الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكريا كردي : آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد.. 5
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي تُخبرنا خطوبُ التاريخ وأحداث مجرى الواقع الآني ، أن الحال السياسي الأقوى ، هو الذي يَفرضُ قِيَمَهُ الخاصة دائما وحلوله، مهما بدت غاشمة..وأن القيم الأخلاقية لوحدها ليست هي - للأسف - من يصوغ هذا الواقع المعيش والمُعقد ، ولا حتى المُثل السامية التي نتمناها ، هي التي تُشكله على هذا النحو أو ذاك.. فمَهما كانت القيم التي تحملها طويتنا نبيلة ، أو إمتلكت ذواتنا من حقٍ مُبين ، هناك كثير من الوقائع القاهرة ، تؤكد دائماً أنه قد لا تكفي للحصول على ذاك الحق المنشود..فلا يكفي أن يكون المرء على حق، حتى يكونَ مُؤهلاً، لتحصيله أو الحصول عليه تماماً ، كما لا يكفي ان تكون لاعباً سياسياً ماهراً كي تضمن نهاية اللعبة السياسية إلى جانبك ..وكما لابُدَّ من شَرْط العقل للتَّمَلّك، وتأسيس حق الملكية، أيضاً لا بدَّ من حكمة العقل، كي تكونَ أهلاً لذاك الحَق، وأن تعيَّ تماماً كيفَ تُطالبُ به ..فهو الحصن الحصين الذي سميَّ في "لسان العرب" العقل عقلاً، لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك.ولعل هذا ما يونئ إلى مقصد اجدادنا الحكماء في مفاد قولهم المأثور : ( لا يضيع حق وراءه مطالب عاقل )لكن اغلب الناس في عصرنا - للأسف - يُغفلون كلمة عاقل، ويسقطونها بعد ذكر هذا المثل، ربما عن عمد أو ربما لجهلهم التام، بأن الحق هو رديف الطالب العاقل فقط،وأما الطيبون الحمقى - الذين يطالبون بقضايا عادلة - فلا صديق لهم سوى الباطل، أو سحقهم تحت سنابك الزمن - عاجلاً أم آجلاً - مع قليل من الدموع و الأسفوطيب الله ذكر المعري حين قال في لزوم شعره:كذَب الظنُّ لا إمامَ سوى العقـــ *** لِ مشيرًا في صبحه والمساءِفإذا ما أطعته جلَب الرحـ *** ـمةَ عند المسير والإرساءكل فوضى خلاقة وأنتم بخير .. ......
#آراءٌ
َسيطةٌ
ُلزمة
#لأحَد..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745398
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ حول الأخلاق والسياسة..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------------لا شك أنّ التفكير في الإشكالية المُتمثلة في العلاقة بين الاخلاق والسياسة ليست جديدة .وقد سعى - منذ أمد بعيد - مُفكرون وفلاسفة كُثر، إلى حلّ تلك الاشكالية المُزمنة ، حول التعارض الصارخ، بين الحقيقة السياسية والحقيقة الأحلاقية.ثم نادى كثيرٌ منهم - ومازالوا - بتأسيس قيم متجانسة، يكون فيها المرتكز الأخلاقي أساساً للفعل السياسي .بالنسبة لي، اعتقد -غير جازم- ، أنّ الفرق واضح بين الحقيقة السياسية والحقيقة الثقافية ..الحقيقة ثقافياً ، تكون فيها الموضوعية في أعلى درجاتها،إذ لا يمكن للمثقف -مثلاً - تبرير إجرام أية جهة أوالدفاع عنها ، مهما كانت مُقدَّسة..والتبرير لجريمة صاخبة ومُفجعة، كـ( حرق الناس بالأفران الغاز -الهولوكست- فقط بسبب معتقدهم أو تفجير مسجدا مليئ بالمصلين أو حرق كنيسة أو أو ..).هو أمرٌ لا أخلاقي أولاً ، و لا يَجوز بأيَّ شكلٍ من الأشكال، سواء بهمزٍ أو لمزٍ أو حتى بتساؤلٍ خبيث أو ساذج، بحجة وقوع جريمة أخرى، قد تفوقها في الإجرام لكنها أقل صخباً ..وإنْ حدث هذا التبرير، أو التقليل منْ شأن وهول أيّة جريمة بحق الإنسانية، فإنما هو - في تقديري - خللٌ قيميٌ كبيرٌ، و نقصٌ مريعٌ في الحس الانساني، و عهرٌ أخلاقي فاضح، بل و دليلٌ جليٌ ، على وجود غباء شديد، وعتهٌ عقلي لشرٍ مستترٍ وقديمٍ في نفوس البعض ..بكلماتٍ أُخْرى : الإجرام لا يمكن أن يُبرر بالمقارنة مع جريمة أخرى ، أو بالحديث عن إجرام أقل أو أكثر ..لأنّ القيم الاخلاقية ببساطة، ليست مسألة كمّية على الاطلاق .كما ويَحق - في عالم الثقافة - للعقل الشاك النقد والإنتقاد ، والهجوم بالتمحيص والتفنيد والرد على أيّة شبهة باطل أو شرٍ، مهما علا شأنُ فاعِله، تقدّستْ مكانته ، أو تنزَّهت مَنزلته بين الناس..كل ذلك لإيثار القيم الأخلاقية، وجَعْلِها تتقدّم على المصالح والمنافع الشخصية والعامة.لأنّ القيم الأخلاقية في رياض الثقافة هي غاية.أمَّا الحقيقة سياسياً، فلا يَحِقُ للأخلاق فيها أنْ تُقرِّرَ ، ولا يُسْمَح للمبادئ أصلاً أن تَسْتَبد أو تَسودَ ..لأن الفعل السياسي يقوم في جوهره على إعمال العقل في شؤون الواقع بفنٍ وحنكة.ولهذا كثيرا ما نجد في ممارسات السياسة والسياسيين، أفعالا وسلوكيات غريبة نوعاً ما، بالنسبة للانسان المثالي الأخلاقي .إذ يَجوز لك في دنى السياسة مثلاً ، أنْ تُعارض أمراً ، وتسوس النضال ضد انتفائه تماماً،بل و قد تكون أنتَ بالذات ، أحد الساسة الفاعلين في إيجاده أصلاً .. والدفاع عنهُ ..أو الإدعاء بكراهيته، و حتى تصدر جهود الترويج لمحاربته ..وذلك فقط لاعتبار المصالح والمنافع، وجعلها تتقدّم على القيم ..كل ذلك يحدث، لأن القيم في عالم السياسة مُجرد وسيلة.وسيلة لغايات أخرى ..وأمّا الإجابة عمّا إذا كان الفعل السياسي في مشرقنا هو عينُ العقل أم لا ..فأجيب بجهلي الصارخ، وبما حضر في ذهني عرضاً من قول رهين المحبسين أبو العلاء المعري :يسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ سـاسَـهفَـأُفَّ مِـنَ الحَياةِ.. وَأُفَّ مِنّي.. وَمِن زَمَنٍ رِئاسَتُهُ خَساسَه.للحديث بقية.. ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#الأخلاق
#والسياسة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746051