الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالناصر الجوهري : بين هلالين
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_الجوهري أوْدعَ جنْب الحائطِ..خُرقةَ همٍّومضى يتبعنىوأنا قلقٌ ،حائرْأوْقفنى ،أمسكَ بيْأوْمأ فى كفِّىحتى صرتُ أحاذرْوتحسَّس كلَّ تعاريج الزمن المجهول لدىَّ،وألْغز حتى الخاطرْقال: أماتتْ أولُ واحدةٍ عشقتْ فيكَ الحُبَّ العُذْرىَّ النَّادرْ؟أصحيحٌ أنكَ لا تعرفُ مدفنها؛لووقفتْ قدماكَ على أعتابٍ لضريح العِشْق المُتناثرْأولمْ يتوقفْ جُرْحكَ ؛حين احترقتْ للفقدِ لديكَ ضلوعٌ،وعروقٌ،ومشاعرْ ؟أومازلتَ وحيدًا فى رحلة بحثكَعن وَاْلِهةٍ – مثْلكَ – تطرقُ قلبكَ..ذاك الولهان الصَّابرْ؟أَوعَاوَدَ غولُ الأسباط الغادرْ؟أولم تدر إذا حطَّتْ راحلةٌ فى الحىِّ لهمْأو هدموا أثرًا للعيش هنالك..بين الحافر ،والحافرْ ؟أولمْ تدر بأنَّ الله اختاركَ أنتَتُكَّفن أُمَّكَ،تودعها في مقْبرة ذويكَ،وأوصتْ لك وحدكَ مِنْ دون وصيٍّ آخرْ؟أومازلتَ تتوقُ رفاق طفولتك،الحَجْلةَ،لهوالغُمِّيضةَ،والأمساك الدائرْأومازلت تُغنِّي للقمر المُتدلَّى فوق الدَّار؛وتستأنسُ بالنجم اللامع،والليل الهادرْ؟أوتبحثُ عن مُلْهمةٍتحملُ حُبًّا عُذْريًّا من أجلكَ..والحُبُّ مخاطرْأوأنتَ حُبسْتَ بداركَ عامين ؛لتهضمَ كتبَ الأسلاف..وإيقاظ بحور الشِّعْر،وخصْخصة العوز الغادرْ؟أومازالتْ نفسُ لصوص المُنْتدياتِ..تحرِّضُ ضدَّكَ ..تمْنعكَ الشارد والوارد،تسْتبدلكَ الآن بحاشيةٍ،أو مُتشاعرْأومازلتَ غريبًا في أهْلكَ،والغُرْبةُ فقْرٌ،وغيابُ حبيبٍورحيلٌ مُتواترْ؟أومازلت تتوقُ فصاحتُكَ العُرْبَ الاقحاحَ..تحنُّ إلى التحليق..كطائرْ؟أوصرتَ وحيدًاوتخلَّى عنكَ رفاقكَ …واقتادوكَ إلى وادي عبقرك الثائرْ أومازلتَ تشاطر أصحاب المعزىالأطراحَ العربيةَ،تقتسم القهوةَ أنتَ وحزنكَ..ثم تغادرْأوعرَّجتَ على دارةِ جدِّكَ..عاينتَ خُطى الأحبابِ ،وإرثَ العائلة الغائرْأوتكره ألوية المُحتلِّين،ولا تخنعُ يوم الزحفِ لحوْمةِ مُغْتصبٍ ،ماكرْ؟أوأنتَ إذا صارالأعداء قريبين..على عيرِ الكرِّ / الفرِّتحاذرْأوتدخل فى شِعْبِ بنى "هاشمَ"مُنْحازًا للضُّعفاءِ..وتعشق حمْحمة الخيل كأجدادكَلا يغْلبكَ الظُّلمُ الجائرْ؟أوأصلك شامىٌّكهوى قلبكَ أمْ بجذورالأسلاف تُفاخرْ؟أوأنتَ يتيمٌ..مثل الشِّعْر العربى المخذول وأنتَ بقافية الشِّعْر تُغامرْ؟أوقد بلغتْ منكَ المحنةُ مبْلغهالكنكَ – واللهِ – على حالكَ ..صابرْ؟فإذا كنتَ تريد الحضْرةَ ؛فاحملْ مصْباح الوصلِ..ودثِّرْ فى أكمامكَ نورًاإنَّ الظلمةَ للغُرباء ..تُحاصرْأوفوق ذراعكَ وشمٌ أحْمرُ ،ظاهرْ؟قلتُ: أجلْمَنْ أنتَ – بربِّكَ يا عمَّاهُ –فإنَّكَ تقْرأُ فى أغواري الطالع،تسْتلهمُ بئر الماضى/ الحاضرْقال: أنا أدرى بخبايا الأغوارِ لأمثالكَأنتَ إذاً ابن الرِّيفيَّةِ ،مَنْ جعلتْهُ المحْنةُ شاعرْيا ولديبين هلالين أراكَ مُحاصرْ. ......
#هلالين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743511
عبدالناصر الجوهري : عزفٌ لا يكفي ل نايٍ قديمٍ
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_الجوهري المدينةُ ليستْ خَوَاءْلى دُمىًصادرتْها مخالبُ فقْرى،ويُتْمى، وأرْجوحةٌ مِنْ عُيون البُكاءْلي فراشاتُ حُزْني وبحْرٌ جرى للقُرىيعْشقُ الانحناءْلي بها مطرٌوحكاياتُ بين الأزقَّةِقد كفَّنتها عشيَّاتُ ذاك البقاءْلي بها رئةٌ وتضاريسُ قلبٍطواهُ الشَّقاءْ لي بها وسْط تلك المحطَّات حُلْمٌوليلٌ مُضاءْلى بها ذكْرياتُ المليحةِ بنْت الأكابر؛حين يودِّعُ حرفُ القصيدةِ إلْهامهافي اشتهاءْلي بها ليلكٌ فارشٌ وسط دارة جديولي شُرفاتٌ بدون طلاءْلي تماثيلُ جبْسٍ بأعلى النَّوافذ تُغْري النَّدى،والعراءْلي خيولُ نجرُّ بها العربات،وأحلامنا ؛لو أتانا ابتلاءْلى دموعٌ بقرْب ضريح الأحبَّةِ،والأقرباءْلى شُجيْرةُ تُوتٍأداعبهاحين يهطلُ حولي غروبُ المساءْلى بها سرْبُ ذاك الأوزِّ ؛إذا عَبَرَ النَّهرَ مُسْترسلاًفى استباق الضِّياءْلى بهابعضُ أعْمدةٍ للإنارةِكنتُ اصطحبتُ غنائمَ أسلاكها فى الرَّواح طويلاً،ولي حضْرةُ الأولياءْلي وطْءُ أرصفةٍ لا تملُّ الخُطى،وسماءْلى بها هرَّةٌ هجرتْنى؛لأنِّى اشتهيتُ النُّزوح لـــ " بحْرى الصَّغيرِ"،وأسبحُ دون انتهاءْحين أفرزُ قُطْنَ الحُقولِ؛ فصفْصافةٌ أشْبعتني ارتواءْلى فصولُ الدِّراسةِ؛حين أراوغُ جدْولَ ضرْبىبدُرْجٍ ورائى ؛لأنَّ المُعلِّمَ ملُّ أكُفَّ اختباءْلى بها كُرَةٌأرهقتْها لنا أرجلٌ؛لو لعبْنا بساحٍ كثير التُّرابِ،يُعفِّر فينا الإباءْلى بهافى المواسم سِنَّارةٌلا تصيدُ سوى سمكٍنازحٍيلْعقُ الظلَّ فى كبْرياءْلي على أسْطُح تلك المنازل..بعْضُ النُّجيْماتِ تهْوى الغِناءْلي تفاعيلُ وقْتي المُضيِّعحين تُمرِّرُ قافيةً تشْتهي الانتماءْالمدينةُ ليستْ خَوَاءْوازدحامُ الأماكن..ليس يؤجِّلُ بينى،وبين الرِّفاق لقاءْلى بتلك البناياتِ غُمِّيضةٌلا تغادرُ باب البداوةِ؛إلا بمِلْحٍ ،وماءْلى بها صوتُ أُمِّي الحنونُ،ويسْكننى لا يفارقُ فىَّوريدى،و لا مٌهْجتي ،والدِّماءْلي بها نظْرةٌ ألْهمتني،ولي صرخةٌ ،أو نداءْالمدينةُ أبْعدُ شىءٍ لدىَّ،وأقربُ مِنْ قُرْبها ضحْكةٌ،أو حنينٌ تراءىوذكرى لقاءْ أتساءلُ: كيف مضى العُمْرُ فيها هباءْ؟ ......
#عزفٌ
#يكفي
#نايٍ
#قديمٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743572