الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس جنداري : حرب التهريب الإسبانية على المغرب.. هل سينقلب السحر على الساحر ؟
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري اطلعت على تقرير صحفي يطرح، عبر استقصاء و تحليل المعطيات، سيناريوها قابلا للتنزيل على أرض الواقع على المدى القريب.. يتعلق الأمر بسيناريو انقلاب السحر على الساحر الفرنكوي عبر حدوث حركة معاكسة لتهريب السلع من المدن الشمالية للمغرب نحو الثغرين المحتلين خاصة و نحو المدن الإسبانية بشكل عام. كيف سيحدث هذا السيناريو ؟!لنمارس التحليل الاستراتيجي، كعادتنا، لأن الأمر حقيقة واقعية و ليس خيالا جامحا يدعمه التنجيم ! ** كمُدخَلات.. لابد أن نقر أن المغرب قد عانى، على امتداد عقود من تاريخه المعاصر، من الاختراق الاقتصادي الذي مارسته إسبانيا على الجهة الشمالية خاصة، و على كل المدن المغربية بشكل عام، مما أثر سلبا على القطاعات الإنتاجية الوطنية و أصاب بعضها بالإفلاس، الأمر كان يتجاوز حدود التبادل التجاري بين بلدين جارين تجمعهما حتمية الجغرافيا، و لكنه كان أقرب إلى حرب اقتصادية موجهة سياسيا من أجل إنهاك المغرب و جعله فقيرا جاهلا كما أوصت بذلك الجدة إيزابيلا أحفادها الفرنكويين ! و فعلا، حققت هذه الحرب الاقتصادية غايتها و شلت الحركة الاقتصادية، عبر اختطاف جهتين ترابيتين مغربيتين بأكملهما( الجهتان الشمالية و الشرقية) و توظيفهما كحصان طروادة لدك حصون المغرب الاقتصادية و شل عجلة الإنتاج الصناعي، و ذلك عبر توظيف خطة التهريب المعيشي الذي يقدم، ظاهريا، كفرص شغل موجهة لمحاربة البطالة و توفير موارد العيش لملايين المغاربة ! ** كمُخرجات.. يجب أن نقر، كذلك، أن التحول الجوهري في هذا المشهد/السيناريو وقع مع وصول الملك محمد السادس إلى سدة الحكم حاملا معه تصورا استراتيجيا جديدا شكّله أكاديميا في شهادته للدكتوراه حول علاقة المغرب مع الاتحاد الأوربي. هذا التصور هو الذي تم تنزيله سياسيا عبر رسم المعالم الجديدة للعلاقات المغربية-الأوربية التي انتقلت، بعد عقدين من الشذ و الجذب، إلى علاقات متوازنة و متكافئة يمارس خلالها المغرب حقه في الرفض و الاحتجاج، و يدافع عن حقوقه بقوة و جرأة دون خوف أو تردد.. و هكذا ولد مغرب اليوم الذي يختلف، جوهريا، عن مغرب الأمس ! لا يمكن، إذن، استيعاب هذه الحركة الاقتصادية المعاكسة دون وضع المشهد كاملا ضمن سياقه الخاص، فالمغرب لما مارس سيادته على المعبرين الحدوديين و أفشل بذلك خطة التهريب المعيشي التي كانت تشل اقتصاده، كان يتوفر على البديل الاقتصادي الذي يتمحور حول الاستثمار البحري الضخم (ميناء طنجة المتوسطي) الذي عوض المعبرين البريين و ساهم في تحقيق الانتقال السلس من مرحلة تهريب السلع إلى مرحلة تصدير و استيراد السلع، و بالإضافة إلى ذاك شرع المغرب في تهييء المناطق التجارية الحرة و إبرام الاتفاقيات الاقتصادية مع الشركات الإنتاجية الكبرى و العلامات التجارية العالمية.** المغرب يجني الثمار اليانعة لتصوره الاستراتيجي الجديد.. هكذا تحولت الجهة الشمالية إلى قلب المغرب النابض، حيث تستقر كبرى شركات تصنيع السيارات و الطائرات، و في الأفق القريب ستستقر العلامات التجارية العالمية و على رأسها علامة "إيكيا" التي أبرمت الاتفاقية، و ينتظر المغرب قدوم علامات تجارية عالمية جديدة، و هذا مؤكد بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي الذي يساعد هذه العلامات التجارية على ربح المنافسة و تحقيق الأرباح. بقي أن نشير، في الأخير، إلى أن المغرب، الحيوي و النشيط المرتبط باتفاقيات سياسية و اقتصادية مع قوى دولية كبرى، أكبر من أن ينافس الجار الفرنكوي عبر التهريب !!! فاستراتيجيتنا تتجاوز هذا الأفق المسدود الذي يحمل من رائحة السياسة أكثر ما يحمل من روح الاقتصاد.. المغ ......
#التهريب
#الإسبانية
#المغرب..
#سينقلب
#السحر
#الساحر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746036
إدريس جنداري : التحولات الجيو-ستراتيجية و ضرورة تغيير اتجاه بوصلة المغرب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري في ظل التحديات الجيو-ستراتيجية المفروضة على المغرب، من ترسيم حدوده البحرية إلى تحقيق وحدته الترابية في الصحراء و سبتة و مليلية و الجزر، يبدو أن التحالفات التقليدية قد نفذت مهمتها، و لم تعد مجدية لحفظ المصالح العليا للمغرب. فاتفاقيات التعاون المغربية- الفرنسية لم تحقق مصالح المغرب بقدر ما كرست الهيمنة الاقتصادية و الثقافية الفرنكفونية، و نفس الشيء ينطبق على اتفاقيات حسن الجوار المغربية-الإسبانية التي حققت المصالح الإسبانية، اقتصاديا و سياسيا، من خلال فسح مجال الاستثمار و حماية الحدود الإسبانية من موجات الهجرة، لكن دون أن تفيد المغرب في شيء. هذان النموذجان، يؤكدان على ضرورة تنصل المغرب من الاتفاقيات الناتجة عن المرحلة الاستعمارية، و الدخول في تحالفات دولية جديدة تخدم المصالح الوطنية العليا، و هذه مهمة في متناول صانع القرار الاستراتيجي المغربي، اليوم أكثر من أي وقت مضى، نظرا للتحولات الكبرى التي تعرفها العلاقات الدولية، و نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب بتموقعه الجغرافي على الواجهتين المتوسطية و الأطلسية. تاريخيا، لعب صانع القرار الاستراتيجي المغربي بذكاء على حبلي الواجهتين، و كان كلما اشتد عليه الخناق في الواجهة المتوسطية إلا و يرد بالانفتاح على الواجهة الأطلسية. حدث هذا خلال المرحلة الاستعمارية من خلال الإنزال الأمريكي سنة 1942 الذي كان رسالة للقوى الاستعمارية الأوربية، و فتح مسار المفاوضات التي قادت المغرب للحصول على الاستقلال، و يمكننا استعادة هذا الدور، اليوم، لاستكمال وحدتنا الترابية و تحصين حدودنا البحرية، في مواجهة قوى الاستعمار البائد التي ما زالت تحن لاستعادة هيمنتها على منطقة البحر الأبيض المتوسط. ......
#التحولات
#الجيو-ستراتيجية
#ضرورة
#تغيير
#اتجاه
#بوصلة
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746216
إدريس جنداري : وعي عريي جديد قيد التشكل.. يجب دعمه
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري من خلال محاولة استقرائية عابرة للخطاب و الممارسة، على طول الامتداد العربي غربا و شرقا، يمكن أن نستنتج أن وعيا عربيا جديدا بدأ في التشكل و سيكون له ما بعده ! من خصائص هذا الوعي الجديد: * إفلاس المشروع الإيديولوجي القومي الذي كان يختزل العروبة في شعارات سياسية قابلة للاستهلاك و الاستغلال، من طرف الدوغمائية العسكرية و نخبتها المترهلة التي تعيش على الفتات. و في المقابل، بدأت العروبة تستعيد زخمها الحضاري المتفاعل مع ثقافات الشعوب، باعتبارها مكونا أساسيا من البراديغم المعرفي الذي شكل رؤية عالم منسجمة لفضاء ممتد من آسيا إلى إفريقيا. * إفلاس المشروع الإيديولوجي الإسلاموي، بجناحيه السني و الشيعي، الذي اختطف الإسلام، لعقود، و وظف قيمه و تعاليمه من منظور سياسي مختزل. و في المقابل، استعاد الإسلام زخمه المعرفي، باعتباره منظومة قيمية و فكرية تحكمت، لقرون، في صياغة تصور حضاري ممتد عبر قارات العالم. ** إفلاس المشروع الإيديولوجي العرقي، بلباسه الأمازيغوي و الكردي و الفرعوني، و استعادة هذه الخصوصيات الثقافية لتجذرها المعرفي باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية العربية الجامعة التي قامت، على مر التاريخ، على روح التعددية و الاختلاف، مما ساهم في تحصين هذه الخصوصيات و حمايتها من التفكك و الاندثار، كما حدث لثقافة الهنود الحمر في أمريكا، و الثقافات الإفريقية التي تعرضت للاستئصال على يد الفرنكو-كولونياليين و استبدالها بثقافة فرنكفونية هجينة .هذا الإفلاس الإيديولوجي العابر للقوميات و العرقيات و الجماعات الدينية، فرصة تاريخية تتاح للنخبة الفكرية و السياسية من أجل تحرير العقل العربي من الاختطاف، فبعد قرن كامل من الاحتباس الإيديولوجي الذي أثر على المناخ العام و نشر الجفاف و القحط، تتاح هذه الفرصة التاريخية التي بإمكانها تحرير طاقتنا الجماعية و إطلاق فعلنا التاريخي من جديد. هذا، كان مشروع الفكر العربي المعاصر، ذي الاتجاه العقلاني النقدي، الذي ساير المرحلة الإيديولوجية، نقدا و تفكيكا، و بين عورتها، سواء من منظور ابستملوجي يبحث عن خلل الواقع في خلل العقل، أو من منظور تاريخاني يبحث عن خلل تجربتنا التاريخية في ضوء التجارب الإنسانية المقارنة، و في علاقة بالمسار الوضوعي للتاريخ.لحظات الانتقال/التحول/الطفرة ليست قابلة للتلقي و الهضم من طرف الكثير من النخبة فما بالك بالحشود ! لذلك، لا يجب أن نشك، لحظة، في جدوى التحول الشامل الذي يعيشه العالم العربي، يجب دعم التغيير من خلال دعم القرارات الصادرة عن الفاعل السياسي العربي الجديد، من المغرب إلى الإمارات و السعودية و مصر، و في نفس الآن يجب التجند لهدم ما تبقى من قلاع إيديولوجية منغلقة تتحصن داخلها جماعات متطرفة و نخب دوغمائية مترهلة. ......
#عريي
#جديد
#التشكل..
#دعمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746362
إدريس جنداري : من استراتيجية الدفاع إلى استراتيجية الردع.. ثورة مغربية هادئة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري المغرب، اليوم، يجد نفسه في مواجهة تحديات جمة تمس وحدته الترابية في علاقة بحدوده البربة و البحرية، و كذلك في علاقة باسترجاع حقوقه المشروعة في المدينتين السليبتين و الجزر . هذه التحديات تزداد خطورة إذا استحضرنا الجوار المعادي، برا و بحرا، فعلاقاتنا متوترة مع الجار الشرقي (الجزائر) الذي يخوض ضدنا حربا بالوكالة لاقتطاع عضو من جسدنا الترابي، كما فرض علينا سياسة الأمر الواقع في علاقة بصحرائنا الشرقية المقتطعة من طرف الاستعمار الفرنسي إبان حقبة الجزائر الفرنسية. أما الجار الشمالي (إسبانيا) فهو لا يعترف بحقوقنا التاريخية على مدينتينا السليبتين و يرفض ترسيم حدودنا البحرية معه لتمتد ذراعه إلى حيث يريد، و هو مستعد للانقضاض علينا في أي فرصة يراها سانحة (حادث جزيرة ليلى). هذه التحديات تحتاج استراتيجية في مستواها و إلا سنجد أنفسنا في مهب الريح ! التهديد وجودي و ليس مسألة صراع عابر بين أطراف دولية متنافسة. لذلك، كان مفروضا انتقال الاستراتيجية الوطنية من وضعية الدفاع التي سادت، لعقود، و حافظت على وضعية الستاتيكو دون أن تمكننا من استرجاع حقوقنا المسلوبة، إلى استراتيجية الردع التي تعتبر البوابة الرئيسية التي يمكنها أن تنقلنا إلى قوة ضاربة في منطقة البحر الأبيض المتوسط و شمال إفريقيا يحسب لها حسابها، و تفتح معها المفاوضات المباشرة و غير المباشرة قبل إصدار القرارات الدولية التي تتحكم و تحدد مصير هذا الامتداد الجيو-استراتيجي. الانتقال من استراتيجية الدفاع إلى استراتيجية الردع، ليس حلم ليل عابر يمحوه النهار ! و لكنه براديغم جديد يشكل قطيعة مع براديغم قديم، و الانتقال بينهما يحتاج ثورة هادئة سواء في علاقة بالرأي العام الوطني أو في علاقة بصانعي القرار الدولي. القرارات الأخيرة الجريئة التي أقدم عليها المغرب، في علاقاته الخارجية، جزء من هذه الثورة التي يوظفها للانتقال من البراديغم القديم إلى البراديغم الجديد، و لعل المتتبع للخطب الملكية ليلامس هذه الروح الجديدة التي أصبحت تسري في جسد الدولة و تنقله من وضعية الستاتيكو إلى وضعية التحول و الانتقال بل و الانعطاف الحاد حتى ! النخبة الوطنية مطالبة، اليوم، باستيعاب هذا التحول و هضمه، معرفيا، مع الاستعداد للدفاع عن المصالح الوطنية، جنبا لجنب، مع صانع القرار السياسي الوطني، فمصيرنا مشترك و لا يقبل التنصل من المسؤولية بدعوى أن المسألة رسمية ! المسألة نخبوية و شعبية كذلك، و لا يتوهمنّ أحد أنه في مأمن من هذه التحديات المفروضة على وطنه، فدون النجاح في رفعها سنجد أنفسنا جميعا في مواجهة الخراب الذي يضرب، بقوة، في كل أنحاء العالم و لا يرحم الشعوب الضعيفة. ......
#استراتيجية
#الدفاع
#استراتيجية
#الردع..
#ثورة
#مغربية
#هادئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746528
إدريس جنداري : شولتس يعيد النزعة الشرقية الميركلية إلى قبرها.. الرياح تجري بما تشتهيه سفن المغرب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري و أخيرا، انتصرت ألمانيا (الغربية) و حليفها المغرب (الغربي) في صراعهما ضد ألمانيا (الشرقية) و حليفتها دزاير (الشرقية) ! و قد تم الإعلان عن الانتصار يوم توقيع الاتفاق الثلاثي الغربي، إيذانا بسقوط ثان لجدار برلين الذي أعادت ميركل تشييده عبر شراكتها مع روسيا، و جاء (أولاف شولتس) ليحطمه و يفتح ألمانيا على عالمها الغربي ! قد يبدو الأمر أقرب إلى المونتاج ! فليكن كذلك إذا كانت الأحداث المركبة تلتزم بمنطق التحليل الملموس للواقع الملموس ! لنشرح أكثر، التحول الذي عاشته ألمانيا، خلال العقد الأخير، لم يكن صدفة، و لكنه ثمرة تصور استراتيجي حملته أنجيلا ميركل معها إلى مقر المستشارية، و هو تصور يمتد بعيدا و عميقا في نشأتها شرق ألمانيا، حيث تشبعت بالقيم الروسية المطلية بمساحيق مسيحية محافظة. لتنزيل هذا التصور الاستراتيجي، اختارت ميركل عقد تحالف سياسي مع روسيا و تحالف اقتصادي مع الصين، و تعاملت مع فرنسا كبيدق من داخل الاتحاد الأوربي يمتلك القوة السياسية اللازمة لدعم الاستراتيجيا الألمانية الجديدة.. للإشارة فقط، لم يكن جمهوريو البيت الأبيض أغبياء حينما واجهوا استراتيجيا ميركل الشرقية ! ما يهمنا من هذا التحليل، هي الآثار التي خلفتها هذه الاستراتيجيا الألمانية الجديدة على فضائنا المغاربي، و هي جلية بما فيه الكفاية و لا تحتاج كثير تأويل ! التقارير الاستخباراتية الألمانية المسربة، تباعا، كلها تجمع على الدعم الألماني اللامحود لفرض الجزائر كقوة في المنطقة المغاربية و في المحيط الشمال إفريقي، و هذا ينسجم مع التحالف الروسي-الألماني بل و يعتبر نقطة ارتكازه. لتحقيق هذا الهدف، كان مطلوبا، بإلحاح، ردع القوة المغربية الصاعدة المدعومة أمريكيا. و لذلك، خاضت ميركل صراعا متعدد الأوجه و الاتجاهات ضد المغرب. كان ذلك من خلال محاولة إفشال استراتيجيته الإفريقية أولا، و من خلال محاولة تفكيك تحالفاته الأوربية ثانيا، و أخيرا كشفت ميركل عن وجهها الحقيقي حينما عارضت، بقوة، قرار الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء داعية إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن من أجل عرقلة هذا القرار و إفراغه من محتواه السياسي. المغرب مارس قدرا كبيرا من ضبط النفس في مواجهة هذا التآمر الألماني الصريح، لكنه لم يجد بدّا، أخيرا، غير الإقدام على قرار جريء و قوي بقطع العلاقات الدبلوماسية و سحب السفيرة المغربية. و من أجل حماية نفسه من رد فعل الماكينة الألمانية المتحالفة مع الدب الروسي، كان مفروضا على المغرب دعم علاقاته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية بعقد علاقات استراتيجية مع إسرائيل من خلال توظيف ورقة اليهود المغاربة.بعدما كانت ميركل تمني النفس بمواصلة تنزيل استراتيجيتها من خلال ضمان المستشارية لحزبها، كان للألمان رأي آخر و غيروا الاتجاه السياسي. المستشار الألماني الجديد يحمل تصورا استراتيجيا مغايرا، تماما، لتصور ميركل. و قد عبر عن ذلك من خلال التراجع عن التحالف مع روسيا و الانضمام إلى الحليف التقليدي الأمريكي، و هذا ما عبرت عنه مواقف (شولتس) المعارضة للتوسع الروسي في أوكرانيا و استعداده الانضمام إلى الخطة الأمريكية-البريطانية القائمة على الردع. لا يمكن استيعاب استعادة العلاقات المغربية-الألمانية من خارج هذا التحليل الملموس المرتكز على معطيات الواقع الملموس.. بقي أن نؤكد، في الأخير، أن المغرب قد أحسن التموقع استراتيجيا فربح الرهان، و العلاقات المغربية-الألمانية الجديدة تمتلك من المتانة ما يجعلها عصية على التلاشي، بل إنها تتطور إلى تحالف موسع يجمع الولايات المتحدة و بريطانيا و ......
#شولتس
#يعيد
#النزعة
#الشرقية
#الميركلية
#قبرها..
#الرياح
#تجري
#تشتهيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746744