الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : مستقبل الطبقة العاملة *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب /بقلم: جون مولينوترجمة من الواضح أن مسألة تركيبة الطبقة العاملة ذات أهمية كبيرة اليوم، خاصة لأنها تغيرت بشكل كبير للغاية في العقود الأخيرة. في احدى حواشي الصفحة الأولى من (البيان الشيوعي)، يصف إنجلس البروليتاريا بأنها “طبقة العمال المعاصرين الذين يعيشون طالما أنهم يستطيعون العثور على عمل فقط، والذين يجدون عملاً طالما أن عملهم يزيد رأس المال فقط”. هذا التعريف يتطلب دوما بعض التحديد والتوسيع. من ناحية لاستبعاد الذين يبدو أنهم يكسبون لقمة العيش من بيع قوة عملهم ولكنهم في الواقع مديرون موظفون ويتقاضون أجورا أعلى من قيمة عملهم حتى يتمكنوا من التحكم في عمل الآخرين. ومن ناحية أخرى، يجب شمول أفراد الأسرة الذين يعتمدون على دخل عامل بأجر، وكذلك العاطلين عن العمل الذين يشكلون جزءًا من الجيش الاحتياطي للصناعة.وبهذه الإضافات، أعتقد أن تعريف إنجلس لا يزال راهنا، بشرط أن نضعه في النظرية الماركسية للاستغلال والصراع الطبقي. إن الاستغلال (ينتج فائض القيمة) هو الذي يغذي العداء بين البروليتاريا والبرجوازية ويصنف الأجراء في طبقة متميزة. لقد بلغ عديد الطبقة العاملة في وقت كتابة (البيان الشيوعي) عام 1848 قرابة 20 مليونا فقط يتركزون في شمال غرب أوروبا (وفي البداية في أمريكا)، بينما هناك اليوم قرابة 1.5 مليار عامل في جميع القارات، وفي كل بلد في العالم تقريبا.وحتى في الدول الصناعية القديمة و”المتقدمة” مثل إنكلترا، فرنسا، والولايات المتحدة، لا تزال الطبقة العاملة تشكل غالبية واضحة من العاملين ومن مجموع السكان ايضا. ومع ذلك، فإن السؤال الذي أود طرحه، والذي أعتقد أنه يتطلب الدراسة من قبل الماركسيين، هو ليس الحجم العددي للبروليتاريا، ولكن طابعها وهيكلها كقوة نضالية وفاعل ثوري محتمل.ان التمييز مهم. في إنكلترا الفيكتورية (نسبة الى الملكة فكتوريا)، كانت اكبر مجموعة بين العاملين بأجر، هم خدم المنازل، ولكن عندما تصاعد النضال، على سبيل المثال أثناء الإضراب العام لعام 1842، كان عمال المناجم والنسيج والغزل والخزف وعمال المطاحن وعمال المصانع في المقدمة وحددوا الاتجاه؛ بين عامي 1888 /1889 كانت “فتيات الكبريت” وعمال الموانئ وعمال صناعة الغاز هم الذين حددوا الاتجاه. وفي سنوات 1917 - 1921، واثناء أكبر موجة ثورية من النضال البروليتاري في التاريخ، كان عمال المعادن هم الذين شكلوا “الطليعة” سوية مع عمال المناجم وعمال الموانئ والسكك الحديدية، من بتروغراد إلى برلين ومن تورين إلى شيفيلد الانكليزية.الماركسية والطبقة اليومأين نقف اليوم؟ الشيء المؤكد: في العالم الصناعي المتقدم اليوم ان اوساط أخرى من الطبقة أصبحت هي “الطليعة”. في إنكلترا، على سبيل المثال، لم يعد عمال المناجم أو عمال الشحن والتفريغ أو عمال السيارات الجزء الأكثر تقدما من الطبقة العاملة لسبب بسيط هو أن هذا الجزء من الطبقة لم يعد موجودًا الآن. دعونا نرى أي مجموعة من العاملين بأجر تتصدر المشهد في السنوات الأخيرة؟في الولايات المتحدة، كانت أكبر الإضرابات وأكثرها عنفا في هذا العام (2019) هي إضرابات المعلمين الضخمة. ومن الإضرابات الأخرى البارزة، اضراب عاملات ماكدونالدز ضد التحرش الجنسي وإضرابات السجناء ضد العمل غير المأجور. وفي الهند، عام 2016، ساهم 160-180 مليون من عمال القطاع العام في إضراب عام لمدة 24 ساعة ضد الخصخصة والسياسات الاقتصادية للحكومة. تم الترحيب به باعتباره أكبر اضراب في التاريخ.في إسبانيا، أضرب 6 ملايين ضد عدم المساواة بين الجنسين والتمييز في اليوم العالمي للمرأة ......
#مستقبل
#الطبقة
#العاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747876