغلي الازمات والركوب عليها للحصول على مكاسب مادية عبر مهنة أصبح غثها يضاعف سمينها بأعداد وافرة ،ولقد كانت الفرصة للبعض –امام عدم تدخل الدولة للحد من ذلك فرصة لطلب اللايكات والزيارات للربح المادي سواء عبر الأخبار الكاذبة او الدعاية الفارغة أو الأوهام لدرجة لم تعد تعرف من تصدق في نهاية المطاف مما جعل الأمور تخر عن نطاف التحكم خاصة مع ضعف مناعتنا التواصلية في تصديق كل ما ينشر 6*الدرس الإعلامي: الجزيرة وقنوات أخرى تنقل الخبر مباشرة بمصادرة وتحليلات عميق من عين المكان ومن خارجه وكان خبرها العاجل لحظة إخراجه ،لكن أين هي قنواتنا المحترمة التي تكتفي بنقل الخبر داخل نشراتها الإخبارية ؟7*الدرس التكريمي :لقد كانت لقطات وصور تحتفي بالرجل الصحراوي عمي علي، ورفع أطقم الإنقاذ فوق الاكتاف بعد إخراج ريان من البئر، بل كان التريند بعنوان الابطال في دلالة على الاشادة جميع من تحمل الأعباء ليل نهار من أجل الإنقاذ إنها دروس عميقة وأخرى سنقرأها بعد أيام تصلح لرواية عميقة بعنوان: أنا ريان يا أبي ......
#دروس
#واقعة
#ريان
#والبئر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746046
الحوار المتمدن
محمد البوزيدي - دروس واقعة ريان والبئر
غدير رشيد : إنقلاب 8 شباط 1963 دروس لحاضر ومستقبل العراق
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد يمثل إنقلاب الثامن من شباط 1963 في العراق والذي أسقط عبد الكريم قاسم،حدثا تاريخيا مهما بالنسبة للعراق له أبعاد سياسية وإجتماعية وثقافية لازالت آثارها قائمة لحد الآن، ومع هذا لم يدرس الحدث دراسة علمية معمقة تبحث في جذوره ومغزاه وأسبابه واساليبه ونتائجه، خاصة وإن الحدث تميز بتعاون عددا من الفاعلين من ذوي المصالح المتضاربة غالبا. الفاعلون المحليون والإقليميون والدوليون الذي خططوا ونفذوا الإنقلاب تعمدوا إهمال الحدث للتغطية على ماحصل فيه من جرائم ودلالات قد تعاد في مواقع وأوقات أخرى، لدرجة إن السرية لازالت لم ترفع عن الكثير من أحداثه في بريطانيا وأميركا رغم مرور ستون عاما والمعتاد أن ترفع السرية عن الوثائق في بريطانيا وأميركا مثلا بعد ثلاثون عاما إلا الوثائق التي لها مؤثرات مستمرة ومنها كما يبدو إنقلاب الثامن من شباط. وفي المقابل حتى الضحايا وعلى الأخص الشيوعيون العراقيون بإعتبارهم قدموا آلاف الضحايا من الرجال والنساء والشباب والشابات، بسبب الظروف التي مروا بها بعد الإنقلاب والمتمثلة بالعمل السري وحملات العنف ضدهم التي إستمرت بعد الإنقلاب،لم يبادروا لدراسة الحدث دراسة معمقة ، وكان من المتوقع أن تبادر قيادة الحزب الشيوعي العراقي بعد 2003 وفي جو الحرية الذي لازال سائدا أن تبادر الى تسليط الضوء على الحدث لأهميته التاريخية لحاضر ومستقبل العراق من جهة ولإنصاف الشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل العراق وبقوا مجهولين للشعب لدرجة لم يجر لهم حتى تشييعا رسميا أو جماهيريا،ناهيك عن عقد ندوات علمية لمناقشة الحدث بل وإعداد مسرحيات ومسلسلات وأفلام ومعارض فنية تناسب النتائج الكارثية للحدث والتي لازالت آثارها السلبية مستمرة، خاصة وإن الكثير من الفاعلين المحليين ترتفع أصواتهم بين مدة وأخرى ولحد الآن لتبرير ما حدث من مجازر كرد فعل على مافعله الشيوعيون منذ 1958-1963 أو لأنهم قاوموا الإنقلاب وبالتالي فإن المجازر التي إرتكبها البعثيون لم يكن مخطط لها بل هي رد فعل على مقاومة الشيوعين وما يثار عن مجازر !!!سبق أن إرتكبها الشيوعيون وبالتالي فهم من أسس للعنف، وهو مايخالف الحقيقة تماما، ولا أجد تبريرا لسكوت الحزب الشيوعي وتجاهله الحدث وإستمرارهم بهذا السكوت غير المعقول رغم الدعوات التي وجهت لهم، والغريب إنهم يحتفلون بيوم الشهيد الشيوعي في 14 شباط (ذكرى إعدام فهد) ويقفزون على شهداء 8 شباط رغم إن أعداد شهدائهم في 8 شباط هائلة كما إن التأثيرات السلبية للحدث أخطر بكثير من 14 شباط ،ولا أفهم لماذا لا يبدوان إحتفالهم مثلا بـ 8 شباط وينتهون بـ 14 شباط وليكن إسبوع الشهداء الشيوعيين بدلا من يوم ، ومع هذا فأمام قيادة الحزب فرصة ثمينة في 8 شباط 2023 والتي تصادف الذكرى الستون للحدث وأمامهم سنة كاملة لحشد كل من تاثر أو ساهم في الحدث في تسليط الضوء على الحدث التاريخي المهم.وأعتقد إن حدثا خطيرا كهذا يستحق تحضيرات لسنة كاملة. نعود للحدث نفسه وفيه تعاونت بريطانيا واميركا وعبد الناصر وإيران ومصر والسعودية والأردن وتركيا وسوريا والكويت والمرجعية الشيعية والأحزاب السنية والبعثيون والقوميون العرب والقوى الكردية لإسقاط النظام، والباحث العلمي لابد وأن يستغرب إجتماع دول متناقضة ومتصارعة وقوى سياسية متنافرة على هدف إسقاط قاسم، وعندما حققت أهدافها عادت للتنازع فيما بينها، فما الذي جمعها في تلك اللحظة التاريخية، هل هو الغباء وسوء التقدير للبعض أم هي المصالح الإقتصادية والسياسية والحزبية والعنصرية والطائفية والشخصية التي إلتقت في لحظة حاسمة تكررت لاحقا ولحد الآن بسبب عدم إستيعاب درس 8 شباط ......
#إنقلاب
#شباط
#1963
#دروس
#لحاضر
#ومستقبل
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746223
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد يمثل إنقلاب الثامن من شباط 1963 في العراق والذي أسقط عبد الكريم قاسم،حدثا تاريخيا مهما بالنسبة للعراق له أبعاد سياسية وإجتماعية وثقافية لازالت آثارها قائمة لحد الآن، ومع هذا لم يدرس الحدث دراسة علمية معمقة تبحث في جذوره ومغزاه وأسبابه واساليبه ونتائجه، خاصة وإن الحدث تميز بتعاون عددا من الفاعلين من ذوي المصالح المتضاربة غالبا. الفاعلون المحليون والإقليميون والدوليون الذي خططوا ونفذوا الإنقلاب تعمدوا إهمال الحدث للتغطية على ماحصل فيه من جرائم ودلالات قد تعاد في مواقع وأوقات أخرى، لدرجة إن السرية لازالت لم ترفع عن الكثير من أحداثه في بريطانيا وأميركا رغم مرور ستون عاما والمعتاد أن ترفع السرية عن الوثائق في بريطانيا وأميركا مثلا بعد ثلاثون عاما إلا الوثائق التي لها مؤثرات مستمرة ومنها كما يبدو إنقلاب الثامن من شباط. وفي المقابل حتى الضحايا وعلى الأخص الشيوعيون العراقيون بإعتبارهم قدموا آلاف الضحايا من الرجال والنساء والشباب والشابات، بسبب الظروف التي مروا بها بعد الإنقلاب والمتمثلة بالعمل السري وحملات العنف ضدهم التي إستمرت بعد الإنقلاب،لم يبادروا لدراسة الحدث دراسة معمقة ، وكان من المتوقع أن تبادر قيادة الحزب الشيوعي العراقي بعد 2003 وفي جو الحرية الذي لازال سائدا أن تبادر الى تسليط الضوء على الحدث لأهميته التاريخية لحاضر ومستقبل العراق من جهة ولإنصاف الشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل العراق وبقوا مجهولين للشعب لدرجة لم يجر لهم حتى تشييعا رسميا أو جماهيريا،ناهيك عن عقد ندوات علمية لمناقشة الحدث بل وإعداد مسرحيات ومسلسلات وأفلام ومعارض فنية تناسب النتائج الكارثية للحدث والتي لازالت آثارها السلبية مستمرة، خاصة وإن الكثير من الفاعلين المحليين ترتفع أصواتهم بين مدة وأخرى ولحد الآن لتبرير ما حدث من مجازر كرد فعل على مافعله الشيوعيون منذ 1958-1963 أو لأنهم قاوموا الإنقلاب وبالتالي فإن المجازر التي إرتكبها البعثيون لم يكن مخطط لها بل هي رد فعل على مقاومة الشيوعين وما يثار عن مجازر !!!سبق أن إرتكبها الشيوعيون وبالتالي فهم من أسس للعنف، وهو مايخالف الحقيقة تماما، ولا أجد تبريرا لسكوت الحزب الشيوعي وتجاهله الحدث وإستمرارهم بهذا السكوت غير المعقول رغم الدعوات التي وجهت لهم، والغريب إنهم يحتفلون بيوم الشهيد الشيوعي في 14 شباط (ذكرى إعدام فهد) ويقفزون على شهداء 8 شباط رغم إن أعداد شهدائهم في 8 شباط هائلة كما إن التأثيرات السلبية للحدث أخطر بكثير من 14 شباط ،ولا أفهم لماذا لا يبدوان إحتفالهم مثلا بـ 8 شباط وينتهون بـ 14 شباط وليكن إسبوع الشهداء الشيوعيين بدلا من يوم ، ومع هذا فأمام قيادة الحزب فرصة ثمينة في 8 شباط 2023 والتي تصادف الذكرى الستون للحدث وأمامهم سنة كاملة لحشد كل من تاثر أو ساهم في الحدث في تسليط الضوء على الحدث التاريخي المهم.وأعتقد إن حدثا خطيرا كهذا يستحق تحضيرات لسنة كاملة. نعود للحدث نفسه وفيه تعاونت بريطانيا واميركا وعبد الناصر وإيران ومصر والسعودية والأردن وتركيا وسوريا والكويت والمرجعية الشيعية والأحزاب السنية والبعثيون والقوميون العرب والقوى الكردية لإسقاط النظام، والباحث العلمي لابد وأن يستغرب إجتماع دول متناقضة ومتصارعة وقوى سياسية متنافرة على هدف إسقاط قاسم، وعندما حققت أهدافها عادت للتنازع فيما بينها، فما الذي جمعها في تلك اللحظة التاريخية، هل هو الغباء وسوء التقدير للبعض أم هي المصالح الإقتصادية والسياسية والحزبية والعنصرية والطائفية والشخصية التي إلتقت في لحظة حاسمة تكررت لاحقا ولحد الآن بسبب عدم إستيعاب درس 8 شباط ......
#إنقلاب
#شباط
#1963
#دروس
#لحاضر
#ومستقبل
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746223
الحوار المتمدن
غدير رشيد - إنقلاب 8 شباط 1963 (( دروس لحاضر ومستقبل العراق))
تاج السر عثمان : ما هي دروس تجربة ثورة ديسمبر؟
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان - أولا: رغم أن الحديث عن تجربة ثورة ديسمبر 2018 السودانية ودروسها سابق لأوانه، لأن الثورة ما زالت مستمرة وجذوتها ما زالت متقدة ، والمقاومة متزايدة لانقلاب 25 أكتوبر، والصراع ما زال مستمرا ضد اختطافها، ومن أجل استردادها لتحقيق أهدافها ، لكن الهدف من المقال هو جرد وتحليل لما حدث حتى الآن، لاستخلاص دروس التجربة وآفاق تطورها بهدف استرداد الثورة وتحقيق أهدفها ومهام الفترة الانتقالية. - لم تكن ثورة ديسمبر حدثا عفويا ، بل كانت تحولا نوعيا لتراكم كمي طويل من المقاومة الباسلة لشعب السودان ضد نظام الانقاذ الفاشي الدموي لحوالي 30 عاما التي عبرت عنها الهبات والاضرابات والمظاهرات، والاعتصامات التي واجهها النظام باطلاق الرصاص الحي مما أدي إلي مئات الشهداء كما حدث وسط الطلاب وأبناء البجا وكجبار والمناصير وهبة سبتمبر 2013 ويناير 2018 ، وشهداء التعذيب الوحشي في سجون وبيوت أشباح النظام ، والالاف المشردين من أعمالهم والمعتقلين، وضحايا التعذيب الوحشي في المعتقلات ،والشهداء في حروب الابادة في الجنوب حتى تم انفصاله ، وفي جرائم الابادة الجماعية في دار فور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وثورة ديسمبر التي استشهد فيها المئات من الشباب والكنداكات ، كل ذلك لم يفت في عضد جماهير شعبنا، التي ما زالت تواصل نضالها لاستكمال مهام الثورة . – لعبت قوى المعارضة السياسية ولجان المقاومة وتجمع المهنيين والشباب دورا كبيرا في ثورة ديسمبر كما في ثورات 1924 واستقلال السودان 1956 ، وثورة اكتوبر ، وانتفاضة مارس – أبريل 1985 التي لعب فيها الشباب دورا كبيرا، كما لعبت لجان المقاومة دورا مهما في حماية الثورة واستمراراها. - شأن كل الثورات العظيمة في التاريخ مثل الثورة الفرنسية والثورة الروسية،التي لعبت فيها المرأة دورا كبيرا ، كذلك لعبت المرأة السودانية دورا كبيرا في هذه الثورة باشتراكها في المظاهرات ويث الحماس وسط الثوار ، وكشف معلومات العدو للثوار، وايواء الثوار من بطش عناصر الأمن والارهابيين ، والمشاركة بفعالية في اعتصام القيادة العامة ، ونالت نصيبها من الاعتقال والتعذيب والاصابات بالرصاص الحي والتحرش بهدف ارهابها عن المشاركة في الثورة والضرب بالهراوات والغاز المسيل للدموع ، وتعرضت لجريمة الاغتصاب بعد مجزرة القيادة العامة . الخ.- كان من أهداف ثورة ديسمبر استعادة الوطن الذي تمّ اختطافه من الإسلامويين، والذي اصبح تحت هيمنة المحاور الاقليمية والدولية التي تتدخل مباشرة في شؤونه الداخلية.وقد انتبهب شعوب المنطقة من حولنا لخطورة اختطاف الإسلامويين للوطن ، فهم لا يؤمنون به ، وأنهم مارقون عليه ، ويعملون علي تدميره وتفكيكه ونهب ثرواته كما حدث في السودان ، وكانت الهزيمة الساحقة للاسلامويين في مصر ، تونس ، وأخيرا في انتخابات المغرب الأخيرة. ثانيا : جاءت ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها علي خطي تجربة الثورة المهدية وثورة اكتوبر 1964م وتجربة انتفاضة مارس - ابريل 1985 في السودان التي اوضحت أن الثورة تقوم عندما تتوفر ظروفها الموضوعية والذاتية والتي تتلخص في :- الأزمة العميقة التي تشمل المجتمع باسره، ووصول الجماهير لحالة من السخط بحيث لا تطيق العيش تحت ظل النظام القديم. - تفاقم الصراع داخل النظام الحاكم الذي يشمل الطبقة أو الفئة الحاكمة والتي تؤدي الي الانقسام والصراع في صفوفها حول طريقة الخروج من الأزمة، وتشل اجهزة القمع عن أداء وظائفها في القهر، وأجهزة التضليل الأيديولوجي للجماهير.– وأخيرا ، وجود القيادة الثورية التي تلهم الجماهير وتقودها حتي النصر. ......
#دروس
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746519
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان - أولا: رغم أن الحديث عن تجربة ثورة ديسمبر 2018 السودانية ودروسها سابق لأوانه، لأن الثورة ما زالت مستمرة وجذوتها ما زالت متقدة ، والمقاومة متزايدة لانقلاب 25 أكتوبر، والصراع ما زال مستمرا ضد اختطافها، ومن أجل استردادها لتحقيق أهدافها ، لكن الهدف من المقال هو جرد وتحليل لما حدث حتى الآن، لاستخلاص دروس التجربة وآفاق تطورها بهدف استرداد الثورة وتحقيق أهدفها ومهام الفترة الانتقالية. - لم تكن ثورة ديسمبر حدثا عفويا ، بل كانت تحولا نوعيا لتراكم كمي طويل من المقاومة الباسلة لشعب السودان ضد نظام الانقاذ الفاشي الدموي لحوالي 30 عاما التي عبرت عنها الهبات والاضرابات والمظاهرات، والاعتصامات التي واجهها النظام باطلاق الرصاص الحي مما أدي إلي مئات الشهداء كما حدث وسط الطلاب وأبناء البجا وكجبار والمناصير وهبة سبتمبر 2013 ويناير 2018 ، وشهداء التعذيب الوحشي في سجون وبيوت أشباح النظام ، والالاف المشردين من أعمالهم والمعتقلين، وضحايا التعذيب الوحشي في المعتقلات ،والشهداء في حروب الابادة في الجنوب حتى تم انفصاله ، وفي جرائم الابادة الجماعية في دار فور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وثورة ديسمبر التي استشهد فيها المئات من الشباب والكنداكات ، كل ذلك لم يفت في عضد جماهير شعبنا، التي ما زالت تواصل نضالها لاستكمال مهام الثورة . – لعبت قوى المعارضة السياسية ولجان المقاومة وتجمع المهنيين والشباب دورا كبيرا في ثورة ديسمبر كما في ثورات 1924 واستقلال السودان 1956 ، وثورة اكتوبر ، وانتفاضة مارس – أبريل 1985 التي لعب فيها الشباب دورا كبيرا، كما لعبت لجان المقاومة دورا مهما في حماية الثورة واستمراراها. - شأن كل الثورات العظيمة في التاريخ مثل الثورة الفرنسية والثورة الروسية،التي لعبت فيها المرأة دورا كبيرا ، كذلك لعبت المرأة السودانية دورا كبيرا في هذه الثورة باشتراكها في المظاهرات ويث الحماس وسط الثوار ، وكشف معلومات العدو للثوار، وايواء الثوار من بطش عناصر الأمن والارهابيين ، والمشاركة بفعالية في اعتصام القيادة العامة ، ونالت نصيبها من الاعتقال والتعذيب والاصابات بالرصاص الحي والتحرش بهدف ارهابها عن المشاركة في الثورة والضرب بالهراوات والغاز المسيل للدموع ، وتعرضت لجريمة الاغتصاب بعد مجزرة القيادة العامة . الخ.- كان من أهداف ثورة ديسمبر استعادة الوطن الذي تمّ اختطافه من الإسلامويين، والذي اصبح تحت هيمنة المحاور الاقليمية والدولية التي تتدخل مباشرة في شؤونه الداخلية.وقد انتبهب شعوب المنطقة من حولنا لخطورة اختطاف الإسلامويين للوطن ، فهم لا يؤمنون به ، وأنهم مارقون عليه ، ويعملون علي تدميره وتفكيكه ونهب ثرواته كما حدث في السودان ، وكانت الهزيمة الساحقة للاسلامويين في مصر ، تونس ، وأخيرا في انتخابات المغرب الأخيرة. ثانيا : جاءت ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها علي خطي تجربة الثورة المهدية وثورة اكتوبر 1964م وتجربة انتفاضة مارس - ابريل 1985 في السودان التي اوضحت أن الثورة تقوم عندما تتوفر ظروفها الموضوعية والذاتية والتي تتلخص في :- الأزمة العميقة التي تشمل المجتمع باسره، ووصول الجماهير لحالة من السخط بحيث لا تطيق العيش تحت ظل النظام القديم. - تفاقم الصراع داخل النظام الحاكم الذي يشمل الطبقة أو الفئة الحاكمة والتي تؤدي الي الانقسام والصراع في صفوفها حول طريقة الخروج من الأزمة، وتشل اجهزة القمع عن أداء وظائفها في القهر، وأجهزة التضليل الأيديولوجي للجماهير.– وأخيرا ، وجود القيادة الثورية التي تلهم الجماهير وتقودها حتي النصر. ......
#دروس
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746519
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - ما هي دروس تجربة ثورة ديسمبر؟