فهد المضحكي : عن علاقات الكتابة والسياسة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعض الأسئلة دائمة التجدد، يجددها الصراع الاجتماعي، ويجددها اثر هذا الصراع في حقل الكتابة، ومن هذه الأسئلة التي أشار إليها الناقد د. فيصل دراج في كتابه «الواقع والمثال» سؤال: دور الكاتب في المجتمع، ووظيفة الكتابة في الحياة الاجتماعية. إذا كان كما يقول دراج الصراع هو الاختلاف، فإن الأسئلة المطروحة لن تجئ الا متعارضة، يجيب البعض عن الأسئلة إيجاباً، ويقول: إن معنى الكتابة هو وظيفتها، ويجيب بعض آخر سلباً، ويقول: إن معنى الوظيفة خارج معنى الكتابة، فوظيفة الكتابة الوحيدة هي تحققها كفعل مستقل، لا يذوب في غيره، ولا يتطابق غيره معه، وما ربط الكتابة بالسياسة الاتسيس لها، يلغي ما هو جوهري فيها، ويستلب ما هو مميز لها، ويزجها في مقامها الخاص إلى مقام تابع، حيث تنتهي ككتابة، وتصبح كتابة سياسية، أي كتابة تابعة. إن القول بوظيفة في المجتمع، لا يعني استلاب معناها، إنما يعني تحديدها الموضوعي كعلاقة اجتماعية تؤثر على غيرها من العلاقات الاجتماعية، وتتأثر بها، لذلك فإن هذا التحديد لا يقول إلا موضوعية العلاقات. أما الدعوة إلى قطع كامل بين الكتابة والسياسة فإنها من وجهة نظر الكاتب لا تترجم موضوعية العلاقات، بقدر ما تستبدلها بوهم ذاتي، وبمعرفة زائفة، لأن أثر الكتابة في المجتمع، وتلاقيه مع موقف سياسي محدد او ملتبس، لا تقرره إرادة الكاتب ولا تصوره الذاتي لمعنى الكتابة، إنما يقرره القول الذي تحمله الكتابة، من حيث هو قول يبدأ من المجتمع ويعود إليه، ولهذا يمكن الإقرار بحقيقة أولى او يشبه حقيقة: تقوم مأساة الكاتب المنادي بنقاء الكتابة في المسافة الموضوعية القائمة بين الدور الفعلي الذي تقوم به كتابته، والدور الذي يعتقد، في وهمه الذاتي، إنها تقوم به، فأثر الكتابة لا يتحدد بنوايا الكاتب أو بتصوراته الذاتية، لأن المحدد الوحيد هو الصراع الإجتماعي، الذي يملي أشكال الكتابة ويفرض أشكال القراءة، ولذلك تتجدد قراءة «النصوص» وتتجدد تاويلاتها، بقدر ما تتجدد الأزمنة، أي بقدر ما يتبدل شكل الصراع فيها.ترفض الكتابة الإبداعية سلطة المجتمع، وتذود في الرفض عن سلطتها الخاصة، أو تقوم بهذا الرفض بسبب سلطتها الخاصة، خاصة أن هذه السلطة تأخذ شرعيتها من علاقة التفارق القائمة بين الكتابة والمجتمع، وعلاقة التفارق هي علاقات اختلاف وسلطة. إذا أردنا الخروج من هذا السديم، وإذا أردنا إعادة بناء الأسئلة، ينبغي على حد قوله أن نعود إلى التاريخ، أو نعود، بشكل أدق إلى تاريخ الكتابة، الذي سمح أن تتمطى هذا الوهم، وإن تعلن عن ذاتها كمستوى مواز ٍ لمستوى المجتمع، ومفارق له. يقول التاريخ: بدأت الكتابة تاريخياً في حقل العلاقات الاجتماعية، بدأت ممارسة ذات وظيفة، تؤول أو تشرح علاقات الإنسان بالمجتمع وبالطبيعة، وبسبب هذه الوظيفة الضرورية، اجتماعيا، أصبحت الكتابة / المعرفة سلطة، وبسبب هذه السلطة أصبحت المعرفة امتيازا، وأصبح الكاتب العارف مرتبة اجتماعية، مرتبة تصدر عن حاجة المجتمع إلى هذا العارف اوالكاتب اوالعالم، أي إن سلطة الكتابة / المعرفة الصادرة عن وظيفتها الاجتماعية، هي التي سحبت الكتابة من حقل العلاقات الاجتماعية اليومية، ونقلتها إلى مستوى السلطة بالمعنى الضيق للكلمة، ثم سحبتها إلى مدار السلطة السياسية المهنية. وفي مدار السلطة السياسية انخلعت الكتابة عن جذورها الاجتماعية، إذ اصبح مستواها الوحيد هو السلطة السياسية التي تخدمها. نسيت الكتابة في مدار السلطة جذورها الاجتماعية، واعتقدت وهما إن سلطتها تصدر عنها ككتابة محضة. جاءت سلطة الكتابة، إذن، من المجتمع، وجاء تصور سلطة الكتابة من سببية اجتماعية محددة. وهنا يعتق ......
#علاقات
#الكتابة
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740436
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعض الأسئلة دائمة التجدد، يجددها الصراع الاجتماعي، ويجددها اثر هذا الصراع في حقل الكتابة، ومن هذه الأسئلة التي أشار إليها الناقد د. فيصل دراج في كتابه «الواقع والمثال» سؤال: دور الكاتب في المجتمع، ووظيفة الكتابة في الحياة الاجتماعية. إذا كان كما يقول دراج الصراع هو الاختلاف، فإن الأسئلة المطروحة لن تجئ الا متعارضة، يجيب البعض عن الأسئلة إيجاباً، ويقول: إن معنى الكتابة هو وظيفتها، ويجيب بعض آخر سلباً، ويقول: إن معنى الوظيفة خارج معنى الكتابة، فوظيفة الكتابة الوحيدة هي تحققها كفعل مستقل، لا يذوب في غيره، ولا يتطابق غيره معه، وما ربط الكتابة بالسياسة الاتسيس لها، يلغي ما هو جوهري فيها، ويستلب ما هو مميز لها، ويزجها في مقامها الخاص إلى مقام تابع، حيث تنتهي ككتابة، وتصبح كتابة سياسية، أي كتابة تابعة. إن القول بوظيفة في المجتمع، لا يعني استلاب معناها، إنما يعني تحديدها الموضوعي كعلاقة اجتماعية تؤثر على غيرها من العلاقات الاجتماعية، وتتأثر بها، لذلك فإن هذا التحديد لا يقول إلا موضوعية العلاقات. أما الدعوة إلى قطع كامل بين الكتابة والسياسة فإنها من وجهة نظر الكاتب لا تترجم موضوعية العلاقات، بقدر ما تستبدلها بوهم ذاتي، وبمعرفة زائفة، لأن أثر الكتابة في المجتمع، وتلاقيه مع موقف سياسي محدد او ملتبس، لا تقرره إرادة الكاتب ولا تصوره الذاتي لمعنى الكتابة، إنما يقرره القول الذي تحمله الكتابة، من حيث هو قول يبدأ من المجتمع ويعود إليه، ولهذا يمكن الإقرار بحقيقة أولى او يشبه حقيقة: تقوم مأساة الكاتب المنادي بنقاء الكتابة في المسافة الموضوعية القائمة بين الدور الفعلي الذي تقوم به كتابته، والدور الذي يعتقد، في وهمه الذاتي، إنها تقوم به، فأثر الكتابة لا يتحدد بنوايا الكاتب أو بتصوراته الذاتية، لأن المحدد الوحيد هو الصراع الإجتماعي، الذي يملي أشكال الكتابة ويفرض أشكال القراءة، ولذلك تتجدد قراءة «النصوص» وتتجدد تاويلاتها، بقدر ما تتجدد الأزمنة، أي بقدر ما يتبدل شكل الصراع فيها.ترفض الكتابة الإبداعية سلطة المجتمع، وتذود في الرفض عن سلطتها الخاصة، أو تقوم بهذا الرفض بسبب سلطتها الخاصة، خاصة أن هذه السلطة تأخذ شرعيتها من علاقة التفارق القائمة بين الكتابة والمجتمع، وعلاقة التفارق هي علاقات اختلاف وسلطة. إذا أردنا الخروج من هذا السديم، وإذا أردنا إعادة بناء الأسئلة، ينبغي على حد قوله أن نعود إلى التاريخ، أو نعود، بشكل أدق إلى تاريخ الكتابة، الذي سمح أن تتمطى هذا الوهم، وإن تعلن عن ذاتها كمستوى مواز ٍ لمستوى المجتمع، ومفارق له. يقول التاريخ: بدأت الكتابة تاريخياً في حقل العلاقات الاجتماعية، بدأت ممارسة ذات وظيفة، تؤول أو تشرح علاقات الإنسان بالمجتمع وبالطبيعة، وبسبب هذه الوظيفة الضرورية، اجتماعيا، أصبحت الكتابة / المعرفة سلطة، وبسبب هذه السلطة أصبحت المعرفة امتيازا، وأصبح الكاتب العارف مرتبة اجتماعية، مرتبة تصدر عن حاجة المجتمع إلى هذا العارف اوالكاتب اوالعالم، أي إن سلطة الكتابة / المعرفة الصادرة عن وظيفتها الاجتماعية، هي التي سحبت الكتابة من حقل العلاقات الاجتماعية اليومية، ونقلتها إلى مستوى السلطة بالمعنى الضيق للكلمة، ثم سحبتها إلى مدار السلطة السياسية المهنية. وفي مدار السلطة السياسية انخلعت الكتابة عن جذورها الاجتماعية، إذ اصبح مستواها الوحيد هو السلطة السياسية التي تخدمها. نسيت الكتابة في مدار السلطة جذورها الاجتماعية، واعتقدت وهما إن سلطتها تصدر عنها ككتابة محضة. جاءت سلطة الكتابة، إذن، من المجتمع، وجاء تصور سلطة الكتابة من سببية اجتماعية محددة. وهنا يعتق ......
#علاقات
#الكتابة
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740436
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - عن علاقات الكتابة والسياسة
طلال الربيعي : الماركسية وتنظير الجنسانية والسياسة الجنسية 2
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي القسم الثانيالآن، هل هناك مساهمة يمكن أن يقدمها الماركسيون في المناقشات المعاصرة حول الجنسانية؟ تتضمن نقطة البداية للاستجابة ثلاث ملاحظات عامة.أولاً، هناك نزعة لدى منتقدي الماركسية إلى تبني نسخة مفردة إلى حد ما وأحيانًا تحريفية من الماركسية. وفقًا لنورمان جيراس (نورمان جيراس 1943 - 2013 كان منظِّرًا سياسيًا وأستاذًا فخريًا في السياسة بجامعة مانشستر. ساهم في تحليل أعمال كارل ماركس في كتابه "ماركس والطبيعة البشرية" المستند على اطروحة ماركس السادسة حول فويرباخ واكد فيه ان مفهوم الطبيعة البشرية متوافق مع المادية التاريخية. نشرت مقالته "سبعة أنواع من الإلغاز: تحريفات الماركسية" في Socialist Register عام 1990)، فإن عمل منتقدي الماركسية إرنستو لاكلو وشانتال موف يقدم: "[...] صورة كاريكاتورية مدقعة للتقليد الماركسي [...]. الرواية التي يقدمونها لبعض المفكرين الماركسيين الرئيسيين هي محاكاة ساخرة للفكر الماركسي، مما يقلل من قيمته ويشوه العديد من معتقداته ".ثانيًا، حيث توجد ارتباطات أكثر واقعية مع الماركسية، ينصب التركيز على نهج الاقتصاد السياسي "السائد" المرتبط بكتابات ماركس الناضجة. الماركسية، مع ذلك، هي تيار واسع، وفي داخله انماط مختلفة من التفكير - تم تمثيلها بشكل أفضل في عمل المنظرين النقديين مثل هوركهايمر وأدورنو، ولاحقًا هابرماس، ومنظري الثقافة، لا سيما جرامشي - التي تسمح بتنظير أكثر تعقيدًا من مسائل الهوية والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الماركسيين يستخدمون فقط رؤى النظرية النقدية والتحليلات الثقافية لغرامشي لمعالجة قضية الجنسانية، حيث أن للاقتصاد السياسي رؤى مهمة ليقدمها، كما يتضح من العمل الذي تم الاستشهاد به بالفعل من إيفانز وفيلد.اخيرًا، بينما توجد بلا شك فجوة معرفية ومنهجية بين الماركسية والمواقف المعاصرة المتأثرة بما بعد البنيوية، لا يعني ذلك أنه لا يمكن إقامة حوارات بناءة بينهما. كان لفوكو تأثيرًا رئيسيًا في تطوير منهج بنيوي اجتماعي لدراسة الجنس، وغالبًا ما يتم اعتباره كناقد صريح للماركسية. ومع ذلك، هناك دليل على أن هذه المعارضة تحجب بعض نقاط التقاطع. في كتابات لاحقة، يؤكد فوكو ان نقده للماركسية على أنه موجه بشكل خاص إلى نقد الاقتصاد السياسي المصمم بشكل ضيق والمقدم كتحليل كلاسيكي ومرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي، ويعرب عن أسفه لعدم الانخراط في حوار مع رؤى النظرية النقدية، حتى بوجود البعض من الخلاف. [20] وفي الآونة الأخيرة، يشير الحوار بين جوديث بتلر (جوديث بتلر هي فيلسوفة أمريكية ومنظرة جنسانية أثرت أعمالها في الفلسفة السياسية والأخلاق ومجالات الحركة النسوية من الموجة الثالثة وخصوصا نظرية الكوير والنظرية الثقافية)، ونانسي فريزر (نانسي فريزر فيلسوفة أمريكية ومنظرة نقدية ونسوية وأستاذة هنري ولويز لوب للعلوم السياسية والاجتماعية وأستاذة الفلسفة في New School in New York City), والذي تستجيب فيه بتلر لانتقادات نظرية الكوير من خلال الانخراط في تحليل وظيفي تمامًا للجنس المتوافق مع إنجلز، وإلى تجاور مستمر لتحليل الهوية منسجما مع الأفكار الماركسية. [21]كان المنظرون النقديون قد اعترفوا بالفعل بالجنس باعتباره مجالًا للصراع والقهر، وعلى الأخص في عمل هربرت ماركوز، الذي وضع نظرية التبعية والسيطرة الجنسية باعتبارها من السمات الملزمة للمجتمع الرأسمالي. [22] شجعت الراديكالية في الستينيات على تقارب السياسات الجنسية كأجندة يقودها اليسار إلى حد كبير - سواء كانوا مثليين أو مثليا ......
#الماركسية
#وتنظير
#الجنسانية
#والسياسة
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740742
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي القسم الثانيالآن، هل هناك مساهمة يمكن أن يقدمها الماركسيون في المناقشات المعاصرة حول الجنسانية؟ تتضمن نقطة البداية للاستجابة ثلاث ملاحظات عامة.أولاً، هناك نزعة لدى منتقدي الماركسية إلى تبني نسخة مفردة إلى حد ما وأحيانًا تحريفية من الماركسية. وفقًا لنورمان جيراس (نورمان جيراس 1943 - 2013 كان منظِّرًا سياسيًا وأستاذًا فخريًا في السياسة بجامعة مانشستر. ساهم في تحليل أعمال كارل ماركس في كتابه "ماركس والطبيعة البشرية" المستند على اطروحة ماركس السادسة حول فويرباخ واكد فيه ان مفهوم الطبيعة البشرية متوافق مع المادية التاريخية. نشرت مقالته "سبعة أنواع من الإلغاز: تحريفات الماركسية" في Socialist Register عام 1990)، فإن عمل منتقدي الماركسية إرنستو لاكلو وشانتال موف يقدم: "[...] صورة كاريكاتورية مدقعة للتقليد الماركسي [...]. الرواية التي يقدمونها لبعض المفكرين الماركسيين الرئيسيين هي محاكاة ساخرة للفكر الماركسي، مما يقلل من قيمته ويشوه العديد من معتقداته ".ثانيًا، حيث توجد ارتباطات أكثر واقعية مع الماركسية، ينصب التركيز على نهج الاقتصاد السياسي "السائد" المرتبط بكتابات ماركس الناضجة. الماركسية، مع ذلك، هي تيار واسع، وفي داخله انماط مختلفة من التفكير - تم تمثيلها بشكل أفضل في عمل المنظرين النقديين مثل هوركهايمر وأدورنو، ولاحقًا هابرماس، ومنظري الثقافة، لا سيما جرامشي - التي تسمح بتنظير أكثر تعقيدًا من مسائل الهوية والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الماركسيين يستخدمون فقط رؤى النظرية النقدية والتحليلات الثقافية لغرامشي لمعالجة قضية الجنسانية، حيث أن للاقتصاد السياسي رؤى مهمة ليقدمها، كما يتضح من العمل الذي تم الاستشهاد به بالفعل من إيفانز وفيلد.اخيرًا، بينما توجد بلا شك فجوة معرفية ومنهجية بين الماركسية والمواقف المعاصرة المتأثرة بما بعد البنيوية، لا يعني ذلك أنه لا يمكن إقامة حوارات بناءة بينهما. كان لفوكو تأثيرًا رئيسيًا في تطوير منهج بنيوي اجتماعي لدراسة الجنس، وغالبًا ما يتم اعتباره كناقد صريح للماركسية. ومع ذلك، هناك دليل على أن هذه المعارضة تحجب بعض نقاط التقاطع. في كتابات لاحقة، يؤكد فوكو ان نقده للماركسية على أنه موجه بشكل خاص إلى نقد الاقتصاد السياسي المصمم بشكل ضيق والمقدم كتحليل كلاسيكي ومرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي، ويعرب عن أسفه لعدم الانخراط في حوار مع رؤى النظرية النقدية، حتى بوجود البعض من الخلاف. [20] وفي الآونة الأخيرة، يشير الحوار بين جوديث بتلر (جوديث بتلر هي فيلسوفة أمريكية ومنظرة جنسانية أثرت أعمالها في الفلسفة السياسية والأخلاق ومجالات الحركة النسوية من الموجة الثالثة وخصوصا نظرية الكوير والنظرية الثقافية)، ونانسي فريزر (نانسي فريزر فيلسوفة أمريكية ومنظرة نقدية ونسوية وأستاذة هنري ولويز لوب للعلوم السياسية والاجتماعية وأستاذة الفلسفة في New School in New York City), والذي تستجيب فيه بتلر لانتقادات نظرية الكوير من خلال الانخراط في تحليل وظيفي تمامًا للجنس المتوافق مع إنجلز، وإلى تجاور مستمر لتحليل الهوية منسجما مع الأفكار الماركسية. [21]كان المنظرون النقديون قد اعترفوا بالفعل بالجنس باعتباره مجالًا للصراع والقهر، وعلى الأخص في عمل هربرت ماركوز، الذي وضع نظرية التبعية والسيطرة الجنسية باعتبارها من السمات الملزمة للمجتمع الرأسمالي. [22] شجعت الراديكالية في الستينيات على تقارب السياسات الجنسية كأجندة يقودها اليسار إلى حد كبير - سواء كانوا مثليين أو مثليا ......
#الماركسية
#وتنظير
#الجنسانية
#والسياسة
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740742
الحوار المتمدن
طلال الربيعي - الماركسية وتنظير الجنسانية والسياسة الجنسية 2
سامي عبدالقادر ريكاني : القضية الكوردية ازمة الدين والسياسة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني ثبت بالتجارب التاريخية بان اي فكرة او دين لم يدعمها قوة سلطوية متمكنة ماكان ليسطيع الاستمرار او البقاء طويلا، فالزرادشتية ماكانت لتنتشر لولم يتبناها الملك الفارسي كدين للدولة، والمسيحية ماكانت لتستمر لو لم يتبناها الامبراطورالروماني كدين للدولة، والاسلام، وللواقع القبلي الذي ظهر فيه قبل مرحلة الامبراطورية ماكان لينتشر لولا تبنيها من قبل اهل المدينة ومن ثم تصارعها مع القبائل والمناطق المجاورة لها، وكذلك الامرمع الحركات والفرق والمذاهب الاسلامية قديما وحديثا ابتداء بالحركات الكلامية كالاعتزالية والاشعرية والماتوريدية والطحاوية ومرورا بالمذاهب الفقهية الرئيسية كالحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية والتشيع، وانتهاءا بالحركات الاسلامية المعاصرة، الشيعية منها والسنية، المسلحة منها وغير المسلحة، المتطرفة منها والمعتدلة، الرسمية منها وغير الرسمية، وبمعنى اخر ان معيار ظهور وانتشار او زوال اي توجه ديني او ايديولوجي ماكان متوقفا على قوة الحقيقة الكامنة فيها بقدر ماكانت متوقفة على حقيقة القوة الواقفة خلفها . العامل الديني كان ولا يزال له تاثيره البالغ في حياة الفرد والمجتمع منذ فجر التاريخ البشري، وبدوره كان عاملا مهما في ادارة المجتمعات البشرية، وبتحصيل حاصل ايضا اصبح سلاحا ذو حدين في ممارسة العملية السياسية وفي توجيه دفة الحكم والدولة من قبل النخبة السياسية وعلماء الدين، فاذا استطاعت هذه النخبة توجيه وادارة قواعد الفهم والتوجه الديني للمجتمع لما فيه المصلحة العليا لذلك المجتمع فسيكون ذلك عاملا مهما داعما للاستقرار المجتمعي، وقوة صلبة في مواجهه الاعتداءات والتدخلات الخارجية، اما اذا فشلت فستكون اثارها وخيمة على السلم المجتمعي اولا وعلى السلطة و الدولة ثانية وعلى هويتها ووجودها برمتها اخيرا. واذا كانت القوميات التي لها تجارب طويلة في حكم المسلمين ابان فترة الامبراطوريات الاسلامية قد استطاعت من خلال دورها، ووفق طبيعة الصراع على السلطة، ان تشكل لها قواعد شرعية نصوصية بنيوية جامعة بين الجانب الروحي والمادي وبين الماضي والحاضر بصيغة تجمع بين الديني والسياسي والخصوصية القومية في بناء الوعي الفكري والروحي لدى الفرد في المجتمع الاسلامي ابان حكمهم ، الا انها استطاعت لاحقا ايضا ان تحولها الى خصوصية قوم- دينية، تساند فكرة شرعية قيادتها لدولتها القومية الحديثة وبما تعطي لها الواجب الشرعي لان توسع نطاق دولتها لتمتد الى باقي الدول الاسلامية ومن بعدها العالم اجمع لتضعها تحت حكمها، معتبرة ذلك بانه واجب وتكليف ديني وقومي وتحقيق لرغبة الهية في نفس الوقت، وذلك تحت مسميات مختلفة وبحسب تجربة كل قومية ، كاثبات فرضية العمل من اجل عودة الخلافة العظمى ذات الاصل القرشي كما هي عند سنة العرب او وجوب عودة الخلافة بصيغتها السلطانية كما هي لدى الاتراك السنة، اوكالزامية اتباع الامام المعصوم وفق نظرية الامامة العظمى واخيرا ولاية الفقيه كما هي عند الفرس من الشيعة.واذا كان ظهور وانتشار الحركات والايديولوجيات الاسلامية السياسية المعاصرة هي امتداد لذلك الماضي تستمد فلسفتها السياسية من ذلك العمق التراثي فانها اليوم اصبحت مرجعا تعول عليها الدول القوم-دينية الحديثة في العالم الاسلامي قوتها وشرعيتها، وتحاول عبر توظيف منتسمي ومنتمي هذه التوجهات سواء من خلال العملية السياسية التي تجري باسم تعدد الاحزاب والديمقراطية او عبر دعم المليشيات الاسلامية المسلحة او عبر الاسناد الاعلامي والدبلوماسي واللوجستي ان تتغلغل داخل المجتمعات والدول الاخرى وان تؤثر على وعي شعوبها وقرارها السياس ......
#القضية
#الكوردية
#ازمة
#الدين
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744641
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني ثبت بالتجارب التاريخية بان اي فكرة او دين لم يدعمها قوة سلطوية متمكنة ماكان ليسطيع الاستمرار او البقاء طويلا، فالزرادشتية ماكانت لتنتشر لولم يتبناها الملك الفارسي كدين للدولة، والمسيحية ماكانت لتستمر لو لم يتبناها الامبراطورالروماني كدين للدولة، والاسلام، وللواقع القبلي الذي ظهر فيه قبل مرحلة الامبراطورية ماكان لينتشر لولا تبنيها من قبل اهل المدينة ومن ثم تصارعها مع القبائل والمناطق المجاورة لها، وكذلك الامرمع الحركات والفرق والمذاهب الاسلامية قديما وحديثا ابتداء بالحركات الكلامية كالاعتزالية والاشعرية والماتوريدية والطحاوية ومرورا بالمذاهب الفقهية الرئيسية كالحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية والتشيع، وانتهاءا بالحركات الاسلامية المعاصرة، الشيعية منها والسنية، المسلحة منها وغير المسلحة، المتطرفة منها والمعتدلة، الرسمية منها وغير الرسمية، وبمعنى اخر ان معيار ظهور وانتشار او زوال اي توجه ديني او ايديولوجي ماكان متوقفا على قوة الحقيقة الكامنة فيها بقدر ماكانت متوقفة على حقيقة القوة الواقفة خلفها . العامل الديني كان ولا يزال له تاثيره البالغ في حياة الفرد والمجتمع منذ فجر التاريخ البشري، وبدوره كان عاملا مهما في ادارة المجتمعات البشرية، وبتحصيل حاصل ايضا اصبح سلاحا ذو حدين في ممارسة العملية السياسية وفي توجيه دفة الحكم والدولة من قبل النخبة السياسية وعلماء الدين، فاذا استطاعت هذه النخبة توجيه وادارة قواعد الفهم والتوجه الديني للمجتمع لما فيه المصلحة العليا لذلك المجتمع فسيكون ذلك عاملا مهما داعما للاستقرار المجتمعي، وقوة صلبة في مواجهه الاعتداءات والتدخلات الخارجية، اما اذا فشلت فستكون اثارها وخيمة على السلم المجتمعي اولا وعلى السلطة و الدولة ثانية وعلى هويتها ووجودها برمتها اخيرا. واذا كانت القوميات التي لها تجارب طويلة في حكم المسلمين ابان فترة الامبراطوريات الاسلامية قد استطاعت من خلال دورها، ووفق طبيعة الصراع على السلطة، ان تشكل لها قواعد شرعية نصوصية بنيوية جامعة بين الجانب الروحي والمادي وبين الماضي والحاضر بصيغة تجمع بين الديني والسياسي والخصوصية القومية في بناء الوعي الفكري والروحي لدى الفرد في المجتمع الاسلامي ابان حكمهم ، الا انها استطاعت لاحقا ايضا ان تحولها الى خصوصية قوم- دينية، تساند فكرة شرعية قيادتها لدولتها القومية الحديثة وبما تعطي لها الواجب الشرعي لان توسع نطاق دولتها لتمتد الى باقي الدول الاسلامية ومن بعدها العالم اجمع لتضعها تحت حكمها، معتبرة ذلك بانه واجب وتكليف ديني وقومي وتحقيق لرغبة الهية في نفس الوقت، وذلك تحت مسميات مختلفة وبحسب تجربة كل قومية ، كاثبات فرضية العمل من اجل عودة الخلافة العظمى ذات الاصل القرشي كما هي عند سنة العرب او وجوب عودة الخلافة بصيغتها السلطانية كما هي لدى الاتراك السنة، اوكالزامية اتباع الامام المعصوم وفق نظرية الامامة العظمى واخيرا ولاية الفقيه كما هي عند الفرس من الشيعة.واذا كان ظهور وانتشار الحركات والايديولوجيات الاسلامية السياسية المعاصرة هي امتداد لذلك الماضي تستمد فلسفتها السياسية من ذلك العمق التراثي فانها اليوم اصبحت مرجعا تعول عليها الدول القوم-دينية الحديثة في العالم الاسلامي قوتها وشرعيتها، وتحاول عبر توظيف منتسمي ومنتمي هذه التوجهات سواء من خلال العملية السياسية التي تجري باسم تعدد الاحزاب والديمقراطية او عبر دعم المليشيات الاسلامية المسلحة او عبر الاسناد الاعلامي والدبلوماسي واللوجستي ان تتغلغل داخل المجتمعات والدول الاخرى وان تؤثر على وعي شعوبها وقرارها السياس ......
#القضية
#الكوردية
#ازمة
#الدين
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744641
الحوار المتمدن
سامي عبدالقادر ريكاني - القضية الكوردية (ازمة الدين والسياسة)
محمد رياض اسماعيل : النمو والرفاهية والسياسة الاقتصادية في إقليم كوردستان العراق
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل سأعيد ما ذكرته سابقا في مقالاتي، حول الاقتصاد في العراق عموما، وإقليم كوردستان (موضوع البحث) خصوصا، ورؤيتي الشخصية لمستقبل الاقتصاد والتنمية فيه. حيث لا يخفى بتوافر مقومات النهوض بالاقتصاد في الإقليم، كما لا يخفى ما حققه الإقليم من تقدم في بعض المجالات ومنها إرساء البنى التحتية للمدن الرئيسية، خصوصا في مجال الطرق والانشاءات وفق مخطط أساسي مدروس وبرأسمال متاح من الثروة النفطية وايرادات المنافذ الحدودية. ولكي ندرك حال الاقتصاد الكوردستاني، من الضروري ان نخوض قليلا في الماضي، كون كوردستان كانت تتبع في ذلك سياسات المنطقة الاقتصادية. وكما أرى من الضروري التطرق الى مفهوم الرفاهية والنمو والسياسات الاقتصادية، قبل الخوض في موضوع البحث. كانت السياسة الاقتصادية في القرن السابق تهدف الى الاستقرار الاقتصادي وفي نهايات القرن أصبح النمو بداية الاقتصاد الممنهج وعبرت عنها بمعدلات النمو، وان معدل النمو ينشا من اجراءات معقده مستمرة تعمل كعقارب الساعة، ولا يمكن الإحاطة بهذه المادة الواسعة جدا في هذا المقال ولذلك نكتفي بالإشارة الى ما يأتي:أولا: تتأثر معدلات النمو في الحروب، فالاستقرار الاقتصادي سمة لنمو الانتاج القومي القائم، وهي نتيجة لتوظيف الافراد في العمل أي زيادة انتاج الساعة الواحدة او ما يطلق عليه بمصطلح (رجل × ساعة). ثانيا: التحليل الاحصائي للعوامل التي اسهمت في النمو لا يمكن ان يكون مقنعا الا إذا كان مستمدا من نظريه مطابقه للمبادئ الأساسية لعلم الاقتصاد. ان الانتاج القومي القائم او الانتاج الاجمالي هو ثمره اربعة فئات من عوامل الانتاج وهي العمل، الموارد الطبيعية، راس المال، والتكنولوجيا، أضف كذلك النشاط المجدد الذي يبديه المقاولون (أصحاب رؤوس الأموال) في التقدم الاقتصادي.ان دور راس المال يتوضح في المثال البسيط الاتي: قد يحتاج الفلاح الى ماء لحقله الذي يبعد عن النهر بمسافة كيلومترين، فان بإمكانه تصنيع قربة (اناء) من جلود الحيوانات، لنقل الماء من النهر الى الحقل. ان هذه الطريقة مزعجه وغير كافيه لزيادة الإنتاج، فيما لو نصب الفلاح ناعورا على ضفة النهر، واستخدم اغصان أشجار سميكة وحفرها لتصبح مجوفة يسهل جريان الماء من الناعور الى الحقل باستمرار. وكذا هو استخدام راس المال مثل القربة واغصان الشجرة والناعور، يزيد من سيطرة الانسان على الطبيعة او يزيد انتاج العمل عن طريق التكنولوجيا التي يتعذر تحقيقها بدون راس مال. كلما تراكم راس المال فان معدل الربح يتضاءل، فنصب أربعة نواعير وعدة خطوط من انابيب الخشبية بزيادة راس المال، كما في المثال، لا تجدي نفعا، فان هذا التجديد لن ينفع حقل الفلاح المكتفي بناعور واحد وانبوب ناقل، الا إذا فكر في شراء حقل أكبر. يبلغ تطور الاقتصاد ذروته عند عدم الازدياد والنمو، والتوسع المتجدد سيدخل الاقتصاد في حالة جمود. فكلما زاد راس المال في المثال المذكور قل هامش الربح من الحقل أي ان علاقة الرأسمال مع معدل الفائدة عكسية، فكلما زاد راس المال قلت معدل فائدة وبالعكس. اما التقدم التكنولوجي فبوسعه ان يوفر قسما من راس المال او العمل تبعا لتأثيره في إنقاص انتاج راس المال الهامشي او إنقاص راس المال. وان يسمح بالحصول على انتاج أكبر من كميات معينة لعوامل الإنتاج. ان التحليل الكمي لعناصر النمو يكشف النقاب عن ان التقدم التكنولوجي قد تلعب دورا اهم نسبيا من تراكم راس المال في زيادة مستوى الحياة. من السهل نظريا عزل مختلف القضايا الاقتصادية الجماعية، كامتصاص البطالة وتحسين فعالية استخدام الموارد او زيادة مخزون راس المال وتامين سرعه التقدم ال ......
#النمو
#والرفاهية
#والسياسة
#الاقتصادية
#إقليم
#كوردستان
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745076
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل سأعيد ما ذكرته سابقا في مقالاتي، حول الاقتصاد في العراق عموما، وإقليم كوردستان (موضوع البحث) خصوصا، ورؤيتي الشخصية لمستقبل الاقتصاد والتنمية فيه. حيث لا يخفى بتوافر مقومات النهوض بالاقتصاد في الإقليم، كما لا يخفى ما حققه الإقليم من تقدم في بعض المجالات ومنها إرساء البنى التحتية للمدن الرئيسية، خصوصا في مجال الطرق والانشاءات وفق مخطط أساسي مدروس وبرأسمال متاح من الثروة النفطية وايرادات المنافذ الحدودية. ولكي ندرك حال الاقتصاد الكوردستاني، من الضروري ان نخوض قليلا في الماضي، كون كوردستان كانت تتبع في ذلك سياسات المنطقة الاقتصادية. وكما أرى من الضروري التطرق الى مفهوم الرفاهية والنمو والسياسات الاقتصادية، قبل الخوض في موضوع البحث. كانت السياسة الاقتصادية في القرن السابق تهدف الى الاستقرار الاقتصادي وفي نهايات القرن أصبح النمو بداية الاقتصاد الممنهج وعبرت عنها بمعدلات النمو، وان معدل النمو ينشا من اجراءات معقده مستمرة تعمل كعقارب الساعة، ولا يمكن الإحاطة بهذه المادة الواسعة جدا في هذا المقال ولذلك نكتفي بالإشارة الى ما يأتي:أولا: تتأثر معدلات النمو في الحروب، فالاستقرار الاقتصادي سمة لنمو الانتاج القومي القائم، وهي نتيجة لتوظيف الافراد في العمل أي زيادة انتاج الساعة الواحدة او ما يطلق عليه بمصطلح (رجل × ساعة). ثانيا: التحليل الاحصائي للعوامل التي اسهمت في النمو لا يمكن ان يكون مقنعا الا إذا كان مستمدا من نظريه مطابقه للمبادئ الأساسية لعلم الاقتصاد. ان الانتاج القومي القائم او الانتاج الاجمالي هو ثمره اربعة فئات من عوامل الانتاج وهي العمل، الموارد الطبيعية، راس المال، والتكنولوجيا، أضف كذلك النشاط المجدد الذي يبديه المقاولون (أصحاب رؤوس الأموال) في التقدم الاقتصادي.ان دور راس المال يتوضح في المثال البسيط الاتي: قد يحتاج الفلاح الى ماء لحقله الذي يبعد عن النهر بمسافة كيلومترين، فان بإمكانه تصنيع قربة (اناء) من جلود الحيوانات، لنقل الماء من النهر الى الحقل. ان هذه الطريقة مزعجه وغير كافيه لزيادة الإنتاج، فيما لو نصب الفلاح ناعورا على ضفة النهر، واستخدم اغصان أشجار سميكة وحفرها لتصبح مجوفة يسهل جريان الماء من الناعور الى الحقل باستمرار. وكذا هو استخدام راس المال مثل القربة واغصان الشجرة والناعور، يزيد من سيطرة الانسان على الطبيعة او يزيد انتاج العمل عن طريق التكنولوجيا التي يتعذر تحقيقها بدون راس مال. كلما تراكم راس المال فان معدل الربح يتضاءل، فنصب أربعة نواعير وعدة خطوط من انابيب الخشبية بزيادة راس المال، كما في المثال، لا تجدي نفعا، فان هذا التجديد لن ينفع حقل الفلاح المكتفي بناعور واحد وانبوب ناقل، الا إذا فكر في شراء حقل أكبر. يبلغ تطور الاقتصاد ذروته عند عدم الازدياد والنمو، والتوسع المتجدد سيدخل الاقتصاد في حالة جمود. فكلما زاد راس المال في المثال المذكور قل هامش الربح من الحقل أي ان علاقة الرأسمال مع معدل الفائدة عكسية، فكلما زاد راس المال قلت معدل فائدة وبالعكس. اما التقدم التكنولوجي فبوسعه ان يوفر قسما من راس المال او العمل تبعا لتأثيره في إنقاص انتاج راس المال الهامشي او إنقاص راس المال. وان يسمح بالحصول على انتاج أكبر من كميات معينة لعوامل الإنتاج. ان التحليل الكمي لعناصر النمو يكشف النقاب عن ان التقدم التكنولوجي قد تلعب دورا اهم نسبيا من تراكم راس المال في زيادة مستوى الحياة. من السهل نظريا عزل مختلف القضايا الاقتصادية الجماعية، كامتصاص البطالة وتحسين فعالية استخدام الموارد او زيادة مخزون راس المال وتامين سرعه التقدم ال ......
#النمو
#والرفاهية
#والسياسة
#الاقتصادية
#إقليم
#كوردستان
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745076
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - النمو والرفاهية والسياسة الاقتصادية في إقليم كوردستان العراق