الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض بدر : المتضرر اعلاميا والمتضرر اقتصاديا - أزمة اوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#رياض_بدر الإعلام له وظيفة واحدة لا غير وهي غسل أدمغة الأغلبية لا تثقيفها او توجيهها توجيها صحيحاً فهذه وظيفة التربية والتعليم, حيث الأغلبية لا تشغل نفسها بالتفكير المبني على البحث والتقصي للمعلومة من مصدرها بعيدا عن التحيزات العاطفية (قبيلة او معتقد ديني او انتماء حزبي او مصلحة خاصة الخ) وهذا ما يوفر للإعلام سوق ضخم ومتجدد فيتم يخلق قطيع يصفق ويقفز على صوت سياط صاحب السيرك.يردد الإعلام الغربي كعادته منذ اكثر من 30 عاماً عبارة " عقوبات اقتصادية " ضد اي مخالف لأوامره وكأن العالم الغير غربي يجب ان يكون قطيع يدور تحت صوت سياطهم في نفس الوقت الذي يجلجلون ويصرخون ويدعون بحرية الرأي والتعبير وتقرير المصير الخ من شعارات باتت منتهية الصلاحية لكنها متوفر على رفوف الدكاكين العتيقة والظاهر ان مقصدهم من " تقرير المصير" هو عن طريق تنصيب دمى يتم تحريكها عن بعد وقرب كي تقرر مصير شعب او اتجاه سياسي معين فيتم دعمه بوسائلهم المعروفة (إعلام و مؤامرات و ديون بنكية مليشيات مسلحة) فإن حاول احد كشف او قلب الطاولة على راس هذه الدمى أقاموا الدنيا واجهزوا عليه بطائراتهم وصواريخهم ووسائلهم الإعلامية لاستعادة (حرية تقرير المصير) وفرض رأيهم بالقوة ولا ادري كيف يكون رأي حُر ويُفرض بالقوة القهرية والعسكرية !فيما يخص استرداد أوكرانيا من قبل روسيا فالإعلام الغربي الذي ينطق بلسان الساسة الأوروبيين وكذلك دمى البيت الأبيض الأمريكي نلاحظ انهم هذه المرة يؤكدون على " العقوبات الاقتصادية" فقط, فعدوهم هذه المرة يجلس على نفس الطاولة ويملك من الأسلحة والأدوات ما يدفن دولهم وشعوبها بثواني دون رد حتى.ما حقيقة الـ "عقوبات الاقتصادية " هذه !الاتحاد الأوربي والولايات المتخبطة الأمريكية تستعمل هذا الأسلوب ضد الدول الضعيفة او الصغيرة حصرياً منذ عقود طويلة وهي ألية قذرة وغير إنسانية بحتة وهي موجهة فقط ضد شعوب تلك الدول التي ترفض الرضوخ للدول العظمى ولإملاءاتها ولم يثبت أبدا أنها استعملت مباشرة او فقط ضد شخصيات او قيادات تلك (الدول المعادية) لها ولم يثبت التاريخ أنها أضرت اي حكومة او رئيس إطلاقا والغرب يعلم هذا علم اليقين وقد افتضح هذا الأمر في اكبر جريمة ارتكبوها وهي حصار الشعب العراقي الذي امتد لأكثر من 13 سنة (1990 – 2003) قُتِلَ فيه الآف الأطفال بل فاق عدد الأطفال الذين ماتوا جراء الحصار بسبب نقص الدواء والغذاء النصف مليون طفل بالإضافة إلى عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والمصابين بالأمراض المزمنة كذلك التدمير الممنهج لوسائل وبنى المجتمع المدنية واقصد التعليم والصناعة والبنى التحتية وهي كلها أدوات يستخدمها الشعب لكنها لم تنجوا من هذه الجريمة التي يسميها الغرب " عقوبات اقتصادية" ومع ذلك يرفع شعار حرية الرأي الأخر والتعبير وتقرير المصير و و الخ. لكن لم نرى " عقوبات اقتصادية" مثلا ضد قبائل غرب الخليج التي تنتهك حقوق الإنسان بل لا وجود لشيء بمعنى إنسان في قبائلهم وتضطهد حتى العاملين الوافدين لديها لكن لم تفرض عليهم اي " عقوبات اقتصادية" ما داموا يدفعون الاتاوات ويرقصون على صوت السياط دون أدنى نقاش, فلتذهب حقوق الإنسان عندئذ إلى الجحيم.اكرر, أن " العقوبات الاقتصادية" المزعومة هذه لم تستهدف اي حكومة او زعيم إطلاقا بل هي تستهدف الإنسان العادي إذن هي جريمة دون أدنى شك وهي جريمة القتل العمد مع سابق تخطيط وتبرير ان العقوبات على الشعب ستزيد الضغط وتسقط الحكومات هي حجة وتبرير لم يثبت التاريخ أيضا أنها نجحت بالفعل او حتى أثرت, فهل أسقطت العقوبات نظام كاسترو او نظام صدام حسين او ......
#المتضرر
#اعلاميا
#والمتضرر
#اقتصاديا
#أزمة
#اوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747884