محمد عبد الكريم يوسف : خطاب إلى فينوس، لوقريطس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بهجة الإنسان في الأرض ، و الآلهة بهجتها في السماء ؛وٱ-;-باء روما في الحكم. وملكة الحب المواتية ؛ قوتها: الطاقة الحيوية ، والهواء والأرض ، والبحر ؛وتخلق ما يولد تحت السماء الصاخبة:لكل نوع من الأجناس ، و تتضاعف قوتك ، تقفز وتنظر إلى مناطق النور: وأنت ! أنت أيتها الإلهة ، يخافك السحاب والعواصف ،وتختفي جميعا عند حضورك السعيد : الأرض تفيض بعبير زهورها كرمى لك.والمحيط يبتسم لك وينعم صدره المتموج اللطيفوالسماء نفسها تفتر بثغرها بابتسامة هادئة، والنور أثر بركة ونقاء.و عندما يزين الربيع الصاعد المروج ،وتظهر الطبيعة مفاتنها الجديدة للعيان وعندما تعج البراعم بحيويتها ، وخضرتها البهيجة ،وتبدأ العواصف الغربية بتحريك العام الكسولو ترقص الطيور السعيدة فرحا بك. وهي بأغانيها الأصيلة تعترف بنارك الدفينة وتلتزم الوحوش البرية بطعامها الذبيحفقد اصطادته بسهامك و اغرته بغضبك الهائج.هباتك الطبيعة: التراب والهواء والماءوكل ما يتنفس ، وما يلد ذريةوكل ما يبعث السرورمنبعه أنت.فوق الجبال العارية، فوق السهول المزهرةوالغابات المورقةوالأنهار المتدفقة يمتمد سلطانك عبر المدى بلا منازعتنتقلين في جميع المناطق الحية,و تنثرين حيث تحلين بذور الحب اللطيفةومنذئذ، كل حي يخضع لسلطانك ،ولا حياة للجديد من دون دفء حرارتكومن دونك ،، لن يظهر جميل أو محبوب للعلنكوني معي:فأنت من ألهم أغنيتي الرفيعةوأشعل ناري الموقدةفأمسح بعيني طبيعة أرضكوأغني لميموس وضعا خالدافي السماء والأرضوفي كل مكان تظهر فيه قوتك العجائبيةوقد ولد ميموس تحت تأثيرك الجميل الحلووقد تزين بكل سموك و هداياك و عطاياك الكثيرةوحفزت ألهة شعري و عقيرتيلأكتب فيك وفيه ما تستحقين من أشعار.في هذه الأثناء،على البر و في البحردعي الخلافات والنزاعات البربرية تتوقفوهدئي العالم المصغي بسلام عالمي.إليك ، تدين البشرية بالراحة الناعمة ،لأنك وحدك من يمكنه أن يمنح هذه البركة.لأن الأعمال الوحشية للحرب تتم إدارتها من خلال خدامك الرهيبين: يتقاعد الرجل في كثير من ساحات القتال لتأكيدالآلام السعيدة لحبك الأبدي:يلهث طلبا لرضاك ، يكذب باستقامة ،ويغذي عينيه الجائعة بهيئتك السماوية المقدسةيرشف بشفاه مفتوحة أنفاسك اللطيفةبالتناوب يعود إلى الحياة ويغرق في إرضاء الموتوهناك تلفينه بحنان كبير و تغمريهبكل روابط الحبوعندما يعرب عن أمنياته جميعا ، لا يستطيع أن ينكر أي منها، ويحاول استكشاف سحرك في تلك اللحظة الميمونةيكتسب البلاغة ، يتوسل للحصول على سلامنا،يلتمس استعادة الهدوء في هذا العالم القلق المرهق. ......
#خطاب
#فينوس،
#لوقريطس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747742
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بهجة الإنسان في الأرض ، و الآلهة بهجتها في السماء ؛وٱ-;-باء روما في الحكم. وملكة الحب المواتية ؛ قوتها: الطاقة الحيوية ، والهواء والأرض ، والبحر ؛وتخلق ما يولد تحت السماء الصاخبة:لكل نوع من الأجناس ، و تتضاعف قوتك ، تقفز وتنظر إلى مناطق النور: وأنت ! أنت أيتها الإلهة ، يخافك السحاب والعواصف ،وتختفي جميعا عند حضورك السعيد : الأرض تفيض بعبير زهورها كرمى لك.والمحيط يبتسم لك وينعم صدره المتموج اللطيفوالسماء نفسها تفتر بثغرها بابتسامة هادئة، والنور أثر بركة ونقاء.و عندما يزين الربيع الصاعد المروج ،وتظهر الطبيعة مفاتنها الجديدة للعيان وعندما تعج البراعم بحيويتها ، وخضرتها البهيجة ،وتبدأ العواصف الغربية بتحريك العام الكسولو ترقص الطيور السعيدة فرحا بك. وهي بأغانيها الأصيلة تعترف بنارك الدفينة وتلتزم الوحوش البرية بطعامها الذبيحفقد اصطادته بسهامك و اغرته بغضبك الهائج.هباتك الطبيعة: التراب والهواء والماءوكل ما يتنفس ، وما يلد ذريةوكل ما يبعث السرورمنبعه أنت.فوق الجبال العارية، فوق السهول المزهرةوالغابات المورقةوالأنهار المتدفقة يمتمد سلطانك عبر المدى بلا منازعتنتقلين في جميع المناطق الحية,و تنثرين حيث تحلين بذور الحب اللطيفةومنذئذ، كل حي يخضع لسلطانك ،ولا حياة للجديد من دون دفء حرارتكومن دونك ،، لن يظهر جميل أو محبوب للعلنكوني معي:فأنت من ألهم أغنيتي الرفيعةوأشعل ناري الموقدةفأمسح بعيني طبيعة أرضكوأغني لميموس وضعا خالدافي السماء والأرضوفي كل مكان تظهر فيه قوتك العجائبيةوقد ولد ميموس تحت تأثيرك الجميل الحلووقد تزين بكل سموك و هداياك و عطاياك الكثيرةوحفزت ألهة شعري و عقيرتيلأكتب فيك وفيه ما تستحقين من أشعار.في هذه الأثناء،على البر و في البحردعي الخلافات والنزاعات البربرية تتوقفوهدئي العالم المصغي بسلام عالمي.إليك ، تدين البشرية بالراحة الناعمة ،لأنك وحدك من يمكنه أن يمنح هذه البركة.لأن الأعمال الوحشية للحرب تتم إدارتها من خلال خدامك الرهيبين: يتقاعد الرجل في كثير من ساحات القتال لتأكيدالآلام السعيدة لحبك الأبدي:يلهث طلبا لرضاك ، يكذب باستقامة ،ويغذي عينيه الجائعة بهيئتك السماوية المقدسةيرشف بشفاه مفتوحة أنفاسك اللطيفةبالتناوب يعود إلى الحياة ويغرق في إرضاء الموتوهناك تلفينه بحنان كبير و تغمريهبكل روابط الحبوعندما يعرب عن أمنياته جميعا ، لا يستطيع أن ينكر أي منها، ويحاول استكشاف سحرك في تلك اللحظة الميمونةيكتسب البلاغة ، يتوسل للحصول على سلامنا،يلتمس استعادة الهدوء في هذا العالم القلق المرهق. ......
#خطاب
#فينوس،
#لوقريطس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747742
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - خطاب إلى فينوس، لوقريطس