امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة التاسعة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المطلب الثالث: التعددية اللغوية والتعليممن بين المؤسسات التي تنعكس عليها مؤثرات التعددية اللغوية بإعتبارها قناة من قنواة التنشئة نجد المدرسة، أو التعليم. على إعتبار أن هذه المؤسسة هي الأداة الأولى المشكلة للإنسان المواطن المعبر عن هوية الدولة والوطن الذي ينتمي إليه. وشكلت المسألة التعليمية داخل المغرب دائما محورا إشكالياخاصة فبما يخص اللغة المستعملة في التعليم لما لها من أهمية قصوى في نقل أفكار، وقيم، وتصورات، الدولة والمجتمع.وهكذا وإن كان المجتمع المغربي من خلال مؤسساته التقليدية• والحديثة يعكس دائما هذا التنوع اللغوي. فإن السياسة التعليمية المرتبطة بمدرسة المغرب المستقل عرفت دوما بالعشوائية.هذه المدرسة التي طغى عليها الهاجس السياسوي على حساب الهاجس التربوي. وهذا مايتضح من القرارات المتخذة بخصوص لغة التعليم، والتعامل مع الشئ اللغوي. إن اللغة الفرنسية، واللغة العربية شكلتا دوما تداخلا داخل النسق التعليمي لمغرب الحماية والإستقلال، مع الإمتياز الذي تمنحه اللغة الفرنسية، كغيرها من اللغات الأجنبية، لحاملها عكس اللغة العربية، والتي شكلت أداة للحد من طموح أبناء الطبقة الوسطى.وهكذا فإن السياسة التعليمية لم تأخد بعين الإعتبار المسألة التربوية، وعلاقتها باللغات الأم بقدر ما حاولت أن تحافظ على الرأسمال الرمزي الذي يوفره التعليم النخبوي، لمكونات النخبة المغربية. ذات النمط التعليمي الفرنسي.إن المتتبع للسياسة اللغوية داخل النسق التربوي المغربي يلاحظ مدى إرتباطها بالمستجدات والظرفية السياسية مدا وجزرا.فإستعمال اللغة العربية في التدريس لم يأخد بعين الإعتبار سياسة التشغيل وخصائص الإدارة المغربية بقدر ما حاول أن يحد من إنتشار الأفكار التقدمية المرتبطة بالمعسكر الشيوعي عامة واليسار الفرنسي خاصة.كما أن إحداث معاهد للبحث، وتدريس الأمازيغية مرتبط دوما بسياسة هي أداة لإحتواء الأفكار المرتبطة بالحركة الثقافية الأمازيغية ••وخاصة تلك الأفكار التي تحملها الرياح الشرقية القادمة من الجزائر .لذلك فإن المدرسة المغربية كانت دائما مرآة للوضع السياسي المغربي وأداة للتأثير على التحولات المرتبطة بالجانب السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي، أكثر من إرتباطها بوضع تصور عام حول مفهوم المواطن في أبعاده الهوياتية، وهذا ما ينعكس سلبا على العلاقة بين الطفل المغربي والمدرسة المغربية فالطفل المغربي عندما يدخل المدرسة لأول مرة، وهو في السابعة أو الثامنة من عمره، يكون قد تعلم،في بيته، أو في الشارع أو الحقل، لغة يتحدث بها إلى أقرانه الصغار وإلى ذوي قرابته من الكبار يكون قد تعلمها بكيفية تلقائية لم يجد في تعلمها مشقة ولاعناء وأصبح يثقنها إلى درجة لابأس بها تلك اللغة إما عربية عامية دارجة وإما أمازيغية، فهي على كل حال مغايرة في قليل أو كثير من معطياتها المعجمية والنحوية والصرفية، للغة التي سيتلقى بها دروسه خاصة في المحادثة والقراءة، سيبقى تعامله مع لغته الأولى تعاملا يتصف بالتلقائية لأنها بالنسبة إليه هي لغة التخاطب مع الأبوين والإخوة والأخوات وجميع الأقارب في البيت،هي لغة المداعبةوالمشاجرة والسباب مع الرفقة في الحي ومع الزملاء في ساحة المدرسة،بل هي لغة المعلم نفسه كلما تكلم خارج الدروس أو حتى أثناء الدروس، كلها أوبعضها. ( ) لذلك فإن عدم الأخد بعين الإعتبار الواقع اللغوي المغربي كان له إنعكاس كبير على مسألة التعليم والتدريس، ذلك أن التدريس والتعليم عن طريق لغة ثانية غير لغة الأم للمتعلم، كانت من الأسباب الرئيسية للرسوب المدرسي في المراحل الأول ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747618
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المطلب الثالث: التعددية اللغوية والتعليممن بين المؤسسات التي تنعكس عليها مؤثرات التعددية اللغوية بإعتبارها قناة من قنواة التنشئة نجد المدرسة، أو التعليم. على إعتبار أن هذه المؤسسة هي الأداة الأولى المشكلة للإنسان المواطن المعبر عن هوية الدولة والوطن الذي ينتمي إليه. وشكلت المسألة التعليمية داخل المغرب دائما محورا إشكالياخاصة فبما يخص اللغة المستعملة في التعليم لما لها من أهمية قصوى في نقل أفكار، وقيم، وتصورات، الدولة والمجتمع.وهكذا وإن كان المجتمع المغربي من خلال مؤسساته التقليدية• والحديثة يعكس دائما هذا التنوع اللغوي. فإن السياسة التعليمية المرتبطة بمدرسة المغرب المستقل عرفت دوما بالعشوائية.هذه المدرسة التي طغى عليها الهاجس السياسوي على حساب الهاجس التربوي. وهذا مايتضح من القرارات المتخذة بخصوص لغة التعليم، والتعامل مع الشئ اللغوي. إن اللغة الفرنسية، واللغة العربية شكلتا دوما تداخلا داخل النسق التعليمي لمغرب الحماية والإستقلال، مع الإمتياز الذي تمنحه اللغة الفرنسية، كغيرها من اللغات الأجنبية، لحاملها عكس اللغة العربية، والتي شكلت أداة للحد من طموح أبناء الطبقة الوسطى.وهكذا فإن السياسة التعليمية لم تأخد بعين الإعتبار المسألة التربوية، وعلاقتها باللغات الأم بقدر ما حاولت أن تحافظ على الرأسمال الرمزي الذي يوفره التعليم النخبوي، لمكونات النخبة المغربية. ذات النمط التعليمي الفرنسي.إن المتتبع للسياسة اللغوية داخل النسق التربوي المغربي يلاحظ مدى إرتباطها بالمستجدات والظرفية السياسية مدا وجزرا.فإستعمال اللغة العربية في التدريس لم يأخد بعين الإعتبار سياسة التشغيل وخصائص الإدارة المغربية بقدر ما حاول أن يحد من إنتشار الأفكار التقدمية المرتبطة بالمعسكر الشيوعي عامة واليسار الفرنسي خاصة.كما أن إحداث معاهد للبحث، وتدريس الأمازيغية مرتبط دوما بسياسة هي أداة لإحتواء الأفكار المرتبطة بالحركة الثقافية الأمازيغية ••وخاصة تلك الأفكار التي تحملها الرياح الشرقية القادمة من الجزائر .لذلك فإن المدرسة المغربية كانت دائما مرآة للوضع السياسي المغربي وأداة للتأثير على التحولات المرتبطة بالجانب السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي، أكثر من إرتباطها بوضع تصور عام حول مفهوم المواطن في أبعاده الهوياتية، وهذا ما ينعكس سلبا على العلاقة بين الطفل المغربي والمدرسة المغربية فالطفل المغربي عندما يدخل المدرسة لأول مرة، وهو في السابعة أو الثامنة من عمره، يكون قد تعلم،في بيته، أو في الشارع أو الحقل، لغة يتحدث بها إلى أقرانه الصغار وإلى ذوي قرابته من الكبار يكون قد تعلمها بكيفية تلقائية لم يجد في تعلمها مشقة ولاعناء وأصبح يثقنها إلى درجة لابأس بها تلك اللغة إما عربية عامية دارجة وإما أمازيغية، فهي على كل حال مغايرة في قليل أو كثير من معطياتها المعجمية والنحوية والصرفية، للغة التي سيتلقى بها دروسه خاصة في المحادثة والقراءة، سيبقى تعامله مع لغته الأولى تعاملا يتصف بالتلقائية لأنها بالنسبة إليه هي لغة التخاطب مع الأبوين والإخوة والأخوات وجميع الأقارب في البيت،هي لغة المداعبةوالمشاجرة والسباب مع الرفقة في الحي ومع الزملاء في ساحة المدرسة،بل هي لغة المعلم نفسه كلما تكلم خارج الدروس أو حتى أثناء الدروس، كلها أوبعضها. ( ) لذلك فإن عدم الأخد بعين الإعتبار الواقع اللغوي المغربي كان له إنعكاس كبير على مسألة التعليم والتدريس، ذلك أن التدريس والتعليم عن طريق لغة ثانية غير لغة الأم للمتعلم، كانت من الأسباب الرئيسية للرسوب المدرسي في المراحل الأول ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747618
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة التاسعة
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة العاشرة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة العاشرةالفصل الثاني: النسق السياسي المغربي والتعددية اللغويةإذا كانت التعددية اللغوية واقع تاريخي وثقافي مغربي بإمتياز، الشئ الذي تكرس مع التحولات التي عاشها المغرب في تاريخه الطويل.وإذا كانت هذه التعددية قد تكرست داخل المجتمع المغربي، وأعطت الواقع الإجتماعي والثقافي الحالي.فإن التساؤل المطروح الآن هو موقف الفاعلين السياسيين من هذا التعدد اللغوي وأبعاده المختلفة؟.وهكذا فإذا كانت المؤسسة الملكية تعتبر الفاعل الرئيسي والأساسي داخل النسق السياسي المغربي، فإن الأمر يدفع إلى الحديث عن كيف تعاملت المؤسسة مع هذا الواقع التاريخي والإجتماعي والثقافي وماهي الآليات التي إستعملتها للحفاظ عليه والإستفادة منه.إن الفاعلين السياسيين الآخرين قد تعاملوا بدورهم مع هذا الواقع والتحولات التي أفرزها المجتمع تجاه القضية اللغوية، الشئ الذي دفع بهم إلى العمل على تجاوزه، إنطلاقا من المرجعيات الفلسفية والفكرية، التي حاولوا الدفاع عن إستبطانها من طرف المجتمع.إن الحديث عن التحول الذي عرفته الإنسانية والمرتبط بالتطور في وسائل الإتصال جعلت الحديث عن الخصوصيات، أمر متجاوز إلى حد ما خاصة وأن الأنساق الثقافية واللغوية أصبحت موضع تساؤل مع ظاهرة العولمة المؤدية إلى تغريب العالم( ).وهذا ماسوف نحاول الإجابة عنه في هذا الفصل من خلال مقاربة موقف المؤسسة الملكية، وموقف الفاعلين السياسيين الآخرين، مع الإشارة إلى البعد الدولي لقضية التعددية اللغوية في ظل التداخل الثقافي المرتبط بعولمة الثقافة ( )، وما أفرزته من مطالب حقوقية، وتداخل في الهوياتالمبحث الأول : المؤسسة الملكية وواقع التعددية اللغويةإن مقاربة العلاقة بين واقع التعددية اللغوية، والمؤسسة الملكية، يتطلب الإنطلاق من تحديد مكانة هذه المؤسسة داخل النسق السياسي والثقافي المغربي.ذلك أنه وبداخل النظام السياسي المغربي يتواجد شخص واحد،هو الملك( )، الوارث الشرعي لنموذج من الحكم السياسي والإجتماعي تتميز به الدولة المغربية هو النظام المخزني. وبالرجوع إلى الحقل الدستوري فالملك له صلاحيات و إختصاصات تنظيمية واسعة، هذه الصلاحيات التي تكرست مع الحالات العديدة التي غاب فيها البرلمان سواء نتيجةحالة إستثناء أو الحالات الإنتقالية. هذا بالإضافة إلى إشرافه على الحقل الديني بإعتباره أمير المؤمنين، طبقا للفصل 19من الدستور،الشئ الذي يكرس إرتباط المؤسسة الملكية بالموروث الثقافي والتقاليد المغربية من جهةأولى، بالدولة الأمة التي تم إنشاؤها مع الحماية الفرنسية من جهة ثانية.وهذه المعطيات كلها تكرس كون الملكية تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تتميز بطابع الإستمرارية، والإرتباط بتاريخ المغرب، وفي هذا الإطار يقول صاحب كتاب التحدي>إن قضية التعددية اللغوية إذن تعتبر من القضايا التي يمكن التعامل معها وفق المبادئ القارة المحددة لسلوك المؤسسة الملكية بخصوص تدبير الشأن العام المثمثل في تدبير الأشخاص. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747760
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة العاشرةالفصل الثاني: النسق السياسي المغربي والتعددية اللغويةإذا كانت التعددية اللغوية واقع تاريخي وثقافي مغربي بإمتياز، الشئ الذي تكرس مع التحولات التي عاشها المغرب في تاريخه الطويل.وإذا كانت هذه التعددية قد تكرست داخل المجتمع المغربي، وأعطت الواقع الإجتماعي والثقافي الحالي.فإن التساؤل المطروح الآن هو موقف الفاعلين السياسيين من هذا التعدد اللغوي وأبعاده المختلفة؟.وهكذا فإذا كانت المؤسسة الملكية تعتبر الفاعل الرئيسي والأساسي داخل النسق السياسي المغربي، فإن الأمر يدفع إلى الحديث عن كيف تعاملت المؤسسة مع هذا الواقع التاريخي والإجتماعي والثقافي وماهي الآليات التي إستعملتها للحفاظ عليه والإستفادة منه.إن الفاعلين السياسيين الآخرين قد تعاملوا بدورهم مع هذا الواقع والتحولات التي أفرزها المجتمع تجاه القضية اللغوية، الشئ الذي دفع بهم إلى العمل على تجاوزه، إنطلاقا من المرجعيات الفلسفية والفكرية، التي حاولوا الدفاع عن إستبطانها من طرف المجتمع.إن الحديث عن التحول الذي عرفته الإنسانية والمرتبط بالتطور في وسائل الإتصال جعلت الحديث عن الخصوصيات، أمر متجاوز إلى حد ما خاصة وأن الأنساق الثقافية واللغوية أصبحت موضع تساؤل مع ظاهرة العولمة المؤدية إلى تغريب العالم( ).وهذا ماسوف نحاول الإجابة عنه في هذا الفصل من خلال مقاربة موقف المؤسسة الملكية، وموقف الفاعلين السياسيين الآخرين، مع الإشارة إلى البعد الدولي لقضية التعددية اللغوية في ظل التداخل الثقافي المرتبط بعولمة الثقافة ( )، وما أفرزته من مطالب حقوقية، وتداخل في الهوياتالمبحث الأول : المؤسسة الملكية وواقع التعددية اللغويةإن مقاربة العلاقة بين واقع التعددية اللغوية، والمؤسسة الملكية، يتطلب الإنطلاق من تحديد مكانة هذه المؤسسة داخل النسق السياسي والثقافي المغربي.ذلك أنه وبداخل النظام السياسي المغربي يتواجد شخص واحد،هو الملك( )، الوارث الشرعي لنموذج من الحكم السياسي والإجتماعي تتميز به الدولة المغربية هو النظام المخزني. وبالرجوع إلى الحقل الدستوري فالملك له صلاحيات و إختصاصات تنظيمية واسعة، هذه الصلاحيات التي تكرست مع الحالات العديدة التي غاب فيها البرلمان سواء نتيجةحالة إستثناء أو الحالات الإنتقالية. هذا بالإضافة إلى إشرافه على الحقل الديني بإعتباره أمير المؤمنين، طبقا للفصل 19من الدستور،الشئ الذي يكرس إرتباط المؤسسة الملكية بالموروث الثقافي والتقاليد المغربية من جهةأولى، بالدولة الأمة التي تم إنشاؤها مع الحماية الفرنسية من جهة ثانية.وهذه المعطيات كلها تكرس كون الملكية تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تتميز بطابع الإستمرارية، والإرتباط بتاريخ المغرب، وفي هذا الإطار يقول صاحب كتاب التحدي>إن قضية التعددية اللغوية إذن تعتبر من القضايا التي يمكن التعامل معها وفق المبادئ القارة المحددة لسلوك المؤسسة الملكية بخصوص تدبير الشأن العام المثمثل في تدبير الأشخاص. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747760
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة العاشرة
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الحادي عشر
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الحادي عشرالمطلب الثاني: التعددية اللغوية والدور التحكيميمادام الإستقرار السياسي يشكل من وجهة نظر الدولة العلوية، الشرط الحيوي والأساسي لتأمين بقاء النظام الملكي، ولوكان ذلك على حساب التنمية الإقتصادية والثقافية، وإنسجام القوى السياسية، فإن المؤسسة الملكية تسعى دوما إلى تجنب إنشاء قوة متجانسة، لأنها تخشى أن تصبح سجينة أو ضحية لها، لذا فضلت الملكية أن تضطلع بدور الحكم، وأن تستعمل السلطة بصورة دفاعية، عوض الإضطلاع بدور الزعيم.( )لذلك فإن المؤسسة الملكية وللحفاظ على دور الحكم أخضعت سلوكها لبعض المبادئ البسيطة والثابثة منها. - عدم السماح لأية جماعة أن تتقوى أكثر من اللازم، وتشجيع كل المنافسات الممكنة للحيلولة دون هيمنة الواحدة منها على الأخرى. - عدم قبول إنقراض أية جماعة مهما كانت مواقفها أو إختياراتها. - عدم ربط مصيرها بمصير الجماعات التي تساعدها على الظهور، وعدم تبني مواقفها أو برامجها.وهكذا فإن التعددية اللغوية وما أفرزته من تعددية سياسية ، وفكرية لم تكن لتتجاوز المؤسسة الملكية التي تثقن سياسة الإحتواء، وتبني شعارات وبرامج الآخرين وهذا ما يتضح من إنشائها لمجموعة من المنشآت بهدف إحتواء الأشخاص، والحفاظ على إستقرار النظام، كإنشاء دارالحديث الحسنية، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أكاديمية اللغة العربية. والطرح الإحتوائي بخصوص الأمازيغية بدأ مع خطاب 20غشت1994 الذي أضفى فيه العاهل المغربي الشرعية على المطلب الأمازيغي واقترح إدخال اللهجات الأمازيغية في التعليم الإبتدائي على الأقل. وقد كان هدفه أولا تهدئة اللعب نتيجة الأحداث التي عرفتها مدينة الرا شيدية والتي عرفت إعتقال مجموعة من مناضلي جمعية تيليلي نتيجة رفعهم للشعارات ولفتات مكتوبة بحروف تيفيناغ بمناسبة فاتح ماي 1994، تم تمكين بروز تيار ينافس الحركة الإسلامية( ) التي بدأت تتقوى أكثر من اللازم. إن إحتواء مكونات المجتمع تدخل في إطار سياسة الملكية الرامية إلى تعزيز مكانتها والحفاظ على شرعيتها التاريخية بإعتبارها المحافظة على مكانة اللغة العربيةوالمدافعة عن الإنفتاح على العالم.وهكذا فإذا كانت التعددية اللغوية واقع مجتمعي فإن قيمة اللغة الرمزية في علاقتها بالدولة تدخل في المجال الملكي. لذلك حولت المؤسسة الملكية بعد الإستعمار المؤسسات التقليدية إلى مراكز لتكوين الأطر ولتكوين نخبة المجتمع، وهذا مايفسر أن العلم لم يكن من أجل العلم بل العلم من أجل الثقافة، ومن أجل السياسة في النهاية لدرجة إنقلبت فيه السياسة إلى ثقافة والثقافة إلى سياسة، وأصبحت الأولوية للسياسي على الثقافي من داخل المراكز الثقافية نفسها.( )إن التعامل مع المسائل الثقافية يتم في هذا الإطار من المنظور الإشكالي المرتبط بالسياسي، والملكية تفضل الحلول، الضامنة للإستقرار ولو تمت على حساب التنمية.إن سياسة الإحتواء تنطلق من رمزية الأحداث، فإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ثم الإعلان عنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وهي المناسبة التي يتم فيها الإعلان عن الإقرار بماضي المغرب، الذي تم الحفاظ عليه بمجهودات محرر البلاد.وهكذا فإن الملكية ترد بذلك التأكيد على أن الأمازيغية والتي تمتد جذورها في أعماق التاريخ المغربي هي ملك لكل المغاربة بدون إسثتناء وعلى أنه لايمكن إتخاذ الأمازيغية مطية لخدمة أغراض سياسية كيفما كانت طبيعتها( ).وهذا ما يفسر أن إنشاء المعهد تم في إطار الفصل 19 من الدستور والذي يؤكد أن القضية ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747878
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الحادي عشرالمطلب الثاني: التعددية اللغوية والدور التحكيميمادام الإستقرار السياسي يشكل من وجهة نظر الدولة العلوية، الشرط الحيوي والأساسي لتأمين بقاء النظام الملكي، ولوكان ذلك على حساب التنمية الإقتصادية والثقافية، وإنسجام القوى السياسية، فإن المؤسسة الملكية تسعى دوما إلى تجنب إنشاء قوة متجانسة، لأنها تخشى أن تصبح سجينة أو ضحية لها، لذا فضلت الملكية أن تضطلع بدور الحكم، وأن تستعمل السلطة بصورة دفاعية، عوض الإضطلاع بدور الزعيم.( )لذلك فإن المؤسسة الملكية وللحفاظ على دور الحكم أخضعت سلوكها لبعض المبادئ البسيطة والثابثة منها. - عدم السماح لأية جماعة أن تتقوى أكثر من اللازم، وتشجيع كل المنافسات الممكنة للحيلولة دون هيمنة الواحدة منها على الأخرى. - عدم قبول إنقراض أية جماعة مهما كانت مواقفها أو إختياراتها. - عدم ربط مصيرها بمصير الجماعات التي تساعدها على الظهور، وعدم تبني مواقفها أو برامجها.وهكذا فإن التعددية اللغوية وما أفرزته من تعددية سياسية ، وفكرية لم تكن لتتجاوز المؤسسة الملكية التي تثقن سياسة الإحتواء، وتبني شعارات وبرامج الآخرين وهذا ما يتضح من إنشائها لمجموعة من المنشآت بهدف إحتواء الأشخاص، والحفاظ على إستقرار النظام، كإنشاء دارالحديث الحسنية، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أكاديمية اللغة العربية. والطرح الإحتوائي بخصوص الأمازيغية بدأ مع خطاب 20غشت1994 الذي أضفى فيه العاهل المغربي الشرعية على المطلب الأمازيغي واقترح إدخال اللهجات الأمازيغية في التعليم الإبتدائي على الأقل. وقد كان هدفه أولا تهدئة اللعب نتيجة الأحداث التي عرفتها مدينة الرا شيدية والتي عرفت إعتقال مجموعة من مناضلي جمعية تيليلي نتيجة رفعهم للشعارات ولفتات مكتوبة بحروف تيفيناغ بمناسبة فاتح ماي 1994، تم تمكين بروز تيار ينافس الحركة الإسلامية( ) التي بدأت تتقوى أكثر من اللازم. إن إحتواء مكونات المجتمع تدخل في إطار سياسة الملكية الرامية إلى تعزيز مكانتها والحفاظ على شرعيتها التاريخية بإعتبارها المحافظة على مكانة اللغة العربيةوالمدافعة عن الإنفتاح على العالم.وهكذا فإذا كانت التعددية اللغوية واقع مجتمعي فإن قيمة اللغة الرمزية في علاقتها بالدولة تدخل في المجال الملكي. لذلك حولت المؤسسة الملكية بعد الإستعمار المؤسسات التقليدية إلى مراكز لتكوين الأطر ولتكوين نخبة المجتمع، وهذا مايفسر أن العلم لم يكن من أجل العلم بل العلم من أجل الثقافة، ومن أجل السياسة في النهاية لدرجة إنقلبت فيه السياسة إلى ثقافة والثقافة إلى سياسة، وأصبحت الأولوية للسياسي على الثقافي من داخل المراكز الثقافية نفسها.( )إن التعامل مع المسائل الثقافية يتم في هذا الإطار من المنظور الإشكالي المرتبط بالسياسي، والملكية تفضل الحلول، الضامنة للإستقرار ولو تمت على حساب التنمية.إن سياسة الإحتواء تنطلق من رمزية الأحداث، فإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ثم الإعلان عنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وهي المناسبة التي يتم فيها الإعلان عن الإقرار بماضي المغرب، الذي تم الحفاظ عليه بمجهودات محرر البلاد.وهكذا فإن الملكية ترد بذلك التأكيد على أن الأمازيغية والتي تمتد جذورها في أعماق التاريخ المغربي هي ملك لكل المغاربة بدون إسثتناء وعلى أنه لايمكن إتخاذ الأمازيغية مطية لخدمة أغراض سياسية كيفما كانت طبيعتها( ).وهذا ما يفسر أن إنشاء المعهد تم في إطار الفصل 19 من الدستور والذي يؤكد أن القضية ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747878
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الحادي عشر