الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس جنداري : حرب التهريب الإسبانية على المغرب.. هل سينقلب السحر على الساحر ؟
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري اطلعت على تقرير صحفي يطرح، عبر استقصاء و تحليل المعطيات، سيناريوها قابلا للتنزيل على أرض الواقع على المدى القريب.. يتعلق الأمر بسيناريو انقلاب السحر على الساحر الفرنكوي عبر حدوث حركة معاكسة لتهريب السلع من المدن الشمالية للمغرب نحو الثغرين المحتلين خاصة و نحو المدن الإسبانية بشكل عام. كيف سيحدث هذا السيناريو ؟!لنمارس التحليل الاستراتيجي، كعادتنا، لأن الأمر حقيقة واقعية و ليس خيالا جامحا يدعمه التنجيم ! ** كمُدخَلات.. لابد أن نقر أن المغرب قد عانى، على امتداد عقود من تاريخه المعاصر، من الاختراق الاقتصادي الذي مارسته إسبانيا على الجهة الشمالية خاصة، و على كل المدن المغربية بشكل عام، مما أثر سلبا على القطاعات الإنتاجية الوطنية و أصاب بعضها بالإفلاس، الأمر كان يتجاوز حدود التبادل التجاري بين بلدين جارين تجمعهما حتمية الجغرافيا، و لكنه كان أقرب إلى حرب اقتصادية موجهة سياسيا من أجل إنهاك المغرب و جعله فقيرا جاهلا كما أوصت بذلك الجدة إيزابيلا أحفادها الفرنكويين ! و فعلا، حققت هذه الحرب الاقتصادية غايتها و شلت الحركة الاقتصادية، عبر اختطاف جهتين ترابيتين مغربيتين بأكملهما( الجهتان الشمالية و الشرقية) و توظيفهما كحصان طروادة لدك حصون المغرب الاقتصادية و شل عجلة الإنتاج الصناعي، و ذلك عبر توظيف خطة التهريب المعيشي الذي يقدم، ظاهريا، كفرص شغل موجهة لمحاربة البطالة و توفير موارد العيش لملايين المغاربة ! ** كمُخرجات.. يجب أن نقر، كذلك، أن التحول الجوهري في هذا المشهد/السيناريو وقع مع وصول الملك محمد السادس إلى سدة الحكم حاملا معه تصورا استراتيجيا جديدا شكّله أكاديميا في شهادته للدكتوراه حول علاقة المغرب مع الاتحاد الأوربي. هذا التصور هو الذي تم تنزيله سياسيا عبر رسم المعالم الجديدة للعلاقات المغربية-الأوربية التي انتقلت، بعد عقدين من الشذ و الجذب، إلى علاقات متوازنة و متكافئة يمارس خلالها المغرب حقه في الرفض و الاحتجاج، و يدافع عن حقوقه بقوة و جرأة دون خوف أو تردد.. و هكذا ولد مغرب اليوم الذي يختلف، جوهريا، عن مغرب الأمس ! لا يمكن، إذن، استيعاب هذه الحركة الاقتصادية المعاكسة دون وضع المشهد كاملا ضمن سياقه الخاص، فالمغرب لما مارس سيادته على المعبرين الحدوديين و أفشل بذلك خطة التهريب المعيشي التي كانت تشل اقتصاده، كان يتوفر على البديل الاقتصادي الذي يتمحور حول الاستثمار البحري الضخم (ميناء طنجة المتوسطي) الذي عوض المعبرين البريين و ساهم في تحقيق الانتقال السلس من مرحلة تهريب السلع إلى مرحلة تصدير و استيراد السلع، و بالإضافة إلى ذاك شرع المغرب في تهييء المناطق التجارية الحرة و إبرام الاتفاقيات الاقتصادية مع الشركات الإنتاجية الكبرى و العلامات التجارية العالمية.** المغرب يجني الثمار اليانعة لتصوره الاستراتيجي الجديد.. هكذا تحولت الجهة الشمالية إلى قلب المغرب النابض، حيث تستقر كبرى شركات تصنيع السيارات و الطائرات، و في الأفق القريب ستستقر العلامات التجارية العالمية و على رأسها علامة "إيكيا" التي أبرمت الاتفاقية، و ينتظر المغرب قدوم علامات تجارية عالمية جديدة، و هذا مؤكد بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي الذي يساعد هذه العلامات التجارية على ربح المنافسة و تحقيق الأرباح. بقي أن نشير، في الأخير، إلى أن المغرب، الحيوي و النشيط المرتبط باتفاقيات سياسية و اقتصادية مع قوى دولية كبرى، أكبر من أن ينافس الجار الفرنكوي عبر التهريب !!! فاستراتيجيتنا تتجاوز هذا الأفق المسدود الذي يحمل من رائحة السياسة أكثر ما يحمل من روح الاقتصاد.. المغ ......
#التهريب
#الإسبانية
#المغرب..
#سينقلب
#السحر
#الساحر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746036
إدريس جنداري : التحولات الجيو-ستراتيجية و ضرورة تغيير اتجاه بوصلة المغرب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري في ظل التحديات الجيو-ستراتيجية المفروضة على المغرب، من ترسيم حدوده البحرية إلى تحقيق وحدته الترابية في الصحراء و سبتة و مليلية و الجزر، يبدو أن التحالفات التقليدية قد نفذت مهمتها، و لم تعد مجدية لحفظ المصالح العليا للمغرب. فاتفاقيات التعاون المغربية- الفرنسية لم تحقق مصالح المغرب بقدر ما كرست الهيمنة الاقتصادية و الثقافية الفرنكفونية، و نفس الشيء ينطبق على اتفاقيات حسن الجوار المغربية-الإسبانية التي حققت المصالح الإسبانية، اقتصاديا و سياسيا، من خلال فسح مجال الاستثمار و حماية الحدود الإسبانية من موجات الهجرة، لكن دون أن تفيد المغرب في شيء. هذان النموذجان، يؤكدان على ضرورة تنصل المغرب من الاتفاقيات الناتجة عن المرحلة الاستعمارية، و الدخول في تحالفات دولية جديدة تخدم المصالح الوطنية العليا، و هذه مهمة في متناول صانع القرار الاستراتيجي المغربي، اليوم أكثر من أي وقت مضى، نظرا للتحولات الكبرى التي تعرفها العلاقات الدولية، و نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب بتموقعه الجغرافي على الواجهتين المتوسطية و الأطلسية. تاريخيا، لعب صانع القرار الاستراتيجي المغربي بذكاء على حبلي الواجهتين، و كان كلما اشتد عليه الخناق في الواجهة المتوسطية إلا و يرد بالانفتاح على الواجهة الأطلسية. حدث هذا خلال المرحلة الاستعمارية من خلال الإنزال الأمريكي سنة 1942 الذي كان رسالة للقوى الاستعمارية الأوربية، و فتح مسار المفاوضات التي قادت المغرب للحصول على الاستقلال، و يمكننا استعادة هذا الدور، اليوم، لاستكمال وحدتنا الترابية و تحصين حدودنا البحرية، في مواجهة قوى الاستعمار البائد التي ما زالت تحن لاستعادة هيمنتها على منطقة البحر الأبيض المتوسط. ......
#التحولات
#الجيو-ستراتيجية
#ضرورة
#تغيير
#اتجاه
#بوصلة
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746216
إدريس جنداري : وعي عريي جديد قيد التشكل.. يجب دعمه
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري من خلال محاولة استقرائية عابرة للخطاب و الممارسة، على طول الامتداد العربي غربا و شرقا، يمكن أن نستنتج أن وعيا عربيا جديدا بدأ في التشكل و سيكون له ما بعده ! من خصائص هذا الوعي الجديد: * إفلاس المشروع الإيديولوجي القومي الذي كان يختزل العروبة في شعارات سياسية قابلة للاستهلاك و الاستغلال، من طرف الدوغمائية العسكرية و نخبتها المترهلة التي تعيش على الفتات. و في المقابل، بدأت العروبة تستعيد زخمها الحضاري المتفاعل مع ثقافات الشعوب، باعتبارها مكونا أساسيا من البراديغم المعرفي الذي شكل رؤية عالم منسجمة لفضاء ممتد من آسيا إلى إفريقيا. * إفلاس المشروع الإيديولوجي الإسلاموي، بجناحيه السني و الشيعي، الذي اختطف الإسلام، لعقود، و وظف قيمه و تعاليمه من منظور سياسي مختزل. و في المقابل، استعاد الإسلام زخمه المعرفي، باعتباره منظومة قيمية و فكرية تحكمت، لقرون، في صياغة تصور حضاري ممتد عبر قارات العالم. ** إفلاس المشروع الإيديولوجي العرقي، بلباسه الأمازيغوي و الكردي و الفرعوني، و استعادة هذه الخصوصيات الثقافية لتجذرها المعرفي باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية العربية الجامعة التي قامت، على مر التاريخ، على روح التعددية و الاختلاف، مما ساهم في تحصين هذه الخصوصيات و حمايتها من التفكك و الاندثار، كما حدث لثقافة الهنود الحمر في أمريكا، و الثقافات الإفريقية التي تعرضت للاستئصال على يد الفرنكو-كولونياليين و استبدالها بثقافة فرنكفونية هجينة .هذا الإفلاس الإيديولوجي العابر للقوميات و العرقيات و الجماعات الدينية، فرصة تاريخية تتاح للنخبة الفكرية و السياسية من أجل تحرير العقل العربي من الاختطاف، فبعد قرن كامل من الاحتباس الإيديولوجي الذي أثر على المناخ العام و نشر الجفاف و القحط، تتاح هذه الفرصة التاريخية التي بإمكانها تحرير طاقتنا الجماعية و إطلاق فعلنا التاريخي من جديد. هذا، كان مشروع الفكر العربي المعاصر، ذي الاتجاه العقلاني النقدي، الذي ساير المرحلة الإيديولوجية، نقدا و تفكيكا، و بين عورتها، سواء من منظور ابستملوجي يبحث عن خلل الواقع في خلل العقل، أو من منظور تاريخاني يبحث عن خلل تجربتنا التاريخية في ضوء التجارب الإنسانية المقارنة، و في علاقة بالمسار الوضوعي للتاريخ.لحظات الانتقال/التحول/الطفرة ليست قابلة للتلقي و الهضم من طرف الكثير من النخبة فما بالك بالحشود ! لذلك، لا يجب أن نشك، لحظة، في جدوى التحول الشامل الذي يعيشه العالم العربي، يجب دعم التغيير من خلال دعم القرارات الصادرة عن الفاعل السياسي العربي الجديد، من المغرب إلى الإمارات و السعودية و مصر، و في نفس الآن يجب التجند لهدم ما تبقى من قلاع إيديولوجية منغلقة تتحصن داخلها جماعات متطرفة و نخب دوغمائية مترهلة. ......
#عريي
#جديد
#التشكل..
#دعمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746362
إدريس جنداري : من استراتيجية الدفاع إلى استراتيجية الردع.. ثورة مغربية هادئة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري المغرب، اليوم، يجد نفسه في مواجهة تحديات جمة تمس وحدته الترابية في علاقة بحدوده البربة و البحرية، و كذلك في علاقة باسترجاع حقوقه المشروعة في المدينتين السليبتين و الجزر . هذه التحديات تزداد خطورة إذا استحضرنا الجوار المعادي، برا و بحرا، فعلاقاتنا متوترة مع الجار الشرقي (الجزائر) الذي يخوض ضدنا حربا بالوكالة لاقتطاع عضو من جسدنا الترابي، كما فرض علينا سياسة الأمر الواقع في علاقة بصحرائنا الشرقية المقتطعة من طرف الاستعمار الفرنسي إبان حقبة الجزائر الفرنسية. أما الجار الشمالي (إسبانيا) فهو لا يعترف بحقوقنا التاريخية على مدينتينا السليبتين و يرفض ترسيم حدودنا البحرية معه لتمتد ذراعه إلى حيث يريد، و هو مستعد للانقضاض علينا في أي فرصة يراها سانحة (حادث جزيرة ليلى). هذه التحديات تحتاج استراتيجية في مستواها و إلا سنجد أنفسنا في مهب الريح ! التهديد وجودي و ليس مسألة صراع عابر بين أطراف دولية متنافسة. لذلك، كان مفروضا انتقال الاستراتيجية الوطنية من وضعية الدفاع التي سادت، لعقود، و حافظت على وضعية الستاتيكو دون أن تمكننا من استرجاع حقوقنا المسلوبة، إلى استراتيجية الردع التي تعتبر البوابة الرئيسية التي يمكنها أن تنقلنا إلى قوة ضاربة في منطقة البحر الأبيض المتوسط و شمال إفريقيا يحسب لها حسابها، و تفتح معها المفاوضات المباشرة و غير المباشرة قبل إصدار القرارات الدولية التي تتحكم و تحدد مصير هذا الامتداد الجيو-استراتيجي. الانتقال من استراتيجية الدفاع إلى استراتيجية الردع، ليس حلم ليل عابر يمحوه النهار ! و لكنه براديغم جديد يشكل قطيعة مع براديغم قديم، و الانتقال بينهما يحتاج ثورة هادئة سواء في علاقة بالرأي العام الوطني أو في علاقة بصانعي القرار الدولي. القرارات الأخيرة الجريئة التي أقدم عليها المغرب، في علاقاته الخارجية، جزء من هذه الثورة التي يوظفها للانتقال من البراديغم القديم إلى البراديغم الجديد، و لعل المتتبع للخطب الملكية ليلامس هذه الروح الجديدة التي أصبحت تسري في جسد الدولة و تنقله من وضعية الستاتيكو إلى وضعية التحول و الانتقال بل و الانعطاف الحاد حتى ! النخبة الوطنية مطالبة، اليوم، باستيعاب هذا التحول و هضمه، معرفيا، مع الاستعداد للدفاع عن المصالح الوطنية، جنبا لجنب، مع صانع القرار السياسي الوطني، فمصيرنا مشترك و لا يقبل التنصل من المسؤولية بدعوى أن المسألة رسمية ! المسألة نخبوية و شعبية كذلك، و لا يتوهمنّ أحد أنه في مأمن من هذه التحديات المفروضة على وطنه، فدون النجاح في رفعها سنجد أنفسنا جميعا في مواجهة الخراب الذي يضرب، بقوة، في كل أنحاء العالم و لا يرحم الشعوب الضعيفة. ......
#استراتيجية
#الدفاع
#استراتيجية
#الردع..
#ثورة
#مغربية
#هادئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746528
إدريس جنداري : شولتس يعيد النزعة الشرقية الميركلية إلى قبرها.. الرياح تجري بما تشتهيه سفن المغرب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري و أخيرا، انتصرت ألمانيا (الغربية) و حليفها المغرب (الغربي) في صراعهما ضد ألمانيا (الشرقية) و حليفتها دزاير (الشرقية) ! و قد تم الإعلان عن الانتصار يوم توقيع الاتفاق الثلاثي الغربي، إيذانا بسقوط ثان لجدار برلين الذي أعادت ميركل تشييده عبر شراكتها مع روسيا، و جاء (أولاف شولتس) ليحطمه و يفتح ألمانيا على عالمها الغربي ! قد يبدو الأمر أقرب إلى المونتاج ! فليكن كذلك إذا كانت الأحداث المركبة تلتزم بمنطق التحليل الملموس للواقع الملموس ! لنشرح أكثر، التحول الذي عاشته ألمانيا، خلال العقد الأخير، لم يكن صدفة، و لكنه ثمرة تصور استراتيجي حملته أنجيلا ميركل معها إلى مقر المستشارية، و هو تصور يمتد بعيدا و عميقا في نشأتها شرق ألمانيا، حيث تشبعت بالقيم الروسية المطلية بمساحيق مسيحية محافظة. لتنزيل هذا التصور الاستراتيجي، اختارت ميركل عقد تحالف سياسي مع روسيا و تحالف اقتصادي مع الصين، و تعاملت مع فرنسا كبيدق من داخل الاتحاد الأوربي يمتلك القوة السياسية اللازمة لدعم الاستراتيجيا الألمانية الجديدة.. للإشارة فقط، لم يكن جمهوريو البيت الأبيض أغبياء حينما واجهوا استراتيجيا ميركل الشرقية ! ما يهمنا من هذا التحليل، هي الآثار التي خلفتها هذه الاستراتيجيا الألمانية الجديدة على فضائنا المغاربي، و هي جلية بما فيه الكفاية و لا تحتاج كثير تأويل ! التقارير الاستخباراتية الألمانية المسربة، تباعا، كلها تجمع على الدعم الألماني اللامحود لفرض الجزائر كقوة في المنطقة المغاربية و في المحيط الشمال إفريقي، و هذا ينسجم مع التحالف الروسي-الألماني بل و يعتبر نقطة ارتكازه. لتحقيق هذا الهدف، كان مطلوبا، بإلحاح، ردع القوة المغربية الصاعدة المدعومة أمريكيا. و لذلك، خاضت ميركل صراعا متعدد الأوجه و الاتجاهات ضد المغرب. كان ذلك من خلال محاولة إفشال استراتيجيته الإفريقية أولا، و من خلال محاولة تفكيك تحالفاته الأوربية ثانيا، و أخيرا كشفت ميركل عن وجهها الحقيقي حينما عارضت، بقوة، قرار الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء داعية إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن من أجل عرقلة هذا القرار و إفراغه من محتواه السياسي. المغرب مارس قدرا كبيرا من ضبط النفس في مواجهة هذا التآمر الألماني الصريح، لكنه لم يجد بدّا، أخيرا، غير الإقدام على قرار جريء و قوي بقطع العلاقات الدبلوماسية و سحب السفيرة المغربية. و من أجل حماية نفسه من رد فعل الماكينة الألمانية المتحالفة مع الدب الروسي، كان مفروضا على المغرب دعم علاقاته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية بعقد علاقات استراتيجية مع إسرائيل من خلال توظيف ورقة اليهود المغاربة.بعدما كانت ميركل تمني النفس بمواصلة تنزيل استراتيجيتها من خلال ضمان المستشارية لحزبها، كان للألمان رأي آخر و غيروا الاتجاه السياسي. المستشار الألماني الجديد يحمل تصورا استراتيجيا مغايرا، تماما، لتصور ميركل. و قد عبر عن ذلك من خلال التراجع عن التحالف مع روسيا و الانضمام إلى الحليف التقليدي الأمريكي، و هذا ما عبرت عنه مواقف (شولتس) المعارضة للتوسع الروسي في أوكرانيا و استعداده الانضمام إلى الخطة الأمريكية-البريطانية القائمة على الردع. لا يمكن استيعاب استعادة العلاقات المغربية-الألمانية من خارج هذا التحليل الملموس المرتكز على معطيات الواقع الملموس.. بقي أن نؤكد، في الأخير، أن المغرب قد أحسن التموقع استراتيجيا فربح الرهان، و العلاقات المغربية-الألمانية الجديدة تمتلك من المتانة ما يجعلها عصية على التلاشي، بل إنها تتطور إلى تحالف موسع يجمع الولايات المتحدة و بريطانيا و ......
#شولتس
#يعيد
#النزعة
#الشرقية
#الميركلية
#قبرها..
#الرياح
#تجري
#تشتهيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746744
إدريس جنداري : جهاز المخزن.. السلطة المركزية التي حصنت سيادة المغرب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري مورست على المغرب كل أشكال الاستئصال من أجل إجهاض تجربته التاريخية، كسلطة مركزية قوية ذات مرجعية حضارية مركبة تجمع بين البعد الأمازيغي و البعد العربي الإسلامي. فقد أدركت القوى المهيمنة على المتوسط القوة الكامنة في الذات المغريية و التي بإمكانها قلب التوازنات السائدة في أي لحظة. و لذلك، خاضوا ضده معارك ضارية لتجربده من خصوصيته و إلحاقه بالامتداد الاستعماري. و لعل العجيب في الأمر، هو كون جل المعارك التي خيضت ضد المغرب كانت خلال العهد السعدي، حيث تحول المغرب إلى دولة مركزية يقودها جهاز المخزن. و هذه إشارة واضحة إلى ما كان يمثله هذا التحول من انسجام داخلي سرعان ما تحول إلى قوة خارجية ضاربة. و يمكن التوقف عند معركتين حاسمتين، استطاع خلالهما المغرب صد التيار الاستعماري و إلحاق شر هزيمة به لم تقم له بعدها قائمة. * فخلال معركة "وادي اللبن" 1558 تمكن المغرب من صد الاستعمار العثماني الذي كان يتخذ من الإسلام ذريعة لإلحاق العالم العربي بمركزه الإمبراطوري، و مثل بعدها المغرب الدولة الاستثناء التي لم تكن تابعة للإمبراطورية العثمانية. * و خلال معركة "وادي المخازن" 1578 تمكن المغرب من صد الاستعمار الإيبيري الذي كان يسعى إلى الانتقام من التاريخ الأندلسي للمغرب حينما كان القوة الضاربة التي تحمي سيادة الأندلس، و استطاع المغرب بعدها من رسم تاريخ جديد مع الضفة الشمالية للمتوسط قائم على سياسة توازن الرعب. لقد تمكنت الذات المغربية من تشكيل قوتها الضاربة، من خلال الدمج بين تجربتها التاريخية الخاصة في مقارعة الرومان و الاستقلال عنهم، و بين التجربة الحضارية العريية الإسلامية التي تلاحمت مع الخصوصية المغربية و أصبحت عنصرا أصيلا ضمنها. جهاز المخزن، الذي تأسس خلال عهد الدولة السعدية كسلطة مركزية، جسد هذا التلاحم و الاندماج بين نسق «أكليد» الذي يعني «الملك» بصفته قائدا سياسيا و عسكريا، و بين نسق «الخليفة» الذي يجمع بين صفة الإمامة الدينية و بين صفة القيادة السياسية. عبر هذا الاندماج و التلاحم بين النسقين، تمكن المغرب من إبداع جهاز سياسي مركزي، على رأسه قائد يجمع بين الإمامة الدينية و بين القيادة السياسية و العسكرية. و هكذا، كانت البوادر الأولى لتأسيس الدولة المغربية المركزية بحدودها التاريخية الثابتة، بعد أن تم القطع مع الطابع الإمبراطوري الذي كان سائدا من قبل مع المرابطين و الموحدين بشكل خاص. لا يمكن الوعي بطبيعة جهاز المخزن دون العودة إلى مرحلة التأسيس، خلال العهد السعدي، هذا الجهاز الذي مثل الخصوصية السياسية المغربية، و كان بمثابة الفزاعة التي تفزع كل القوى الاستعمارية المتربصة بالمغرب، و لذلك بذلوا جهودا مضنية لتفكيكه، سواء من خلال الحركة الاستعمارية التي استهدفت تفكيك مؤسسات المخزن، أو من خلال التواطئ مع الحركة الانقلابية التي قادها ضباط فرنسا. ......
#جهاز
#المخزن..
#السلطة
#المركزية
#التي
#حصنت
#سيادة
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746988
إدريس جنداري : الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من المنطق الإيديولوجي إلى المنطق الاستراتيجي.. رؤية مغربية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري يمتلك المغرب من الإمكانيات الديبلوماسية، ما يمكنه من اختراق الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، و تدشين مرحلة تفاوضية جديدة، تعتمد منطقا استراتيجيا يقطع مع المنطق الإيديولوجي الذي تحكم في الصراع، و قاد كل الأطراف نحو حافة الهاوية. و ذلك للاعتبارات التالية: ** المغرب يحظى بالثقة و الاحترام من كلا طرفي الصراع، و هذا مكسب ثمين لا يتوفر لأي وسيط دولي أو إقليمي. ** المغرب دشن حضوره على أرض فلسطين، منذ قرون، و فضاءات القدس الشريف شاهدة على هذا الحضور (باب المغاربة، جامع المغاربة ...) و قيادته للجنة القدس، ضمن منظمة المؤتمر الإسلامي، استحقاق عن جدارة و ليس مجرد بروتوكول ديبلوماسي. ** المغرب يمتلك جالية يهودية مرتبطة بوطنها، و تقدم الولاء لأمير المؤمنين كممثل روحي و سياسي للدولة. و هذا استثناء لا يتكرر في علاقة اليهود بأي دولة هاجروا منها. ** المغرب، وسيط دولي موثوق به في الكثير من النزاعات الدولية (الملف الليبي خير نموذج)، و مشارك دائم في قوات حفظ السلام الأممية.** المغرب شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، و أكبر شربك تجاري للاتحاد الأوربي من خارج حدوده. هذا الرصيد الديبلوماسي المحترم، بإمكانه أن يكون أداة فعالة لاختراق الصراع، من الداخل، و تدشين مرحلة تفاوضية جديدة بمنطق استراتيجي جديد، يستحضر المفهوم الجدبد للعلاقات الدولية الذي لا يعترف بدوام العداء أو الصداقة، بقدر ما يعترف بدوام المصالح.لقد أثبت المغرب أن حل القضية الفلسطينية مشروع لن يتحقق عبر المنطق الإيديولوجي الذي عمّر عقودا دون جدوى، بل زاد من تعقيد القضية أكثر و أدى بها إلى نفق سحيق يختنق داخله الشعب الفلسطيني، بينما يمارس الإيديولوجيون تجارتهم المدرة للربح، سواء باعتبارهم نخبة ثقافية أو سياسية أو مدنية. الحل الاستراتيجي يفرض نفسه على طرفي النزاع، إسرائيليين و فلسطينيين، فأي طرف منهما غير قادر على رمي الآخر في البحر كما يدعي ! لقد كان الطرفان ضحية أوهام شكلاها طوال مراحل الصراع .. الإسرائيليون كانوا ضحية انتصارهم، و الفلسطينيون كانوا ضحية هزيمتهم، كما ذهب لذلك أمين معلوف الذي يقر أن حل الصراع لا يمكنه أن يتحقق إلا عبر استكشاف منطق جديد. المغرب وظف علاقاته التاريخية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، مع مواطنيه من اليهود، و تحمل مسؤولية تغيير المنطق الإيديولوجي السائد، و اقترح منطقا جديدا يقوم على أساس تغليب كفة المفاوضات سياسيا، و تغليب كفة الشراكة الاقتصادية من منظور رابح-رابح، و تكثيف الحوار و التبادل الثقافي عبر استعادة ما يجمعنا باليهود مع محاولة تجاوز ما يفرقنا. ليس هناك من حل عملي إجرائي و مجد خارج هذا المنطق الاستراتيجي، و إلا فإن البديل هو الزيادة في تعقيد الصراع إلى حدود اللاعودة، و المعروف أن الخاسر الأكبر في المعركة لن يكون الطرف الإسرائيلي المدعوم من طرف القوى الدولية الكبرى، و لكنه الطرف الفلسطيني الذي يجد نفسه معزولا في مواجهة غير متكافئة.لا ندعو حراس المعبد الإيديولوجي القديم إلى مغادرة معبدهم الذي نشأوا داخله، أجيالا، و استرزقوا مما يذره من منافع مادية و رمزية، و لكن نناديهم: رفقا بأشقائنا الفلسطينيين فلا يمكنهم تقديم أكثر مما قدموا من أرواح، و لا يمكنهم الاستمرار إلى ما لا نهاية في الاستجابة لنزواتكم الإيديولوجية ! منطقكم الإيديولوجي أكل الدهر عليه و شرب، و أثبتت الأحداث الجارية إفلاسه ! ......
#الصراع
#الفلسطيني-الإسرائيلي
#المنطق
#الإيديولوجي
#المنطق
#الاستراتيجي..
#رؤية
#مغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747310
إدريس جنداري : النموذج التنموي الجديد.. هل هي بوادر الانفلات من القيد الفرنكفوني ؟
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري حضور التجربتين، التركية و الصينية، في تقرير النموذج التنموي الجديد، و لو نظريا و بشكل عابر، يؤكد على التحول الحاصل في وعي النخبة المغربية نحو الإشكالية التنموية. فعلى الأقل، لم يعد المرجع الفرنكفوني هو المحدد الوحيد للاتجاه التنموي كما كان الأمر حاصلا لوقت قريب، كما لم تعد التنمية فعلا تقنيا خاليا من البعد الفكري و القيمي.كلا التجربتين، الصينية و التركية، خاضتا محاولة تأصيلية في علاقة بالحداثة/التحديث. الصين دخلت الزمن الحداثي مسلحة بمرجعيتها التراثية الكونفشيوسية و خاضت تجربتها الخاصة في تأصيل المفاهيم الحداثية الكبرى، معرفيا، من داخل رؤيتها الخاصة للعالم و من داخل براديغم (ها) الخاص. و تركيا استلهمت هذا الدرس الصيني و حاولت الاندماج ضمن النسق الحداثي باعتماد عمقها الاستراتيجي الإسلامي. في علاقة بالتجربة المغربية، يمكن الانفتاح على التجربتين، الصينية و التركية، من خارج فعل الاستنساخ، لبناء نموذج تنموي مغربي يمتلك الوعي المعرفي بخصوصيته الحضارية المركبة، عربيا أمازيغيا و إسلاميا، من أجل الاندماج ضمن الزمن الحداثي-التحديثي.فإذا كان الاندماج المأمول ضمن النسق الحداثي-التحديثي رغبة جامحة تسكن الوعي النحبوي المغربي، فإن تحقيق هذا المشروع لا يمر عبر استنساخ التجارب الجاهزة، و إنما عبر التأسيس المعرفي من داخل البراديغم الخاص و عبر رؤية العالم الخاصة، أي من خلال توظيف القيم الجمعية التراثية في انسجام مع التوجيه الحداثي ديمقراطيا و تنمويا. قد يعترض معترض بدعوى القطيعة مع التراث للاندماج ضمن الزمن الحداثي، نجيبه بأن ذلك لا يتجاوز حدود المخيلة أما الواقع فله إكراهاته التي لا يمكن فك خيوطها المتشابكة إلا عبر وعي معرفي يوظف النظرية الابستملوجية الحديثة كآلية للخروج من الوهم الإيديولوجي الحداثوي و ما يقابله من وهم إيديولوجي تراثوي. يجب على العقل الإيديولوجي أن يعي أن منظومة اقتصادية ضخمة من وزن الرأسمالية، كانت ثمرة تأسيس معرفي من داخل المنظومة القيمية البروتستانتية كما حلل ذلك، بإسهاب، ماكس فيبر في كتابه المرجعي (الأخلاق البروتستانتية و روح الرأسمالية). مجال القيم يدخل ضمن مكونات البنية الفوقية التي تعتبر انعكاسا للبنية التحتية، هذا وعي ماركسي كلاسيكي تم تجاوزه من طرف الماركسيين الجدد أنفسهم (فيبر، بورديو، غرامشي...) لكن نخبتنا، التي لا ينتمي معظمها إلى التيار الماركسي !!! ما زالت تركز على العامل الاقتصادي لتحقيق تحول في مجال القيم مجترة، دون وعي معرفي، الأبجديات الماركسية الأولى التي تم تجاوزها. تحقيق التنمية، كفعل اقتصادي، يمر، بالضرورة، عبر مجال القيم الجمعية، فلا يمكن دفع الناس إلى الاجتهاد و الإنتاج و من ثم تحقيق تراكم الثروة دون وعي محرك و موجه و محفّز، و هذا الوعي يوجد في منجم التراث كثقافة جمعية. ......
#النموذج
#التنموي
#الجديد..
#بوادر
#الانفلات
#القيد
#الفرنكفوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747624
إدريس جنداري : النموذج التنموي الجديد.. مساءلة الإطار المرجعي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري في علاقة بالإطار المرجعي الخاص بالنموذج التنموي الجديد، ركز التقرير النظري على المرجعية الإسلامية و ضمنها المذهب المالكي. على مستوى الشكل، هذا واضح، لأنه ينسجم مع منطق الدستور. لكن، على مستوى المضمون لا نجد حضورا لهذه المرجعية باعتبارها الفلسفة التي يجب أن توجه المشروع التنموي و تتحكم في مخرجاته. لقد أشار مقررو النموذج التنموي إلى هذه المرجعية بحكم الواجب، على ما يبدو، و انصرفوا ! لماذا ؟• لم ينشغل المقررون بالعمق الحضاري العربي الإسلامي للمغرب، باعتباره رأسمالا رمزيا توج المغرب كقائد للغرب الإسلامي، و كقوة متوسطية جنوبية منافسة للضفة الشمالية. • لم ينشغل المقررون بخصوصية المذهب المالكي ذي النزعة البرهانية المقاصدية التي تحكمت في التدين الإسلامي بالغرب الإسلامي، و كانت بمثابة الوقود الحضاري الذي أوقد الشعلة النهضوية و شيد حضارة الأندلس التي كان المغرب مشيدا رئيسيا لها و حاميها العسكري و قائدها السياسي، هذه الحضارة التي أنجبت الشاطبي و ابن رشد و ابن خلدون كرموز ناطقة بما وصلته حضارة الغرب الإسلامي من تطور و ازدهار، و كان كل ذلك ثمرة تلك الشجرة المالكية التي رسخت مبادئ النموذج المعرفي البرهاني المقاصدي. عندما أقول: لم ينشغلوا، فأنا لا أقصد، طبعا، الانشغال النظري عبر بسط المفاهيم و تحليلها ! و لكني أقصد أن هذه المرجعية لم تكن حاضرة على مستوى التوجيه الفلسفي للنموذج التنموي المأمول، سواء على مستوى التعليم أو على مستوى الثقافة و الإعلام أو على مستوى النموذج الروحي و القيمي، و كذلك على مستوى الاختيارات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية. لم ينشغل مشروع النموذج التنموي بهذا البعد الحضاري الإسلامي-المالكي كفلسفة قائدة و موجهة للمشروع التنموي المغربي، و ذلك لأن المغرب، بعمقه الحضاري هذا، أكبر من منتوج لخرائط سايكس-بيكو، هو أمة متجذرة في التاريخ تمتلك من الخصوصية الحضارية ما يمكنها من التموقع كتجربة متوسطية متفردة و قادرة على المنافسة.لكشف هذا العمق الحضاري و توظيفه كوقود تنموي، كنا في حاجة إلى استراتيجيين من ججم (أحمد داود أوغلو) الذي تمكن من خلال كتابه (العمق الاستراتيجي) من الكشف عن العمق التاريخي و الجغرافي الذي بإمكانه صياغة التجربة النهضوية التركية الجديدة. لا نعدم أمثال أوغلو في المغرب، لكن التوجه الفرنكو-تقنوقراطي للجنة النموذج التنموي حرم المغاربة من اكتشاف عمقهم الاستراتيجي، تاريخيا و حغرافيا، هذا العمق الذي كان بإمكانه تتويجهم كقوة متوسطية فاعلة على نهج أجدادهم.. نقول هذا، عن أسف، و كلنا أمل في تدارك هذه الفجوة العميقة في مشروع النموذج التنموي الجديد. ......
#النموذج
#التنموي
#الجديد..
#مساءلة
#الإطار
#المرجعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747821