سامى لبيب : الفكر السلفي متغلغل فى شعوبنا حتى النخاع
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (89) .- آفة التخلف الملازم لمجتمعاتنا يكمن في تغلغل الفكر السلفي فى جيناتنا ونخاع عظامنا , ولا يكتفي حضور منظومة الفكر السلفي على الفكر الديني فحسب بل يمتد فى كافة مناحي الحياة وحتي عند التعاطي مع الأفكار الحداثية , فللأسف وقع الفكر اليساري والشيوعي فى مستنقع الفكر السلفي لنجد تعظيم وتقديس لرموز السلف من الإشتراكيين والشيوعيين وإستحضار لأفكارهم وتقديس لأقوالهم وتوجهاتهم , لتجد أقوال عن قال لينين وستالين وليكون هذا النهج والأداء من تأثير ثقافة متجذرة وفكر سلفي ديني حاضر فرض منهجية تفكير عند التعاطي مع الأفكار والمنظومات الحداثية .- الفكر السلفي المتمثل في إستحضار أقوال وأفكار القدماء سواء أكانوا دينيين أم علمانيين هو نتيجة كسل وعجز فكري وعقلي وإعتماد منهجية النقل قبل العقل لتمرير أقوال وإجتهادات القدماء إيثاراً للسلامة , ولتلحظ شئ غريب ومشترك فى هذه المنهجية بأن كل التفسيرات والإجتهادات والفقه هي للقدماء ولا يوجد مُفسر ومُجتهد من المحدثين هذا بالنسبة للفكر الديني , كذا تجده عند اليساريين والشيوعيين فتجد الرؤي والمعالجات هي للرعيل الأول من الماركسيين ولا وجود لإجتهادات ورؤي حداثية لأبناء العربية لتنحصر الأمور فى النقل فقط .- الفكر السلفي يؤسس لمنهجية القداسة والتقديس , فالأمور لم تعد قاصرة على تقديس النص المقدس لتمتد الأمور إلى تقديس الأشخاص والرموز لتوازي النصوص في قداستها ومن هنا تتكون تابوهات ومحظورات لا تطلب الإقتراب إلا بالتعظيم والتفخيم .- نتيجة الحضور الطاغي للفكر السلفي الديني فقد مد حضوره فى التيارات اليسارية والقومية العروبية لتجد القداسة حاضرة فى أقوال الأقدمين وصورهم الكبيرة التي تزين الميادين والشوارع والجامعات , ولتلحظ هذا النهج فى تعظيم قبر لينين وإحتفاء الجماهير بإرتياد قبره , كما مازالت سلفية التقديس حاضرة الآن بفجاجة فى كوريا الشمالية ولا تندهش من هذا , فالسلفية فكر وأيدلوجية حاضرة دوماً فى كافة الأنظمة الشمولية .- الفكر السلفي يجتر من التاريخ والماضي ولا يتجاوزه معتبراً التاريخ حافل بالإنجازات المشرقة في ظل عجزه وشلله أن يقدم رؤية واقعية مستقبلية ليتمرغ في الماضي بإعتياره مثالياً فهكذا يقتات , وليقوم بحماقته الكبري بإسقاط الماضي والتاريخ على الحاضر متصوراُ أن في ذلك إستحضار للإستقرار والكمال .- تقع السلفية الدينية دوماً فى هذه الرؤية ولكنك تجد حضور أيضاً فى المنظومات الحديثة , فالسلفية الفكرية حاضرة بثقافتها ومنهجية تفكيرها لنري الشيوعيين يتعاطون مع هذا المنظور بإجترار الماضي والتغني بإنجازاته آملين فى إسقاط نفس التجربة الماضوية على واقع مغاير .- الفكر السلفي يؤصل لفكرة المؤامرة لتكون حاضرة بقوة فى مجتمعاتنا فهناك من يتربص ببلادنا بغية تقويض وصرف شعوبنا عن دينها وثوابتها , كذا حضرت فكرة المؤامرة فى التيارات اليسارية والشيوعية والقومية بشكل فوبيا مبالغ فيه فهناك الإستعمار ثم الإمبريالية التى تخطط للنيل من تجاربنا الإشتراكية والقومية .- فكرة المؤامرة وجدت حضورها لتجييش المشاعر تجاه خطر خارجي بغية توحيد الجهود للحماية والزود عن الفكر السلفي , ليفضح هذا النهج هشاشة فكر وأيدلوجية السلفية كما لا يخفي عن منهجية تضخيم الذات التى تتصور أنها من القوة والحضور والأهمية ليُخطط لإجهاضها .- الفكر السلفي يؤسس لمنهجية الوصاية لتجده حاضراً بقوة فى تعاطي القوي الدينية المحافظة مع الشعوب , كما لا يخلو الأمر من حضوره فى تعاطي القوي اليسارية والشيوعية والقومية ......
#الفكر
#السلفي
#متغلغل
#شعوبنا
#النخاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744195
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (89) .- آفة التخلف الملازم لمجتمعاتنا يكمن في تغلغل الفكر السلفي فى جيناتنا ونخاع عظامنا , ولا يكتفي حضور منظومة الفكر السلفي على الفكر الديني فحسب بل يمتد فى كافة مناحي الحياة وحتي عند التعاطي مع الأفكار الحداثية , فللأسف وقع الفكر اليساري والشيوعي فى مستنقع الفكر السلفي لنجد تعظيم وتقديس لرموز السلف من الإشتراكيين والشيوعيين وإستحضار لأفكارهم وتقديس لأقوالهم وتوجهاتهم , لتجد أقوال عن قال لينين وستالين وليكون هذا النهج والأداء من تأثير ثقافة متجذرة وفكر سلفي ديني حاضر فرض منهجية تفكير عند التعاطي مع الأفكار والمنظومات الحداثية .- الفكر السلفي المتمثل في إستحضار أقوال وأفكار القدماء سواء أكانوا دينيين أم علمانيين هو نتيجة كسل وعجز فكري وعقلي وإعتماد منهجية النقل قبل العقل لتمرير أقوال وإجتهادات القدماء إيثاراً للسلامة , ولتلحظ شئ غريب ومشترك فى هذه المنهجية بأن كل التفسيرات والإجتهادات والفقه هي للقدماء ولا يوجد مُفسر ومُجتهد من المحدثين هذا بالنسبة للفكر الديني , كذا تجده عند اليساريين والشيوعيين فتجد الرؤي والمعالجات هي للرعيل الأول من الماركسيين ولا وجود لإجتهادات ورؤي حداثية لأبناء العربية لتنحصر الأمور فى النقل فقط .- الفكر السلفي يؤسس لمنهجية القداسة والتقديس , فالأمور لم تعد قاصرة على تقديس النص المقدس لتمتد الأمور إلى تقديس الأشخاص والرموز لتوازي النصوص في قداستها ومن هنا تتكون تابوهات ومحظورات لا تطلب الإقتراب إلا بالتعظيم والتفخيم .- نتيجة الحضور الطاغي للفكر السلفي الديني فقد مد حضوره فى التيارات اليسارية والقومية العروبية لتجد القداسة حاضرة فى أقوال الأقدمين وصورهم الكبيرة التي تزين الميادين والشوارع والجامعات , ولتلحظ هذا النهج فى تعظيم قبر لينين وإحتفاء الجماهير بإرتياد قبره , كما مازالت سلفية التقديس حاضرة الآن بفجاجة فى كوريا الشمالية ولا تندهش من هذا , فالسلفية فكر وأيدلوجية حاضرة دوماً فى كافة الأنظمة الشمولية .- الفكر السلفي يجتر من التاريخ والماضي ولا يتجاوزه معتبراً التاريخ حافل بالإنجازات المشرقة في ظل عجزه وشلله أن يقدم رؤية واقعية مستقبلية ليتمرغ في الماضي بإعتياره مثالياً فهكذا يقتات , وليقوم بحماقته الكبري بإسقاط الماضي والتاريخ على الحاضر متصوراُ أن في ذلك إستحضار للإستقرار والكمال .- تقع السلفية الدينية دوماً فى هذه الرؤية ولكنك تجد حضور أيضاً فى المنظومات الحديثة , فالسلفية الفكرية حاضرة بثقافتها ومنهجية تفكيرها لنري الشيوعيين يتعاطون مع هذا المنظور بإجترار الماضي والتغني بإنجازاته آملين فى إسقاط نفس التجربة الماضوية على واقع مغاير .- الفكر السلفي يؤصل لفكرة المؤامرة لتكون حاضرة بقوة فى مجتمعاتنا فهناك من يتربص ببلادنا بغية تقويض وصرف شعوبنا عن دينها وثوابتها , كذا حضرت فكرة المؤامرة فى التيارات اليسارية والشيوعية والقومية بشكل فوبيا مبالغ فيه فهناك الإستعمار ثم الإمبريالية التى تخطط للنيل من تجاربنا الإشتراكية والقومية .- فكرة المؤامرة وجدت حضورها لتجييش المشاعر تجاه خطر خارجي بغية توحيد الجهود للحماية والزود عن الفكر السلفي , ليفضح هذا النهج هشاشة فكر وأيدلوجية السلفية كما لا يخفي عن منهجية تضخيم الذات التى تتصور أنها من القوة والحضور والأهمية ليُخطط لإجهاضها .- الفكر السلفي يؤسس لمنهجية الوصاية لتجده حاضراً بقوة فى تعاطي القوي الدينية المحافظة مع الشعوب , كما لا يخلو الأمر من حضوره فى تعاطي القوي اليسارية والشيوعية والقومية ......
#الفكر
#السلفي
#متغلغل
#شعوبنا
#النخاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744195
الحوار المتمدن
سامى لبيب - الفكر السلفي متغلغل فى شعوبنا حتى النخاع
سامى لبيب : تخلف وتردي وإنحطاط الوعي
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (90) .لازالت سلسلة "لماذا نحن متخلفون" تجد الكثير من مظاهر التخلف والتردي في شتي مناحي حياتنا لتتعامل معها وتفضحها , ليكون القاسم المشترك لهذا التخلف هو حضور وإجترار ثقافتنا الإسلامية المتغلغلة في الجينات والنخاع لتخلق دوماً مظاهر وتمظهرات التخلف , ومن هنا تأتي رسالتي بأهمية إصلاح وتجديد منظومتنا الفكرية والثقافية أولاً بما يتناسب مع العصر والحضارة , فهذا الإصلاح والتظوير والتجديد يأتي قبل أى إصلاح سياسي إقتصادي فبدونه نكون كمن يحرث في الماء ,هذه تأملات أو قل هي توقفات أمام مظاهر تخلفنا وفهمنا المعوج للأمور وتقييمنا الفاسد للأشياء الذي يحركه عواطفنا وأوهامنا الدينية التي تنتج فى النهاية التمرغ فى مستنقع التخلف والتردي .- بالنسبة لذكري ما يُطلق عليها ثورات الربيع العربي علينا أن نستفيق من وهم وسحر كلمة الثورة التي نولكها فى ألستنا كاللبان , فالثورة تغيير طبقي إجتماعي وما حدث هو انتفاضة غضب وسخط , فلا برنامج أو مشروع تتحرك الجماهير لإنجازه بل غضب وسخط على سائق الأتوبيس لتكون الآمال في إستبدال سائق الأتوبيس , ولتكون الخيبة في عدم وجود سائق بديل فى وعي الجماهير , ولتكون المصيبة الأكبر أن السيارة على حالها من التردي فالعيب فيها قبل السائق , لكن هكذا هو وعينا وحراكنا .. قصة الإعتناء بعزل السائق فقط هو فكر النخب أما الجماهير فهي تتحرك كالقطيع لمن يستطيع أن يصرخ ويقودها .- الدول العربية والإسلامية لا تعتني بحرية الفكر والتعبير والإعتقاد , وهذا لا يرجع لسطوة أنظمة إستبداديية بل لطبيعة وثقافة الشعوب ذاتها , فمن سيقف في وجهك عندما تعلن عن حرية فكرك وإعتقادك هو المواطن جارك أولا وليس أجهزة قمع الدولة وهذا يرجع لثقافة تغلغلت في الجينات تحتقر وتزدري وتقاوم حرية الفكر والتعبير والإعتقاد .- هل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان مطلب جماهيري حيوي أم الخبز وحده يكفي , فكيف تفسر إفتفاد المملكة العربية السعودية على سبيل المثال لأي مظهر من مظاهر الحريات والديمقراطية والحياة السياسية , فلا تجد رفض ولا مقاومة لهذا الوضع البائس لدي السعوديين , فالخبز وحده أولا يكفي لدي شعوبنا ولتنعدم تماما أى مطالبة بالحريات عندما يكون الخبز وفيراً .- نحن نصيغ الحرية والديمقراطية وفق ثقافتنا الإقصائية البائسة , فها هي العراق تكرر تجربة لبنان الطائفية ليكون الحكم والهيمنة للطائفة الأقوي وليميل المواطن لطائفته قبل الوطن , ليطل سؤال هل يمكن أن تتواجد الديمقراطية والمواطنة فى ظل الطائفية .- منشأ الطائفية والتعصب الديني المذهبي من حضور الإسلام السياسي الذي يتواجد ويقتات من تحطيم الإنتماءات الأسرية والوطنية فلا إنتماء لأسرة تحمل فكراً مغايراً للنهج الإسلامي ولا إنتماء لوطن ولا وجود للمواطنة مع الكفار والمرتدين ومن هنا يظهر التشرنق والعصبية فلا وجود لمواطنة ووطن جامع , فهل أدركنا الآن خطورة الإسلام السياسي ؟- نحن شعوب لا تقرأ التاريخ ولا تحلل الواقع فجميع حركات الإسلام السباسي ذات تاريخ طويل من التبعية والعمالة للغرب لتنقذ أجندته في مقاومة وصد الحركات اليسارية والتقدمية والوطنية بل القومية أيضا فهكذا جاؤا بهم ورغماً عن ذلك نعتبر الإسلاميين هم الشرفاء حماة الدين وظل الله على الأرض .- بماذا تفسر وعي الشعوب التي ترفع الإسلام السياسي لمنصة الحكم فهل هي تثق فى الأحزاب الإسلامية أن تصون الحريات والديمقراطية وهي التى ترفضها فى أيدلوجياتها , وهل تفهم برامج الإسلام السياسي , وهل تعلم شيئا عن الشريعة الإسلامية الم ......
#تخلف
#وتردي
#وإنحطاط
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745309
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (90) .لازالت سلسلة "لماذا نحن متخلفون" تجد الكثير من مظاهر التخلف والتردي في شتي مناحي حياتنا لتتعامل معها وتفضحها , ليكون القاسم المشترك لهذا التخلف هو حضور وإجترار ثقافتنا الإسلامية المتغلغلة في الجينات والنخاع لتخلق دوماً مظاهر وتمظهرات التخلف , ومن هنا تأتي رسالتي بأهمية إصلاح وتجديد منظومتنا الفكرية والثقافية أولاً بما يتناسب مع العصر والحضارة , فهذا الإصلاح والتظوير والتجديد يأتي قبل أى إصلاح سياسي إقتصادي فبدونه نكون كمن يحرث في الماء ,هذه تأملات أو قل هي توقفات أمام مظاهر تخلفنا وفهمنا المعوج للأمور وتقييمنا الفاسد للأشياء الذي يحركه عواطفنا وأوهامنا الدينية التي تنتج فى النهاية التمرغ فى مستنقع التخلف والتردي .- بالنسبة لذكري ما يُطلق عليها ثورات الربيع العربي علينا أن نستفيق من وهم وسحر كلمة الثورة التي نولكها فى ألستنا كاللبان , فالثورة تغيير طبقي إجتماعي وما حدث هو انتفاضة غضب وسخط , فلا برنامج أو مشروع تتحرك الجماهير لإنجازه بل غضب وسخط على سائق الأتوبيس لتكون الآمال في إستبدال سائق الأتوبيس , ولتكون الخيبة في عدم وجود سائق بديل فى وعي الجماهير , ولتكون المصيبة الأكبر أن السيارة على حالها من التردي فالعيب فيها قبل السائق , لكن هكذا هو وعينا وحراكنا .. قصة الإعتناء بعزل السائق فقط هو فكر النخب أما الجماهير فهي تتحرك كالقطيع لمن يستطيع أن يصرخ ويقودها .- الدول العربية والإسلامية لا تعتني بحرية الفكر والتعبير والإعتقاد , وهذا لا يرجع لسطوة أنظمة إستبداديية بل لطبيعة وثقافة الشعوب ذاتها , فمن سيقف في وجهك عندما تعلن عن حرية فكرك وإعتقادك هو المواطن جارك أولا وليس أجهزة قمع الدولة وهذا يرجع لثقافة تغلغلت في الجينات تحتقر وتزدري وتقاوم حرية الفكر والتعبير والإعتقاد .- هل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان مطلب جماهيري حيوي أم الخبز وحده يكفي , فكيف تفسر إفتفاد المملكة العربية السعودية على سبيل المثال لأي مظهر من مظاهر الحريات والديمقراطية والحياة السياسية , فلا تجد رفض ولا مقاومة لهذا الوضع البائس لدي السعوديين , فالخبز وحده أولا يكفي لدي شعوبنا ولتنعدم تماما أى مطالبة بالحريات عندما يكون الخبز وفيراً .- نحن نصيغ الحرية والديمقراطية وفق ثقافتنا الإقصائية البائسة , فها هي العراق تكرر تجربة لبنان الطائفية ليكون الحكم والهيمنة للطائفة الأقوي وليميل المواطن لطائفته قبل الوطن , ليطل سؤال هل يمكن أن تتواجد الديمقراطية والمواطنة فى ظل الطائفية .- منشأ الطائفية والتعصب الديني المذهبي من حضور الإسلام السياسي الذي يتواجد ويقتات من تحطيم الإنتماءات الأسرية والوطنية فلا إنتماء لأسرة تحمل فكراً مغايراً للنهج الإسلامي ولا إنتماء لوطن ولا وجود للمواطنة مع الكفار والمرتدين ومن هنا يظهر التشرنق والعصبية فلا وجود لمواطنة ووطن جامع , فهل أدركنا الآن خطورة الإسلام السياسي ؟- نحن شعوب لا تقرأ التاريخ ولا تحلل الواقع فجميع حركات الإسلام السباسي ذات تاريخ طويل من التبعية والعمالة للغرب لتنقذ أجندته في مقاومة وصد الحركات اليسارية والتقدمية والوطنية بل القومية أيضا فهكذا جاؤا بهم ورغماً عن ذلك نعتبر الإسلاميين هم الشرفاء حماة الدين وظل الله على الأرض .- بماذا تفسر وعي الشعوب التي ترفع الإسلام السياسي لمنصة الحكم فهل هي تثق فى الأحزاب الإسلامية أن تصون الحريات والديمقراطية وهي التى ترفضها فى أيدلوجياتها , وهل تفهم برامج الإسلام السياسي , وهل تعلم شيئا عن الشريعة الإسلامية الم ......
#تخلف
#وتردي
#وإنحطاط
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745309
الحوار المتمدن
سامى لبيب - تخلف وتردي وإنحطاط الوعي
سامى لبيب : تتمة خمسمائة حجة تُفند وجود إله
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (99) .هذا المقال يتمم سلسلة مقالاتي خمسمائة حجة تُفند وجود إله والتي بدأت بخمسين حجة ثم إمتدت لمائة فمائتين حجة لتجد سبيلها في النهاية لخمسمائة حجة آملاً أن أكون قد قدمت نقد وتحليل موضوعي جيد لفكرة الإله ذاك الوهم الذي إستوطن في عقول البشر ليتحصن بالتجهيل والتقديس والتغييب .أتصور أن الحجج التي تُفند وجود إله لا تقتصر على الخمسمائة حجة فنحن أمام فكرة وفرضية تتناسل فى طرحها وخرافاتها بواسطة مريديها في محاولة إما لإسعاف الفكرة أو إثرائها بمزيد من الخيال لذا تتواجد دوما الحجج المنطقية القادرة على المواجهة .. فلننهي الحمسمائة حجة أولا . - الحياة إما وجود يمكن معاينته فيزيائيا أو فكرة لينتفي عن الإله الوجود وليقبع فى فكرة وتصور لكنها فكرة غير مكتملة وناقصة ومبتورة فأنت لا تستطيع تعريف ماهية وكينونة وذات الإله لتصير فكرة الإله مجرد إدعاء غير قادرة على تقديم فهم وتحديد .- الإيمان بالإله جاء من جهلنا بفعل الطبيعة لنعزي كل ما نجهله بأنه صُنع وإنتاج الإله , فقديماً كان سقوط المطر من فعل الإله ولكننا الآن أدركنا سبب سقوط الأمطار فصار الإله في جهلنا بالخلية والكيمياء الحيوبة لتقتات فكرة الإله من مربعات جهلنا .. كلما أدركنا الظروف المادية التى تنتج الأحداث والمشاهد توارت فكرة الإله .- الأفكار والتصورات تتكون فى ذهن الإنسان من تعامله مع صور الطبيعة , فلا توجد فكرة خارج هذا الفعل والتفاعل ومن هنا تكون الفكرة الأولي للإله من تجسيد وتقديس لصورة من صور الطبيعة كالشمس والقمر ألخ ثم يتجه العقل البشري إلى مزيد من التجريد بتوحيد الصور المختلفة في صورة واحدة ليبقي الإيمان هو التفاعل مع الصورة في الأساس ولتظهر أسئلة على شاكلة من صنع صور الطبيعة كإثبات لوجود إله !- منشأ كل الأفكار التخيلية والمنطقية من صور الوجود المادي حصراً , فأفكارنا هي تركيب صور مادية بطريقة منطقية أو تخيلية فنتازية , فعروس البحر تركيب رأس وصدر إمرأة على جذع وذيل سمكة وهكذا الحصان المجنح والفيل الطائر ألخ , لنجد أن تخيل صورة الإله في المعتقدات القديمة في الهند وأفريقيا وحوض الأمازون لم تخرج عن تكوينات تخيلية فنتازية ليظهر بعد ذلك التجريد والتوحيد الذي لم يتخلص من التخيل والتركيب ولكن بصورة أقل .- عندما تكون الأفكار والتصورات نتاج ظروف مادية بحتة تؤثر فينا وتشكل أفكارنا فلا وجود آخر يشكل أفكارنا وتصوراتنا وإنطباعاتنا خارج هذا السياق , فمن هنا تكون فكرة الإله هي إنتاج العقل المتأثر بالطبيعة ومن هنا تكون تصورات فكرة الإله هي من تفاعلنا مع الطبيعة ويشهد هذا كل السرد الميثولوجي عن الآلهة , فنحن خلقنا الآلهة من علاقة أدمغتنا مع الطبيعة .- فكرة الإله جاءت من تعاطي الإنسان مع حالته المادية في الحياة والوجود فجاءت الآلهه من هذا التصور ولم تتحرر المعتقدات الحديثة من هذه التصورات فللإله صفات وسمات بشرية , ليفطن النابهون أن هذا يجعل الإله وحدة وجودية كالإنسان , فيتفلسف اللاهوتيون بأن الإله لامادي الوجود للخروج من هذا المأزق بالرغم أن كل حراكه وسماته وصفاته مادية وفق السرد الديني مع عجزهم التام تعريف ماهية اللامادي وكيف أدركوا ذلك .- التفسير العلمي لرؤية العين يفسر كيف آمنا بوجود إله , فالعلم يقول أن الرؤية تأتي من إستقبال أعينا لإسقاط الضوء على الأشياء فينعكس على أعينا , بينما النظرية القديمة تقول بان العين ترسل شعاع على الأشياء فتراه , وهذا يعني أن أفكارنا وتصوراتنا وفق العلم تأتي من إنعكاس وتأثير الوج ......
#تتمة
#خمسمائة
#تُفند
#وجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746336
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (99) .هذا المقال يتمم سلسلة مقالاتي خمسمائة حجة تُفند وجود إله والتي بدأت بخمسين حجة ثم إمتدت لمائة فمائتين حجة لتجد سبيلها في النهاية لخمسمائة حجة آملاً أن أكون قد قدمت نقد وتحليل موضوعي جيد لفكرة الإله ذاك الوهم الذي إستوطن في عقول البشر ليتحصن بالتجهيل والتقديس والتغييب .أتصور أن الحجج التي تُفند وجود إله لا تقتصر على الخمسمائة حجة فنحن أمام فكرة وفرضية تتناسل فى طرحها وخرافاتها بواسطة مريديها في محاولة إما لإسعاف الفكرة أو إثرائها بمزيد من الخيال لذا تتواجد دوما الحجج المنطقية القادرة على المواجهة .. فلننهي الحمسمائة حجة أولا . - الحياة إما وجود يمكن معاينته فيزيائيا أو فكرة لينتفي عن الإله الوجود وليقبع فى فكرة وتصور لكنها فكرة غير مكتملة وناقصة ومبتورة فأنت لا تستطيع تعريف ماهية وكينونة وذات الإله لتصير فكرة الإله مجرد إدعاء غير قادرة على تقديم فهم وتحديد .- الإيمان بالإله جاء من جهلنا بفعل الطبيعة لنعزي كل ما نجهله بأنه صُنع وإنتاج الإله , فقديماً كان سقوط المطر من فعل الإله ولكننا الآن أدركنا سبب سقوط الأمطار فصار الإله في جهلنا بالخلية والكيمياء الحيوبة لتقتات فكرة الإله من مربعات جهلنا .. كلما أدركنا الظروف المادية التى تنتج الأحداث والمشاهد توارت فكرة الإله .- الأفكار والتصورات تتكون فى ذهن الإنسان من تعامله مع صور الطبيعة , فلا توجد فكرة خارج هذا الفعل والتفاعل ومن هنا تكون الفكرة الأولي للإله من تجسيد وتقديس لصورة من صور الطبيعة كالشمس والقمر ألخ ثم يتجه العقل البشري إلى مزيد من التجريد بتوحيد الصور المختلفة في صورة واحدة ليبقي الإيمان هو التفاعل مع الصورة في الأساس ولتظهر أسئلة على شاكلة من صنع صور الطبيعة كإثبات لوجود إله !- منشأ كل الأفكار التخيلية والمنطقية من صور الوجود المادي حصراً , فأفكارنا هي تركيب صور مادية بطريقة منطقية أو تخيلية فنتازية , فعروس البحر تركيب رأس وصدر إمرأة على جذع وذيل سمكة وهكذا الحصان المجنح والفيل الطائر ألخ , لنجد أن تخيل صورة الإله في المعتقدات القديمة في الهند وأفريقيا وحوض الأمازون لم تخرج عن تكوينات تخيلية فنتازية ليظهر بعد ذلك التجريد والتوحيد الذي لم يتخلص من التخيل والتركيب ولكن بصورة أقل .- عندما تكون الأفكار والتصورات نتاج ظروف مادية بحتة تؤثر فينا وتشكل أفكارنا فلا وجود آخر يشكل أفكارنا وتصوراتنا وإنطباعاتنا خارج هذا السياق , فمن هنا تكون فكرة الإله هي إنتاج العقل المتأثر بالطبيعة ومن هنا تكون تصورات فكرة الإله هي من تفاعلنا مع الطبيعة ويشهد هذا كل السرد الميثولوجي عن الآلهة , فنحن خلقنا الآلهة من علاقة أدمغتنا مع الطبيعة .- فكرة الإله جاءت من تعاطي الإنسان مع حالته المادية في الحياة والوجود فجاءت الآلهه من هذا التصور ولم تتحرر المعتقدات الحديثة من هذه التصورات فللإله صفات وسمات بشرية , ليفطن النابهون أن هذا يجعل الإله وحدة وجودية كالإنسان , فيتفلسف اللاهوتيون بأن الإله لامادي الوجود للخروج من هذا المأزق بالرغم أن كل حراكه وسماته وصفاته مادية وفق السرد الديني مع عجزهم التام تعريف ماهية اللامادي وكيف أدركوا ذلك .- التفسير العلمي لرؤية العين يفسر كيف آمنا بوجود إله , فالعلم يقول أن الرؤية تأتي من إستقبال أعينا لإسقاط الضوء على الأشياء فينعكس على أعينا , بينما النظرية القديمة تقول بان العين ترسل شعاع على الأشياء فتراه , وهذا يعني أن أفكارنا وتصوراتنا وفق العلم تأتي من إنعكاس وتأثير الوج ......
#تتمة
#خمسمائة
#تُفند
#وجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746336
الحوار المتمدن
سامى لبيب - تتمة خمسمائة حجة تُفند وجود إله