الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميشيل زهرة : مصالح خانم جزء سادس . الدهشة
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
ميشيل زهرة : مصالح خانم الجزء السابع . القناع
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يكن لتقسيم المدينة إلى شرقية و غربية ، و التي قطعها الشارع العريض ، الذي انتشرت على ضفتيه الخنادق ، و الاسلحة ، و الوجوه ، بكل تنوعاتها ، و أساليبها ، و غاياتها ، وانتماءاتها..! و صار لبيت مصالح خانم الواقع على تخوم الشارع الذي شرخ المدينة و العلاقات بين البشر ، رهبة ، و غموضا ..! من يمر بقربه ..تنتابه مشاعر أشبه بالتي تنتاب المرء الذي يعجز عن تفسير الظاهرة ، فيتوقف الوعي لديه لتحتل العاطفة المكان ..!كل ذلك في كفة و مصالح خانم ، و بيتها في كفة ..! هذه المرأة اللغز المحاطة بالتساؤلات المعلقة بلا أجوبة ..ما زاد في الأمر غموضا و تعقيدا .. و أضفى عليه بعض القداسة ، هو غياب تلك السيدة التي كثرت تفسيرات غيابها عن المدينة ..ثمة من قال من الضفة الشرقية للمدينة : إنها سافرت لبلاد الفرنجة و العلم بيد الله..! و هناك من أكد ، من الضفة الغربية للمدينة ، إنها ركبت الطائرة و سافرت على جناح الريح إلى مكان لا يعلمه إلا ذوي النفوذ ، و أمراء الحرب ..! لكن الصدمة التي هزّت وعي الناس ، أنهم شاهدوا ، بعد زمن من غياب مصالح خانم ، ذات صباح سيدة جميلة جدا بلا نقاب .. على شرفة منزل مصالح خانم . رغم اصوات المدافع التي تحصد الطرفين..! كانت السيدة ، كما قيل ، تبتسم للمارة عن سابق إصرار ..و كأنها ترغب في إيصال رسالة ما ، لكل من يمر بشرفة مصالح خانم ..! من رأى وجه السيدة التي اخترقت القانون الداعشي المعمول به في الجزء الشرقي للمدينة ..يكون قد سرق النظرة مخفورا بالحذر ، و الخوف ، على نفسه ، و على السيدة السافرة ، و المتحدّية لكل قيم و قوانين الضفة الشرقية ، التي عادت إلى قوانين القرون الوسطى ..فهل سيأت أحدهم لجلد المرأة السافرة لو ضبطت ..و هل سأنجو من العقاب لأني نظرت إليها ..؟؟ هكذا تساءل المارة من الذكور ..! لذلك مضوا بسرعة دون تدقيق المعجب في وجه متميز الجمال ..! أما من دقق مدفوعا بشبقه نحو الإناث ، و قد توقف في روحه الخوف من العقاب ، قال : إن لهذه السيدة ، الساحرة ، قرابة بالدم مع مصالح خانم ..لأن وراء جلدها ذات الدماء ..و في عينيها شبه غريب بعيني مصالح خانم ..و ربما تكون أختها .. أو قريبة لصيقة بها ..! من يدري ..؟؟ لكن ابتسامات السيدة ، للمارة .. زادت في الغموض ، و العجز عن التفسير ..! و خاصة عندما اختفت السيدة من المكان بعد إن جاء بيك آب تويوتا ، فيه رجال أشداء بأسلحتهم ، و لم يعرف الأهالي ، الواقعين تحت تأثير الصدمات ، عنهم شيئا ..! كل هذه التساؤلات ، و الشكوك ، لم تمنع الحسناء الفاتنة من الظهور مرة أخرى على شرفة مصالح خانم ..! و لكن في هذه المرّة ..كان المارّة أجرأ من ذي قبل ..فقد اجتازت قلوبهم تخوم الخوف ، و لم يتمكنوا من مقاومة ابتساماتها ، بأسنانها البيضاء الهوليودية ، وفمها المثير ، بشفتيها المنفوختين قليلا ..! الانحناءات المتكررة برأسها ، كأنها تحييهم ، على الطريقة الغربية ، و تُطمّن نظراتهم الوجلة ، و هي تتحدث على الهاتف الجوال ، و قد غمر عينيها بريق ، و قد استيقظت سيدة أخرى ، في منزل مصالح خانم ، أكثر غموضا و جمالا ..!!!! فمن هي هذه السيدة ..؟؟ ...... ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#السابع
#القناع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676530
ميشيل زهرة : مصالح خانم _ الجزء الثامن قبل ألأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اجتاحت السيدة الحسناء يقظة الذكور ، و أحلامهم ..! و لم تقف عن هذا الحد فقط ..بل تسربت إلى نوم النساء على هيئة كوابيس ..ليس غيرة على الذكور المسبيين خلف جمال كأنه منحوت في مشغل نحات من عصر النهضة الغربية ، بل غيرة منها أيضا ، عندما يندفعن للمقارنة بين جمالها و جمالهن ..! لم يكن ذلك في الجهة الشرقية فقط ، بل في الغربية أيضا ..! حتى أن النساء من الطبقة الأرستوقراطية ، رحن ينشرن الدعايات حول هذه المتمردة على كل الخطوط الحمراء المرسومة على أرض الواقع الأخلاقي ، و التي سُمح لها بالقفز فوق الخطوط الممنوعة على مرأى كل من يتنطح بأخلاقياته ، لباقي النسوة على ضفتي الشارع الملتهب بالقذائف ، و الرصا ص ، و الانفجارات ..! من ضمن الشائعات التي انتشرت على ألسنة النساء : إن هذه السيدة نفخت شفتيها و صدرها عند طبيب تجميل خارج البلاد ..! و منهن من قالت : لا أظن أن الطبيب اشتغل بغير الصدر المعبأ بالسيليكون ..! و هناك من أكدن : إن الأرداف التي تبدو للذكور مثيرة للغاية , و قد سبت عقولهم ، حتى أنهم صاروا يلهجون باسمها في أحلامهم مع ابتسامات ترفرف على وجوههم ..! ما كان يُفرح قلوب الزوجات ، و العشيقات ، أنها كانت ، عندما تركب البيك آب مع أمراء الحرب ، كانت تزرع في قلوب الذكور خنجرا من غيرة عمياء ، عليها من هؤلاء الأمراء الغامضين الذين يمضون بها إلى جهات غير معلومة ، سواء في الجهة الشرقية أو الغربية للمدينة ، و كأنهم متفقون بين بعضهم رغم الصراع القائم على ضفتي الشارع الذي يشق المدينة . ذات صباح شوهدت على شرفة مصالح خانم بكامل بهائها ..و قد ألقت على رأسها ، بغير اهتمام ، منديلا أزرق شفافا يُظهر كل شعرها بلا خوف من أحد أن يُلهب جلد ظهرها بالسياط . من يمرّ بقربها ، يشعر بأن قلبه يوشك أن يتوقف بسبب غمامة الررغبة العارمة التي أوشكت أن تطيح بوعيه المتبقي ..! هذه السيدة التي جاءت إلى المدينة ، كأنها خرجت من شرنقة مصالح خانم ..لكنها ، ربما ، ليست هي ..إنما الدودة ( اليرقة ) التي تحولت إلى فراشة بقدرة قادر ..!كل من في المدينة يعرف أن البيك آب الواقف أمام باب مصالح خانم هو ملك السيدة الحسناء ، أو أهدي لها..لأنها تقلب مفتاحه بيدها ، مستخدمة ( الريمولت كنترول ) في تشغيل محركه ، أو قفل الأبواب أو فتحها ..! إن الحرية في الحركة التي تتمتع بها السيدة ، و خاصة تلك الحرية في اجتياز كل حواجز الخنادق المتصارعة ، في شرق الشارع الكبير ، و غربه . ما أوقد شمعة ضعيفة الضوء ، سرعان ما تنطفيء في الوعي ، لمجرد هبوب أنفاس أصحاب اللحى من الجانبين ..فتعود الظلمة إلى الجمجمة لتضغط الأصابع على الزناد ، ليس إلا للكتابة باللون الأحمر القاني من دم الآخر الشريك في المكان و الزمان..!من عادة السيدة عندما تجتاز الحواجز أن تضع على المقعد المجاور لمقعد القيادة ، الممتليء بأردافها التي يسيل لها لعاب العساكر الواقفين على الحواجز، و قادتهم ، بلا استثناء ، رزمة ، أو اثنتين من النقود ..و بعض علب الحبوب المنشطة الفارغة ..و تراقب عيني جندي الحاجز الذي تعبره بسيارتها التي تقودها ببراعة ، و سرعة تزيد في شبق الذكور ، أيا كانت مراتبهم ، و مواقعهم ، في اللحاق بها ..! غير أن لأصوات إطلاق النار ، و الانفجارات المتتالية التي تحدث على خطوط التماس ، كما أسماها العسكر المتربصين على التخم الغربي للشارع الكبير المليء بحطام السيارات ، وقطع الاسمنت الكبيرة التي تقطع الشارع ، قد ضخمت الشعور عند الناس : إن هذا الشارع لن يعود كما كان بعد الآن . أما العسكر المتربصين في الجهة الشرقية للشارع الكبير ، قد أطلقوا على ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الثامن
#ألأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676616
ميشيل زهرة : مصالح خانم : الجزء الأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم تؤسطر امرأة في المدينة بشقيها ، الشرقي ، و الغربي .. كما تأسطرت قريبة مصالح خانم ..! فقد كتب بعضهم ، على صفحاتهم ، بما معناه : ( إن حوض السيدة فائقة الجمال ، يرسم مع خصرها ، الذي يشبه ضمة من ورود ، و صدرها الريان ، البارز في اشتهاء ، يرسم خطا منحنيا أشبه بقوس ، ينقصه السهم كي ترمي به القلوب الهائمة بها عشقا ..!! )هذه التغريدة على تويتر ..تناقلها الكثيرون على الفيس ، حتى أن هناك من شارك المنشور إعجابا بها و به . في الوقت الذي كانت المنشورات الجادة تتحدث عن دمار بناء في الجهة الشرقية بصاروخ ، راح ضحيته أسرة بكاملها . و لم يبق غير الزوج وحيدا يكابد جنونه بعد فقدانه الزوجة ، و البنات ، و البنين ..! و عندما شارك في دفن العائلة كلها ، كان متماسكا جدا ، و قد أدهش الحضور تماسكه ، و قوته ، و لكنه في اليوم التالي ، و عندما استيقظ ، ذهب إلى الفرن ، و جلب الخبز للعائلة ، و دخل في الغرف المدمرة واحدة ، واحدة ، و هو ينادي على الأولاد ، و أمهم أن يستيقظوا ليذهبوا إلى مدارسهم .. لكنه الوحيد الذي استيقظ في ذات اللحظة على هول الصدمة الرهيبة ، و واجه الحقيقة المرعبة : إن العائلة قد ضاعت كلها و دفنت في مقبرة الأحقاد المرعبة. خيل إليه أن العائلة ضائعة في الجهة الأخرى للمدينه ، فصار يخلع سرواله الأبيض ، و يرفعه على غصن يابس ، و يتوجه إلى الجهة المقابلة بحثا عن أسرة ضيتعها مصالح خانم ، كما يدّعي !! حيث أخذت المرأة ، و الأولاد ، و البنات معها إلى الجهة الأخرى من المدينة و ضيعتهم هناك ..! لذلك يخلع سرواله و يرفعه إشارة السلام ، لكي لا ترشقه الحواجز ، برصاصها ..لأنه متهم من الطرفين : من الأول بأنه خائن راح يلتحق بالطرف المعادي .. و من الثاني بأنه عدو جاء يمثل شخصية المسالم ..!! و لكن ، عندما أعلنت السيدة الحسناء : إن هذا الرجل مجنون ، و طلبت من الحواجز ، صرف النظر عن سلوكه .. و قد أطلقت عليه اسم ( التور - الثور ) لصلابته ، و تحدّيه ، لكل الرصاص الذي أطلق بين رجليه ، و حواليه ، لمنعه ، من الدخول في خطوط الأعداء ، فقد ترك مع جنونه..!و قد أعلنت السيدة الحسناء : إنها تشاهد في الطرف الآخر امرأة مجنونة ، أيضا ، تقول أنها تبحث عن أولادها بين الركام ، و في المدارس المدمرة ، تحمل قميصها على عصا مكنسة ، و تهمّ في المسير باتجاه خطوط التماس ، فأعطت ما يشبه الأمر أن تترك و شأنها ، فلا خطر منهما و هما في حالة الجنون ، حتى لو التقيا ..! قيل عن هذه المرأة في إحدى المنشورات على الفيس : إنها فقدت أولادها الأربعة ، و زوجها الذي كان ينتظر أولاده عند باب المدرسة ، في تفجير بعبوة ناسفة تزن طنا من المواد المتفجرة ..!! و يقال : إنها لملمت قطع أجساد أولادها وزوجها ، في قميصها الذي ترفعه إشارة للسلام ..و لم تعرفهم إلا من الجوارب ، و قطع الأحذية الممزقة ، و بعض لفافات الزعتر التي لم تؤكل بعد ، وهي في محافظهم المدرسية الممزقة ..! لذلك فقدت عقلها ، و راحت تبحث عن أسرتها الضائعة ..!يحكى : إن المرأة الثكلى اسمها ( ريّا ) و لأن ( التور ) صار يلقي عليها السلام من بعيد ، و تلقي عليه السلام ، و هما رافعان إشارتي السلام .. صار الجميع على الحواجز ينادون الرجل : ( تور ريّا ) ..!!!! صارت ريّا ، و التور ملهاة كل العساكر على الخندقين ، المتصارعين ، في الشارع الذي يُنصّف المدينة ..و لأن الرغبة العارمة بين المجنون ، و المجنونة ، في الالتقاء ، هيّجت الخيالات عند من يراقب حركتهما أثناء التحيات الحميمة بينهما ، فكان ثمة من يمازحهما في إطلاق الرصاص بالقرب منهما ، ربما منعا للالتقاء ، أو ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676726
ميشيل زهرة : كيف سقطت ساميا . الجزء الأول .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يكن في المدينة ، من حديث إلا صعود ( سعد الدين القحطاني ) ، الملقب بالأستاذ ، ماليا . و الذي لم يرض أن يخاطبه أحد بغير هذا اللقب ، لدرجة أنه جمع مرافقيه يوما ، و نبههم عن أصول مخاطبته ، تحت طائلة عقوبة الفصل لمن يخالف ، حتى لو تحول ، المخالف المطرود من عمله ، إلى متسول يستجدي على أبواب الجوامع و الكنائس . صحيح أن الاستاذ متعلم ، لكنه أمي لا ثقافة لديه ، كما يقول مستشاروه الاقتصاديون ، و غيرهم من المقربين . كل ما لديه خزائن مال و حسب ، يحرك به كل مفاصل المدينة و نساؤها . حوله مجموعة من الشبان الذين يهيمون به عشقا نفعيا عندما يمنحهم بعض الفتات مما لديه ، ليضعهم تحت ابطه . و الذين لا يتورعون أن يفعلوا كل ما يأمرهم به حتى لو كلفهم أمره أرواحهم . استطاع الاستاذ بدهائه و علاقاته الواسعة مع مفاصل الدولة أن يستغل انقطاع الكهرباء القديم ، و يستورد بمرسوم خاص ، مراوح هوائية تُركّب فوق أسطح المنازل لتوليد كمية من الطاقة تكفي إنارة البيت ، مقابل رسوم شهرية يجمعها من كل مواطن ، بأكياس و يخزنها في مستودعات كالزرائب ، و يقوم أعوانه و مرافقوه بتحويلها إلى عملات صعبة ، و تهريبها خارج البلد . بذلك يكون قد حول العملة الصعبة إلى سلعة مفقودة في البلد ، و حول العملة الوطنية إلى سلعة رخيصة متكدسة كالتبن . و لم يكن ذلك ليحرك فيه أي شعور وطني ، أو احساس بالناس الذي ينعكس عليها فعله هذا ، جوعا ورحيلا من الأمكنة حتى لو كلفهم حيواتهم ، رغم ما يطرق أذنه من استشارات تذهب أدراج الرياح . كل ما يعنيه في المدينة هو تكديس أكبر قدر ممكن من المال . و كأنه في سباق مع الزمن كي يضمن مستقبل ألف جيل من أحفاده القادمين على جناح الحياة التي تعصف بمقدرات المدينة و ناسها . و عندما كان يطلب منه أحد المستشارين ، إن هذه الأموال التي تخرج من المدينة كفيلة بتحويلها إلى جنة من جنان الأرض وفيرة الغذاء و الحاجات لقاطنيها ، و ستكون العائدات إلى خزائنك أكبر و أكثر شرفا و أخلاقا..لكنه لم يتقبل أن يطرق أذنه مثل هذه الطروحات ، لأنه لو فعل ، كما يقترح مستشاره الخاص عليه ، لما وجد واحدا من شبان المدينة أن يتقبل أن ينحني عند قدميه ..و لم يجد من يُكلفه في مهام سرّية مضحيا بدمه في سبيله ..كان يقول : شبع القطعان لعنة على السادة ..و الجوع دواء الفقراء ..دعهم يجوعون لتسيطر عليهم ، مثل خراف في زريبة ، عندما تحتاج واحدا منهم ، يكفي أن ترسل من يسحبه ، من أذنه ، و يذبحه أضحية عند قدميك ..! كن سيدا كما تقتضي السيادة ..و إياك أن تفتح لهم المشاغل ، فينصرفون عنك ..هذا ما كان يردده دائما الأستاذ سعد الدين القحطاني الغارق في الثراء ، حتى مع أقرب الأقرباء إليه ، كما يقول لمن يطلب منه طلبا يشابه طلب قريبه المتفهم لنتائج سلوك الرجل مع مخزونه من المال . إذا لم يتقبل أن يعيد بناء المصنع الذي كان يضم الكثير من العمال المعيلين للكثير من الأسر ..كل ما كان يقوله بعد اغلاق المعمل : الاستراد من الصين أكثر ضمانا وربحا ، و العامل في بلادنا فاشل في الانتاج . و كم استشهد على قوله ، بعد رجاء خالته المريضة بالسكر ، و زوجها المريض بالقلب ، عندما طلبا منه أن يفتح معمل تريكو لنسج الكنزات لابنة خالته ساميا ، و بنات المدينة ، كي تتقي ساميا ابنتها ، و غيرها من الفتيات ، شرور أصحاب المحال التجارية التي تعملن بها في المدينة ، و مضايقاتهم الجنسية لهن . ساميا الخريجة الجامعية التي لم تجد عملا بشهادتها بعد تخرجها ، فراحت تشتغل في متاجر المدينة متحملة غلاظات أصحابها و عقدهم ، التي وصلت حد محاولات الاغتصاب مرارا و تكرارا . كل هذا لم يستجب له ضمير ......
#سقطت
#ساميا
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680275
ميشيل زهرة : سقوط سامية . الجزء الثاني .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة قبل أن تبدأ الحركات في المنطقة ، مسحة من حالة ملائكية اجتاحت روح الاستاذ سعدو ، فراح يوزع بعض العطايا للناس ، و قد خص بيت خالته أهل ساميا بشيء منها ، إذا أرسل خالته و زوجها إلى المشفى على نفقته الخاصة. و لم يكتف بذلك و حسب ، بل عالج غيرهم أيضا على حسابه . و أصبح متواضعا جدا ، و قد ارتدى عباءة صفراء توحي بالتدين ، وغطى رأسه بمنديل مائل للصفرة يرخيه على جانبي رأسه كأذني تيس شامي . و كثرت زيارات التجار الكبار له ، و لم ينس أن يرفع بيتا من الشعر أمام بيته ، و قد بدأ بدعوة رجال الدين من كل الطوائف و الديانات إليه مقيما الولائم ، فأكثر من العطايا لهم ، مع مغلفات تحوي نقودا يضعها في جيوبهم ناشدا شهادات حسن سلوك منهم ، و لم يبخلوا عليه بذلك من خلال خطبهم بعد ولائم الغدوات الغنية بما لذ وطاب ، و راحوا ينبشون في تراثهم الديني عما يبرر سلوك الرجل : المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ..و إن الله خلق الناس فوق بعضهم درجات ...! و إن الحسنات تمحوا السيئات ..و لا تغضبوا أولي الأمر منكم ..! هذا ما عزز موقع الرجل ، وجعله يرفع أنفه شموخا ، و استعلاء ، و إحساسا : إنه لو اشترى رجال الدين لسجد القطيع تحت نعليه و تقبل عيوبه كلها ، لأنه أصبح قضاء و قدر هذه القطعان التي تطلب رضاه و التقرب إليه . رغم أن ثمة من يفهم توأميته من الأمير الديني ، دون أن يستطيعوا تغيير أي شيء في ذهنية الناس . ذات صباح دقت باب مكتبه ابنة خالته ساميا ، على أمل أن يستجيب لطلبها بأن يفتح مصنعا لكنزات الصوف في المدينة . فدخلت مكتبه رغم مقاومة حراسه لها و صراخهم في وجهها . فخرج ليمثل دور من يفتح بابه للناس دون حواجز ليسمح بدخول ساميا . و عندما علم منها ما تريد ، ابتسم لها ابتسامة صفراء كلون عباءته و منديله ، و وعدها بأن يقوم بإنشاء المصنع عندما تحين الظروف ، و إنه يُقدر ظرفها و ظرف خالته ، و زوجها المريض . لكن الأمر لا يتم بليلة وضحاها ، و إنه يبحث عن قطعة أرض ليقيم عليها مصنعه الذي سيجفف البطالة في المدينة . و قد قدم لها القهوة باحترام من يريد أن يخرج من موقف أحرجه . و ودعها ، و وعدها ببعض المساعدات لبيت خالته ، و أنه يتألم لأجلهم جدا . و خرجت ساميا على أمل أن يتغير الحال ، وتكون سيدة طاقتها ، و قيمها . ساميا التي أرهقها العمل في أكثر من مكان لكي تسد حاجات أمراض العائلة التي تتحملها وحيدة بلا سند أو معين بعد أن تزوج أخوها الوحيد و أنجب طفلين . هذا ما عقّد ظرف ساميا التي ليس لديها وقت فراغ لروحها ، فاعتذرت من حبيبها في لقاء أخير طلبت فيه أن يغض النظر عن علاقتهما ، لأنها لا تصلح أن تكون حبيبة لأحد ، لأن الوقت المليء بالعمل ، يلتهم جسدها و روحها ..! يوم ذاك بكى الحبيب ..و طرح المساعدة ..لكن ساميا رفضت ذلك بكبرياء شامخ . لكن الحياة لم تكتف بالضغط على ساميا و تحافظ على شموخ الفتاة عندما اشتعلت الحرب بعد الحراك المطلبي للناس و تحولت إلى صراع مدمر ..ذات يوم استيقظت الأسرة على ميكرفون المسجد ينبيء عن مقتل أخيها الوحيد ..لم يعذبها بكاء أمها و حسب ، و لا رحيل الأخ الوحيد ، و لا سقوط الأب مغشيا عليه من هول الصدمة عندما أخذوه ليتسلم جثة ابنه التي كانت مرمية في تابوت في شاحنة مع الضحايا ، كما لو أنها صندوق بندورة ..إنما شعرت أن الثقل عليها قد كان كجبل من صخر ..فمن سيتكفل بالأولاد ، و أمهم باطلة عن العمل ..؟؟ كل من راقب وجه ساميا اتهمها بأنها لم تبك الضحية ..بل كانت تعابير وجهها لا تفسر ..كان حزنها أشبه بغضب مترقب لمستقبل موحش . فكم يجب أن يكون عدد ساعات اليوم لكي تشتغل فيها كي تسد جوع أفواه جديدة ......
#سقوط
#سامية
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680387