الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادهم ابراهيم : الأسباب الكامنة وراء عدم ابداع العرب في اوطانهم
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم كثيرا مانتسائل عن اسباب عدم ابداع العرب وتفوقهم في اوطانهم . يعزو البعض ذلك الى الاستبداد وفقدان حرية العمل والكلمة والبعض الاخر يعتقد بان التخلف والعادات الاجتماعية هي السبب وراء هذه الظاهرة .ولكنهم ينسون اهمية النظام المتماسك والتنظيم العلمي لمؤسسات الدولة والمجتمع . اننا في البلدان العربية نفتقد النظام والتنظيم في حياتنا واعمالنا ، وقد ثبت علميا ان التفوق والابداع لا يتعلق بالموهبة فقط ، بل ان هناك عوامل اخرى لاتقل اهمية عن النبوغ الفردي ، وقد ركز الباحثون على الدور المهم الذي تلعبه التأثيرات الاجتماعية والتنظيمية التي يمكن أن تسهل أو تحد من الإنجاز الإبداعي للأفراد .فالتنظيم العلمي الرصين لمؤسسات الدولة والمنظمات الاجتماعية وهيئات البحث يعد من اوليات العمل الابداعي على المستوين الجماعي والفردي ، حيث يعمل كل شخص على وفق مهام محددة ضمن حلقات مترابطة من العمل الجماعي . وهذا الشكل من التنظيم يوفر الحوافز اللازمة للخلق والابداع من خلال الالتزام التام بتعليمات وضوابط العمل . ولذلك فان النظام الدقيق المبني على اسس علمية هو الذي يخلق اجواء التفوق والابداع . وهذا مانجده في الدول المتقدمة . اما في الدول المتخلفة او النامية فلا نجد مثل هذا النظام المحكم ، بل غالبا مايتم العمل على وفق الاهواء والاجتهادات الشخصية البعيدة عن الضوابط والمعايير العلمية المحددة سلفا". ان الارتباط بمؤسسة رصينة وكفوءة يعطي الشعور بالثقة والتفوق وبالتالي النجاح الفردي والجماعي ، وعليه فان التنظيم الجيد المبني على وصف دقيق للوظائف هو اساس التميز والابداع  . في الانظمة الديكتاتورية يقوم الخوف مقام التنظيم العلمي في تسيير العمل ، واذا ماصاحبه حوافز مادية يمكن ان نلاحظ بعض الانجازات على المستوى الفردي ، الا انها لاترقى الى مستوى الطموح لخلق قاعدة رصينة من الابداع والتفوق المستدام . غالبًا ما يكون التنظيم العلمي المتقدم هو المناخ الداعم للابتكار  والابداع . لقد اصبحت الاختراعات والإبتكارات الفردية والجماعية الثروة الحقيقية لعالم اليوم وهي اساس التقدم والتطور .ولذلك نجد أتساع الفجوة الحضارية بين الدول المتقدمة والعالم العربي . ويتضح ذلك من خلال مؤشر الابتكار العالمي الذي ينشره المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال ، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية ، وفيما عدا دولة الإمارات العربيّة التي حلت في المرتبة 38 عالمياً والاولى عربيا على الترتيب العام لهذا المؤشر. فان قطر جاءت في المرتبة 49  والمملكة العربية السعودية في المرتبة 55، والكويت المرتبة 56، والبحرين المرتبة 66 ، والمغرب المرتبة 72، وتونس المرتبة 74 ، وعُمان المرتبة 77 ولبنان المرتبة 81، والأردن المرتبة 83 من مجموع المرتبات البالغة 130 دولة ، في حين تذيّل العراق والسودان واليمن القائمة .واضافة الى ماذكرناه أعلاه من غياب التنظيم العلمي الرصين ، فإن مانشاهده الان من التسلط الديني والتطرف وفقدان الحرية والاستقرار في العالم العربي قد تسبب بهجرة الكثير من المبدعين العرب . حيث اصبحت البيئة العربية الحالية طاردة للمبدعين والمبتكرين العرب .ان طريق التغلب على هذا المأزق يحتاج الى جهود جماعية مكثفة  لنزع ثياب التخلف ومايرافقها من روح التعصب المبني على الجهل المطبق والتغيير الكبير في سلوك الإنسان العربي الحالي .وان هذه المهمة التي تبدو صعبة المنال يمكن تحقيقها اذا ماعلمنا بان الانسان العربي قادر على التنمية والارتقاء ، وله تاريخ طويل من الحضارة والابداع ، وهو بحاجة فقط الى ......
#الأسباب
#الكامنة
#وراء
#ابداع
#العرب
#اوطانهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744994
ادهم ابراهيم : صناعة الدكتاتور وتقديس الفرد
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم صناعة الديكتاتور وتقديس الفردبعد حوالي عقدين من الزمن على تغيير نظام الحكم في العراق مازال المواطن العراقي يبحث عن المخلص . اي القائد الذي سينقذه من الواقع المرير .وفكرة البحث عن القائد المخلص لاينفرد فيها الشعب العراقي وحده ، بل ان اغلب الشعوب العربية والاسلامية تبحث بطريقة او باخرى عن المنقذ . وهم بذلك يبحثون عن شخص القائد اكثر من البحث عن نظام حكم ديموقراطي رشيد يضمن العدالة ودولة المؤسسات . وهكذا مازالت تجول في عقولنا  فكرة القائد الجماهيري الذي سينقذ الشعب والوطن من محنته .ومن هذا المنطق ، وفي كل مرة نؤسس لمرحلة الديكتاتور المخلص الذي سيحرر الناس ويرفع الظلم عنهم . وكلما تخلصنا من ديكتاتور نصنع دكتاتورا جديدا دون ان نتعض بتجاربنا او تجارب الشعوب الاخرى . وها نحن اليوم نصع طغاة صغار لنضفي عليهم القدسية وصفات لايمتلكونها .  . وما ان يغمرنا الاحترام والإعجاب لشخص حتى يصبح من المقدسات التي لايجوز المساس بها ، فيتحول الى صنم جديد وخطوط حمراء لايمكن تجاوزها .ان لدينا كل شيء لنصبح أمة ناهضة ، فنحن من الامم الغنية والقوية ولدينا المستقبل والتاريخ المجيد ، ونحن قادرون على تنمية بلداننا لتصبح في مصاف الدول المتقدمة لو تخلينا عن العصبية القبلية والولاء للاشخاص بدل الاوطان ، فالاشخاص زائلون والوطن باقي ذخرا وحصينا لكل الاجيال .ورب سائل يسأل كيف يكتسب الديكتاتور مثل هذه السلطة ؟هنا تأتي المقاربات والتشبيهات . فكثير من الاشخاص يعتقدون ان  سلطة القائد في النظام السياسي  اوالحزبي شبيهة بدور الأب في البيت ، فالأب لديه السلطة ليقوم بدوره في تسيير شؤون العائلة . ويتم تشبيه القائد السياسي بالأب الحنون القادر وحده على حماية الشعب وتسيير شؤون المواطنين وبذلك يصبح الشعب كالاطفال في الاسرة ، ينتظرون القائد الاب ليتخذ القرارات اللازمة لتسيير حياتهم . إنهم بحاجة إلى دكتاتور محترم ليقرر بالضبط كيف ومتى يجب عليهم العمل او التصرف في البيت والشارع والمجتمع .هذه النظرة الابوية متجذرة في عقول كثير من الناس وهي تنسحب الى السياسة ورجال الدين ، وهذا هو جوهر الديكتاتورية .فوجود الأب يعطي إحساسا للأبناء بوجود المصلح لأخطائهم والراعي لشئونهم بما يرونه في قوة الشخصية والاحترام ، وهذا ينعكس على سلوكنا في المجتمع والسياسة لنجعل القائد او المنقذ كالاب البطل الذي ينجز جميع المهمات ويحقق لنا الامان والعيش الكريم .ومن هذا المنطلق ايضا ينظر الى رئيس العشيرة او القبيلة .إن الإحساس بالوجود الحقيقي للقائد الأب كعنصر أمان هو الذي يدفع لصناعة الديكتاتور في كثير من الدول .ولذلك نجد بعض الشعوب تميل إلى الحكم الاستبدادي ، فترفع شخص ما لتسنم مقاليد السلطة على حساب كثير من المؤهلين ، ثم يتم تدجين الافراد ليصبحوا مطيعين ومنضبطين من خلال الحرس الخاص او الميليشيات المسلحة ، بدعوى حماية الوطن والذود عن المواطنين ، فتتولى ميليشياته مهمة ضرب وترهيب كل من يمسه بقول او فعل ، لادخال الرهبة والخوف في نفوس اعدائه للحفاظ على  سلطته وقدسيته .وهذا يعد بحق من أهم وأخطر ما يواجه مجتمعاتنا ونظمنا العربية والاسلامية ، حيث ان السلوكيات والثقافات المتوارثة عبر أجيال والمستمدة من الافكار الدينية الخاطئة والعقلية القبلية المتخلفة تنسحبت الى الافكار والعقائد السياسية حتى وصلت  الى الاحزاب الدينية والطائفية التي اخلت بموازين المجتمع المدني ، والتي ادت في النهاية الى الفكر المتعصب والتطرف الذي لايقبل الآخر ، فاطاحت بمف ......
#صناعة
#الدكتاتور
#وتقديس
#الفرد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745997