سليمان يوسف يوسف : حكومة اربيل والاستثمار السياسي ليهود السبي الآشوري البابلي
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف مراجع تاريخية عديدة ، منها (كتاب التوراة - العهد القديم من الإنجيل- نبوة إرميا 52: 28-30)،تؤكد على أن تاريخ اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) بدأ مع السبي الآشوري البابلي ليهود بني إسرائيل (العبرانيون )، في القرن الثامن قبل الميلاد. حيث تم نقل عشرات الآلاف من الممالك اليهودية (يهوذا والسامرة )الى بابل و نينوى و اربيل ومدن آشورية أخرى. أكبر عمليات السبي لليهود جرت في عهد ملك بابل (نبوخذ نصر - 597 ق.م ). الملوك الآشوريين والبابليين وهبوا لليهود المسبيين أخصب الأراضي ومنحوهم أوسع الحريات في العمل وممارسة طقوسهم الدينية. فعظم شأنهم في المجتمع الآشوري البابلي . وأصبحت الآشورية لغتهم في القراءة والكتابة ودخلت في صلواتهم وطقوسهم وشعائرهم الدينية. بسقوط نينوى 612 ق.م ومن ثم بابل 539 ق.م، على يد ملك الفرس(كورش)، سُمح لمن يشاء من اليهود المسبيين للعودة الى وطنهم الأم (اليهوذا والسامرة ) والانتقال الى حيث يشاؤون. من تبقى من اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) ، اندمجوا في المجتمع العراقي وساهموا في تأسيس ونهضة الدولة العراقية الحديثة التي تأسست عام (1921) ميلادي . ما أريد الوصول إليه من هذه المقدمة التاريخية ، أن يهود العراق المعاصرون هم بقايا السبي الآشوري البابلي، لا ينتمون عرقياً لأي من المكونات المجتمعية المتعايشة اليوم في العراق . فهم ليسوا من أصول آشورية بابلية أو عربية ولا يمكن أن يكونوا من أصول كردية ولا من الشبك أو من الصابئة المندائيين . ما يعزز هذه الحقيقة، أن الديانة اليهودية هي (ديانة مغلقة - غير تبشيرية) تعاليمها لا تسمح للآخرين بالانتماء إليها واعتناقها . فالحديث عن وجود " يهود من أصول كردية يعيش أكثر من مائة ألف منهم في اسرائيل " أكذوبة ومغالطة تاريخية، روجت لها (البروباغندا الكردية) - على مبدأ "كرر الكذبة كثيراً ستصبح هي الحقيقة" لـ (جوزيف غلوبز) مسؤول الدعاية السياسية لهتلر إبان الحكم النازي - حتى نجحت(الدعاية الكردية) في اصطناع "مظلومية كردية تاريخية" من خلال تضليل الراي العام في كثير من القضايا ،السياسية والتاريخية وفي تصوير الأكراد، الوافدين الى العراق في منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاغروس الايرانية، على أن وجودهم قديم ولهم جذور تاريخية حضارية في العراق.الإسرائيليون يعلمون حقيقة (السبي الآشوري البابلي لليهود) وكل ما يتعلق بيهود العراق . لكن، لحسابات ومصالح سياسية ، هم يعزفون على (الوتر الكردي) في بعض المسائل والقضايا التاريخية، بغض النظر عن مدى صحتها ، كمسألة المزاعم الكردية بوجود " أكراد يهود ". القوميون الكرد وجودوا في (يهود السبي الآشوري البابلي ) مادة دسمة للاستثمار السياسي في ميدان العلاقات ( الكردية – الإسرائيلية ) وكسب تأييد الإسرائيليين لتطلعاتهم القومية . قبل أيام من استفتاء أكراد العراق على الانفصال، الذي جرى( 25 ايلول 2017) وأيدته إسرائيل على لسان رئيس الوزراء آنذاك ( بنيامين نتنياهو)،مجلة نيوزويك الأميركية كشفت عن " أن زعيم إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وافق على عودة نحو مئتي ألف يهودي إسرائيلي من أصل كردي لإعادة توطينهم في إقليم كردستان العراق، وذلك ضمن صفقة سرية مقابل دعم إسرائيلي لانفصال الأكراد" . لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن الكردية . رفض إقليمي ودولي لإقامة دولة كردية. الاستفتاء دفع بالجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي لشن هجوماً على القوات الكردية (البشمركة) وتحرير مدن وبلدات في الشمال العراقي كانت تحت سيطرة الأكراد ، أهمها مدينة (كركوك) النفطية. ......
#حكومة
#اربيل
#والاستثمار
#السياسي
#ليهود
#السبي
#الآشوري
#البابلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742275
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف مراجع تاريخية عديدة ، منها (كتاب التوراة - العهد القديم من الإنجيل- نبوة إرميا 52: 28-30)،تؤكد على أن تاريخ اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) بدأ مع السبي الآشوري البابلي ليهود بني إسرائيل (العبرانيون )، في القرن الثامن قبل الميلاد. حيث تم نقل عشرات الآلاف من الممالك اليهودية (يهوذا والسامرة )الى بابل و نينوى و اربيل ومدن آشورية أخرى. أكبر عمليات السبي لليهود جرت في عهد ملك بابل (نبوخذ نصر - 597 ق.م ). الملوك الآشوريين والبابليين وهبوا لليهود المسبيين أخصب الأراضي ومنحوهم أوسع الحريات في العمل وممارسة طقوسهم الدينية. فعظم شأنهم في المجتمع الآشوري البابلي . وأصبحت الآشورية لغتهم في القراءة والكتابة ودخلت في صلواتهم وطقوسهم وشعائرهم الدينية. بسقوط نينوى 612 ق.م ومن ثم بابل 539 ق.م، على يد ملك الفرس(كورش)، سُمح لمن يشاء من اليهود المسبيين للعودة الى وطنهم الأم (اليهوذا والسامرة ) والانتقال الى حيث يشاؤون. من تبقى من اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) ، اندمجوا في المجتمع العراقي وساهموا في تأسيس ونهضة الدولة العراقية الحديثة التي تأسست عام (1921) ميلادي . ما أريد الوصول إليه من هذه المقدمة التاريخية ، أن يهود العراق المعاصرون هم بقايا السبي الآشوري البابلي، لا ينتمون عرقياً لأي من المكونات المجتمعية المتعايشة اليوم في العراق . فهم ليسوا من أصول آشورية بابلية أو عربية ولا يمكن أن يكونوا من أصول كردية ولا من الشبك أو من الصابئة المندائيين . ما يعزز هذه الحقيقة، أن الديانة اليهودية هي (ديانة مغلقة - غير تبشيرية) تعاليمها لا تسمح للآخرين بالانتماء إليها واعتناقها . فالحديث عن وجود " يهود من أصول كردية يعيش أكثر من مائة ألف منهم في اسرائيل " أكذوبة ومغالطة تاريخية، روجت لها (البروباغندا الكردية) - على مبدأ "كرر الكذبة كثيراً ستصبح هي الحقيقة" لـ (جوزيف غلوبز) مسؤول الدعاية السياسية لهتلر إبان الحكم النازي - حتى نجحت(الدعاية الكردية) في اصطناع "مظلومية كردية تاريخية" من خلال تضليل الراي العام في كثير من القضايا ،السياسية والتاريخية وفي تصوير الأكراد، الوافدين الى العراق في منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاغروس الايرانية، على أن وجودهم قديم ولهم جذور تاريخية حضارية في العراق.الإسرائيليون يعلمون حقيقة (السبي الآشوري البابلي لليهود) وكل ما يتعلق بيهود العراق . لكن، لحسابات ومصالح سياسية ، هم يعزفون على (الوتر الكردي) في بعض المسائل والقضايا التاريخية، بغض النظر عن مدى صحتها ، كمسألة المزاعم الكردية بوجود " أكراد يهود ". القوميون الكرد وجودوا في (يهود السبي الآشوري البابلي ) مادة دسمة للاستثمار السياسي في ميدان العلاقات ( الكردية – الإسرائيلية ) وكسب تأييد الإسرائيليين لتطلعاتهم القومية . قبل أيام من استفتاء أكراد العراق على الانفصال، الذي جرى( 25 ايلول 2017) وأيدته إسرائيل على لسان رئيس الوزراء آنذاك ( بنيامين نتنياهو)،مجلة نيوزويك الأميركية كشفت عن " أن زعيم إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وافق على عودة نحو مئتي ألف يهودي إسرائيلي من أصل كردي لإعادة توطينهم في إقليم كردستان العراق، وذلك ضمن صفقة سرية مقابل دعم إسرائيلي لانفصال الأكراد" . لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن الكردية . رفض إقليمي ودولي لإقامة دولة كردية. الاستفتاء دفع بالجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي لشن هجوماً على القوات الكردية (البشمركة) وتحرير مدن وبلدات في الشمال العراقي كانت تحت سيطرة الأكراد ، أهمها مدينة (كركوك) النفطية. ......
#حكومة
#اربيل
#والاستثمار
#السياسي
#ليهود
#السبي
#الآشوري
#البابلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742275
الحوار المتمدن
سليمان يوسف يوسف - حكومة اربيل والاستثمار السياسي ليهود السبي الآشوري البابلي
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية الشيخ سليمان أبو رجل الجرس
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية العاشرةحكاية الشيخ سليمان "أبو رجل الجرس"يحكى أن رجلاً مغامراً اسمه سليمان كان يعيش بين ظهراني عشائر زيباري. ولأنه اتخذ السلب والنهب مهنة فقد ألقي القبض عليه وزج في السجن. وعندما خرج من محبسه فكر ملياً وقال لنفسه:- حسناً سأفعل اذا سافرت الى بغداد ولازمت قبر الغوث (1). سأمكث هناك زمناً وأعلن توبتي وأرد اعتباري، ولن يشك بي أحد بعدها إذا ما عاودت السرقة!لبس سليمان ثياب الدراويش وعلق في رقبته الدفَّ والكشكول(2) ومضى صوب بغداد حتى وصل مزار الكيلاني واقتعد مكاناً هناك ولزم العبادة ليل نهار دون أن يبرح المسجد للحظة واحدة حتى صار زوار الغوث يضعون ثقتهم فيه ويظنونه عابداً تقيا، وعندما سألوه عن اسمه أجابهم:- اسمي سليمان، درويش حقير على باب الله!فاستنكر الناس منه ذلك وقالوا:- نستغفر الله. كيف تقول هذا؟ بل أنت الشيخ سليمان، تاج رؤوسنا جميعا!وغدا الناس يطلبون بركته ويسألونه زيارتهم:- إنا لنرجو من ذاتكم المباركة الشريفة أن تتنازل بالخروج بين الحين والآخر كي يتبارك الجميع بفيض وجودكم المسعود العالي المقام!فيرد عليهم:- لا أستحق أنا العبد المذنب كرمكم هذا. ثم إن عندي، لو سمحتم، سبباً آخر يمنعني من الخروج.- خيراً يا مولانا.- ثمة على الدروب المحيطة كثير من الناس، وإني أخاف الله أن تقع قدمي على رأس مسكين راقد على قارعة الطريق فأكون سبباً في هلاكه ومضاعفة ذنوبي.بيد أن عذره هذا جعل الناس يزدادون تعلقاً به وإيماناً فأجابوه:- كلا، لا مناص من تشريفك لنا في بيوتنا حتى لو حملناك على ظهورنا.- وأنا لا أرضى باعتلاء ظهر أحد، لكن إن كان لزاماً أن أستجيب لدعواتكم الكريمة فاجلبوا لي زوجاً من الأجراس أخيطهما الى نعليَّ كي ينتبه الناس لصوتهما ويفسحان لي الطريق حتى لا أدوس على رؤوسهم.فصاح الجميع:- سبحان الله! يا لها من فكرة عظيمة!لا أطيل عليكم. شدوا جرسين الى نعليه كما أراد، ولم يعد يمر يوم إلا ودعاه واحد من أكابر بغداد وأغنيائها الى بيته. وذاعت شهرته في المدينة وصار يُعرَف بالشيخ سليمان "أبو رجل الجرس" وتحلق من حوله المريدون والأتباع. وعندما توثق من ايمان الناس به واستبعادهم لأية شكوك حوله قال لبعض من عليّة القوم:- أفكر بأن أبني لنفسي بيتاً خارج المدينة أقيم فيه برفقة بعض الدراويش كيما نتفرغ للعبادة وذكر الله. الزحام هنا على أشده وهو يربك الفكر ويشغل القلوب ويلهيها عن ذكر الرحمن، فما رأيكم؟- على الرأس والعين. أرواحنا وأموالنا بأمرة حضرة الشيخ!وشادوا له بيتاً كبيراً أقام فيه مع عدد من أتباعه "الدراويش" الذين يثق بهم ويعرفهم تمام المعرفة بعد أن أطلعهم على ما يدور في رأسه. وهكذا قادهم ذات يوم الى مرقد الغوث بحجة زيارة الضريح. وباتوا ليلتهم فيه، ثم حفروا الأرض تحت جدار خزانة المرقد وتسللوا إليها وأخرجوا منها قرابة مليون ليرة من الذهب وما لا يحصى من الجواهر، ثم عادوا الى بيتهم بعد أن مكثوا ليومين عند الضريح.احتفظ الشيخ سليمان بكومة كبيرة من الجواهر والذهب وقال للآخرين:- ليأخذ كل منكم حصته. وخذوا ما لا تستطيعون حمله الآن الى مكان بعيد وأخفوه جيداً في حفرة معلومة كي تعودوا اليه وتستخرجوه بعد زمان. أما الآن فمن الأفضل أن نتفرق ويرجع كل الى بلاده قبل أن يحيط بنا العساكر ونقع في أيدي الحكومة.قام الدراويش وتفرقوا، وبعد أيام اكتشف حفظة خزينة الغوث أمر السرقة فأبلغوا الحكومة ولكن بعد فوات الأوان. ومن يعرف أين ذهبوا؟ قد تفرقوا مثل الذئاب بين الشعاب والجبال والوديان! أما الشيخ سليمان ف ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حكاية
#الشيخ
#سليمان
#الجرس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742839
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية العاشرةحكاية الشيخ سليمان "أبو رجل الجرس"يحكى أن رجلاً مغامراً اسمه سليمان كان يعيش بين ظهراني عشائر زيباري. ولأنه اتخذ السلب والنهب مهنة فقد ألقي القبض عليه وزج في السجن. وعندما خرج من محبسه فكر ملياً وقال لنفسه:- حسناً سأفعل اذا سافرت الى بغداد ولازمت قبر الغوث (1). سأمكث هناك زمناً وأعلن توبتي وأرد اعتباري، ولن يشك بي أحد بعدها إذا ما عاودت السرقة!لبس سليمان ثياب الدراويش وعلق في رقبته الدفَّ والكشكول(2) ومضى صوب بغداد حتى وصل مزار الكيلاني واقتعد مكاناً هناك ولزم العبادة ليل نهار دون أن يبرح المسجد للحظة واحدة حتى صار زوار الغوث يضعون ثقتهم فيه ويظنونه عابداً تقيا، وعندما سألوه عن اسمه أجابهم:- اسمي سليمان، درويش حقير على باب الله!فاستنكر الناس منه ذلك وقالوا:- نستغفر الله. كيف تقول هذا؟ بل أنت الشيخ سليمان، تاج رؤوسنا جميعا!وغدا الناس يطلبون بركته ويسألونه زيارتهم:- إنا لنرجو من ذاتكم المباركة الشريفة أن تتنازل بالخروج بين الحين والآخر كي يتبارك الجميع بفيض وجودكم المسعود العالي المقام!فيرد عليهم:- لا أستحق أنا العبد المذنب كرمكم هذا. ثم إن عندي، لو سمحتم، سبباً آخر يمنعني من الخروج.- خيراً يا مولانا.- ثمة على الدروب المحيطة كثير من الناس، وإني أخاف الله أن تقع قدمي على رأس مسكين راقد على قارعة الطريق فأكون سبباً في هلاكه ومضاعفة ذنوبي.بيد أن عذره هذا جعل الناس يزدادون تعلقاً به وإيماناً فأجابوه:- كلا، لا مناص من تشريفك لنا في بيوتنا حتى لو حملناك على ظهورنا.- وأنا لا أرضى باعتلاء ظهر أحد، لكن إن كان لزاماً أن أستجيب لدعواتكم الكريمة فاجلبوا لي زوجاً من الأجراس أخيطهما الى نعليَّ كي ينتبه الناس لصوتهما ويفسحان لي الطريق حتى لا أدوس على رؤوسهم.فصاح الجميع:- سبحان الله! يا لها من فكرة عظيمة!لا أطيل عليكم. شدوا جرسين الى نعليه كما أراد، ولم يعد يمر يوم إلا ودعاه واحد من أكابر بغداد وأغنيائها الى بيته. وذاعت شهرته في المدينة وصار يُعرَف بالشيخ سليمان "أبو رجل الجرس" وتحلق من حوله المريدون والأتباع. وعندما توثق من ايمان الناس به واستبعادهم لأية شكوك حوله قال لبعض من عليّة القوم:- أفكر بأن أبني لنفسي بيتاً خارج المدينة أقيم فيه برفقة بعض الدراويش كيما نتفرغ للعبادة وذكر الله. الزحام هنا على أشده وهو يربك الفكر ويشغل القلوب ويلهيها عن ذكر الرحمن، فما رأيكم؟- على الرأس والعين. أرواحنا وأموالنا بأمرة حضرة الشيخ!وشادوا له بيتاً كبيراً أقام فيه مع عدد من أتباعه "الدراويش" الذين يثق بهم ويعرفهم تمام المعرفة بعد أن أطلعهم على ما يدور في رأسه. وهكذا قادهم ذات يوم الى مرقد الغوث بحجة زيارة الضريح. وباتوا ليلتهم فيه، ثم حفروا الأرض تحت جدار خزانة المرقد وتسللوا إليها وأخرجوا منها قرابة مليون ليرة من الذهب وما لا يحصى من الجواهر، ثم عادوا الى بيتهم بعد أن مكثوا ليومين عند الضريح.احتفظ الشيخ سليمان بكومة كبيرة من الجواهر والذهب وقال للآخرين:- ليأخذ كل منكم حصته. وخذوا ما لا تستطيعون حمله الآن الى مكان بعيد وأخفوه جيداً في حفرة معلومة كي تعودوا اليه وتستخرجوه بعد زمان. أما الآن فمن الأفضل أن نتفرق ويرجع كل الى بلاده قبل أن يحيط بنا العساكر ونقع في أيدي الحكومة.قام الدراويش وتفرقوا، وبعد أيام اكتشف حفظة خزينة الغوث أمر السرقة فأبلغوا الحكومة ولكن بعد فوات الأوان. ومن يعرف أين ذهبوا؟ قد تفرقوا مثل الذئاب بين الشعاب والجبال والوديان! أما الشيخ سليمان ف ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حكاية
#الشيخ
#سليمان
#الجرس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742839
الحوار المتمدن
ماجد الحيدر - حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية الشيخ سليمان أبو رجل الجرس
سليمان جبران : من عدوّ لدود إلى . . صديق حميم [ ورقة أخرى من - هذيك الأيام - ]
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران من عدوّ لدود إلى . . صديق حميم! [ ورقة أخرى من " هذيك الأيام " ] سليمان جبران: أحد الأصدقاء أتّصل بي مستغربا: هل رحل والدك فعلا إلى الرامة المجاورة، كما ذكرتَ في كلمتك عن أخيك حنّا؟ لماذا لا أعرف ولم أسمع عن هذه الرحلة القديمة الغريبة إلّا منكَ أنتَ ؟! ذكرتَها أنتَ غير مرّة ولم أسمع عنها يوما! نعم. والدي رحل إلى الرامة المجاورة. قبل أن يتزوّج، وقبل ولادتنا طبعا. حكاية الرحيل عن قريته البقيعة إلى الرامة المجاورة سمعتها من الوالد غير مرّة، وأنا أرويها كما سمعتها منه، لا زيادة ولا نقصان. في تلك الأيام السحيقة كان في قريتنا أفندي. لا أعرف كيف جاء الأفندي إلى قريتنا. في الحاكورة القريبة من بيته كان، كما أذكر، قبر أبيه حتّى. لكنّ عائلته كلّها كانتْ في ترشيحا المجاورة. أمّا الأفندي، وأبوه قبله؟ فعاش في قريتنا البقيعة بالذات! الأفندي المذكور عرفتُهُ في صغري، في عهد الطفولة. ما زالتْ صورته مطبوعة في ذاكرتي، رغم مرور الأيّام والسنين. رجل أشبهي، طويل القامة، يرتدي قمبازا من الحرير، يبدو فيه أطول، رغم طوله الضافي! وعلى عينيه نظّارة لا تفارقهما. كان له صبيّاانِ، أذكر، وبنات كثيرات لم أعرفهننّ ولا أتذكّرهنّ طبعا. كان الأفندي المذكور فاضي الأشغال، بل عنده "أجير" يقوم بكلّ الأعمال، وخاصّة الأعمال الزراعيّة. في "البساتين" خاصّة، حيث كانت للأفندي قطعة أرض لاتقلّ عن ثلاثين دونما من الأرض الخصبة. لم يكنْ للأفندي أيّ عمل. غالبا ما كان يجلس في "الديوان" حيث يجتمع أعيان القرية عنده. لا أعرف كيف كان أبناء القرية جميعهم يقرّون بزعامته ونفوذه، كما لو كانت الزعامة ملكا شخصيا، ورثه عن آبائه وأجداده، لا ينافسه فيه أحد! الأفندي، كما أسلفتُ، كان أشبهيّا، ولا شغلة ولا عملة. كان زعيما تقليديّا يجتمع في "الديوان" عنده الكثيرون من أبناء القرية، يسمعون الأخبار من الراديو، النادر في بيوت الآخرين في تلك الأيّام، وما تكتبه الصحيفتان "فلسطين" و"الدفاع" الصادرتان في مدينة يافا، زمن الانتداب. لا أعرف كيف كانت الجريدتان تصلانه يوميّا في الماضي السحيق ذاك! لم يتزوّج الأفندي غير امرأة واحدة، وإنْ كان يستطيع أكثر، وفقا للسنّة، في الدين طبعا. ولم تكن نحلته تحطّ غير على الزهرات الرائعة. لذا لم يعرف سوى زهرتين رائعتين في القرية. واحدة منهما كانت في حارة الوالد الشابّ في أوّل طلعته. الوالد الشاب، لا أعرف كم كان عمره يومها، لم يتحمّل زيارات الأفندي وغرامياته في حارتهم، عند جارتهم. اختلف مع الأفندي، وقد اعتدى على الحارة، فاختلف بذلك مع معظم أبناء القرية . أبناء القرية جميعهم عرفوا ما جرى للشابّ مع الأفندي، فكانت النتيجة أنْ "حاربوا" الشابّ المتحدّي سطوة الأفندي وزعامته . لم يكنْ أمام الشاب من طريقة سوى الانتقام من الأفندي. لكن كيف، وجميع أبناء القرية يؤيّدونه، في صراعه مع الشابّ الثائر؟! طريقة الانتقام من الأفندي سمعتهُا بأذني، في طفولتي، وأذكر أنّها أعجبتني يومها. الأطفال تعجبهم المغامرات والخوارق. مغامرة دون كيشوتيّة مضحكة، لا تثير فيّ اليوم سوى الضحك والاستهجان! لم يجد الشابّ من طريق أمامه سوى الرحيل عن تلك القرية إلى الرامة المجاورة. مجاورة بمفاهيمنا هذه الأيّام، لكنّها تبعد عن البقيعة حوالى تسعة كيلومترات. في الرامة كان للشابّ الثائر صديق حميم، اسمه حنّا، هو اسم اخي السادس كما ذكرتُ في الكلمة عن أخي حنّا، فكانتْ السبب المباشر لمقالتي هذه. كانتْ ......
#عدوّ
#لدود
#صديق
#حميم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743032
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران من عدوّ لدود إلى . . صديق حميم! [ ورقة أخرى من " هذيك الأيام " ] سليمان جبران: أحد الأصدقاء أتّصل بي مستغربا: هل رحل والدك فعلا إلى الرامة المجاورة، كما ذكرتَ في كلمتك عن أخيك حنّا؟ لماذا لا أعرف ولم أسمع عن هذه الرحلة القديمة الغريبة إلّا منكَ أنتَ ؟! ذكرتَها أنتَ غير مرّة ولم أسمع عنها يوما! نعم. والدي رحل إلى الرامة المجاورة. قبل أن يتزوّج، وقبل ولادتنا طبعا. حكاية الرحيل عن قريته البقيعة إلى الرامة المجاورة سمعتها من الوالد غير مرّة، وأنا أرويها كما سمعتها منه، لا زيادة ولا نقصان. في تلك الأيام السحيقة كان في قريتنا أفندي. لا أعرف كيف جاء الأفندي إلى قريتنا. في الحاكورة القريبة من بيته كان، كما أذكر، قبر أبيه حتّى. لكنّ عائلته كلّها كانتْ في ترشيحا المجاورة. أمّا الأفندي، وأبوه قبله؟ فعاش في قريتنا البقيعة بالذات! الأفندي المذكور عرفتُهُ في صغري، في عهد الطفولة. ما زالتْ صورته مطبوعة في ذاكرتي، رغم مرور الأيّام والسنين. رجل أشبهي، طويل القامة، يرتدي قمبازا من الحرير، يبدو فيه أطول، رغم طوله الضافي! وعلى عينيه نظّارة لا تفارقهما. كان له صبيّاانِ، أذكر، وبنات كثيرات لم أعرفهننّ ولا أتذكّرهنّ طبعا. كان الأفندي المذكور فاضي الأشغال، بل عنده "أجير" يقوم بكلّ الأعمال، وخاصّة الأعمال الزراعيّة. في "البساتين" خاصّة، حيث كانت للأفندي قطعة أرض لاتقلّ عن ثلاثين دونما من الأرض الخصبة. لم يكنْ للأفندي أيّ عمل. غالبا ما كان يجلس في "الديوان" حيث يجتمع أعيان القرية عنده. لا أعرف كيف كان أبناء القرية جميعهم يقرّون بزعامته ونفوذه، كما لو كانت الزعامة ملكا شخصيا، ورثه عن آبائه وأجداده، لا ينافسه فيه أحد! الأفندي، كما أسلفتُ، كان أشبهيّا، ولا شغلة ولا عملة. كان زعيما تقليديّا يجتمع في "الديوان" عنده الكثيرون من أبناء القرية، يسمعون الأخبار من الراديو، النادر في بيوت الآخرين في تلك الأيّام، وما تكتبه الصحيفتان "فلسطين" و"الدفاع" الصادرتان في مدينة يافا، زمن الانتداب. لا أعرف كيف كانت الجريدتان تصلانه يوميّا في الماضي السحيق ذاك! لم يتزوّج الأفندي غير امرأة واحدة، وإنْ كان يستطيع أكثر، وفقا للسنّة، في الدين طبعا. ولم تكن نحلته تحطّ غير على الزهرات الرائعة. لذا لم يعرف سوى زهرتين رائعتين في القرية. واحدة منهما كانت في حارة الوالد الشابّ في أوّل طلعته. الوالد الشاب، لا أعرف كم كان عمره يومها، لم يتحمّل زيارات الأفندي وغرامياته في حارتهم، عند جارتهم. اختلف مع الأفندي، وقد اعتدى على الحارة، فاختلف بذلك مع معظم أبناء القرية . أبناء القرية جميعهم عرفوا ما جرى للشابّ مع الأفندي، فكانت النتيجة أنْ "حاربوا" الشابّ المتحدّي سطوة الأفندي وزعامته . لم يكنْ أمام الشاب من طريقة سوى الانتقام من الأفندي. لكن كيف، وجميع أبناء القرية يؤيّدونه، في صراعه مع الشابّ الثائر؟! طريقة الانتقام من الأفندي سمعتهُا بأذني، في طفولتي، وأذكر أنّها أعجبتني يومها. الأطفال تعجبهم المغامرات والخوارق. مغامرة دون كيشوتيّة مضحكة، لا تثير فيّ اليوم سوى الضحك والاستهجان! لم يجد الشابّ من طريق أمامه سوى الرحيل عن تلك القرية إلى الرامة المجاورة. مجاورة بمفاهيمنا هذه الأيّام، لكنّها تبعد عن البقيعة حوالى تسعة كيلومترات. في الرامة كان للشابّ الثائر صديق حميم، اسمه حنّا، هو اسم اخي السادس كما ذكرتُ في الكلمة عن أخي حنّا، فكانتْ السبب المباشر لمقالتي هذه. كانتْ ......
#عدوّ
#لدود
#صديق
#حميم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743032
الحوار المتمدن
سليمان جبران - من عدوّ لدود إلى . . صديق حميم! [ ورقة أخرى من - هذيك الأيام - ]
مهند طلال الاخرس : مذكرات سليمان الشرفا ابو طارق
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس مذكرات سليمان الشرفا ابو طارق، كتاب سيرة ذاتية للمؤلف وهو احد مؤسسي حركة فتح، والكتاب من القطع المتوسط ويقع على متن ٢-;-١-;-٠-;- صفحة، وهو من اصدارات دار طباق للنشر والتوزيع في رام الله/فلسطين، والكتاب بطبعته الاولى صدر في ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-.الكتاب يتناول احداث ومواقف تنشر لاول مرة، ويكشف عن تفاصيل كانت طي الكتمان ومتناولة فقط في الغرف المغلقة والدوائر الضيقة.يقدم المؤلف في هذا الكتاب ومن خلال تتبع محطات سيرته صورة عن تفاصيل الحياة في بئر السبع قبل النكبة، وصور عن المراحل التعليمية المتعددة من بئر السبع وحتى غزة والقاهرة، بالاضافة الى ارهاصات وبدايات العمل الطلابي ونشوء الحركة الطلابية، ومن ثم تأسيس رابطة طلاب فلسطين بالقاهرة والبذرات الاولى لتشكل حركة فتح.ثم يتناول المؤلف سيرته وخطوات مسيرته في قطر، حيث يذهب هناك للعمل، وفي قطر تاخذه الاقدار للتعرف على نخبة من شباب فلسطين الذين يحملون نفس الهم والفكرة ومنهم محمود عباس وابو يوسف النجار.ويسهب صاحبنا بالحديث عن مرحلة قطر، وهي مرحلة غنية ومزدحمة بالاحداث، فهناك تبدا الخطوات الفعلية الاولى لتأسيس حركة فتح، وفي هذه المرحلة يستعرض صاحبنا اهم المحطات التي ميزت تلك المرحلة مدعما اياها بكثير من القصص والحكايات والتي تبرز دور صاحبنا في مرحلة التاسيس.ثم يتناول الكتاب بعضا من فصول الدبلوماسية الفلسطينية ونشاطها في كل من العراق وليبيا حيث عمل صاحبنا هناك كممثل لمنظمة التحرير" سفير" ومعتمد للحركة، مسهما وشاهدا على كثير من الاحداث. ولا يفوت المؤلف استعراض بعض ظروف الدبلوماسية الفلسطينية ونشأتها وتطورها وتمددها، والتطرق لبعض من انجازاتها لا سيما في حل كثير من النزاعات العربية وبالاخص تلك النزاعات التي كانت ليبيا دوما طرفا فيها.هذا الكتاب بصفحاته الممتدة يعتبر وثيقة تاريخية لمرحلة مهمة من حياة الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى ذلك فالكتاب يعتبر شهادة على عصر النهوض الوطني الفلسطيني، وانطلاقه من تحت اكوام الرماد الى مرحلة الثورة، لكن يبقى اكثر ما يميز هذا الكتاب انه جاء بقلم احد الرواد الاوائل والذي يعتبر بحق الجيل المؤسس للثورة والهوية والكينونة الفلسطينية المعاصرة.الكتاب وعبر فصوله الاثنى عشر جاء زاخرا بالاحداث والمواقف التي تكشف لاول مرة او توضح ملابساتها لاول مرة.الفصل الاول ويتحدث عن بئر السبع وغزة والطفولة والمدرسة، والانتقال الى غزة.الفصل الثاني ويتحدث عن مرحلة الدراسة في جامعة القاهرة، مستعرضا حكاية الدورة الرياضية العربية في مصر ومشاركة صاحبنا بها، وحكاية فرصة العمل الضائعة في السعودية.الفصل الثالث ويتناول عمله في قطر وتأسيس حركة فتح، فيبدا الحديث عن العمل ابتداء في غزة، ثم الذهاب لقطر وبناء التنظيم هناك، وقصة صلاح عبد الفتاح حمود وحكاية الامانة والوصية مع والده والرئيس ابو مازن، ثم الحديث عن قصة الانطلاقة ودور مجموعة قطر في ذلك، ثم الحديث عن نكسة حزيران ومحاولة المشاركة في المعركة عبر تجهيز مئة متطوع من تنظيم الحركة في قطر، ثم يختتم هذا الفصل بقصته وعلاقاته مع الشيخ حمد والاسرة الحاكمة في قطر.الفصل الرابع ويتناول مرحلة تعيينه سفيرا للمنظمة ومعتمدا للتنظيم في كل من العراق وليبيا. وفيه يتناول الدعم الليبي للثورة اثناء احداث ايلول الاسود في الاردن. ثم يتناول مؤتمر القمة الاسلامي في لاهور وحكاية دخول الكعبة والقسم فيها، ثم يتناول مؤتمر القمة الاسلامي في الطائف، وزيارة كوناكري.الفصل الخامس و ......
#مذكرات
#سليمان
#الشرفا
#طارق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743284
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس مذكرات سليمان الشرفا ابو طارق، كتاب سيرة ذاتية للمؤلف وهو احد مؤسسي حركة فتح، والكتاب من القطع المتوسط ويقع على متن ٢-;-١-;-٠-;- صفحة، وهو من اصدارات دار طباق للنشر والتوزيع في رام الله/فلسطين، والكتاب بطبعته الاولى صدر في ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-.الكتاب يتناول احداث ومواقف تنشر لاول مرة، ويكشف عن تفاصيل كانت طي الكتمان ومتناولة فقط في الغرف المغلقة والدوائر الضيقة.يقدم المؤلف في هذا الكتاب ومن خلال تتبع محطات سيرته صورة عن تفاصيل الحياة في بئر السبع قبل النكبة، وصور عن المراحل التعليمية المتعددة من بئر السبع وحتى غزة والقاهرة، بالاضافة الى ارهاصات وبدايات العمل الطلابي ونشوء الحركة الطلابية، ومن ثم تأسيس رابطة طلاب فلسطين بالقاهرة والبذرات الاولى لتشكل حركة فتح.ثم يتناول المؤلف سيرته وخطوات مسيرته في قطر، حيث يذهب هناك للعمل، وفي قطر تاخذه الاقدار للتعرف على نخبة من شباب فلسطين الذين يحملون نفس الهم والفكرة ومنهم محمود عباس وابو يوسف النجار.ويسهب صاحبنا بالحديث عن مرحلة قطر، وهي مرحلة غنية ومزدحمة بالاحداث، فهناك تبدا الخطوات الفعلية الاولى لتأسيس حركة فتح، وفي هذه المرحلة يستعرض صاحبنا اهم المحطات التي ميزت تلك المرحلة مدعما اياها بكثير من القصص والحكايات والتي تبرز دور صاحبنا في مرحلة التاسيس.ثم يتناول الكتاب بعضا من فصول الدبلوماسية الفلسطينية ونشاطها في كل من العراق وليبيا حيث عمل صاحبنا هناك كممثل لمنظمة التحرير" سفير" ومعتمد للحركة، مسهما وشاهدا على كثير من الاحداث. ولا يفوت المؤلف استعراض بعض ظروف الدبلوماسية الفلسطينية ونشأتها وتطورها وتمددها، والتطرق لبعض من انجازاتها لا سيما في حل كثير من النزاعات العربية وبالاخص تلك النزاعات التي كانت ليبيا دوما طرفا فيها.هذا الكتاب بصفحاته الممتدة يعتبر وثيقة تاريخية لمرحلة مهمة من حياة الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى ذلك فالكتاب يعتبر شهادة على عصر النهوض الوطني الفلسطيني، وانطلاقه من تحت اكوام الرماد الى مرحلة الثورة، لكن يبقى اكثر ما يميز هذا الكتاب انه جاء بقلم احد الرواد الاوائل والذي يعتبر بحق الجيل المؤسس للثورة والهوية والكينونة الفلسطينية المعاصرة.الكتاب وعبر فصوله الاثنى عشر جاء زاخرا بالاحداث والمواقف التي تكشف لاول مرة او توضح ملابساتها لاول مرة.الفصل الاول ويتحدث عن بئر السبع وغزة والطفولة والمدرسة، والانتقال الى غزة.الفصل الثاني ويتحدث عن مرحلة الدراسة في جامعة القاهرة، مستعرضا حكاية الدورة الرياضية العربية في مصر ومشاركة صاحبنا بها، وحكاية فرصة العمل الضائعة في السعودية.الفصل الثالث ويتناول عمله في قطر وتأسيس حركة فتح، فيبدا الحديث عن العمل ابتداء في غزة، ثم الذهاب لقطر وبناء التنظيم هناك، وقصة صلاح عبد الفتاح حمود وحكاية الامانة والوصية مع والده والرئيس ابو مازن، ثم الحديث عن قصة الانطلاقة ودور مجموعة قطر في ذلك، ثم الحديث عن نكسة حزيران ومحاولة المشاركة في المعركة عبر تجهيز مئة متطوع من تنظيم الحركة في قطر، ثم يختتم هذا الفصل بقصته وعلاقاته مع الشيخ حمد والاسرة الحاكمة في قطر.الفصل الرابع ويتناول مرحلة تعيينه سفيرا للمنظمة ومعتمدا للتنظيم في كل من العراق وليبيا. وفيه يتناول الدعم الليبي للثورة اثناء احداث ايلول الاسود في الاردن. ثم يتناول مؤتمر القمة الاسلامي في لاهور وحكاية دخول الكعبة والقسم فيها، ثم يتناول مؤتمر القمة الاسلامي في الطائف، وزيارة كوناكري.الفصل الخامس و ......
#مذكرات
#سليمان
#الشرفا
#طارق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743284
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - مذكرات سليمان الشرفا ابو طارق
شاكر فريد حسن : الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن بعد خمسين عامًا من الصمود والكفاح المثابر والدؤوب عاشها الشيخ سليمان الهذالين، البالغ من العمر 75 عامًا، فاضت روحه على باريها، وارتقى شهيدًا بعد أن طالته آلة الحرب والقتل الإسرائيلية، نتيجة الكسور والجراح التي أًصيب بها من قبل آلية تابعة لقوات الاحتلال أثناء تصديه لمحاولات الاستيلاء على أرضه في قرية أم الخير شرق بلدة يطا جنوب الخليل. وكان الشيخ الهذالين صاحب اللحية الطويلة البيضاء، متميزًا ومتفردًا بهندامه وزيه العربي، يرتدي الكوفية والقمباز، حاملًا علم فلسطين على كتفه متفاخرًا به، ويتكئ على عكازه الذي طالما لوح به بوجه الغزاة والمحتلين.وعرف عن الشهيد الشيخ الهذالين الصلابة والجسارة والعناد والمقاومة الصلدة والدفاع عن أرضه ونشاطه الكفاحي، ومشاركته الدائمة في الفعاليات الوطنية المناهضة للاحتلال، رافضًا القهر والظلم في كل مكان.إنه رمز من رموز المقاومة الشعبية، وحارس الكرم والبيدر، وسيبقى خالدًا بإرثه النضالي وسيرته الكفاحية، لتتحدث الأجيال الفلسطينية القادمة عن بطولاته وشجاعته وصلابة مواقفه.فله الرحمة وليرقد بسلام وطمأنينة تحت التراب. ......
#الشهيد
#الشيخ
#سليمان
#الهذالين..
#أيقونة
#الكفاح
#والمقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744369
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن بعد خمسين عامًا من الصمود والكفاح المثابر والدؤوب عاشها الشيخ سليمان الهذالين، البالغ من العمر 75 عامًا، فاضت روحه على باريها، وارتقى شهيدًا بعد أن طالته آلة الحرب والقتل الإسرائيلية، نتيجة الكسور والجراح التي أًصيب بها من قبل آلية تابعة لقوات الاحتلال أثناء تصديه لمحاولات الاستيلاء على أرضه في قرية أم الخير شرق بلدة يطا جنوب الخليل. وكان الشيخ الهذالين صاحب اللحية الطويلة البيضاء، متميزًا ومتفردًا بهندامه وزيه العربي، يرتدي الكوفية والقمباز، حاملًا علم فلسطين على كتفه متفاخرًا به، ويتكئ على عكازه الذي طالما لوح به بوجه الغزاة والمحتلين.وعرف عن الشهيد الشيخ الهذالين الصلابة والجسارة والعناد والمقاومة الصلدة والدفاع عن أرضه ونشاطه الكفاحي، ومشاركته الدائمة في الفعاليات الوطنية المناهضة للاحتلال، رافضًا القهر والظلم في كل مكان.إنه رمز من رموز المقاومة الشعبية، وحارس الكرم والبيدر، وسيبقى خالدًا بإرثه النضالي وسيرته الكفاحية، لتتحدث الأجيال الفلسطينية القادمة عن بطولاته وشجاعته وصلابة مواقفه.فله الرحمة وليرقد بسلام وطمأنينة تحت التراب. ......
#الشهيد
#الشيخ
#سليمان
#الهذالين..
#أيقونة
#الكفاح
#والمقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744369
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.. أيقونة الكفاح والمقاومة
سليمان جبران : الحبّ الأوّل، وَهْم؟
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: الحبّ الأوّل، وَهْم؟! ما زلتُ أذكر: كبرنا في قريتنا، ونحن نسمع من هو أكبر منّا يردّد: نقّلْ فؤادك حيثُ شئْتَ من الهوى / ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّلِكمْ منزلٍ في الأرض يألفُهُ الفتى / وحنينُهُ أبدًا لأوّلِ منزلِ لا أعرف إذا كان مقتبس هذين البيتين كان يعرف حتّى أنّ قائلهما هو الشاعر المعروف أبو تمّام! على كلّ حال، حِكم كثيرة وأقوال كثيرة، محكيّة ومعياريّة، تردّد المعنى ذاته، ونحفظها غيبا، وإنْ بكلمات أخرى طبعًا. لكنْ هل صحيح أنّ الوطن الأوّل، والحبّ الأوّل أيضا، يلازمانُ المرء في حلّه وترحاله، فلا يفارقانه حياته كلّها، أينما ذهب، وحيثما هرب؟! هل يرضى المرء بالعودة إلى ماضيه، وإنْ يكنْ شائكًا، وطلاق يومه مهما كان ناعمًا؟! لا أعرف أحدا يرضى بذلك. لكنّ العودة هذه مقبولة مرغوبة إذا كانتْ بالحكي لا غير! نحبّ أيّام الطفولة، وتأخذنا النوستالجيا إلى أيّام الطفولة لأنها حياة عدم المسؤوليّة، حياة اللهو، واللهو لا غير: "خليّونَ من تبعات الحياةِ / على الأمّ يُلقونَها والأبِ" ! ما أكثر ما نسمع ونقرأ في تمجيد أيّام الطفولة والحنين إليها! هذا أمر مفهوم طبعا. لكن الحنين لتلك الربوع التي شهدتْ الطفولة، أهو حقيقي فعلا أم نكرّره تمشّيا مع سنّة الأوّلين؟ ما أصدق ابن الرومي في قوله:وحبّبَ أوطانَ الرجالِ إليْهمُ / مآرِبُ قضّاها الشبابُ هنالكاإذا ذكروا أيّامَهمْ ذكَّرتْهُمُ /عهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلكا لأبي ماضي أيضا قصيدة رائعة شائعة في مدح لبنان : وطنَ النجومِ أنا هنا / حدّقْ أتذكرُ مَنْ أنا؟ وقد عاش الشاعر معظم أيّامه بعيدا عن لبنان: في مصر سنوات، ثمّ في أميركا بقيّىة حياته، بعيدا عن الحبيب لبنان!ويقول في آخر للقصيدة: فالمرء قد ينسى المسيءَ(م)المفتري، والمحسنا / لكنّه مهما سلا / هيهات يسلو الموطنا! فهل يحنّ أبو ماضي إلى لبنان أم إلى الطفولة في لبنان؟ إذا كان الوطن غاليا فعلا كما وصفه المهجريّون جميعهم، فلماذا رحلوا عنه بجموعهم إلى مصر، وفي الأساس إلى الأميركتين؟! سألوا أبو زيد الهلالي عن أحلى أيّام حياته، فأجاب: يوم كنت أكيل التراب بطاقيّتي! الحنين هو لأيّام الطفولة، حيث لا همّ ولا غمّ، والطفولة نقضيها في الوطن، فنحنّ إليه أيضا، لأنّه أرض الطفولة وزمانها! الحنين إلى الحبّ الأوّل أيضا هو حنين لتلك الأيام البكر، أيّام الطفولة الغذبة البعيدة عن هموم الحياة. فالحبيب الأوّل قد نلقى في أحيان كثيرة، في شوط الحياة القصير، من يفوقه جمالا وخلقا، لكنّنا نبقى على حبّه، ونحنّ إليه، لأنّ حبه يذكّر ويقترن بذلك العهد الجميل، تلك الجنّة الضائعة؛ الطفولة التي ولّتْ ولن تعود! الحنين أو النوستالجيا للطفولة صادق، لا تشوبه شائبة. أمّا الحنين إلى أرض الطفولة فلا أظنه صادقا إذا كان الحاضر خيرا منه. إنّه تقليد ألفناه ومارسناه، جريا على العادة، في الأدب، وفي الحياة أيضا! ......
#الحبّ
#الأوّل،
#وَهْم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744521
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: الحبّ الأوّل، وَهْم؟! ما زلتُ أذكر: كبرنا في قريتنا، ونحن نسمع من هو أكبر منّا يردّد: نقّلْ فؤادك حيثُ شئْتَ من الهوى / ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّلِكمْ منزلٍ في الأرض يألفُهُ الفتى / وحنينُهُ أبدًا لأوّلِ منزلِ لا أعرف إذا كان مقتبس هذين البيتين كان يعرف حتّى أنّ قائلهما هو الشاعر المعروف أبو تمّام! على كلّ حال، حِكم كثيرة وأقوال كثيرة، محكيّة ومعياريّة، تردّد المعنى ذاته، ونحفظها غيبا، وإنْ بكلمات أخرى طبعًا. لكنْ هل صحيح أنّ الوطن الأوّل، والحبّ الأوّل أيضا، يلازمانُ المرء في حلّه وترحاله، فلا يفارقانه حياته كلّها، أينما ذهب، وحيثما هرب؟! هل يرضى المرء بالعودة إلى ماضيه، وإنْ يكنْ شائكًا، وطلاق يومه مهما كان ناعمًا؟! لا أعرف أحدا يرضى بذلك. لكنّ العودة هذه مقبولة مرغوبة إذا كانتْ بالحكي لا غير! نحبّ أيّام الطفولة، وتأخذنا النوستالجيا إلى أيّام الطفولة لأنها حياة عدم المسؤوليّة، حياة اللهو، واللهو لا غير: "خليّونَ من تبعات الحياةِ / على الأمّ يُلقونَها والأبِ" ! ما أكثر ما نسمع ونقرأ في تمجيد أيّام الطفولة والحنين إليها! هذا أمر مفهوم طبعا. لكن الحنين لتلك الربوع التي شهدتْ الطفولة، أهو حقيقي فعلا أم نكرّره تمشّيا مع سنّة الأوّلين؟ ما أصدق ابن الرومي في قوله:وحبّبَ أوطانَ الرجالِ إليْهمُ / مآرِبُ قضّاها الشبابُ هنالكاإذا ذكروا أيّامَهمْ ذكَّرتْهُمُ /عهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلكا لأبي ماضي أيضا قصيدة رائعة شائعة في مدح لبنان : وطنَ النجومِ أنا هنا / حدّقْ أتذكرُ مَنْ أنا؟ وقد عاش الشاعر معظم أيّامه بعيدا عن لبنان: في مصر سنوات، ثمّ في أميركا بقيّىة حياته، بعيدا عن الحبيب لبنان!ويقول في آخر للقصيدة: فالمرء قد ينسى المسيءَ(م)المفتري، والمحسنا / لكنّه مهما سلا / هيهات يسلو الموطنا! فهل يحنّ أبو ماضي إلى لبنان أم إلى الطفولة في لبنان؟ إذا كان الوطن غاليا فعلا كما وصفه المهجريّون جميعهم، فلماذا رحلوا عنه بجموعهم إلى مصر، وفي الأساس إلى الأميركتين؟! سألوا أبو زيد الهلالي عن أحلى أيّام حياته، فأجاب: يوم كنت أكيل التراب بطاقيّتي! الحنين هو لأيّام الطفولة، حيث لا همّ ولا غمّ، والطفولة نقضيها في الوطن، فنحنّ إليه أيضا، لأنّه أرض الطفولة وزمانها! الحنين إلى الحبّ الأوّل أيضا هو حنين لتلك الأيام البكر، أيّام الطفولة الغذبة البعيدة عن هموم الحياة. فالحبيب الأوّل قد نلقى في أحيان كثيرة، في شوط الحياة القصير، من يفوقه جمالا وخلقا، لكنّنا نبقى على حبّه، ونحنّ إليه، لأنّ حبه يذكّر ويقترن بذلك العهد الجميل، تلك الجنّة الضائعة؛ الطفولة التي ولّتْ ولن تعود! الحنين أو النوستالجيا للطفولة صادق، لا تشوبه شائبة. أمّا الحنين إلى أرض الطفولة فلا أظنه صادقا إذا كان الحاضر خيرا منه. إنّه تقليد ألفناه ومارسناه، جريا على العادة، في الأدب، وفي الحياة أيضا! ......
#الحبّ
#الأوّل،
#وَهْم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744521
الحوار المتمدن
سليمان جبران - الحبّ الأوّل، وَهْم؟!