الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : المادة والثورة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم الشجرةتلك الشجرة هناك بجانب السور القديم تلوح للسحب بأغصانهاومربعات الضوءتتراقصعدسات المعنىتنعكسفي غيوم السحبكالمراياتتجدد الصورةتتكاثرتتكدسفي عيون الصخب في أجفان السنينتقفز من إطارهاجثة ومقصلة جبين محترق وعرقعلى إمتداد البصر هناك عند الأفق الشجرة والكرسي وضوء الشفق ومربعات الضجر والصدى جدارباب ساحة مشنقةوربما نافذة لا مفتاح للخيال لا مدخل ولا مخرج والإطار زنزانة وما وراء الصورة سحرحائط ومسمار وصرخات المطرقة وبين الشئ والشئ مسافة وامتداد في العين والعين مقياس والجسد مركز معبد الشعور وهيكل المعنى والرغبة أساس في المرآة صوت يردد لا تكن فقط شعوراوإحساس كن فكرة لا تكن فقط كلمة كن حجرا وكرسيا وزهرة لا تكن فقط رصاصة كن أيضا ثورة وانتفاضة ......
#المادة
#والثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742742
سعود سالم : الثورة .. والثورة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم لتحليل طبيعة الكارثة التي نعيشها جميعا في هذه السنوات العصيبة، لابد لنا أولا وقبل كل شيء أن نخرج رؤوسنا من تحت الماء، أن نتنفس بعمق، ونتفادى الاختناق والطرق المسدودة والأفكار العقيمة والرؤى المسمومة .. ونخرج في لحظة من اللحظات من هذه المفارقة غير المحتملة : الشرق في مقابل الغرب، الحضارة اليونانية اليهودية الغربية في مقابل الحضارة الاسلامية ـ العربية، أو الفلسفة في مقابل الدين، والعقل في مقابل الخيال، إلى آخر هذه المفارقات التي تقود مباشرة إلى المقولة اللاعقلية، والتي يحاول الذين يروجون لها ـ سواء في الغرب أو الشرق ـ أن يجعلوا منها السبب الأول والوحيد والمسئول المباشر عن الأزمة العالمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أي مقولة التناقض الحضاري. حيث أن هذا “التناطح” الحضاري أو التناقض إن وجد، فإنه يوجد حتما داخل كل مجتمع، وداخل كل حضارة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أساسا لرؤية نقدية وعلمية لتحليل طبيعة الكارثة، دون الأخذ في الإعتبار ببقية العوامل المعقدة والمتعددة. ولا بد لنا في لحظة من اللحظات من انهاء هذه المفارقة، وحل المعادلة التي لا تستند إلا إلى فرضيات غيبية، وإيجاد ثغرة في هذه الجدران العالية التي تحاصر الفكر، ليخرج الإنسان ـ العقل، من حالة الإنكفاء والصلاة، إلى حالة الإعطاء والإبداع. وليخرج من حالة الدعاء والنواح، إلى حالة الغناء والاستمتاع بالحياة والوجود. وهذا سواء في الغرب أو في الشرق، في الجنوب أو في الشمال. ذلك أن هذه الإشارات الجغرافية لا معنى لها في التاريخ الإقتصادي والسياسي والفكري المعاصر. إن القوى السياسية والاقتصادية وحدها قادرة على أن تكون إشارة للإختلاف والمفارقة بين نوعين من البشر لا ثالث لهما، السيد والعبد حسب المقولة الهيجلية، بين الغني والفقير .. بين الذي يمتلك وسائل الإنتاج ورأس المال، وبين الذي لا يملك حتى ذيله. وهذه المفارقة تبدو أشد وضوحا في مدن الغرب ذاته، والممتلئة بالفقراء الذين يقضون حياتهم من أجل توفير ما يحتاج إليه الأغنياء، من فرشة الأسنان، وحتى الصواريخ والقنابل الذرية. وعلى مدى العصور، وفي جميع المجتمعات القديمة والحديثة، فإن القضية الوحيدة التي ما زالت قائمة حتى اليوم، هي كيفية الخروج من هذه المفارقة. كيف نستطيع في لحظة تاريخية معينة القضاء على هذه الفوارق الطبقية التي تقسم حياة ملايين البشر.بطبيعة الحال ليس هناك سوى حل واحد أشرنا إليه في عشرات النصوص ، وهو الثورة الإجتماعية. ......
#الثورة
#والثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742926