الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ حول الأخلاق والسياسة..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------------لا شك أنّ التفكير في الإشكالية المُتمثلة في العلاقة بين الاخلاق والسياسة ليست جديدة .وقد سعى - منذ أمد بعيد - مُفكرون وفلاسفة كُثر، إلى حلّ تلك الاشكالية المُزمنة ، حول التعارض الصارخ، بين الحقيقة السياسية والحقيقة الأحلاقية.ثم نادى كثيرٌ منهم - ومازالوا - بتأسيس قيم متجانسة، يكون فيها المرتكز الأخلاقي أساساً للفعل السياسي .بالنسبة لي، اعتقد -غير جازم- ، أنّ الفرق واضح بين الحقيقة السياسية والحقيقة الثقافية ..الحقيقة ثقافياً ، تكون فيها الموضوعية في أعلى درجاتها،إذ لا يمكن للمثقف -مثلاً - تبرير إجرام أية جهة أوالدفاع عنها ، مهما كانت مُقدَّسة..والتبرير لجريمة صاخبة ومُفجعة، كـ( حرق الناس بالأفران الغاز -الهولوكست- فقط بسبب معتقدهم أو تفجير مسجدا مليئ بالمصلين أو حرق كنيسة أو أو ..).هو أمرٌ لا أخلاقي أولاً ، و لا يَجوز بأيَّ شكلٍ من الأشكال، سواء بهمزٍ أو لمزٍ أو حتى بتساؤلٍ خبيث أو ساذج، بحجة وقوع جريمة أخرى، قد تفوقها في الإجرام لكنها أقل صخباً ..وإنْ حدث هذا التبرير، أو التقليل منْ شأن وهول أيّة جريمة بحق الإنسانية، فإنما هو - في تقديري - خللٌ قيميٌ كبيرٌ، و نقصٌ مريعٌ في الحس الانساني، و عهرٌ أخلاقي فاضح، بل و دليلٌ جليٌ ، على وجود غباء شديد، وعتهٌ عقلي لشرٍ مستترٍ وقديمٍ في نفوس البعض ..بكلماتٍ أُخْرى : الإجرام لا يمكن أن يُبرر بالمقارنة مع جريمة أخرى ، أو بالحديث عن إجرام أقل أو أكثر ..لأنّ القيم الاخلاقية ببساطة، ليست مسألة كمّية على الاطلاق .كما ويَحق - في عالم الثقافة - للعقل الشاك النقد والإنتقاد ، والهجوم بالتمحيص والتفنيد والرد على أيّة شبهة باطل أو شرٍ، مهما علا شأنُ فاعِله، تقدّستْ مكانته ، أو تنزَّهت مَنزلته بين الناس..كل ذلك لإيثار القيم الأخلاقية، وجَعْلِها تتقدّم على المصالح والمنافع الشخصية والعامة.لأنّ القيم الأخلاقية في رياض الثقافة هي غاية.أمَّا الحقيقة سياسياً، فلا يَحِقُ للأخلاق فيها أنْ تُقرِّرَ ، ولا يُسْمَح للمبادئ أصلاً أن تَسْتَبد أو تَسودَ ..لأن الفعل السياسي يقوم في جوهره على إعمال العقل في شؤون الواقع بفنٍ وحنكة.ولهذا كثيرا ما نجد في ممارسات السياسة والسياسيين، أفعالا وسلوكيات غريبة نوعاً ما، بالنسبة للانسان المثالي الأخلاقي .إذ يَجوز لك في دنى السياسة مثلاً ، أنْ تُعارض أمراً ، وتسوس النضال ضد انتفائه تماماً،بل و قد تكون أنتَ بالذات ، أحد الساسة الفاعلين في إيجاده أصلاً .. والدفاع عنهُ ..أو الإدعاء بكراهيته، و حتى تصدر جهود الترويج لمحاربته ..وذلك فقط لاعتبار المصالح والمنافع، وجعلها تتقدّم على القيم ..كل ذلك يحدث، لأن القيم في عالم السياسة مُجرد وسيلة.وسيلة لغايات أخرى ..وأمّا الإجابة عمّا إذا كان الفعل السياسي في مشرقنا هو عينُ العقل أم لا ..فأجيب بجهلي الصارخ، وبما حضر في ذهني عرضاً من قول رهين المحبسين أبو العلاء المعري :يسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ سـاسَـهفَـأُفَّ مِـنَ الحَياةِ.. وَأُفَّ مِنّي.. وَمِن زَمَنٍ رِئاسَتُهُ خَساسَه.للحديث بقية.. ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#الأخلاق
#والسياسة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746051
زكريا كردي : أفكار أولية حولَ مفهوم -الرّوح الكليّة- عند -هيغل-
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------------------- يعلم أغلب المشتغلين في الشأن الفلسفي أن الفيلسوف الألماني" هيغل "( 1770 — 1831) كان تكلم كثيرا عن " الروح الكلية " ولكن لا زال كثير منا يسأل نفسه أحياناً، عن مقصود فيلسوف شتوتغارت الدقيق لهذا المفهوم، وعن المصدر الفكري أو المعين المعرفي الذي استوحى منه هذا المفهوم.. هل يا تُرى عنى به مرموزاً مجازياً وحسب، أم قدرةً عليا ماورائية محضة، أم ظاهرةً غريبة مُرتّبة على نحو ما، أم تراه وهماً متخيلاَ .. أم ماذا ..؟!لا شك في أنّ الاجابة الدقيقة على هذه الأسئلة تماماً، مهمة صعبة الإنجاز يقيناً، لكن - بحسب اعتقادي وحدود فهمي البسيط لفلسفة هذا الفيلسوف المعقدة والشائكة - أجد أنّ المصدر الرئيس لهذه الكلمة، جاء من مفهوم أساسي في اللاهوت المسيحي، ألا وهو مفهوم "الروح القدس". و تقديري ، ان "هيغل" استخدم هذا المفهوم ( الروح الكليّة)، لأنه رأى في ذاك اللاهوت المسيحي ، كيف أن الثالوث جاء انعكاساً، أو نسخةً جلية، ممّا يعتبره في الاساس، أعمق نوع من الحقيقة..(الذات - الموضوع - الفكرة = الأب - الإبن - الروح القدس ) والمثال التوضيحي الشائع عن تلك الحقيقة المقصودة يظهر في قولنا : الشمس الواحدة التي تتألف من ( مادة - نور - حرارة ).بالطبع هنا قد يفيض ذهن القارئ بسؤال آخر: لماذا لايكون الأب ، لماذا لا تكون ذات الشمس وكينونتها، بدلاً من القول بتلك الروح القدس فقط..؟! أعتقد السبب هو أنّ " الرُوح القدس" هو الصلة، وهو بطريقة ما يُوّحد، أو يُوفّق بين الآب والإبن.. بين المادة والحرارة..و مجاز الأبُ هنا، هو معنى الالوهية البعيدة المجردة، والابن هو مجازاً ( كلمة ) فكرة الاله على الارض، الكلمة المتجسدة على شكل انسان، أو ظهرت بهيئة شكل جسدي ملموس للانسان.. وبالتالي الروح تكون الشكل المُتجلّي المبثوث بالوجود ، من ذلك الإله الذي يُدرك بالحواس أو اللمس البشري المسمى "يسوع مثلاً ، لذا الروح أضحى إذاً، الوجود الذي يجمع في كينونته، بين صفات الاب والابن على نحو مُجرد، أي هو بمرموزية وجوده، يتجاوز العالم المادي ولكنه ايضا مادي، أي انه موجود ايضا بشكل كامل في العالم المادي وحسب، وهذا ما يريد الناس فعله مع مفهومه عن الروح. بمعنى ان الروح والاله ، على الرغم من انهما يتجاوزان العالم المادي، لكنهما حاضران تماما فيه. ولهذا السبب - في تقديري - اختار هيغل مفردة "الروح الكليّة" كي تُعبر عما يريد قوله بعبارة من قبيل: "نحن مملوؤن بالروح،.. ولكن لو تسائلنا مرة أخرى ، ماذا تفعل هذه الروح في الوجود المبثوثة فيه ؟ . بل هل تفعل أصلا .. و كيف لها أن تفعل ، وهل لها من دور غير أن تُحبْ لتكون ..؟أقول على قول هيغل : نحن مملوؤن بالروح بقدر ما لدى وجودنا وعي بالحرية. لكن اية حرية هذه..؟ حرية العقل الكلي في مسار ذرى الوجود ككلأما عن اشكال هذه الروح التي تملؤنا . فأقول أن اشكالها متعددة ، وهي تتبدى من خلال الطرق التي تظهر بها أفكارنا، او تتجلى من خلال تجاربنا وتغيراتنا في أنيات هذه الحياة التي نحيا ونعيش.. وبالطبع لنا أن نتلمس وجودها المجرّد من خلال مسيرة الأفهام في: الفن.. والدين.. والفلسفة ..لذلك كله نجد أن الفيلسوف "هيغل" كان منشغلا دائماً، بمعرفة الطرق المختلفة، التي يُؤثر بها الفكر فينا، من البدايات الاكثر بدائية، الى السبل الاكثر تعقيدا وتشابكاً.. وكان دوماً، يُريد أنْ يُظهر الروابط بينهما، دون اختزالها ببعضها البعض كما يفعل الفلاسفة الاخرين. فهو ......
#أفكار
#أولية
#حولَ
#مفهوم
#-الرّوح
#الكليّة-
#-هيغل-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747653
لخضر خلفاوي : أفكار : صديقي « نيتشه » المُتعب
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي ـ جميع المثل و القيم و المبادئ لا أساس لها ؛ بإعتبار أنه لا يمكن معرفة أيّ شيء أو الاتصال به هذا هو مفهوم مبدئي لـ : « العدمية ».بمعنى آخر :القيم الإنسانية هي حشو افتراضي لا أساس لها من الصحة. و تدخل ضمن المذاهب و التيارات الفلسفية التشكيكية.الشكّ المبرح أو تطرّف في الشكّ مع شدة الإحباط و التشاؤم مع مصاحبة لإدانة ـ الوجود ـ و هي رفض لكل الجوانب العامة أو الأساسية للحياة وللوجود البشري.ـ لا هدف لهم ( عدم قرار آرائهم و تصوراتهم ) .. لا يندرج الولاء في قواميسهم و عرفهم .. لديهم مطلق (لائي، نافي) في الإيمان بأي شيء.. هم العدميون الحقيقيون المرتبطون بفكر « العدمية ».يُرجّح أن من الديانة المسيحية نبع المفهوم المعاصرالحديث للفكرة من «أزمة العدمية النيتشوية » و عليه يرى البعض : قد يكون ما سبق من الأشكال متعلقة بالعدمية هي ـ أكثر انتقائية ـ في جدليات ـ إنكار الهيمنة المحددة للفكر الاجتماعي والأخلاقي وكذلك السياسي وصولا إلى الجمالي.ارتبطت العدمية ارتباطا وثيقا بـ « فريديريك نيتشه » على غرار نخبة من الفلاسفة الذين تبنوا هذا التيار الفكري (إميل سيوران ـ تيودور أدورنو ـ جون بول سارتر ـ ماركيز دي ساد ـ كارستن هاريز …) … يجهل البعض أن « العدمية » أو nihilisme أن أمثلة عدة ظهرت مبكرا كمصطلح أدبي في القرن الـ 17 أمثلة مستخدمة المصطلح في المنشورات في ألمانيا. و في سنة 1733، استخدمها الكاتب « فريدريش ليبريشت جويتز » كمصطلح إبداعي مع noism (الألمانية: Neinismus). في حقبة الثورة الفرنسية أُستخدم المصطلح كازدراءً لبعض اتجاهات الحداثة المدمرة للقيم، أي إنكار لدين المسيحية. « فريديريك نيتشه » جادل « أنّ آثارها مُسببة للتآكل و أنها ستدمر في نهاية المطاف « كل المعتقدات الأخلاقية والدينية » و كذلك الميتافيزيقية .. كما أنها تعمل على تعجيل في القرن الغشرين في حدوث ـ أكبر أزمة في تاريخ البشرية .إذن محور « الأمر » قيم وجب تدميرها.. كون بلا هدف و لا جدوىو لا نفع .. بالإضافة إلى الفشل المعرفي .هكذا كان االشغل الشاغل لفنانين و نقاد و كتاب و فلاسفة في منتصف القرن العشرين. الوجوديون عملوا على نشر أسس و مبادئ العدمية في محاولة لإضعاف إمكاناتها الكارثية المدمرة الفتاكة.و رغم مضي لأكثر من قرن على ـ استكشاف ـ نيتشه للعدمية و آثارها على حضارة الإنسان؛ و الذي تنبأ بانتشار تأثيرها على ثقافات و قيم القرن الـ 20 و انعكاساتها التدميرية المهيئة لأجواء مزاجية إكتئابية مع اتساع في دوائر القلق و الرعب و الإحباط و القنوط .* تسبب اليأس الوجودي باللامبالاة كردّ فعل للعدمية، وغالباً ما ارتبطت برفض النزعة التأسيسية. لقد مضى أكثر من قرن منذ أن استكشف « فريديريك نيتشه » العدمية وآثارها على الحضارة. وكما تنبأ، انتشر تأثير العدمية على ثقافة وقيم القرن العشرين، وأثرها المدمر الذي يخلق مزاجاً من الكآبة، وقدراً كبيراً من القلق والغضب والرعب. و هو أمر استدعى الغرابة خصوصا أن يكون « نيتشه » نفسه متشكك كبير المنشغل باللغات و بالمعرفة و الحقيقة.. و عليه فقد تنبّأ و توقّع أمورا كثيرة متعلقة بـ « ما بعد الحداثة ».. و يرى « نيتشه » أنه : « يمكننا ـ بكلفة مريعة ـ الاشتغال و العمل من خلال « العدمية » شرط النجاة من كارثة « تدمير » جميع تفسيرات العالم » و حسبه إذا وصلنا إلى هذا المنحى؛ نستطيع وقتها أن نجد « المسار الأنسب و الأصح الذي تسير عليه البشرية ».حتى لا أنسى التذكير ، فقد تُستخدم أحيانا المصطلحات المقارناتية مع ما يسمى ......
#أفكار
#صديقي
#نيتشه
#المُتعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747686