نورالهدى احسان : في منتصف ديسمبر الجميل
#الحوار_المتمدن
#نورالهدى_احسان الساعة 7 صباحاافتقدكُ جدا...انا الان اتهيأ لأركب سيارة فخمة توصلني الى حيث أشاء.. هل تذكر الفراغات التي بين اصابعي حين امتلأت بأصابعك، كنا نتبادل احضان كفينا حتى انتهاء الطريق.. تدفئني راحة يديك..الان اشعر بالبرد رغم تدفئة السيارة!قطرات المطر تزين النوافذ... اخشى أنْ تبتل ثيابي الانيقة.هل تذكر عندما هطل المطر أول مره في شتاء ديسمبر قبل 3 سنوات.. كانت قطرات المطر تداعبنا وتهمس في قلبينا بكل حب تحت السماء.كنت كطفلة معك.. اتجه الى السوبر ماركت كي اختار الحليب المطعم بأيّ نكهة تعجبني!هل تذكر حين كنّا نتشارك أرغفة الخبز والجبن والزيتون؟اقتسمنا تفاحة القدر بيننا، وشربنا خطيئة الفراق سويا!هل تذكر حين كنت تشاركني الرأي والذوق فيما أرتدي؟كل شيء تطوَّر .. ما أسهل التسوق الآن!؟ لكن كل شيء ثقيل.. ثقيلٌ جدا بلا مشاعر!تفاصيل يومي الحديثة تحاكيني.. اغلق عيناي كي أعودَ لسنوات مضت!أبتسمُ بشكل لا ارادي.. كأني اتنفس لأول مرة بعد انقطاع الهواء.آه... كم اتمنى لو كنت عدم! ......
#منتصف
#ديسمبر
#الجميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739646
#الحوار_المتمدن
#نورالهدى_احسان الساعة 7 صباحاافتقدكُ جدا...انا الان اتهيأ لأركب سيارة فخمة توصلني الى حيث أشاء.. هل تذكر الفراغات التي بين اصابعي حين امتلأت بأصابعك، كنا نتبادل احضان كفينا حتى انتهاء الطريق.. تدفئني راحة يديك..الان اشعر بالبرد رغم تدفئة السيارة!قطرات المطر تزين النوافذ... اخشى أنْ تبتل ثيابي الانيقة.هل تذكر عندما هطل المطر أول مره في شتاء ديسمبر قبل 3 سنوات.. كانت قطرات المطر تداعبنا وتهمس في قلبينا بكل حب تحت السماء.كنت كطفلة معك.. اتجه الى السوبر ماركت كي اختار الحليب المطعم بأيّ نكهة تعجبني!هل تذكر حين كنّا نتشارك أرغفة الخبز والجبن والزيتون؟اقتسمنا تفاحة القدر بيننا، وشربنا خطيئة الفراق سويا!هل تذكر حين كنت تشاركني الرأي والذوق فيما أرتدي؟كل شيء تطوَّر .. ما أسهل التسوق الآن!؟ لكن كل شيء ثقيل.. ثقيلٌ جدا بلا مشاعر!تفاصيل يومي الحديثة تحاكيني.. اغلق عيناي كي أعودَ لسنوات مضت!أبتسمُ بشكل لا ارادي.. كأني اتنفس لأول مرة بعد انقطاع الهواء.آه... كم اتمنى لو كنت عدم! ......
#منتصف
#ديسمبر
#الجميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739646
الحوار المتمدن
نورالهدى احسان - في منتصف ديسمبر الجميل
محمد علي حسين - البحرين : الصديق الراحل محمود درويش وذكريات الماضي الجميل
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الذكرى الخامسة على رحيل الأستاذ محمود درويش، اختصاصي كتب مدرسية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس وحدة إعداد الكتب المدرسية. وأنا أتصفح صحيفة الأيام، شد انتباهي مقالة جميلة ومؤثرة للدكتور عبدالله المطوع حيث عادت لذاكرتي ذكريات حي أبوصرة في البحرين .كنا أصدقاء الطفولة في خمسينات القرن الماضي، وكان يصغرني بنحو ست سنوات، مارسنا لعبة كرة القدم والشطرنج في حينا "أبوصرة"، وكذلك كنا نمارس لعبة الشطرنج في نادي اللؤلؤ بمنطقة النعيم في العاصمة المنامة. وكان محمود يلعب كرة القدم في فريق السلمانية، وأنا في فريق النيل كذلك بمنطقة السلمانية في العاصمة المنامة في الخمسينات.كان طيب المعشر ودماثة الخلق والكرم والتواضع وحسن المعاملة، وكان حليماً كريماً متواضعاً، أحبه الصغير والكبير، حسن الخلق بشوش الوجه كريم النفس طيب القلب.ومن المفارقات أننا أصبحنا من الأهل بعد زواج شقيق زوجتي مع شقيقته. **********محمود درويشالأحد 26 ديسمبر 2021 تعود معرفتي بالأستاذ محمود إسماعيل درويش رحمه الله إلى بدايات الثمانينيات من القرن الماضي عندما نُقلت من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين إلى إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم بوظيفة اختصاصي تقويم تربوي، حيث جمعتنا بناية قرب ديوان الوزارة يُطلق عليها (بناية سبكار) استأجرت كمكاتب بالإضافة إلى بنايات أخرى، فقد تزاملنا كمجموعة حتى نُقِلنا إلى مدرسة القضيبية الابتدائية للبنات، حيث نُقِلت كل المكاتب إلى هذه المدرسة حتى أصبح المبنى تحت مُسمى إدارة المناهج.لقد كان الأستاذ محمود درويش من الزملاء الذين يُعتمد عليهم في العمل واتقانه، ذو شخصية مرحة لا تُفارق محياه الابتسامة، متعاون مع الجميع يقدرهم ويقدرونه، خلوقًا لأقصى الحدود، محبًا لمساعدة الآخرين، يمتلك كنوزًا من المعرفة والفكر.وعند ما فكرتُ في الكتابة عن الأستاذ محمود درويش لم يكن لدي كل المعطيات المتوفرة لإبراز سيرته الذاتية بالدقة المطلوبة، الأمر الذي جعلني أن ألجأ للأستاذ محمد عبدالرحمن السيد رئيس المعلومات والمناهج الذي كان زميلاً له في القسم، حيث كان حلقة الوصل بيني وبين أهله الذين لم يترددوا في تزويدي بالمعلومات عن الأستاذ الفاضل رحمه الله.ولد الأستاذ محمود درويش في المنامة في عام 1948م في فريج بوصرة الذي يعج بالمثقفين ورجال الدين من الطائفتين الكريمتين والذي خرّج الكثير من رجالات الدولة، وكانت عائلة درويش أحد العوائل الكريمة في المنطقة، حيث كان جده الوجيه الحاج درويش من كبار مالكي عمارات مواد البناء وأدوات السفن البحرية في فترة الاربعينيات من القرن الماضي.استأجرت وزارة التربية والتعليم مبنى من الوجيه حاج درويش (جد الأستاذ محمود درويش) ليكون مدرسة أُطلق عليها المدرسة الشمالية الغربية (مدرسة درويش)، ثم تغير الاسم إلى مدرسة حسان بن ثابت وكان ذلك في العام الدراسي 1962 / 1963 م.وأسوة بأبناء هذا الفريج درس الأستاذ محمود درويش عند الكتاتيب بعدها انتقل إلى المدارس الحكومية، حيث واصل الدراسة فيها حتى وصل إلى المرحلة الثانوية بمدرسة المنامة الثانوية.والجدير بالذكر أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه كان جليس الدراسة وفي مقعد واحد مع الأستاذ محمود درويش.بعدها أكمل الأستاذ محمود درويش دراسته الجامعية، إذ ألتحق بجامعة بيروت العربية (انتساب)، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في علم الفلسفة والاجتماع.وبدأ الاستاذ محمود درويش مشوا ......
#الصديق
#الراحل
#محمود
#درويش
#وذكريات
#الماضي
#الجميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742005
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الذكرى الخامسة على رحيل الأستاذ محمود درويش، اختصاصي كتب مدرسية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس وحدة إعداد الكتب المدرسية. وأنا أتصفح صحيفة الأيام، شد انتباهي مقالة جميلة ومؤثرة للدكتور عبدالله المطوع حيث عادت لذاكرتي ذكريات حي أبوصرة في البحرين .كنا أصدقاء الطفولة في خمسينات القرن الماضي، وكان يصغرني بنحو ست سنوات، مارسنا لعبة كرة القدم والشطرنج في حينا "أبوصرة"، وكذلك كنا نمارس لعبة الشطرنج في نادي اللؤلؤ بمنطقة النعيم في العاصمة المنامة. وكان محمود يلعب كرة القدم في فريق السلمانية، وأنا في فريق النيل كذلك بمنطقة السلمانية في العاصمة المنامة في الخمسينات.كان طيب المعشر ودماثة الخلق والكرم والتواضع وحسن المعاملة، وكان حليماً كريماً متواضعاً، أحبه الصغير والكبير، حسن الخلق بشوش الوجه كريم النفس طيب القلب.ومن المفارقات أننا أصبحنا من الأهل بعد زواج شقيق زوجتي مع شقيقته. **********محمود درويشالأحد 26 ديسمبر 2021 تعود معرفتي بالأستاذ محمود إسماعيل درويش رحمه الله إلى بدايات الثمانينيات من القرن الماضي عندما نُقلت من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين إلى إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم بوظيفة اختصاصي تقويم تربوي، حيث جمعتنا بناية قرب ديوان الوزارة يُطلق عليها (بناية سبكار) استأجرت كمكاتب بالإضافة إلى بنايات أخرى، فقد تزاملنا كمجموعة حتى نُقِلنا إلى مدرسة القضيبية الابتدائية للبنات، حيث نُقِلت كل المكاتب إلى هذه المدرسة حتى أصبح المبنى تحت مُسمى إدارة المناهج.لقد كان الأستاذ محمود درويش من الزملاء الذين يُعتمد عليهم في العمل واتقانه، ذو شخصية مرحة لا تُفارق محياه الابتسامة، متعاون مع الجميع يقدرهم ويقدرونه، خلوقًا لأقصى الحدود، محبًا لمساعدة الآخرين، يمتلك كنوزًا من المعرفة والفكر.وعند ما فكرتُ في الكتابة عن الأستاذ محمود درويش لم يكن لدي كل المعطيات المتوفرة لإبراز سيرته الذاتية بالدقة المطلوبة، الأمر الذي جعلني أن ألجأ للأستاذ محمد عبدالرحمن السيد رئيس المعلومات والمناهج الذي كان زميلاً له في القسم، حيث كان حلقة الوصل بيني وبين أهله الذين لم يترددوا في تزويدي بالمعلومات عن الأستاذ الفاضل رحمه الله.ولد الأستاذ محمود درويش في المنامة في عام 1948م في فريج بوصرة الذي يعج بالمثقفين ورجال الدين من الطائفتين الكريمتين والذي خرّج الكثير من رجالات الدولة، وكانت عائلة درويش أحد العوائل الكريمة في المنطقة، حيث كان جده الوجيه الحاج درويش من كبار مالكي عمارات مواد البناء وأدوات السفن البحرية في فترة الاربعينيات من القرن الماضي.استأجرت وزارة التربية والتعليم مبنى من الوجيه حاج درويش (جد الأستاذ محمود درويش) ليكون مدرسة أُطلق عليها المدرسة الشمالية الغربية (مدرسة درويش)، ثم تغير الاسم إلى مدرسة حسان بن ثابت وكان ذلك في العام الدراسي 1962 / 1963 م.وأسوة بأبناء هذا الفريج درس الأستاذ محمود درويش عند الكتاتيب بعدها انتقل إلى المدارس الحكومية، حيث واصل الدراسة فيها حتى وصل إلى المرحلة الثانوية بمدرسة المنامة الثانوية.والجدير بالذكر أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه كان جليس الدراسة وفي مقعد واحد مع الأستاذ محمود درويش.بعدها أكمل الأستاذ محمود درويش دراسته الجامعية، إذ ألتحق بجامعة بيروت العربية (انتساب)، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في علم الفلسفة والاجتماع.وبدأ الاستاذ محمود درويش مشوا ......
#الصديق
#الراحل
#محمود
#درويش
#وذكريات
#الماضي
#الجميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742005
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - الصديق الراحل محمود درويش وذكريات الماضي الجميل
إبراهيم اليوسف : سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف 1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى هولير، وإدخاله المشفى، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطاع أن ينجز أكثر من كتاب، ضمن قائمة منجزه التي فاقت العشرين، وهو تحت وطأة الألم، وم ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746721
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف 1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى هولير، وإدخاله المشفى، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطاع أن ينجز أكثر من كتاب، ضمن قائمة منجزه التي فاقت العشرين، وهو تحت وطأة الألم، وم ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746721
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين
إبراهيم اليوسف : سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين1
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سادن الحكمة الجميل:في وداع الكاتب محمد سيد حسينإبراهيم اليوسف1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى مشفى كوفيد في قامشلو، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطا ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746763
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سادن الحكمة الجميل:في وداع الكاتب محمد سيد حسينإبراهيم اليوسف1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى مشفى كوفيد في قامشلو، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطا ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746763
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين1