مريد المفلح : البغل والحلقات الذهبية
#الحوار_المتمدن
#مريد_المفلح يحكى أن بغلا وجد حلقة ذهبية فقرر أن يعلقها في رقبته دائما من باب التفاخر، ثم وجد بضع حلقات أخرى فأعجبه جمالها وبريقها وعلقها في رقبته حتى ثقلت فما عاد يستطيع رفع رأسه. كلما أخفض رأسه يرعى الحشائش تعوقه الحلقات وكلما ذهب يشرب كذلك وكلما ذهب يلعب الغميضة مع أقرانه من الحيوانات وشى رنين الحلقات بمكانه حتى استحال لعنة عليه، فلا هو هنئ بمأكل أو مشرب ولا هو استمتع باللعب. كلما مر به طير قال له دعك من حلقات الذهب فهي لعنة، رد بأن الطيور تحسده لأنها لا تملك حلقات من ذهب خالص ولكي لا يعيب عليه بنو قومه، قام بشراء حلقات علقها في رقبة كل منهم فأصبحت مخلوقات الغابة كلما علمت بمقدمهم من مكان، همت بالهروب لمكان آخر، فرنين حلقاتها الذهبية باتت مزعجة حتى للسامعين. كثرت البغال في زماننا حتى باتت مزعجة أكثر من الكورونا، أما حلقاتها الذهبية فضجيج تطبيع لا ينضب. اجتمع عدد منهم في "مخرج رقم 7"، وبينما تتوجه مملكة الرمال إلى زوال بقول المحللين الغربيين الذين تلهث المملكة لإرضائهم، يسلم ممثل مغمور يدعى راشد الشمري بوزن لا يقل ثقلا عن حلقات ذهبية يرجرج بها ليقول إسرائيل موجودة والعدو أمر واقع لكنه لم يجد فرصة ليقول ذلك من قبل. القضية الفلسطينية هي ما ضيع العرب يقول ولو منعت زياد من اللعب مع أخيه الإسرائيلي فلن تتوقف عن الوجود. ثم يتابع أن العدو هو من لا يقدر وقفتك معاه ويسبك أكثر من الإسرائيليين، ثم يتابع في نكتة سمجة أن السعودية خاضت حروبا لأجل فلسطين، قطعت النفط من أجل فلسطين، وهي تنفق على الفلسطينيين الذين لا يقدرون المعروف ويستغلون أي فرصة لمهاجمة السعودية. يستمع له ناصر القصبي ليؤمن على ما يقول ثقيل الوزن منفّر الوجه دون أن يقوله هو. من المعروف أن الموقف المشرف الوحيد للسعودية كان بقول الملك فيصل، عشنا على التمر واللبن ونعود إليهما إن وضعت كرامتنا على المحك، عندها قطع النفط. عدا عن ذلك، فلم تخض السعودية حربا منذ غزوة بدر إلى جانب كفار قريش، واليوم بترسانتها التي أنفق فيها محمد بن سلمان قرابة نصف تريليون دولار، لا تستطيع السعودية الفكاك من حوثيين يدافعون ببدائية رجل الكهف، فعن أي حروب خاضتها السعودية يتحدث؟ أما عن النفقة، فها هم بضعة فلسطينيين أرسلوا معونات لأسر الشهداء والأسرى في فلسطين من السعودية، فما كان من الأخيرة إلا أن وضعتهم في زنازين مظلمة وأذاقتهم أنواعا من العذاب لم توجد في سجن غوانتانمو، فأي نفقة تلك التي يتحدث عنها؟ ثم إن كانت إسرائيل لا تزال موجودة فالعار لاحق بمن طأطأ رأسه ليعلق فيه حلقات من ذهب، فخويّه الإسرائيلي قام بدفن المصريين أحياء في سيناء، كما قام بمجازر لا تعد ولا تحصى في فلسطين، والأهم من ذلك أنه دنّس أطهر بقاع الأرض، دنّس مسجدا يعد ثالث الحرمين الشريفين والقبلة الأولى لملياري مسلم حول العالم، فعن أي أخوة يتحدث؟ تلوح لي أخوة تشبه الأخوة الإنسانية والسعادة والتسامح الإماراتية! ماذا عن أخيه الفلسطيني الذي ما عمر الخليج إلاه؟ هذا في عرفهم عدو لدود فهو يعترض على اغتصاب أرضه وعرضه، والأحرى به أن يفتح بيته على مصراعيه نهبا لهتك العرض، فبذلك وحده ترضى البغال، التي ترى في كل حر تهديدا لفوقيتها، فتسعى لتعبيد الجميع لكي لا يكون قوم خيرا من قوم...والطير خير لمن ملك لب عقل، شر على من فقده. إن مر بالبغال طير أشار عليهم بمفتاح الحرية الذي لا يعادله ذهب الأرض، قالوا يهاجموننا ويحسدوننا، نسوا أن الحر لا يجري خلف طوق عبودية وإن كان من الذهب الخالص، فهو طوق خلق للعبيد لا للأحرار. الطير يشفق على البغال مما تفعله في نفسها، ولكن لغتهما ......
#البغل
#والحلقات
#الذهبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675076
#الحوار_المتمدن
#مريد_المفلح يحكى أن بغلا وجد حلقة ذهبية فقرر أن يعلقها في رقبته دائما من باب التفاخر، ثم وجد بضع حلقات أخرى فأعجبه جمالها وبريقها وعلقها في رقبته حتى ثقلت فما عاد يستطيع رفع رأسه. كلما أخفض رأسه يرعى الحشائش تعوقه الحلقات وكلما ذهب يشرب كذلك وكلما ذهب يلعب الغميضة مع أقرانه من الحيوانات وشى رنين الحلقات بمكانه حتى استحال لعنة عليه، فلا هو هنئ بمأكل أو مشرب ولا هو استمتع باللعب. كلما مر به طير قال له دعك من حلقات الذهب فهي لعنة، رد بأن الطيور تحسده لأنها لا تملك حلقات من ذهب خالص ولكي لا يعيب عليه بنو قومه، قام بشراء حلقات علقها في رقبة كل منهم فأصبحت مخلوقات الغابة كلما علمت بمقدمهم من مكان، همت بالهروب لمكان آخر، فرنين حلقاتها الذهبية باتت مزعجة حتى للسامعين. كثرت البغال في زماننا حتى باتت مزعجة أكثر من الكورونا، أما حلقاتها الذهبية فضجيج تطبيع لا ينضب. اجتمع عدد منهم في "مخرج رقم 7"، وبينما تتوجه مملكة الرمال إلى زوال بقول المحللين الغربيين الذين تلهث المملكة لإرضائهم، يسلم ممثل مغمور يدعى راشد الشمري بوزن لا يقل ثقلا عن حلقات ذهبية يرجرج بها ليقول إسرائيل موجودة والعدو أمر واقع لكنه لم يجد فرصة ليقول ذلك من قبل. القضية الفلسطينية هي ما ضيع العرب يقول ولو منعت زياد من اللعب مع أخيه الإسرائيلي فلن تتوقف عن الوجود. ثم يتابع أن العدو هو من لا يقدر وقفتك معاه ويسبك أكثر من الإسرائيليين، ثم يتابع في نكتة سمجة أن السعودية خاضت حروبا لأجل فلسطين، قطعت النفط من أجل فلسطين، وهي تنفق على الفلسطينيين الذين لا يقدرون المعروف ويستغلون أي فرصة لمهاجمة السعودية. يستمع له ناصر القصبي ليؤمن على ما يقول ثقيل الوزن منفّر الوجه دون أن يقوله هو. من المعروف أن الموقف المشرف الوحيد للسعودية كان بقول الملك فيصل، عشنا على التمر واللبن ونعود إليهما إن وضعت كرامتنا على المحك، عندها قطع النفط. عدا عن ذلك، فلم تخض السعودية حربا منذ غزوة بدر إلى جانب كفار قريش، واليوم بترسانتها التي أنفق فيها محمد بن سلمان قرابة نصف تريليون دولار، لا تستطيع السعودية الفكاك من حوثيين يدافعون ببدائية رجل الكهف، فعن أي حروب خاضتها السعودية يتحدث؟ أما عن النفقة، فها هم بضعة فلسطينيين أرسلوا معونات لأسر الشهداء والأسرى في فلسطين من السعودية، فما كان من الأخيرة إلا أن وضعتهم في زنازين مظلمة وأذاقتهم أنواعا من العذاب لم توجد في سجن غوانتانمو، فأي نفقة تلك التي يتحدث عنها؟ ثم إن كانت إسرائيل لا تزال موجودة فالعار لاحق بمن طأطأ رأسه ليعلق فيه حلقات من ذهب، فخويّه الإسرائيلي قام بدفن المصريين أحياء في سيناء، كما قام بمجازر لا تعد ولا تحصى في فلسطين، والأهم من ذلك أنه دنّس أطهر بقاع الأرض، دنّس مسجدا يعد ثالث الحرمين الشريفين والقبلة الأولى لملياري مسلم حول العالم، فعن أي أخوة يتحدث؟ تلوح لي أخوة تشبه الأخوة الإنسانية والسعادة والتسامح الإماراتية! ماذا عن أخيه الفلسطيني الذي ما عمر الخليج إلاه؟ هذا في عرفهم عدو لدود فهو يعترض على اغتصاب أرضه وعرضه، والأحرى به أن يفتح بيته على مصراعيه نهبا لهتك العرض، فبذلك وحده ترضى البغال، التي ترى في كل حر تهديدا لفوقيتها، فتسعى لتعبيد الجميع لكي لا يكون قوم خيرا من قوم...والطير خير لمن ملك لب عقل، شر على من فقده. إن مر بالبغال طير أشار عليهم بمفتاح الحرية الذي لا يعادله ذهب الأرض، قالوا يهاجموننا ويحسدوننا، نسوا أن الحر لا يجري خلف طوق عبودية وإن كان من الذهب الخالص، فهو طوق خلق للعبيد لا للأحرار. الطير يشفق على البغال مما تفعله في نفسها، ولكن لغتهما ......
#البغل
#والحلقات
#الذهبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675076
الحوار المتمدن
مريد المفلح - البغل والحلقات الذهبية
احمد الحاج : وداعا صديقي صاحب الحنجرة الذهبية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لطالما شدت إنتباهي اﻷ-;-فلام السينمائية التي تحمل أسماء طيور أو تلك التي تستلهم من عالم الطيران عنوانا ومضمونا رمزيا لها ، ربما لإرتباط الطير بالسماء ، بالقفص الذي يرمز الى الوطن والذي يحميه من المفترسات خارجه تارة ، ويقتله داخله تارات ، باﻷ-;-نشاد للحياة بالتغني في الحرية ، وﻻ-;- شك أن فيلم ” العصفور” الذي يحمل الرقم 45 في قائمة أفضل 100 فيلم فى السينما العربية ، والذي ناقش مقدمات هزيمة حزيران 1967 يتصدر قائمتها لتناوله فساد القطاع العام وجرائم قطاع الطرق وتباين آراء النخبة المثقفة ممن يجمعها الفقر والعوز والفاقة فيما تشتت وحدتها المبادئ والايدولوجيات والقيم المتناقضة التي تعشعش في رؤوس أصحابها وتعمل على فرقتهم وضعفهم بدلا من وحدتهم في مقارعة الظلم المتسيد للمكان ، الحاكم والمتحكم بأهل أي زمان ، إضافة الى إختلاف زوايا النظر الى مجمل اﻷ-;-حداث وأسبابها الموضوعية آنذاك ، يليه فيلم” دعاء الكروان ” المستلهم من قصة لطه حسين ، تحمل العنوان ذاته ، يعقبه فيلم ” أحدهم طار فوق عش الوقواق ” الحاصل على جوائز الاوسكار الخمس و الذي أبدع فيه النجم جاك نيكلسون إيما ابداع ، وفيلم” الفراشة ” المستلهم من قصة حقيقية للهروب من سجن منيع للنجمين داستن هوفمان ، وستيف ماكوين ، ولايفوتني فيلم ” الطيور ” لهتشكوك وهو اشهر فيلم رعب في تأريخ السينما وغيرها الكثير ، وبمجملها تناقش قضية الحرية والفرار من الخوف والتهميش والاقصاء واﻷ-;-سر – والقفص – الذي يكون بالعادة ذهبيا من الخارج وسوداويا من الداخل برغم الغناء الجميل المنبعث من بين قضبانه لبث اﻷ-;-مل الى بقية المأسورين ولتنبيه اﻵ-;-سرين بأن لا حزن يدوم وﻻ-;- رخاء ، وما طار طير وارتفع اﻻ-;- وكما طار وقع ولكن هيهات أن بتعظوا بسواهم ، قبل ان يتعظوا بانفسهم ولات حين مندم !صديقي اﻷ-;-خير ليس كبقية الاصدقاء ، كما إنه ليس كبقية المطربين فصوته هو اﻷ-;-جمل ، هو اﻷ-;-رخم ، هو اﻷ-;-عذب ، هو الأرق من بين جميع الاصوات التي سمعتها طوال حياتي من دون مبالغة ، كان يختار اللحظة التي يغني ويشجو فيها من دون سابق إنذار ، وعبثا حاولت أن أحثه على الغناء في أوقات لم يكن مزاجه رائقا فيها ، وربما لم يكن مستعدا للغناء خلالها ، لقد أثبت لي مرارا وتكرارا بأنه مغن حر وليس تحت الطلب يختار بنفسه اللحظة التي يتألق فيها من دون ان تفرض عليه ..كنت أجلس الى جواره وانا اكتب مقالا ، تقريرا ، خبرا ، بوستا وكان يرمقني بين الفينة واﻷ-;-خرى بنظرات حائرة متسائلة – ما دكلي هذا المخلوق شيكتب ، والمن يكتب ؟ ..عمي راحوا اليقرون وظلوا ” الـيـ …” ، كانت تساؤلاته تصل اليّ عبر اﻷ-;-ثير وان لم يفصح عنها بلسانه ، تعرض صديقي الى خمس محاولات إغتيال – قططية – خلال حياته القصيرة ربما لجمال صوته الذي يشدو به صباح مساء ، ربما لوسامته التي يشهد لها القاصي والداني ، ربما ﻷ-;-ناقته المفرطة ، ربما لجلوسه الطويل قرب النافذة وهو يرقب حركة المارة ، بنات الجيران ، اطفال المحلة ، ابو الغاز .. ابو النفط ..ابو الزبل، لم يكن لي القدرة على الحؤول بينه وبين فضوله وﻻ-;- بينه وبين غنائه ، انه صديق مختال بنفسه ، واثق من صوته ، معجب بجماله ، معتد بهيبته …وهكذا عشنا سوية يأنس بكتاباتي وإن كان غير مقتنع بها ..وآنس بصوته وان كان غير آبه بي 3 سنين متتالية أحب خلالها أحدنا اﻵ-;-خر ربما ﻷ-;-نه أفضل بكثير من اقراني وربما ﻷ-;-نني بالنسبة اليه أفضل بكثير من أقرانه !بالامس توفي صديقي ..فارق الحياة من غير مقدمات .. من غير وداع ......
#وداعا
#صديقي
#صاحب
#الحنجرة
#الذهبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679981
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لطالما شدت إنتباهي اﻷ-;-فلام السينمائية التي تحمل أسماء طيور أو تلك التي تستلهم من عالم الطيران عنوانا ومضمونا رمزيا لها ، ربما لإرتباط الطير بالسماء ، بالقفص الذي يرمز الى الوطن والذي يحميه من المفترسات خارجه تارة ، ويقتله داخله تارات ، باﻷ-;-نشاد للحياة بالتغني في الحرية ، وﻻ-;- شك أن فيلم ” العصفور” الذي يحمل الرقم 45 في قائمة أفضل 100 فيلم فى السينما العربية ، والذي ناقش مقدمات هزيمة حزيران 1967 يتصدر قائمتها لتناوله فساد القطاع العام وجرائم قطاع الطرق وتباين آراء النخبة المثقفة ممن يجمعها الفقر والعوز والفاقة فيما تشتت وحدتها المبادئ والايدولوجيات والقيم المتناقضة التي تعشعش في رؤوس أصحابها وتعمل على فرقتهم وضعفهم بدلا من وحدتهم في مقارعة الظلم المتسيد للمكان ، الحاكم والمتحكم بأهل أي زمان ، إضافة الى إختلاف زوايا النظر الى مجمل اﻷ-;-حداث وأسبابها الموضوعية آنذاك ، يليه فيلم” دعاء الكروان ” المستلهم من قصة لطه حسين ، تحمل العنوان ذاته ، يعقبه فيلم ” أحدهم طار فوق عش الوقواق ” الحاصل على جوائز الاوسكار الخمس و الذي أبدع فيه النجم جاك نيكلسون إيما ابداع ، وفيلم” الفراشة ” المستلهم من قصة حقيقية للهروب من سجن منيع للنجمين داستن هوفمان ، وستيف ماكوين ، ولايفوتني فيلم ” الطيور ” لهتشكوك وهو اشهر فيلم رعب في تأريخ السينما وغيرها الكثير ، وبمجملها تناقش قضية الحرية والفرار من الخوف والتهميش والاقصاء واﻷ-;-سر – والقفص – الذي يكون بالعادة ذهبيا من الخارج وسوداويا من الداخل برغم الغناء الجميل المنبعث من بين قضبانه لبث اﻷ-;-مل الى بقية المأسورين ولتنبيه اﻵ-;-سرين بأن لا حزن يدوم وﻻ-;- رخاء ، وما طار طير وارتفع اﻻ-;- وكما طار وقع ولكن هيهات أن بتعظوا بسواهم ، قبل ان يتعظوا بانفسهم ولات حين مندم !صديقي اﻷ-;-خير ليس كبقية الاصدقاء ، كما إنه ليس كبقية المطربين فصوته هو اﻷ-;-جمل ، هو اﻷ-;-رخم ، هو اﻷ-;-عذب ، هو الأرق من بين جميع الاصوات التي سمعتها طوال حياتي من دون مبالغة ، كان يختار اللحظة التي يغني ويشجو فيها من دون سابق إنذار ، وعبثا حاولت أن أحثه على الغناء في أوقات لم يكن مزاجه رائقا فيها ، وربما لم يكن مستعدا للغناء خلالها ، لقد أثبت لي مرارا وتكرارا بأنه مغن حر وليس تحت الطلب يختار بنفسه اللحظة التي يتألق فيها من دون ان تفرض عليه ..كنت أجلس الى جواره وانا اكتب مقالا ، تقريرا ، خبرا ، بوستا وكان يرمقني بين الفينة واﻷ-;-خرى بنظرات حائرة متسائلة – ما دكلي هذا المخلوق شيكتب ، والمن يكتب ؟ ..عمي راحوا اليقرون وظلوا ” الـيـ …” ، كانت تساؤلاته تصل اليّ عبر اﻷ-;-ثير وان لم يفصح عنها بلسانه ، تعرض صديقي الى خمس محاولات إغتيال – قططية – خلال حياته القصيرة ربما لجمال صوته الذي يشدو به صباح مساء ، ربما لوسامته التي يشهد لها القاصي والداني ، ربما ﻷ-;-ناقته المفرطة ، ربما لجلوسه الطويل قرب النافذة وهو يرقب حركة المارة ، بنات الجيران ، اطفال المحلة ، ابو الغاز .. ابو النفط ..ابو الزبل، لم يكن لي القدرة على الحؤول بينه وبين فضوله وﻻ-;- بينه وبين غنائه ، انه صديق مختال بنفسه ، واثق من صوته ، معجب بجماله ، معتد بهيبته …وهكذا عشنا سوية يأنس بكتاباتي وإن كان غير مقتنع بها ..وآنس بصوته وان كان غير آبه بي 3 سنين متتالية أحب خلالها أحدنا اﻵ-;-خر ربما ﻷ-;-نه أفضل بكثير من اقراني وربما ﻷ-;-نني بالنسبة اليه أفضل بكثير من أقرانه !بالامس توفي صديقي ..فارق الحياة من غير مقدمات .. من غير وداع ......
#وداعا
#صديقي
#صاحب
#الحنجرة
#الذهبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679981
الحوار المتمدن
احمد الحاج - وداعا صديقي صاحب الحنجرة الذهبية !