الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : مشروع الإفطار في المحطة والقطار..أجر لاينقطع في الإقامة والأسفار
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج كنت أتابع آخر أخبار القطارات حول العالم "أسرع قطار، أجمل قطار، أطول قطار، أغرب قطار، أخطر قطار ، أغلى قطار ، حوادث القطار " وذلك بعد أن إقترحت على رئاسة التحرير إضافة صفحة جديدة ضمن المنوعات بعيدة عن المألوف في إحدى المجلات الورقية كزاوية ثابتة بعنوان "سكة سفر" فأخذتني عملية البحث تلك الى فضاءات ومساحات أخرى لم تكن بالحسبان الا أنها ليست بعيدة عن عالم القطارات الواسع وكلها تدور حول القطارات كقطب رحى ولاتنفك عنها تبدأ من القطار والمحطة وتعود اليهما ، وهذه المرة الى أغاني وأناشيد القطارات وبعضها مخصص للاطفال ، وبعضها الآخر للكبار ، الأولى كلها جميلة ومبهجة وتعليمية مفرحة، بخلاف الثانية وجلها حزينة وأحيانا كئيبة تتحدث عن ألم الوجد والفراق والسفر والوحدة والهجرة واللجوء ولعل "أغنية القطار الأسود " التركية تأتي في مقدمتها ، تليها أغنية " الريل وحمد "العراقية بقصتها المعروفة وكلماتها الشهيرة ، تعقبها أغنية " قطر الحياة" المصرية ، و "سكة سفر" الكويتية ، ليحلق بي عالم القطارات بعيدا هذه المرة الى أشهر الروايات العالمية عن القطارات" جريمة في قطار الشرق السريع ، فتاة القطار ، قارئة القطار ، أطفال السكك الحديد .." ومن ثم الى أفلام القطارات " باب الحديد ، قطار سريع ، قطار الرعب ، قطار منفلت ، الراكب ، السعي الى الجزائر ، والاخير حلقة في سلسلة افلام شرلوك هولمز " ، ومن ثم الى ألعاب القطارات الحقيقية منها والافتراضية وأشهرها " لعبة صب واي سيرفر" على تطبيقات الهواتف الذكية والتي تم ابتكارها عام 2013 وانتجت منها سلسلة كبيرة تحظى حاليا بالتحديث المستمر فضلا عن المتابعة الهائلة في كل أرجاء العالم ولشدة تعلق الكثير من الشباب والمراهقين بها فقد نقلها بعضهم من العالم الافتراضي الى العالم الحقيقي في حوادث اثارت رعبا وقلقا ولغطا وامتعاظا كبيرا حين رصدت عدسات كاميرات المراقبة ناهيك عن كاميرات الهواتف النقالة تسابق العديد من المراهقين فوق عربات القطار بعكس الاتجاه اثناء سيره بين المدن والمحافظات في عملية محفوفة بالمخاطر والمغامرات غير محمودة العواقب ، فلعربات القطار ، ولسكة الحديد ، وللمحطة ، ولحقائب السفر وقع خاص على عقول وقلوب الكتاب والشعراء والقصاص والروائيين ، ولها تأثير كبير على الوجدان الانساني والذائقة البشرية بإمكانها أن تحدث من العصف الذهني والوجداني ما لايحدثه غيره ،ولكل واسطة نقل ميزاتها ومغامراتها ومشاعرها وأحاسيسها الجياشة إضافة الى متاعبها وهمومها ، أما عن أغرب ما طالعته عن القطارات فكان عن" اصطدام قطار العلاوي البطيء وسط العاصمة بغداد بسيارة أجرة قرب محطة تعبئة اليرموك ..واستهداف المقطورات العراقية بالحجارة من قبل الأطفال المشاكسين ، وأحيانا من الكبار المراهقين في بعض المناطق التي يمر بها طيلة مدة سيره من البصرة الى بغداد ، واصطدام القطارات بخراف الرعاة أو بحواجز عشوائية غبية تقام على السكة عرضا فيصطدم بها القطار اثناء مسيره بغياب شبه تام للقوانين الرادعة علاوة على الوعي الجماهيري والتي من شأنها تنظيم عمل القطارات والارتقاء بها الى أفق أرحب بعد أن صارت القطارات بما فيها مترو الانفاق الواسطة الأهم في مشاريع النقل الآمنة حول العالم ولاسيما ضمن مشروع "طريق الحرير"الذي تتسابق دول الشرق والغرب حاليا لمده ولمروره عبر أراضيها لما له من مردودات مادية ومنافع اقتصادية هائلة! والحق يقال أن أشد ما لفت انتباهي وأثار إعجابي بعد هذه الجولة في رباعية " السفر ، السكة الحديد ، المحطة ، القطار" ذلكم المشروع الخيري الرائع الذي أطلقته بالأمس (سواعد الاطعام - محلة روح غري ......
#مشروع
#الإفطار
#المحطة
#والقطار..أجر
#لاينقطع
#الإقامة
#والأسفار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747375