الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بثينة تروس : حمدوك.. كيف سنعبر
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس الصورة الدراماتيكية التي انتقل بها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من حبيس الي رئيس بتوقيعه على اتفاق بينه والجنرال عبد الفتاح البرهان الذي انقلب عليه في 25 أكتوبر 2021 اعطي للانقلاب شرعية، في مخالفة بائنة للوثيقة الدستورية التي بموجبها تقلد منصب رئيس الوزراء.. وهي صورة معيقة للانتقال الديموقراطي في البلاد، وبسبيل ذلك الاتفاق حادت حكومة حمدوك المرتقبة من حكومة ثورة الي حكومة انقلابية! ولن يشفع لها التبريرات المساقة من انها قدمت (من اجل حقن الدماء) إذ كيف تضع يدك مع القتلة لحقنها! ومن سفك الدماء غير الحلفاء الجدد من العسكر والمنتمين للإخوان المسلمين الذين ثار الشعب عليهم في ثورة ديسمبر المجيدة وفي أعناقهم دماء مجزرة الاعتصام، ومقتل أربعين من المتظاهرين السلميين عقب انقلاب 25 أكتوبر، وهم يتلون (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) صدق الله العظيم.لقد قطع حمدوك الطريق امام الشوارع الثورية التي برهنت انها صمام الأمان والضامن الوحيد لاستمرارية الفترة الانتقالية بالرغم من التقاطعات الإقليمية والضغوط الدولية المعلومة! تلك الشوارع التي لا يعنيها الاحتفاظ بالمكتسبات الاقتصادية في خلال العالمين المنصرمين التي من اجلها تخلى حمدوك من حاضنته السياسية ليحالف البرهان! بالرغم من العناء من اجل ابسط مقومات الحياة الكريمة في توفير الخبز والكهرباء والوقود، الا انهم استشهدوا ببطولات نادرة ادهشت العالم، واجهوا قنص الرصاص بسلميتهم وصدورهم العارية في سبيل الغايات العظيمة، دولة العدالة والحرية والسلام، التي اقاموا نموذجها المصغر في اعتصام القيادة، وقد سلبهم العسكر حينئذ تلك الحقوق الأساسية وذاك الحلم النبيل، ثم توسموا في الدكتور حمدوك الخير واعتبروه من الاَباء المؤسسين لتلك الدولة وها قد خيب ظنهم!ومؤكد ان هذه الشراكة فتحت ابواباً واسعة من الشكوك والتساؤلات! حول ماذا يعني الدكتور حمدوك بحكومة التكنوقراط في ظل توافقه مع البرهان والذي استعاد نفس قيادات النظام البائد للسلطة؟ بما في ذلك تعيين قضاة وكوادر عدلية، ثم ما هو حجم السلطات المخولة للسيد حمدوك في ظل هذه الشراكة ببنودها ال 14، خاصة بعد أمعن الجنرال البرهان بعد التوقيع مباشرة في تقديم عبد الرحيم دقلو وأجزل له التقدير مؤكدا لهذا الشعب الذي يتطلع لبناء جيش قومي موحد، ان ميليشيات الدعم السريع هي سنده وذراعه اليمين! كما انه في اليوم التالي بتناغم بين مواقفهم يخاطب النائب الاول لمجلس السيادة وقائد مليشيات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الشرطة من رتبة عميد وما فوق، ويمنح مرتب شهر لجميع منسوبي الشرطة لأنهم تعرضوا لضغط كبير بحسب تعبيره! ويمدد البرهان للفساد المالي الاخواني بإجراء تعديلات في قرارت لجنة إزالة التمكين وارجاع الأموال المستردة وإعادة هيكلة لجنتها. وكيف لحمدوك ان يحقق دولة المواطنة المتساوية وهي من موجهات الدعم الاقتصادي للدول الداعمة من دول الترويكا، ومن ثم تناهض التطرف الديني وكافة اشكال التمييز الواقعة على المرأة وتكفل للشابات من أمثال الشهيدة الجسورة الشابة ست النفور احمد بكار حلمهن بالمدنية كما حلمت؟ فقد كانت الشهيدة معتدة بكرامتها الإنسانية (مازلت جميلة، حرة، كاملة، شجاعة، عظيمة، ملهمة، قوية).. وهل يتمكن رئيس الوزراء من أن يأتي بوزراء شجعان انقلابيون (مثله) لإحداث تغيير في مناهج التعليم، ومرافق الصحة، وتطور تكنولوجيا المعلومات، بما يتناسب وهذا الجيل الثوري الواعي صاحب المطالب؟ ام سوف يكون حظه معاقبته بحرمانه من الانترنت و ......
#حمدوك..
#سنعبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738830
بثينة تروس : المواطنة كعب أخيل الحركة الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بفضل ثورة الديسمبريين الباسلة، ونبل مطالب الشباب المرابط حول لاءاته الثلاثة، لا تفاوض لا شراكة لا مساومة، في الحرية والسلام والعدالة، ظل غربال الثورة السودانية دقيقا في غربلة كل الذين اجحفوا وخانوا عهد تلك المطالب، ان كانوا من المنقلبين عليها او من الذين تضامنوا مع الانقلابيين وأسهبوا في تبرير الاسباب. ولعل محاولة المفكر السياسي الدكتور حسن مكي في مناصحة الحركة الإسلامية وتخصيصاً شبابها هي من باب دعوة لهم للتعلم من المتساقطين من ثقوب ذلك الغربال قبل فوات الأوان! فلقد صرح لصحيفة السوداني بقوله (إنّ الإسلاميين يحتاجون لمراجعات كبيرة وقراءة للواقع وعمل وسط الشباب ورؤية للحركة الإسلامية في بلد يقوم على المواطنة وليس على العالمية) 12 ديسمبر.. فهي مناصحة تضع على عاتق شباب الحركة الإسلامية مطلوباً فوق طاقاتها! اذ العمل بموجبها يعني الانعتاق من الفكر الإسلاموي المتحجر، ومعارضة توجه الحركة السياسي والديني، والثورة علي مرشدي ومفكري الحركة، مما يحتم اعادة (صياغة الانسان الاخواني)! بديلا لمنهجية ابائهم الذين حاولوا ولمدة ثلاث عقود من الزمان (إعادة صياغة الانسان السوداني) لإخضاعه لدولة (المشروع الحضاري). والشاهد ان مفهوم الوطن لديهم ليس هو السودان! وانما هو حركة الاخوان المسلمين العالمية وهي التي تدير شئون التنظيم وشئون تلك البلدان، وتتعامل معها كأمصار إسلامية هم ولاتها، لا تقبل الثورات ولا التغيير السياسي، يستبيحون الفساد فيها بفقه التحلل وبالثراء الحرام، يستعدون التجديد بإرهاب الخصوم بتهم الانتماء للغرب والعمالة ومعاداة الدين! وجاءت ثورة ديسمبر، موجعة اذلت ذلك الطغيان، وقَضَّت مضاجعه في كل البلدان. وما نصيحة دكتور حسن مكي الا تأكيداً لما هو معلوم في اصل الحركة الإسلامية بالضرورة ( ضرورة أن تكون قيادة الحركة الإسلامية جماعية، لأنّ لها أموالاً كبيرة وأسراراً كثيرة وعلاقات دولية كبيرة، حتى لا يبيعها أحدٌ، ولا ينفرد بقراراتها أحدٌ) المصدر السابق,, بمعني اَخر انها مفاهيم الحاكمية وشيطنة المدنية، التي قادت البلاد لحركات الجهاد الإسلامي، والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، وفصل الجنوب حتى تصير البلاد خالصة العروبة والأسلمة، ونجحوا في اثارة النعرات القبلية والعنصرية، وقمط جيل الشباب حقهم في المنافسة في الحياة الكريمة بسياسة التمكين الإسلامي، ومصر والامارات وتركيا، اقرب رحماً لديهم من دارفور والفشقة وحلايب وشلاتين.والدعوة لشباب الحركة الإسلامية (بالمراجعات الكبيرة وقراءة للواقع) و (ان تعود كحركة شبابية) تعمل وسط الشباب المجد في اللحاق بركب الحضارة العالمية، تلزمهم باشتراطات الوعي الثوري الشبابي، الذي هو سمة مميزة ادهشت كل المراقبين لأدب وتعريف الثورات المشهورة، والاسهام بتحريض عقول شباب الإسلاميين على الفكر النقدي الحر والذي بدوره سيفضي الي ان الواقع وحكم الوقت لا يتناسب والدستور الإسلامي الذي تنادي به جموع الحركات الإسلامية، إذ لا توجد فيه فرصة للديموقراطية والحقوق الأساسية للأفراد.. فهو لا يوفر فرصة المواطنة المتساوية في بلد مثل السودان متعدد الأديان، والإثنيات، واللغات، والثقافات، ولا يحقق مطلوبات ثورة ديسمبر، ولا يحقق المساواة التامة بين الرجل والمرأة.. بل شهدنا كيف وقف هذا الفهم الإسلاموي سداً منيعاً، حين جدت الحركة الإسلامية في حشد كل الطاقات المناوئة من رجال الدين والفقهاء في عرقلة مشروع رفع كافة اشكال التمييز بين الرجال والنساء، كما عوَّقتهن تجذر قوانين سياسة (التمكين) من الإبداع في مجالاتهن، وحرمتهن من عزيز مكتسباتهن، بالصورة التي اعجزت الشق الم ......
#المواطنة
#أخيل
#الحركة
#الإسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740936
بثينة تروس : الاغتصاب في حكومة حمدوك
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس لقد اعلن سابقاً الدكتور عبدالله حمدوك أنه وقع على الاتفاق السياسي مع البرهان وقادة الانقلاب لأجل أسباب عديدة من ابرزها حقن دماء الشباب قائلاَ (اعرف أن لدى الشباب القدرة على التضحية والعزيمة وتقديم كل ما هو نفيس لكن الدم السوداني غالٍ) وبالفعل لم يخيب الشباب لحمدوك ظناً، فقد ظل يقود ثورته نحو مدنية الدولة، بثبات وسلمية نادرة، قدم كل ما هو نفيس، ضارباً لأروع نماذج الملاحم البطولية في العزيمة والتضحية في تاريخ هذا البلد، كما اظهر ضعف أسباب شرعنة حمدوك للانقلاب علي حكومته، واستحالة تحقيق ما وعد به (ملتزمون بالمسار الديمقراطي وحرية التعبير والتظاهر السلمي والانفتاح على العالم) 22 نوفمبر وبرهنت حوادث الحراك الثوري الاخير على فشل الدكتور حمدوك في حقن الدم السوداني الغالي! بل الفاجعة لقد عجز عن الحفاظ على ما هو اغلي، والذي بسبيلة تراق على جوانبه الدماء، الا وهو العرض والشرف الرفيع! لقد واجهت مواكب الذكري الثالثة لثورة 19 ديسمبر الافراط في العنف، والبذاءة وكيل الشتائم، والسلوك المهين للكرامة الإنسانية، الشيء الذي يؤكد ان الانقلابيين قد اعادوا البلاد الي عهد سوء حكومة الاخوان المسلمين، وذلك التاريخ المقيت في الفسوق، وعدم الاخلاق، والعنف والتحرش بالناشطات والمعارضات السياسيات! فلقد شهدت المواكب السلمية جرائم عنف مشينة، سجلت خلالها بحسب تقارير لجان المقاومة حالتين اغتصاب استدعت ضرورة اجراء جراحة عاجلة لإحداهن. كما اكدت ذلك هيئة محامي دارفور وشركاؤها (وبحسب إفادات بعض المغتصبات فقد تم تهديد بعضهن بفتح بلاغات جنائية ضدهن بممارسة الدعارة وذلك لإجبارهن على الصمت) صحيفة الراكوبة 20 ديسمبر 21وقهر الضحايا وارهابهن هو عمل وضيع، اجادت صنيعه اللجنة الأمنية لحكومة المتأسلمين، باستخدامهم للاغتصاب كسلاح حرب! لإهانة الشعب الحر، وترويعه بانتهاك اعراض نسائه، وليس ببعيد ما حدث في مجزرة فض الاعتصام امام القيادة العامة، من حالات اغتصاب تم تقدريها بحوالي 64 امرأة، وكان ذلك في أواخر شهر رمضان المعظم، حيث فضح الحق عز وجل، الذين يكذبون بالدين، ويتاجرون باسم تحكيم الشريعة الإسلامية! ويتدارسون ان من اغلظ الحدود في الشريعة هما حدي الزنا والقذق من اجل ان تحفظ العروض، فما بالهم يغتصبون الكريمات من النساء ولا يقض لهم مضجع! ويدعون الغيرة علي الإسلام والدين!! وسلاح الاغتصابات، له نسب ضارب في سوء حكومة الإسلاميين الذين اغتصبوا النساء في مناطق جبال النوبة، جنوب كردفان، ولايزالون في دارفور! وهي إحدى وسائلهم المجربة في الهيمنة على السلطة.لذلك يجدر السؤال للدكتور حمدوك هل سوف يتواصل عونه للانقلابيين في إذلال هذا الشعب صاحب الثورة السلمية من اجل العدالة؟! وهل سيلزم الصمت عن ادانة الاغتصاب، والقتل الذي يتعارض مع حقوق الانسان، وجميع الأعراف والأديان (كل المسلم علي المسلم حرام، دمه وماله، وعرضه وان يظن به ظن السوء)؟ أتراه يكتفي بتقارير اللجنة الأمنية التي سوف تنحو الي انها فبركات مفتعلة من المعارضة، وتمدد في كيل الاتهامات للكنداكات! كسابق عهدها؟وللأسف قد صاحب ذلك الخزي بدعة جديدة، الا وهي السرقة والنصب من قوات ترتدي ازياء الشرطة! تعتدي وتنهب أجهزة التلفونات ومتعلقات المتظاهرين عنوة وامام الناظرين بلا حياء، مما زاد من تردي سمعة الشرطة والجيش وقوات الامن، التي ادعي البرهان الغيرة عليها، واعاب على المكون المدني سابقاً اتهام الشرطة بالتقصير في واجبها في توفير الامن والحماية بقوله (كيف لا تحدث الانقلابات والقوات النظامية لا تجد الاحترام والتقدير)!اما علم البرهان بعد، انهم من ......
#الاغتصاب
#حكومة
#حمدوك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741450
بثينة تروس : طوى حمدوك عباءته.. فلنواجه خفافيش الظلام
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس الجدير بالإشارة ان استقالة الدكتور عبد الله حمدوك لم تكن صادمة، بل كانت الفجيعة حين تم اعتقال كل حكومته الانتقالية ثم عاد رئيسا للوزراء مشرعناً للبرهان انقلابه، وبعدها فشل في حقن الدم السوداني الغالي! وقبلها حين عجز عن الحد من تدخلات المجلس العسكري في سلطاته التنفيذية التي تخولها له الوثيقة الدستورية، وظن انه في مأمن من كيدهم! ولذلك نحسب ان الاستقالة أكرم له وتليق به تماماً.كما اننا لا نعيب أسف وحزن الشباب والمواطنين من الذين هتفوا في السابق (شكرا حمدوك) واليوم عبروا عن احزانهم لاستقالته، وهو حزن شاطرهم فيه العالم المتحضر، دعوهم يحزنوا ويعبروا عن احترامهم للرجل دون شماتة ولا تقتير، فهم دعاة الحكم المدني واتاهم رئيس متمدين، أملوا فيه وكذلك نحن ان يكون من الاَباء المؤسسين، بعد ان ظلت البلاد ترزح لمدة ثلاث عقود تحت ظل حكم رئيس مهووس سفيه، نعته الشعب بالرئيس (الراقص)، كانت سمات سياسته الخارجية (أمريكا تحت مركوبي) والسفيرة البريطانية السابقة روزا ليندا مارسدن ومبعوثة الاتحاد الأوروبي (صرفت ليها بركاوي صاح) (واغتصاب الجعلي للغرابية يعد شرف) (والثوار شذاذ اَفاق)! نعم غادر حمدوك، وفترته مرحلة من مراحل ثورة ديسمبر العظيمة وهي ماضية الي تحقيق غايتها لا محالة، وسوف تعقبها مراحل بالتأكيد عسيرة لا يمكن التكهن والاحاطة بخطورتها، خاصة في ظل الفراغ الدستوري والقانوني الذي أسهم فيه حمدوك نفسه بقدر كبير للأسف.. لذلك يجب ان لا تأخذ استقالته حيزا بالقدر الذي يصرف الراي العام عن الخطر الذي أشار اليه في خطابه (أن الأزمة الكبرى اليوم في الوطن، هي أزمة سياسة في المقام الأول، ولكنها تتحور وتتمحور تدريجيا لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفى طريقها لتصبح أزمة شاملة).. فلننهض من اجل انقاذ الوطن بالحرص على الحكم المدني، فلقد آلت اليوم مقاليد تسيير الأمور في البلاد الي القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة الانتقالي منفردا، فالبرهان يصر على وصايته والعسكر على البلاد، مدعياً حمايته للديموقراطية، مقرراً توجيه البلاد نحو انتخابات حكم على نزاهتها قبل حدوثها! وهي لن تفرق عن الانتخابات التي تطلع لها النظام البائد، قبل سقوطه، تلك الانتخابات المزورة التي يفوز فيها الأكثر مالاً وفساداً.. والبرهان معلوم انه الابن البار للمشروع الإسلاموي، يدعي حماية الفترة الانتقالية من تغول الأحزاب التي لا تمثل الشعب السوداني، متجاهلاً ان الإسلاميين أنفسهم حكموا ولم يمثلوا غير جماعة الاخوان المسلمين والتنظيم العالمي! لذلك بعد ان طوى حمدوك عباءته لابد من مواجهة خفافيش الظلام، من طلاب السلطة، الذين لا تهمهم تهم الإرهاب ولا العزلة الدولية! والذين يتوهمون، بعد ثورة ديسمبر العظيمة ودماء الشباب الطاهرة من اجل الحرية والسلام والعدالة، ان للإخوان المسلمين دورة حكم أخرى يأتونها متسلقين عن طريق العسكر والحركات المسلحة، بعد عجزوا عن شرف الاعتراف بتحمل مسئوليتهم في الإخفاق في الحكومة الانتقالية التي كانوا طرفا أصيلا فيها، من أمثال رئيس العدل والمساواة وزير المالية جبريل إبراهيم، الذي أتت به اتفاقية سلام جوبا، والذي ابتدر وزارته بان أناخ راحلته بدار مؤسس الحركة وعرابها الترابي، بدلاً من زيارة معسكرات اللجوء والنزوح، أو أسر شهداء الثورة التي أتت به وزيرا.. وقد كان جبريل إبراهيم معول هدم لقرارات التغيير للمكون المدني متمسكا بما ورثته الحكومة الانتقالية من خراب أدعياء الدين في حكومة المخلوع عمر البشير حيث قال ((اننا لن نتخلى عن ديننا لأنهُ ليس دين عمر البشير ولا حزب المؤ ......
#حمدوك
#عباءته..
#فلنواجه
#خفافيش
#الظلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742835
بثينة تروس : لا يحل مشكلة السودان الا السودانيون أنفسهم
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس لقد أثمر المخاض العسير الذي تمر به البلاد، ان يتبين جميع العالم عظمة هذا الشعب، بإزاء رخص انقلاب البرهان وحلفائه الاخوان والحركات المسلحة التي سارت في ركابهم، اذ بضدها تتمايز الأشياء، فشتان ما بين ان تكافح بالسلاح باسم المستضعفين في المعسكرات ثم يتصدر قائمة اشتراطاتك للسلام (اقتسام السلطة والثروة) وبين مطالب جيل الشباب الثوري السلمي بالحرية والعدالة والسلام ممهورة بالأرواح من اجل الوطن (يا انت يا وطنك جهز عديل كفنك)! كما يوجد ما يعقد حاجب الدهشة من كثرة الوفود الدولية والاقليمية للإسهام في حل الازمة السودانية الراهنة كل يحمل مبادرته والتي لم تستثني منها حتى وفد (إسرائيل)! بالطبع العالم اليوم بأجمعه تتشابك مصائره بواقع كوني متداخل يتداعى جسده بالسهر والحمى فيسعى لحل الازمات المتتالية سياسية كانت أو اقتصادية او أمنية، مستخدماً علم إدارة الازمات وغيرها من معارف العلوم الإنسانية المعينة. والسودان ليس بمستثنى من ذلك، فقط يتميز بأنه ضحية سوء قادته، وضعف اخلاق حكامه، صناع الازمة، من الذين حكموا البلاد منذ الاستعمار وانتهاء بحكم الاسلاميين لمدة ثلاثين عام، وهم لايزال ينكرون انهم الازمة الحقيقة التي فتحت باب جحيم تلك التدخلات الدولية.. فالإخوان المسلمون هم من تامر علي هذا الشعب قبل الدول الخارجية.. لقد سمحوا لحكام مصر حين نضب (بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها) باحتلال أراضي السودان واستباحة مياهها واقطانها ولحومها وصمغها وخصب أراضيها.. ولذلك فإن تواجدها كطرف في إدارة الازمة هو فقط من قبيل الوصول لحلول تحتفظ فيها بجميع تلك المكاسب. وكذلك دول المحاور التي تخشي الديموقراطية ووعي شعوب المنطقة فإنها تراقب الوعي الثوري للجان المقاومة بحذر شديد، فالسعودية تسعي لاستمرار الأوضاع حتى يستمر عبث حرب الوكالة في اليمن التي كنا نتشاطر معها التعليم والارزاق، والامارات لا يهمها البرهان بقدر ما يهمهما ضرورة ان يكون خلفا له حاكم سهل الشراء مثله، فلا ينقطع وارد تهريب الذهب والمعادن، وكذلك تركيا.. وإسرائيل تخشي ان تنجح الثورة في الاتيان بقيادة وطنية ترفض التطبيع الفوقي! وروسيا تخشي انقطاع تهريب الذهب وتحقيق صفقة بيع مواني الشرق، وامريكا تستر اطماعها في المنطقة بإظهار التزامها بدعم للديموقراطية ولكنها تخشي ردة فعل الشارع الأمريكي المراقب لسياسات إدارة الرئيس جو بادين ليرى ما إذا كان بالفعل قد انحاز لنضالات الشارع الثوري المتمترس حول اللاَءت الثلاثة، ضد النظام العسكري الاستبدادي.. وهكذا فالكل يهرول نائحاً يخشى ضياع مكتسبات حديقته الخلفية.كما ان المبادرات السودانية العديدة للخروج من الازمة الراهنة التي يتولى قيادتها الانقلابيون التزمت أساليب الخديعة مستندة على دعم رجال الدين وعلماء السلطان واستجلاب الادارات الاهلية والنظار وزعماء القبائل، وهي مبادرات رفضها الثوار بالطبع، بل سفهوا امرها وفضحوا انحيازها للعسكر فبارت تجارتها، فهي من ايادي موغلة في الغدر تسفك دماء الشباب السلميين نهارا ويعلن عن مهزلتها خبراؤها الاستراتيجيين. وفي الجانب المدني لازالت عقلية الاستعلاء على جيل الشباب ولجان المقاومة هي السائدة، لذلك ولدت معظم المبادرات ميته، شابها الادعاء المعرفي بإدارة الازمات بحصيلة تجارب سياسية مشوشة ما بين الانتماءات الحزبية والمصالح التاريخية، والانتماءات الأيدلوجية عابرة الحدود، وغيرها من المكاسب السياسية التي نجحت في توسيع الشقة بين الأحزاب والشباب! اذ تميزت تلك المبادرات الوطنية بالتشابه في الخطوط العريضة السامية المطلوب التي تحوم حول الحمي ولا تقربه، بعقلية ا ......
#مشكلة
#السودان
#السودانيون
#أنفسهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744730